![]() |
مقتل طفل واصابة آخر بانفجار قنبلة وجدوها في مقلب قمامة بأحور ابين
|
المحامون العرب يدينون ( أخونة ) القضاء في اليمن
|
ناشطون جنوبيون يشنون هجوماً لاذعاً على بن دغر ويحيى الشعيبي المنتمين لحزب المؤتمر النصف حاكم بصنعاء
: سبتمبر 24, 2013 عند الساعة5:49 م شن ناشطون جنوبيون هجوماً لا ذعاً وعنيفاً على جنوبيين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني ” نصف الحاكم ” بصنعاء ، متهمين اياهم بالخيانة العظمى للجنوب ولشعبه . وقال الناشطين في الثورة الجنوبية التحررية : ان ” د. احمد عبيد بن دغر والدكتوريحيى الشعيبي” يقفون موقف من القضية الجنوبية ينحازهم لصالح المؤتمر الشعبي العام ورئيسه علي صالح ، وانهم عبيد للدينار والدولار . وقال عدنان الاعجم رئيس تحرير صحيفة الامناء العدنية في منشور على صفحته بالفيس بوك ” يحظى الدكتور يحيى الشعيبي باحترام وتقدير كبيرين غير ان دفاعه المستميت بل وانحيازه الكامل مع الرئيس السابق صالح طرح عدة تساؤلات عن اسباب وخفايا هذا الوقوف والانجرار غير المبرر . هذا يضع السؤال الابرز عن سر هذا الأمر الذي لا يعرفه الا د. يحيى الشعيبي وصالح واحد اقرباء صالح!! ” |
هالي ضحايا مجزرة 73م بحضرموت يعتزمون مقاضاة (بن دغر)على تاريخه الاجرامي
الثلاثاء 2013-09-24 15:14:49 ة شبام نيوز . صنعاء- عماد الديني كشف أحد أعضاء مؤتمر الحوار اليمني عن مكون الحراك الجنوبي، عن اعتزام أهالي ضحايا مجزرة 1973 التي وقعت بحضرموت، مقاضاة وزير يمني في الحكومة الانتقالية، ضمن إتلاف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بتهمة التورط في تلك الجريمة التي قتل فيها 6 من أهاليهم، دون أي جرم ارتكبوه. في حين شن هجوما عنيفا على وزيريين جنوبيين مواليان لصالح ويعملان اليوم على اعاقة أي توافق جنوبي بلجنة التفاوض الندي لحل القضية الجنوبي تماشيا مع مخطط للمخلوع علي صالح وبقايا نظامه اليمني السابق بمؤتمر الحوار. ووصف الدكتور محمد محسن حلبوب، عضو مؤتمر الحوار اليمني عن ممثل الحراك السلمي الجنوبي بفريق الحكم الرشيد، د.يحيى الشعيبي و د. احمد عبيد بن دغر "بالأذناب"، واتهمهم بالتبعية للرئيس اليمني السابق وبقايا أذنابه بالسلطة، والوقوف ضد القضية الجنوبية واحباط أي توافق جنوبي على حلها بلجنة التفاوض. وقال حلبوب - في تصريحات صحيفية نقلتها وسائل اعلام جنوبية يوم أمس- أن الشعيبي - المحسوب على محافظة الضالع وبن دغر،وزير الاتصالات المحسوب على حضرموت- يرتكبان جريمة ليس بحق شعب الجنوب فحسب، وانما بحق عملية الحوار برمتها ويسعيان لافشالها دون أي اكتراث بما يمكن أن تفضي اليه تبعات أفعالهم تلك، من كارثة تقود اليمن الى الهاوية .. وأضاف د.حلبوب أن ذلك العمل الاجرامي ليس بجديد على د. أحمد عبيد بن دغر عضو لجنة ال16 المعنية بحل القضية الجنوبية، لأن تاريخه الأجرامي والدموي حافل بذلك- حسب وصفه. مذكراً إياه بجريمة الشهداء الستة في 17 نوفمبر 1973م في حضرموت والذين قال انهم سحلوا من قبله، لا لذنب اقترفوه غير تهمة الإقطاعية والكمبرادور والكهنوت التي كان يجزلها بن دغر في ذلك الوقت على من يشاء. مؤكداً بأن الحراك السلمي الجنوبي بالتعاون مع عائلات و أهالي الضحايا تسعى إلى تقديم شكوى إلى لجنة الانضباط والمعايير لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه ومحاكمته على جرائمه الفردية البشعة .حسب تأكيده |
