![]() |
اقتباس:
مشكلة جماعه الاصلاح وعبدالرقيب الهدياني طيب خليهم يزحفوا .. اش مانعهم فلوس ؟ وين ابوهم حميد يدعمهم |
شهود عيان لــــ يمان
سماع أصوات إطلاق نار كثيف في جولة عصر غرب صنعاء |
اقتباس:
|
قوات صالح تقصف مكتب قناة الجزيرة بصنعاء.
|
جنود بقايا النظام يرفض السماح بدخول الشباب بحجة إجراءات أمنية مالم يكونوا برفقة نساء
وذلك من نقطة دخول صنعاء (( الصباحة )) خط صنعاء - الحديدة ، ويقومون بتأجير نساء يقطن (( الصباحة )) بغرض إدخال اي شاب يرغب في دخول صنعاء وذلك بثلاثة آلالف ريال للمرأه كحد أدنى |
اقتباس:
|
اقتباس:
لقده كذا ماشي عليه لوم مكتب العمل السعودي |
اقتباس:
وادعاسي زحفت تفرج على صورتك خمس سنين مالاقيت منك حبة قاااات الجماعة خطفوني يمشوني كل اسبوع بدولة بدلة وطرفتة وتمشية ولاحاسبة بتحسب هههههههههههه سلام مكركش من القاهرة |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
القهر انهم مرمطونا لهم 20 سنه وبلاخر يطلعون زبد سيل فقاقيع نفخه على الفاضي والله باطل لما تكون ( مغنات المغاني) |
بعد مقتل قرابة 63 مواطن .."هادي"يدعو الى تهدئة ووقف إطلاق النار
حياة عدن دعا نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء الى وقف اطلاق النار بين قوات الامن اليمنية والمعارضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء بعد معارك ادت الثلاثاء الى مقتل 10 اشخاص ما يرفع حصيلة القتلى في ثلاثة ايام من العنف في العاصمة الى 63. وعصرا ساد الهدوء النسبي صنعاء حيث احترم انصار صالح ومعارضوه نداء هادي الذي يحظى باحترام المعسكرين وينوب حاليا عن الرئيس الموجود خارج البلاد منذ اكثر من ثلاثة اشهر. وتساهم عودة الهدوء في دعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الامم المتحدة ودول الخليج من اجل انتقال السلطة في اليمن الذي يشهد منذ 8 اشهر احتجاجات شعبية معارضة لصالح الذي يرفض التخلي عن الحكم. وقال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "اعطى نائب الرئيس تعليمات مشددة بضرورة التقيد سريعا بوقف لاطلاق النار في العاصمة" مضيفا ان القوات الحكومية تقيدت "من طرف واحد" بهذه التعليمات. من جهته اعلن مصدر في الحركة الاحتجاجية لوكالة فرانس برس ان قوات اللواء علي محسن الاحمر المتحالف مع الحركة الاحتجاجية "تتقيد بوقف اطلاق النار منذ الساعة 12,00 (الثامنة ت غ) لافشال مخططات العصابة التي تسعى الى التصعيد العسكري". وكانت المدارس والمصارف مغلقة فيما بقي سكان بعض احياء صنعاء في منازلهم. وقال ناشط انه بسبب كثافة القصف "يختبىء السكان في منازلهم ولا يمكنهم المجازفة بالخروج الى الشارع". وادت الاشتباكات والقصف الذي استهدف المحتجين في صنعاء الى مقتل 10 اشخاص اليوم "من بينهم جندي تابع للواء (الاحمر) وجرح 58 شخصا بالرصاص" على ما افاد محمد القباطي فرانس برس وهو طبيب في المستشفى الميداني في ساحة التغيير التي تشكل مركز الاحتجاجات. وفي منتصف النهار توجه الاف المتظاهرين من ساحة التغيير نحو شارع الزبيري وسط حماية من جنود اللواء المنشق، لكنهم اضطروا الى العودة ادراجهم امام كثافة المواجهات كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. الى ذلك تعرضت مواقع للمقاتلين التابعين للواء الاحمر الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس الماضي، للقصف من حي حدة بجنوب العاصمة اليمنية حيث تنتشر وحدات من الحرس الجمهوري، قوات النخبة في الجيش بقيادة احمد النجل البكر للرئيس صالح، بحسب شهود عيان. وفي تعز (جنوب غرب) حيث قتل اربعة متظاهرين الاثنين لقي احد السكان حتفه خلال الليل بعد سقوط قذيفة في احد شوارع ثاني كبرى المدن اليمنية بحسب مصدر طبي. والاثنين قتل 27 شخصا في صنعاء في قمع قوات الامن متظاهرين كانوا يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح غداة مقتل 26 متظاهرا. وحالت اعمال العنف