والله العظيم لهو عار علينا أن يحصل كل هذا لصحيفتنا ونحن عاجزين عن عمل أي شيء ،،، أتدرون ماذا سيحدث للأستاذين هشام وتمام بارشراحيل إذا تم إعتقالاهم ،،، والله سيذوقوا الامرين من عصابة القتل والاجرام وهذا الشيء لا يرضي الشعب الجنووبي ،،، رساله اوجهها إلى كل الجنووبيون الاحرار الايام وناشريها أمانه في أعناق كل الجنووبيون فهبوا لنصرتها قبل أن تفعل سلطات الاحتلال فعلتها البشعه

[]

اخي جاوز الظالمون المدى

لله درها من قلعة ودرهم من رجال

الايام والمتحصنين فيها

للباطل جولة وللحق الف جولة

النصر قريب باذن الله

حاول الشيخ صالح بن فريد والاخ علي عشال
ان يزورو ال باشراحيل
لتفقد احوالهم ولكن لازالت القواة تطوق المبنى
ومنعو اي شخص من الدخول
وحسب المعلومات بان يحي محمد عبدالله متواجد
في عدن وهوا من يوجه تلك الحمله على الايام

اشكرك عمنا المشبك على الخبر

ونقول ليحيى وكل نظام صنعاء

ان حرية الجنوب العربي تقرع الابواب

ولن توقفها كل حملاتكم العينة

تبآ لكم وسحقآ والخزي والعار لكم

ليست من شيم الرجال ترويع الامنين

من شيوخ ونساء واطفال ولا محاصرتهم

والرجولة والشهامة لستم من اهلها وليس

غريب عليكم مثل هذة الاعمال القذرة

الجنوب سينتصر وانتم راحلون وفي صفحات

التاريخ السوداء ستتدونون

بينهم منصر وباذيب وباشراحيل..

سلطات الاحتلال تعتقل عدد من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي بعد خروجهم من مبنى الأيام المحاصر

http://www.adengulf.net/uploads/arti...105-190153.jpg
خليج عدن - خاص -

علمت شبكة خليج عدن الإخبارية من مصادر محلية أن سلطات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة طالعت عدد من المعتصمين الخارجين من مبنى الأيام حيث ألقت القبض على كل من سكرتير أول للاشتراكي بعدن الأستاذ علي منصر محمد وعضو المكتب السياسي للحزب بعدن الدكتور واعد باذيب والدكتور محمد عبد الله با شراحيل خبير الاقتصاد السابق بالأمم المتحدة وسكرتير ثاني للحزب بعدن الأستاذ قاسم داوود وكل من فاروق مكاوي والدكتور مفتاح وصبري شائف وآخرين.

جاء ذلك بعد خروجهم من داخل مبنى الأيام الذي كانوا محاصرين فيه منذ عصر يوم أمس الاثنين من قبل مدرعات وجيش وأمن الاحتلال بعدن بموجب الاتفاق الذي تم بين لجنة الوساطة والجهات الأمنية.

وأكدت تلك المصادرأن لجنة الوساطة التي شكلت لتهدئة الأوضاع بين أمن عدن وصحيفة الأيام، قد طالبت ظهر اليوم الجهات الامنية التي تحاصر مبنى الصحيفة بكريتر، بالسماح للمعتصمين بمغادرة المبنى المحاصرين فيه منذ ظهر يوم أمس الأثنين، ودون إعتراض سبيلهم ، غير أن المعتصمين وفور خروجهم فوجئوا بالأطقم العسكرية وعشرات الجنود تحاصرهم وتقوم بالقاء القبض عليهم واقتيادهم إلى التحقيقات في البحث الجنائي ومن ثم إحالتهم إلى سجن المنصورة .

سلطات الاحتلال من جهتها وعلى لسان نائب وزير داخليتها " الزوعري " حاولت إشاعة معلومات تضليلية كاذبة تتحدث عن وجود مليشيات مسلحة متحصنة بمبنى الأيام تهدف إلى خلط الأوراق وتبرير هجمتها الإجرامية البوليسية على مبنى الصحيفة وإرهابها لأسرة آل باشراحيل من الأطفال والنساء ولسكان المنازل المجاورة لمبنى لأيام.


وأكد الزوعري أن الإجراءآت لا زالت مستمرة لاعتقال هشام باشراحيل و بناء على أمر قضائي لضبطه وتقديمه للمحاكمة في عدد من الجرائم،والتي قال أن أخرها مقتل أحد أفراد الأمن أمس وإصابة (4) آخرين"

وكان قد نفى هشام با شراحيل في وقت سابق وجود أي عناصر مسلحة في المبنى ، متهما سلطات الاحتلال الأمنية بقتل أحد أفرادها وجرح آخرين بنيران رشاشتها وإلصاق الجريمة بالأيام.

وأكد باشراحيل في حديث لقناة عدن الفضائية " أن ما تتعرض له الايام هو ظلم وباطل كبير وعلى الدول المانحة التي ترعى وتمول النظام اليمني أن تتحمل مسؤلياتها تجاه الشعب الجنوبي وأن تقف إلى جانبه ضد بغي سلطات الإحتلال ".

وكانت القوات الأمنية التابعة للاحتلال قد هاجمت أمس مبنى الأيام بالرصاص الحي والقنابل بعد أن فرضت حصارا عسكريا مشددا على الصحيفة وحولة مدينت كريتير إلى ثكنة عسكري .

وقد أطلقت النيران من أحد المنازل المجاورة للأيام وهو ما أدى إلى اندلاع حريق وسقوط 3 جرحى.