![]() |
أختي الكريمة / انّي ارى فكر عميق وجوانح نابضة بحب الحرّيــــة في طرحك ، ولكنني وبنفس الوقت استغرب تقييد العقل الفاعل لديك بقيود اللوّامة ، ورجائي ممن يحمل هذا الفكر وامثاله أن فلا تكن متغافلاً عمّا يحصل ، وعليك أن تعي بأن الانشغال بترتيب التمليك عبر خلق سيناريوهات معدة ومختلة هي من أوصلتنا إلى ماوصلنا إليه مع إدراك أو تعامي صنّاع القرار الذين يحثّون الخطى بالإسراع في نحر الوطن العربي ليصبح الوطن كشطائر من الفطير يتقاسمها الأقوياء. وما خروج أبناء الجنوب الى الشارع إلا لمحاولة إدة ترتيب الفكر العربي الغربي بشكل ممنهج وسليم ويواكب تطلّعات الإنسان الذي هو خليفة الله في ارضه بعد تخليص اللوامة من تبعات الإقصاء التي تراكمت على موروثنا الفكري الوضّاء بطرق غير أصيلة اسمح لي اخي الكاتب ... الترويض الذي عنيته هنا ... انا اقصد منه تلك الاقلام التي تخطئ في فهمنا ... فقد تحمل بعضنا على العزوف .. او تتتعمق وتكسر بقلب القلم وتكبت ابداعه .... وهذا احدى اسوء نتاج الاقصاء ... لكني حاولت نصب الحواجز بين الاحباط والتفائل ... ولعلمي ان لا بد من ناحية ايجابية في أي امر فاني بكلمة المسايسة والترويض ... وتبرير الكتابه او حتى بالتنازل عن بعضها ... هو دعمٌ لي ولأي كاتب ... لاستمر فيما اكتب ... ولاجل ان تتقبل روح الكاتب النقد ... ويواجه الاحرف باحرف والكلمات بكلمات ... في اطار التجربة والثقافة ... لم انظر الى الحاكم او المشرعين ... كعنصر اساسي في كتابتي ابداً ... ولعلمك كتاباتي في مجملها تميل الى مخاطبة نفسي ونفسك ... فلا حزبك ولا اتجاه الفكر سوف يغير نظرتي اليك كإنسان ... واذا ما تصارعت الاقلام في السياسة فأنا اول المنسحبين ... ويقيني ان هناك من هم الاولى بالمصارعة واثبات الرؤى ... وساقف بالخلف ادعم الحوار قالباً ... ومنحناً ... امَّا قيود اللوامة .... فلا اعلم كيف سقطت مني اليك ... علماً اني ذكرت ان قلمي انا من يحكم كامل ارادته ... وحتى الاعراف او قيود المجتمع فانا اصبها في ذاتي فاتشبع منها بما وافق نشأتي وثقافتي وما اتاني الله به من علم ... فاعكسه في كتابتي ... فلا يظهر انها قيود نهائياً ... لانها ستكون احدى المسلمات التي احترمها ... لا اشكو كبتها ... او اطلب ازاحتها ... هذا الحديث بشكل عام وعام جداً ... اما المواقف ... فمن الطبيعي تفنيدها ودخولها في ميزان العقل والمنطق اثناء الحوار عنها ... .................................................. وكنت أود لو اسئلك في نهاية حروفي اين محلّك من الإعراب بالنسبة لمن ينادي بتحرير الفكر عن العاطفة ( كالذي ينتهجه خاصّة مثقفي الجنوب ن غيرهم ) ؟؟