منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   هام جداً -الحملة الوطنية لكسر حاجز التعتيم الإعلامي عن القضية الجنوبية - الجني (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=76910)

ابو عبود 2011-12-02 05:27 PM

الجنوبيون يسعون مجددا للانفصال عن صنعاء
مقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات باليمن

02-12-2011 الجزائر: ح.عبد القادر
*قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، أمس، في اشتباكات وقعت بين الجيش ومسلحين في تعز، بجنوب اليمن، حيث قصف الجيش اليمني عدة أحياء يسيطر عليها مسلحون من القبائل.
ونقل شهود عيان أن اللواء 33 الموالي للرئيس علي عبد الله صالح حاول اقتحام المدينة. فيما ذكرت مصادر طبية جرح 30 شخصا خلال الاشتباكات التي وقعت ليلة الخميس واستمرت إلى غاية صباح أمس. كما أغلقت جميع الممرات المؤدية إلى مدينة تعز، بينما انتشرت دبابات الجيش في أحياء بير باشا وفي غر المدينة فواجهتها مقاومة شديدة. كما قصفت شمال المدينة، بمنطقة المخلاف تحديدا.
وتشهد اليمن تصعيدا في المواجهات، بالرغم من التوقيع على اتفاق نقل السلطة يدعو إلى التخلي عن العمل المسلح، في أحد بنوده، وقد دعا مجلس الأمن، الإثنين الماضي، إلى محاسبة مرتكبي أعمال القتل وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتجمّع المئات من سكان جنوب اليمن أمام مقر الجامعة العربية بالقاهرة ثم قدموا رسالة تتمثل في مطلب ''تقرير المصير'' لمدير مكتب الجامعة. ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة وصور القتلى ـ* من الجنوبيين ـ سقطوا في الأزمة الأخيرة ولافتات تطالب بالاعتراف بالقضية الجنوبية، مطالبين بإطلاق سراح رئيس مجلس الحراك الجنوبي، حسن باعوم. من جهة أخرى، قتل جنديان أول أمس بعدن، وقال مصدر أمني إن الهجوم نفذته عناصر تنتمي للقاعدة في عدن، وسقط 26 شخصا في اقتتال نشب بين الحوثيين ومسلحين من التيار السلفي بصعدة

ابو عبود 2011-12-02 05:28 PM

http://www.elkhabar.com/ar/monde/272868.html

علي المفلحي 2011-12-03 02:56 AM

هذا هوا موضوع الاصلاحي نبيل الصايغ في موقع مارب اليوم

http://www.mareeb2day.com/index.php?...k=show&id=2519
مارب اليوم mareeb2day.com

ابو عبود 2011-12-03 07:04 PM

نجحت الاحتجاجات اليمنية في جعل الحوثيين شركاء في معركة اسقاط النظام، لكنها لم تنجح في أن تنهي خلافاتهم مع بعض الأطياف السياسية وتحديداً علي محسن الأحمر، أو تزيل الاتهامات التي تطاولهم بالسعي إلى اقامة حكم ذاتي. أما مع عودة التوتر إلى محافظة صعدة، فاتجهت الأنظار إلى الدور الذي سيلعبونه مستقبلاً، وخصوصاً بعدما قرروا رفض المبادرة الخليجية

جمال جبران
صنعاء | يبدو أن انخفاض حدة الضجيج الذي رافق مراحل توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية قد سمح للمتابعين بالانتباه إلى أن هناك حرباً دائرة في شمال البلاد بين جماعة الحوثي وبين جماعة السلفيين المقيمين في منطقة دماج (شمال صعدة)، وأنها قد تؤدي في حال عدم تطويقها سريعاً الى حرب طائفية لن يكون بالإمكان محاصرتها بسهولة. وكان بالإمكان تلمس درجة الاحتقان التي وصلت بين الطرفين، في مؤتمر صحافي عقده عدد من الصحافيين في مقر نقابتهم بصنعاء صباح السبت الفائت إلى قول شهادتهم الخاصة بزيارتهم لمنطقة دماج تلك. اذ إن التفاصيل التي تم سردها، أظهرت بوضوح أن هؤلاء الصحافيين ينقلون وجهة نظر واحدة تصب في مصلحة السلفيين وتؤكد وجود «حصار خانق يعاني منه أهالي المنطقة منذ سبعة أسابيع من قبل الحوثيين الذين يمنعون دخول الطعام والدواء».

