كتبهاali saleh ، في 31 مارس 2010 الساعة: 23:57 م
جلسات تاريخية .. للاجيال .. على حلقات
عادل با شراحيل
الجلسة الأولى كانت في بداية التسعينات بعد من القرن الماضي مع سلطان أحمد عمر ( شخصية سياسية من اليمن الشمالية أبناء الأعبوس – حيفان ): هو أحد قيادة ومؤسسي حركة القوميين العرب الفصيل اليمني الشمالي وكان إلى جانبه أخوته ( أصحاب استديوهات كثيرة في الشيخ عثمان ) وأبناء قريته عبدالفتاح اسماعيل وعبدالعزيز عبدالولي وراشد محمد ثابت وعثمان عبدالجبار راشد وأخرين من نفس القرية اليمنية الشمالية وجزء منهم من منطقة رداع وشرجب والمقاطرة وغيرها بما فيهم الجبهة الوطنية جماعة حوشي جار الله عمر وشلته ( وقد أسس سلطان مع أخوته نشاط التصوير وفتح عدة استديوهات في الشيخ عثمان استديو الشعب – عبدالرحمن – صنعاء – بلقيس وغيرها ) وكانت هذه ستار لمواقع عقد الاجتماعات واللقاءات السرية والليلة بين أبناء الشمال فصيل الجبهة القومية وأيضا مراكز ومخابىء السلاح والمال . كان أسمه التنظيمي ( فارس ) تعرفت عليه في أوخر السبعينات ..

قال لنا : نحن الجناح الشمالي في الجبهة القومية أختلفنا كثيرا مع الرئيس قحطان الشعبي وأبن عمه رئيس الوزراء فيصل عبداللطيف بشأن التعينات للحقائب الوزارية وايضا بشأن النهج السياسي وغيرها من الأمور.

.. أستمر سلطان في حديثة وطرحه لنا قائلا : إن استمرار تعنت الرئيس قحطان الشعبي معنا وعدم الانصياع لمطالبنا وحقوقنا المتفق عليها مسبقا قبل الانخراط معهم أضطرينا لحماية أنفسنا وحقوقنا وأخذ حقنا بالقوة وقررنا ما يلي

إقالة الرئيس قحطان من منصبه ومنحة الاقامة الجبرية القسرية بالترهيب والترغيب والوعيد بالقتل إذا قام بأي حركة مناهضة معادية للفصيل الشمالي بالجبهة القومية .

إقالة رئيس الحكومة فيصل عبداللطيف الشعبي ووضعه في سجن فتح ( بقايا سجون المستعمر البريطاني ) وخلال تواجده في السجن قام بنشاط سياسي معادي وتحريضي ضد الفصيل الشمالي فأمروا الشماليين على قتله وتصفيته جسديا داخل المعتقل وهذا المناضل الجنوب الحر الفذ تخلصوا منه بعد أن رفض النهج السياسي الذي تريد أن ترفضة القوة السياسية الشمالية بل ورفض التسمية للجنوب ورفض النهج الاشتراكي وغيرها من الاختلافات السياسية والنزاعات وحركة القتل والاغتيالات والإعتقالات

يا غريب المسؤل عن قتل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي هم الجناح اليساري المتطرف ( الجناح الشمالي ) في الجبهه القوميه بمساندة القيادة الجنوبيه سالمين وعلي عنتر وعلي صالح عباد ( مقبل ) وغيرهم كثيرون حيث وان أغلبية القياده العامه للجبهه القوميه جنوبيين وحينما عقد المؤتمر الرابع بزنجبار انبرى عبدالله الخامري ومقبل ( المؤتمر في 20 مارس 1968 ) بعد اربعه اشهر من الاستقلال الخامري ومقيل كانوا المنظرين للمؤتمر وقدموا تصور للمرحله منها تصفية قادة الجيش والامن من عملاء الاستعمار البريطاني ( القاده العسكريين المنظويين تنظيميا في الجبهه القوميه الضباط الاحرار ) وكان الخامري ومقبل وسالمين وعلي عنتر ومصلح وشايع وعلي ناصرمحمد ومحمد علي هيثم الى جانب الجناح الشمالي عبد الفتاح اسماعيل حينها تعرض للضرب وكاد ان يصفى لان القياده ممثله بقحطان وفيصل عبد اللطيف وعلي عبد العليم وقيادة الجيش والامن ترى ان الجناح الماركسي المتطرف يتامر على الشرعيه وانفض المؤتمر بالفشل وهرب سالمين وعلي عنتر الى الجبل وبعد مرور سنه اي في 22 يونيو 1969 تم الانقلاب على قحطان وجماعته واعتقل فيصل وقتل وكذلك اعتقل قادة الجيش والامن وتمت التصفيات الجسديه لأنبل الابطال والاحرار في كل مكان وبداء مسلسل الدم بقيادة عبد الفتاح ومحسن الشرجبي بمباركة سالمين وعنتر وعلي ناصر والبيض وشايع وصالح مصلح ومحمد علي هيثم والميسري ثم دارت عجلة الدم ومازالت والتاريخ سيظل محفور في ذاكرة الجنوب الى ما شاء الله . تحياتي