وفد كويتي يزور كلية المجتمع ومتحف المحضار و ميناء الشحر السمكي و كلية المجتمع
|
محمد علي أحمد لـ(صدى عدن): ندعو الجنوبيين إلى عدم الالتفات للتسريبات الإعلامية
|
قصف جوي لمناطق جبلية بين شبوة وأبين يتحصن فيها عناصر مفترضة من القاعدة
طائرة حربية المصدر أونلاين - خاص الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 05:37:59 مساءً نفذ الطيران الحربي اليمني غارات جوية اليوم الثلاثاء على مناطق جبلية بين محافظتي أبين وشبوة جنوبي اليمن، لمواقع تتحصن فيها عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة. وقال مصدر عسكري لـ«المصدر أونلاين» إن الغارات استبقتها طلعات جوية استطلاعية لتحديد مواقع مسلحين مفترضين في القاعدة، ولم يشر إلى وقوع قتلى أو إصابات. وأضاف أن الطلعات الجوية الاستطلاعية، قامت بتأمين منشآة نفطية، من أي هجمات محتملة من عناصر التنظيم. إلى ذلك، هاجم مسلحون مجهولون معسكراً للجيش في بلدة بيحان بمحافظة شبوة. وقال مصدر عسكري وسكان محليون لـ«المصدر أونلاين» إن المسلحين هاجموا معسكراً تابعاً للواء 21 بقذائف الآر بي جي، دون أن تسجل سقوط أي ضحايا. |
العثور على جثث 6 جنود قتلوا ذبحا في منطقة العبر - اسماءهم
وهم: مطيع العبادي ، محمد الهجري ، محمد الصنعي ، محمد الزبيدي ، ناصر المجرفة ، وضيف الشامي. |
الخميس القادم ردفان تشيع الشهيد رأفت صالح حيمد العطفي إلى مقبرة الشهداء في الحبيلين
الثلاثاء 24-09-2013 09:56 مساء المركز الإعلامي الجنوبي:ردفان:خاص تشهد رباعيات ردفان بمحافظة لحج صباح يوم الخميس مراسيم تشييع مهيبة للشهيد رأفت صالح حيمد العطفي الذي استشهد الجمعة قبل الماضية برصاص قوات جيش الاحتلال اليمني المتمركزة بمديرية الملاح . ووجه مجلس الثورة السلمية وبالتنسيق مع أسرة الشهيد الدعوة لكافة أبناء الجنوب للحضور والمشاركة في مراسيم التشييع التي سوف تنطلق من مستشفى ابن خلدون بحوطة لحج حتى مقبرة الشهداء بمنطقة الجدعاء حيث سيوارى الثرى إلى جانب رفاقه من شهداء الثورة الجنوبية الذين سقطوا برصاص قوات نظام الاحتلال اليمني منذ العام 2008م . http://www.somece.com/news.php?action=view&id=834 |
الرئيس علي سالم البيض يهنئ ملك السعودية وشعبها بالذكرى الــ83 ليوم التأسيس
الثلاثاء 24-09-2013 09:41 مساء المركز الإعلامي الجنوبي:بيروت:خاص بعث فخامة الرئيس علي سالم البيض ببرقية تهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بمناسبة الذكرى الـ83 لتأسيس المملكة العربية السعودية . وعبر الرئيس البيض في تهنئته عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للملك بموفور الصحة وللشعب السعودي الشقيق بمزيدٍ من التقدم والرخاء والبناء. وذكر الرئيس البيض خادم الحرمين الشريفين بمعاناة شعب الجنوب حيث جاء في اشارته تلك ما نصه : ( وانني أجدها مناسبة والمملكة تحتفل بيومها الوطني وتشهد المزيد من التقدم وتحقق الكثير من الإنجازات على مختلف الصعد , بأن نذكر جلالتكم ومقامكم الكريم بما يعانيه شعبنا في الجنوب من ويلات إحتلال نظام صنعاء لبلادنا، ونطالبكم وكافة دول مجلس التعاون بالوقوف مع مطالب شعبنا وملايينه التي تخرج إلى الساحات والميادين معبرة عن تطلعاتها المشروعة في إستعادة دولتها المستقلة وتحقيق مطالبها في الحياة الحرة الكريمة ليعم الخير ويسود السلم والإستقرار كل ربوع المنطقة) . http://www.somece.com/news.php?action=view&id=832 |
