منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الاحفال بثورة 14 أكتوبر 1963م أعتراف بإن الارض يمنية (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=74675)

شهثان المر 2011-10-01 04:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري (المشاركة 790089)
الاحفال بثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م أعتراف بإن الارض يمنية
قامت ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م بإهداف واضحة وصريحة منها: تحرير جنوب اليمن وتوحيده مع اليمن وبناء دولة وطنية يمنية... والغاء وإزالة دولة وهوية الجنوب العربي... وحققت أهدافها في ٢٢: مايو ١٩٩٠م... واليوم التمسك والاحتفال... بأول طلقة أطلقها الغزاه اليمنييون... في يوم ١٤ أكتوبر... هو أعتراف وتأكيد من قبل المحتفلون بها: بشرعية أهل اليمن... في السيادة والتصرف بإلارض والشعب والملك لانه يمني... وعلى من يحتفلون أن يسكتون ويتخلون عن المطالبة : بتحرير أو أستقلال أو فيدرالية لان أهداف ثورة ١٤ أكتوبر اليمنية تأكد ذلك.

١٤ أكتوبر عقد ملكية اليمنييون بإرض الجنوب العربي

أهل ردفان بمافيهم لبوزة هم ضحية من ضحاياء الاستعمار اليمني وثورة ١٤ أكتوبر هي ثورة يمنية وصك أو وثيقة ملكية مع اليمنييون بملكية أرض وشعب الجنوب العربي الذين لم يملكون أو يؤمنون بولاء لشعب وهوية وأرض الجنوب العربي يحتفلون بثورة ١٤ أكتوبر اليمنية. هم أخطر على تحرير وأستقلال شعب وأرض الجنوب العربي من اليمنييون الاصلييون.

لشري 2011-10-01 05:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميد الحالمي (المشاركة 790267)
14 اكتوبر فجر الحريه للجنوب...
لماذا كل هذا الخزعبلات التي تشتت افكار
التصالح والتسامح .
اعملوا اليوم للتاريخ واطردوا المحتل الزيدي للجنوب
وخلوا ثورة اكتوبر يتكلم عنها الزمن .

الشعب اليمني يحق لهم إن يحتفلون بثورتهم المجيدة
ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية حققت أهدافها ومنها : ضم الجنوب العربي وأصبح جزء من اليمن وأعلان دولة يمنية واحدة وعاصمتها صنعاء ومن يحاولون الخروج عن أهدافها فهم خونة للشعب والدستور اليمني وجزائهم العقاب. لولا فوصى ١٤ أكتوبر لما أعلنت دولة يمنية في عدن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م ولما تم توقيع ٢٢ مايو ١٩٩٠م بإلغائها وأعلان الجمهورية اليمتية. أحتفلوا بها وأحترموا أهدافها اليمنية. لا يوجد حق بطرد إي يمني لان ثورة ١٤ أكتوبر يمنية

العرب العاربه 2011-10-01 06:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري (المشاركة 790844)
الشعب اليمني يحق لهم إن يحتفلون بثورتهم المجيدة
ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية حققت أهدافها ومنها : ضم الجنوب العربي وأصبح جزء من اليمن وأعلان دولة يمنية واحدة وعاصمتها صنعاء ومن يحاولون الخروج عن أهدافها فهم خونة للشعب والدستور اليمني وجزائهم العقاب. لولا فوصى ١٤ أكتوبر لما أعلنت دولة يمنية في عدن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م ولما تم توقيع ٢٢ مايو ١٩٩٠م بإلغائها وأعلان الجمهورية اليمتية. أحتفلوا بها وأحترموا أهدافها اليمنية. لا يوجد حق بطرد إي يمني لان ثورة ١٤ أكتوبر يمنية

أخي الفاضل لشري سألتك بالله أن تقفل هذا الملف فليس هذا وقته
الآن يجب ان لانترك الساحة للمشترخ في عدن ليحتفل المستوطنين بالمناسبة
حتى لانظهر وكأننا غير موجودين
يجب ان نغمض اعيننا لهذه الفترة فقط عن اية نواقص وسلبيات وبعد الإستقلال لكل حادث حديث
ومن حق الجميع فتح جميع الملفات وتنظيف تاريخنا أما الآن فليس ذلك في صالحنا ابدا
يجب ان نلعب سياسة بنفس الطريقة التي يلعب بها عدونا ......
(((ولنجعل من تلك المناسبات دافعا لتوحدنا أمام عدونا في هذه الفترة على الأقل)))
فيكفينا تشرذم وانقسام ..ولتكن هذه المناسبات حجر الأساس لإرساء عمل على الأرض
أكثر من كونها إحتفال بمناسبة قد نتفق أو نختلف حولها...
تحية لك.

القهبي 2011-10-01 07:42 PM

والله اننا طفشنا فعلا اخي السيل الجارف حسبنا الله ونعم الوكيل

عمقيان 2011-10-01 08:12 PM

التاريخ هو التاريخ وتغيير التاريخ لايضمن النصر

لشري 2011-10-02 05:21 PM

[quote=القهبي;790751]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري (المشاركة 790732)

اتفق معك في ذالك التحيه

١٤ أكتوبر ١٩٦٣م خلية سرطانية في الجنوب العربي وأهدافها يمنية. يجب أستئصالها وبسرعة اليوم وليس غداً إذا شعب الجنوب العربي يريد الحياة.

والأهداف التي تم تحديدها في صنعاء هي:
1- النضال ضد الاستعمار البريطاني و ((الحكم الانجلوا سلاطيني)).
2- النضال ضد السلاطين والمشايخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد.
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني.
4- النضال من اجل وحدة الشعب اليمني.
5- النضال ضد الإقطاعية والرسمالية والقبلية والكهنوتية.
6- النضال ضد الدولة الانفصالية اتحاد الجنوب العربي المزيف.
وقد نفذت كل أهدافها في يوم ٢٢ مايو ١٩٩٠م وعلى الذين يحتفلون بها ويريدون أعادة دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية فهم يكذبون على الله وعلى شعب الجنوب العربي وعلى العالم ويخينون أهداف الثورة اليمنية ١٤ أكتوبر المحددة أعلاه. فنطلب منهم إن يعقلوا لان تصرفاتهم تهين شعب الجنوب العربي الذي يناضل من أجل الاستقلال من الاستعمار اليمني الاجنبي. الذي ضم شعبنا وأرضنا الى اليمن في يوم النكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

طائر الاشجان 2011-10-04 05:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري (المشاركة 790089)
الاحفال بثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م أعتراف بإن الارض يمنية
قامت ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م بإهداف واضحة وصريحة منها: تحرير جنوب اليمن وتوحيده مع اليمن وبناء دولة وطنية يمنية... والغاء وإزالة دولة وهوية الجنوب العربي... وحققت أهدافها في ٢٢: مايو ١٩٩٠م... واليوم التمسك والاحتفال... بأول طلقة أطلقها الغزاه اليمنييون... في يوم ١٤ أكتوبر... هو أعتراف وتأكيد من قبل المحتفلون بها: بشرعية أهل اليمن... في السيادة والتصرف بإلارض والشعب والملك لانه يمني... وعلى من يحتفلون أن يسكتون ويتخلون عن المطالبة : بتحرير أو أستقلال أو فيدرالية لان أهداف ثورة ١٤ أكتوبر اليمنية تأكد ذلك.

للأمانة ، يجب أن نوضح جانباً في منتهى الخطورة .. وهو أن ثورة 14 اكتوبر حدثٌ علقَ في ذهن كل مناضل جنوبي بكونه مشروع تحرير الجنوب من هيمنة الإستعمار البريطاني ، الذي احتل الجنوب مدة 129عاماً ، وقد كان شعار الجبهة القومية " تحرير الجنوب العربي المحتل " أما كيف تبدل الشعار إلى " تحرير الجنوب اليمني المحتل " فهذا أمر يطول شرحه ، لكن المعاصرين لتلك الحقبة يفهمون جيداً الظروف العامة ، ومظاهر الحماس السائد حينها ، ولقد توجهت إلى أبي بالسؤال الإستيضاحي عن هذه المسائل جميعها ، قلت له : اشرح لي يا أبتي عنها .. وهو يعلم أنه لن ينتابني الملل من حديثه معي ، فقال لي بدون تردد : اسمع يا بني ..
كنا نخرج في المسيرات الصاخبة التي ينظمها الإتحاد الطلابي ، وكانت صور الزعيم "جمال عبدالناصر " وحدها تكفي لإشعال حماس تلك الجموع الغفيرة .. كان "جمال" في حقيقة الأمر هو الزعيم الروحي لكل عربي ، ليس على مستوى الجنوب فحسب ، كانت كلمات " عبدالناصر " هي الغذاء العاطفي الذي نتعشقه .. عندما يزمع إلقاء خطابه نكون قد أعددنا العدة لسماعه ، وقد تضحك من لفظ " العدة " نعم ، لم تكن هنالك قنوات فضائية ، بل لم يكن هنالك تلفازاً ، وإن وجد فهو لا يغطي أكثر من مدينة "عدن" وضواحيها ، كنا نقوم بشراء بطاريات للراديو ، ونعمل حسابنا ألا شيء يشغلنا خلال إذاعة الخطاب ، الأسواق والشوارع تكاد تخلو من المارة ساعة البث ، الكل في حالة إنصات ، وطبيعي أن تسألني عن مضمون هذه الخُطب ، أقول لك : هي تمجيد للوحدة العربية ، والقومية العربية ، والثورة العربية ، ( كنا عرباً كما لم تكن العروبة من قبل ) وما أن ينتهي زعيم الأمة العربية من خطابه ، أو قل يترجل الفارس عن جواده ، حتى يأتي دورنا في امتطاء المسيرات ، وتشعر حينها أن الأمة قد اتحدت من المحيط إلى الخليج ، هل كان يجرؤ أحد كائناً من كان أن يطعن في وحدة الأمة ، أو يشكك في شعاراتها ، وفي هذه الأجواء – التي لم أبالغ في وصفها ، إن لم أكن قد محقتها من حيث كونها تستحق بسطاً منصفاً – الكل كان مهووساً بحلم الوحدة العربية ، وفي هذا الخضم تم الزج بإسم " اليمن" في الشعار كما أسلفت ، ورأينا حماساً منقطع النظير لهذه الفكرة – ونحن ندرك أنها من وحي الخيال ، وأن هذه أكذوبة بحجم الربع الخالي – تعرض الكثير من الشخصيات القيادية للصفيات الجسدية عندما أبدوا تذمراً من يمننة هذا الجزء الجنوبي لشبه الجزيرة العربية ، والذي لم تلامسه هذه الصفة طيلة قرون الماضي السحيق ، ومن ضمن هؤلاء العظام فيصل عبداللطيف الشعبي ، وعلي عبدالعليم ، وفحطان الشعبي ، ومجموعة ضحايا طائرة الدبلوماسيين ، ومنهم محمد صالح عولقي ، وأحمد صالح الشاعر ، وغيرهم كثيرون ، واستمرت التصفيات الجسدية تأخذ طابعاً مناطقياً حيناً وعقائدياً أحياناً أخرى ، وانتهت إلى ما يُعرف بيوم 13 يناير الدامي .
ذلك هو مختصر الحكاية يا ولدي .. فلا تلقِ باللوم على مَن طبّل وزمّر ، ورقصَ وصفّق ، الكل فعل ذلك ، وعاش أجواءاً لو كنت معها لاستهواك عزف النشيد ، وها قد شرحت لك السبب الذي بمعرفته يبطل العجب .
قلت لنفسي حينها : من الصعب أن نحاكم الماضي ، ونستدعي كل مرحلة للمثول في قفص الإتهام .. فلكل مرحلة ظروفها التي لا يمكن إسقاطها على بقية المراحل الأخرى ، ولا يمكن أن تختزل مسؤولية الكل لترمِ بها شخصاً بعينه ، وتجعله سبباً كلياً أو جزئياً ، فما كنت تراه صحيحاً بالأمس ، ينقلبُ خطأ قاتلاً في الغد ، ولله في خلقه شؤون ، وإذاً فما جرى كان يجب أن يجري لأنها سنة الله في الكون " ولن تجد لسنة الله تبديلا " .

