![]() |
[quote=فحمان;242722]
اقتباس:
|
اقتباس:
لاياخي مجنون رفض الله يسلم حالك لا تخلط الحابل بالنابل ونفسر الامور على هوانا الارهاب شئ والاسلام دين الحق والعدل شئ اخر الاسلام يحترم من قبل الغرب ولكن بعض المتشددين هم يعطون صورة خاطئه عن ديننا واذا كان الغرب يخافونا لماذا نسمع ان ابناء الغرب يدخلون الدين الاسلامي بين الحين والاخر . اخي نحن نتكلم عن الزنداني كشخص وهذا الرجل ليس الاسلام واذا كان رجل دين صادق كان قدم فتوى عن الفساد الدى يمارس امام عينة يا اخي العالم كله يرى فساد السلطه والزنداني لم يرى ذلك لسبب بسيط لكونه شريك في هذا الفساد . ثم تحاول تبرير قيامه بتقديم الفتاوى ضد شعب الجنوب اقول لقد كان يفتى ويكفر الجنوبيين وله روايات عندما قال ان مجموعة جنود كانو يرتاحون تحت ظل شجرة بعد معركة مع الجنوبيين وفجاة شاهدوا ثعبان فابتعدوا وماهى الا لحظات ونزلت قديفه جنوبية على تلك الشجره ان الله ينصركم ويقاتل الى جانبكم وارسل لكم ذلك الثعبان ليجنبكم تلك القديفة !!!! ثم هناك حكايه يرويها ان دبابه للشرعية توقفت لم تتقدم وحاول الجنود ولكن دون جدوا واثناء بحتهم وجدوا لغم امام دباباتهم فابعدوا وتحركت الدبابة !!!! ( اي خزعبلات هذه ) ثم انه واثناء المعارك كان يقوم بزيارة الجنود الجرحى بالمستشفيات ويقدم لهم الاموال وهذا شفته بام عيني من تلفزيون صنعاء ويثنى على مايقومون به وان قتالهم للجنوبيين هو نصر للاسلام والم تسمع بفتواه حول اجازة الزواج المسيار داخل الجامعات وتناقلته وسائل الاعلام فهل ارضى انا بذلك لابنتى او انت او الشيخ الزناداني واخيرا اخي مجنون رفض نحن كجنوبيين نحترم رجال الدين ولكن ليس كل رجل دين يحترم يا اخي هناك شيخ كان عندما يخطب بصلاة الجمعة وكانت زوجته تسمع خطبته تقول لجارتها انه كادب ومنافق ! اما نحن فنعرف انه شيخ جليل وهناك شيوخ عندما تستمع اليهم وترى افعالهم تود ان تقبل اياديهم . ابن كريتر |
اميركا تطالب بالزنداني (اول الارهابيين ) مطلوب
كشفت مصادر غربية في واشنطن لـ"السياسة", أمس, أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الشيخ عبد المجيد الزنداني "الأب الروحي" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على خلفية دوره في تجنيد 60 أميركياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في "جامعة الإيمان" التي يرأسها, مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأميركية.
وأوضحت المصادر, التي تقاطعت معلوماتها مع تقارير صادرة عن مراكز بحثية مهتمة بقضايا الإرهاب والشأن اليمني, أن الأميركيين ال¯60 الذين ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنهم تحولوا الى الإسلام أثناء وجودهم في السجون الأميركية وتوجهوا إلى اليمن للتدريب مع عناصر "القاعدة", انضموا إلى "جامعة الإيمان" وجرى استقطابهم إلى التنظيم بواسطة الزنداني. وتوقعت أن تقوم واشنطن بتجديد مطالبة صنعاء بتسليمها الزنداني على خلفية ضلوعه في تجنيد الأميركيين بعد قضائهم فترة في "جامعة الإيمان" التي تعمل على تنشئة مئات الطلاب, من بينهم أميركيون, قبل انتقالهم إلى صفوف تنظيم "القاعدة" الذي يتخذ من محافظات مأرب وشبوة وأبين معاقل للتخطيط لعملياته الإرهابية. ورجحت المصادر الغربية