استمرار وصول التعزيزات العسكرية إلى المنطقة وتواصل نزوح الأهالي منها..
قيادات عسكرية عليا تصل شبوة للإشراف على العمليات العسكرية بالحوطة
19/9/2010 - الصحوة نت – أحمد زين:
لا تزال التعزيزات العسكرية تصل إلى مدينة الحوطة بشبوة التي تشهد أوضاع غير مستقرة منذ أيام بعد حادث استهداف دورية عسكرية الأسبوع الماضي ومقتل اثنين من جنودها من قبل مسلحين مجهولين.

وقال شهود عيان لـ"الصحوة نت" إن رتلا من ناقلات الجنود والمعدات الأخرى شوهدت ظهر اليوم متجهة إلى تلك المنطقة.

إلى ذلك وصل إلى محافظة شبوة اللواء سالم قطن- نائب رئيس هيئة الأركان لشئون الأفراد - واللواء محمد علي المقدشي - قائد المنطقة العسكرية الوسطى - فيما وصلت وحدة من القوات الخاصة أمس للمشاركة في حملة عسكرية محتملة تقودها ضد عناصر من تنظيم القاعدة.

يأتي وقت لا تزال عملية نزوح الأهالي مستمرة، حيث نزوح ما يربو على 7000 مواطن من الحوطة.

وذكرت أنباء أن أهالي مدينة البريقة قريبا من الحوطة شرعوا هم أيضا في النزوح خوفا من أي هجمات تقوم بها القوات المسلحة ضد ما يعرف بعناصر القاعدة.

شبوة: إصابة شيخ قبلي في اشتباكات الحوطة
20/9/2010 - الصحوة نت – خاص:
قالت مصادر محلية في محافظة شبوة إن الشيخ "عبد الواحد المنصور" – احد مشائخ ميفعة - الذي أصيب صباح اليوم نتيجة الاشتباكات المتبادلة في الحوطة بين قوات الأمن وعناصر الحراك، أسعف إلى المكلا بعد أن تعرض لإصابة في إحدى رجليه بيمنا كان يحاول الخروج من الحوطة ومعه ما يقرب من 30 شخصا من أفراد عائلته.

وأضافت المصادر لـ"الصحوة نت" إن الشيخ المنصور تم إسعافه بصعوبة بقربتين من الدم لندرة الفصيلة التي يحملها وهي (a-).

من جهة أخرى تجدد القصف المدفعي عصر اليوم على جبال مدينة الحوطة في إطار التصعيد الأمني ضد عناصر القاعدة هناك.

وكان تقرير للهلال الاحمر بشبوة قدر عدد النازحين بأكثر من 8 ألف نازح، لجأ بعضهم إلى المدارس للإيواء بعد أن نزحوا عن قراهم ومنازلهم تخوفاً من المواجهات بين الأمن والقاعدة هناك.

الصحوة نت تنشر تقريراً للهلال الأحمر عن الاحتياجات الأولية لمساعدة النازحين جراء المواجهات..
تهدم مسجدين وخمسة منازل جراء القصف الشديد على مدينة الحوطة بشبوة، ومحلي ميفعة يلجأ إلى المدارس لإيواء النازحين
20/9/2010 - الصحوة نت - خاص:
كشف منسق تنمية القدرات بفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بشبوة "فرج ناصر باراس" وضع وصفه بالسيئ جراء المواجهات التي تشهدها مدينة الحوطة بين قوات الأمن وعناصر القاعدة.

وفضل باراس عدم الذهاب إلى مدينة الحوطة خشية عدم العودة منها جراء تزايد المواجهات.
وقال في تصريح لـ"الصحوة نت" "وجدنا وضعا سيئا جراء ما يجري هناك". لافتا إلى أن كثير من المواطنين الذين إلتقاهم عبروا عن استيائهم البالغ من جراء الحملة الأمنية على المنطقة، وأن البعض عبر عن دهشته لهذه الحملة كون تلك العناصر إلى قبل أيام معدودة تمر من بعض النقاط بأسلحتها دون أن يحرك الأمن ساكنا.
وأكد منسق تنمية القدرات بفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بشبوة تعرض المدينة لقصف شديد، أسفرت عن تهدم خمسة منازل ومسجدين دون أن يصاب أحد.

ورفع باراس تقريراً إلى مديرة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدن، عرض من خلاله عن احتياجات فرع جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة للتدخل في مساعدة النازحين والمتضررين من اثر النزاع المسلح في مديرية ميفعة والذين قدر عددهم بأكثر من 8 ألف نازح ومتضرر.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه الدبابات والمدفعية بقصف جبال مدينة الحوطة، مع تزايد أعداد النازحين. وذكرت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن دباب قد قصف جيل سقا بالحوطة، مشيرة إلى أن محلي ميفعة لجأ إلى المدارس لإيواء النازحين.

الصحوة نت تنشر نص التقرير

الأخت مريم خوري – مديرة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر – عدن

المحترمة
تحية طيبة..

الموضوع/ تقرير أولي عن احتياجاتنا في فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني محافظة شبوة للتدخل في مساعدة النازحين والمتضررين من اثر النزاع المسلح في مديرية ميفعة



تقع مديرية ميفعة في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة شبوة، سكانها حسب إحصائيات 2008 أكثر من 55 ألف نسمة. تبعد عن عتق بحوالي 120 كيلو متر. وبالنسبة لمدينة الحوطة منطقة النزاع والقرى المجاورة لها فإن السكان هناك بين 25 ألف إلى 18 ألف، مما اثر ذلك النزاع المسلح بين الأجهزة الأمنية وتنظيم القاعدة على السكان ودعاهم إلى النزوح وترك منازلهم وأمتعتهم.

وبلغ عدد النازحين من 8000 – 12000 نازح إلى المناطق التالية (عزان – ميفعة – حبان – حضرموت – عدن) يذهبون إلى منازل أقربائهم في تلك المناطق، وقد يتجمع في بعض المناطق ثمان اسر في منزل واحد.

الاحتياجات الضرورية والهامة:

1- أغذية وأدوات مطابخ وفرش وأغطية لمساعدة الأسر النازحة تقدر على النحو التالي:

- أغذية أساسية لعدد 8 ألف نسمة كحد أدنى.

- أدوات مطابخ متكامل لعدد 1000 أسرة كحد أدنى.

- فرش نوم مفردة لعدد 8000 فرد.

- أغطية (طراريح مفردة) لعدد 8000 طراحه.

- وسائد رأس فردي 8000 وسادة.

2- أدوات ومعدات إسعافات أولية وخدمات الطوارئ والتوليد والمعاينة الطارئة.

3- وسائل نقل ومواصلات متطوعين ومصاريف بدل سكن بكلفة يومية 150 ألف ريال لعدد 50 متطوعا ومتطوعة لكي يقدموا خدمات الدعم النفسي والإسعافات وتوزيع المؤن وإرشاد المتضررين وتلبية احتياجاتهم لفترة 10 أيام كحد أدنى.

ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر يعملون على توفيق وجمع المعلومات المهمة ورفع التقارير اليومية عن سير عملية التدخل وعن كل جديد من موقع الحدث لكم في مكتب اللجنة الدولية بعدن.

وبالله التوفيق.

منسق تنمية القدرات بفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بشبوة

فرج ناصر باراس