الزعيم حسن باعوم يدعو الشعب الجنوبي للزحف صوب العاصمة عدن يوم 12 اكتوبر القادم الثلاثاء 24-09-2013 09:47 مساء المركز الإعلامي الجنوبي:المكلا:خاص أصدر المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بقيادة الزعيم حسن باعوم بياناً ، دعا فيه الشعب الجنوبي الى الزحف صوب العاصمة عدن بمناسبة الذكرى الذهبية الخمسين ليوم 14 من اكتوبر المجيدة . واضاف البيان بالقول : بهذه المناسبة الوطنية يدعو المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب جماهير شعبنا الجنوبي البطل للزحف الى العاصمة عدن مساء يوم 11 أكتوبر للتجمهر بساحة الحرية ( ساحة العروض ) بخور مكسر أستعدادا للمشاركة في الفعالية الكبرى يوم 12 أكتوبر لإحياء الذكرى الخمسين لثورة أكتوبر المجيدة مسطرا بذلك ملحمة جديدة أمام العالم يثبت فيها قوته وجبروته وأنه ماض في طريق التحرير والاستقلال وطرد المحتل وأن هذا الخيار هو خيار الشعب لاهوادة فيه ولا تراجع عنه مهما كلف من ثمن . نص البيان الصادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب : بسم الله الرحمن الرحيم يا أبناء شعبنا الأحرار في الجنوب المحتل أيام قليلة وتهل علينا ذكرى اليوبيل الذهبي .. الذكرى الخمسين لثورة 14 أكتوبر 1963م المجيدة .. الثورة الأولى التي أنطلقت من قمم جبال ردفان الشماء وسطر فيها الأجداد والأباء ملحمة نضالية جسدت الارادة الوطنية الفذة لشعبنا الجنوبي العظيم والصمود والتفاني والفداء في اطار نسيج جنوبي متلاحم غير واهن ولا متشقق تكلل بطرد المحتل البريطاني وإرغامه على الرحيل من أراضينا الطاهرة في العام 1967م . أن هذه الذكرى العطرة التي نستعيد من خلالها الدروس والعبر ونتفكر مليا في أسباب نجاحها تجعلنا اليوم ونحن في ظرف احتلال أسوا من الأول أكثر اصرارا على المضي بثبات وقوة في نضالنا المشروع والعادل حتى طرد المحتل اليمني الذي أجتاح وطننا بالقوة العسكرية في يوليو 1994م في غفلة من الزمن وظل يعمل جاهدا على طمس هويتنا وتاريخنا ناهيك عن نهب ثرواتنا ونشر الفساد والفوضى . تأتي هذه الذكرى التاريخية العظيمة التي نترحم فيها على شهدائنا الأوائل ونقف باجلال لأدوارهم البطولية الملهمة وشعبنا الجنوبي المكافح والصامد يخوض ثورة شعبية عارمة قدم فيها قافلة من الشهداء سقوا بدمائهم الغالية أرض الجنوب من أجل التحرير والاستقلال مستبدلا الكفاح المسلح بالنضال السلمي في الساحات والميادين على طريق التصعيد الثوري من خلال تفعيل كافة آليات منظومة النضال السلمي المتعددة . وبهذه المناسبة الوطنية يدعو المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب جماهير شعبنا الجنوبي البطل للزحف الى العاصمة عدن مساء يوم 11 أكتوبر للتجمهر بساحة الحرية ( ساحة العروض ) بخور مكسر أستعدادا للمشاركة في الفعالية الكبرى يوم 12 أكتوبر لإحياء الذكرى الخمسين لثورة أكتوبر المجيدة مسطرا بذلك ملحمة جديدة أمام العالم يثبت فيها قوته وجبروته وأنه ماض في طريق التحرير والاستقلال وطرد المحتل وأن هذا الخيار هو خيار الشعب لاهوادة فيه ولا تراجع عنه مهما كلف من ثمن . ويجدد المجلس الأعلى تأكيده على رفضه القاطع للحوار المزعوم في عاصمة الاحتلال اليمني وأنه لاحوار وأنما تفاوض ندي وتحت أشراف دولي لاستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن ويؤكد حرصه على وحدة الصف الجنوبي وعلى مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وتفعيل مضامينه على أرض الواقع قولا وفعلا والتطلع الى جنوب جديد خال من رواسب الماضي فالجنوب اليوم وغداً سيكون ملكا لكل أبنائه بدون إقصاء أو تخوين لأحد وأن مهمة تحريره واستقلاله تعتبر مهمة كل أبناء الجنوب كما يدعو الجميع الى أستلهام المعاني الجليلة لثورة أكتوبر وأسباب نجاحها الكامن في الوحدة الوطنية الجنوبية المتراصة والمصطفة في خندق واحد .. وأنها لثورة حتى النصر المبين . الجنة الخضراء لشهدائنا والشفاء الكامل لجرحانا والحرية العاجلة لأسرانا. http://www.somece.com/news.php?action=view&id=833 |
جريدة الحياة: الحوار اليمني يتعثر أمام «عدد الأقاليم الفيديرالية»... ومخاوف من «سيناريو» سوداني الثلاثاء 2013-09-24 02:27:49 شبام نيوز . صنعاء - علي ربيع انقضت المدة الزمنية الأصلية المقررة لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن، في 18 أيلول (سبتمبر) الجاري بعدما تعثرت المفاوضات بين القوى السياسية المشاركة أمام عقبة «عدد الأقاليم» التي ستضمها الدولة المرتقبة بعد الحوار، في حين توالت ردود الأفعال الدولية داعية إلى تجاوز الخلاف وسط توقعات بأن تتخذ العملية الانتقالية في البلاد منحى جديداً خلال الأسابيع المقبلة بخاصة مع ظهور احتمالات كبيرة لتمديدها باتجاه مرحلة تأسيسية ثانية تشرف عليها الأمم المتحدة نزولاً عند ضغوط قوى جنوبية مشاركة في الحوار. وتبرز في هذا السياق تساؤلات عدة حول ما إذا كان من المناسب ترحيل ملفات البلاد المعقدة إلى طاولة الفترة التأسيسية الجديدة من دون الالتفات إلى الإطار الزمني الذي كانت رسمته اتفاقية نقل السلطة المعروفة بـ «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة»، في حين تزداد مخاوف بعض الأطراف السياسية من المناورات التكتيكية التي تتبعها قوى «الحراك الجنوبي» المشاركة في الحوار، وهدفها الوصول إلى هذه الفترة المقترحة لتتويجها بمنح الجنوبيين «حق تقرير المصير» لاستعادة دولتهم التي كانت قائمة قبل إعلان الوحدة اليمنية في عام 1990. وتقضي الخطوط الرئيسة للمبادرة الخليجية التي كان الفرقاء اليمنيون وقعوا عليها في العاصمة السعودية الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 بتشكيل حكومة وفاق وطني مناصفة بين المشترك وشركاؤه (المعارضة سابقاً) والمؤتمر الشعبي وحلفاؤه (الحاكم سابقاً) وانتخاب رئيس توافقي لمدة عامين، يشهدان إطلاق حوار وطني شامل يستوعب كل الأطراف، يعقبه كتابة دستور جديد يستفتى عليه شعبياً ويصحب ذلك إجراء إصلاحات في قانون الانتخابات بموجب الدستور الجديد تمهيداً لانتخابات شباط (فبراير) 2014 تنتهي بموجبها المرحلة الانتقالية. وفي مقابل المواقف المتشددة لممثلي «الحراك الجنوبي» في مؤتمر الحوار الوطني تتمسك أطراف سياسية بنظام دولة مركزية تتمتع وحداتها الإدارية بحكم محلي كامل الصلاحيات، كما يرى ذلك التيار السلفي ممثلاً بحزب «الرشاد»، إضافة إلى جناح في حزب التجمع اليمني للإصلاح (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن). وفي المنتصف بين الموقفين تبلور على مدار أشهر الحوار الستة، خيار آخر بات يطرح الآن بقوة على طاولة المتحاورين اليمنيين داعياً إلى التوافق على نظام دولة اتحادية