أن تؤدي مطالبة واشنطن بتسليم الزنداني في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها اليمن, الذي يخوض حرباً مفتوحة على "القاعدة" ومواجهات في الشمال مع المتمردين الحوثيين, بتوتير العلاقات بين البلدين, لأن القوانين اليمنية لا تسمح بتسليم أي يمني إلى جهة أجنبية لمحاكمته, خاصة أن المطلوب هو الزنداني الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدينية في اليمن. لكن المصادر لم تستبعد أن تضطر صنعاء التي ستكون في موقف حرج للغاية هذه المرة, في حال إصرار الولايات المتحدة, إلى استجواب الزنداني بمشاركة فريق محققين أميركيين للتأكد من صحة المعلومات التي ستعيد الزنداني وغيره, ممن كانت واشنطن قد طالبت اليمن بتسليمهم على خلفية اتهامهم بدعم وتمويل الإرهاب, إلى قائمة أبرز المطلوبين. فالشيخ الزنداني المعروف بعدائه للولايات المتحدة, حشد الأسبوع الفائت نحو 150 من كبار رجال الدين لرفض أي تدخل أجنبي في اليمن بهدف شن حرب ضد عناصر "القاعدة", مهدداً بإعلان الجهاد. ورأى مراقبون في ثنايا بيان العلماء, الذي بدت بصمات الزنداني فيه واضحة من خلال حدة فقراته, تعاطفاً واضحاً مع عناصر "القاعدة" وإن تلبس بالفتوى الدينية, على اعتبار أنه "جرم" العمليات التي وصفتها صنعاء ب¯"الاستباقية" واستهدفت عناصر التنظيم ما بين 17 و27 ديسمبر الماضي في محافظتي أبين وشبوة وقتل فيها 68 من "القاعدة" بينهم قيادات من الصف الأول, إذ اعتبر أن "ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبين وشبوة وأماكن أخرى قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة", إضافة إلى أن الزنداني نفسه هاجم بشكل واضح الولايات المتحدة واعتبر أي تدخل مباشر لها في اليمن احتلالا واستعمارا. ووفقاً لتحليلات مراكز دراسات غربية, فإن ما سيترتب على الطلب الأميركي بتسليم الزنداني أمور عدة, أبرزها أن على السلطات اليمنية إعادة النظر في الوضع الحالي ل¯"جامعة الإيمان" المتهمة بتخريج متطرفين, والتحقق من هوياتهم وبلدانهم ودراسة تاريخهم وارتباطاتهم بتنظيمات إرهابية ك¯"القاعدة", وإعادة النظر كذلك في مناهج الجامعة التي تدرس طلابها إضافة إلى العلوم الشرعية فنون القتال. وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كل ضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً. وكانت واشنطن طالبت صنعاء بتسليم الزنداني الذي تنظر إليه على أنه الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, والمسؤول عن تفريخ الإرهاب وتمويل التنظيم وتجنيد المقاتلين والمساعدة على شراء الأسلحة. كما أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته, بالتزامن مع نفيه شخصياً التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً. يشار إلى أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ال¯60 أميركياً المشتبه بانضمامهم إلى "القاعدة", أكد أن المسؤولين الأميركيين على درجة عالية من التأهب, جراء التهديد المحتمل الذي يشكله المتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أميركية. المصدر : السياسية الكويتية |
هذا الرجل عانى منه ابناء الجنوب كثيرا فهو شريك اساسي في فتوى 1994 التي على ضوئها تم احتلال الجنوب ...........
