اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل
هل يعقل في اي مكان بالعالم اوبالحلم حتى شعب يطالب عن الحريه والاستقلال ويتم استقبال لقياداته بحرارة وتاميم لهم الحماية ولامان والسكن وخلافه من قبل المحتل وقيادات جيشه وعسكرة الذين يتقاضون رواتب من خزانت دفاعه وداخليته حتى ياتي هذا القيادي العائد لكي يطالبهم بالتحرير والاستقلال ويقدم الدعم الثوار بالميدان ومساندتهم والوقوف معهم نحو الهدف الذي سقط لاجله اخوان وزملاء لهم كانومعهم يومآ واقفين على الاقدام وسبقوهم بالشهاده وعاهدوهم بانهم السابقون وهم اللحقون بهم من اجل التحرير وطرد المحتل ومن قام بقتل زملائهم وجرح واعتقل الكثير هو بذاته يقوم باستقبال وحماية العائد من القاده
هل هذا يعقل ياشعب الجنوب الى متى وانتم تجرون خلف السراب
فقد الامل والرجاء من عودة الاخ محمد علي احمد عند الحليم والعاقل من خلال مشهد من قام باستقباله ساعة الوصول
ممكن ان يكون بقصة العودة امل وانتظارلغد يبشر بخير اذا كان من قام بالاستقبال هم من قيادات الثورة الجنوبية او دخل سرآ
المهم موضوع العوده واضح انه بتنسيق مسبق ومخطط له وانه من اجل مواصلت الاعمال السابقه مثل لقاء القاهرة والفيدرالية التي كان يايد هذا المسعى ويقدره ويثمن خطاه حميد الاحمر والمشترك فالدعوة والتحضير لمؤتمر جنوبي بالداخل المنادي بتقرير المصير الجنوبي حسب قولتهم غير المنادي بالاستقلال وتحرير ارض الجنوب هو الخطوة الثانية للضيف القادم من الشرق فالله يكون بعون الجنوب وشعبه من قادم الايام

قدمنا تضحيات أكثر من 1700 شهيد والألأف من الجرحى والمشردين والمعتقلين واللي ما فقد شي من مالة أو أقاربة يخرج علينا صباح ومساء في هذا المنتداء يدعي للفدرالية والحلول الأستسلامية مقابل مصلحة على حساب دماء الشهداء الجنوبية وتضحيات الشعب الجنوبي باسرة هولاء الشهداء الذين لا يقربون لة لا من قريب ولا من بعيد يريد بيعهم هولاء العملاء نتمنى ان لا يكون بر علي منهم كما عهدناة مناضلا صلبا ومن يقرب لة هو الفتات الذي سيحصل علية من أسيادة الزيود من بقايا النظام العائلي والقوى الأصولية الأصلاحية التكفيرية . وأحب أوضح لكم شي أن حتى الفدرالية الأحتلال اليمني وفي مقدمتهم حزب حميد الذي يملك في الجنوب مساحة توازي مساحة دولة البحرين غير موافقين عليها أطلاقا ومجرد هذه لعبة كي يمررون مشروعهم الأستسلامي والأستيطاني واليمننة الأبدية للأرض والثروة وسحق شعب الجنوب وأستيطان أرضة في مؤامرة كبيرة فيها أطراق جنوبية وأقليمية ويمنية . لمحو شي أسمة الجنوب من على الخارطة السياسية . لهذا علينا أن لا ننساق وراء هذه الدعوات والمغالطات الذي تنتقص من حق شعبنا في سيادتة على أرضة وترابة الوطني الغالي وهدر مقدراتة وشهداءة الأبرار على شأن سواد عيون أبناء الجمهورية العربية اليمنية وشلة من العملاء المنبطحين المصلحين على حساب قضايا ومصالح شعبنا الجنوبي العليا التواق الى الحرية والأستقلال . فل تخرس الألسن العميلة والى الأبد . أمام مصلحة الشعب الجنوبي بأسرة من المهرة الى باب المندب . ندعو بن علي للألتزام بخيار الشعب وهو الأستقلال التام والناجز