مؤلفة من أقاليم عدة، يتمتع كل منها بالاستقلالية الإدارية والمالية الكاملة بعيداً من فكرة الإقليمين. ويدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى «الحياة» خيار تعدد الأقاليم في الدولة الاتحادية المنشودة، كما تؤيده معظم القوى السياسية وترى فيه مخرجاً وسطاً يلبي للجنوبيين والشماليين مطالبهم في تحقيق الاستقلالية الإدارية المحلية، ويضع حداً للمخاوف من المخاطر المستقبلية على وحدة البلاد في حال الأخذ بنظام الدولة الاتحادية بين إقليمين في الشمال والجنوب. ويؤيد هذا الطرح عشرات الأعضاء من الجنوبيين الحزبيين والمستقلين المشاركين في مؤتمر الحوار، من بينهم أعضاء كانوا استبقوا نتائج الحوار الذي يوشك على نهايته وتبنوا الدعوة لإعلان ما سمّوه بـ «الإقليم الشرقي» ويضم حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرة، مؤكدين أن تعدد الأقاليم يراعي التجانس الثقافي والاجتماعي والجغرافي للسكان ويتيح لكل إقليم النهوض الاقتصادي من خلال الاستفادة من المزايا الاقتصادية التي يتمتع بها. غير أن ناشطين في «الحراك الجنوبي» يرون أن هذا المقترح هو دون السقف الذي يلبي مطالبهم، ويشترطون للمرحلة التأسيسية المقترحة بعد اختتام الحوار قيام دولة اتحادية من إقليمين في الشمال والجنوب، وليس من عدة أقاليم باعتبار الجنوب وحدة «جيو سياسية» منفصلة عن الشمال». وفي حين يؤكد مراقبون أن مطلب هذا الفريق من الجنوبيين يعتبر مقبولاً فقط في حال زوال الاحتقان السياسي الموجود راهناً في مناطق الجنوب التي تشهد تنامياً ملحوظاً للأصوات الداعية إلى الانفصال عن الشمال، يميل الموقف الرسمي للحزب الاشتراكي اليمني إلى مؤازرة مطلبهم ولا يمانع في إقامة الإقليمين وفقاً لحدود ما قبل عام 1990 بين شمال اليمن وجنوبه. إلا أن الرافضين يؤكدون أن تقسيم اليمن إلى إقليمين اتحاديين في دولة فيديرالية نذير خطر محدق بوحدة البلاد، ويرون أنه «استدراج مرحلي إلى طاولة الصراع السياسي الراهن وسيقود في نهاية المطاف إلى سيناريو مشابه لتقسيم السودان». كما ترى أصوات رافضة أخرى أن فكرة الإقليمين ليست سوى سيناريو معد بعناية ضمن عملية ثأر سياسي يتبناها الخصوم السابقون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في الجنوب، رداً على قيامه في صيف 1994 بسحق محاولتهم الساعية للتراجع عن الوحدة اليمنية التي كانت أعلنت في أيار (مايو) 1990، وإجهاضه بمساندة قوى جنوبية مؤيدة مراميهم آنذاك لاستعادة دولتهم الاشتراكية في جنوب اليمن. ويستشهد هؤلاء بتصريحات كان أطلقها أخيراً القيادي في «الحراك الجنوبي» وعضو مؤتمر الحوار الوطني لطفي شطارة أشار فيها إلى أن النقاشات الدائرة في الحوار «مطمئنة بشكل كبير وتسير لصالح الجنوب ومطالب شعبه المتمثلة في الوصول إلى الهدف الاستراتيجي لاستعادة الدولة، وقال فيها إن «الوصول إلى الهدف الاستراتيجي لاستعادة الدولة (اليمن الجنوبي) يحتاج لمراحل ونحن في هذه المرحلة قطعنا شوطاً كبيراً لانتزاع استقلالية الجنوب في كل الأمور السيادية والإدارية والمالية كمرحلة أولى نحو تحقيق المصير». وكان حزب صالح (المؤتمر الشعبي) أبدى رفضه للتفاوض الندي بين الشمال والجنوب في لجنة «8+8» التي تشكلت أخيراً مناصفة بين الشمال والجنوب ضمن لجان الحوار استجابة لضغط «الحراك الجنوبي». وإضافة إلى مقاطعة الحزب لنقاشات هذه اللجنة، رفض التوقيع