دون التقاء المعارضة اليمنية موفد الامم المتحدة جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اللذين وصلا الاثنين الى صنعاء لتسريع التوصل الى اتفاق يضع حدا للازمة بحسب دبلوماسي غربي. وقال احد مسؤولي اللقاء المشترك وهو ائتلاف للمعارضة البرلمانية لوكالة فرانس برس ان "المعارضة لا تستطيع التقاءهما في الوقت الذي تسيل فيه الدماء في صنعاء". وكان المسؤول في الحزب الحاكم سلطان البركاني اتهم في حديث على قناة العربية مساء الاثنين، المعارضة بانها "عرقلت" وساطة الامم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي التي يبقى نجاحها رهنا بعودة المحتجين الى "مواقعهم السابقة" في ساحة التغيير. وكلف الرئيس صالح الذي لا يزال في الرياض منذ اصابته في هجوم استهدف القصر الرئاسي في صنعاء، نائبه الاسبوع الفائت التفاوض مع المعارضة في شان انتقال السلطة تنفيذا لمبادرة الدول الخليجية. واعتبر الاتحاد الاوروبي انه "من الضروري...توقيع وتنفيذ" خطة الخروج من الازمة سريعا. واعلنت الولايات المتحدة انها "ما زالت تامل في التوصل الى اتفاق سيؤدي الى توقيع المبادرة الخليجية في غضون اسبوع". * أ ف ب الثلاثاء 2011/09/20 الساعة 03:25:33 http://www.adenlife.net/news7104.html |
اليمنية صنعاء، أمس، إلى ساحة لحرب شوارع، قتل خلالها 22 شخصاً، في وقت أكد فيه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، «موقف المملكة الداعم ليمن موحد آمن ومستقر»، خلال استعراضه في الرياض أمس، مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، التطورات الراهنة في بلاده، بالتزامن مع وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إلى صنعاء، لإحياء الاتفاق على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية.
حيث تم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات صالح والقوات الداعمة للمعارضة. في الأثناء عقد الزياني وابن عمر اجتماعاً في مقر السفارة الإماراتية بصنعاء، بحضور سفراء دول مجلس التعاون وأميركا والاتحاد الأوروبي والعميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني |
/ قناة الجزيرة توضح ان مكتبها بصنعاء يتعرض للقصف في هذه الاثناءسمـــا ( الاخبار ) قبل 32 دقيقة
اعلنت قناة الجزيرة الفضائية الاخبارية عن قصف مكتبها في صنعاء من قبل القوات الموالية لنظام صالح قبل دقائق من هذا المساء . |
الإعلان عن وقف إطلاق النار في صنعاءنيوز يمن ( عام ) قبل 1 ساعة و 32 دقيقة
نيوز يمنأعلنت القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والموالية للثورة عن وقف إطلاق في العاصمة صنعاء التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات صالح و القوات المؤيدة للثورة. و قال مصدر عسكري لسبأ إن " وحدات القوات المسلحة والأمن التزمت بتنفيذ التوجيهات الصارم |
شباب غاضبي يقطعون عدد من شوارع
الحديدة أحتجاجا على أنقطاع الكهرباء لساعات طويلة ثورة الحناء خاص من دهاليز الحلبه والسلته |
اللواء الأحمر يتهم نظام صالح بمحاولة جر اليمن إلى مربع العنف ويقول إنه ملتزم بـ«استراتيجية» ضبط النفس
|
اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية تدعو اليمنيين للمشاركة
في تشييع جثامين الشهداء ظهر غدا الأربعاء في شارع الستين بصنعاء |
الأجهزة الأمنية تفرج عن مواطن أردني اعتقلته قبل أيام وأجبرته على الظهور في تلفزيون اليمن للإدلاء بتصريحات مسيئة للثوار
|
مؤتمر:التصعيد الأخير عرقلة من المشترك لحل الأزمة
المؤتمرنت - حمل المؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) قيادات المشترك السياسية ومن معها من القيادات العسكرية المنشقة، والعناصر القبلية مسئولية ماحدث في اليومين الماضيين من قتل للنفس البريئة، وتدمير للممتلكات العامة، والخاصة، ومن تعريض الأمن والسكينة العامة للمجتمع للخطر. |
يمنيون : قرار استقدام عاملات من اليمن «غير مبرر»