تحياتي
طائر الاشجان

بطل 2011-10-04 10:03 PM

[quote=لشري;791487]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القهبي (المشاركة 790751)

١٤ أكتوبر ١٩٦٣م خلية سرطانية في الجنوب العربي وأهدافها يمنية. يجب أستئصالها وبسرعة اليوم وليس غداً إذا شعب الجنوب العربي يريد الحياة.

والأهداف التي تم تحديدها في صنعاء هي:
1- النضال ضد الاستعمار البريطاني و ((الحكم الانجلوا سلاطيني)).
2- النضال ضد السلاطين والمشايخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد.
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني.
4- النضال من اجل وحدة الشعب اليمني.
5- النضال ضد الإقطاعية والرسمالية والقبلية والكهنوتية.
6- النضال ضد الدولة الانفصالية اتحاد الجنوب العربي المزيف.
وقد نفذت كل أهدافها في يوم ٢٢ مايو ١٩٩٠م وعلى الذين يحتفلون بها ويريدون أعادة دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية فهم يكذبون على الله وعلى شعب الجنوب العربي وعلى العالم ويخينون أهداف الثورة اليمنية ١٤ أكتوبر المحددة أعلاه. فنطلب منهم إن يعقلوا لان تصرفاتهم تهين شعب الجنوب العربي الذي يناضل من أجل الاستقلال من الاستعمار اليمني الاجنبي. الذي ضم شعبنا وأرضنا الى اليمن في يوم النكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.




أنا أرجح أنك ليس جنوبيا بل يمنيا تدعي الجنوبية زورا وبهتانا وهدفك شق وحدة الصف الجنوبي .. نحن الجنوبيون نعتز في ثورة 14 أكتوبر كاجزء من تاريخنا ولا يمكن طمسة وهذا هو هدف الشماليون طمس الهوية والتاريخ الجنوبي وبالتالي نهب الثروات واستيطان الجنوب الثورة تم تحريفها من قبل اللوبي اليمني بعد القضاء على جبهة التحرير والثورة لم يقوم ضد السلاطين والرجعية الا مع بروز المد القومي في الوطن العربي وتلك مرحلة لا بد أن نأخذ منها الدروس والعبر كي نبني وطنا حديثا ونصحح الأخطاء في العهدين الأنجلو سلاطيني والقومي الأشتراكي . ونبداء بناء عهدا جديد خالي من امراض العهدين ومن امراض المناطقية والفئوية عهد بناء الجنوب الحديث عهد دولة النظام والديمقراطية

احمد العدني 2011-10-04 11:46 PM

الاحتفال بمناسبة ثورة 14 اكتوبر ،هو اعتراف وتأكيد بان ثورة 14 اكتوبر جنوبية الهوى والهوية ،لانها قامت على ارض الجنوب وبايدي جنوبية ،ومها حاول بعض الدراويش الذين لا يفقهون في تاريخ الشعوب او جغرافية الامكنة ان يتبرئوا من هذه الثورة ،فانني اقول لهم لم توجد ثورة في الوطن العربي كله من مشرقه الى مغربه ومن شماله الى جنوبه ،كثورة شعب الجنوب ضد الاستعمار الاجنبي وبغض النظر عن الاخطاء البشرية التي تمت بعد الاستقلال في الجنوب ،فانها تمت لاسباب التالية :
- جهل وغباء القيادات الجنوبية في دولة الاستقلال .
-التامر الداخلي والخارجي والاقليمي ودعم دولة صنعاء في اليمن من قبل الغرب والعرب لاجهاض الثورة في الجنوب .
- الحصار الاقتصادي والسياسي الاقليمي ضد النظام الوليد في الجنوب .
- تأمر ابناء الشمال في دولة الاستقلال في الجنوب لضرب ابناء الجنوب ببعضهم البعض،من اجل السيطرة على قيادة الدولة والحزب في الجنوب من اجل اسقاط النظام في صنعاء والسيطرة على الحكم فيها .
- سيطرة الجناح المتطرف في الحزب على الدولة في الجنوب ودخوله في صراع داخلي مع بعضه البعض عجل بتسرع بمن بقى منهم بالدخول بوحدة غير مدروسة وغير مرغوب بها من الشعب في الجنوب ،مع نظام اليمن في صنعاء .
- عدم الاستفادة من التجاب الماضية ،بالاضافة لاختراق مخابرات دولة صنعاء للنظام في الجنوب عبر ما كان يسمى المقاومة الشعبية وحزب حوشي في الشمال.
- بالاضافة الى غيرها من الاسباب الاخرى الذي لا يتسع المجال لسردها وهي كثيرة.

***غريب الدار*** 2011-10-05 12:13 AM

بمجرد اني كتبت ان 14 اكتوبر هو هولوكوست ومحرقة ابناء الجنوب تم حذف الموضوع ، على الاجدر بالأخ المشرف ان يضم موضوعي الى موضوع الأخ لشري

وكل ماتم طرحه من الأخ لشري هو لب الخلاف مع اصحاب ذو رعين

اجيال الجنوب العربي 2011-10-05 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العدني (المشاركة 792474)
الاحتفال بمناسبة ثورة 14 اكتوبر ،هو اعتراف وتأكيد بان ثورة 14 اكتوبر جنوبية الهوى والهوية ،لانها قامت على ارض الجنوب وبايدي جنوبية ،ومها حاول بعض الدراويش الذين لا يفقهون في تاريخ الشعوب او جغرافية الامكنة ان يتبرئوا من هذه الثورة ،فانني اقول لهم لم توجد ثورة في الوطن العربي كله من مشرقه الى مغربه ومن شماله الى جنوبه ،كثورة شعب الجنوب ضد الاستعمار الاجنبي وبغض النظر عن الاخطاء البشرية التي تمت بعد الاستقلال في الجنوب ،فانها تمت لاسباب التالية :
- جهل وغباء القيادات الجنوبية في دولة الاستقلال .
-التامر الداخلي والخارجي والاقليمي ودعم دولة صنعاء في اليمن من قبل الغرب والعرب لاجهاض الثورة في الجنوب .
- الحصار الاقتصادي والسياسي الاقليمي ضد النظام الوليد في الجنوب .
- تأمر ابناء الشمال في دولة الاستقلال في الجنوب لضرب ابناء الجنوب ببعضهم البعض،من اجل السيطرة على قيادة الدولة والحزب في الجنوب من اجل اسقاط النظام في صنعاء والسيطرة على الحكم فيها .
- سيطرة الجناح المتطرف في الحزب على الدولة في الجنوب ودخوله في صراع داخلي مع بعضه البعض عجل بتسرع بمن بقى منهم بالدخول بوحدة غير مدروسة وغير مرغوب بها من الشعب في الجنوب ،مع نظام اليمن في صنعاء .
- عدم الاستفادة من التجاب الماضية ،بالاضافة لاختراق مخابرات دولة صنعاء للنظام في الجنوب عبر ما كان يسمى المقاومة الشعبية وحزب حوشي في الشمال.
- بالاضافة الى غيرها من الاسباب الاخرى الذي لا يتسع المجال لسردها وهي كثيرة.

اذن قول ثورة شعب الجنوب العربي بكامله ، لان شعب الجنوب العربي قام بثورته قبل 14 اكتوبر 1963 بسنوات عديدة ، ثورة 14 اكتوبر 1963 فجرتها الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل ولن تسمح لك

او لغيرك بخطف ثورتها ونسبها الى غيرها واهدافها الستة معروفة قي ميثاق الجبهة فلا تزايد على الجبهة القومية لانها صانعة الثورة الاكتوبرية المجيدة ، بطلوا تزييف للتاريخ .





اجيال الجنوب العربي 2011-10-05 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان (المشاركة 792327)
للأمانة ، يجب أن نوضح جانباً في منتهى الخطورة .. وهو أن ثورة 14 اكتوبر حدثٌ علقَ في ذهن كل مناضل جنوبي بكونه مشروع تحرير الجنوب من هيمنة الإستعمار البريطاني ، الذي احتل الجنوب مدة 129عاماً ، وقد كان شعار الجبهة القومية " تحرير الجنوب العربي المحتل " أما كيف تبدل الشعار إلى " تحرير الجنوب اليمني المحتل " فهذا أمر يطول شرحه ، لكن المعاصرين لتلك الحقبة يفهمون جيداً الظروف العامة ، ومظاهر الحماس السائد حينها ، ولقد توجهت إلى أبي بالسؤال الإستيضاحي عن هذه المسائل جميعها ، قلت له : اشرح لي يا أبتي عنها .. وهو يعلم أنه لن ينتابني الملل من حديثه معي ، فقال لي بدون تردد : اسمع يا بني ..
كنا نخرج في المسيرات الصاخبة التي ينظمها الإتحاد الطلابي ، وكانت صور الزعيم "جمال عبدالناصر " وحدها تكفي لإشعال حماس تلك الجموع الغفيرة .. كان "جمال" في حقيقة الأمر هو الزعيم الروحي لكل عربي ، ليس على مستوى الجنوب فحسب ، كانت كلمات " عبدالناصر " هي الغذاء العاطفي الذي نتعشقه .. عندما يزمع إلقاء خطابه نكون قد أعددنا العدة لسماعه ، وقد تضحك من لفظ " العدة " نعم ، لم تكن هنالك قنوات فضائية ، بل لم يكن هنالك تلفازاً ، وإن وجد فهو لا يغطي أكثر من مدينة "عدن" وضواحيها ، كنا نقوم بشراء بطاريات للراديو ، ونعمل حسابنا ألا شيء يشغلنا خلال إذاعة الخطاب ، الأسواق والشوارع تكاد تخلو من المارة ساعة البث ، الكل في حالة إنصات ، وطبيعي أن تسألني عن مضمون هذه الخُطب ، أقول لك : هي تمجيد للوحدة العربية ، والقومية العربية ، والثورة العربية ، ( كنا عرباً كما لم تكن العروبة من قبل ) وما أن ينتهي زعيم الأمة العربية من خطابه ، أو قل يترجل الفارس عن جواده ، حتى يأتي دورنا في امتطاء المسيرات ، وتشعر حينها أن الأمة قد اتحدت من المحيط إلى الخليج ، هل كان يجرؤ أحد كائناً من كان أن يطعن في وحدة الأمة ، أو يشكك في شعاراتها ، وفي هذه الأجواء – التي لم أبالغ في وصفها ، إن لم أكن قد محقتها من حيث كونها تستحق بسطاً منصفاً – الكل كان مهووساً بحلم الوحدة العربية ، وفي هذا الخضم تم الزج بإسم " اليمن" في الشعار كما أسلفت ، ورأينا حماساً منقطع النظير لهذه الفكرة – ونحن ندرك أنها من وحي الخيال ، وأن هذه أكذوبة بحجم الربع الخالي – تعرض الكثير من الشخصيات القيادية للصفيات الجسدية عندما أبدوا تذمراً من يمننة هذا الجزء الجنوبي لشبه الجزيرة العربية ، والذي لم تلامسه هذه الصفة طيلة قرون الماضي السحيق ، ومن ضمن هؤلاء العظام فيصل عبداللطيف الشعبي ، وعلي عبدالعليم ، وفحطان الشعبي ، ومجموعة ضحايا طائرة الدبلوماسيين ، ومنهم محمد صالح عولقي ، وأحمد صالح الشاعر ، وغيرهم كثيرون ، واستمرت التصفيات الجسدية تأخذ طابعاً مناطقياً حيناً وعقائدياً أحياناً أخرى ، وانتهت إلى ما يُعرف بيوم 13 يناير الدامي .
ذلك هو مختصر الحكاية يا ولدي .. فلا تلقِ باللوم على مَن طبّل وزمّر ، ورقصَ وصفّق ، الكل فعل ذلك ، وعاش أجواءاً لو كنت معها لاستهواك عزف النشيد ، وها قد شرحت لك السبب الذي بمعرفته يبطل العجب .
قلت لنفسي حينها : من الصعب أن نحاكم الماضي ، ونستدعي كل مرحلة للمثول في قفص الإتهام .. فلكل مرحلة ظروفها التي لا يمكن إسقاطها على بقية المراحل الأخرى ، ولا يمكن أن تختزل مسؤولية الكل لترمِ بها شخصاً بعينه ، وتجعله سبباً كلياً أو جزئياً ، فما كنت تراه صحيحاً بالأمس ، ينقلبُ خطأ قاتلاً في الغد ، ولله في خلقه شؤون ، وإذاً فما جرى كان يجب أن يجري لأنها سنة الله في الكون " ولن تجد لسنة الله تبديلا " .

