استاذي جنوبي بلا حدود حتى العقليه والوعي السياسي فيها الاختلاف فنجد من عقليته مازالت على نهج اسلافه ونجد من قد تحرر منها ولهذا وجب الحوار حتى يفيق هولاء من سباتهم

سلامي لك ومنك نتعلم

يفترض أن نكون قد تعلمنا من التجارب الماضية أن لا نهمل التفاصيل و نعتبرها أولويات... كل تجاربنا حتى الآن فشلت لأننا أهملنا التفاصيل أو رحلناها... و بعد ذلك فشلنا أمامها...

لو أهتمت إتفاقية الوحدة بين الجنوب و الشمال بالتفاصيل... لربما تأخرت أو لم تتحقق على الإطلاق و لأختار كل شطر طريقه... و لكنها ما كانت ستفشل؟ هل تعلم أنه عند تحقيق الوحدة بين الألمانيتين... رغم أنها رسميا كانت إلتحاق لألمانيا الشرقية بألمانيا الإتحادية... أنه تم قبل التوقيع على إتفاقية الوحدة الإتفاق حتى على إشارات المرور التي سيتم تعميمها.

مجلس الحراك الجنوبي فشل أمام تفاصيل صغيرة لم يحلها عند تأسيسه مثل الإزدواجية بين العضوية الحزبية و عضوية المجلس و الأمثلة على ذلك كثيرة...

عندما تقوم بالبناء يجب أن تدرس كل التفاصيل قبل البدء بالبناء و إلا إنهار البناء في الأخير!!

التفاصيل يتم مناقشتها في ظل أوضاع مستقره
(وربما بعض التفاصيل يتم مناقشتها وتعديلها لعقود من الزمن)
أما في ظل الأزمات الخطيره فيتم ركن التفاصيل على الرف ومن ثم يهب الجميع على عمل جماعي منظم على هدف واحد وهوا تجاوز الأزمه والخروج منها سالمين

لك التحيه أخي العزيز / Ganoob67