وصف يمنيون قرار وزارة العمل السعودية إدراج اليمن ضمن الدول المسموح استقدام عاملات منازل منها، وتراجعت عنه سريعاً، بأنه «غير مبرر»، فيما نفت مسؤولة في وزارة العمل اليمنية وجود اتفاق بين اليمن والسعودية بشأن استقدام عمالة من هذا النوع. وأثار القرار ردود أفعال غاضبة لدى كثير من اليمنيين، خصوصاً بين النساء، واعتبرت شخصيات تحدثت لـ«الحياة» أن القرار، «يسيء إلى الشعب اليمني». وقالت المدير العام لإدارة المرأة العاملة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل سعاد عبدالقادر: «لا يوجد اتفاق من هذا النوع بحسب علمي. ونرفضه إذا وجد». وأضافت: «أصلاً لا توجد شغالات يمنيات يعملن في بلدهن، فما بالنا بتصديرهن». ولفتت إلى دراسة سابقة نفذتها الوزارة في عدد من المدن اليمنية أظهرت أن معظم خادمات المنازل أجنبيات، وأن نسبة ضئيلة جداً من اليمنيات يعملن كمساعدات وفي أيام محددة فقط. وبحسب عبدالقادر فإن «قانون العمل اليمني يخلو من توصيف لعمل خادمات المنازل، ما يؤكد بحسب قولها غياب هذا النوع من العمل». من جهتها، استغربت مدير مركز الدراسات النسوية في جامعة صنعاء الدكتورة حسنية القادري صدور القرار في هذا الوقت الذي «يواجه فيه اليمن أزمة اقتصادية خانقة وفوضى أمنية»، معتبرة أن القرار يسيء إلى الشعب اليمني. وأشارت القادري إلى أنه «توجد قوة يمنية عاملة في تخصصات مختلفة وكفاءات عالية، ومع ذلك لا تتاح لها فرص العمل في السعودية ودول الخليج قياساً بجنسيات عربية وأجنبية»، متسائلة عن سبب السماح باستقدام الشغالات واستثناء بقية الأعمال. وتابعت: «معيب أن يصدر القرار من الجارة السعودية ليس لأن هذا النوع من العمل معيباً بل لأنه (القرار) ركز على مهنة غير متوافرة أصلاً، وأغفل بقية المهن وأصحاب التخصصات التعليمية والشهادات العليا». وأكدت استمرار رفض اليمنيات العمل في هذا النوع من المهن، موضحة أن اتحاد نساء اليمن سبق ودرب بعض المتسولات ليعملن في المنازل بدلاً من التسول، لكنهن رفضن ذلك مفضلات التسول على العمل كخادمات. غير أن ثمة من اعتبر ردود الأفعال الغاضبة إزاء القرار السعودي مـــــبالغ فيها، مشيرين إلى حساسية اليمنيين إزاء مهن معينة. وقال أمين سعيد وهو طالب جامعي إن «اليمنيين ما زالوا أسرى ثقافة قبائلية تحقر بعض المهن مثل العمل في المطاعم والحلاقة والجزارة، ناهيك بالخدمة في المنازل». وكانت وزارة العمل السعودية أعلنت (السبت) الماضي، أنها تعمل على فتح قنوات جديدة لاستقدام العمالة المنزلية، وتسهيل إجراءات استقدامها من دول أخرى تشمل إثيوبيا وإرتيريا وسيريلانكا وكينيا واليمن والسودان، وغيرها من الدول المسموح الاستقدام منها، مشيرة إلى أن هذا الإجراء جاء بعد إيقاف استقدام العمالة المنزلية من بعض الدول بسبب الاشتراطات التعجيزية التي تمس خصوصية المواطن. غير أن الوزارة عادت وأكدت أول من أمس، أن استقدام العمالة المنزلية اليمنية مقصور على الرجال فقط، وأوضحت أن مصطلح العمالة المنزلية لا يقتصر على العاملة المنزلية فقط، بل تتسع الدائرة وتشمل عدداً من المهن المختلفة منها الممرض الخاص، الحارس المنزلي أو الحارس لممتلكات الفرد كالعمارة أو المزرعة، إضافة إلى الطباخ المنزلي والمضيف والبستاني، العامل، السائق، وغيرها من المهن التي تصدر بها تأشيرات لرب الأسرة للعمل في المنزل أو خارجه. * نقلا عن الحياة الثلاثاء 2011/09/20 الساعة 03:35:09 |
--------------------------------------------------------------------------------
المركز الإعلامي لساحة التغيير - صنعاء إب إغلاق الثوار المحافظة وسط هتافات أرعبت الكون |
المجموعه الاعلاميه لثورة شباب اليمن " صناع التغيير "
#yemen admin11 الصفحة الرسمية لساحة الحرية بتعز : سماع دوي انفجاريين تهز وسط مدينة تعز بجوار ساحة الحرية |
اب: بلاطجة يحاولون اقتحام منزل والد عسكر زعيل بمديرية ذي السفال....
