![]() |
الجريمة هذه نكراء نكراء لايمكن ان تمر مرور الكرام ولكي يكون الرد قويا صارخا يجب ان تخرج مظاهرات في كل الجنوب لانها جريمة فاقت دنائتها وخستها وموت الضمير اكثر من اي جريمة اخرى . انها جريمة حقيرة مرعبة وفيها اشارات خطيرة جدا . |
كل الذي سمعته الى حد الان لم يثلج صدري ولا صدور الغيارا من ابنا شعبنا الجنوبي العظيم ...
هل من مخبر بخبر آخر ؟؟؟؟ يعاد فيه الاعتبار ... ابو ابداع |
الجماهير ستخرج يوم غد الى الحبيلين بكثافه مندده بهذا العمل الاجرامي الخطير بس هذا ليكفي لابد من رد قاسي مفجع غير متوقع لقوى الاستعمار يجعلهم يعملون الف حساب لابنا الجنوب
|
إدمجوا لنا هذا الموضوع مع الموضوع الأساس الله يرضى عليكم !
اصبح لدينا عدة عناوين لموضوع واحد !! هل من مجيب ؟ |
يجب ان يكون هناك رد مدوي
لايمكن الاقتصار على المظاهرات يجب استفزاز النظام بصورة تجعله يتصرف برعونه كعادته الدم الجنوبي يجب ان يكون غالي وخصوصا عندما يراق بخسة وخيانة |
يجب ان يكون هناك رد مدوي لايمكن الاقتصار على المظاهرات يجب استفزاز النظام بصورة تجعله يتصرف برعونه كعادته الدم الجنوبي يجب ان يكون غالي وخصوصا عندما يراق بخسة وخيانة |
اقتباس:
|
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل قتل اسير وهو مكبل لن يحدث حتى في اسرائيل النظام وصل الى الهستيريا ووصل الى اعلى انواع البلطجه والغطرسه لأننا لم نقم بأي ردة فعل ولهذا السبب سيستمر بهذه البلطجه تغمد الله الشهيد فارس بواسع رحمته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون |
الجبناء الحاقدون يقتلون بدم بارد، تصوروا لم يشفي غليلهم الصقع بالأسلاك الكهربائية ولا الضرب بكماشات اليد الحديدية، ولا بأعقاب البنادق، لأن تلك الأدوات لم تكسر كبرياء البطل فارس طماح ليعترف بما ليس له به صلة من اتهامات كالارتباط بالقاعدة أو الانتماء إلى عصابة مسلحة أو قبول التجسس سرآ لصالحهم على أبناء عمومته محمد وطاهر طماح وغيرهم من قيادات الحراك، فما كان منهم إلا إطلاق رصاصة في رأسه وحالهم يقول لسنا فاضيين لإضاعة الوقت مع عناد هذا الجنوبي الخطير والذي تمكن بصلابته أثناء التحقيق الانتقاص من هيبتنا وجعل الخوف يتسلل إلى قلوبنا مما تخبئه لنا الأيام من هزيمة مع أناس مثله فلماذا لا نتخلص منه هنا في الزنزانة بدلا من الإفراج عنه وتحمل الهلع مما سيلحقه بنا هذا الشخص في الأيام القريبة القادمة، وهكذا فعلوا.
هؤلاء العصابات بزعامة قيران الذين أختارهم عنوة وأرسلهم رئيس دولة الاحتلال ليحمون مصالح الشماليين في عدن يعرفون أن عليهم أن يقتلوا كل من يرفع رأسه من الجنوبيون مهما صغرت مخالفته ، سواء سمع أغنية لخواجه أو تلفظ بكلمة دحباشي، أو حتى تجاوزهم في خط الطريق. لقد تم أعدادهم وتعبئتهم في معسكرات خاصة بكل أشكال الحقد والكراهية للجنوبيين، وقد ضمن لهم رئيس دولة الاحتلال بأن لا أحد منهم سيكون عرضة للمساءلة طالما ضلوا في طاعته وضل هو رئيسا للبلاد. الحقيقة التي ربما لا يدركها البعض أن الرئيس وكل القوى الأمنية القبلية التي تحميه لا يرون في الدولة وقوانينها ودستورها إلا كونها وسيلة شرعيه لقتل كل من يقف ضد بقاءهم في الحكم أو يهدد مصالحهم. ولذلك فيكفي أن تلبس زي الدولة وتقتل لأي سبب كان حتى لو كان لسبب شخصي وسيسجل القتل تحت بند حماية الدولة مقابل تعويض المقتول بالدية أن رضي بها وأن لم يرض فطز فيه. هذه الحقيقة، القتل بدون خوف من العقاب هي التي تم غرسها في عقول جنود الاحتلال بل ويتم تشجيعهم ومكافأة كل من يقدم على القتل بالترقية طالما والقتل يحقق هيبة الدولة أو حتى هيبة شخصية القاتل فهيبت القاتل من هيبة الدولة. في ضوء ما ذكرناه أعلاه على العقلية