![]() |
تعازينا الحارة الى الدكتورالمناضل حسين العاقل ونسال من اللة العلي العظيم ان يتغمد المرحومة بواسع رحمتة ويدخلها فسيح جناتة ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان ان للة وانا الية راجعون
|
انا لله وانا الية راجعون
الله يرحمها ويسكنها فـــســيـح جناتة ويلهم اهلها الصبر والسلوان ونتقدم باحر التعازي للمناضل القابع في زنازين نظام الاحتلال ,, الدكتور حسين مثنى العاقل وان شاء الله ان يتم الفرج عليه قريبآ |
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلوب مؤمنه بقضا الله وقدره نعزي اسره المرحومه ونعزي انفسنا ونعزي كل جنوبي بفقدان والدتنا والدة الدكتور المناضل حسين العاقل ونتمنا من الله ان يتقمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته 0ونتمنا من الله ان يفك اسرالدكتوروجميع المعتقلين في زنازن الاحتلال الغاشم 0 |
انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمها واسكنها فسيح جناتك عزائنا نرفعه للطيب الشهم صاحب الكلمة الحرة اسير الجنوب الدكتور حسين العاقل بوفاة المرحومه باذن الله والمنتقله الى جواره ورحمته انه رحيم غفور .. وننقل تعازينا الى كل اقارب واحباب وذوي المرحومه والدته ... ونسال الله له ولهم جميعا الصبر والسلوان .. اخواني لقد كان حسين العاقل ارسل في عيد الفطر الماضي رسالة اعتذار لوالدته لعدم زيارته لها وقضاء العيد معها .... وهنا لايسعنا الا ان نقول له اننا نعرف انا ماتت وهي راضيه عليه كل الرضى وتدعو له صباح مساء وعلى من يزوره من اخواننا ان يبلغه ذلك .. كما تجدر الاشارة انه ثالث اسير جنوبي نسمع عنه بفقدان احد والديه دون ان يسمح له بزيارته اذ سبقه قاسم عسكر الذي توفى والده وكذلك بامعلم الذي توفى والده ايضا ... |
انتظرت شهور في الصباح تصحى مع الطيور وتخرج اول واحده من البيت وتظل وافقه خارج البيت وفي المساء تكون آخر من يغلق باب البيت منتظره لعلى وعسى د. حسين يقبل عليها وتكون هي اول من تحتضنه . ولكن حسين لم يقبل واشتد بها الحزن وزاد عندها السكري وارتفع الضغط وظلت تقاوم وتقاوم ، طال الانتظار ل د.حسين فهزمت امام الحنين والانتظار وأصيبت بجلطه وأسعفت الى المشتشفى .
صحيح ان الجلطه اقعتدها عن الحركه لكن ظل عقلها معها وبقيت منتظره ل د.حسين ان يدخل الى الغرفه فجأة ولكن لم يدخل ولما طال الانتظار طلبت بعض من ملابسه لكي تستنشق رائحته ملابسه ولم يهزمها اليأس وظلت منتظره طويلا طويلا طويلا ولما شعرت ان الله اراد ان يسترت وديعته ولا مفر من القدر طلبت رجوعها الى مسقط رأسها حيث مراعي الصبا والثرى والهواء والاهل والاصدقاء لكي تودعهم الوداع الاخير كم كنتي انت رائعه ووافيه و تحملتي هذه الاحمال الثقليه ليس من اجل د. حسين بل من اجل الوطن ايضا نعم يا اعظم ام عرفتها : انها منزله ام د. حيسن مثنى العاقل رحم الله الفقيدة والدة المناضل الأخ العزيز الدكتور / حسين العاقل.... تعازينا للدكتور ولجميع اسرته الكريمة ولجميع اخوانه واخواته , ودعائنا للمولى عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يدخل الفقيدة جنان الخلد مع الشهداء والصديقين ... وانالله وانا اليه راجعون تعازينا الحارة ايضا للمناضل احمد بامعلم ... ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... عفوا اخي قمندان لحج .. تأثرت بما كتبت وآثرت ان اعيده مرة اخرى |
اقتباس:
هذه بعض من المشاعر الذين عشتها ووضعتها في عدة جمل ولكن الحقيقه كبيره والمعاناه قاسيه ومريره قد الرجل يتحمل السجن ولكن لايتحمل ان يشاهد اعز من يحب وهو يغادر هذة الدنيا بدون رجعه ولم يودعه انها تضحيه واكبر تضحيه من اجل الوطن يقدموها د.حسين و قاسم عسكر وبامعلم وفي نفس الوقت انها جريمه واكبر جريمه يرتكبها المحتل في حق ابناء الجنوب |
اقتباس:
انت رائع اخي القمندان ... بكلمات بسيطة لخصت مأساة عاشتها ام فقدت رؤية ولدها امام ناظريها دون رغبه منه او منها ولكنه جبروت السلطان الذي فعل بها ذلك ... وماتت وهي تعاني الام الحرمان بل اشد الحرمان لانه موجود على الارض عائشا حياته مقيد الحريه ... فلو كان ميتا لما شعرت بنفس الحزن لان الله حرمها من ذلك ولانها تامل ان تتقابله بعد الموت لانها تشعر ايضا انها ذاهبه اليه ... اخي كلمات بسيطة يستطيع من يقراها ان يقرا باقي القصه والالم والماساه التي عاشتها ام حرمت من رؤية ولدها لحظة وداع الحياة رغم رغبته ورغبتها بذلك ... |
تغمد الفقيده بواسع رحمته والهم اسرت المناضل بصبر وسلوان
عني وعن اهالي قريه لنجود |
اقتباس:
والله انها جريمه وجريمه كبيره في حق اما قاست الفراق وهي حية وماتت وهي تريد نظره من ابنها يجب ان نجسد هذه التضحيه لهذه الام وفي نفس الوقت نجسد الظلم الذي لحق بهذه الام من قبل هذا المحتل ونعتبر هؤلاء الذين ماتوا وابناءهم في السجون وماتوا حزنا وحسرة على سجن ابناءهم شهداء من اجل الوطن والذي قتل وضاح والآخرين قتلهم ايضا وضاح قتل بالرصاص وهم قتلوا حزنا وحسره تعددت الاسباب والموت واحد |
لفت انتباة : والدة المناضل رحمة الله المتنا جمعبا والحمد لله انتوا ما قصرتوا وانظروا كم صفحة بتقديم التعازي لكنكم نسيتوا في الوقت نفسة ان رفيق عربي عزيز وغالي علينا هو الصحفي الطوالبة توفت بنفس الوقت ولو تمعنتوا بمن قدموا العزاء هنا لوجدتوا انكم نسيتوا واجب الضيف وهذه ليس من شيمنا |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.