|
عبدوة جندي للجزيرة قبل قليل . فخامة الرئيس علي عبداللة صالح يفضل مغادرة السلطة بنفس الطريقة التي وصل بها ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعدة بدقائق تكلم محمد قحطان وادخل الياس في قلوبنا ماهو عارف كيف يرد كنت اتمنى ان يقول بخصوص الشباب يرفضون المباردة الخليجية انها تعطي علي صالح فرصة لقتل المزيد منهم وبعدها بيوقع على مبادرة بعدم ملاحقتة . |
في حروب المدن يكون من اهم الاسلحة الكلاشنكوف وال ار بي جي طيب حد سمع او شاف ان في دبابة تم تفجيرها او حتى طقم حد سمع ان حرب شوارع تدور بيت بيت طاقة طاقة الحرب كلها قصف وقناصة يعني الطرفين مش جادين ويحافظون على اسلحة بعضهم قالوا قبضوا على صومال قناصة في 94م قال الصومالين احمر يضرب وابيض يضرب واسود يموت والان يقال احمر يضرب اسود يضرب والتعزي يموت |
ويش طبخت بكره في صنعا شكلهم بكره معاهم وجبه غدا بكره نشوف واوعو حد يعتزم عندهم
|
ويش طبخت بكره في صنعا شكلهم بكره معاهم وجبه غدا بكره نشوف واوعو حد يعتزم عندهم
|
طالمى وهيه وجبه غدا شكله مظغوط بس اوافقك في الراي لاحد يعتزم
|
قالت إن أعمال قتل المتظاهرين تُظهر خطورة اتفاق الحصانة وتجدد مطالبتها بتجميد أصول الرئيس صالح وأقربائه
هيومن رايتس ووتش تطالب بنشر مراقبين من الأمم المتحدة في اليمن المصدر اونلاين طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بطلب نشر مراقبين من الأمم المتحدة في اليمن بعد أعمال قتل تعرض لها متظاهرون خلال اليومين الماضيين في صنعاء وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات. وجددت في تقرير لها يوم الثلاثاء طلبها بعدم منح الرئيس علي عبدالله صالح وأقاربه الذين يسيطرون على وحدات أمنية وعسكرية هامة حصانة من الملاحقة القضائية باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات المميتة غير المبررة والمستمرة التي تشنها تلك القوات على المتظاهرين السلميين المعارضين للحكومة. كما طالبت الحكومات الأجنبية بتجميد أصول صالح وكبار مسؤوليه الأمنيين، وأن تجمد رسمياً كل المساعدات الأمنية ومبيعات الأسلحة المقدمة لليمن، حتى تكف السلطات عن هذه الهجمات، وحتى تجري تحقيقات نزيهة لمعرفة المسؤولين عنها، ومحاسبتهم. كما ينبغي على الحكومات الأجنبية أن تدعو مجلس الأمن الدولي إلى النظر سريعاً في الأزمة اليمنية، وأن تدعم الضغط من أجل إنشاء مكتب رقابي حقوقي في اليمن. وبدأت هذه الهجمات بعد ستة أيام من تفويض الرئيس صالح لنائبه بتولي مسؤوليات المفاوضات القائمة برعاية مجلس التعاون الخليجي، والتي تدعمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبموجبها يتنحى الرئيس مقابل حصانته من الملاحقة القضائية عن أية جرائم. وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: «أعمال القتل الأخيرة التي ارتكبتها قوات الأمن اليمنية تُظهر لماذا يجب ألا يُمنح المسؤولين عن ارتكابها ضمانات بعدم الملاحقة الجنائية. لا يمكن لمجلس التعاون الخليجي والحكومات الأخرى المشاركة في التفاوض على تنحي الرئيس صالح أن تقدم الحصانة في حال ارتكاب جرائم دولية». وقالت هيومن رايتس ووتش إنها رصدت قيام قوات قوات الأمن اليمنية باستخدام القوة المفرطة عندما فتحت النار على المتظاهرين المعارضين للحكومة في صنعاء في 18 سبتمبر/أيلول 2011، وفي تعز يوم 19 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل 27 شخصاً على الأقل وإصابة المئات. وقال شهود عيان إن قوات الأمن في صنعاء قامت في البداية برش المتظاهرين بمياه المجاري، وبعد أن رد المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة؛ قامت القوات فوراً بإطلاق النار عليهم دون تحذير، وتم إطلاق قذائف آر بي جيه عليهم، وكذلك استخدم الأمن أسلحة آلية ومدافع رشاشة ثقيلة. وأضافت إن الهجمات كانت وبكل وضوح غير متناسبة مع أي تهديد قائم لأرواح أفراد الأمن أو آخرين كانوا في مرمى الحجارة التي راح يرميها المتظاهرون. وقال الشهود إن قوات الأمن كانت تحمل دروعاً وترتدي معدات وقائية، شملت الخوذات، وأن المتظاهرين لم تكن معهم أسلحة نارية، دعك من استخدامها. ووقعت أعمال القتل في أثناء بحث مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف في أمر تقرير عن اضطرابات اليمن هذا العام، وانتهى التقرير إلى أن قوات الأمن ردت بالقوة المفرطة والمميتة على التظاهرات السلمية، مما أودى بحياة المئات. تقرير الأمم المتحدة – الذي تمت مناقشته في جنيف في 19 سبتمبر/أيلول – دعا إلى البدء في تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان، وطالب اليمن بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وقد اعترضت الحكومة اليمنية على مقترحات المفوض السامي بإنشاء مكتب له في صنعاء. ويتضح من الهجمات الأخيرة ضد المتظاهرين خطورة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، والحاجة وبسرعة بالغة لهذا التواجد للأمم المتحدة في صنعاء، على حد قول هيومن رايتس ووتش. من المتوقع أن تتقدم هولندا بقرار عن اليمن للعرض على مجلس حقوق الإنسان نهاية هذا الأسبوع. وقال جو ستورك: «يجب ألا يكتفي مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمشاهدة صنعاء تحترق». وتابع: «لن ينهي مكتب لحقوق الإنسان في اليمن أعمال العنف، لكن من الممكن أن يُحدث اختلافاً كبيراً». اندلعت المصادمات في الشوارع بين قوات عسكرية موالية للمعارضة والقوات الحكومية في صنعاء بعد الهجمات الأولى على المتظاهرين. وبدأت هجمات 18 سبتمبر/أيلول حوالي الساعة الخامسة مساءً، مع بدء عشرات الآلاف في مسيرة على امتداد الشوارع المحيطة بميدان التغيير، وهو مقر المتظاهرين القريب من جامعة صنعاء، وقد خرجوا بدعوى أن الرئيس يماطل لا أكثر. تحدثت هيومن رايتس ووتش إلى 18 شاهداً على الأحداث، قالوا إن المتظاهرين راحوا يرددون شعارات مناهضة لصالح ويرددون عبارة: «هذه مسيرة سلمية». ولدى نهاية شارع الزراعة، على حد قول عدد من شهود العيان، قام كردون من قوات الأمن، أغلبهم من الأمن المركزي وبينهم بعض العناصر من الأمن الوطني، بإيقاف المسيرة، وقاموا برش المتظاهرين بسائل يحتوي على مياه المجاري. كما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وحاولوا إعادة المتظاهرين الذين تقدموا منهم، عن طريق توجيه فوهات البنادق إليهم. رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة، وفي هذه اللحظة أطلقت القوات النار عليهم مباشرة دون تحذير، باستخدام أسلحة آلية ومدافع رشاشة ثقيلة سريعة الطلقات، طبقاً لخمسة شهود كانوا في الخط الأمامي للمتظاهرين. المتظاهر مبخوت المهدي، 25 عاماً، قال لـ هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن أطلقت أسلحتها على مستوى الرأس والصدر وأنه رأى عدة متظاهرين يسقطون أرضاً. وأضاف : «رأيت مخ أحدهم بعد أن أصيب في الرأس». نتقل بعض المتظاهرين من شارع الزراعة إلى تقاطع طرق معروف باسم تقاطع كنتاكي على مسافة 250 متراً تقريباً. وهناك، على حد قول خمسة شهود، واجهوا كردوناً آخر من قوات الأمن المركزي، إذ أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية عليهم بعد أن رفضوا التراجع. وانطلقت بعض الطلقات من اتجاه بنايات حكومية ومن جسر قريب، على حد قول الشهود. وقال ثلاثة شهود إن قوات الأمن المركزي عند تقاطع كنتاكي أطلقت أيضاً قذائف آر بي جيه. وقال نائب مدير العيادة الميدانية الخاصة بالمتظاهرين إن العيادة استقبلت 24 قتيلاً. وقال طبيب آخر إن رأس اثنين من الضحايا كانت قد هُشمت تماماً، على ما يبدو بعد الإصابة بقذائف آر بي جيه. ورصدت هيومن رايتس ووتش وجود 16 جثماناً في العيادة بعد الهجوم مباشرة، أغلبها مصابة برصاصات في الرأس والصدر. وقال نائب المدير إن هناك أكثر من 400 مصاب آخرين، و324 شخصاً منهم مصابين بالذخيرة الحية، وهناك أكثر من 200 آخرين يعانون من آثار الغاز المسيل للدموع. وبعد إطلاق النار، اندلعت مصادمات متفرقة في الشوارع في مختلف أنحاء المدينة بين القوات الحكومية والمعتدين المؤيدين للحكومة في ثياب مدنية من جهة، والمعارضين لصالح من جهة أخرى، طبقاً لشهود قابلتهم هيومن رايتس ووتش. أفادت وسائل الإعلام اليمنية والدولية بوقوع أعمال عنف من هذا النوع أيضاً. كما اندلعت أعمال العنف في 18 سبتمبر/أيلول بين قوات الأمن المركزي والفرقة المدرعة الأولى، التي انضمت للمعارضة في مارس/آذار. استمرت