وهو ما دفع أحد الحاضرين من أنصار الحوثي إلى الرد رافضاً مثل هذا الحديث، وأتبع ذلك بتوزيعه بياناً موقعاً من أبو مالك الفيشي، وهو عضو المكتب السياسي للحوثيين، جاء فيه أن هناك من يحاول إشغال شباب الثورة بقضايا ثانوية لإبعادهم عن متابعة وتحقيق أهداف الثورة وإفشال استمرارية الحراك الثوري بإثارة المشاكل داخل الساحات في قضية مفتعلة يقف وراءها النظام ليتمكن من تمرير هذه المبادرة (الخليجية) الخطيرة التي تم توقيعها في الرياض». وأكد عضو المكتب السياسي للحوثيين أن محافظة صعدة مفتوحة لمن يريد معرفة الحقيقة ومشاهدة ما يجري على أرض الواقع.
لكن أمر التصعيد الإعلامي لم يتوقف عند هذا الحد، بل تزايد على نفس وتيرة القتال الدائر على الأرض، وذلك بعدما توعد سلفيو اليمن، خلال مؤتمر عُقد الاربعاء تحت شعار «نصرة المظلومين في دماج»، الحوثيين بالدفاع عن أنفسهم بكل الطرق المشروعة التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية في حالة استمرار الحصار والعقاب الجماعي المفروض على دماج، متهمين الحوثيين بالسعي الى «اقامة دولة شيعية في شمال اليمن وجنوب السعودية».
وفتح التوتر الأخير بين الحوثيين والسلفيين المجال أمام عودة الحديث عن موضع جماعة الحوثي في خريطة اليمن خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما بعدما أعلنوا رفضهم للتوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، التي تتضمن سير الحياة السياسية في البلاد لفترة السنتين الآتيتين بقيادة حكومة ترأسها المعارضة.
فالحوثيون، نزلوا إلى ساحة الثورة وشاركوا فيها منذ بدايتها ولم يكن في رأسهم سوى هدف واحد هو التخلص من النظام بكل مكوناته. ومن أجل هذا تنازلوا، ولو مؤقتاً، عن شعارهم الشهير «الموت لأميركا الموت لإسرائيل»، ليهتفوا «الشعب يريد إسقاط النظام». وهو نفس النظام الذي كان يقف على رأسه (في بداية الاحتجاجات) علي عبد الله صالح وأقاربه وأولهم علي محسن الأحمر، وهما من قادا حروب صعدة الستة ضد الحوثيين.
لكن قواعد اللعبة تغيرت جذرياً عندما أعلن خصمهم الأبرز اللواء علي محسن الأحمر انشقاقه عن النظام وانضمامه لـ«الثورة الشبابية الشعبية السلمية» غداة المجزرة التي ارتكبها عناصر تابعون لنظام صالح في «ساحة التغيير» في صنعاء في شهر آذار من هذا العام. انضمام لم يمنع الحوثيين من نسيان الماضي و«العضّ» على جراحهم. وبحسب الناطق الرسمي للجماعة محمد عبد السلام، فإن موقف الجماعة لم يتغير من علي محسن الأحمر حتى بعد إعلان انضمامه وتأييده للثورة، لافتاً في حديث لـ«الأخبار» إلى أنهم طالبوا علي محسن «بتقديم اعتذار لأبناء المحافظات الشمالية عما بدر منه يوم كان يداً إجرامية لنظام علي عبد الله صالح، فدوره كان القائد الفعلي والمباشر للحرب وقد خلفت الحرب الكثير من المخلفات الهائلة من قتل وتشريد وتعذيب ومفقودين ومعتقلين ودمار وفصل موظفين ومصادرة حريات إلى غيرها من الأمور الكثيرة والتي لا مجال لحصرها».