تحياتي
طائر الاشجان



ممكن تتفضل مشكورا وتخبرنا بالتفصيل الممل متى رفعت الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل هوية الجنوب العربي وكيف حصل ذلك لانه ربما خانتنا الذاكرة ؟؟؟؟؟؟؟





جنوب احرار 2011-10-05 12:31 AM

مافي شي اسمه ثوره اكتوبر براي انا وكثير من الجنوبين
وان الى تفاوضومع بريطانياء من اجل استلام الجنوب هم ناس حاقدين على الجنوب واهله هم ناس منتقمين من الجنوب واهله
والدليل اثبت على ارض الواقع من بعد 67
ماذا جراء للجنوب من ارض وثروه وبحر وعلماء وموطنين حتى الحيواناتكلها عانه من ماحصل من بعد 67
الان اعتقد من قامو بثوره اكتوبر الان بحكم المتهم بعمل جرائم ضد الجنوب ارض وانسان وشجر وحيوان وبر وبحر

العرب العاربه 2011-10-05 01:43 AM

[quote=لشري;791487]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القهبي (المشاركة 790751)

١٤ أكتوبر ١٩٦٣م خلية سرطانية في الجنوب العربي وأهدافها يمنية. يجب أستئصالها وبسرعة اليوم وليس غداً إذا شعب الجنوب العربي يريد الحياة.

والأهداف التي تم تحديدها في صنعاء هي:
1- النضال ضد الاستعمار البريطاني و ((الحكم الانجلوا سلاطيني)).
2- النضال ضد السلاطين والمشايخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد.
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني.
4- النضال من اجل وحدة الشعب اليمني.
5- النضال ضد الإقطاعية والرسمالية والقبلية والكهنوتية.
6- النضال ضد الدولة الانفصالية اتحاد الجنوب العربي المزيف.
وقد نفذت كل أهدافها في يوم ٢٢ مايو ١٩٩٠م وعلى الذين يحتفلون بها ويريدون أعادة دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية فهم يكذبون على الله وعلى شعب الجنوب العربي وعلى العالم ويخينون أهداف الثورة اليمنية ١٤ أكتوبر المحددة أعلاه. فنطلب منهم إن يعقلوا لان تصرفاتهم تهين شعب الجنوب العربي الذي يناضل من أجل الاستقلال من الاستعمار اليمني الاجنبي. الذي ضم شعبنا وأرضنا الى اليمن في يوم النكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.


أخي الفاضل لشري للمرة الثالثة والأخيرة أرجوك وأسألك بالله أن تكف عن الخوض في هذا الأمر خاصة في هذه الأيام
وأرجو منك الإستجابة تطبيقا لما ورد في الحديث الشريف عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((((من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه،
ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوا [به] فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه))))
رواه أبو داود ، والنسائي بسند صحيح.سنن النسائي الزَّكَاةِ (2567) ، سنن أبي داود الأدب (5109) ، مسند أحمد (2/127).

وفي حديث ابن عباس عند أحمد ، وأبي داود "ومن سألكم بوجه الله فأعطوه" ومعناه ظاهر، وهو يقول: أسألك بالله أو بوجه الله ونحو ذلك،
أن تفعل أو تعطيني كذا، ويدخل في ذلك القسم عليه بالله أن يفعل كذا، وظاهر الحديث، وجوب إعطائه ما سأل ما لم يسأل إثما، أو قطيعة رحم.

والإثم هو أخذ حقوق الناس بالباطل من خلال القسم بالله وإكراه أو إحراج الآخرين على قول أو فعل شيء حتى وإن لم يكن فيه معصية أو قطيعة رحم مثالا على ذلك أن تسأل اخيك (((بالله العظيم))) أن يتنازل عن قطعة أرضه وتحرمه من ماله أو أي شيء دنيوي قل أو كثر وتتعمد إحراجه وإستعمال هذا القسم العظيم في سفاسف دنيوية مع الآخرين غير جائز لامحالة...أو أن تسأل ولدك بطلاق زوجته والتفريق بينه وبينها وتشريد اولادهما لأنك تكره زوجته دونما سبب أو تحاول أن تزوجه من إمرأة أخرى من أجل المال.
ولهذا أخي الفاضل أرجو منك أن تجيبني حتى لاينطبق عليك ماورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (2395). ((((ألا أخبركم بشر البرية؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الذي يسأل بالله ولا يعطي)))) سنن النسائي الزكاة (2569) ، مسند أحمد (2/396) ، سنن الدارمي الجهاد .رواه أحمد
وبإذن الله بعد الإستقلال ستجدني وكثيرون غيري معك وفي صفك يطالبون بالتدقيق في التاريخ وتنقيته مما علق به
ليس محاكمة للمناضلين الجنوبيين رحمهم الله كما يخيل إلى البعض وإنما سنحاكم المتواطئين عن سبق إصرار وترصد
لقد كان هؤلاء المناضلين السابقين (((ضحايا))) للجهل بتاريخهم وللمؤامرات المخابراتية الروسية المصرية
وللمد القومي العربي ولتدخلات الفلسطينيين والأردنيين وغيرهم
ورغم أن بعضهم يتحمل المسؤولية الأكبر كونهم قاموا ((((بيمننة الجنوب منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي))))وذلك بتحوير تسمية الجبهات التي انشئت لتحرير الجنوب والتي لم تكن سوى البذرة الأولى ليمننة الجنوب
لأن ماجاء بعد ذلك هو (((تحصيل حاصل لليمننة))) التي تم ترسيخها قبل الإستقلال عبر أول من سمح لهم بترسيخها
وليس بعد الإستقلال عندما تآمر الشراجبة عملاء روسيا على حكومة الجنوب كما يدعي البعض تهربا من تحمل مسؤولياتهم بارتكاب أخطائهم الفادحة
ولكن الأمانة تقتضي عدم تهميش نضالات الشعب الجنوبي مهما كانت ....(((وأخذ ظروف الماضي كلها بعين الإعتبار)))
ومن الحكمة عدم فتح خوازيق تشرذمنا أكثر وخاصة في هذه المرحلة ومع اشتداد الهجمات علينا من كل جانب
فهل ستستمر نكاية بالبعض وتصفية لحسابات ليست في صالحنا تصفيتها الآن ونحن نحاول أن نلملم أنفسنا في مواجهة تحديات مصيرية؟؟؟
أم أنك ستلعبها سياسة من أجل خاطر الوطن والإستقلال الذي ننشده جميعا؟؟؟
ام انك ستتجاهلني كما فعلت في المرتين السابقتين لتكون شر الخلق والعياذ بالله؟؟؟
تحية لك.

اجيال الجنوب العربي 2011-10-05 02:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الدارين (المشاركة 792500)
بمجرد اني كتبت ان 14 اكتوبر هو هولوكوست ومحرقة ابناء الجنوب تم حذف الموضوع ، على الاجدر بالأخ المشرف ان يضم موضوعي الى موضوع الأخ لشري

وكل ماتم طرحه من الأخ لشري هو لب الخلاف مع اصحاب ذو رعين



والله انك صدقت انها هولوكوست الجنوب العربي ثورة 14 اكتوبر والله انها ثورة العمال اليمنيين الذين قدموا الى عدن للبحث عن لقمة العيش وعبرت عن مركبات النقص والحقد المدفون في صدروهم تجاه ابناء الجنوب

فانتقموا من شعب الجنوب العربي بتشكيلهم الجبهة القومية ثم بالجرائم الذي اقترفوها وبمساعدة السذج من الجنوبيين الحالمين بالسلطة والى ان اوصلونا الى باب اليمن وانظروا الى الاهداف الستة للجبهة القومية

كلها تصب ضد الجنوب العربي وتمزيق نسيجه الاجتماعي والوطني .

من يردد من ان الثورة كانت جنوبية ثم تم تحريفها ، فهو لايزال ساذج او يريد ان يعلق اخطاؤه على شماعة ان اليمنيين قاموا بتحريفها ونقول له اقراء الاهداف الستة في ميثاق الجبهة القومية منذ تكوينها وسوف

يتضح له ان ماقت به الجبهة القومية من جرائم ليست تحريف عن مسارها وانما كل ذلك في صلب الاهداف التي اجلها اعلنوا تشكيل الجبهة القومية .


الاهداف الستة لثورة 14 اكتوبر اليمنية وكلها تحققت :

1- النضال ضد الاستعمار البريطاني والحكم الانجلوا سلاطيني
2- النضال ضد السلاطين والمشايخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني
4- النضال من اجل وحدة الشعب اليمني
5- النضال ضد الإقطاع والقبيلة والكهنوت
6- النضال ضد الدولة الانفصالية اتحاد الجنوب العربي




العرب العاربه 2011-10-05 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجيال الجنوب العربي (المشاركة 792505)
اذن قول ثورة شعب الجنوب العربي بكامله ، لان شعب الجنوب العربي قام بثورته قبل 14 اكتوبر 1963 بسنوات عديدة ، ثورة 14 اكتوبر 1963 فجرتها الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل ولن تسمح لك

او لغيرك بخطف ثورتها ونسبها الى غيرها واهدافها الستة معروفة قي ميثاق الجبهة فلا تزايد على الجبهة القومية لانها صانعة الثورة الاكتوبرية المجيدة ، بطلوا تزييف للتاريخ .






أخي الفاضل أجيال الجنوب العربي ....

فأنا أوافقك على أن الجبهة القومية جاءت لتحرير جنوب اليمن

ومعروف ماهو جنوب اليمن :cool:

طبعا هي تعز والحجرية وإب وغيرها من مناطق سافل اليمن....:p

وهناك فرق كبير بين جنوب اليمن والجنوب العربي


وبرأيي أن من تسلق على ثورة الجنوب ليحرف مسارها في السابق ويجعلها في خدمة تحرير تعز والحجرية من الزيود

هم أنفسهم اليوم من حاولوا حرف مسار ثورتنا الجنوبية وإستخدام الجنوبيين كمطية مرة أخرى

من أجل تحرير تعز من نير الزيود عبر الفيس بوك وثورة كرمان ;) ;) ;)

ولكننا سنكون لهم بالمرصاد وسنفتح هذا الملف ((((لاحقا)))) وليس الآن كما يخططون

لأنهم يهدفون لإلهائنا عن اهدافنا بمواضيع هامشية :rolleyes:

تحية لك.