هذه المصادمات في 20 سبتمبر/أيلول، لتسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصاً آخرين، بينهم العديد من المتظاهرين غير المسلحين ومدنيين آخرين، على حد قول الأطباء. وقالوا إن القتلى بينهم رضيع، وطبيب أصيبت سيارة الإسعاف التي كان يستقلها بصاروخ آر بي جيه فيما كان في طريقه لأخذ مصابين من عند تقاطع كنتاكي. ولقي العديد من المتظاهرين العُزّل مصرعهم في 20 سبتمبر/أيلول إثر سقوط قذيفة هاون على موقع اعتصامهم، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس. وشهد يوم 19 سبتمبر/أيلول أيضاً احتلال قوات الأمن المركزي للمستشفى الجمهوري، الواقع في شارع الزبيري، من شوارع صنعاء الرئيسية، وبدأوا في إطلاق النار على أهداف للفرقة المدرعة الأولى من موقع محصن بأكياس الرمل، قاموا بتهيئته فوق سطح المستشفى، على حد قول طبيبين من المستشفى لـ هيومن رايتس ووتش. هددت قوات الأمن الأطباء الذين اعترضوا على احتلال المستشفى، مما دفع الطاقم الطبي إلى إغلاق حجرة الطوارئ وهرب العديد من الأطباء والمرضى، على حد قول الأطباء. يعتبر احتلال المستشفيات وإساءة معاملة العاملين بالمجال الطبي من قبل القوات الحكومية انتهاك لواجب احترام وحماية المنشآت الطبية والعاملين بالمجال الطبي في أي ظرف من الظروف. وفي تعز، فتح الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي النار في 19 سبتمبر/أيلول على مسيرة سلمية في مجملها، للاحتجاج على أعمال القتل في صنعاء، مما أودى بحياة ثلاثة وأدى لإصابة نحو 20 آخرين بالذخيرة الحية، على حد قول طبيب يعالج المتظاهرين، وثلاثة من نشطاء تعز، لـ هيومن رايتس ووتش. وقد نفى مسؤولون يمنيون استخدام قوات الأمن للأسلحة، واتهموا السكان والمتظاهرين بتبادل إطلاق النار. وقالت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية، سبأ، إن المتظاهرين ألقوا قنابل حارقة على محطة وقود قرب جامعة صنعاء. وقال ثلاثة شهود عيان لـ هيومن رايتس ووتش إن متظاهرين ألقوا قنابل حارقة على سيارات أمن مركزي في شارع الزراعة، لكن هذا حدث بعد ساعة ونصف من إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين هناك وعند تقاطع كنتاكي. تنص مبادئ الأمم المتحدة الأساسية الخاصة باستخدام القوة والأسلحة النارية على أن مسؤولي إنفاذ القانون ملزمين "قدر الإمكان، باستخدام الوسائل غير العنيفة قبل اللجوء إلى استخدام القوة". وعندما يصبح استخدام القوة ضرورياً لا بديل عنه، فعلى قوات إنفاذ القانون "ممارسة ضبط النفس أثناء الاستخدام للقوة وأن تكون متناسبة مع درجة جسامة الاعتداء". أما الاستخدام المميت للأسلحة النارية فليس مسموحاً به إلا عندما لا يكون هناك أي حل آخر لحماية الأرواح. أما اللجوء لأعمال القتل غير القانوني بشكل ممنهج أو على نطاق واسع، إذا تم بصفته من سياسات الدولة، فهو يعتبر من الجرائم ضد الإنسانية. وقالت هيومن رايتس ووتش إن القانون الدولي يقضي بعدم منح الحصانة للضالعين في ارتكاب جرائم جسيمة ضد حقوق الإنسان، مثل الجرائم ضد الإنسانية. وتطالب المواثيق الدولية الدول الأطراف فيها بضمان الملاحقة القضائية للمزعوم بتورطهم في الجرائم الجسيمة، بمن فيهم من أمروا بارتكاب هذه الجرائم، وأصحاب المناصب القادرين على منع هذه الجرائم ولم يمنعوها. يعتبر الحرمان من الرعاية الطبية من أشكال المعاملة اللاإنسانية، وربما يكون خرق للحق في الحياة المكفول بموجب القانون الدولي، بما أنه يهيئ لتهديد حياة المصابين إصابات جسيمة. مبادئ الأمم المتحدة الأساسية الخاصة باستخدام القوة والأسلحة النارية تنص أيضاً على أنه حتى في الظروف التي يكون فيها استخدام الأسلحة النارية قانونياً ولا بديل عنه «فعلى مسؤولي إنفاذ القانون... ضمان توصيل المساعدة والرعاية الطبية لأي مصابين أو متأثرين بالأحداث في أسرع وقت ممكن». وقالت هيومن رايتس ووتش إنه بالإضافة إلى ضمانها عدم منح أي حصانة من الملاحقة عن الجرائم الدولية، فعلى الحكومات الأجنبية أن تجمد أصول صالح وكبار مسؤوليه الأمنيين، وأن تجمد رسمياً كل المساعدات الأمنية ومبيعات الأسلحة المقدمة لليمن، حتى تكف السلطات عن هذه الهجمات، وحتى تجري تحقيقات نزيهة لمعرفة