![]() |
للــــــــــرفع والتــــــذكير ؛؛؛؛ |
اقتباس:
يبدو عليه بيحب الوحده ويكره الانفصال...شعبولي يعني....:) |
رحم الله الشيخ ابوعبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي امام اهل السنه في اليمن الشمالي
وقد تخرج على يديه عدد من مشائخ الجنوب الذين هم الان بصف ابناء الجنوب وفك ارتباطهم وقد سمعته بنفسي رحمه الله عندما قال عن الزنداني انه مفلس وسمى حزبه الاخوان المفلسين لانهم لايعون مايفعلون مع معمعتهم ومداهنتهم للنظام والسلطة نعم هناك فرق بين نصرانية تستنصر للضعفاء وتقول للظالم انت ظالم وبين رجل دين مسلم ينصر الظالم على المظلوم ويزيده طغيانا وظلما بوقفته معه حسبي الله ونعم الوكيل أخرج الحاكم، عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي سلاطين، الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل، لا يعطون أحداً شيئاً، إلا أخذوا من دينه مثله أخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ) إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان أخرج الترمذي وصححه، والنسائي، والحاكم وصححه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ) سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض |
؟؟؟؟ دكتاتورية الله يستر منها .. أضرار الحزبية على الأمة الإسلامية وإن من أبغض سنن الجاهلية، وأبشع سنن الجاهلية، لهي هذه الحزبية، فقد أحيوا بها سنة الجاهلية، الحزبية سنة جاهلية، إبليسية، وأول حزبي هو إبليس، عليه لعائن الله، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ﴾[الحجر: 28-31]، ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾[صّ: 75-76]. فأبان إبليس أن الذي حمله على الكفر بالله، كفر الإباء والاستكبار، هو تحزبه، وتعصبه لجنسه، قال: ﴿خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾[ص:76]، وإن المتدبر لكلام الله سبحانه وتعالى، ليرى أن أمماً هلكوا بسبب التحزب، لقومهم ولأحبارهم ولرهبانهم، حتى أدى بهم ذلك التحزب والتعصب، إلى عبادة من تحزبوا وتعصبوا له، كما أخبر الله سبحانه وتعالى عن اليهود، فحصل بذلك التحزب والتعصب تقديس لغير الله سبحانه وتعالى، قال الله عزوجل: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[التوبة:31]. فالتحزب طاغوت من الطواغيت، وانظر إلى ما أخبر به سبحانه وتعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام، وقد دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ﴾[العنكبوت:14] وفي هذا الزمن الطويل، مع ما أبانه الله سبحانه وتعالى من حكمة نوح، وتنوع دعوته لقومه، ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، وبشتى الأساليب، إلا أن قوم نوح لم تسمح لهم العصبية الحزبية بإتباع ذلك الحق، الذي أرسل الله به رسوله، وبقوا كما ذكر الله عنهم: ﴿قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَاراً * وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً * وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ﴾[نوح: 21-23]. انظر الآن وجه التعصب والتحزب لأحجار وأصنام، ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً﴾[نوح:23]، ومع هذه الدعوة الطويلة يقول ربنا سبحانه وتعالى مبيناً تعصبهم وبعدهم عن الحق، ﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ﴾[هود:40]، لتعلموا ضرر الحزبية، وأن الحزبية قد تؤدي بصاحبها إلى أضرار خطيرة، دينية ودنيوية، وهكذا نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام، يقول الله سبحانه وتعالى عنه وعن قومه، ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ * قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ﴾[هود: 61-62]، ما الذي حملهم على الكفر بالله سبحانه وتعالى؟ العصبية الحزبية، لما يعبد أباؤهم، ولطريقة آباءهم. ولهذا فإن رسول الله ﷺ من أول دعوته وهو يربي، ويؤدب أصحابه على البعد عن هذا المرض الفتاك، ففي »الصحيحين« من حديث أبي سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه، حين سأله هرقل: ما يأمركم؟ قال: يقول: اعبدوا الله لا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم. يأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف، والصلة. وحين هاجر النبي ﷺ آخى النبي ﷺ بين المهاجرين والأنصار، إلغاءً لهذه العصبية، حتى لا يقول المهاجري: يا للمهاجرين، ولا يقول الأنصاري: يا للأنصار، ولما كسع رجل من المهاجرين، رجلاً من الأنصار فقال بعض المهاجرين: يا للمهاجرين، وقال بعض الأنصار: يا للأنصار، فغضب رسول الله ﷺ من ذلك، وقال: »أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، دعوها إنها منتنة«. فهذه العصبية الحزبية منتنة، ولقد فاح نتنها وضررها على المسلمين، وتفشى ضررها على المسلمين، ونحن ما نصرخ منها إلا لمرضها الديني والدنيوي، فإنه مرض فتاك، فرسول الله ﷺ حين كانت بين الأوس والخزرج دماء خطب يوم عرفة، وقال: »كل دماء الجاهلية تحت قدمي هذا«، فألغى تلك الدماء التي كانت في الجاهلية، إلغاءً وإهداراً لما يتوقع من العصبية، حتى لا يأتي إنسان في الإسلام فيقول: فلان قتل جدي في الجاهلية، فيجد في نفسه عليه، فألغاها رسول الله ﷺ حفاظاً على سلامة القلوب، وإلغاءً لما يثير الشحناء والبغضاء كما هو شأن الحزبية العصبية، وانظر تحزب قوم نبي الله شعيب، قال الله تعالى: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ * وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ * بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ * قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾[هود: 84-87]. أجابوا باستهتار واستهزاء لذلك النبي العظيم الكريم، عليه الصلاة والسلام، بسبب العصبية الحزبية لقومهم، وهكذا فرعون ينفخ قومه بالعصبية الحزبية يقول: ﴿يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ * أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ * فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ * فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ﴾[الزخرف: 51-56]. المُحزب والمتَحَزَب له، كلهم أغرقهم الله سبحانه وتعالى؛ بسبب تعصبهم على الحق وأهله، ﴿وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ * قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾[الأعراف: 127-128]. وانظر كيف عصبهم وعصبوه، حزبهم وحزبوه، يذرك وآلهتك، وابتعدوا عن دين الله، بسبب الحزبية العصبية، وقد ذم الله المنافقين وأنزل سورة كاملة فيهم، سورة المنافقون، وفي تلك السورة يقول الله سبحانه وتعالى عن عصبية أولئك النتنى، من ابن سلول وجماعته، ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾[المنافقون:8]. طمس الله بصائرهم، بسبب عصبيتهم، حقروا رسول الله ﷺ ومن معه من الصحابة، وأفاضلهم، العصبية لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً، ولا تعرف لذي فضلٍ فضله، وإنما من كان معهم فهو المقرب، ومن ابتعد عنهم أو حذر منهم فهو المبغوض عندهم، فيها تحقير لما عظم الله، وتعظيم لما حقر الله، ومما تتضمن الحزبية الدعوة الجاهلية العصبية، وقد قال النبي ﷺ: »من قاتل لعصبية«، أو قال: »لحمية فليس من أمتي«. وفي رواية: »مات ميتة جاهلية«، وقال عليه الصلاة والسلام، كما ثبت من حديث عمرو بن أقيش، حين كان له رباً في الجاهلية، فكره أن يسلم قبل أن يأخذ رباه، فأتى يوم أحد فقال: أين بنوا عمي؟ قالوا: في أحد. أين فلان؟ قال: في أحد. أين فلان؟ قالوا: في أحد. فانطلق إليهم، فلما رأوه قالوا: إليك عنا يا عمرو، قال: إني أسلمت، آمنت، فقاتل فقتل، فجاء سعد بن معاذ إلى أخته فقال: سليه –قبل أن يموت- أحمية لقومه أم غضباً لله ولرسوله؟ فقال: بل غضباً لله ولرسوله، قال: فدخل الجنة. الحديث. وشاهدنا أن الذي يقاتل الكفار والمشركين، ولم يكن قتاله لله سبحانه وتعالى، وإنما كان عن تعصب وتحزب، فإن قتاله ذلك يكون ضررًا عليه، وهو من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة. ففي الحديث عن النبي ﷺ قال: »أول من تسعر بهم النار يوم القيامة...ورجل قاتل فيؤتى به يوم القيامة فيعرفه نعمه فيعرفها، فيقول: ماذا عملت فيها؟ فيقول: قاتلت فيك، فيقال: كذب، إنما قاتلت ليقال: شجاع، ثم يسحب على وجهه في النار«، لأنه لم يكن عمله لله سبحانه، »من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله«، فاحذر حتى وإن كنت سالاً سيفك، أو سلاحك على الكفار، احذر أن تطرأ عليك العصبية الحزبية لقومك، وليس لله ولا لرسوله عصبية للدين، فتهلك بذلك، وكن من أنصار الله، قال الله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾[الصف:14]. وقال سبحانه: ﴿أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[المجادلة:22]، ليس هناك غير حزب الله سبحانه، أو حزب مخالف معصب لهواه، ولفرقته. إن من أضرار هذه الحزبية العصبية: هو تفرقة المسلمين، وتمزيق المسلمين، وربنا سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾[الأنبياء:92]. هذه أمة واحدة، كتابها واحد، قبلتها واحدة، نبيها ورسولها واحد، دعوتها واحدة، فعندهم كتاب وسنة، هجمت عليهم الحزبية، وجعلتهم شذر مذر، وألقت في قلوبهم العداوة والبغضاء لمن تمسك بكتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، وفي الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: »تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير القلوب على قلبين، أبيض مثل الصفاء لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباد لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه«. إن العصبية الحزبية هي التي أوبقت اليهود بعد أن عرفوا رسول الله ﷺ كما يعرفون أبناءهم، قال الله سبحانه عنهم: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾[البقرة:89]. ولما قال النبي ﷺ لذلك اليهودي: »أنشدك الله، هل تعلم أني مذكور في التوراة رسول الله؟«، قال: إنا نجد مثلك، وكنا نظنه منا، عناد الحزبية، وعناد العصبية، جعلهم يكفرون بالله سبحانه وتعالى، ولا ينصاعون ولا ينقادون للحق. من أضرار الحزبية: عدم العدل والإنصاف، ما في الحزبية عدل أبداً، فإنك تجد المتحزب مسلط سلطته ومكانته، ومنصبه، لنصرة حزبه، وفرقته، ومن كان معه على شاكلته، وهذا إتباع للهوى، وليتباعاً للحق، والله عز وجل يقول: و ﴿وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾[ص:26]. ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾[الجاثـية:23]، ما بال المسلمين الآن، أمرهم الله أن يكونوا أمة واحدة، فكانوا آلف الأمم، ضد ما أمر الله سبحانه وتعالى، الله يقول: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾[آل عمران:103] والحزبيون يقولون: تفرقوا. الله يقول: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة:2]، ولسان حال الحزبية تقول: تعاون مع من كان معك ولو كان يهودياً، أو نصرانياً، أو بوذياً، أو هندوسياً، أو اشتراكياً، الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾[الأنبياء:92]، والحزبية لسان حال تقول: ألف أمة، أو ألفان، أو ثلاثة آلاف، أو أكثر أو أقل، كل واحد يصب جهوده لمن كان معه، لا يعرف قدراً للمتمسك بالكتاب والسنة، وينكر هذا الضلال الباطل. الحزبية فيها إلغاء الولاء والبراء الصحيح، تمزيق للمسلمين، ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾[الروم: 31-32]، على ما يا عباد الله تقلدون اليهود والنصارى، وتتركون ما أمركم الله سبحانه وتعالى، وتنصبون العداء لمن قال: هذا حرام، ومن نصح لكم رحمة ورفقاً، على ما تمسكون المساجد لمن كان في حزبكم!