ا إنا لله وإنا إليه راجعون

انشاء الله في الجنه مع الشهداء والصديقين

لن تغفر لكم دماء شهوداينا ايوها الزيوووووووووووود

نحن في طريق الشهاده والستقلال قادموووووووووووووون

رحم الله الشهيد عبد الحكيم ونتمنى اتمام التشييع دون عوائق وان يكون الحشد ردا على خطاب الرئيس الاخير

الجنوب يشهد الان حدث تاريخي هام موكب جنائزي مهيب بمشاركة ست محافظات جنوبية
كتب: شبوة برس / عدن / الضالع / خاص التاريخ: 26/8/2008



http://www.sh3bwahpress.com/news/up/...1219454716.jpg



انطلق - الان - عند نحو الساعة السادسة من فجر اليوم الثلاثاء الموكب الجنائزي المهيب للشهيد البطل الطفل / عبد الحكيم الحريري بعد استلام جثمانه من مستشفى الجمهورية بعدن الى مسقط رأس الشهيد بمدينة السرير بالضالع وقال مراسل شبوة برس الذي يرافق المواكب الجنائزي بانه سيكون بانتظار الموكب ابناء الحوطه والوهط وصبر بلحج وسينضمون الى الموكب كما سينضم الى الموكب ايضا أبناء المسيمير والصبيحة في مفرق العند وسيستمر الموكب في طريقه الى الضالع وسيستقبله أبناء مديرية الملاح وردفان وسينظمون للموكب ايضا وسيكون بانتظار الموكب أبناء يافع و الحبيلين وسيواصل الموكب خط سيره الى الضالع والتي سيكون باستقباله فيها في منطقة زبيد كل أبناء الضالع ومن وصلوا اليها مساء أمس من محافظات الجنوب الأخرى ثم سينطلق الموكب الى مديرية جحاف قرية السريرمسقط راس الشهيد وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة مدينة السرير وبعدها سيقام مهرجان جماهيري حاشد ستلقى فيه عدد من الكلمات للفعاليات السياسية والمدنية وكلمة اللجنة التحضيرية وكلمة اسرة الشهيد ثم سيتوجه الضيوف والحاضرين الى تناول وجبة الغداء التي اعد لها بشكل جيد في مدينة السرير والقرى المجاورة لها الجدير بالذكر ان أبناء الضالع قد تهافتوا الى محلات الخياطة لتفصيل اعلام الجنوب والاعلام السوداء التي ستكون حاضرة بشكل لافت للنظر في المهرجان فيما اعدت الفعاليات السياسية اللافتات والشعارات المعبره عن المناسبة الحزينة والمطالبة بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة .. مراسل شبوة برس في الضالع الزميل ابو نوران يرافق الموكب الجنائزي المهيب لموافاتنا هنا بكل جديد والذي بدورنا سنوافيكم به في حينه مدعما بالصور الفوتغرافيه وكذا نعدكم بان موقع شبوة برس سيقدم مفاجأة الموسم فلم وثائقي سيتم تصويره عن الحدث من قبل مراسل الموقع في الضالع والذي يجري الترتيبات حاليا للقيام بتغطية شاملة عن هذا الحدث التاريخي الهام ابقوا معنا وسنوافيكم بكل جديد

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

لانامت أعين الجبناء

الحمد لله لا حولاة و قوة الا بالله تعازينا الى اسرة الشهيد البطل عبد الحكيم و اسرتة و الى اسرة المنتدى و الاعضاء فية و الى ابناء الضالع الاحرار و الجنوب عامة

http://www.al-teef.com/img/news/alshaheed[1].jpg


الإثنين 25 أغسطس - آب 2008
مشاركون يتوافدون إلى عدن وتحضيرات كبيرة وواسعة لإنجاح موكب تشييع الشهيد الطفل عبد الحكيم الحريري
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - الضالع - أمين الشعيبي
صرح مصدر مسئول باللجنة التحضيرية لمخيم الشهيد عبد الحكيم الحريري لـ "شبكة الطيف" أنه تم توزيع الناس عبر ممثلين من قيادة هيئة الحراك الجنوبي الذي أعلن عنها يوم أمس بمحافظة لحج وذلك من أجل استقبال المشاركين من أبناء الجنوب في تشييع الشهيد الحريري ، وقد تم توزيع أشخاص في مفرق الوهط لاستقبال الجماهير القادمة من الصبيحة ، وأشخاص في لحج تبن الحوطة ، وأشخاص في ردفان والمسيمير ومفرق العند ، والجماهير الجنوبية القادمة من أبين ستنطلق مع موكب الشهيد من عدن ، وعدد من أبناء الضالع ستتستقبل الموكب بالقرب من مدينة الحبيلين أو منطقة حبيل الريدة ."

وأضاف المصدر " سيكون استقبال الجماهير الجنوبية استقبال حافل ، وهناك لجان ميدانية لاستقبال الضيوف ولجان تنظيمية أخرى وقد نصبت العديد من الخيم في أحد الملاعب بجحاف ليتمكن المشاركون من الجلوس ، ونحن نتوقع حضور جماهيري غير عادي ، وهناك عدد كبير من أبناء مديريات الشعيب والأزارق والضالع قد توجهوا إلى عدن بينما سيبقى أبناء جحاف هناك لاستكمال الترتيبات واستقبال الضيوف باستثناء بعض اللجان".

الشهيد الطفل عبد الحكيم الجحافي قتلته رصاصات الغدر والإجرام مساء الخامس والعشرين من يونيو 2008م التي خرجت من أحد رشاشات أفراد أمن الاحتلال الشمالي دون ذنب اقترفه وسكنت في صدره البريئ.

الجدير الإشارة إليه أن قاتل الشهيد عبد الحكيم لا زال طليقا في مبنى إدارة الأمن بالمحافظة ولم يتم حتى اللحظة تحويله للسجن المركزي بالضالع فضلا عن عدم محاكمته أو حتى إدانته من قبل نظام صنعاء ، وهذا ما عده ويعده أبناء الجنوب استهداف متكرر لحرمة دمائهم الزكية من قبل قوات أمن الاحتلال ، وهو ما جعل ويجعل الجنوب في حالة حرب مستمرة منذ أعلنها شاويش صنعاء في 27 أبريل 94م من ميدان السبعين.