المسؤولين عنها، ومحاسبتهم. كما ينبغي على الحكومات الأجنبية أن تدعو مجلس الأمن الدولي إلى النظر سريعاً في الأزمة اليمنية، وأن تدعم الضغط من أجل إنشاء مكتب رقابي حقوقي في اليمن. وقال جو ستورك: «لابد ألا تشتت أحداث هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأنظار عن المأساة الإنسانية التي يشهدها اليمن». وتابع: «لقد تم تجاهل دعوة مجلس الأمن في 9 أغسطس/آب بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في اليمن، من ثم فعلى المجلس أن يضمن توقف حكومة صالح عن هذه الانتهاكات». وقالت هيومن رايتس ووتش إنها تأكدت من وقوع 219 وفاة في هجمات شنتها قوات الأمن ومسلحون موالون للحكومة على تظاهرات سلمية في مجملها، بدأت في فبراير/شباط ضد حُكم صالح القائم منذ 33 عاماً. وأصيب أكثر من 1000 متظاهر بالذخيرة الحية أو الغاز المسيل للدموع، ويتم إطلاق الغاز عادة من عبوات غاز مسيل للدموع أمريكية الصنع ومنتهية الصلاحية، من مسافات قريبة. |
أسباب تعثر الثورة اليمنية
20/سبتمبر/2011م الثلاثاء الاهرام أحمد النعيمي -------------------------------------------------------------------------------- يطلق البعض علي مايحدث في اليمن أزمة, والكثير من اليمنيين, يحلو لهم وصف مايجري في اليمن بالثورة الشعبية, فما الذي أخر سقوط النظام حتي هذه اللحظة, ومامدي تقاطع مايقوم به الشباب في ساحات التغيير. مع توجهات المعارضة, باختصار ما الذي يحدث في اليمن, منذ فبراير الماضي حتي الآن. يمكن تسجيل بعض الملاحظات التي أدت إلي تأخر سقوط نظام الرئيس صالح حتي الآن. الملاحظة الأولي: أن النظام السياسي, والمعارضة, وجهان لعملة واحدة, واقصد بالمعارضة أحزاب اللقاء المشترك, وعلي وجه الخصوص, حزب الاصلاح, والحزب الاشتراكي, فهذان الحزبان لايحظيان بشعبية جماهيرية, وليس لهم رصيد حقيقي يمكن المراهنة عليه, فقد حكما البلاد بطولها وعرضها, سواء قبل الوحدة بالنسبة للأشتراكي, أو بعد الوحدة بالنسبة لكليهما, واتهم الحزبان, إلي جانب النظام السياسي ممثلا في حزب المؤتمر الشعبي العام, بالفساد, وإهدار المال العام, وعدم الشفافية, والاعتداء علي أراضي المواطنين والاستيلاء عليها, وإقامة كيان ديمقراطي شكلي مزيف, طوال ثلاثة عقود مضت, فضلا عن ذلك فأن العديد من قادة حزبي الاصلاح والاشتراكي يمتلكون رصيدا اجتماعيا وسلوكا شخصيا غير سوي يعرفه أبناء المجتمع اليمني قاطبة. الملاحظة الثانية: أن كل فريق لديه من المؤيدين, والمعارضين, مايجعل المحللين السياسيين في حيرة من أمرهم, فمشاهد التأييد, والمعارضة, تملأ الساحات, يحشد النظام انصاره بالرغم من كثرتهم, في عدد محدود جدا من الميادين, بينما يقف الشباب, وأنصار المعارضة, في العديد من الساحات والميادين العامة, وفي حين يكتفي المؤيدون للنظام, بالاعتصام بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية, وعقب صلاة الجمعة من كل اسبوع, تواصل المعارضة حشد مؤيديها في مختلف الساحات والميادين العامة, ليل نهار, ذلك المشهد الذي تنفرد به اليمن, لم نشهد له مثيل في الثورات العربية, التي عجلت بسقوط النظامين المصري, والتونسي, في أجل قصير. الملاحظة الثالثة: أن الرئيس صالح يواجه ضغوطا قوية من اقاربه, ومن قادة واعضاء حزبه بعدم التنازل, أو التوقيع علي أية حلول أو مبادرات من شأنها اقصاء حزب المؤتمر الشعبي العام من قيادة اليمن, وهو الحزب الذي حكم اليمن الشمالي قبل توحيد اليمن مايقرب من عقد ونصف, وحكم اليمن الموحد لمدة عقدين, وشعور هؤلاء بأنهم يمتلكون شرعية دستورية إلي جانب الشرعية الشعبية وهما الشرعيتان المنبثقتان عن آخر انتخابات رئاسية برلمانية شهدتها اليمن عام 2006, وهي الانتخابات التي شهد علي نزاهتها وشفافيتها منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية, وفقا للتقارير الصادرة انذاك استنادا علي النمط الديمقراطي الشكلي الذي كان متبعا. الملاحظة الرابعة: الانشقاق المبكر في صفوف المؤسسة العسكرية, وذلك بإعلان الفرقة الأولي مدرعات, بقيادة اللواء علي محسن, تأييدها وانضمامها لثورة الشباب السلمية, وهي من الفرق العسكرية المشهود لها بالكفاءة والإنضباط والتدريب القتالي