![]() |
شبكة #عدن حرة (a.h.n) | عاجل | ارتفاع عدد الشهداء في الحمراء الى ارعة شهداء هم : عبدالله سالم جعفر عبدالله احمد مكشم سالم علي العويضاني عوض فضل جعبل |
ارتفع عدد الشهداء في هجوم انتحاري للعناصر الإرهابية الإرهابية على نقطقة لشباب لودر في منطقة الحمراء شمال شرق لودر الى أربعة شهداءوخمسة جرحى |
الحرب التوسعية السرية الطائرات بدون طيار تجعل شن الحرب أمراً في غاية السهولة الأحد 15 إبريل-نيسان 2012 الساعة 04 مساءً - مأرب برس - خاص http://www.marebpress.net/userimages.../888/af1ce.jpg المصدر : صحيفة تورنتو ستار الكندية الكاتب : ديفيد كيبيس ترجمة : مهدي الحسني بالرغم ان الغارات بطائرات بدون طيار على باكستان انخفضت بشكل كبير هذا العام، الا ان الهجمات التي شنت مؤخرا على مقاتلي القاعدة في اليمن سلطت الضوء على الحرب التوسعية السرية التي تشنها الولايات المتحدة . حوادث كتلك عززت المخاوف من ان الطائرات بدون طيار تجعل الامر اكثر سهولة ليس فقط من حيث تنفيذ الهجمات و لكن ربما من حيث اتخاذ قرار الذهاب للحرب. هذا النقاش العام بديهي و يتمحور حول ثلاث خطوات رئيسية: استخدام الطائرات بدون طيار امر جذاب لأنها تقلل من الخسائر البشرية التي قد تحدث (في الحروب التقليدية)، من الأسهل ان نضخ المزيد من الاموال لتمويل الحرب عوضا عن المزيد من الخسائر البشرية، طالما و اننا نستطيع ان نذهب الى الحرب بخسائر اقل، فاننا سنفعل ذلك. اليوم هناك ادلة متزايدة تؤكد صحة ذلك. في مارس 2011، خلص وزير الدفاع البريطاني الى ان وجود الطائرات بدون طيار لعب دورا في اتخاذ قرارات بالقيام بعمليات عسكرية في كل من باكستان و اليمن. و هناك ايضا من المخاوف ما يبرر ذلك. فالكثير من الغارات الامريكية في باكستان و اليمن تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار. و على الرغم من قدرة تلك الطائرات على توفير حياة الجنود، لكن اولئك ممن يتذكرون الحركات المناهضة للحرب في الولايات المتحدة، سيشعرون بالقلق على امة ليست بحاجة الى استيعاب اهوال الحرب. لقد ولدت الطائرات بدون طيار الكثير من المخاوف الاخرى وهناك بعض من تلك المخاوف التي نستطيع القيام بتوضيحها بطريقة افضل، و تشمل المخاوف من سقوط ضحايا مدنيين، و مشروعية و فعالية تلك الغارات في اطار الحرب على الارهاب. و بين فترة و اخرى نقلق بشان الفصل بين الشعب (و عادة نشير الى الولايات المتحدة في هذا سياق الكلام) و اولئك الذين يمتلكون قرار استخدام الطائرات. كل ذلك يحدث مع مراعاة الوضع السياسي. بإمكاننا معالجة تلك المخاوف دون الحاجة الى إرسال الجنود الى مناطق الحرب. ان استخدام تقنية أكثر تطورا في التعامل مع الاهداف، سيعمل على تقليص عدد الضحايا المدنيين, كما انه بالإمكان إخضاع عملية ادارة الغارات الى مطالب القانون الدولي و تشريعات افضل، او ان يكون هناك عملية اشراف تتم بشكل ديمقراطي، للحد من المخاوف بان هناك قوة كبيرة جدا مركزة في ايدي حفنة من الناس. و علينا ان لا نغفل عن اهمية العنصر البشري في الحرب. ان عملية استيعاب اهوال الحرب ارشدتنا الى كيفية التعامل مع خلافاتنا خلال القرن الماضي. لكن مع استخدام الطائرات بدون طيار فعلينا ان نستعد لخسارة عملية الاستيعاب تلك