بالتأكيد سيصل مكنون فكرتي اليك الطريقة التي أودها ( لمعرفخلف هذه الحروف وليس لذكاء طرحي ) جميل ان تنادي بتحرر الفكر عن العاطفة ... وكلنا نعترف بضرورتها ... وندعو اليها ... ونشجع كُتَّابها ... ونفصح بالكلام حين ندافع عنها كفكرة واسلوب متمدن في الحوار و الحياة العملية ... لكن ان تسألني عن محلي منها ؟... فانا وبكل اوجه الاعتراف اضمن لك مدى ما اوجه نفسي اليها واذكرها بحاجتي اليها ... وضرورات الحياة ... ونواغزها كانت ولا تزال تشعرنا باهميتها ... ( عزل الفكر عن العطفة او بالاصح تقديم الفكر على العاطفة ) اما في تطبيقي لها خاصةً تلك الامور الارتجالية ... او المباغتة ... فلا زلت يا اخي اترنح ... فوق النسبة الخمسينية في المكيال المئوي ... ومن نكران الحقيقة اذا لم اعترف ان العاطفة مصدر ثقتي الاول في اغلب اموري ... ربما لنهج التربية والمحيط البيئي دور في ذلك وربما لتكويني ... وربما لمحدودية الحياة والضروف في مجتمعي ... و بعد الخروج الى الحياة واستقلال مورد الدخل ... وتحمل مسؤولية اكمال التعليم الاكاديمي ... فربما تكون حينها غلبة الفكر اوضح واكبر ؟ (لذلك ماكان من الداعي سؤالي عن رءايي ومدى تطبيقي له ... لأوجد خطوط مقارنة مع مثقفي الجنوب ... فأنا لازلت اجنهد الكتابة ... ولا اسمح لنفسي بتلك الموازنة ... فالمثقفين الرواد والاعلاميون ... هم الاصوب عموماً في تفكيرهم ... بحكم الخبرة والكم الثقافي الذي يملكونه. مع كامل تحيتي واحترامي للكاتب حلاب الحديد |
اقتباس:
في البدايه اقدم احترامي للاستاذ منصور الذي يقدم التفنيد الواضح لما نعانيه في واقعنا العربي بشكل عام والجنوبي بشكل خاص من ظاهرة رفض الآخر والشكل الاناني المتقوقع الذي بدء واضح على الجميع وكأننا نشكل كيانات ثقافيه متناحره داخل كيان ثقافي واحد ساء استخدامه اهله واهملوه واصبح يدفعه الحاكم ومن هم متعاقدين معه من الداخل والخارج نحو متاهات الضياع وحال العرب واضح للعيان ولا اخفيكم هنا ... اعجابي الشديد بطرح الاخت الكريمه / حداويه ويتهيئ لي انها ممكن تكون من من عمالقة الكلمه الصريحه التي تعشق الانسان والحياه وتستقر في الضمائر لولا ان هناك قيود الحاكم الذي تتأمر بأمره ....... وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمت مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه رسمتها العصابه ..... وانتي تشعرين بذلك .... فلا ضير ان يعمل ضميرك الانساني بشكل عادل يرضي وجه الله أولاً ويدافع عن عباده المضلومين ........ فنعمة المولى براحة الضمير وبركاته ورضاه قد تحوّل المعاناه الى متعه والجحيم الى نعيم ....... وانا على ثقه بأن عقلك وتفكيرك الساطع ورؤيتك الواسعه لقادره على جمع الكثير امثالك ممن لهم التأثير وبالفعل هناك رتل طويل من أولئك ينتظرونكم على قارعات الطرق والمعطفات الصعبه وعلى المخارم الموحشه بين الجبال الوعره والفلاء الواسع فلا تتواني ولا تكوني ممن سخر معرفته لخدمة الحكام الذين يقتلون الحياه الحضاريه على مختلف الاصعده ......................... فالصهيونيه تخطط وتطبخ الاستراتيجيات على نار هادئه وفي اماكن بعيده ثم تمدها الى الحكام للقيام بالمهمه كي يستمر التجهيل وخلط الاوراق وتستمر الامّه بأندفاعها نحو المجهول كي تصل الى ضعف اكثر مما هي عليه اليوم وتصبح في اعداد الموتى بشكل نهائي لا يستطع احد ينكر ان الامّه العربيه التي حول حكامها كل افراد الامه الى تشكيلات متصارعه مع انفسهم ومع كل شيئ حولهم فوصلوا الى درجة ضعف وتخبط رهيب فلم يعد للاصاله