الدموية لنظام الاحتلال فلا غرابة أن يقلب الطبع التطبع. فعلى الرغم من الظرف السياسي الحرج الذي يعيشه النظام هذه الأيام وعلى الرغم من تفاهة السبب الذي بموجبه تم اعتقال طماح فان أقدامهم على التخلص منه بدم بارد وبطلقة رصاص في الرأس بعد ما افقدوه الوعي من جراء التعذيب، يراد منه إيصال رسالة تهديد إلى كل الجنوبيين مفادها: أن دولة الاحتلال ستتعامل بالرصاص والإبادة والتدمير لكل من يعرض مصالحها في الجنوب للخطر ولن تعير اهتمام لا للتدخل الدولي ولا لالتزاماتها وتعهداتها لمؤتمر لندن, لقد أفصح رئيس دولة الاحتلال في لقاء مع أركان حربه قبل مؤتمر لندن بأنه سيدمر الأخضر واليابس في الجنوب قبل أن يرحل منها !!!. ولم يكن ما شهدناه من قتل وجبروت في التعامل مع باشراحيل بعد الإعلان عن مؤتمر لندن إلا رسالة مسبقة من النظام للجنوبيين ولمؤتمر لندن مفادها أن أي اعتراف بالقضية الجنوبية لن يقابل من النظام إلا بإعلان الحرب. أكاد أجزم بعد حادثة أقتيال الشهيد فارس طماح وما نشهده في تصرفات النظام وخطابة السياسي بأن النظام لن يتنازل أنملة عن احتلاله للجنوب ولن يفاوض في ذلك فهو أصلا غير معترف بأن هناك قضية أسمها الجنوب. لأن الاعتراف بالجنوب العربي سيودى إلى النهاية المزرية لكل مقومات الدولة الطفيلية التي نشأت في الشمال اليمني على سياسة الابتزاز لدول الجوار (السعوديةسابقا والجنوب العربي حاليا). يجب على كل أبناء الجنوب والحراك الجنوبي على وجه الخصوص أن يعتبرون بأن حادثة اغتيال فارس طماح ليست إلا الشرارة الأولى للحرائق والدمار الذي يخطط النظام المحتل إلحاقها بالجنوبيين قبل أن يهزم فيها سوى من قبل الجنوبيين أو بالتدخل الدولي. فكل المؤشرات تدل على أن رئيس النظام لن يسلك الطريق التي سلكها صدام ويترك الحبل يتدلى من على رقبته بل أنه سيسلك تلك الطريق التي سلكها هتلر والتي سينهي بها حياته ولكن بعد أن يعيث في الأرض فسادا وبعد أن تسيل الدماء كالأنهر كما صرح بها شيخ حاشد وأتباعه, على الحراك الجنوبي أن يقدم مذكرة شكوى لكل الدول المشاركة بمؤتمر لندن عن تفاصيل حادثة الاغتيال ويطلب منهم التدخل للتحقيق المحايد ولوضع حد لمزيد من هدر دماء الجنوبيين. وفي حالة قبول الشكوى يلتزم الحراك بالتعبير السلمي عن أدانته للحادثة ونشرها أعلاميآ لكل منظمات حقوق الإنسان الدولية ويتم الالتزام بالتهدئة وعدم التصعيد انسجاما مع نهج الحراك السلمي المعلن. وفي حالة عدم اهتمام دول مؤتمر لندن بالحادثة أو تكرار الاغتيال السياسي لأي جنوبي سواء في مسيرة أو في غيرها من الحالات فأن على الجنوبيين أن يعلنوا للعالم أجمع بأنهم سيدافعون عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة بما فيها العمل المسلح ضد الدولة عملا بما تمليه عليهم حقوقهم المشروعة في كتاب الله عز وجل وسيكتب لهم النصر بأذن الله. لا تنفع مع هذا النظام الاحتجاجات ولا التجمعات ولا قطع الطرق فالنظام قد حسب حسابه لكل ردود الفعل تلك الغاضبة والعفوية والآنية التي تفقد مفعولها بعد يوم أو يومين من اندلاعها. الرد الذي سيجعل نظام الاحتلال يتخلى عن جبروته هو الرد الذي يأتي بعد تأن وتشاور بين أبناء الجنوب الجاهزين لتقديم أنفسهم فداء لتحرير الجنوب والذي ينتهج العمل السري والكفاح المسلح وسيلة للدفاع عن النفس. ذلك الرد هو الذي سيغير الموازين على الأرض وسيثبت للعالم أن لا استقرار سيتحقق في الجنوب على حساب دماء الجنوبيين وامتهان كرامتهم. "فلن يكون لنا ما نحيا من أجله إن لم نكن على استعداد للموت من أجله" تشي جيفارا |
عاش شابا شجاعا ومات اسدا مغوار
ولكن ماهذا الشبل الا من ذاك الاسد |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.