كلمة شكر وعرفان للرئيس/ علي عبدالله صالح

((‏‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏))
سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏

بعد الاطلاع على أتفاقية ٢٢ مايو ١٩٩٠م. بشان أعلان (الجمهورية اليمنية). أكتشفنا بإن الاخ/ الرئيس اليمني علي عبدالله. كان له الشرف والعرفان. بإفشال خطة نائبه /علي سالم البيض والتي كانت تهدف الى قيام دولة يمنية يسودها ضبط وربط حديدي .على أرض اليمن والجنوب العربي. وأنها ما كان يسميها بحالات التشطير بين الشطرين. وكانت الكارثة الكبيرة توقيعه على ( أتفاقية العهد والاتفاق) بالاردن. والتي كانت ستمسح كل القيم: لشعب الجنوب العربي. التي سلمت على ماتسمى: بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. وبإفعال الرئيس اليمني العظيمة. وفشل مخططات وحدة الدمج. وطرد نائبه المهوس بحب وحدة اليمن. أنتعشت الحياة لشعب الجنوب العربي . وقام اليوم بأعلان ثورته العظيمة. بتعزيز الولاء والانتماء لارض الجنوب العربي. التي أحتلت وضمت الى اليمن. نتاج الحرب الباردة في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. ولو لا محبت الله لشعب الجنوب العربي. أنقذنا من ضياع كان محقق وأكيد. وأمر علي صالح برفض كل أركان الوحدة الاندماجية الخبيثه. بما فيها فضيحة العهد والاتفاق اللئيمة.

العمل العظيم للاتفاقية في ٢٢ مايو ١٩٩٠م وما تلاها هو تصفيت وأستئصال العصابة التي غدرت بشعب الجنوب العربي في ١٤ أكتوبر و٣٠ نوفمبر. وبدونهم اليوم شعب الجنوب العربي يناضل بأسم وتحت علم وهوية الجنوب العربي الذي كان ترديدها خيانة عظمى عقوبتها الاعدام خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م الى ٢٢ مايو ١٩٩٠م.

لا يوجد شعب شمالي وشعب جنوبي يوجد شعب أسمه اليمن وشعب أسمه الجنوب العربي.
الشعب اليمني ذكي لانهم فرضوا غايتهم وأستغلوا الغوغائية من الجنوبييون العرب وأستخدموهم أدوات فقط.

أنا معك لايوجد شعب شمالي وشعب جنوبي
ولكن من اجل يفتهم الرد
ومنذ احتلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967م فرض علينا الاحتلال اليمني
هذه المسميات القذرة والحقيرة

نحن نكتب الغوغائية من شعب الجنوب العربي وليس شعب الجنوب العربي.