عدد الشهداء يصل إلى 51 في تعز فهل دمائهم أرخص ؟؟
لا زالت الأخبار المحزنة تتوالى من ساحة الحرية بتعز
وقد اعلنت رويترز والعربية أن عدد الشهداء ارتفع إلى 51 شهيدا
بالإضافة الى جرح المئات واعتقال العشرات وهدم المخيم وسرقة محتوياته
جريمة مكتملة الأركان
واذا كنا رأينا العالم كله كيف انتفض لما حصل في جمعة الكرامة بصنعاء
لم لم نسمع الى الان أي شيء عما حصل في تعز.
أولاً أين ابناء تعز من اعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والقيادات في الدولة ورجال القبائل
ثانياً اين أحزاب اللقاء المشترك مما حصل هل سيكتفون ببيان التنديد
ثالثاً اين جيش الثورة الذي تعهد بالأمس فقط بحماية الثورة
رابعاً اين القبائل التي لم ترضى ان يمس بيت الشيخ الأحمر اينها من هذه الجريمة الآن
خامساً أين الخليجيون وجولاتهم المنقذة للظالم
سادساً أين الضمير العالمي إن كان فيه بقية حياة
سابعاً وهو الأهم ، اين بقية الساحات ؟؟
ان لم تكن هناك وقفة لما حصل في تعز فاليوم -وبكل تأكيد- سيكون الهجوم في الحديدة
ولن يقف المجرم عن اجرامه الا اذا رادعاً له
إن من وراء الظلام نوراً لو استطعنا ان نلتقط خيطه
فما حصل أعاد الثورة إلى نقطة الانطلاق واصحاب القرار في الساحات
وما حصل حرك سكون هؤلاء وذكرهم وأكد لهم أن الثورة ليست مجرد اعتصام وحفلات سمر
لقد هدم النظام عش الدبابير وعليه أن يتلقى الآن لسعاتها في كل مكان في تعز
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