العرولي 2011-10-05 02:27 AM

ياعمة لشرى او يـا عمـة نور بلاش خرابيط
ثورة اكتوبر جنوبية ولكنها سرقة من اللوبي اليمني
وســاعدوهم الاغبياء من ابناء الجـنوب

***غريب الدار*** 2011-10-05 02:29 AM

[quote=العرب العاربه;792535]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري (المشاركة 791487)


أخي الفاضل لشري للمرة الثالثة والأخيرة أرجوك وأسألك بالله أن تكف عن الخوض في هذا الأمر خاصة في هذه الأيام
وأرجو منك الإستجابة تطبيقا لما ورد في الحديث الشريف عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((((من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه،
ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوا [به] فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه))))
رواه أبو داود ، والنسائي بسند صحيح.سنن النسائي الزَّكَاةِ (2567) ، سنن أبي داود الأدب (5109) ، مسند أحمد (2/127).

وفي حديث ابن عباس عند أحمد ، وأبي داود "ومن سألكم بوجه الله فأعطوه" ومعناه ظاهر، وهو يقول: أسألك بالله أو بوجه الله ونحو ذلك،
أن تفعل أو تعطيني كذا، ويدخل في ذلك القسم عليه بالله أن يفعل كذا، وظاهر الحديث، وجوب إعطائه ما سأل ما لم يسأل إثما، أو قطيعة رحم.

والإثم هو أخذ حقوق الناس بالباطل من خلال القسم بالله وإكراه أو إحراج الآخرين على قول أو فعل شيء حتى وإن لم يكن فيه معصية أو قطيعة رحم مثالا على ذلك أن تسأل اخيك (((بالله العظيم))) أن يتنازل عن قطعة أرضه وتحرمه من ماله أو أي شيء دنيوي قل أو كثر وتتعمد إحراجه وإستعمال هذا القسم العظيم في سفاسف دنيوية مع الآخرين غير جائز لامحالة...أو أن تسأل ولدك بطلاق زوجته والتفريق بينه وبينها وتشريد اولادهما لأنك تكره زوجته دونما سبب أو تحاول أن تزوجه من إمرأة أخرى من أجل المال.
ولهذا أخي الفاضل أرجو منك أن تجيبني حتى لاينطبق عليك ماورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (2395). ((((ألا أخبركم بشر البرية؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الذي يسأل بالله ولا يعطي)))) سنن النسائي الزكاة (2569) ، مسند أحمد (2/396) ، سنن الدارمي الجهاد .رواه أحمد
وبإذن الله بعد الإستقلال ستجدني وكثيرون غيري معك وفي صفك يطالبون بالتدقيق في التاريخ وتنقيته مما علق به
ليس محاكمة للمناضلين الجنوبيين رحمهم الله كما يخيل إلى البعض وإنما سنحاكم المتواطئين عن سبق إصرار وترصد
لقد كان هؤلاء المناضلين السابقين (((ضحايا))) للجهل بتاريخهم وللمؤامرات المخابراتية الروسية المصرية
وللمد القومي العربي ولتدخلات الفلسطينيين والأردنيين وغيرهم
ورغم أن بعضهم يتحمل المسؤولية الأكبر كونهم قاموا ((((بيمننة الجنوب منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي))))وذلك بتحوير تسمية الجبهات التي انشئت لتحرير الجنوب والتي لم تكن سوى البذرة الأولى ليمننة الجنوب
لأن ماجاء بعد ذلك هو (((تحصيل حاصل لليمننة))) التي تم ترسيخها قبل الإستقلال عبر أول من سمح لهم بترسيخها
وليس بعد الإستقلال عندما تآمر الشراجبة عملاء روسيا على حكومة الجنوب كما يدعي البعض تهربا من تحمل مسؤولياتهم بارتكاب أخطائهم الفادحة
ولكن الأمانة تقتضي عدم تهميش نضالات الشعب الجنوبي مهما كانت ....(((وأخذ ظروف الماضي كلها بعين الإعتبار)))
ومن الحكمة عدم فتح خوازيق تشرذمنا أكثر وخاصة في هذه المرحلة ومع اشتداد الهجمات علينا من كل جانب
فهل ستستمر نكاية بالبعض وتصفية لحسابات ليست في صالحنا تصفيتها الآن ونحن نحاول أن نلملم أنفسنا في مواجهة تحديات مصيرية؟؟؟
أم أنك ستلعبها سياسة من أجل خاطر الوطن والإستقلال الذي ننشده جميعا؟؟؟
ام انك ستتجاهلني كما فعلت في المرتين السابقتين لتكون شر الخلق والعياذ بالله؟؟؟
تحية لك.


اخي الكريم العرب العاربه.. لا احد يستطيع ينكر ان للحراك الجنوبي نضال بدأ من 2007 ، وانه من أحيا قضية أبناء الجنوب، وهذه نتيجة طبيعية لاخطاء الماضي القاتلة بجهل او بدون جهل.
لكن هل معنى ذلك ان نؤمن باطروحاتهم مرة اخرى بحجة المصلحة الوطنية الكبرى!!!
واننا عندما ننتقد اي طرح أو نعلن كفرنا بثورة 14اكتوبر ، هل سيتم الجامنا لأن الوقت الحالي يقتضي فيه ان نلم الشمل وان لا نختلف ابدا وان كانت المسالة كفرا بواحا؟
مابني على باطل فهو بااااااااطل .. اولا نعترف بجريمة 14اكتوبر لنبدأ يدا بيد على قاعدة صحيحة.
نراهم الآن مثل اللقاء المشترخ ، عندما يطالب ابناء الجنوب بعدم الخوض في القضية الجنوبية حتى يتم اسقاط النظام .. وانتقال السلطة ومن ثم يتم الحوار "للنظر" في القضية!!

اجيال الجنوب العربي 2011-10-05 06:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرولي (المشاركة 792548)
ياعمة لشرى او يـا عمـة نور بلاش خرابيط
ثورة اكتوبر جنوبية ولكنها سرقة من اللوبي اليمني
وســاعدوهم الاغبياء من ابناء الجـنوب

عذر اقبح من فعل

مش دائما نحن الجنوبيون نتشدق باننا اكثر تعليما وتثقيفا وحضارة ، ياترى كيف تمكن الجهلة والمتخلفين من سرقة ثورة ثورة بحجم ثورة 14 اكتوبر

المجيدة ، الجماعة ماسرقوش بابور او ثور ، سرقوا ثورة ، شر البلية مايضحك هههههههههه اين كانوا حراس الثورة ؟؟؟؟؟



.

العرب العاربه 2011-10-05 11:30 AM

[quote=غريب الدارين;792549]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه (المشاركة 792535)


اخي الكريم العرب العاربه.. لا احد يستطيع ينكر ان للحراك الجنوبي نضال بدأ من 2007 ، وانه من أحيا قضية أبناء الجنوب، وهذه نتيجة طبيعية لاخطاء الماضي القاتلة بجهل او بدون جهل.
لكن هل معنى ذلك ان نؤمن باطروحاتهم مرة اخرى بحجة المصلحة الوطنية الكبرى!!!
واننا عندما ننتقد اي طرح أو نعلن كفرنا بثورة 14اكتوبر ، هل سيتم الجامنا لأن الوقت الحالي يقتضي فيه ان نلم الشمل وان لا نختلف ابدا وان كانت المسالة كفرا بواحا؟
مابني على باطل فهو بااااااااطل .. اولا نعترف بجريمة 14اكتوبر لنبدأ يدا بيد على قاعدة صحيحة.
نراهم الآن مثل اللقاء المشترخ ، عندما يطالب ابناء الجنوب بعدم الخوض في القضية الجنوبية حتى يتم اسقاط النظام .. وانتقال السلطة ومن ثم يتم الحوار "للنظر" في القضية!!


ياسيد غريب الدارين لاداعي للإنفعال الغير مبرر!!!!
لو كنت اخالفكم الرأي فمن حقك الإنفعال ؟؟؟؟
ولكني لم أطلب منكم سوى تأجيل الخوض في هذه المسألة وليس السكوت عن فتح هذا الملف
وخاصة في هذه الظروف العصيبة المصيرية لأن ذلك يضرنا في الوقت الحالي من الناحية السياسية
وذلك للحفاظ على عدم تفريق الصفوف الجنوبية التي هي أصلا متفرقة وفتح الملف عندما تحين الفرصة المناسبة
فهل تعتقد أنكم بتصفية حساباتكم الآن وانتم تقفون على رمال متحركة وارضية رخوة خطرة
تستطيعون أن تحرروا الجنوب بهذه الطريقة؟؟؟؟!!!!
إننا االيوم كإستقلاليين على مفترق طرق وكأننا في سفينة واحدة فيها مجموعتين مختلفتين
قررت إحداهما أن تخرق السفينة لتغرق المجموعة الأخرى!!!!

اتقوا الله فينا جميعا وفي هذا الشعب المسكين الذي يقاسي ويلات الإحتلال ويعاني الأمرين من التمزق
وصدقني ياأخي غريب الدارين بانني كنت من أشد المتضررين من الحقبة الماركسية اللعينة
وأتمنى أن أرى اليوم الذي نحاكم فيه كل المجرمين والإرهابيين الذي جرعونا العذاب الأليم
ولكنني لن أجعل من رغبتي في إحقاق الحق وازهاق الباطل جسرا لتحطيم إستقلال الجنوب أو حتى لتأخيره
الآن حصحص الحق!!!..ومن يريد إستقلال الجنوب بحق فلينكر ذاته
أما من يريد تحقيق رغباته الأنانية على حساب الوطن فسيلعنه التاريخ وسيلعنه اللاعنون.

طائر الاشجان 2011-10-05 05:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجيال الجنوب العربي (المشاركة 792508)
ممكن تتفضل مشكورا وتخبرنا بالتفصيل الممل متى رفعت الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل هوية الجنوب العربي وكيف حصل ذلك لانه ربما خانتنا الذاكرة ؟؟؟؟؟؟؟






خيانة الذاكرة أمرٌ هيّن ، الطامة الكبرى هي خيانة الضمير ، فالأولى يمكن التعامل معها بمجرد استحضار وقائع الأمس القريب ، وهو ليس ببعيد فشخوصه ما زالوا أحياءٌ يُرزقون ، أما الأخرى فلم يهب الله القدرة على إحياء الموتى إلا لابن مريم العذراء ، وإحياء الضمائر شأنٌ إلهي .

بعد أول مؤتمر عقده تنظيم الجبهة القومية في مدينة جبلة اليمنية تحت شعار" الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل " انطلقت العمليات الفدائية في عدن مستهدفة جنود الإحتلال ومن يؤازرهم من العملاء ، وأصحاب النفوذ ، وفي الريف مستهدفة أعوان المستعمر من سلاطين ومستوزرين ومرتزقة مأجورين .

شاءت الأقدار أن يتواجد على تراب أرض الجنوب العربي نخبة من أبناء " الحجرية " – ما كان يعرف بالمنطقة الوسطى - هذه النخبة وجدت في الجنوب ملاذاً آمناً يقيها شر نظام صنعاء على خلفية اضطهادهم وتعريضهم لمعاملة دونية باعتبار أنهم ليسوا أبناء قبائل ، في نظام عشائري رموز الحكم فيه عبارة عن شيوخ ووجهاء ، لا يقرّون لأمثال عبدالفتاح اسماعيل ولا جار الله عمر أن ينبسوا ببنت شفة وإلا كانت نهايتهم نهاية هذا الأخير .

