يوجد طريقان لا ثالث لهم الجنوب العربي أم اليمن وإن الحق باين والباطل باين وبين الحق والباطل باطل وهنا على شيخان إن يعرف بإن بين الجنوب العربي واليمن اليمن فمن يسكت على الحق شيطان أخرس. ومن العجائب بإن البعض من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م يعتقدون بإن اليمنييون سيحررون الجنوب العربي بأسم اليمن ولكن دفعوا الثمن غالياَ وهي أرواحهم وأرواح الابرياء العامة الذين يختدعون بكلامهم الملتوي.

من العجائب بإن تسطح أحتلال الجنوب العربي من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م بالعصابة الزيدية وتخجل بإن تعلن بإن الاستعمار هو اليمن الاجنبي الذين غزوا أرض الجنوب العربي في غزوة الغدر في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م. ومن الغرائب بإن تدعي الابناء الجنوب العربي بإن يهديهم الله ويعلنون بإنهم يمنييون أو جنوب مجهول الهوية. إذا أنت يمني فحلمك غير منطقي بإن تتحرر من شعبك ودولتك وأرضك اليمن.

لا يا شيخان اليافعي: النور نور والشري لشري
شهادة الزور أن يشهد المرء بما لا يعلم عامدا ولو طابق الواقع وتعتبر من أبشع الرذائل وأشنع المعاصي وأفحش الآثام وأعظم الموبقات وأكبر الكبائر ويكفي للدلالة على فظاعتها وخطورتها أن رب العزة سبحانه قرن النهي عنها بالنهي عن عبادة الأوثان في محكم القرآن الكريم فقـال تعالى ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الـزور) وقال: ( والذين لا يشهدون الـزور) أي لا يقيمون الشهادة الباطلة أو لا يحضرون محاضـر الكذب. وفي الصحيحين عن أبـي بكرة رضي الله عنه قال ( قال رسول اللـه ) ألا أنبئكـم بأكـبـر الكبائـر ثلاثا ؟
قلنا بلى يا رسول الله ، قـال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الـزور وشهـادة الـزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت...

من العجائب بإن بريطانيا قررت الانسحاب من المستعمرات وناقشت الامم المتحدة قرارات خاصة بإستقلال الجنوب العربي من ١٩٥٩م وأخرها قرار الاستقلال في ١٩٦٣م وعارضته اليمن بررت بإن الارض يمنية وتسلم لها وليس يعطى لها أستقلال حيث قامت الدولة اليمنية بدعم وتشكيل الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني ودعمتها بالمال والسلاح والرجال وأسقطت المناطق وأفشلت الاستقلال الذي كان مقرر في فبراير ١٩٦٨م وأعلنت أدارة يمنية أنجزت وثيقة أستكمال مرحلة التحرر الوطني التي صدرت من قبل اللجنة التنفيذية للجبهة القومية وحققت أهدافها في ٢٢ مايو١٩٩٠م.

أسمح له يحلل ويخمن هذه حرية الرأي

وما خفي كان أعظم فمن العجائب والغرائب بإن لبوزة أغتيل في ١٣ أكتوبر ١٩٦٣م وليس من قبل بريطانيا كما يزعمون ولكن الثوار يخفون الخطأ الاعلاني بإنه يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م.

لا ينتصر الحق الذي يراد به باطل