لم يمضي الكثير من الوقت منذ انتهاء حرب فيتنام، و بالرغم ان هناك فقط ثلث ممن شاركوا في تلك الحرب ما زالوا على قيد الحياة (اصغرهم بلغوا سن 54 في عام 2009) الا ان الدروس المستفادة من الحرب ما زال صداها يتردد في انحاء الولايات المتحدة. كانت اول حرب يشاهدها المدنيين على شاشات التلفاز بشكل مريح من داخل غرف المعيشة في منازلهم. و كانت هي نفسها الحرب التي اخذت الناس عبر الاثير و عادت بجثث اخرين الى الولايات المتحدة في توابيت، و كان هذان العاملان هما الحافز من وراء الجهود المبكرة لحركات مناهضة الحرب. ان معظم المظاهرات الرئيسية التي خرجت لمناهضة الحرب قام بها قدامى المحاربين، الذين خاب ظنهم انفسهم. و لم يتجاوز عدد اعضاء منظمة قدامى محاربين فيتنام ضد الحرب 25,000 عضوا كحد اقصى، لكن المنظمة اثبتت ان تاثيرها كان كبيرا في حركة الاحتجاجات. لقد عمت الحرب الثقافة الامريكية و غزت اوجه الحياة الامريكية . نحن نعلم ان هناك علاقة وثيقة بين كيفية استيعاب السكان المحليون للحرب، و الى اي مدى يمكن انخراطهم فيها. و لا يخفى على احد ان حروب افغانستان و العراق لم تواجه معارضة بحجم تلك التي واجهتها حرب فيتنام. و مسالة ان يكون ذلك الامر باعث على الاسى من عدمه، يظل محل خلاف، لكن علينا ان نضع نصب اعيننا ان الغالبية الساحقة من الناس يؤمنون بان الحروب اصبحت غير شرعية، او على اقل تقدير تم اساءة استخدامها. و بين هذه المجموعة الكثير من الناس ممن يعجبون ماذا حل بروح مناهضة الحرب التي نفخت ذات يوم في الشعب الامريكي . و بالرغم ان عملية استيعاب الحرب تعتمد بشكل كبير على طريقة تسويقها، الا ان الوجه الأخر للعملة، يتمثل في الخسائر البشرية في الحرب. ان عودة الجنود و المدنيين قد تجلب معها اهوال الحرب الى الوطن، و تكشف حقائق ما كان لنا ان نعرفها. تامل فقط التبني الشامل لمصطلح جيرتود ستاين – الجيل المفقود – بعد الحرب العالمية الاولى. بالرغم ان الكثير هتفوا لفكرة الاحتفاظ بالمواطنين بعيدا عن الصدمات النفسية، لكن علينا ان نتذكر أهميتهم في الهامنا في ان نفكر ما السبب في الذهاب الى الحرب في المقام الاول . بالنسبة للكثير من الناس فان الارث الذي تركته حركة مناهضة الحرب كان ايجابيا، و ينظر اليه على انه كان عهد الضمير الامريكي. اولئك الذين يتشاركون في وجهة النظر تلك، عليهم ان يكونوا حذرين من استثناء العنصر البشري من النزاع. و بالرغم من انه هدف نبيل، الا انه كان ممكنا فقط عندما توقف العنف تماما. و بعد عشرين عاما من الان قد لا نحتاج الى ان نتوقف، لاننا سنستطيع حينها ان نضع الة في دفة القيادة، و لن تستطيع اي الة ان تلهم الضمير المحلي . |
الجنوب:
أما البحث عن مصطلح «الجنوب» فتتصدر البحث عنه اليمن، ثم السعودية، السودان، فلسطين، العراق، البحرين، لبنان، الأردن، قطر، الكويت، وبلغت ذروة البحث عن هذا المصطلح خلال العام 2009. اليمن الجنوبي: البحث عن مصطلح «اليمن الجنوبي» كذلك تتصدره اليمن، ثم السعودية، قطر، الإمارات، وفي المرتبة الخامسة بريطانيا، حيث يقيم هناك الرئيس علي سالم البيض، وفي المرتبة السادسة ألمانيا، ثم إسبانيا، ثم اليابان، ثم فرنسا، وهي الدول التي تقيم فيها جاليات من المهاجرين اليمنيين الجنوبيين، وبلغت ذروة البحث عن «اليمن الجنوبي» ذروتها خلال العام 2009. علي سالم البيض: البحث عن «علي سالم البيض» تصدرته اليمن تليها عمان، التي كان يقيم فيها البيض عقب حرب صيف 1994، ثم الإمارات ثم بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، أميركا، وبلغت ذروة البحث عن «علي سالم البيض» خلال العام 2009. |