سبحان الله اليوم اصبح مطلوبا للولايات المتحدة ........ الجزاء من جنس العمل ...... وسبحان الله يمهل ولا يهمل ..... |
اقتباس:
|
مواقف متباينة في اليمن حول طلب أمريكا تسليمها الزنداني آخر تحديث:الأحد ,31/01/2010
تباينت ردود الفعل لدى الأوساط السياسية اليمنية إزاء تجدد مطالب أمريكا بتسليمها رجل الدين الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي يوصف بـ‘”الأب الروحي” لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .وأبدى معارض يمني، أمس، مخاوفه من قيام صنعاء بتسليم الزنداني، احد أهم المتهمين بتمويل الإرهاب وحركة حماس، للحكومة الأمريكية، ضمن ما اعتبرها مساعيها الجادة لمقارعة تنظيم “قاعدة جزيرة العرب” . وقال المعارض، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن المطالبات تأتي “إثر تقارير أمريكية تفيد بأن نحو 60 من المسلمين الأمريكيين الذين اسلموا مؤخراً توجهوا إلى جامعة الإيمان في صنعاء التي يشرف عليها الزنداني وانه يُخشى انضمامهم للقاعدة في اليمن” . غير أن المتخصص في شؤون الجماعات الدينية عبد الإله حيدر شائع، قال “إذا صح تجدد المطالب الأمريكية لتسليم الشيخ الزنداني فإنه كان قد سبق للزنداني ان أعلن بأنه سيلجأ إلى جبال اليمن لتحميه من أي إجراء حكومي لتسليمه” . وأضاف حيدر، الذي سبق له أن أجرى حوارات عدة مع زعماء تنظيم القاعدة في اليمن، “من المستحيل ان يقدم النظام اليمني على خطوة مثل هذه وفي ظرف مثل هذا”، مشيراً الى ان أمريكا طالبت بتسليم الزنداني في فبراير/شباط 2004 لكن محاولتها تلك فشلت لأن تأثير الزنداني يمتد الى الجزيرة العربية والعالم الإسلامي وهو شخصية مؤثرة . وقال حيدر “لا أظن أن أمريكا الآن في وضع يساعدها على طلب الزنداني لأنها اضعف من العام الذي طالبت به عندما وصف وزير العدل الأمريكي حينها (جون) أشكروفت بأن الزنداني هو “الأب الروحي لابن لادن” . وكانت مصادر غربية في واشنطن ذكرت، أول أمس، أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الزنداني، على خلفية دوره في تجنيد 60 أمريكياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في “جامعة الإيمان” التي يرأسها، مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأمريكية . (يو .بي .آي) |
«القاعدة» تلهو في الجغرافيا اليمنية الفارغة... في ظل السجال بين الحكومة والزنداني
«القاعدة» تلهو في الجغرافيا اليمنية الفارغة... في ظل السجال بين الحكومة والزنداني
الأحد, 31 يناير 2010 نبيل الصوفي بعد رفض اليمن مرات الاعتراف أن للقاعدة وجوداً نوعياً فيه، ورده الثابت في كل الظروف وفي مواجهة أية استيضاحات اقليمية أو دولية ان اليمن ليست ملجأ للقاعدة» كشفت العمليات الأخيرة أن التنظيم أصبح يمتلك «نقاط تجمع» شبه معلنة للتدريب والاختباء في ما يمكن اعتباره «المناطق التاريخية» له في اليمن، منذ أول عملياته قبل الـ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١م، والتي أدار منها أنشطة مختلفة منها إصدار خمسة تسجيلات بالصوت والصورة وعشرة أعداد من نشرته «صدى الملاحم»، مترافقة مع ضعف عدد العمليات في مناطق مختلفة في اليمن والسعودية منذ «الهروب الكبير «كما يسميه التنظيم» لـ٢٣ ناشطاً منه من سجن الاستخبارات اليمنية على رأسهم أبو بصير ناصر عبد الكريم الوحيشي (38 سنة) والذي تمت مبايعته في السجن كأمير جديد لتنظيم اليمن بعد مقتل أبو علي الحارثي في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٢. مثلث الفراغ قبل ١١ أيلول في الولايات المتحدة، كانت اليمن مسرحاً لأخطر عملية للقاعدة، وهي ضرب البارجة العسكرية الأميركية «يو إس إس كول» في خليج عدن في تشرين الأول (اكتوبر)٢٠٠٠. ووفقاً للتقارير الاستخباراتية عن سجلات التحقيق والمحاكمات فإن التخطيط لتلك العملية بدأ بمراقبة البارجة منذ دخولها مياه