، وتنأون وتنهون عمن يقول: قال الله، قال رسوله؟!، على ما هذا التضييق على السلفيين، ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾[البروج:8]، على ما هذا التضييق على السلفيين، وهم يقولون: قال الله، قال رسوله ﷺ، فالصوفي ينصب لهم العداء، ويتحزب لفكره، ولتصوفه، والرافضي ينصب لهم العداء ويتحزب لفكره، ولرفضه، والإخواني ينصب لهم العداء ويتحزب لإخوانيته، ولفكره، وهكذا سائر الفرق، تنصب لهم العداء، كل ذلك من أجل أنهم يقولون: قال الله، قال رسوله. فاتقوا الله يا عباد الله، أين الولاء للحق، ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[التوبة:71]. أأنت ترغب عن هذه المحامد، وترغب أن تبتعد عن هذا الخير من أجل العصبية، ومن أجل أن يُنصر فلان، أو علان، ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾[البقرة: 166-167]. هكذا يقول الله سبحانه وتعالى، فانتبه أيها المسلم، عليك بالولاء لله ولكتابه ولرسوله، وللمؤمنين، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ ما صفات هؤلاء المحبوبين إلى الله؟ قال: ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ الحزبية تلغي هذا الجانب، جانب المحبة في الله؛ إلا لمن كان في صفهم، وفي حزبهم، ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ﴾[المائدة:54]. ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾[الأنفال:73]. لقد رأينا والله الفتنة والفساد الكبير، الموظف الإخواني: إن جاءت معاملة للسني نحاها، وذلك الموظف الرافضي إن جاءت معاملة لحزبي، أو معاملة لإخواني، أو لسني أو لغيره، ممن لا يرضاه، نحاها، وذلك الموظف الصوفي إن جاءت معاملة لمن لم يكن معه نحاها، كل واحد يخدم فكره، لا يخدمون الدين الحق، خدمة صحيحة كما أراد الله سبحانه، وحتى أيضاً لا يخدمون الشعب كما يقول، هو إنسان حكومي، حكومي إذا دخلت عليه فكرة التحزب خرب، ما يصير حاكماً كما أراد الله، يصير حاكماً كما أرادت الحزبية؛ إلا من رحم الله عز وجل، فالحزبية ضد ما أراد الله سبحانه وتعالى لعباده، ففي «الصحيحين» عن النعمان أن النبي ﷺ قال: »مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى«. »من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة«، الحزبية ضد ذلك، ينفس عن حزبه، وصاحب حزبه، ما هو عن سائر المؤمنين، لا هذا من فرقة كذا، »ومن ستر مسلماً ستره الله، ومن يسر على معسر يسر الله عليه، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه«، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[الحجرات:10]، والنبي ﷺ يقول: »المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً«، هذه كلها ضعيفة هزيلة عند الحزبيين، وتكاد تكون منقرضة منصرمة، من واحد إلى آخر، لكن خلل عظيم حاصل فيها في هذه الجوانب، عند من تحزب، ما سبب موت أبي طالب؟ يعرف هذا كل طالب سمع الحديث، موت أبي طالب على الكفر بالله، بسبب الحزبية العصبية لمشركي قريش، بل وقريش مات كثير منهم على الشرك بالله، بسبب ا لعصبية لأصنامهم، ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ * وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ﴾[صّ: 5-6] ينطلقون إلى الأحجار والأوثان، ﴿وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ * مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلاقٌ﴾[صّ: 6-7]، كذبوا رسول الله ﷺ واعتبروه مختلقاً للأقاويل بسبب العصبية للأحجار، والحزبية لأحجار، وأبو طالب يقول له النبي ﷺ: »يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة آحاج بها لك عند الله«، فيأتي أبو جهل بن هشام، وينفخه بالحزبية العصبية، ويقول