على مسودة وثيقة توصلت إليها شارك في صياغتها وإعدادها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، كما أطلق تصريحات اعتبر فيها وحدة البلاد «خطاً أحمر» رافضاً فكرة الدولة الاتحادية من إقليمين. وفي وقت اعتبر قياديون في الحزب الذي يرأسه صالح على رغم تركه السلطة، مسودة الوثيقة غامضة وأنه لا يمكن لهم التوقيع عليها، لجهة عدم تقديمها حلولاً ناجعة لمشكلات الجنوب والشمال على حد سواء، كشفوا عن ضغوط دولية كبيرة تمارس على الحزب للقبول بها، إلى جانب تلقيهم اتصالات من سفراء دول غربية لوحوا فيها بإحالة الحزب وقياداته على مجلس الأمن باعتباره معيقاً للعملية الانتقالية في البلاد. وتتألف مسودة الوثيقة التي اعترض عليها كذلك، حزبا الرشاد (السلفي) والوحدوي الناصري، من خمسة محاور تتعلق بمعالجة مظالم الماضي، وتقرير مبادئ لصياغة الدستور المقبل، وآلية لهيكلة الدولة الاتحادية، وكذلك الترتيبات التأسيسية لفترة انتقالية جديدة بإشراف من الأمم المتحدة. كما تنص أنه «خلال المرحلة التأسيسية التي تسبق الانتقال الكامل إلى الدولة الاتحادية الجديدة، يتمتع الشعب في الجنوب بتمثيل نسبته 50 في المئة في كل الهياكل القيادية في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بما فيها الجيش والأمن ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا وكذلك 50 في المئة من أعضاء مجلس النواب». وجدد حزب «المؤتمر» في بيان صادر عن اجتماع لكبار قياداته رأسه صالح مساء الأربعاء رفضه المساس بالوحدة اليمنية، وكذا رفضه أي نصوص تخالف المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2014 و2051، وقال إنه «قرر طلب لقاءات مع المبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية لتوضيح وجهة نظره إزاء المواقف والرؤى التي يجري مناقشتها في مؤتمر الحوار». وقال إنه «يرفض المفاوضات الشطرية بين شمال وجنوب كون الحوار يدور «بين مكونات سياسية متعددة وفق آليات ولوائح توضح الكيفية التي يتم بها إقرار مخرجاته توافقياً بين المكونات المشاركة في الحوار». وفي حين لم يصدر عن حزب «التجمع اليمني للإصلاح» أي موقف رسمي، حول وثيقة لجنة (8+8) على رغم تأييد كثير من قياداته لخيار الدولة الفيديرالية المتعددة الأقاليم، يزداد المشهد السياسي غموضاً وارتباكاً، فيما يرى مراقبون أن هذا الحزب الإسلامي يخشى من اتخاذ مواقف تتطابق مع موقف حزب صالح قد يفهم منها أنه يتحالف مع الحاكم السابق بعدما ثار ضده مع بقية أحزاب المعارضة السابقة في انتفاضة 2011. وعلى رغم عدم اعتراض الحزب الاشتراكي على اقتراح الإقليمين لكنه أبدى رفضه تأجيل حسم شكل الدولة وعدد الأقاليم الفيديرالية إلى ما بعد مؤتمر الحوار، وقال في بيان الأربعاء «إن مسودة وثيقة «لجنة 8+8» هي بمثابة مبادئ عامة ولكي تكون قابلة للنقاش فلا بد أن تستكمل بوضع مقترح محدد لشكل الدولة يخرج به مؤتمر الحوار يرضي الشعب في الجنوب وتطلعات الشعب اليمني قاطبة». كما انتقد الاشتراكي تصريحات، حزب «المؤتمر الشعبي» المتمسكة بالوحدة، ورأى فيها عودة لتوظيف «الوحدة» لغرض إفشال الحوار وإدخال البلاد في دوامة من الصراعات، وقال: «إن الذين سرقوا «الوحدة» وأساؤوا إليها يسعون اليوم لتوظيفها لخدمة أغراض أخرى ليست لها علاقة بالوحدة وإنما مخططهم العودة إلى مربع الصراعات والعنف وإدخال البلاد في دوامة التفكك وعدم