القضية الجنوبية بين الوحدة الاندماجية والفيدرالية والخيارات الكارثية (1-3)
http://www.akhbaralyom.net/userimage...ftahalbtol.JPG بقلم/ عبد الفتاح البتول الجمعة 13 إبريل-نيسان 2012 01:22 ص- أخبار اليوم باعتقادي لا ينبغي الدعوة للفيدرالية من إقليمين جنوبي وشمالي قبل تشخيص القضية الجنوبية ومظاهرها وأسبابها والعوامل التي أدت إلى بروزها، ذلك أننا أمام قضية مصيرية ومسألة غاية في الأهمية والحيوية، إنها قضية مصيرية للشعب اليمني في الشمال والجنوب وفي الشرق والغرب، إنها قضية ترتبط بمستقبل اليمن وأمنه واستقراره. وحتى أكون أكثر صدقاً ووضوحاً فإنني أقول: إذا كان البعض يرى أن قيام الوحدة الاندماجية في مايو 1990م قد جاء بصورة سريعة ومفاجئة وعاطفية، وأن قيام الوحدة تم وفق قرار سياسي على المستوى القيادي، ولم يتم استفتاء الشعب، وأن الوحدة السلمية التي قامت في 90م تم الالتفاف عليها وإلغاؤها بعد حرب 94م.. لنفترض أن هذا القول والتصور صحيح، ألا يدفعنا ذلك إلى عدم تكرار الخطأ وإعادة إنتاج الأخطاء وأخذ قرار غير مدروس بالانفصال وفك الارتباط وتقرير المصير حسب مطالب بعض أطراف الحراك؟ أو الأخذ بالفيدرالية من إقليمين حسب ما يراه آخرون؟، أليس من الأولى والأفضل للجميع طرح القضية بكاملها على طاولة الحوار السياسي والبحث والنقاش الفكري والاجتماعي بأي صورة من الصور وتحت أي عنوان؟!. أتفهم ما يتحدث به بعض الإخوة في المحافظات الجنوبية والشرقية من أن هناك تجاهلاً وعدم اهتمام بالقضية الجنوبية من قبل النخب والأحزاب والسياسيين والمثقفين في المحافظات الشمالية، ولكن في المقابل ألا ترون أن هناك استعجالاً وتحمساً لدى بعض أطراف الحراك والنخب السياسية والثقافية والاجتماعية في اتجاه متشدد وتوجه متسرع بطرح خيار تقرير المصير وفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب، بدون تقديم أسباب حقيقية وواقعية ومقنعة للآخرين؟!. حتى إذا قلنا وذهبنا إلى أن هناك قضية جنوبية حقيقية وجوهرية، وأن من حق أهل الجنوب المطالبة بما يرونه صائباً لديهم ومحققاً لتطلعاتهم- حتى إن كان مثل هذا يعتبر حقاً مشروعاً وعملاً مقبولاً، ألا ينبغي أن يأتي ويطرح بصورة واقعية وطريقة مسؤولة ومن خلال خطاب عقلاني وواقعي ينظر للصورة بأكملها ويتأمل القضية من جوانبها المختلفة ومقدماتها الصحيحة ونتائجها السليمة، وعبر الوسائل المشروعة والطرق المقبولة، وفي إطار المسارات المتعارف عليها في مثل هذه الحالات والنماذج والتجارب الأخرى. لنفرض أن خيار الفيدرالية وحتى فك الارتباط أصبح هو الخيار الوحيد والحل الفريد، وأنه أصبح مطلب الأغلبية – فرضاً- ألا يحتاج تحقيق ذلك والوصول إليه وجود طرفين يمتلكان الصفة الاعتبارية للتفاوض حول القضية، قضية الوحدة اليمنية وخياراتها الاندماجية والفيدرالية والخيارات الأخرى والتي قد تكون كارثية على الجميع؟. ثم هناك مصطلحات وعناوين تحتاج للوقوف عليها وتعريفها بصورة منهجية وسياسية وقانونية وواقعية، وهي مصطلحات "تقرير المصير هل يشمل حضرموت؟!