المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمال المتحركة (المشاركة 603098)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noone (المشاركة 603187)

إن الشعوب هي من تحدد أولوياتها وهي فقط من لها الحق في ذلك

وأنه لا الجزيرة ولا غير الجزيرة لديها شرعية تجعل منها مالكة لخيارات الشعوب ومحددة لأولوياتها وفقا لهوى القائمين عليها أو وفقا لقناعاتهم الأيديولوجية أو إلتزاما بالأوامر الصادرة لهم

وأن قناة الجزيرة بمحاولاتها ترتيب الأولويات وفقا لما تريده أو مايريده القائمون عليها إنما هم يحاولون فرض وصاية على الشعوب

وأنهم بهذا الاسلوب قد تخلوا عن دورهم الطبيعي والمهني في أن يكونوا وسيلة إعلامية تنقل مايجري وتعبر عما يجري إلى دور لايليق بهم ولا يجب أن يحاولوا القيام به وهو دور الوصي وأنهم يريدون توجيه الشعوب وفقا لأجندتهم الخاصة والتي قد تكون تناسب أو لاتناسب تلك الشعوب

وأن الإفراط في القيام بهذا الأمر يجعل من قناة الجزيرة والقائمين عليها يجعل منهم صورة مكررة للأنظمة التوليتارية والقمعية والديكتاتورية التي تريد فرض ماتريد وفرض وجهات نظرها ورؤيتها للأمور فقط على شعوبها دون أن تعبر عما يريدون هم

وإن هذا يعتبر إخلال بالواجب المهني بل وحتى الواجب الإنساني وتدخل فيما لايخصهم وفيما يخص شعوب كاملهاهي من لها الحق في تقرير مصيرها وفقا لواقعها لا وفقا لسياسات قناة الجزيرة أو مالكيها أو التيارات المسيطرة فيها وإيديولوجيتهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيل الجارف (المشاركة 603131)

عزيزي الرمال المتحركة
المذيعة أعطت الاولوية لاسقاط النظام كحدث من أحداث الساعة
وليس كاجندة ملزمة لن تبحث القناة غيرها من المشاريع والاحداث
الا بعد انجاز مهمة الاسقاط...
القنوات الاخبارية تعطي الاولوية في المتابعة والرصد للاحداث حسب
سخونتها وحجم تأثيرها وحجم المتابعين لاستقطاب اكثر عدد من المشاهدين
للقناة..وليس لعدالة نهجها ونبل أهدافها..وهذا هو العمل الاعلامي المهني.

وأسمح لي في اختلافي معك في أن هناك توجه دولي تقوده الجزيرة لاسقاط
الانظمة...لان في ذلك أساءة الى ثوار مصر وتونس وكل الشعوب الثائرة..

في رائي المتواضع أن الثورات الشبابية التي تعصف بالعالم العربي تفجرت
في غفلة من المجتمع الدولي ،وخير دليل على ذلك الارباك الذي ساد المواقف
الدولية تجاهها..وتمسك الدول الكبرى بالانظمة الموالية لهم أصلا في بداية
كل تحرك ثوري ،وحتى عجز تلك الدول باللحاق في ركب الثورات، وفشلها في
السيطرة على مخاضات الثورة تلو الثورة..بل وعدم قدرتها حتى في أنتشال
اقدامها من وحل الانظمة الساقطة..وما رفض شباب مصر وتونس لمقابلة
(هيلري كلنتون) الى نتيجة من نتائج الطلاق بين الثورات ودول المجتمع الغربي
الذي يقول أنه ديموقراطي ومتحضر.

اما قناة الجزيرة فلها قصه أخرى...لو تبحث عن الطاقم السياسي الذي يدير توجهها
وتقراء توجهاتهم السياسية ستكتشف سبب وقوفها الى جانب الثورات...فمعظمهم
ثوار ..ويكفي أن أقول لك أن أحمد منصور أحد الذين صارعوا الجمل في غزة ميدان
التحرير الشهيرة.

ولكي تتأكد من وجهة نظري نزل مليون جنوبي يعتصمون في عدن مطالبين بالاستقلال
وأضمن لك تغطية متواصلة من قناة الجزيرة.
الاعلام لا يصنع الاحداث، بل ينقلها........
وحتما سيأتي يوم نصنع الحدث العظيم وتتناقله كل الدنيا
دمت بود