كثيرا" هي الضروف التي يقع فيها ابناء الجنوب

ولكن مايمر بة الجرحى والاسرى واسر الشهداء

يعتبر هو اصعب الضروف وعندما نأتي لمواساتهم

نجدنا وبأستحياء نقول لهم كلمات اشبة ماتكون

برفع الحالة المعنوية لهم ولكننا نتفاجا بردهم الذي يزلزل اين كان

فيقولون نحن مستعدين لتقديم ارواحنا ايضا" من اجل الجنوب

فنذهل من هذا ونتسأل

هم يقولون هذا وهم بهذا الوضع

ونحن ماذا نقول

ألم نجد جريحا" رافعا" اشارة النصر

واسيرا" عندما يصل الى ارض الوطن يسجد لله شكرا" ويحتضن التراب

واسر الشهداء الذين يعلنون انهم مستعدن لتقديم اكثر

من دماء ابنائهم

هكذا يقول ابناء الجنوب الذين يضحون بارواحهم

ونحن ماذا نقول

هل يكفي بان نقول لهم كلمات جوفاء عن الصبر فقط

ام اننا مستعدين لتقديم ما قدموا ابطالنا

هذا ما اردت ان اعرفة

ماذا سنقدم نحن

وكيف

اخي الغالي والحبيب د رفيق

كلنا نعرف بأنكم رجال لها ثقلها ومواقفها التي يفتخر بها كل جنوبي

والنكم وكما قلت لا يكلف الله نفس الا وسعها وانتم قد قدمتم الكثير

اخي الدكتور

انني انزلت هذا الموضوع اليوم بسبب كلمتين سمعتها من جريح

قالها والابتسامة في وجهة وحالتة المادية لا تسر حتى العدو

قال هل تريدون مساعدتنا حقيقة انتم تستطيعون فعل كل شئ

لنا ومن دون ان تخسروا اي شئ

قال توحدوا

ولم ينطق كلمة اخرى بعدها

وضللت افكر من حينها والى ان جاءت الفكرة بانزال هذا الموضوع

وقلت يجب ان اسال اخواني ماذا نحن مقدمين

لهؤلاء الجرحى والاسرى واسر الشهداء هل المال سيكفيهم

فرايت ان هذا سينتهي وكل شئ اخر ايضا" سينتهي

اما ان قدمنا لهم وحدتنا كل ابناء الجنوب ماذا سيجنون وماذا سينتج عنها

اخي الدكتور رفيق

اننا ان رمينا ماحدث في الماضي خلف ظهورنا وامنا بقضيتنا الحاضرة

وبمستقبل اولادنا ماذا ستكون النتيجة

اخي الدكتور رفيق

جرحى الجنوب واسرى الجنوب وشهداء الجنوب

يطلبون وحدتنا ماذا نحن فاعلون اخي الحبيب

الان قد اعطيتك حمل ما اعطاني اياة الجريح

ولك خالص الود اخوك صقر