لكن علي محسن تأخر في تلبية مطلب الحوثيين، حتى أنه لم يعلنه صراحة في ما يخص حروب صعدة الستة حينما وجه خطاباً عشية عيد الأضحى الفائت أكد فيه أنه مستعد للمحاكمة في ساحة الثورة عن كل ما حدث طوال مشاركته الحكم مع صالح. لكن أيضاً يبدو أن هذه المحاكمة لن تتم، بعدما تم التوقيع على المبادرة الخليجية وتبين بقاء اللواء علي محسن الأحمر في موقعه ولو على المدى الزمني المنظور على خريطة العامين المقبلة، وهما مدة الفترة الانتقالية، ما جعل الحوثيين يعتبرون أن أدوات اللعبة عادت مجدداً.
لكن لا يبدو الأمر كذلك للكاتب علوي حسين، الذي تابع مسيرة الحوثيين منذ الأيام الأولى لانضمامهم لصف الثورة، مشيراً إلى أنه منذ تقدم الثورة في طريقها وبيان استحالة استمرار صالح في الحكم وأنه سيرحل آجلاً أو عاجلاً، رأى الحوثيون أن عليهم التفكير والإعداد جيداً للأيام المقبلة، أي «الالتفات لعدوهم الأبرز علي محسن الأحمر ومعه حزب التجمع اليمني للإصلاح». وأعرب حسين في حديث لـ«الأخبار» عن اعتقاده بأن الحوثيين كانوا قد بدأوا ذلك الاستعداد المبكر من خلال اتجاههم ناحية محافظة الجوف من أجل السيطرة عليها بعد انسحاب القوات التابعة لصالح من معسكرها فجأة تاركين خلفهم ترسانة من السلاح والمعدات العسكرية خشية أن تقع في أيدي العناصر التابعين لحزب الإصلاح والمسيطرين على المنطقة.
وتحدث حسين عن «أن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى أن انسحاب قوات صالح من ذلك المعسكر قد تم بتنسيق بين جهاز الأمن القومي وبين الحوثيين من أجل قلب أدوات اللعبة برمتها ووضع الحوثيين في مواجهة حزب الإصلاح من جهة واللواء محسن الأحمر الموالي له من جهة أخرى». وهو الأمر الذي نفاه الناطق باسم المكتب الإعلامي للحوثي محمد عبد السلام، الذي قال إنه لا صحة لوجود تنسيق بينهم وبين جهات أمنية لا في أحداث الجوف ولا في غيرها. وأضاف «أن من يردد مثل هذا الكلام إنما يحاول أن يجد مبرراً ومخرجاً للتحالفات السابقة واللاحقة لبعض القوى المحلية والمدعومة خارجياً ضدنا لكي يقدم نفسه اليوم على أنه غير مسؤول عن عدوانه علينا وكذلك الحال بالنسبة للاعتداءات في المحافظات الجنوبية».
أما في ما يخص علاقة الجماعة المستقبلية بحزب الإصلاح، فقد أكد عبد السلام أن المهم أن يكون هناك توافق وشراكة وتعايش في البلاد لما فيه خير اليمن، مشيراً إلى أنهم لا يرون أي عوائق «في التعامل مع الإخوة في حزب الإصلاح انطلاقاً من هذه الأسس، ونعتقد أن مستقبل البلاد يحتاج إلى توافق شعبي عام بين كل القوى الوطنية وحل كافة الإشكالات التي خلفها النظام المجرم».