له: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ وكان آخر كلام أبي طالب أن مات على العصبية وكان من أهل النار، قال المسيب بن حزم كما في الصحيحين، كان آخر كلامه أن مات على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله، وقال النبي ﷺ: »هو في ضحضاح من النار«. أيضاً نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، بذل وسعه في دعوة أبيه، بلطف ورفق، ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً * يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ﴾[مريم: 42-46]. فأجابه جواب عصبي، متحزب للآلهة، وهو يدعوه إلى الله عز وجل، فأجابه قائلًا: ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً﴾[مريم: 46-48] الآيات. ونهى الله عز وجل نبيه محمد ﷺ عن الاستغفار للمنافقين، ثم قال: ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ﴾[التوبة:114]، أوبقته العصبية للأوثان، بعد أن استبصر الحق، وكثير من بني إسرائيل، لجوا في الباطل واستمروا فيه عناداً وعصبية، وحزبية لما هم عليه. الحزبية، سنة من سنن الجاهلية، قال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾[الزخرف:23]. وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾[الحج:8]، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ﴾[لقمان:21] يقلدونهم ولو على هذا الحال، قال الله سبحانه: وإذا قيل لهم: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ﴾[البقرة:170]. فمهما كان وهم ما زالوا مستمرين في العصبية الحزبية لقومهم، مما أدى بهم إلى إباء الحق، والبعد عنها، فيا معشر المسلمين نزهوا أنفسكم، وادعوا الله أن يعينكم على أنفسكم بالتجرد للحق، ولنصرة أهله، وللبعد عن العصبية الحزبية التي هلكت بها أمم، والتي هي سنة جاهلية إبليسية، يهودية، تضييق جانب الولاء والبراء، وجانب المحبة لله سبحانه وتعالى تضعفه. المؤمن يجب أن يحب في الله، ويبغض في الله، والحب في الله والبغض في الله، من أوثق عرى الإيمان، لكن الحزبية إذا قال له: من أين هذا؟ قال: هذا من حزب كذا، ينظر إليه شزراً، ولا يعرف له قدراً، بسبب أنه لم يكن في حزبه، ويتعاطف مع النصراني، أو يتعاطف مع إنسان يحاد الله ورسوله، والله يقول: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾[المجادلة:22]. الحزبية تلغي فضل الأفاضل من عندها، وربنا سبحانه يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ﴾ – حزب من؟- ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾[الحجرات:13]. والله سبحانه يقول: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً﴾[الفرقان:54] ، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾[العصر: 1-3]. مفهوم ذلك أن من آمن وعمل صالحاً فهو خارج من الخسارة لا يجوز أن يحقر، ولا يجوز أن يعظم الخسران في دينه، ويقول الله: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾[الاسراء:70]، وهذا التفضيل خاص بمن كان على تقوى. ويقول سبحانه: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾[التين: 1-6]. كيف أنت تحقر من آتاه الله الأجر الكثير؟، فالله يعظمه وأنت تحقره!، الحزبية تسبب العداء لأولياء الله، والنبي ﷺ يقول فيما يرويه عن ربه عز وجل: »من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه«، وأنت تنصب العداء لله سبحانه وتعالى، لا قدرة لك يا أخي، ليس لأحد قدرة أن يحارب من أراد الله الدفاع عنه، ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾[الحج:38]، سواء كان التحزب العصبي، أو كان التحزب القبلي، أو التحزب القومي. وانظروا إلى التحزب المذهبي، كيف يحقر أحدهم الآخر، يروي بعضهم حديث يخرج من أمتي رجل يقال له: محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس، وأبو حنيفة سراج أمتي، وهو حديث موضوع مكذوب على رسول الله ﷺ، فيتخذ حديث ويكذب على رسول الله ﷺ من أجل أن يزهد الناس في الشافعي، ومن أجل أن يحبب إليهم أبا حنيفة. وآخر يقول: أنا شافعي ما حييت وإن أمت فوصيتي للناس أن يتشفعوا لماذا البوشنجي رحمه الله ما أوصى الناس أن يتبعوا كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، وقد وأوصى بذلك إمامه، ولكنه التعصب المذهبي، والإمام الشافعي يقول: (إذا قلت قولاً يخالف الحديث، فاعلموا أني راجع عنه في حياتي وبعد مماتي). وقال له رجل لما ذكر الحديث: أتعمل به؟ قال: (أترى على وسطي زناراً، أترني في كنيسة، أقول: ثبت الحديث، وتقول: أتعمل به؟ يا قوم إذا ثبت الحديث فهو مذهبي. إلى آخر أقواله العظيمة، المدونة فيما دونه أبو حاتم، والبيهقي رحمة الله عليهما فيما يتعلق بانصياع الإمام الشافعي، وحث الناس على إتباع كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ﴾[الأعراف:3]، ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾[الحشر:7]، ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[النور:63]. حصل من بعضهم أن المالكي لا يصلي خلف الشافعي، والشافعي لا يصلي خلف الحنفي، وهكذا كانت أربعة محاريب في المسجد الحرام، كل واحد يصلي في محرابه، الشافعي له محراب، والمالكي له محراب، والحنفي له محراب، والحنبلي له محراب، عدة مذاهب كل واحد ما يصلي خلف الثاني، تهاجر وتقاطع. وهكذا الحنفي يقول: فلعنة ربنا عداد رمل على من خالف قول أبي حنيفة على أن طلبة العلم يعلمون على أن أبا حنيفة رحمه الله من أبعد الناس عن الدليل، وأنه صاحب رأي، وما كان معروفاً إلا بالرأي، ومدرسته في ذلك الزمن بالكوفة، مدرسة الرأي. وأبو إسماعيل الهروي عليه رحمه الله يقول: أنا حنبلي ما حييت وإن أمت فوصيتي للناس أن يتحنبلوا وبعضهم يقول: (لولا مالك لكان الدين هالك)، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾[الحجر:9]، فكتاب وسنة يا أمة محمد، يجمعنا كتاب وسنة، وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم، فهم رسول الله ﷺ، فهو السلف، قال: »أنا لك نعم السلف«، وفهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وسائر الصحابة رضوان الله عليهم، فهم سلفنا، ومن سلك مسلكهم. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: »افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: »من كان مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي«، من يرغب عن هذا الخير، إلا من سفه نفسه، وحرم نفسه الرشد، فهذه العصبية الحزبية ألغت ما أراده الله سبحانه وتعالى من الاجتماع والتآخي، والتحابب، وهكذا العصبية القومية، والحزبية القومية، والفكر القومي، انظر إلى البعثية ماذا يقول أحدهم: يا أيها الناس، أما تدركون الفتنة في هذه الحزبية، من حصول الضغائن، ومن ضيق الصدور، ومن العداوة والبغضاء التي أرادها الشيطان، »إن تفرقكم هذا من الشيطان، إن تفرقكم هذا من الشيطان«، فالله أمر بالاعتصام بكتابه وسنة رسوله ﷺ، رحمة بنا، ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حث على ذلك في سنته، فقال عليه الصلاة والسلام: »إن الله يأمركم بثلاث، وينهاكم عن ثلاث: يأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه أمركم«، وزيادة المناصحة في مسند الإمام أحمد، »وينهاكم عن قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال«، امتثلوا أمر الله، وأمر رسوله ﷺ، فلقد رأينا ورأيتم النكد والتعاسة، والبغضاء والشحناء، والفرقة، والفتنة بين المسلمين، كما أخبر الله سبحانه، ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾[لأنفال:73]. وأنتم إن لم تكونوا بعضكم أولياء بعض، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، فليحذر امرئ على نفسه، ولا يكن متأسياً بإبليس، ولا كذلك