الذي قتله ((( هم من رحب فيهم الجنوب واكلهم وشربهم وآمن لهم المكان بل واعطوهم مالم يكون في حسبانهم ))) والدحابشة هذا طبعهم كلهم وبدون تحفظ

فأحيي كل جنوبي يكره الدحابشة ... والان معنا عدد كبير في الجنوب من هؤلاء المرتزقة فما أنتم فاعلون بهم

أخي ياسر .. يجب ان نزرع الاخوه والمحبه والسلام والتوحد فيما بييننا .. هذا اكبر نصر للجنوبيين .. ومهما أختلفنا يجمعنا الجنوب .. هم يراهنون على تمزيقنا من الداخل اللعبه القديمه الجديده .. مهمتنا امام الله وشعبنا الجنوبي ان لا نسمح لهم بزرع الفتن والتخوين والتشكيك في صفوفنا .. وان نرص الصفوف ونردم كل خلافاتنا ونتحترم بعض ونقدر كبيرنا ونتمسك بديننا وتقاليدنا واعرافنا القبليه .. ولنبداء الان واول خطوه هنا في المنتدى وهي نوقف المناكفات بيننا .. هل نقدر ان شاء الله .

الي اعرفه ان الشهيد فيصل عبداللطيف عندما كان رئيس للوزراء اصدر قرارا يقضي بمنح اي شمالي اتى من الجمهورية العربية اليمنية بطاقة مقيم في الجنوب فأحتج عليه جماعة عبدالفتاح والشرجبي وجار الله والخامري ومعهم قطيع من القاده الجنوبيين واتهموا فيصل بالخيانة وتجزءه الوطن الواحد حسب زعمهم واتفقوا على الاطاحه بنظام الحكم وتصفية عملاء واذناب الاستعمار حسب زعمهم ومنهم الشهيد فيصل وغيره الكثير .

قتل لانه كان وطنيا جنوبيا ولديه وجهة نظر بالنسبه للوافدين من الشقيقه..ولكن غدر به من قبلهم ومن ابناء جلدته الذين كانوا يتمشدقون بواحدية اليمن..لقد ادرك مبكرا الى اين الجنوب متجه..ولم يعجبهم ادراكه لذلك فذبحوه وغيره من ابناء الجنوب الاكثر وعيا وادراكا لما كان يحاك للجنوب والذين ابدوا اعتراضهم على الجهه التي كان يدفعون اليها جنوبنا الحبيب.....وسمعنا بانه كان لديه اعتراض بالنسبه للوافدين من ناحية مساواتهم بالحقوق كالسكان الاصليين للجنوب..وكانت لديه رؤية على معاملتهم يجب ان ان تكون كما يعامل ابناء الجنوب في العربيه اليمنيه...جنوبي مقيم بالمقابل يكون يمني مقيم


رحمة الله عليه ..ويجعل الجنه مثواه

اخواني تقبلو الحقيقه بمرارتها لانهالاتوجدعندناحلاوه =اناومن يعرف فيصل نقول انه من اشرف ابناءالجنوب الذي يعرف وتامرفي مقتله هم زملاه وقتله ظابط جنوبي في سجن المنصوره البيض-يعرف وعلي ناصر يعر ف ومتامرومحمدعلي هيثم متامركثير المتنافسين على السلطه قتلواالاف من ابناءشعبنابايحاسبهم الله لكن الشباب يجب ان يعرفوالحقيقه

فيصل قتل في سجن الفتح ..وليس في المنصوره!!

نعم قتل فيصل عبداللطيف الشعبي على يد ضابط جنوبي لازال حي يرزق فعلا وبوجود محسن الشرجبي وعبدالعزيز عبدالولي .
ولو لم يتحفظ سالمين على قحطان عندة في دار الرآسة لكان لقي نفس مصير ابن عمة وصهيرة من قبل الشيطان عبدالفتاح اسماعيل