وجود ولا العروبه ولا حتى الاسلام جعلوه يتقطع على يد ابناءه وجعلوا ابناءه يتقطعون تحت اسمه .... انها الكارثه هل من المعقول ان يصدق الانسان ان حامي الحرمين يحرض كل دول العالم من اجل المشاركه او الاقتناع بالحرب والحصار على ايران ويكون الى جانب العصابه الصهيونيه ( الخنجر المرشون في خاصرة العرب ) الخنجر الذي جلب لنا كل الويلات مع كل شركائه الذي اتوا خلفاء علينا بدل الخلافه العثمانيه منذ ثورة الشريف حسين ضد التراك ....... وماذا يقول الاخوان الاصدقاء الحميمين للصهيونيه ....... يقولون الخطر والمد الشيعي ............ انه استهبال بالعقول العربيه الاسلاميه لم يحصل له مثيل على مر التأريخ البدائي والقديم والوسيط والحديث والمعاصر ............... يجب ان تصحى كل النخب المثقفه على مختلف اطيافها ومشاربها يجب ان توجه انظارها لحماية الانسان العربي ودينه وعرضه وكرامته وارضه قبل ان يفوت الأوان ويستيقظ العرب في يوم من الايام وهم خارج حركة التأريخ ..... يرزحون تحت حكم من يخطط لاذلالهم من بعيد ................................. يجب ان نخطط للتخلُّ من القيود المفروضه على التفكير واول قيد هو ( الحاكم الجاهل ) ويجب ان نقف امام انفسنا ونراجع ذاتنا بمصداقيه وايمان حقيقي كي نكتشف من نحن وماذا نريد ولماذا نحن هنا والى اين نحن ذاهبين ؟ وما هو واجبنا حينها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شماليه حداويه ... اعذريني .... انا مواطن مجروح ..... وجروحي هي جروجكم ... ونحن املنا كبير بربنا وبعباده الصالحين من ذوي البصيره امثالك وامثال المتحاورين هنا .................... ففوزوا بها وكونوا السابقين .................................................. ................ اتمنى التوفيق للجميع |
اقتباس:
لحظة لحظة لحظة قرءات سطر من مداخلتك ... واستوعبت خطئي .... اعتذر كل الاعتذار من الاستاذ منصور ومنك ومن كل القراء ... فعلاّ لم انتبه لفداحة غلطتي ... اكرر اسفي الشديد ... والمستمر حتى عودة لاحقة لارد عن باقي مداخلتك ... واتدارك ما سقط من حروفي خطاءاً .... اعذر تراجعي ... عن اكمال باقي السطور ... ولكن تاكد اني باذن الله ساتابع حواري .... ولعلم الله بحسن نيتي مررت على الموضوع ... وبفضل الله اراني مداخلتك الكريمة والعزيزة على قلبي ... واللتي اضاءت الاضواء الحمراء وكل الخطوط ... التي كان حريُ بي الا اتجاوزها ... كل املي ان تمسح اعتذاراتي .... ما سبقت واخطاءت به ... |
ظاهرة الاقصاء عند العرب ازليه وليست ولدية اليوم
مايهمنا كشعوب هل لهذا القاصي ان يتحدث باللسان حالنا ويعمل لا اجلنا ام انها نزوه تثقل كاهل القاصي بعد وصوله الى المراد ولانشاهد منه غير الفشل الذريع |
اقتباس:
بائع المسك / لك التحيه العاطره على كلامك المسك لقد وضعتها باقه متكامله صغيرة الحجم كبيرة المضمون عميقة الهدف لقد وقفت اما اثنتين هما العلم والمعرفه ورديفها الآخر القيم الدينيه والانسانيه وطرحت خير شاهد على مر العصور ( ذلك العصر الذهبي للاسلام ) كيف كان الحال حينها وكيف اصبح عزيزي طرحك موضوعي للغايه ورغم ان الموضوع واسع لطرح المزيد من الاراء إلاّ انني افضل الاكتفاء بما اتيت به ..... لقد عطرتها بالمسك ... فلا سبيل الى ما هو اقل منها قيمه احترامي لمقامك الكريم |