بالجاهلية، ولا بآزر، ولا بأبي طالب، ولا يضعف عنده جانب الولاء والبراء، فإن هذا يدل على ضعف الإيمان، ويجب على المسلم أن يتقِ الله. وما حصلت قصة جنكيز خان، و هولاكو، وتسلط التتار على المسلمين، إلا بسبب تعصب الرافضة، وتحزب الرافضة مع فكرهم البطال اليهودي، فإن أصل فكرهم يهودي، فلهذا ناصروا الكفار، ورجعوا إلى فكرهم على المسلمين، قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله: ما اختصم خصمان في ربهم، إلا كان الرافضة ضد الإسلام. هذا والله نصح لله، ولرسوله، وللمؤمنين أن يتقوا الله، ويتخلصوا من الحزبية، تخلصوا من هذا الإثم الموبق، ومن قد ابتلي بالحزبية، فلا يجمع إلى الحزبية الجور، وعدم العدل على حساب حزبيته. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾[النحل:90]، ويقول سبحانه: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا﴾[الأنعام:152]، ويقول سبحانه في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾[النساء:135] فالله خبير. وما من يد إلا يد الله فوقها ولا ظالم إلا سيبلى بظالم بعض المتصوفة، أو المتحزبة، إذا أراد إنسان طلب العلم، علم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ يصده، والله عز وجل يقول: ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[النحل:94]، أما تتقي أيها المتحزب لفكرك، أو لحزبك من هذه الآية، ومن هذا الوعيد. ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ﴾[الأنعام:157]، والله ما ينقمون على أهل السنة مثقال ذرة، تخالف كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، على المنهج السني السلفي، ما عنده نقمة عليه، ولكنه الهوى الذي حمل المأمون على سجن الإمام أحمد، وأذية الإمام أحمد، وأذية المسلمين، والقتل والتشريد، وغير ذلك مما حصل بأصحاب هذا المنهج الحق، لتعلموا أن الحزبية العصبية تحمل صاحبها على الجور، وإن تظاهر أنه ما هو متعصب، وأنه رجل متماشي مع الناس جميعاً، وأنه وأنه، فاعلم أن الكامنة التي عنده تبعثه على غير الإنصاف، وتجعله يحيف مع صاحبه، ويجور مع صنفه. فالمأمون لما تسلط عليه ابن أبي دؤاد، بالفكر الجهمي حمل المأمون الأمة جميعاً على القول بخلق القرآن، وأن من لم يقل بخلق القرآن إما إن يسجن وإن أن يقتل، وحصلت فتنة عظيمة في ذلك الزمن، ولم يثبت في ذلك الزمن إلا الإمام أحمد وأمثال الإمام أحمد، حتى قال علي بن المديني رحمه الله: إن الله حفظ هذا الدين باثنين، حفظه الله بأبي بكر في الردة، وبالإمام أحمد في المحنة. ولا يثبت أمام الأباطيل والمنكرات، إلا من تجرد للحق، ورد الناس إلى كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، فهو القائل: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾[النساء:59]، بسبب الحزبية، صار هذا يدعو لفكره، وهذا يدعو إلى فكره، وسببوا الفشل، والضعف بالمسلمين، والله سبحانه يقول: ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾[الأنفال:46]. فالحزبية تضعف القوة، وتذهب الريح، تذهب القوة، وهي أمر مقصود من اليهود والنصارى، ومع ذلك ترى من يتفوه، ويتشدق بكلامه، ويقول: نريد حواراً هادئاً، ونريد الجدال المتماشي مع الناس. أنت يا أخي، الآن يجب أن تتوب إلى الله عز وجل مما أنت فيه من الورطة، ومن الفتنة، ثم بعد ذلك إن حصل من اختلاف الأفهام شيء، طالب بذلك، وحُق لك أن تُطالب، وهناك شريط خاص فيما يتعلق بدعوى الذين يدعون بالجدال، أو بالحوار الهادئ، وهم أبعد الناس عن التفاهم الصحيح، المعتمد على كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، امتثالاً لما أراده الله وأمر به، ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾[الشورى:10]، ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾[النساء:59]. |
كلمتين لمن يمجد الزناطي أو الزنداني ..
