لو لا فوضى ١٤ أكتوبر لكان الجنوب العربي دولة حرة.
هذة هي الحقيقة يوم ١٣ وليس ١٤ في الجنوب العربي وليس جنوب اليمن في جبل البدوي وليس جبل ردفان بقذيفة مدفعية وليس بمواجهة من قبل جيش الجنوب العربي وليس من قبل جيش بريطانيا.
لبوزة في سجلات صنعاء شهيد اليمن واليوم حيتفلون بثورته الحكومة اليمنية في ميدان السبعين والمعاضة اليمنية في ساحة التغيير وفي كل محافظات اليمن وأهداف ومبادى الثورة واضحة ضد الجنوب العربي ومع ضمه الى شطر وجزء من اليمن.
أما في سجلات عدن دولة اليمن الديمقراطي فهو شهيد الجبهة القومية ولم يذكروا بإنه شهيد الجنوب أو شهيد جنوب اليمن أو شهيد الجنوب المجهول.
هو أغتيل يوم ١٣ أكتوبر وقبله الصباح أغتيل صائل القطيبي ولانه جندي في الحرس الوطتي اليمني وعاد أجازة مثله مثل أي موظف بدولة أجنبية تم أستقلال الحادث وأعلنوا عن طريق الخطأ بإنه أستشهد يوم ١٤ أكتوبر وأستمرت الكذبة الى اليوم.

من لا يؤمنوا بهوية وأسم وطن فهم في خانت مجهولون الهوية ومستقبلهم مجهول

أذا أنت يمني من حقك تدافع وأذا أنت جنوبي عربي الله يهديك لانك ضد شعبك وأرضك ودولتك وهويتك الجنوب العربي بقصد أو بدون قصد.
حضرتك مصمم بإن غزوة اليمن على الجنوب العربي والتي أدت الى أحتلاله ومن يوم ٣٠ نوفمبر عند ضمهم الارض وأصبحت جزء وشطر من اليمن اليوم يحتفلون أبناء اليمن بثورتهم دولة ومعارضة لانها أضافت لهم أرض الجنوب العربي مثل أرضهم ثلاث مرات وأنت أذا أنت جنوبي عربي ماذا جنيت غير الاستعمار ولكن ثقافة العبيد تخلي العبد يدافع عن سيده رغم كرهه له.
لم نسمع إن الشعب الفلسطيني يحتفل بيوم النكبة ٤٨ التي أحتل بها الاسرائيليون أرضهم فلسطين برغم إن أسرائيل سمحت لهم يحتفظون بهويتهم فلسطين ولكن ثورة أكتوبر فرضت علينا الجنسية اليمنية في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.