ومع هذه النخبة يتواجد أخوة فلسطينيون يدسون أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة ، ويفتون بما يجب وما لا يجب ، حتى صار البعض منهم مُنظراً لمستقبل هذا البلد المفتوح كنايف حواتمة وجورج حبش ، ومن القطر العراقي الشقيق كان يتواجد نخبة المعارضة لنظام صدام حسين الممنوحة حق اللجوء السياسي ، ولهم نفوذهم في الجانب الإستشاري لرسم السياسة الحزبية للدولة ، ولهذا كان الجنوب يرفع شعار الأممية ، وقبل أن أنسى دعني أسوق إليك نبأ الجبهة الوطنية ، وهم عناصر تنتمي إلى اليمن الشقيق ، وتلقى دعماً من الدولة ، ولديها مشروع إسقاط نظام صنعاء ، هؤلاء أيضاً يقبعون على أرض الجنوب .. وددت أن أذكر لك هذا الخليط لتقف على حقيقة أن التوجه صوب منح الجنوب صفة اليمننة كان ديدن هذه الأجناس ، التي توغلت بذكاء في صفوف الجنوبيين ، وسحبت البساط من تحت أقدامهم ، وتمكنت من السيطرة على الجهاز الإعلامي الموجه لعموم الشعب والجيش معاً ، فكان راشد محمد ثابت وزير الإعلام يؤدي دوره في هذا الجانب، فيما عبدالفتاح اسماعيل وشلة من أبناء جلدته يسعون حثيثاً بغاية السيطرة على العاصمة صنعاء من بوابة الوحدة ، هذا المشروع الذي كان يرفضه نظام صنعاء ولا يلتفت إليه ، ولهذا ظل حلماً يراود عشاقه طيلة 23 عاماً .

وعلى ضوء هذه القراءة يمكن العودة إلى القول بأن شعار ( الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل ) بدأ هكذا منذ تأسيس الجبهة القومية كتنظيم سياسي في عام 1963م وحُشر لفظ "اليمني " بدلاً من لفظ " العربي " في الشعار المذكور أعلاه ، وتم تعميم هذا على خلايا تنظيم الجبهة القومية في أواخر العام 1966م أي قبيل الإستقلال بحوالى عام ونيف ، وتداولته الجماهير في مسيراتها تلبية لرغبة البكباشي جمال عبدالناصر ، الذي كان له دور أساسي في هذا الشأن ، وذلك طمعاً في مواصلة الدعم الناصري للثورة لا سيما في مرحلة تثبيت السلطة ، على غرار دعمه لانقلاب 26 سبتمبر اليمني .

هل مللت .. أم ما زلت ترغب في المزيد؟!! .

تحياتي
طائر الاشجان

الجوذر النسي 2011-10-05 08:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اكتوبر وما ادراك ما اكتوبر اكتوبر تلك الثورة التي بدات في 1963وانتهة في 1968وذالك بعد الاقصى والتهميش والقتل والتشريد ومن حينة وهي تهوي الى الاسفل شيئأ فشيئأ حتى ارتمة في مزبلة صنعاء متجاهلة دماء الشهداء الذي ضحوبحياتهم لاجل الجنوب وهم كثر من لبوزة الى اليوم وهياء تتهاوا شهيد تلو شهيد وقادة المؤامرة على الجنوب لازالو يتأمرون في القاهرة والنمساء وغيرها ؟
واليوم هل سيفيق شعب الجنوب لنفسة وينهض نهوض الرجال ام سنضل نتطلع الى تلك الوجوة القبيحة وسيئت الذكر من القاهرة الى النمساء ومن المحيط الى الخليج
؟؟؟؟

اسد الشرق الخليفي 2011-10-06 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان (المشاركة 792930)
خيانة الذاكرة أمرٌ هيّن ، الطامة الكبرى هي خيانة الضمير ، فالأولى يمكن التعامل معها بمجرد استحضار وقائع الأمس القريب ، وهو ليس ببعيد فشخوصه ما زالوا أحياءٌ يُرزقون ، أما الأخرى فلم يهب الله القدرة على إحياء الموتى إلا لابن مريم العذراء ، وإحياء الضمائر شأنٌ إلهي .

بعد أول مؤتمر عقده تنظيم الجبهة القومية في مدينة جبلة اليمنية تحت شعار" الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل " انطلقت العمليات الفدائية في عدن مستهدفة جنود الإحتلال ومن يؤازرهم من العملاء ، وأصحاب النفوذ ، وفي الريف مستهدفة أعوان المستعمر من سلاطين ومستوزرين ومرتزقة مأجورين .

شاءت الأقدار أن يتواجد على تراب أرض الجنوب العربي نخبة من أبناء " الحجرية " – ما كان يعرف بالمنطقة الوسطى - هذه النخبة وجدت في الجنوب ملاذاً آمناً يقيها شر نظام صنعاء على خلفية اضطهادهم وتعريضهم لمعاملة دونية باعتبار أنهم ليسوا أبناء قبائل ، في نظام عشائري رموز الحكم فيه عبارة عن شيوخ ووجهاء ، لا يقرّون لأمثال عبدالفتاح اسماعيل ولا جار الله عمر أن ينبسوا ببنت شفة وإلا كانت نهايتهم نهاية هذا الأخير .

ومع هذه النخبة يتواجد أخوة فلسطينيون يدسون أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة ، ويفتون بما يجب وما لا يجب ، حتى صار البعض منهم مُنظراً لمستقبل هذا البلد المفتوح كنايف حواتمة وجورج حبش ، ومن القطر العراقي الشقيق كان يتواجد نخبة المعارضة لنظام صدام حسين الممنوحة حق اللجوء السياسي ، ولهم نفوذهم في الجانب الإستشاري لرسم السياسة الحزبية للدولة ، ولهذا كان الجنوب يرفع شعار الأممية ، وقبل أن أنسى دعني أسوق إليك نبأ الجبهة الوطنية ، وهم عناصر تنتمي إلى اليمن الشقيق ، وتلقى دعماً من الدولة ، ولديها مشروع إسقاط نظام صنعاء ، هؤلاء أيضاً يقبعون على أرض الجنوب .. وددت أن أذكر لك هذا الخليط لتقف على حقيقة أن التوجه صوب منح الجنوب صفة اليمننة كان ديدن هذه الأجناس ، التي توغلت بذكاء في صفوف الجنوبيين ، وسحبت البساط من تحت أقدامهم ، وتمكنت من السيطرة على الجهاز الإعلامي الموجه لعموم الشعب والجيش معاً ، فكان راشد محمد ثابت وزير الإعلام يؤدي دوره في هذا الجانب، فيما عبدالفتاح اسماعيل وشلة من أبناء جلدته يسعون حثيثاً بغاية السيطرة على العاصمة صنعاء من بوابة الوحدة ، هذا المشروع الذي كان يرفضه نظام صنعاء ولا يلتفت إليه ، ولهذا ظل حلماً يراود عشاقه طيلة 23 عاماً .

وعلى ضوء هذه القراءة يمكن العودة إلى القول بأن شعار ( الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل ) بدأ هكذا منذ تأسيس الجبهة القومية كتنظيم سياسي في عام 1963م وحُشر لفظ "اليمني " بدلاً من لفظ " العربي " في الشعار المذكور أعلاه ، وتم تعميم هذا على خلايا تنظيم الجبهة القومية في أواخر العام 1966م أي قبيل الإستقلال بحوالى عام ونيف ، وتداولته الجماهير في مسيراتها تلبية لرغبة البكباشي جمال عبدالناصر ، الذي كان له دور أساسي في هذا الشأن ، وذلك طمعاً في مواصلة الدعم الناصري للثورة لا سيما في مرحلة تثبيت السلطة ، على غرار دعمه لانقلاب 26 سبتمبر اليمني .

هل مللت .. أم ما زلت ترغب في المزيد؟!! .

تحياتي
طائر الاشجان


اولا : دلل على ما تطرحه ، مثلا من خلال بيان التأسيس للجبهة القومية او من ادبياتهم ؟ او من صور للمنشورات السياسية التي كانو يوزعونها ؟؟ او من خلال تصريحات قادتهم ؟؟ دلل لا نريد كلام عام انشائي ؟؟

ثانيا :حول تدخلات جورج حبش ونايف حواتمه وبقية قيادات حركة القوميين العرب ذلك صحيح لانهم اي الحركة هي صاحبه فكرة الكفاح المسلح وهم من ساهم وساعد كثيرا في اخراج الجبهة القومية الى الوجود وكان

فيصل عبداللطيف الشعبي رجلهم في الجنوب والمسئول عن فرع الحركة في الجنوب وحصل على دورات عن الحركة والعمل التنظيمي في دمشق في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي وتعاون مع ابن عمه

قحطان الشعبي الذي فصل من رابطة الجنوب العربي في ذلك وماقام به قحطان ليس اقتناعا بفكر حركة القوميين العرب وانما نكاية بالرابطة واشباعا لرغباته في الزعامة والظهور . وعن تدخلات النظام الناصري

ومخابراته كان ذلك صحيحا ايضاالى ان حدث الصدام والاختلاف بين حركة القوميين والجبهة القومية من جهة والنظام الناصري من جهة اخرى ، اما موضوع اللاجئين العراقيين الشيوعيين في عدن و المناوئين لنظام

صدام البعثي فذلك امر متأخر وكان في السبعينات لان صدام اساسا استولى على السلطة في العراق في الانقلاب العسكري الذي دبره البعثيين وعلى رأسهم احمد حسن البكر كرئيس لمجلس القيادة وصدام الرجل الثاني

في يوليو 1968 .


ثالثا : لا لم امل وارغب في المزيد في المعلومات وبالدليل وليس كلاما انشائيا عاما واعطني دليلا ان الجبهة القومية عندما تأسست في عام 1963 كانت تحت مسمى (( الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي ) ، كيف تقول ان لفظ ( اليمني ) حشر بدلا ( العربي ) في اواخر عام 1966 في حين اتفاقية الدمج كان في 13 يناير 1965 بين كل من الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن كطرف ومنظمة التحرير كطرف آخر والذي نتج عنه

تشكيل جبهة التحرير لجنوب اليمن المحتل والذي رفضته قيادات عديدة في الجبهة القومية كنتيجة لتدخلات من الاردني الشيوعي نايف حواتمة والذي يعتبر ايضا احد القيادات العليا في حركة القوميين .

تحياتي

شهثان المر 2011-10-06 03:04 AM

متى يعلنوا ثوار ١٤ أكتوبر اليمنية وأنصارهم ولائهم للجنوب العربي ?? !!
 
