أخي القدير أبو عهد الشعيبي
لك تحياتي
وخواتيم مباركة
أن حسن الظن شئ جميل .. ولكن العمل السياسي يطلب من العاملين فيه القرآءة والمراقبة والحيطة لأن السياسة كما يقال فن الممكن وهو مايردده دائما دعاة أحزاب اللقاء المشترك في المحافظات الجنوبية ، كما أن حسن الظن يكون في الخفايا لا في الظاهر من العمل .. وكيف نحسن الظن بأحزاب اللقاء المشترك وهي قد صرحت ولا زالت تصرح منذ أن ركبت موجة الحراك السلمي في الجنوب وتداخلت بمهرجانتها مع مهرجانات الحراك بأن حراكهم سلميا في إطار دولة الوحدة وأنهم يطالبون بإصلاح الوضع والخلل في المنظومة السياسية في إطار الوطن الواحد هو الجمهورية اليمنية .. وكان التصريح وحتى للحظة من قيادات اللقاء المشترك في المحافظات الجنوبية .. ويعلنون صراحة بأنهم ليسوا مع الاستقلال وتشخيصهم لحالة الوضع في الجنوب ليس كتشخيص القيادات الميدانية للحراك السلمي أي أن اللقاء المشترك في الجنوب رسميا لايعتبر الوضع القائم في الجنوب إحتلال وإنما الوضع القائم عبارة عن خلل في المنظومة السياسية والاقتصادية في إدارة الدولة . وأن لعبة اللقاء المشترك لإحتوى الحراك كلف فيها الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب على أن تكون هناك مناصرة مقدرة من تجمع الاصلاح .. وهي باتت لنا في الميدان مكشوفة ومراقبة .. فكيف على هذا النحو نحسن الظن .