اقتباس:
سلامك وصل ..... وعلى الراس رُفع ..... يا .......... بن عطّاف ونحبب عودتك للمشاركه |
اقتباس:
وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو .......... ................................ وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز التوجيهي ..... فرق كبير بين قراءتي الاولى لكلماتك استاذي منصور بلعيد ... وبين قراءتي الآن ... استدرجني الحوار واحببته والفت متابعته .. وماكنت الا ان اقراءه وارسل لقلمي بكل ما كان يجول في خاطرتي ... خاطرتي تلك التي ارتني انك كاتب ادبي لك مراصاعات في الشعر والنثر ... وتقف بقرب لوحة تداخل فيها موجٌ من لون البنفسج الوردي ... مع امواجٍ محيطية ... وطحلبية اللون ... وكنت تفسر وافسر ... لما اقصاء العواطف في فكر الانسان اصبح اكثر وضوحاً وتحول الى تصنيف العلاقات وربما الاناس حسب اول نظرة ... فتدخلت لاخبرك ان هذا هو راس العاطفة ... حين تتطبق في محسوساتك ما تنكر صلاحيته في تصريحاتك ... عالمٌ آخر للكلمة ... وبعد تنبيه الكاتب عربي امريكي لي ... واكررشكره على ذلك ... .. اسأل نفسي ... كيف كان انتباهي لتردد كلمة الحاكم ... السياسة ... الحقيقة ... وحقاً لا اذكر المنحنى الذي انطلقت منه ... وغيرت وجه الحوار ... ومشيت اضرب بالالون على جدران الموضوع .. وسطرت حرية فرشاةٍ لا حرية قلم . بس يالله قد ايه كُبر المتاهة اللي دخلتني فيها ياعربي ... وقد ايه خليتني حتى انا اتهم نفسي ... ورفعت كلتا يدي استسلما ... كلما قارنت اول اسطري باسطر الاستاذ منصور واسطرك ... خجلاً من الواقع المبكي ... والحقيقة البشعة .. ولازال السؤال يتردد امام عيني ... كيف لم انتبه ... هنا عدت ووقفت على باب الكاتب ... وعدت حاملةً منه بعض اسطره ... على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمنظمات والهيئات والنخب والقبائل فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسواء وتذكرت مساوئ السياسة ... وعصر النازية الاعلامية في مصر والجزائر ... وادخلت اليمن بالطول والعرض ... وتجولت في مواقع ... اكيد نفسي فيها ... ليشتكي صوتي ... ولتبكي حريتي ... فلست افضل ممن يضرب ويعذب في السجون ولا ممن لا يزال ينفض غبار السجن عن بدنه ... واستوعبت ماقاله العربي امريكي ... وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمة مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه رسمتها العصابه ... بل وكتبته واعتمدته حرفاً حرفا ... ونسخته منك الآن .. مؤيدةً لاسطرك هدفاً ومضموناً ووجهته لكل منكر ومغالط ... وللاعلام مباشرة ... لكن هل تعلم اخي ... ولا أذيع سراً إذا قلت إن الأقلام التي تسكن في مباني السياسة دائماً متوعكة ... وتقف على عكاز الحاكم واكبر مثال على رخصها ... انها ان تبيعكم اليوم لاجله ... فستبيعه غداً لاجل غيره .. فيبدو لي والله أعلم أن الديمقراطية في