متى يعلنوا ثوار ١٤ أكتوبر اليمنية وأنصارهم ولائهم للجنوب العربي ?? !!
تم غزوا أرض الجنوب العربي من قبل الاستعمار اليمني الاجنبي في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م. وأسقطوه بقوة السلاح وضموا الارض والشعب الى اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. حيث أستخدموا الكثير من أبناء الجنوب العربي لاجل تنفيذ مأربهم. ومسخوا عقولهم ويمننوهم وأصبحوا يكنون الولاء لليمن. وينصبون العداء لارضهم وأهلهم ودولتهم وهويتهم الجنوب العربي. فنشاهدهم اليوم يتكلمون ويتحدثون بإسم : جنوب اليمن تارتاً وتارتاً بإسم اليمن الديمقراطية وأحرى بإسم جنوب وبدون ال التعريف. وبعملهم هذا أصبحوا حجر عثرة تجاة نضال شعب الجنوب العربي. من أجل التحرير والسيادة والاستقلال من الاستعمار اليمني الاجنبي. وحتى لا يستمرون بخداع الرأي العام الوطنى والاجنبي نطلب مهم إن: يتخلون عن ولائهم لليمن ويعلنون ولائهم للجنوب العربي المحتل. بدون أعلان ولائهم للجنوب العربي. فهم أخطر من : الغزاه المستوطنون والعسكريون والحزبيون اليمنييون. المحتلون الارض الجنوب العربي من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

طائر الاشجان 2011-10-06 05:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد الشرق الخليفي (المشاركة 793062)
اولا : دلل على ما تطرحه ، مثلا من خلال بيان التأسيس للجبهة القومية او من ادبياتهم ؟ او من صور للمنشورات السياسية التي كانو يوزعونها ؟؟ او من خلال تصريحات قادتهم ؟؟ دلل لا نريد كلام عام انشائي ؟؟


ثانيا :حول تدخلات جورج حبش ونايف حواتمه وبقية قيادات حركة القوميين العرب ذلك صحيح لانهم اي الحركة هي صاحبه فكرة الكفاح المسلح وهم من ساهم وساعد كثيرا في اخراج الجبهة القومية الى الوجود وكان

فيصل عبداللطيف الشعبي رجلهم في الجنوب والمسئول عن فرع الحركة في الجنوب وحصل على دورات عن الحركة والعمل التنظيمي في دمشق في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي وتعاون مع ابن عمه

قحطان الشعبي الذي فصل من رابطة الجنوب العربي في ذلك وماقام به قحطان ليس اقتناعا بفكر حركة القوميين العرب وانما نكاية بالرابطة واشباعا لرغباته في الزعامة والظهور . وعن تدخلات النظام الناصري

ومخابراته كان ذلك صحيحا ايضاالى ان حدث الصدام والاختلاف بين حركة القوميين والجبهة القومية من جهة والنظام الناصري من جهة اخرى ، اما موضوع اللاجئين العراقيين الشيوعيين في عدن و المناوئين لنظام

صدام البعثي فذلك امر متأخر وكان في السبعينات لان صدام اساسا استولى على السلطة في العراق في الانقلاب العسكري الذي دبره البعثيين وعلى رأسهم احمد حسن البكر كرئيس لمجلس القيادة وصدام الرجل الثاني

في يوليو 1968 .


ثالثا : لا لم امل وارغب في المزيد في المعلومات وبالدليل وليس كلاما انشائيا عاما واعطني دليلا ان الجبهة القومية عندما تأسست في عام 1963 كانت تحت مسمى (( الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي ) ، كيف تقول ان لفظ ( اليمني ) حشر بدلا ( العربي ) في اواخر عام 1966 في حين اتفاقية الدمج كان في 13 يناير 1965 بين كل من الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن كطرف ومنظمة التحرير كطرف آخر والذي نتج عنه

تشكيل جبهة التحرير لجنوب اليمن المحتل والذي رفضته قيادات عديدة في الجبهة القومية كنتيجة لتدخلات من الاردني الشيوعي نايف حواتمة والذي يعتبر ايضا احد القيادات العليا في حركة القوميين .


تحياتي



دلل على ماذا ؟! تطلب مني الإتيان بمنشور مما كانت توزعه الجبهة القومية قبل 48 عاماً لكي تستدل من خلاله على أن الجبهة كان شعارها يخلو من لفظ " اليمني " ! عجيب أمرك يا هذا ، وهل عسيت أن الجبهة القومية من أول يوم تأسست فيه اتخذت اليمن شعاراً لها .. لا أيها الحبيب ، لقد كانت الجماهير ترفع يافطات تحمل شعار " الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل " اذهب واسأل كبار السن لتجد لديهم النبأ اليقين ، أو ابحث في معاهد الدراسات عبر مواقعها الألكترونية ، وهنا أجزم يقيناً بأنك لن تأتي بلفظ " اليمن " في أي موثق جنوبي ، أو حتى طابع بريد ، أو قل صك ملكية لمواطن عادي قبل عام 63م أي قبل توغل " حوشي " مع الثوار الجنوبيين في الخط السياسي الجبهوي .

لاحظ أنني أسير معك خطوة بخطوة ، وأنا فعلاً مغرم بلغة الضاد ، فلا تعتب على أسلوبي الذي تراه إنشائياً وربما غيرك يراه بلاغةً .. لا أريد الدخول معك في جدل حول المرحوم فيصل عبداللطيف الشعبي ، وتقييم معتنقه السياسي ، ولكني أكتفي بسؤالك : كيف قُتل ؟ ولماذا قُتل ؟ - وبالتفصيل الممل - ومَن يقف وراء مقتله ؟ وسأعرف من خلال ردك إن كان لديك خلفية سياسية ..قحطان محمد الشعبي الذي عاد من منفاه في القاهرة ، متأثراً بالتجربة الناصرية ، وحاملاً في جعبته حزمة من المشاريع بدأها بتأميم الملكية الخاصة ، وبرنامج الإصلاح الزراعي ، وكانت جماعة " حوشي " ينتظرون منه خطوات باتجاه مشروعهم العقيم ( تحقيق الوحدة اليمنية ) ، وكان عنيداً لا يريد لأحد أن يملي عليه كيفية إدارة شؤون الدولة ، فاتهموه بالتفرد بالسلطة ، وحبكوا الدسائس ، ساعدهم على ذلك سذاجة بعض من عناصر الصف القيادي الأول أمثال سالم ربيع علي ، وكانت النتيجة هي الإطاحة بنظام قحطان الشعبي في خطوة وصفت بالتصحيحية في 22 يونيو 1969م ، وأكثر مَن رحب بهذه الخطوة هم جماعتك من حزب الرابطة ، وكل ضحايا قرارات التأميم من الإقطاع وكبار الملاك .

تحدثت عن الدمج بين الجبهتين التحرير والقومية في عام 65م وعلى حد علمي أن جبهة التحرير بزعامة عبدالقوي مكاوي كانت تشكل تياراً مقاوماً بمنهجية تقدمية ، وتسعى لاستلام زمام الأمور من بريطانيا عوضاً عن تسليمه لعناصر الجبهة القومية المدعومة من القيادات العسكرية في جيش الإتحاد النظامي ، والمنحدرة أصلاً من الأرياف ( البدو ) فيما عناصر جبهة التحرير يقتصر وجودها على عدن وبعض مناطق المحميات الريفية مثل " بيحان " ولم تشهد الجبهتان تصالحاً يُذكر إلا بعد 30 نوفمبر 67م وصدور العفو العام عن جميع التنظيمات والأحزاب ، وتصنيفها كفصائل مقاومة أدت دورها في مرحلة الكفاح المسلح .

الخلاصة من كل ما تقدم هي أننا جميعاً تتحكم بنا غريزة التحامل لسبب معين ، ولا يمكن لأحد أن يغير في قناعاتنا ، وأكثر من هذا نبتعد عن الإنصاف ، وهذا هو الصلف بعينه ، وأعطيك مثالاً على ذلك : عبده الجندي وأصوات كثيرة معه يقومون اليوم بالتشنيع على الديلمي لفتواه المغرضة باستباحة دم الجنوبيين ، لماذا سكت هؤلاء طيلة 21 عاماً ؟ رغم أن علماء أزهريين وسعوديين أفتوا ببطلان هذه الفتوى الديلمية ! . هنا تتحدث المصالح والمآرب الرخيصة ، وهنا تكمن " خساسة الحنشان " لقد سكتوا عن الحق والساكت عن الحق شيطانٌ أخرس ، ولهذا نكرر دوماً ( الحياة مبادئ فابحث فيها عن مبادئك ) .

تحياتي
طائر الاشجان

ياسر السرحي 2011-10-06 05:44 PM

لازلت منذهل من المعلومات التي قراءتها

ياسر السرحي 2011-10-06 05:44 PM

قــــــــــــــــــــــــــــــــرأتهـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــا

لشري 2011-10-06 09:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي (المشاركة 793571)
لازلت منذهل من المعلومات التي قراءتها

نعت : ثوار ١٤ أكتوبر ب((الذئاب الحمر)) ذم وليس مدح
الذئب الأحمر حيوان ناتج عن تزاوج القيوط Coyote بالذئب الرمادي. تلجأ صغار الذئاب الحمراء الفتية إلى ترك عشيرتها و البحث عن مجموعة جديدة. يكره العيش مع قطيعه وينضم إلى أخرى للعيش معها.فالذئب الأحمر حيوان إنتهازي وخداع وغير مقاوم ونتيجة سلوكة الغير طبيعي فهومعرض.
و الذئب الأحمر هو بحد ذاته فريسة لأبناء عمومته من أنواع الذئاب الأخرى كالقيوط. بينما قد تقع جراؤه ضحية للطيور الكبيرة الجارحة و لتماسيح الأليغاتور.و سمعته السيئة في صفوف المزارعين.
من خلال التعريف بالذيب الاحمر للاسف نشاهد ونسمع اليوم من يعتزون بهذا النعت الذميم ولا يعرفون معناه وهذا الوصف كان دقيق ويسري بالفعل على ثوار ١٤ أكتوبر الذين وقفوا ضد شعبهم ودولتهم وهويتهم الجنوب العربي وذهبوا ومستستمرون الى اليوم بخدمة شعب ودولة أجنبية أسمها : اليمن التي سفكت الدم ودنست الارض وهتكت العرض ونهبت المال وذلت أبناء الجنوب العربي لكن: الذئاب الحمر لم يعوا ويدركون أفعالهم المشينه من يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م والى اليوم. وبرغم ماحدث لهم من اليمنييون إلا إن ثوارة ١٤ أكتوبر يحبون جلاديهم اليمنييون ويعتزون يثورتهم اليمنية ووحدتهم اليمنية ودولتهم اليمنية وهويتهم اليمنية وأحزابهم اليمنية ويرفعوان أعلامهم اليمنية ويهتفون لثورتهم اليمنية. وهذا يثبت وينطبق عليهم المثل: ((.... يحب جلاده)).

شهثان المر 2011-10-06 09:54 PM

«الظروف اليمنية والعربية التي هيأت لثورة 14 أكتوبر 1963م والتباينات في المواقف بين قيادات الجبهة القومية وجبهة التحرير التي سبقت الصراعات الدموية بين الرفاق في شهادة يدلي بها :
((اللواء سالم علي بن حلبوب»

الظروف العربية
مما لا شك فيه أن ثورة 23 يوليو 1952م وقيادتها الوطنية ممثلة بشخص الزعيم عبدالناصر قد جذبت إليها الأحرار والثوار على مستوى الوطن العربي الكبير وبعد ظهور الترانسستور (الراديو) ووصوله إلى المناطق الريفية اليمنية عرف المواطن العربي واليمني على وجه الخصوص بالثورة الجزائرية وما يقدمه الشعب العربي في الجزائر من تضحيات في سبيل الحرية والاستقلال عن فرنسا من خلال إذاعة صوت العرب التي بدأت بثها في عام 1953م ثم جاء بعد ذلك مشروع بناء السد العالي والشروط المجحفة الذي وضعها البنك الدولي على مصر وتأميم القناة وحرب السويس وصمــود مدينــة بور سعيد في وجه العدوان الثلاثي عام 1956م وعرف المواطن العربي عن البطل جول جمال وعن قاعدة عدن الاستعمارية في جنوب اليمن وعن قاعدة الحبانية في العراق وقاعدة سيرت وهويلس في ليبيا والتي تقوم الطائرات من هذه القواعد لقمع حركات التحرر في الوطن العربي ومنها مصر قلعة العروبة كما حصل أثناء العدوان الثلاثي عام 1956م وجاء قيام الوحدة المصرية السورية وثورة 14 تموز 1958م في العراق وتحطيم حلف بغداد وسحل صانعيه من الخونة.