وعلى نفس اتجاه ربط الصلات وتنسيق الخطوات بينهم وبين مختلف الحركات المتواجدة على الساحة السياسية اليوم في اليمن، وخاصة من لها ثقل كبير وسيكون لها تأثير في تحديد مرحلة مابعد صالح، ذهب الحوثيون وبصمت للتنسيق مع قيادة الحراك الجنوبي وعلى وجه الخصوص تيار القيادي الاشتراكي السابق حسن باعوم، الذي كان من أوائل رافعي شعار «تقرير المصير»، على أنه حق مشروع لأبناء الجنوب اليمني وفك الارتباط عن نظام الشمال. وقد اتضح هذا التنسيق قبل نحو ثلاثة أشهر من خلال عملية توقيف استهدفت فادي باعوم، نجل حسن باعوم، في منطقة الجوف أثناء عودته من محافظة صعدة بعد لقاء جمعه مع عبد الملك الحوثي، وكان قد اُعلن أن ذلك الإيقاف قد تم عن طريق السلطة ليتضح لاحقاً انه قد حصل على إيدي عناصر تابعين لحزب الإصلاح رغبوا في استفساره عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالحوثي.
ويقول الباحث أحمد صالح إن هذه الواقعة قد كشفت أن هناك تنسيقاً على درجة رفيعة، ومن وقت سابق، بين قيادة الجماعة وبين تيار الحراك الجنوبي عن طريق زيارات متبادلة بين الطرفين. لكن صالح يضيف في حديث لـ«الأخبار» إن «هذا التنسيق لا يبتعد عن كونه تنسيقاً بين طرفين جريحين خصمهما مشترك وهو نظام صالح، وهو بالتالي نوع من تضامن ضحايا وجدوا الفرصة سانحة لأخذ حقهم من الطرف الذي تسبب في معاناتهم».
وعن مستقبل مثل هذا التنسيق، رأى صالح أن رحيل النظام الحاكم سيوقف هذا التنسيق لأنهما سيجدان في هذا الرحيل فرصة للدفع نحو طلب الحكم الذاتي كل على مساحته التي يقيم عليها اليوم «وذلك بالنظر للاعتقاد السائد لدى كليهما بأنهما لا يتوافقان كثيراً مع النسيج العام للتركيبة الاجتماعية والسياسية السائدة، أو على الأقل فإنهما سيطلبان مساحة من الوقت كي يدرسا الصيغ الملائمة التي يمكن على أساسها تحقيق العيش المشترك مع المناطق اليمنية الأخرى من غير أن يمس هذا بحقوق كل طرف وأهمها الثروات النفطية بالنسبة لأصحاب شعار فك الارتباط».
لكن الباحث علي المؤيد يرى أن مثل هذا الطرح قد يبدو مجافياً لما هو موجود فعلاً على الأرض، وتحديداً في ما يخص الحوثيين والحديث عن رغبتهم في تحقيق حكم ذاتي، اذ أكد لـ«الأخبار» أن «كافة المعطيات القائمة حالياً وحقيقة أنهم يحكمون اليوم فعلياً منطقة صعدة بما لديهم من قوة، والتفكك الظاهر في عرى الدولة يمكنهم بسهولة من إعلان هذا الحكم الذاتي، لكني أعتقد أنهم لا يسعون إليه».
http://www.al-akhbar.com/node/27003