، وفك الارتباط هل بين الشمال اليمني والجنوب اليمني، أم بين اليمن والجنوب العربي؟!.. وللحديث بقية. ------------------------------------------------------- القضية الجنوبية والوحدة الاندماجية والخيارات الكارثية (2-3) بقلم/ عبد الفتاح البتول الأحد 15 إبريل-نيسان 2012 03:32 ص- أخبار اليوم تحدثنا في الحلقة السابقة عن أهمية تعريف وتشخيص القضية الجنوبية، والتوقف عند أسبابها وعواملها والمظاهر المصاحبة لها، بهدف الوصول إلى حلول ومعالجات لها، على قاعدة لا ضرر ولا ضرار، وإن الضرر يزال بشرط أن لا يزال بضرر أكبر منه، وأكدنا على أهمية وضرورة أن يتم بحث القضية ومناقشتها والحوار حولها بصورة مستفيضة وصحيحة حتى نصل إلى نتائج سليمة. وبالتالي تكون كل الخيارات مطروحة وكل الاحتمالات متوقعة، بعيداً عن أي أحكام مسبقة ومطالب معوجة، وقبل ذلك وبعده ومهما تكون النتائج ينبغي الاتفاق والتوافق على مجموع الثوابت التي تجمع الشعب اليمني سواء كان في دولة واحدة ووحدة اندماجية أو كان من زمن التشطير والانقسام، فلا يتخلى عن أصله اليمني إلا من سفه نفسه وقل عقله، فنحن جميعاً يمنيين هوية وتاريخاً وثقافة وعقيدة وجغرافيا، سواء اتفقنا أم اختلفنا، توحدنا أم تقسمنا، فهذا لا يغير من أننا يمانيون ومن أبناء قحطان وسبأ وحمير، وبالتالي فإن الحديث عن الجنوب العربي والتباين الثقافي وأن هناك هوية جنوبية مقابل الهوية الشمالية، فإنه حديث عبثي واتجاه عدمي وخطاب يضر ولا ينفع. هذا من جانب ومن جانب آخر فإن القضية الجنوبية بدأت مطلبية وحقوقية ثم تحولت إلى سياسية واستعجال في الوحدة الاندماجية، ثم اتجهت في مسارات بعيدة وتحت عناوين "فك الارتباط، تقرير المصير، استعادة دولة الجنوب، الفيدرالية، اختلاف الهوية الثقافية، الاستقلال والتحرر، وطن محتل وجنوب مستباح"، وغير ذلك من الشعارات الخاطئة والعناوين المتناقضة والمطالب المضطربة، وهذا نوع من الغلو والتشدد الذي يؤدي إلى الهلاك والتشتت ويولد الصراع والتفرق، وربما يؤدي لا سمح الله إلى الاحتراب والاقتتال، وعندها لا نجد يمناً نوحده ولا جنوباً نحرره.. ومن هنا فإن منطق العقل والمصلحة والقواسم المشتركة تدعونا للرجوع إلى الحكمة وضبط الخطاب والكلمة، والبحث عن المصلحة العامة والحلول المقبولة والمعقولة حتى لا تكون فتنة ولا تغرق السفينة.. وللحديث بقية. |
يا لودر الصامدة بقلم/ محمد غالب احمد الأحد 15 إبريل-نيسان 2012 03:33 ص-أخبار اليوم سلام يا تاج رأســــــي **** يا لودر الــصــامــدة شرفتي أهلي وناســي **** واظهرتي الـنـــاجـدة في وقت قاطع قياسـي **** كشفتم الــــمائــــــدة ومن وراء الماَســـــي **** ومن يصنع القاعـدة الدرس قد كان قاســي **** للشلة الــحــاقــــــدة من الجبال الرواســـي **** أجيالنا الــصـاعـــدة ما يعرفون النعاســــي **** ولا عيــون راقـــدة ما غير دحر الكراسي **** ولودر الـــشــاهــدة |
خبراء يعترفون بدولة انصار الشريعه التي تزداد قوتها يوما بعد يوم