المميز, ولكنها بالمقابل من الفرق التي اثارت من حولها الكثير من الجدل, فالبرغم من كونها نجحت في حسم معركة الوحدة أو الموت في ربيع 1994م إلي جانب الكثير من الوحدات العسكرية, إلا أنها فشلت في القضاء علي تمرد الحوثيين في محافظة صعدة, طوال ست سنوات من الحرب, كما أنها أي الفرقة أولي مدرعات, لم تتمكن من حسم الكثير من المواجهات التي خاضتها ضد تنظيم القاعدة في أكثر من موقع, الأمر الذي يعزز من الشكوك المتعلقة بارتباط الفرقة, وخصوصا زعيمها, بتنظيم القاعدة في اليمن. الملاحظة الخامسة: مرتبطة بالملاحظة السابقة, فقد اعتلي القادة العسكريون, وشيوخ القبائل بالتنسيق مع أحزاب المعارضة في مختلفة المحافظات ساحات الاعتصامات, وحلت الخلافات الطائفية والتناقضات المذهبية, محل النزاعات الشبابية الداعمة للثورة. الملاحظة السادسة: هي انه وبعد مرور اكثر من ستة أشهر ويزيد من الاعتصام, انقسمت الساحة السياسية في اليمن, إلي أكثر من أربعمائة وخمسين إئتلافا, كل منها له ملاحظاته ومطالبه واطروحاته, إلي جانب مجلسين, انتقالي, ووطني فضلا عن بعض المجالس والكيانات الهزيلة, وقد لاحظنا مستوي الانشقاقات التي نتجت عن قيام مثل تلك الائتلافات والمجالس الهشة, وأثر كل ذلك علي مسار الثورة. الملاحظة السابعة: أن النظام السياسي, والمعارضة, خصوصا الوجه الأحمر منه, يتحملون دون غيرهم اسباب تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية والإجتماعية التي تفتك بالبلاد, من خلال تبادل الاتهامات المتعلفة باقلاق السكينة العامة, وإجبار عامة الناس علي المساهمة في مختلف المظاهر الثورية. الملاحظة الثامنة: تتصل بما يحدث من مفارقات في هذه الثورة, فالكثير من شباب الثورة, المنقطعين عن أعمالهم الحكومية منذ أكثر من ستة أشهر, والذين يهتفون بتغير النظام وسقوطة, ويتوجهون بداية كل شهر ميلادي إلي خزينة الدولة, لاستلام رواتبهم, فضلا عما يحصدونه من معونات أحمرية تدفعهم للبقاء في الساحات ومواصلة الليل بالنهار, فأي مفارقة ثورية مدهشة هذه, وبالمقابل فإن النظام السياسي, هو الآخر لايبخل عن تقديم الدعم المادي والعيني علي مريديه, الذين يعتلون الساحات, ويتسلحون بشعارات تؤيد النظام, وتدعوا له بالبقاء, في مفارقة غريبة لن تجد لها مثيلا سوي في الثورة اليمنية |
كشفت صحيفة "اخبار اليوم" في عددها الصادر الاربعاء عن اتفاق رعاه نائب الرئيس عبربه منصور هادي ومبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر تم بموجبه إحلال قوات محايدة في عدد من احياء العاصمة صنعاء التي كانت مسرحاً لمواجهات بين قوات الحرس الجمهوري والفرقة الاولى مدرع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها ان "الاتفاق يقوم على إحلال قوات امن محايدة تابعة للأمن السياسي في جولة كنتاكي وان يتم ذلك بالتزامن مع تشكيل لجنة تحقيق في قتل المحتجين الذين وصل عددهم خلال ثلاثة ايام الى 80 قتيلاً والمئات من الجرحى |
عــاجل:عصابة علي صالح الإجرامية تعاود القصف لساحة التغييرفي حين يستعدالثوارلتشييع جثمان83 شهيدا قتلتهم آلة الاجرام الوحشية لعلي صالح |
في ظل هدنة هشة:قوات الحرس والامن العائلي تقصف مواقع للفرقة الأولى مدرع في شارع الخمسين شمال صنعاء
|
مأرب برس:اشتباكات عنيفة في محيط وزارة النفط، وقسم المعلمي في شارع 16 يتعرض للقصف من قبل الحرس العائلى |
عـاجل :عصابة علي صالح تقوم بعملية قنص إجرامية للشباب في ساحة التغيير مصدرها بعض أسطح المباني المتمركزة في شارع هائل المجاور للساحة
|
عــــــــــــاجل...
اهالي الاحياء السكنية في منطقة هائل التي تتعرض للقصف الصاروخي والمدفعي من قبل عصابات الحرس العائلي الان في شارع هائل يقدمون نداء استغاثة عاجلة الى كل المنضمات الحقوقية والانسانية باالنزول فورا ويدعون الصليب الاحمر الى الدخول فوراً لاسعاف الجرحى والمصابين |
قوات صالح بقيادة أحمد علي تستهدف دار القرآن الكريم في شارع الستين بقذائف مدفعية
|
قوات عصابة صالح تخترق الهدنة وتطلق النار على أفراد الفرقة في حي القاع والسنينة |
العربيه|الجيش اليمني يتهم الفرقه الاولى بخرق اتفاق وفق اطلاق النار
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.