اليمن أنجبت ويلات ستطيح بعضها ... وستزعج الذئب بعوائه ... لان التحدّي الحقيقي لليمن ، كان ولايزال ... الفوز ايديولوجياً في ثقافته ، واقتصادياً في سياسته. واثبتت القيادة ولاتزال تثبت فشلها ... اذاً كم ستدوم .. طوابير المدح وتعظيم التحيّة والسلام ؟.. وسوف تبداء في التناقص ... وبكثرة .. الأمر الذي يعني استمرار الحالة وسيرعى بلا شك ظهور الكثير من الحالات الخطرة على الدولة والمجتمع وأمنه ( ان وجد اصلاً امن) ، والتي يبدو أن أوّل مظاهرها تعدد الحزبية ... والاحزاب ... حتى داخل المواطن . لماذا….؟ لأن دولة تهتم بالرصيف وتزيين الأرصفة بدل من رصف الطُرق...! ودولة تهتّم بالوطن لا المواطن … لا مستقبل لها في الغد أبدا .. فكيف بدولة لاتهتم بالوطن ولا بالمواطن . هل تعلم ان ما اخشاه هو ... كم الفية اخرى علينا ان ننتظر ... ليكون التناسب حقيقياً بين الفعل وردة الفعل . ...................................... |
اقتباس:
هو انتي كما عهدتك ............... كبيره ............. وتبدين واضحه من تواضعك دمتي دوما متألقه ورمزاً للكلمه الهادفه ...... واعتذر لك عن اي حدّه في خطابي تحيتي |
اقتباس:
موروث موبوء ، عقليات تآمرية ، جموح دون جنوح، وربما إبتكارات ذاتية في المكنون الذتي للجوانب السلبية فقط هكذا يقول حلاب وبالفعل الظاهره كذلك ، وما اصعب جموح النفوس المفتونه بذاتها ... تعتلي وتعتلي بخيالها في السماء حتى تعانق الفراقد .... وتظل ابيةٌ شامخه بخيالها الخيالي ..... حتى تجاوزت حدود المنطق ونسيت نفسها بأنها تقطن في واقع لم يعد به للعزةَ اي مكانه .... واقع يخطط له الموساد من بعيد وينفذ اجندته حكامنا ال.......... ويساعد على خصوبة هذا الواقع الاليم هو جهلنا فيه وجهلنا له وتعلم يا حلاب لماذا يستمر الاقصاء فيما بيننا اضافه الى ما تم الاشاره اليه .... انها القيم نعم انها القيم الدينيه والانسانيه التي لم يعد لها وجود كافي ...... فترى من اطفال العقول من يتحدث دونما يخجل ولا يهمه الامر ان كان كلامه يجرح العباد من حوله .... فهو لا يستحي ومن لا يستحي يعمل ما يشتهي ......... فالهزيمه الكبرى للعرب والتي تسببت في اغلب الهزائم الاخرى .... هي قيميه قبل ان تكون فكريه او علميه ........ فأذا اردنا ان نكون عباداً صالحين يجب ان نفهم من نحن أولاً .............. حلاب مرورك دائماً يحط نكهه خاصه ...... تعطر كلما حولها بأريج الكلمات الهادفه لك التحيه |
اقتباس:
لقد عددت جمله من الاسباب التي ادت الى احباط حركة التحرر الحضاري في بلادنا مظاهر تدهور اوضاع امتنا بوجه عام تنقسم بين ماديه ومعنويه واقتصاديه وتكميليه وقد تتداخل هذه المظاهر في الغالب وتتبين اغلب الماديه في الحروب الخارجيه والبينيه عمليات التهجير القسريه والطوعيه ، الاحتلال الغير مباشر للكثير من البلدان العربيه بزرع القواعد او الاستعمار الاستيطاني كما هو الحال في فلسطين, اما مؤشرات التدهور المعنوي فهي متداخله مع الاولى وتتمثل بعمليات الضغط والتهديد والتركيع او المقاطعه والحصار الاقتصادي الذي يمارسه الغرب المسيطر للقضاء على