إذا يحيى غالب صادق يذهب ويقنع أخوه محمد غالب قبل الحديث عن الاخرين لان العرب قالت: (( من ما نفع أمه ما نفع خالته)) وخير عمل يقوم به الانسان هو الانتصار على نفسه. مادام ويحي يمني فعند أبناء الجنوب العربي لا فرق بين يحيى غالب ويحي أبو أصبع ويحيى المتوكل ويحيى محمد عبدالله ويحيى حميد الدين لانهم يمنييون وعدوهم الجنوب العربي أرض وشعب ودولة وهوية.
البيض ورفاقه خطيئة وسخت ودنست أرض وشعب الجنوب العربي. لا تحرير أو أستقلال. إلا أذا أغتسلت أرض الجنوب العربي وشعبها من الخطيئة التي لا أصل ولا دين ولا أخلاق ولا ولاء ولا أنتماء ولا ثبات ولا هوية لهم فهم من جنوب الى يمن الى أممية وبالعكس ومن شوافع الى ملحدون الى شيوعية الى شيعة.
ولكن الواقع فهم بدون.. والبدون هم خطيئة لا دين ولا هوية لهم لانهم نبتة شيطانية. لولا سير بعض من أبناء الجنوب العربي خلف الخطيئة الشيطانية من ١٤ أكتوبر الى ٣٠ نوفمبر الى ٢٢ مايو الى ٧ يوليو لما كان الجنوب العربي في الجحيم اليمنية الشيطانية. وإما أدخل السعودية في الموضوع هو أسقاط مرضي أصيب به يحيى في صغره عند ما كان يردد النشيد الثوري الصباحي :
((ولا ذهب يغنينا ولا مال السعودية)) وكان يردد بإن عدونا التاريخي هو: السعودية وأستبدل البسمالة بشعار:
(( الناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب الطليعي اليمن من طراز جديد))
الطريق الصحيح هي التخلص والخلاص والطهارة من الخطيئة. والعودة الى الاصل جنوب عربي. .