قال في أحدى محاضراته إن الداعين للإنفصال على حد تعبيره إنما هم مجموعة نفر خارجين عن الملة والشريعة وخروجهم عن طاعة ولي الأمر هو كفر وجاز قتالهم حتى يرجعوا عن معصيتهم والعياذ بالله .. إذاً من يراء في هذا الرجل شيخ وعالم فلا داعي يتكلم من الآن عن قضية جنوبية ووطن جنوبي وقتلى جنوبيين .وبهذا يكون أبتعد عن اللحم المسموم وهنيئاً له اللحم الجنوبي الحالي.. مودتي. |
الى كل ساذج يعتبر الزنديق المسمى الزنداني عالما دع عنك الغباء فهذا الرجل اكبر دجال واكبر كاذب ولم ارى احد حاقدا على الجنوب كهذا الرجل والذي يدعي ان الجنوبيون سلبوة بيتة الواقع في عدن وواللة انني لم احس شخصا فية حقدا على الجنوب كهذا الزنديق عندما يتحدث عن الجنوب ولا يغرنكم هذة الدعاية وبأنة عالما فهذة من صنع ابو دحبش يمررونها عليكم كما مررو عليكم ضرب الحزب الاشتراكي والماركسية(1994) وفي حقيقة الامر ضرب الجنوبيون واحتلال الجنوب تحت شماعة القضاء على الكفر الماركسي ..... ويؤسفني ان ارى البعض من ابناء الجنوب لم يتعلمو من الدرس الاول فلا زالت اكاذيب ابو دحبش تنطلي عليهم فلم ترونة يؤلب عليكم الامم في الشمال اثناء حرب احتلال الجنوب وكأنة سيقوم بفتح الاندلس وهو كان يعرف حقيقة وضع الجنوب وانة لاوجود لأي كافر فيها او ملحد ولكنة مرواغ وكاذب وملتحي كذبا وزورا قبحة اللة وقبح من يعتبرة عالم ... |
اقتباس:
|
الى من لم يصدق كل ما يقال عن الزعطاني بالله عليكم كم مظالم ومفاسد وكم ذنوب ارتكبها ارباب السلطة من قتل ونهب المال العام واشاعة الفساد والرشوة كم حد من حدود الله لا تقام في هذه البلاد لم تقطع يد سارق ولم يجلد زاني ولم يصلب او يقتل فاسد كل ذلك يقابله الزعطاني وغيره من ازلام السلطة بالسكوت والساكت عن الحق شيطانا اخرس وليس عالم جليل
|
اقتباس:
|
موضوع ممتاز والذين يقولون اتركوا العلماء وشانهم كلامكم على صواب ولكن حتى يكون الزنداني من هاءولا نتركه وشانه لكن الزنداني ماكر وحقير في كل تصرفاته خصوصا نظرته للجنوب كل شي حصل للجنوب هي مشورة الزنداني للرئيس وكم هي البراهين على كذب هذا المسمى بالزنداني اشياء واضحه للعيان ز حتى اني قراءت موضوع على لسان الزنداني يقول فيه ان بعثه روسيه كانت تحفر منجم عميق وعلى بعد معين سمعوا اصوات لتعذيب الاموات عندما يعذبهم الله سبحانه وتعالى
بالله عليكم هل هذا يعقل هل عذاب الله نسمعه عندما نحفر منجم الله جل جلاله يعذب من يشاء بطريقته الخاصه وفي مكان لايعلمه الا هو فكيف فسر الزنداني هذا |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.