الجني 2011-12-03 08:06 PM

تقرير النصف شهري لفريق كسر التعتيم الإعلامي الفترة من16-30 نوفمبر 2011

كان عدد الأخبار المطروحة في الصحف الخارجية للفترة من 16-30 نوفمبر 38 خبر ومقال ، جاءت في : صحيفة الرياض1 - الرأي القطرية2 - الجزيرة نت4 - اليوم السابع المصرية 4 - دنياء الرأي3 - فرانس برس1 - دار الخليج6 - الاتحاد2 - دار الحياة4 - تايون نيوز1 - المجلة 1 - سبق1 - الشروق القطرية1 - السويس المصرية1 - ايلاف1 - عكاظ1 - المركز العربي للدراسات1 - الشروق1 - السفير البنانية1 - لبنان الان1 .
38 خبر منها 12 خبر لا تتوفر خاصية التعليق فيه بينما 26 خبر تتوفر خاصية التعليق فيها وكان يفترض إن يقوم فريق كسر التعتيم الإعلامي بالتعليق .. 312 تعليقاً ليحصلوا على نسبة نجاح 100% غير إن الفريق علق 30 تعليق فقط بنسبة نجاح بلغت 9.61% ، متراجعاً 5.77% عن ما حققه من نجاح في النصف الأول من هذا الشهر والذي بلغ 15.38% .
حقق ابو عبود والجني المركز الاول من حيث الأكثر تعليقا حيث علق كل منهما 9 تعليقات من 26 تعليقا مفترض محققين نجاح بلغ 34.61% وجاء ياسر الاسد ثانيا بــ 8 تعليقات بنجاح بلغ 30.17% ، وعلق مدقق إملائي تعليقان نجاح 7.7% والبلعسي الحر وفارس الجنوب تعليق لكل منهم بنجاح 3.84% ، بينما لم يعلق كل من الخليفي الهلالي - حسين بن طاهر السعدي - بن عفيف الموسطي - المنتصر بالله - الرصاصة - وعلي المفلحي أي تعليق يذكر .. وكان الخليفي الهلالي وفارس الجنوب قد تقدما مسبقاً بتقديم تبريرات واعتذار بسبب عدم تمكنهم من التعليق لاسباب خارجة عن إرادتهم .
كان ياسر الاسد الاكثر توفير للأخبار حيث قام بتوفير 17 خبر وابوعبود ثانياً بـــ 13 خبر ثم ذورعين من خارج الفريق 3 أخبار حسين طاهر السعدي والمفلحي والبلعسي الحر والقملي خبر واحد لكل منهم .
يعتبر ياسر الاسد الأكثر نشاطاً خلال الشهر فقد قام بالتعليق 16 مرة في المركز الأول ووفر 33 خبر ايضاً في المركز الأول ..

بسبب النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق خلال الفترة السابقة ندعوا الفريق إلى اجتماع طارئ في المنتدى العام لمناقشة النتائج من خلال موضوعنا هناك الموجود على هذا الرابط

ابو عبود 2011-12-04 05:39 PM

«الثورات العربية» التقت في عمان فتبادلت الطموحات والمرارات وتعاتبت
الأحد, 04 ديسيمبر 2011

عمان - حازم الأمين
ماذا لو اجتمعت الثورات العربية في قاعة فندق وقررت التشاور فيما بينها في أحوالها وأهوالها؟ اليمني في مقابل التونسي، والسوري الى جانب المصري، والليبي جلس بينهم مبتسماً، كونه آخر «المنتصرين».

هذا اللقاء ليس افتراضياً، فقد جرى فعلاً في عمان التي دعت فيها شبكة «أريج للصحافة الاستقصائية» الى لقاء أطلقت عليه اسم مؤتمر الربيع العربي، فكان ان التقى «الثوار العرب» على مائدة تفكير وتأمل في همومهم وشجونهم. لكن المشاركين لم يكونوا من الدول الثائرة فقط، انما أيضاً من دول تعيش على حافة ثورات مثل الجزائر، وأخرى أنجزت تغييراً قبل ان تدهمها الثورة مثل المغرب، وحضر أيضاً آخرون من دول تعيش أحداثاً بحجم الثوران مثل العراق الذي ينتظر انسحاباً أميركياً، ولبنان الذي ينتظر مجهولاً يأتيه من خلف الحدود السورية.

ليس خبر المؤتمر مقتصراً على حدث اللقاء، انما أيضاً على ما يفرضه من احتمالات، فان يقرر ليبي في الانتفاضة السورية معتمداً على خبرته في مجال اسقاط النظام في بلده، فان في ذلك مفارقات لا تتيحها مناسبات أخرى. ان تسمع عراقياً يقول ليمني: «لا أنصحكم بالقبول بمنح الجنوب فيدرالية، لأن ما جنيناه نحن من هذا النظام يعرضنا اليوم لاحتمالات التقسيم» ويضيف «اذا منحتم الجنوب اليمني فيدرالية فسيطالب الحوثيون بفيدرالية في صنعاء، هذا ما جرى عندنا عندما منحنا الأكراد فيدرالية، وها نحن اليوم امام مطالب بفيدرالية في الوسط».