تنظيم القاعدة يوسع سيطرته باليمن 15/04/2012 عبده عايش-صنعاء أظهر تنظيم القاعدة في اليمن قدرة على الاحتفاظ بالمدن والقرى التي يستولي عليها، حيث بسط سيطرته على مناطق عديدة بجنوب البلاد، وهو ما عكس توجها جديدا لدى التنظيم بإقامة دولة إسلامية يحكمها في المحافظات والمناطق التي تقع في أيدي مسلحيه. ويرى خبراء أن التنظيم استغل حالة الصراع العسكري في صنعاء، خلال عام 2011 الذي شهد انطلاق ثورة شعبية أطاحت بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وقام بالتوسع والتمدد، وسط اتهامات للنظام السابق بتسهيل سقوط محافظة أبين وأجزاء من محافظة شبوة في أيدي مسلحي القاعدة. وتبدو مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة كبيرة وواسعة، وتقدر بآلاف الكيلومترات، كما يوجد وينشط في مساحة واسعة بعدة محافظات جنوب وشمال اليمن من خلال أذرعه الناشطة وخلاياه النائمة. ويقّسم الباحث المتخصص بشؤون القاعدة سعيد عبيد الجمحي، في حديث للجزيرة نت، المناطق التي يوجد بها تنظيم القاعدة في اليمن إلى قسمين، الأول ويشمل مراكز الثقل التي يبسط السيطرة عليها بشكل شبه كامل، وهي محافظة أبين التي تبلغ مساحتها 16.943 كلم، إلى جانب أجزاء واسعة من محافظة شبوة النفطية والبالغ مساحتها 42.584 كلم. وقال الجمحي إنه بسقوط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بأيدي مسلحي القاعدة في مايو/ أيار 2011، بدأ التنظيم مرحلة جديدة بإعلانه أول إمارة إسلامية فيها، مؤكدا سيطرته الكاملة على المحافظة، والقيام بممارسة مهام الدولة وتطبيق قوانينه عبر مرافق الدولة من محاكم ومراكز شرطة وغيرها. وتعد شبوة المحافظة الثانية التي يبسط عناصر القاعدة سيطرتهم على أجزاء كبيرة منها، خاصة بعد إعلانه إمارة عزّان بها، وهي الإمارة الثالثة بعد إمارة زنجبار وإمارة وقار في أبين، ويتمتع التنظيم بحضور قوي في شبوة، ويتحرك بحرية كاملة، في ظل غياب أجهزة الأمن عن المناطق التي يسيطر عليها. وفي شبوة أيضا يتحصّن أبرز قيادات القاعدة، وفيها لقي الشيخ أنور العولقي أشهر منظري التنظيم مصرعه يوم 30 سبتمبر/ أيلول 2011 بقصف طائرة أميركية بدون طيار. أذرع وخلايا أما القسم الثاني من محافظات جنوب اليمن فتوجد بها القاعدة عبر أذرع وخلايا تنشط بين فترة وأخرى، حيث يوجه ضربات موجعة لأجهزة الأمن والمخابرات والجيش، ويقوم بتنفيذ عمليات اغتيال لضباط وشخصيات حكومية، كما تقوم أذرع التنظيم القوية ببسط السيطرة على أجزاء من تلك المحافظات، ومنها ينطلق في هجمات أشبه بـ"الغزوات" إلى مناطق مجاورة. وتعد محافظة عدن التي تبلغ مساحتها 750 كلم مثالا على ذراع القاعدة التي توجد في المناطق الأكثر شعبية وخصوصا حي القلوعة، ومنها تمتد ذراعه القوية لشن هجمات على مناطق حساسة كاستهداف سجن المنصورة، والهجوم على معسكر بدر، وعلى مقر جهاز المخابرات. وتأتي محافظة لحج، ومساحتها 12.648 كلم، ضمن المناطق التي يحاول تنظيم القاعدة التوسع فيها، خاصة وأنها متصلة بمحافظتي عدن وأبين، ومنها يتجه إلى محافظة الضالع، ومساحتها نحو 5000 كلم. وفي حضرموت الغنية بالنفط، وهي أكبر محافظات اليمن، ومساحتها 193.032 كلم، يبدو تنظيم القاعدة ضعيفا، ورغم ذلك نفذ التنظيم عمليات كبيرة في المحافظة، أبرزها تفجير ناقلة النفط ليمبرغ في بحر العرب، في أكتوبر/ تشرين الأول 2002. وباتجاه الشمال