رجل,, والرجال قليل.

الشعب قرر مصيره وحدد هدفه وحدد قيادته في الداخل والخارج.

المشكله ليست في الشعب ولا القيادات ولكن في اقلام الطابور الخامس التي تستغل حريه الراي.

( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ( 10 ) وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ( 11 ) ) .

يقول تعالى مخبرا عن صفات قوم من [ المكذبين ] الذين يدعون الإيمان بألسنتهم ، ولم يثبت الإيمان في قلوبهم ، بأنهم إذا جاءتهم فتنة ومحنة في الدنيا ، اعتقدوا أن هذا من نقمة الله تعالى بهم ، فارتدوا عن الإسلام ; ولهذا قال : ( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ) .

قال ابن عباس : يعني فتنته أن يرتد عن دينه إذا أوذي في الله . وكذا قال غيره من علماء السلف . وهذه الآية كقوله تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) [ الحج : 11 ] .

ثم قال : ( ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم ) أي : ولئن جاء نصر قريب من ربك - يا محمد - وفتح ومغانم ، ليقولن هؤلاء لكم : إنا كنا معكم ، أي [ كنا ] إخوانكم في الدين ، كما [ ص: 266 ] قال تعالى : ( الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ) [ النساء : 141 ] ، وقال تعالى : ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) [ المائدة : 52 ] .

وقال تعالى مخبرا عنهم هاهنا : ( ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم ) ، ثم قال تعالى : ( أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) أي : أوليس الله بأعلم بما في قلوبهم ، وما تكنه ضمائرهم ، وإن أظهروا لكم الموافقة ؟

وقوله : ( وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ) أي : وليختبرن الله الناس بالضراء والسراء ، ليتميز هؤلاء من هؤلاء ، ومن يطيع الله في الضراء والسراء ، إنما يطيعه في حظ نفسه ، كما قال تعالى : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) [ محمد : 31 ] ، وقال تعالى بعد وقعة أحد ، التي كان فيها ما كان من الاختبار والامتحان : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) الآية [ آل عمران : 179 ] ، [ والله أعلم ] .

تحيه لكل رجل شريف من ابناء الجنوب يعمل لاجل قضيتنا بعيد عن اي مصالح اخرا اما بنسبه لتوجيه مسدوس كان الاجدر فيه ان يوجه هذا النداء لى القياده وليس للعلاميين او الشعب فسكوتنا على من يبيع قضيتنا يعني الرضاء لهم بما يعملونه على القياده اول شي التوحد تحت استقلال الجنوب والمشي بماء ضحت فيه شهدائنا فاذا وجد هذا من القياده المصونه فاكد للجميل ان شعبا في الجنوب سيتوحد فمن يقسم الشعب هيا القياده الذي من المفروض على كل جنوبي غيور ان يفضح كل متامر على قضيته اما نطبل لمن يبيعونا فهذا والله الذي يضيعنا وضيعنا من بدايت حراكنا اخواني ارجو تعريت كل خراج عن مطالب شعبنا وعن نضالنالا نسمح لاحد ان يخرج عن قضيتنا ونضالنا اذا كنا حريصين على قضيتنا اما ان نسمح لمن يلعب بشعبنا وبنضاله فهذا ليس صحيح على الجميع فضح كل متامر وهنا سيوقفون المتامرين واصحاب المصالح النداء يكون للقياده ان تجمع وتلتف حول مطالب شعبنا لا نطالب الشعب ان يلتف ورا قيادات لا تريد الا بيع قضيتنا

صباح الخير ياد٠ مسدوس .. الشعب شب عن الطوق وأصبح بالغآ عاقل .. هذا التوضيح لايليق به.

شكرا للدكتور .. على حرصه ونصيحته للمواقع في ترك الهجوم الاعلامي على قادة الجنوب وبث الشكوك والسباق في نشر الاخبار
الغير مؤكدة والتخمينات الغير مسؤولة من البعض الذي لا يهمهم الا كتابة الاخبار فقط حتى يقولون عنهم انهم ذات صله بالاحداث
وفي الاخير يتبين ان كل تلك الاخبار مغلوطة وغير صحيحة .
المهم في الأمر بالنسبة لناقل الخبر ان يكون على دراية بما يحدث ومصادرة مؤكدة ، والحيادية دون تزييف او فبركة .
هذه المسألة مهمة ولابد من مراعاتها ونؤكد عليها من حيث المبدأ والاصول .
الشيء الآخر،، الدكتور في توضيحه هذا على أهميته ، لم يكن شفافا وصريحا ونحن في عصر الشفافية والصراحة ..
لماذا كان هذا التوضيح مقتصرا فقط على ما نشر ضده بدرجة اساسية ، ولماذا اعتمد في حديثة عن لقاء بيروت على
الكلام المجمل والعام ، لماذا لم يقل كيف يمكن التوفيق بين رؤية التغيير لا التشطير .. ورؤية الاستقلال الناجز
ما هي فرص التوفيق بينهما وهو الوسيط الذي يبذل جهودا كبيرة بهذا الاتجاه .
الشعب اليوم لا يحتمل المزيد من التجهيل والتغييب والاقصاء .
ان تغييب الشارع عن حقيقة الموقف شيء من قبيل الاقصاء والشمولية التي عرفناها عن الحزب الاشتراكي .
هذا الكلام ينطبق على الرئيس البيض .. الذي حمله بيان لجنة الوساطة المسؤولية عن فشل الاجتماع .

رجل لم يحصل على الفرصة الحقيقية لخدمة الجنوب ولولا مشيئة الله لكان في عداد القتلى بايدي الرفاق مرتين ولكن حبه للجنوب لا يمنعه من خدمة الجنوب حتى اليوم وهو بهذا السن المتقدم الف تحية له