لمصر نصائحها أيضاً، فالمشاركون في المؤتمر من المصريين لم يتمكنوا من ضبط هواتفهم التي كانت تنقل اليهم نتائج الجولة الأولى من الانتخابات المصرية، وهم راحوا يضخون في النقاشات التي دارت على دول أخرى ما تعنيه هذه النتائج. قال أحدهم انا لست اسلامياً ولست سعيداً بالنتائج، وتابع متوجهاً للنشطاء السوريين: «الاسلاميون مرحلة لا بد منها للعبور الى الدولة الطبيعية... عليكم ضبطهم بالقوانين ومراقبتهم، لكنكم لن تتمكنوا من تجاوزهم».

لكن اللقاء أتاح أيضاً مقارنات أجراها الناشطون بين رؤوساء دولهم الذين يسعون لاسقاط أنظمتهم، فرصد اليمني خالد الهروجي تفوق الرئيس علي عبدالله صالح على أقرانه من الرؤوساء في مراوغة الثورة وفي تنويع المواجهات. قال خالد لمشارك ليبي رئيسكم الذي أطحتموه كان من السهل اطاحته، فهو ذهب في تعامله مع الثورة في وجهة واحدة، وهي العنف. رئيسنا قام بتقليب القبائل ودعم خصوماً سابقين له، ومول الحوثيين أثناء حربه معهم، وساعد الحراك الجنوبي في سياق حربه على أطراف هذا الحراك، وهذا كله جعل من مهمة اطاحته شبه مستحيلة».

اللقاء أيضاً شكل فرصة لتبادل العتب، وهو وان كان عتب على حكومات الا انه تعدى الحكومات ليشمل المجتمعات أيضاً. فالناشطون السوريون توجهوا للمشاركين من العراق والجزائر ولبنان بقدر المرارة حيال مواقف حكومات هذه الدول، ولم ينجح المشاركون من هذه الدول في اقناع مشارك سوري في ان المجتمعات العربية كلها منحازة الى الانتفاضة السورية. فهو توجه الى ناشط جزائري قائلاً: «أنتم بلد المليون شهيد، فكيف تقبلون ان تكون حكومتكم الى جانب النظام في سورية». وقال للعراقي: « أنتم حُكمتم من قبل البعث واستعنتم بالأميركيين عليه، واليوم تنكرون علينا حقنا بان نستعين بأنفسنا لاطاحته».

وأضاف: «أما انتم اللبنانيون فقصتنا معكم تشبه قصتكم مع أنفسكم. فمثلما انقسمتم على أنفسكم وضد أنفسكم ها أنتم منقسمون على مدى أخلاقية علاج جرحانا».

الكاتب العراقي زهير الجزائري شبه التداخل بين حال الأنظمة وحال المجتمعات الذي يعكسه النقاش بزيارة قام بها للجزائر في أواخر ثمانينات القرن الفائت. فقد اكتشف رجل الأمن في الجزائر ان اسم عائلة الكاتب تؤشر الى ان أصوله جزائرية، لكنه عراقي دخل الى البلد مع وفد فلسطيني قادم من تونس وبجواز سفر يمني.http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/335804#new

ذو رعين 2011-12-05 10:06 AM

جريدة الرياض السعودية :
بعنوان : اليمن: بين حواضن الوعي الجديد وشروط التحالفات القديمة!!

http://www.alriyadh.com/2011/12/05/article688857.html

ذو رعين 2011-12-05 10:07 AM

جريدة الدستور الاردنية
مقال بعنوان : هل يصمد اتفاق نقل السلطة في اليمن؟

http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\OpinionAndNotes\2011\12\Opinion AndNotes_issue1509_day05_id373702.htm#.TtxewFaAM78

ذو رعين 2011-12-05 10:18 AM

جريدة الحياة

اليمن: تشكيل اللجنة العسكرية وتوقع إعلان وشيك لحكومة الوفاق

http://international.daralhayat.com/...article/336075

ذو رعين 2011-12-05 10:20 AM

البيان الاماراتية
نائب الرئيس اليمني يصدر قراراً بتشكيل لجنة الشؤون العسكرية

http://www.albayan.ae/2011-12-04-1.1548955


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.