منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   كذبة أبريل الكبرى 2008م : بقلم احمد عمر بن فريد0000 (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=12090)

فتحي بن لزرق 2009-03-19 01:09 PM

كل الحب والتقدير لهذا الرجل

شبل معن 2009-03-20 04:53 AM

يامرحبا ترحيب مخلص لغالي * لبن فريد ذي ماعاب
بلي وصلنا منه نظم نصالي * كلمات مردوفه كالزمرد والاحصاب
بو يريد بين النشامه مثالي * الله يخليه للحباب ولصحاب
رد الاحرف الي لفني جزالي * من كثر معنها يهزن الاعصاب
الاربعا منتضرين ثاني مقالي * عبارات تهز فيها كك خاين ونصاب

عبد القادر 2009-03-22 02:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس (المشاركة 84927)
كذبة أبريل الكبرى 2008م

بقلم :أحمد عمر بن فريد:


http://www.al-ayyam.info/issuesfiles...84/fared11.jpg


حملت الساعات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م مشاهد نمطية مكررة ومنسوخة، لمشاهد أخرى مماثلة تحمل القدر ذاته من البشاعة والطغيان والهيمنة.

مشاهد ما برحت تتوالى بلا رحمة وبلا وازع من ضمير تجاه الجنوب وأبنائه الأحرار.. ففي الوقت الذي كان فيه مشهد الأخ عادل مطلق حديث الساعة، وهو يعاني، ويعيش لحظات صعبة ما بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش جراء (طعنة الغدر والخيانة) التي اخترقت أسفل عموده الفقري، دفاعاً عن أرضه ومزرعته وكرامته، فإن مداهمة منازلنا في اللحظات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م بعدد مبالغ فيه من رجالات الأمن السياسي والمركزي والقومي معاً، واقتيادنا بالقوة إلى السجون المظلمة، كانت في حقيقة الأمر مشهداً رديفاً، وواحداً من آلاف المشاهد (للحرب) التي اندلعت مطلع العام 1994م ضد الجنوب.. حتى وإن كانت بأشكال وصور متعددة ومتنوعة.

وإذا قدر لـ(حالم جنوبي).. أو (لعاشق وحدوي) الانتقال ما بين (أحلام) يوم 22 مايو العريضة، وتلك الساعات (الوحدوية العريقة) التي تم فيها بشكل دقيق ومنظم مداهمة منازلنا واقتيادنا إلى السجون والزنازين الانفرادية، لكان هول المفاجأة على ذهنه وضميره الوحدوي صعب الاحتمال.. أو فلنقل بأنه كان كفيلاً بإدخال صاحبه في حالة نفسية مضطربة ومتناقضة.. تتوزع ما بين (الحقيقة المرة) و(الأحلام الوردية) الكبيرة.. التي تنتج في النهاية (نهاية الوحدة) المزعومة وإلى الأبد.

كما أن حشرنا في طائرة (عسكرية) مكبلين ثنائياً.. ودفعنا بكل (جلافة وقسوة) إلى بطن الطائرة الحربية، يحكي حقيقة مرة تخبر الجميع بكل وضوح وجلاء بأننا لم نكن (معتقلين سياسيين) حينها، وإنما كنا (أسرى حرب) لم تنته ولم تتوقف رحاها عن تدمير الجنوب بكل مقوماته منذ العام المشؤوم 94م حتى اللحظة.

وتتجلى الصورة في أقصى درجات بشاعتها وألمها المعنوي، حينما تم (فرشنا) على أرضية المطار في صنعاء ونحن في تلك الحالة المزرية، محاطين بعدد كبير من الجنود البواسل! الواقفين فوق رؤوسنا، والذين كانوا يكيلون لنا الشتائم والسباب، ويلقون علينا الدروس الوحدوية الأصيلة والعبارات الوطنية الحكيمة.. أنتم انفصاليون! أنتم خونة! أنتم عملاء! أنتم (تستاهلون) الشنق والإعدام!

وفي حقيقة الأمر أنه، لو فكر أحدهم حينها - من منفذي تلك (الحملة المنظمة) - بذهنية متفتحة لأدرك بسهولة كبيرة، أن ما كان يحدث لنا نحن (أبناء الجنوب) في تلك اللحظات في (صنعاء) لم يكن له أدنى علاقة بأي معنى وحدوي.. وإنما كان له (ألف علاقة وعلاقة) بكل معنى انفصالي وشطري.. إذ يكفيه فقط أن يدقق في المنظر المتاح أمامه لحظتها لعدد (12) حرا من أحرار الجنوب وهم مكبلون بالقيود والسلال (حفاة) الأقدام.. شاحبي الوجوه.. منهكي الأجساد.. تحت وهج شمس صنعاء، ليدرك الحقيقة المرة التي ذكرتها سابقاً، والتي تنبؤه بأننا لم نكن سوى أسرى حرب لنهجهم الوحدوي الأصيل!

