قبل ان ندخل في دهاليس المناصب والتمثيل .. اعطيك هذه الرؤية التي كانت في الادراج وتم ابرازها الان لانها متعلقة بنجاح الكفاح المسلح والدعم الاقليمي والدولي حد قول كاتبها
ورقة عمل لترتيب انعقاد المؤتمر العام لكيانات جمهورية اليمن الديمقراطية
1. الإعداد والدعوة لعقد المؤتمر من قبل من لديه القدرة لذلك وأنا أرشح الزعيم حسن أحمد باعوم والشيخ أحمد بامعلم والدكتور عبدالله سعيد باحاج والدكتور سعيد الجريري والمهندس بدر باسلمه والدكتور عبدالله الجعيدي والدكتور سعيد الكثيري والأستاذ محمد بلفخر ولامانع أن ينضم إليهم بعض الإخوه من المجلس الأهلي (الدكتور عادل باحميد والدكتور محمد العوادي والدكتور الجوهي وغيرهم من الإخوه في الجنوب ومن شبوة والمهرة وسقطرى . وهذا فقط للإعداد للمؤتمر .
2. أن يعقد المؤتمر في مدينة المكلا ( قبل الحوار اليمني )
3. أن تكون عدد المقاعد في المؤتمر 400 مقعد موزعة على إقليمين ولا مانع ان يتم توزيعها على ستة محافظات كالتالي :
http://im15.gulfup.com/2012-03-14/1331726186761.jpg
4. تأسيس مجلس رئاسي لإدارة المرحلة ولتمثيل واستلام ما كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيما بعد.
5. تشكيل لجان دستورية ومالية وإعلامية ودينية وغيرها من الكوادر حسب التخصصات العلمية
6. تشكيل لجنة خاصة بالحراك السلمي وتسمية قياداته الميدانية والقيادات الحالية هي الأولى بشرط ان تكون خاضعة لرئاسة المجلس وذلك لتفعيل دور الحراك وإعادة تسميته بحيث يكون (الحراك الحضرمي والجنوبي) حتى ينخرط فيه الغالبية من الشعب الحضرمي بكل فئاته ،
7. تشكيل لجنة من ذوي التخصصات في المجلس يكون دورها استلام ملف تصفية الاحتلال اليمني.
8. تشكيل لجنة لوضع الدستور للدولة القادمة
9. إقرار مسمى الدولة القادمة لتطمين الشعب خصوصا الحضرمي ، بحيث يتم طرحه للتصويت في المجلس في جلسته الأولى على هذا النحو: دولة حضرموت والجنوب، أو دولة حضرموت، وذلك لابد أن يتم ذلك من الآن.
10. إعتماد علم جديد للدولة ( حيث ان الشعب متحسس جدا من العلم الحالي فهو يمثل مرحل ظالمة)
11. تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص لوضع تصور لنظام الدولة القادمة السياسي والإداري بحيث يكون نظام فدرالي أما بإقليمين وأما بعدة أقاليم ،بالتنسيق مع اللجنة الدستورية.
12. تطمين دول الجوار بشكل عملي وكذلك المجتمع الدولي
13. سبق وأن طالبنا وتحدثنا في موضوع العاصمة وأعتقد انه يجب علينا من الآن تحديد العاصمة للدولة القادمة ، وقد ذكرنا ان العاصمة السياسية للدولة يجب ان تكون المكلا وطرحنا الأسباب الحقوقية والمنطقية لذلك .لذا على المؤتمر إما إقرار ذلك في جلسته الأولى وإما أن يتم إقرارها في جلسة أخرى، وندرج تلك الأسباب التي توجب انتقال العاصمة من عدن إلى المكلا. وهي كالتالي :
الأسباب الموجبة لتكون العاصمة المكلا بدلاً عن عدن:
1.بتجارب السنوات الماضية وخصوصا من 67 وحتى 90 أتضح أن عدن بؤرة توتر دائم لمناطق الأطراف مما أدى إلى اشتعال عدة حروب ومشكلات عديدة لا داعي لذكرها ونحن على يقين إن ذلك سيستمر كون تلك الأطراف لعدن لا تزال قبلية في معظمها والسياسيين منهم سيحاولون فرض هيمنتهم عليها حسب ما يملك كل منهم من قوة وإن لم يكن اليوم ففي المستقبل وستنشأ الخلافات بينهم باستمرار للأسف وهكذا وهذا شيء مفروغ منه ونرجو أن نعترف بهذه الحقائق وعدم المكابرة في تسطيحها، طالما ومشروعنا جميعاً بناء الدولة المتحضرة الآمنة التي يعم خيرها الجميع .