الظروف اليمنية

التأثر بثورة بن عبدات في حضرموت، ثورة السلطان علي عبدالكريم في لحج عام 1958م ، ثورة السلطان محمد عيدروس العفيفي في يافع السفلى عام 1957 – 1962م، وثورة الفضلي ونفي السلطان صالح عبدالله إلى جزيرة سيشل، كما لجأ السلطان أحمد عبدالله الفضلي إلى القاهرة وافشاله مؤتمر لندن عام 1964م، الاضرابات العمالية في مدينة عدن والزحف على المجلس التشريعي يوم 24 /9 /1962م ودور رابطة أبناء الجنوب في طرح القضية على هيئة الأمم المتحدة وثورة يافع العليا بقيادة السلطان فضل هرهرة وأحمد أبو بكر النقيب والمصلي والجهوري، انتفاضة قبائل الصبيحة وثورة الدماني في العواذل وانتفاضة المجعلي والصالحي في دثينة وانتفاضة الحارثي والفاطمي في بيحان، ومعركة الحميري في بلاد الواحدي، ومعركة العوالق آل أبوبكر بن فريد 1958 – 1960م ومعركة العوالق السفلى باكازم بقيادة الشيخ مقبل باعزب، ومعركة الحواشب بقيادة السيد محمد عبيد سفيان، ومعركة بن عواس وبن عبدالدائم والشعار في الضالع.. وجاءت الثورة اليمنية في 26 سبتمبر 1962م ووصل المناصرون لها من أرض الكنانة بعد أن بدأت تتكالب عليها القوى الرجعية والامبريالية والمرتزقة الأجانب وإلى جانبهم العملاء والمرتزقة في الداخل ونادى منادي هنا صنعاء إذاعة الجمهورية العربية اليمنية إلى السلاح إلى الجهاد أيها الأحرار الثورة والجمهورية تناديكم وتطالبكم الدفاع عنها فهب الرجال من كل حدب وصوب من جنوب الوطن بقيادة الشيخ راجح غالب لبوزة القطيبي الذي قاد مجاميع المناضلين التي وصلت إلى يمن الثورة والجمهورية.



الظروف القبلية


1 - الخلاف القائم والمزمن بين مشيخة القطيبي من جهة وبين إمارة الضالع ومعها حكومة الاتحاد الفيدرالي والحكومة البريطانية ممثلة بشخص المندوب السامي بعدن من جهة ثانية.
2 - تضمين مشيخة القطيبي ضمن إمارة الضالع في الاتحاد الفيدرالي دون أن تمنح مشيخة القطيبي حقيبة وزارية في إطار الحكومة الاتحادية الفيدرالية.

3 - رفعت مشيخة القطيبي الحواجز الجمركية التي كانت تتحصل منها على عوائد مالية ولم يدفع لها ما تم الاتفاق عليه بين الشيخ سيف حسن علي القطيبي والأمير شعفل بن علي شائف الأميري في الاتفاقية الموقعة بينهما في 26 /5 /1962م والتي حضرها أعضاء الحكومة الاتحادية وسلاطين وامراء ومشايخ الجنوب عامة كما يقول فرنك ايدوارد مؤلف كتاب (ذي جيش) والذي حضر الحفل بصفته قائد الكتيبة العسكرية المرابطة في الضالع.
4 - لم توفِ إمارة الضالع في تعهداتها المالية وكذا الحكومة الاتحادية لأن أمرهما معاً بيد المستعمر وفاقد الشيء لا يعطيه خاصة فيما يتعلق بالنواحي المالية.
5 - تم الانذار من الشيخ سيف حسن علي القطيبي لأمير الضالع والحكومة الاتحادية بإعادة الحواجز الجمركية لمشيخة القطيبي في أراضيها وأشعر بذلك المندوب السامي كيندي تريفاسكيس الذي يقول في مذكراته (ظلال الكهرمان) إن آل قطيب مع شيخهم كانوا يضعونا في وضع لا يحسد عليه عندما يقطعون الطريق الذي يمر عبر أراضيهم إلى الضالع مما نضطر للاستجابة لمطالبهم ويتم ابتزازنا مالياً بطريقة لا نرتضيها.

6 - دفعت الحكومة الاتحادية بالشيخ صالح العلوي المجاورة مشيخته أرض القطيبي والعلوي مشيخة مستقلة بذاتها وعضو في الحكومة الاتحادية لا يتجاوز عدد سكانها عن (3000) ثلاثة آلاف نسمة وعاصمتها القشعة ومساحتها لا تتجاوز أربعين كيلومتراً مربعاً دفعت الحكومة بالشيخ العلوي على أن يثير موضوع سابق وهو استعادة الأراضي التي استقطعها القطيبي من مشيخة العلوي على إثر التحكيم الذي وقع عليه الشيخ علي ناشر سيف العلوي والشيخ محمد صالح الأخرم القطيبي في 21 /9 /1907م بمساعي حميدة قام بها السلطان أحمد فضل محسن العبدلي إثر جريمة قتل غدراً ارتكبت بحق القطيبي.

أما المناطق المستقطعة من أراضي العلوي والتي أصبحت فيما بعد الاتفاقية قطيبية هي الثمير والربوة السفلى والحبيلين وهي التي وصلت يد القطيبي إلى الطريق الرئيسي الذي يربط عدن بالضالع مما دفع الحكومة البريطانية إلى أن تعقد اتفاقية حماية طرقات مع الشيخ محمد صالح الأخرم في 22 /6 /1915م وقد اعتبرت هذه الاتفاقية اعترافاً - ضمنياً - بالقطيبي من قبل الحكومة البريطانية وفك ارتباط نهائي مع إمارة الضالع ويذكر هارولد انجرامس في كتابه (العربية والجزر) أن قدرات أمير الضالع لا تمكنه أن يخضع هذه القبيلة القوية التي انهكت سلاح الجو الملكي البريطاني في حروبه المتواصلة عليها في الثلاثينيات من القرن العشرين.

7 - تم لجوء الشيخ سيف حسن علي القطيبي ومعه مشايخ قبيلته ومنهم الشيخ راجح بن غالب لبوزة إلى منطقة جبلية وعره (حقاص) حيث تدابروا الأمر واتخذوا قرارا لا رجعة فيه يقضي هذا القرار بتوجه المقاتلين القطيبيين إلى يمن الثورة والجمهورية كمجموعة يتقدمهم الشيخ سيف مقبل عبدالله القطيبي والشيخ راجح بن غالب لبوزة، والشيخ عبدالحميد بن ناجي المحلائي بعد أن وفر لهم الشيخ سيف حسن القطيبي ما يوصلهم إلى قطعبة من ثمن بندقية ابن عمه محمد شايف جابر قعطبة وكان هذا في نهاية شهر مارس من عام 1963م حسب تقدير الأخ السفير الدكتور عمر سيف مقبل القطيبي في ورقته المقدمة إلى ندوة توثيق الثورة اليمنية بجزءها الثاني والتي نظمتها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة عام 2002م وبعد أن أدى المناضلون من جنوب الوطن واجبهم في جبال حجة وامضوا(6) أشهر عادوا من شمال اليمن الجمهوري إلى جنوب اليمن المحتل وكانت المخابرات البريطانية ترصد قدومهم أولاً بأول وبكل دقة وكذا ما كان يحمله كل واحد منهم من سلاح وقنابل يدوية ورغم أن المدافعين عن الثورة والجمهورية قد كانوا من جميع المناطق الجنوبية بدون استثناء إلا أن التقرير البريطاني الفصلي للفترة من 16 /10 /1963م إلى 28 /12 /1963م الموسم (الموقف القبلي وتقييم الامكانيات) المرفوع من قيادة الشرق الأوسط البريطانية بعدن إلى وزارة الدفاع البريطانية في لندن قد اختصر على ذكر تحركات أبناء ردفان فقط وفي مقدمتهم آل قطيب وقائدهم الشيخ سيف مقبل القطيبي الذي وصفه التقرير بالقائد وكذا وصف المتعاونين معه من مثل السيد محمد عبيد سفيان (صاحب الظبيات) ومحمد صالح الحوشبي وعبدالحميد بن ناجي المحلائي ووصف التقرير في الفقرة (c) أن الشيخ راجح غالب لبوزة قد قاتل قوات الحكومة في يوم 14 أكتوبر 1963م وقتل على يد قوات الحكومة الاتحادية وكان رجلاً شجاعاً وصادقاً ويستحق الاحترام ويذهب التقرير إلى القول إن المتمردين يحظون بدعم قائد قعطبة، أحمد الكبسي ووجود المصريين في قعطبة وجبل مريس مثار للشؤم والحيرة خاصة بعد وصول القائد المصري الجديد (مرتجي) يقصد التقرير البريطاني الفريق عبدالمحسن كامل مرتجي الذي جاء قائداً للقوات المصرية خلفاً للفريق أنور القاضي في نهاية عام 1963م والفريق مرتجي يدعم المتمردين بقوة حسب ويذهب التقرير البريطاني لوصف الثوار ثم ان الانذار الموجه للشيخ سيف حسن علي القطيبي من وزير الأمن الداخلي في حكومة الاتحاد الفيدرالي والذي يتهم فيه الشيخ القطيبي بإرسال أبناء الاتحاد للقتال فوق أرض أجنبية ويقصد شمال الوطن في سبيل خراب وطنهم الأم (الاتحاد الفيدرالي) وتوجد الوثيقة في المتحف الحربي بصنعاء قسم 14 أكتوبر وما تمت الاشارة إليه يتطابق مع الانذار الموجه للشيخ سيف حسن القطيبي.. وللحقيقة أن ثورة 14 أكتوبر 1963م كما اسلفنا لم تكن حصيلة استراتيجية مسبقاً بقدر ما كانت الحوادث والظروف هي التي لعبت دوراً بارزاً تمثل في الاستفادة من حركة القوميين العرب فأعلنت الجبهة القومية وأعلنت في بيان لها اندلاع الثورة المسلحة وتزامن الحدث بوجود المشير عبدالحكيم عامر ومحمد أنور السادات في صنعاء وطلب الثوار الذين كانوا يدافعون عن الثورة والجمهورية بقيادة الشيخ سيف مقبل عبدالله القطيبي تدعيمهم بالسلاح والامكانات الضرورية لاستمرار الثورة على أن يبت في موضوع المساعدات والدعم في القاهرة على ضوء ما أعلنه الرئيس جمال عبدالناصر في خطابه بمدينة بور سعيد بيوم النصر في 23 ديسمبر 1963م واتخذت العملية صلاح الدين من تعز مقراً لها ونزلت أول دفعة سلاح لثوار ردفان عبر قعطبة حملها فخري عامر أوائل فبراير 1964م ورافق الحملة مجموعة من الثوار ومعهم قحطان الشعبي الذي وصل إلى قعطبة مع فخري عامر ثم عاد معه إلى تعز، بينما ثوار ردفان شقوا طريقهم إلى ساحة المعركة في ردفان وكانت العلاقة بين القادة السياسية للجبهة القومية والمخابرات المصرية العامة تعيش عصرها الذهبي وقد عبر عن هذه الفترة الاستاذ قحطان محمد الشعبي للدكتور أحمد السقاف وكيل وزارة الإعلام الكويتية وسامي المنيس رئيس تحرير مجلة الطليعة الكويتية الناطقة باسم حركة القوميين العرب وذلك عندما زارا قحطان الشعبي في مكتبه بعمارة الايموبيليا بالقاهرة في صيف 1964م واللذان وجداه مجتمعاً مع بضعة ضباط من رجال المخابرات المصرية العامة.. وكان قحطان يكيل الثناء للضباط المصريين الذين يتولون تدريب الثوار في تعز ويزودونهم بالسلاح ويثني أيضاً على الشبان الذين يتعاونون معه في القاهرة، رحم الله الرئيس قحطان الشعبي الذي لم يتنكر للدور المصري تجاه ثورة 14 أكتوبر 1963م.