البحر الأحمر، وتمت في ما يمكن تسميته «أرض القاعدة في اليمن»، وهو مثلث كبير يمثل نصف مساحة البلاد ويبدأ من محافظة أبين شرقاً الى محافظة الجوف شمالاً، مروراً بأجزاء كبيرة من شبوة وحتى حضرموت، وتربطه بالعاصمة من جهة الشمال مديرية «أرحب» التي تطل على مثلث «مقفر» تجمعه حدود مع ثلاث محافظات أخرى هي صنعاء وعمران وصعدة. ومع أن المثلث تشقه طريق معبدة من عاصمة المديرية التي شهد محيطها اشتباكات بين التنظيم والدولة أهمها تلك التي أسفرت عن مقتل فواز الربيعي في ٢٠٠٦، الى عاصمة محافظة الجوف، فإن المواجهات مع الحوثيين على مدى ست سنوات عطلت الطريق نهائياً، وأقام الجيش في مدخله موقعاً لإغلاقه في وجه من يحاول المرور الى ذلك المثلث. والمنطقة من أكبر مناطق حركة التهريب التي تضاعفت خلال المواجهات مع الحوثيين وأصبحت وسيلة مسكوتاً عنها لتوفير احتياجات سكان المدن في محافظة الحرب وما يحيط بها. «من هنا نبدأ»، من خطب بن لادن الى أفلامه يتكرر هذا الجزء من التعبير الذي يربط البداية بـ «جزيرة العرب»، وهو مضمون البيان الذي أعلن تحالف تنظيم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري في ١٩٩٨، وذاته، الذي سميت به أول قيادة اقليمية للتنظيم من اليمن والسعودية والذي حمل إسم «هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي». ضمن مبرراته لعمليات ١١ أيلول تحدث أسامة بن لادن عن رؤيته لـ «جزيرة العرب» باعتبارها رأس حربة البداية. ونقل مجندو «الشيخ أسامة» ومنهم حارسه الشخصي ناصر البحري إنه طلب من الخلية التي كلفت ضرب كول محاولة إنجاز المهمة قبل أن تصل المياه الإقليمية اليمنية، ونقل عنه توجيهه لمجنديه «إذا واجهك الجندي اليمني فاستسلم». وهذه ليست رؤية جديدة، بل هي نتيجة تنظير «ديني» مستــندإلى «قراءة اجتماعية ســـياســـية لوضع المجتمع اليمني ودولته» من قبل الجيل السابق لبن لادن في الجهاد الأفغاني، طورها هو عبر توطيد العلاقة بـ «المجاهدين اليمنيين»، وهي الأسس التي اعتمد عليها التنـــظيم حتى اليوم في استقطاب مجنديه في البيئة اليمنية، حتى أن منشوراً خاصاً صدر عام 1999 بعنوان «مسؤولية أهل اليمن تجاه مقدسات المسلمين وثرواتهم» لأســـتاذ سوري كان يعمل في المعاهد العلـــمية اليمـــنية قبل التحاقه بالجـــهاد الأفغاني ثم بـ «القاعدة» واعــتقل في باكستان أخيراً، تصف اليمن بأنها «القلعة الطبيعية المنيعة لكل أهل الجزيرة، بل لكل الشـــرق الأوسط، فهي المعقل الذي يمكن أن يأوي إليه أهلها ومجاهدوها. وبغض النظر عن المواجهات التي فرضتها التكتيكات المختلفة للدولتين السعودية واليمنية من جهة والتنظيم من جهة فقد ظل هدف بن لادن ثابتاً، وهو الانتقال الى «جزيرة العرب». وبالتأكيد تحظى اليمن بالأولوية لأسباب أضيف إليها «قربها من الصومال» حيث تمثل كل منهما طريقاً للآخر ما يسهل الانتقال بينهما عدداً وعدة. فقد ثبت للتنظيم من خلال تجربة حركة «طالبان» التي تنشط في دولتي أفغانستان وباكستان، إن الاحتماء من حرب دولية تتطلب خيارات جغرافية واسعة تتشابه ظروف إدارتها. تزيد من تأهل اليمن في نظر «القاعدة»، ظروف الصراع السياسي بين الرئيس علي عبدالله صالح وأحزاب المعارضة التي ينتمي إليها عدد كبير من رجال القبائل. ولا يشير هذا إلى علاقة القبائل بـ «القاعدة» فللرئيس علاقات مباشرة مع مشايخها غير أن الصراع السياسي يساعد أفراد التنظيم على الحركة بأمان مستفيدين من إضعاف شرعية الدولة في منطقة هي أصلاً محكومة بالانتماء إلى القبيلة أكثر من الانتماء إلى الدولة، ولا وجود فيها لمؤسسات الدولة إلا عبر القبيلة. «القاعدة»... تنظيم الجزيرة في حزيران (يونيو) ٢٠٠٩ نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) ليون بانيتا ان الوكالة تركز على دول مثل الصومال واليمن باعتبارها مأوى ممكناً لـ «القاعدة»، وعن مصادر أخرى إن «عشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة وقادته بدأوا ينتقلون من مناطق القبائل في باكستان الى الصومال واليمن»، بسبب «الضغط الهائل الذي نمارسه على القيادة» في تلك التنظيمات، مع تكثيف الغارات الجوية بطائرات من دون طيار في باكستان وأفغانستان منذ تسلم الرئيس الأميركي باراك اوباما منصبه. تمكنت «القاعدة» على ما يبدو من استقطاب المزيد من الناشطين ومن توظيف العائدين الجدد من مناطق القبائل الباكستانية الى اليمن وذلك قبل أن تنجح الحكومة اليمنية في احتوائهم كما فعلت مع سابقين ضمن تسويات مختلفة تحت عنوان «لا عمليات ولا مطاردات في اليمن»، وهو الاتفاق الذي يبدو أن الرئيس صالح حاول استعادته في رسالة عابرة ضمن آخر إشارة له مترافقة مع أسخن مواجهات بين الجيش وبين التنظيم، حين تحدث عن قبوله الحوار مع «القاعدة» إذا ألقت السلاح. وهو اتفاق يناقض خطط بن لادن ومشاريعه لأنه يعطل قدرات التنظيم. وبمجرد استقرار «القيادة الجديدة» خارج السجن تلقت تزكية علنية في تشرين الثاني ٢٠٠٨ عبر خطاب للرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري. وفيما انشغل ناصر الوحيشي والريمي بالبناء التنظيمي، فقد تولى حمزة القعيطي الإشراف على تنفيذ العمليات، وسلم القصع والبدوي نفسيهما لأجهزة الأمن. وفي مقابل نجاح الأمن في قتل عدد كبير من الفارين أبرزهم الربيعي والقعيطي، فقد أفرج عن القصع قبل انتهاء عقوبته في سياق التسويات بين الجيل الأول للتنظيم والسلطة، فيما نجح الوحيشي في مهمة بناء القيادة الإقليمية للتنظيم، وكشفت العمليات الأخيرة انضمام القصع إليهم وهو الذي قال محافظ محافظة شبوة عنه إنه «التزم البقاء في منزله بمحافظة شبوة من دون أي نشاط قبل أن يكتشف الأمن إنه «استخدم مسجده للاستقطاب والتنظيم». الإعلان عن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، كان تتويجاً لهذا المسار». وعبر مثـــلث الجغرافيا الفارغة في اليمن، بذلت القيادة الجديدة جهداً للتـــعبئة والانتشار والاستقطاب، محاولة الخروج من «إمرة طالبان وأمرائها» والتي يشكل التنظيم بالنسبة اليها مجرد «ضيوف حماية». وعلى رغم إنجازات الأمن اليمني والسعودي ضد حلقات وصل بين التنظيم وجيله الجديد القادم من العراق في شكل خاص، فإن القيادة الجديدة، برئاسة ناصر الوحيشي ونائبه سعد الشهري، نجحت في «تأسيس قيادة للتنظيم داخل المنطقة»، وهو ما تحاول صنعاء مواجهته حالياً. الملفت أن «الشيخ عبد المجيد الزنداني عاد مجدداً الى واجهة النقاش بعد أن تولى تنظيم مؤتمر لنحو ٢٠٠ من الشخصيات التي وصفت بأنها «علماء وطلبة علم» وأصدر بياناً تضمن انتقاداً ضمنياً للعمليات المسلحة للدولة، ومندداً بسياسات الحرب على الإرهاب عموماً وداعياً الى مقاتلة أميركا إذا «أنزلت قوات مسلحة في اليمن»، وهو ما ردت عليه السلطة بقسوة مذكرة «الشيخ» بما أوصل اليه ما يوصف بـ «الجهاد» في مجتمعات كأفغانستان. هذا الجدل أعاد لليمن تنافساً بين الفرقاء وهم هنا الرئيس علي عبدالله صالح وعبد المجيد الزنداني وأسامة بن لادن على قواعد قديمة، ففيما وجه صالح رسالته علانية «سنحاورهم إذا تركوا السلاح»، فإن الزنداني وفي محاولة للخروج من الاتهام الدائم له من رفاقه وتلامذته القدامى بأنه لم يعد يقف ضد السياسات الأميركية في اليمن، استعاد الخطاب القديم. http://international.daralhayat.com/...article/103260 |
مقال موضوعي . حط كثير من النقاط على الحروف .
|
صالح يجهز شيخة كبش فدى الحبل قرب من الضحية
|
اقتباس:
والسلاسل على حسابي اشتريهن ولا فصلتهن عند الحداد ونتقطعه من كل اتجاه وعندكم له يا امريكاء نهبونا باسم الدين والشرعيه قتلونا باسم الدين والشرعيه اعتقلونا باسم الدين والشرعيه شردونا باسم الدين والشرعيه ولا دين لهم ولا شرعيه اصحو يا جنوبيين |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.