![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
وشكرآ على الملاحظة واتمنى على الادارة تعديلها لانني لم استطع لا اعرف السبب |
ماشاء الله تبارك الله ماروعك ياابن الهلالي دائماّ وابداّ وانت مبدع واكثر من رائع بارك الله فيك للجنوب وكثر الله من امثالك كلمات نابعه من القلب الى القلب كلمات خالصة من قلب خالص للجنوب اشكرك اخي العزيز نسل الهلالي على هذا الطرح الرائع |
اقتباس:
حياك ربي وحفظك عمي ابو عارف الحب والكره في الله سبحانة وتعالى شياء فطري وعقائدي مفروغة منة لانة على اساس نحدد العلاقة بيننا وبين من نتختلف معهم في العقيدة وحب الوطن من الايمان ولله الحمد انشاء الله اننا اخوة في الله اولآ واخرآ ثما في الوطن الذي واحد كل ابناة لانهم عقيدتهم منهجهم واحد ونحسب انفسنا والله حسيبنا على الحق واتقف معك كليآ في ان الكره والحقد والحسد تمحق البركة جزاك الله خير على النصيحة الرائعة |
اقتباس:
كلنا للجنوب وجنوبنا لنا |
الله ما اروع واجمل ما تكتب يا نسل الهلاالي فانت مبدع
وكلنا ابناء الجنوب نحبك ونحب ارض الجنوب ارض الشموخ |
اقتباس:
حياك ربي اخي ابوسمرة وانشاء الله يعود الجنوب ويعود قلب الجنوب عدن |
اقتباس:
ما اجمل عباراتك اخي نسل الهلالي . نعم . معيارنا الجنوب ومقياسنا الولاء للجنوب . لانه الوطن : الميلاد والحياة والكفن . |
اقتباس:
الارض والانسان |
يحكون في بلادنا
يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن * كان اسمه.. . لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضماد طريقه إليه. .. أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ... أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء! أخاف أن تنام في قلوبنا جراح نا ... أخاف أن تنام !! -2- العمر... عمر برعم لا يذكر المطر... لم يبك تحت شرفة القمر لم يوقف الساعات بالسهر... و ما تداعت عند حائط يداه ... و لم تسافر خلف خيط شهوة ...عيناه! و لم يقبل حلوة... لم يعرف الغزل غير أغاني مطرب ضيعه الأمل و لم يقل : لحلوة الله ! إلا مرتين لت تلتفت إليه ... ما أعطته إلا طرف عين كان الفتى صغيرا ... فغاب عن طريقها و لم يفكر بالهوى كثيرا ...! -3- يحكون في بلادنا يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب لأمه : الوداع ! ما قال للأحباب... للأصحاب : موعدنا غدا ! و لم يضع رسالة ...كعادة المسافرين تقول إني عائد... و تسكت الظنون و لم يخط كلمة... تضيء ليل أمه التي... تخاطب السماء و الأشياء ، تقول : يا وسادة السرير! يا حقيبة الثياب! يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! : أما رأيتم شاردا... عيناه نجمتان ؟ يداه سلتان من ريحان و صدره و سادة النجوم و القمر و شعره أرجوحة للريح و الزهر ! أما رأيتم شاردا مسافرا لا يحسن السفر! راح بلا زوادة ، من يطعم الفتى إن جاع في طريقه ؟ من يرحم الغريب ؟ قلبي عليه من غوائل الدروب ! قلبي عليك يا فتى... يا ولداه! قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم ! يا دروب ! يا سحاب ! قولوا لها : لن تحملي الجواب فالجرح فوق الدمع ...فوق الحزن و العذاب !لن تحملي... لن تصبري كثيرا لأنه ... لأنه مات ، و لم يزل صغيرا ! -4- يا أمه! لا تقلعي الدموع من جذورها ! للدمع يا والدتي جذور ، تخاطب المساء كل يوم... تقول : يا قافلة المساء ! من أين تعبرين ؟ غضت دروب الموت... حين سدها المسافرون سدت دروب الحزن... لو وقفت لحظتين لحظتين ! لتمسحي الجبين و العينين و تحملي من دمعنا تذكار لمن قضوا من قبلنا ... أحبابنا المهاجرين يا أمه ! لا تقلعي الدموع من جذورها خلي ببئر القلب دمعتين ! فقد يموت في غد أبوه... أو أخوه أو صديقه أنا خلي لنا ... للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين ! -5- يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا حرائق الرصاص في وجناته وصدره... ووجهه... لا تشرحوا الأمور! أنا رأيتا جرحه حدقّت في أبعاده كثيرا... " قلبي على أطفالنا " و كل أم تحضن السريرا ! يا أصدقاء الراحل البعيد لا تسألوا : متى يعود لا تسألوا كثيرا بل اسألوا : متى يستيقظ الرجال (وعاد في كفن محمود درويش) |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.