2.قربها من الحدود البرية والبحرية والجوية بلا شك للجمهورية العربية اليمنية وهي بذلك على مرمى حجر من أخر نقطة حدودية مع اليمن وهذا يعرضها للخطر المستمر.
3.موقعها على مدخل مائي دولي وهذا إن كان لصالحها اقتصاديا إلا أنه ليس لصالحها كعاصمة سياسية فهذا الموقع يعرضها أيضا للمخاطر خصوصا في الأزمات الدولية.
4.لا ننكر أن هناك نسبة كبيره من سكانها لا تزال ولائها للجمهورية اليمنية وهذا سيخلق مشكلات عديدة .ونحن نريد عاصمة خالية من العقد والمشاكل ويكيفنا ما حل بنا.
5.وجودها في أقصى الطرف الغربي الجنوبي للدولة وهذا يجعلها بعيدة عن كل مناطق ومدن وقرى الدولة القادمة ،مما سيكلف اغلب المواطنين عناء السفر حتى لو توفرت لهم كل الإمكانيات من معاملات وغيرها في مناطقهم فالعاصمة دائما يُحتاج إليها.
6.حجم مساحتها الضيقة،رغم أن هذا ليس بسبب جوهري ولكن سيؤثر ذلك على التوسع العمراني خصوصا إذا ما ارتأت الدولة أن تنشئ مؤسساتها في تجمعات خاصة .ولن يمنع ذلك أن تكون عدن المدينة الاقتصادية والثقافية مدينة التنوع السكاني مدينة المستقبل المنشود .
مقابل ذلك فمدينة المكلا هي الأنسب بالعديد من المقاييس والمعايير الدولية لإنشاء عواصم الدول خصوصا في عصرنا هذا لتكون عاصمة للدولة ولنذكر بعضا منها:
1.مدينة آمنة وبعيدة عن أي تجمعات قبلية وهي خاضعة دائما للنظام المدني بكل مقاييسه.
2.بعيدة عن حدود كل الدول المجاورة بمسافات كبيرة.
3.وجودها بمسافات متقاربة لكل أطراف الدولة وهذا يسهل وصول مواطني الأقاليم والمدن والقرى إليها.حيث أن اقتصاد تلك الدولة سيعتمد في مجمله على حضرموت، وحيث أن غالبية السكان منها ،وحيث أن المهاجرين منها يشكلون النسبة الكبرى، فوجود سفارات الدول في العاصمة المكلا أمر لابد منه .
4.وجودها في أكبر إقليم من ناحية المساحة والسكان والثروة
5.وجودها على جهة بحرية واسعة الامتداد
6.سعة مساحتها القابلة للتمدد العمراني الأفقي وبناء المجمعات الحكومية بأي مسافة مطلوبة للبعد عن المركز
7.وجود النسبة الكبرى من التخصصات والكوادر العلمية التي تحتاجها الدولة في حضرموت ، وقد لاحظنا في فترة ما قبل 90 كيف تم تفريغ حضرموت من كوادرها ليلتحقوا بأعمالهم في عدن .
8.قد يدعي البعض عدم وجود منشآت حكومية كافية لاستيعاب الدولة والسفارات والهيئات وما إلى ذلك من احتياجات، وفي هذا نقول. إن المكلا في خلال الفترة من 90 وحتى 94 م أي خلال أربع سنوات فقط تضاعفت بمعدلات ضعف قياسيه وهذا بناء على إحصائيات دولية عن المدن ،وقد توقفت تلك النهضة العمرانية بعد شن الحرب علينا من قبل سلطة صنعاء في 94 ،لذا وبمجرد إعلان فك الارتباط عن اليمن واختيار المكلا كعاصمة لاشك أن ذلك سيجعل من المكلا خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الأربع سنوات من أرقى المدن العالمية وأكثرها تطوراً سواء في البنية التحتية او المؤسسات الخدمية ونحن على يقين من ذلك .