تعد محافظة مأرب الأقدم التي يوجد فيها تنظيم القاعدة، وفيها استهدف رجل التنظيم الأول -حينها- أبو علي الحارثي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2000 بصاروخ من طائرة أميركية بدون طيار حيث لقي مصرعه. بينما برزت محافظة البيضاء في يناير/ كانون الثاني 2012، خلال سيطرة مجموعة من القاعدة على مدينة رداع، وأعلن قائد المجموعة طارق الذهب المدينة إمارة إسلامية، لكن محاولته باءت بالفشل بعد تدخل رجال القبائل الذين أقنعوه بالخروج منها، وأعقب ذلك مقتل الذهب في خلاف مع أشقائه يوم 16 فبراير/ شباط الماضي. ويعتقد خبراء أن القاعدة توجد بأغلب مناطق اليمن، ويؤكد ذلك تقرير أصدرته اللجنة العسكرية يوم 8 مارس/ آذار الماضي أشارت فيه إلى وجود خلايا لتنظيم القاعدة في جميع محافظات اليمن، واعتبرت أن ذلك يهدد أمن واستقرار البلد ويشكل خطرا على مصالحه العليا. ومن خلال سيطرة القاعدة على أبين وأجزاء واسعة من شبوة، بات الخط الساحلي بين عدن وحضرموت مقطوعا، وهو ما يعكس حجم المساحة الخاضعة للقاعدة، في وقت يمتد نفوذ القاعدة إلى محافظة الجوف على الحدود مع السعودية. ويرى الخبراء بشؤون القاعدة أن التنظيم يتطلع إلى تعميم نموذج سيطرته على محافظة أبين على بقية المحافظات الأخرى، ويبدو أن عدن تمثل له هدفا إستراتيجيا. ويقول الباحث الجمحي إنه إذا تمكن تنظيم القاعدة من السيطرة على مدينة عدن، فإن المحافظات الجنوبية كلها تكون قد سقطت بيده، غير أنه استبعد ذلك، لأسباب ديمغرافية، فمن ناحية يغيب الوجود القبلي في عدن، كما أن سكانها مدنيون ولا يقبلون بالأفكار "المتشددة" ويرفضون نهج العنف، إلى جانب وجود قوة عسكرية كبيرة وضاربة. |
http://www.ye1.org/vb/images/icons/icon1.gif هزة أرضية تضرب مناطق في وادي حضرموت http://www.marebpress.net/sharek/201...4499305.76.jpg قال مواطنون في وادي حضرموت إنهم شعروا الجمعة الماضي بهزة أرضية استمرت بضع ثـوان بمناطق الغرفة والشرورة مديرية سيؤنز واوضحوا لـ"مأرب برس" أن مصدر الهزة من جبال هضبة حضرموت وأدت إلى ظهور تشققات في الجبال القريبة من منازلهم أجبرتهم على مغادرة مساكنهم إلى مناطق أخرى وأكدت المصـادر ذاتــها إن الهزة لم تسفر عن وقوع أضرار أو تنتج إصابات بين المــواطنين. |
الجنوب اليوم | متابعات : مقتل شاب من أبناء الضالع في نزاع على أرضية بمدينة عدن http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...34828792_n.jpg أدى شجار على أرضية بمدينة عدن إلى مقتل الشاب بكيل الكابسي المعكر من أبناء منطقة الحميراء بمديرية الضالع . وحسب مصادر محلية خاصة بـ (صدى عدن) فأن الشاب الكابسي قدم قبل أيام من الضالع إلى عدن ليقوم بمهمة حراسة أرضية تابعة لأحد الأشخاص ويدور حولها نزاع مع طرف آخر يدعي ملكية الأرضية ، ويحاول البسط عليها . وقال أحد المرافقين للقتيل في إفادة لموقع ( صدى عدن ) أنه وفي صباح اليوم الأحد وعند وصول الشاب بكيل الضالعي إلى المكان قادماً من أحد الفنادق القريبة حيث كان يقيم أطلقت عليه مجموعة مسلحة تتبع الطرف الثاني الرصاص الحي وهو ما أسفر عن مصرعه على فوراً رغم محاولات إسعافه إلى أحد المستشفيات بعدن . |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.