الاستقرار». في إشارة منه لحرب صيف 1994 التي كانت خسرتها قيادات الحزب أمام القوى المتمسكة بالوحدة بقيادة صالح. وإزاء هذه التطورات الناجمة عن عدم الاتفاق على عدد الأقاليم المقترحة داخل الدولة الفيدرالية المرتقبة في اليمن تسارعت ردود الأفعال الديبلوماسية داعية إلى سرعة التوافق بين الأطراف السياسية المشاركة في الحوار، تارة وملوحة بعصا العقوبات الدولية بحق المعرقلين تارة أخرى. ودعا رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي في صنعاء سعد العريفي خلال لقاءاته، الأربعاء مع قيادات «الحراك الجنوبي» إلى «إبداء قدر من المرونة في التعاطي مع الأطروحات التي تتداولها لجنة «8+8»، مؤكداً أن دول مجلس التعاون» تتطلع إلى أن يختتم مؤتمر الحوار الوطني بذات الروح التوافقية التي بدأ بها». وأضاف أن بعثة المجلس «حرصت ولا تزال على الإسهام بدور فاعل في تقريب المواقف ووجهات النظر بين كل المكونات الممثلة في اللجنة المصغرة المنبثقة من فريق «القضية الجنوبية» كون ذلك يندرج ضمن مساعيها الحثيثة لدعم الجهود القائمة والهادفة إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني». من جهته حذر المبعوث الأممي جمال بن عمر في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي الأربعاء من «المماطلة والعرقلة»، وقال إن الوقت ليس مناسباً لما وصفه بـ «اللف والدوران»، مؤكداً أنه سيضع تقريره أمام مجلس الأمن الدولي في 27 أيلول (سبتمبر) ويأمل أن تحدث انفراجاً يزيل الخلافات قبل ذلك الحين. كما لفت إلى تحذيرات مجلس الأمن السابقة بحق المعرقلين للعملية الانتقالية، في تهديد مبطن لحزب صالح، وقال: «أتمنى أن تتعاون جميع الأطراف لإنهاء أعمال مؤتمر الحوار لكي أحمل أخباراً إيجابية إلى مجلس الأمن عن تجربة حوار تشاركي شامل لم تشهد المنطقة العربية مثيلاً له من قبل». وإلى ذلك، أصدر سفراء الدول العشر الراعية للعملية الانتقالية في اليمن، بياناً مشتركاً يدعو أعضاء الحوار للتسريع بتقديم تقاريرهم للجلسة الختامية للحوار في الموعد النهائي المحدد، مؤكدين أن «بعض القضايا قد تحتاج لاستفاضة تفصيلية في المراحل المقبلة». وأضاف البيان أن دول مجموعة العشر (تضم دولاً خليجية إضافة إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن) «تتطلع إلى التبني الحثيث لتقرير اللجنة العمومية المتفق عليه (الوثيقة النهائية للحوار) والذي سيشكل أساس المرحلة التالية». وأوضح أنه «من الضروري أكثر من ذي قبل على كل الذين شاركوا في الحوار الوطني إبلاغ الشعب اليمني والتداول معه من أجل ضمان أن يستوعب الشعب ما ستكون عليه المراحل المقبلة بما في ذلك الانتخابات في 2014، وكيف يمكن لهم أن يلعبوا دوراً فعالاً في مستقبل اليمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي». وإلى أن يُحسم هذا الخلاف المتصاعد حول مضامين هذه الوثيقة المقترحة، في الأيام المقبلة تمهيداُ لتضمينها في الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني، تبقى المخاوف حاضرة في شأن مستقبل الدولة المرتقبة في اليمن، كما تظل الاحتمالات قائمة بعدم رضا القوى الجنوبية المتشددة عن أي صيغة مستقبلية لا تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق مطلبهم الاستراتيجي الساعي إلى إعادة اليمن إلى ما قبل عام 1990. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.