بقايا وجود امتنا ومعنوياتها فأتانا عبر الغزو الثقافي الذي يتجلى في حملات وسائط الاعلام الموجهه للتأثير على العقول وحرف مسار ناصية الفكر وكذلك سيطرت الآخر غير المباشره اقتصادياً وثقافياً وعلمياً وتكنلوجياً وصولاً الى جعل الشعب العربي يعتمد اعتماداً مصيرياً على الآخر المسيطر , وكذلك الاثر المعنوي بعد عمليات التجزئه الاستعماريه للبلاد العربيه منذ ما بعد الحرب العالميه الاولى , ونضيف الى ذلك انظمة الحكم المستبده والفاسده الذي استمرت في الحكم منذ حصلت معظم البلدان العربيه على استقلالها الشكلي , وفي حالة الذهاب الى الصعيد الاقتصادي فهناك مؤشرات كثيره يضيق بها المقام تشير الى الفارق والهوّه الكبيرتين بين عالمنا العربي والعالم المتقدم ومن المؤشرات التكميليه الخطيره في نظري هو غفلة الامه نفسها عن المصير المخيف الذي ينتظر الجميع واخطر غفله هي غفلة النخبه وللخروج الى ما نريد ولملامسة ما نحن بحاجه اليه وقادرين على القيام به دعني اعود الى ما طرحت في نهاية ردك الذي قلت فيه مادا عسى نستنتج من العقلية الواهمة في العظمة الدي تجزا الاوطان قبائل وفاات قليلة ودليلة وقوية وضعيفة [/i] هنا تكون حالة الصراع التي لاتحبد الوئام والتعايش السلمي والتطور الحظاري لانها تعيش في معزل عن العالم في بوتقة الصراع الدي يحمي مصالحها ومن في الدائرة الحماية . هنا لابد ان يكون توازن فكري بين ما نقولة وبين ما نعملة ومصداقية . لكن هدا مرفوض وغير مقبول في دائرة الوهم الحالية .[/COLOR] وانا مع ما ذهبت اليه جملةً وتفصيل واضيف اليه عدم وعينا بمدى تخلفنا وعدم اعترافنا بذلك الامر بل على العكس ترانا نكابر ونجادل ونفاخر بماضينا العريق فأن لم يأتي اعتراف بتخلفنا بطريقه واعيه وعميقه مع فهم دقيق للاسباب ومنها قهر العقل المجتمعي المسيطر علينا بجانبه العاطفي المنفعل كخطوه اولى قد تضعنا في بداية الطريق نحو التغيير المنشود اما تجاهل ذلك قد يؤدي الى انزلاق الجميع نحو الهاويه ويجدر الاشاره الى اعتى قلعه تتحطم على جدارها الفولاذي كل آمال الامه وطموحاتها انها قلعة ( التخلُّف ) نعم التخلُّف بجميع اشكاله والوانه ومظاهره بأعتباره عاملاً مركباً يتشابك ويتقاطع مع عوامل متعدده , ولولا تخلفنا لما سيطرت علينا هذه الزمره من الطبقات الحاكمه المستبده والكارثه الاكبر هي غفلة اغلب المتعلمين والمثقفين الذي وكأنهم لا يعون ان عامل التخلف هو السبب في كل نكباتنا وفشلنا فكل الظاهره المعقده التي نعيشها اليوم كأمه تنحو بأتجاه المتاهات زرعت الكثير من الافكار السلبيه لدى الجميع تقريبا وزرعت الكثير من الشك واليأس الذي في الغالب يظهر حالة تعارض واقصاء مع كل شيئ حولنا ................................... فالطريق شائك والامه تنتظر المثقفين والمفكرين المؤمنين الذين ينقذون الامه بأعادت تأصيل قيمها الانسانيه والدينيه بطريقة التلاقي مع الآخر وليس بطريقة الصراع ورفض الآخر للحديث بقيه .................................................. . اخي باتيس تقبل خالص الود |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.