وإذا كنا يومها الهدف الرئيس لتلك الحملة، والصيد الثمين الذي تم جلبه إلى صنعاء من عدن، بفعل آلة القوة والقسوة والقمع، فقد كانت مناطق أخرى من أرض الجنوب ورجالاتها تخضع لإجراءات مماثلة من البشاعة والعنف وفقاً لخطة رسمية مرسومة.. ظناً منهم بأن (هذه الخطة) ستتكفل يومها بوأد (الحراك الجنوبي) وكتم أنفاسه.. وإسكات صوته.. إلى غير رجعة!! غير مدركين أن إمكانية حدوث مثل هذا الأمر لم يكن سوى كذبة كبرى، تزامنت مع ذلك اليوم المرتبط بالكذب، وهو يوم 1 أبريل.. فهل كانوا مدركين لهذا التزامن وتلك النتيجة؟ أم أن القدر أراد أن يخبرهم لاحقاً بذلك؟.. وعلى طريقته الخاصة جداً!!

نعم.. إن قتل الحراك الجنوبي كان وسيبقى (أكذوبه كبرى).. وإن سحق (الإرادة الجنوبية) أكذوبة أخرى.. وإن وحدة 22 مايو 90 باتت بلا أدنى شك هي الأكذوبة الأكبر، التي يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب إقناع أنفسهم بوجودها حية في الضمير وفي الوجدان وفي الواقع، بينما هم يعلمون جيداً بأنها لم تعد كذلك، إلا في مفاهيم (الفيد) و(الغنيمة) و(الضم والإلحاق).

إن ما حدث يوم 1 أبريل.. وما تلاه من أحدث مؤسفة، قد حفر في نفسيتي، حقائق مرة وقاسية.. لا يمكن لها أن تذهب من الذاكرة بسهولة ولايمكن لها أن تذهب مع الأيام.. من دون فرز.. ومن دون فحص وتحليل وتدقيق وحساب أيضاً.

لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.

إذا كان لي تعليق على هذا المقال فإني سأقول بأنه مقال ووثيقة تاريخية لحدث يدين المحتل على مافعله بحق من إعتقلهم بإسلوب العصابات وإسلوب أمن دولة فترة السبعينات من القرن الماضي وراح ضحيته الكثير من الجنوبيين المخلصين لوطنهم والذي كان يرأسه من كلفه علي عبد الله صالح مؤخرا ليتحمل ملف الجنوب الأمني ليمارس ماكان يمارسه حينها من أساليب إرهابية .

وهج الحضرمي 2009-03-22 07:55 PM

[frame="10 80"] ويتجدد الفجر من جديد مع ابن الجنوب الحر الأديب ، أحمد عمر بن فريد ، في ثوب جديد و قشيب ، من شخص رقيق يتناول حديث بهيج في صحيفة من زمن عتيق وعريق ، يطل علينا فقط يوم الاربعاء العزيز ، في عامود رائع وبديع ، تشتاق له الناس مثل اشتياق الطفل لشرب الحليب ، هذا اليوم الرائع و الرهيب ، كأنك تشم فيه رائحة زهور الربيع ، في فصل غير وقت الربيع ، تحية لك أيها العملاق الفريد ولقلمك الشفاف العنيد ، الذي صاغ بأناملك الكثير والكثير من مقالات تشرح الصدور وتقنع من قلبه حديد وتخفف من آهات الناس في لحظة حنين دون ترديد .. ودربك السياسي في سويسرا فيه نبراس ، كي تطلق العنان لسهام قلمك حتى تدق الاجراس ، في زمن صم العالم الآذان من سماع عذابات قهر النا س ، ولكن هيهات من دخول اليأس ، فبنضالنا وبنضالكم سنحطم قيود البؤس ونقوي الساس وسنرى في سماء الجنوب وهج التحرير يتلألأ كنجم منير وبه سنطرد المستعمر مع ظلمه المرير .


مع التحية
[/frame]

أبو عامر اليافعي 2009-03-22 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الحضرمي (المشاركة 85896)
[frame="10 80"]ويتجدد الفجر من جديد مع ابن الجنوب الحر الأديب ، أحمد عمر بن فريد ، في ثوب جديد و قشيب ، من شخص رقيق يتناول حديث بهيج في صحيفة من زمن عتيق وعريق ، يطل علينا فقط يوم الاربعاء العزيز ، في عامود رائع وبديع ، تشتاق له الناس مثل اشتياق الطفل لشرب الحليب ، هذا اليوم الرائع و الرهيب ، كأنك تشم فيه رائحة زهور الربيع ، في فصل غير وقت الربيع ، تحية لك أيها العملاق الفريد ولقلمك الشفاف العنيد ، الذي صاغ بأناملك الكثير والكثير من مقالات تشرح الصدور وتقنع من قلبه حديد وتخفف من آهات الناس في لحظة حنين دون ترديد .. ودربك السياسي في سويسرا فيه نبراس ، كي تطلق العنان لسهام قلمك حتى تدق الاجراس ، في زمن صم العالم الآذان من سماع عذابات قهر النا س ، ولكن هيهات من دخول اليأس ، فبنضالنا وبنضالكم سنحطم قيود البؤس ونقوي الساس وسنرى في سماء الجنوب وهج التحرير يتلألأ كنجم منير وبه سنطرد المستعمر مع ظلمه المرير .


مع التحية[/frame]

وقلمك له روعة وكتاباتك معانيها في الصميم .
بارك الله فيك اختي وهج ، فانتي نموذج المرأة الجنوبية الرائعة.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.