الجبهة القومية


وللحقيقة أن الجبهة القومية لها مواقف مضيئة لابد من تسجيلها بأمانة ولدورها العظيم الذي أدته منذ اللحظات الاولى لتبنيها الثورة فقد :

1 - فتحت آفاقاً رحبة أمام شباب الثورة ولعبت أجهزتها الإعلامية دوراً تعبوياً ورفعت من القضية الوطنية محلياً وعربياً.
2 - بلورة الجبهة القومية احساسات الثورة في قلوب الجماهير مما نتج عنه ايجاد قيادات احتلت مواقعها في العمل النضالي العسكري والسياسي.
3 - امتازت الجبهة القومية من خلال تنظيم حركة القوميين العرب ايجاد انضباط تنظيمي ووحدة فكرية بين اعضاءها الملتزمين لحركة القوميين العرب وساعد هذا في توحيد صفوفها رغم مارافق ذلك الانضباط من انقسام في مراحل لاحقة.
4 - كان لفدائيي الجبهة القومية اعمال بطولية رائعة رغم الامكانات المحدودة إلا أن الروح الثورية التي سادت بين صفوف المناضلين من رجالات الجبهة القومية كانت من دوافع احراز الانتصارات السريعة على جحافل المستعمر في عدن والمناطق الداخلية.
5 - في محاولة لاتنكر تمكنت الجبهة القومية من بلورة مفاهيمها في ميثاق وطني واستطاعت عقد مؤتمر قومي للجبهة القومية بغض النظر عن عمق هذا الميثاق أو تقصيره وعن ديمقراطيته من عدمه وهذا هو ابرز ايجابات الجبهة القومية حتى 13 يناير 1966م.

جبهة التحرير
وتأتي بعدها جبهة التحرير بالايجابيات التالية:
1 - فتحت جبهة التحرير ذراعيها لكل القوى الوطنية المختلفة والهويات المتحدة في الغاية والهدف.

2 - صعدت جبهة التحرير من خلال التنظيم الشعبي للقوى الثورية الذي يتكون من القوى الناصرية والتي كان همها الاكبر محاربة المستعمر دون التطلع إلى المناصب أو الصراع على الكراسي.
3 - فتحت جبهة التحرير آفاقاً جديدة وايجاد خطة عسكرية رسمت على اساس استراتيجي محكم وفقاً لأساليب الحرب الثورية أهمها:
أ‌- ظهور عناصر ثورية جديدة تحمل روح الشجاعة والايمان والاخلاص.
ب‌- دخلت هذه العناصر في سباق مع من كان يقلل من شأنها وخاصة العناصر التي رفضت الدمج.

ت‌- توفرت أساليب واسلحة جديدة قدمتها المخابرات المصرية العامة وشهدت عدن معارك عنيفة وخارقة ازعجت المستعمر واشغلت وكالات الانباء.

ث‌- فتحت معسكرات التدريب لجميع العناصر الفدائية والعسكرية داخل تعز وكذا داخل المنطقة عدن وقام رجال العملية صلاح الدين الذين اتبعوا اسلوباً جديد في حرب العصابات الثورية وكان توصل المهندس رائد فتحي عبدالحميد ابو طالب أحد رجال العملية صلاح الدين إلى اختراع التفجير عن بعد قد ازعج قيادة الشرق الأوسط البريطانية في عدن.

ج‌- قامت جبهة التحرير باستقطاب العناصر التي لم يكن لها انتماء حزبي وكانت مستبعدة من المشاركة في العمل الوطني.
ح‌- واجهت جبهة التحرير الدعايات والبلبلة المغرضة من قبل الاستعمار وركائزه في الداخل والخارج واجهضتها بالاعمال البطولية على أرض الواقع والرفع بالقضية لدى المحافل الدولية والامم المتحدة والجامعة العربية والدول الصديقة في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وشرق أوروبا.
خ‌- لعب قادتها السياسيون دوراً كبيراً نتيجة لمكانتهم التي كانوا يتبوؤنها في ساحة النضال السلمي من خلال مؤتمر عدن للنقابات أو حزب الشعب الإشتراكي.
د‌- ظل رجال جيش التحرير والتنظيم الشعبي إلى آخر اللحظات التي حاولت السلطة البريطانية تصفيتهم بمساعدة الطيران الجوي محافظين على مواقعهم النضالية وبالذات في مناطق كرش والمنصورة ودار سعد والشيخ عثمان حتى آخر لحظة من لحظات تدخل بريطانيا براً وجواً لضرب مواقع تجمعات جيش التحرير, وسطر هذا الجيش أروع الملاحم البطولية دفاعاً عن الثورة والجمهورية خلال حرب السبعين يوماً والذي عرف بحصار صنعاء وموقعه نقيل يسلح تشهد بذلك.


السلبيات في الجبهتين القومية والتحرير

أولاً : سلبيات الجبهة القومية:

1 - يؤخذ على بعض قادة الجبهة القومية استغلالهم تعاطف الجماهير والتحامهم بالثورة مما جعل هؤلاء القادة يميزون بين المناضلين الملتزمين لخط الثورة وبين أولئك الملتزمين لحركة القوميين العرب مما خلق تياراً مناوئاً لهذا الأسلوب ومساره.
2 - كان هناك تيار يريد ان يجير لحركة القوميين العرب ثورة أكتوبر 1963م ودم وعرق الثوار في الساحة بينما قادتها في الخارج لايعرفون شيئاً عما يدور في أرض المعركة بين الثوار والمستعمر والمفروض أن تسير وفق أساليب مستمدة من الواقع بالمناطقة وليس من توجيهات تأتي من الخارج (ويقصدون حركة القوميين العرب في بيروت) والتي ظلت تتدخل بكل صغيرة وكبيرة في جنوب اليمن وشؤونها وكان آخرها أحداث 13 يناير 1986م.
3 - كانت الجبهة القومية تميز بين العضو المنتمي إلى حركة القوميين العرب وبين العضو غير المنتمي, فكانت تهتم بالأول وتهمل الثاني.
4 - وجود ازمة ثقة بين الأعضاء وكانت هذه الأزمة مثار نزاع في صفوف الأعضاء انتقلت العدوى إلى مابعد الاستقلال وظهرت جلياً خلال المؤتمر الرابع في زنجبار للجبهة القومية ولم يكن احد يعرف بمدى مايكنه الأعضاء في الجبهة القومية لبعضهم أثبتت المراحل اللاحقة أنهم أكثر دموية حتى فيما بينهم.. يؤخذ على تنظيم الجبهة القومية ان قيادته تحاول دوماً ان تصور للقواعد عمالة وخيانة أعدائها وانه لايوجد من يخلص لهذا الوطن سواهم والأمثلة على ذلك كثيرة منها:

أ – التشكيك وشحن القواعد بماضي عبدالله الاصنج من الثورة المسلحة برغم ان الرجل قد تراجع عن موقفه.
ب - تعبئة مشاعر الشباب بحقد مرير على جبهة التحرير وانها جبهة السلاطين وانتقادهم للزعيم عبدالناصر تحت مبرر جهاز المخابرات المصرية ورئيسه صلاح نصر.

ج - انزلاق الجبهة القومية في تثبيت نفسها إلى السطو على البنوك والمؤسسات التي يملكها أجانب وقد نشرت جريد الأنوار اللبنانية الصادرة في 20 /11 /1967م تصريح لأحد أعضاء الوفد المتجه إلى جنيف لمفاوضات الاستقلال مع بريطانيا, اشار فيه إلى كيف واجهت الجبهة القومية الوضع الجديد بعد 13 يناير 1966م بعد ان قطعت عليها المساعدات المصرية.

ثانياً سلبيات جبهة التحرير:

أ – يؤخذ على قادة جبهة التحرير استغلالهم للثورة المسلحة استغلالاً خاطئاً وقد سخروا موارد الجبهة المالية لمصالحهم الشخصية والولاء الشخصي ويستثنى من ذلك جيش التحرير والتنظيم الشعبي والقوى الناصرية والثورية وجبهات القتال.

ب – عملت مجموعة من جماعة الاصنج على تكريس الاساليب المزدوجة والتمييز بين اولئك الذين يدينون بالولاء للجبهة وبين الذين يدينون للاصنج وميزت بين المناضلين الذين ينتمون إلى الريف والمنتمين إلى عدن وكانوا يسهلون أمور من ينتمي إلى عدن المدينة ويعقدون أمور من ينتمي إلى الريف.

ج- كانت المنح الدراسية التي تعطى لجبهة التحرير يتسابق على أخذها مجموعة الاصنج في جبهة التحرير ومجموعة الجبهة القومية التي اظهرت انها مع الدمج وتعمل لصالح الجبهة القومية سراً وكانت تعطي للمحتكين بهذا الزعيم أو ذاك وكان الجبهة تركة أو غنيمة.
د – يؤخذ على مجاميع الاصنج الملتفين حوله أنهم لايصلحون في مواكبة الزمن وهم لايصلحون ايضاً للعمل الثوري أو كما وصفهم صاحب كتاب الرمال المتحركة ديفيد ليدجر كالسمك اذا خرج من البحر مات فهم لايعرفون ابعد من نقطة دار سعد.

هـ - كانت قواعد جبهة التحرير في أدنى الانضباط التنظيمي وفقدت الجبهة قدرتها على إيجاد الوحدة الفكرية والتنظيمية داخل صفوفها, ولذا استقل التنظيم الشعبي تنظيمياً عن جبهة التحرير.
ووجب التوضيح حول أمرين هما:

1 – قدوم قيادة حركة القوميين العرب إلى تعز
2 – جيش الثورة العقائدي
.
أولاً:

جاء إلى تعز بعد خطوة 13 يناير 1966 كل من جورج حبش ومحسن ابراهيم وهاني الهندي مرسلين من الرئيس جمال عبدالناصر الذين وصلوا إليه من بيروت يدعون ان جهاز المخابرات المصرية العامة في تعز يريد ان يفرض على الجبهة القومية وحدة مع البعثيين وهم عقدة عبدالناصر بعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961م وهذا تقدم به المعارضون للدمج من قيادة الجبهة القومية إلى القيادة المركزية لحركة القوميين العرب في بيروت, فقال لهم عبدالناصر اذهبوا إلى اليمن واطلعوا على الوضع هناك, لهذا الغرض جاءوا إلى تعز وقد أخرجتهم الجماهير الوحدوية اليمنية من شمال اليمن وجنوبه من فندق الاخوة في جبل الضبوعة متسترين بهوية الموسيقار أحمد فؤاد حسن وفرقته الماسية وذلك خوفاً من الجماهير الغاضبة التي خرجت مؤيدة ومباركة لخطوة 13 يناير1966م الذي سماها المعارضون فيما بعد بالدمج القسري وعادوا إلى القاهرة وأكدوا ان حركتهم مع الدمج ولم يبق خارج الصف الوطني إلا من اسماهم مدير إذاعة صوت العرب الأستاذ أحمد سعيد بخوارج 13 يناير 1966م.. تذكرنا هذا الحدث في لقاء جمع الأخ المناضل علي ناصر محمد الرئيس الأسبق مع الأخ الفريق رجائي فارس محمد أحد ضباط المخابرات المصرية الذين اشرفوا على ثورة الجنوب وقد كنت حاضراً بينهم في ذلك اللقاء خلال هر فبراير 2010م بالقاهرة.

ثانياً:

جيش التحرير أو جيش الثورة العقائدي: لم تكن قيادة جبهة التحرير السياسية تشرف على جيش التحرير وقد تدرب هذا الجيش على احدث وسائل التدريب العصرية في القاهرة وغيرها من الدول التقدمية العربية والصديقة ويمكن أن يكون هذا الجيش هو جيش الثورة العقائدي والذي سيقوم بعمل العرض العسكري يوم الاستقلال الذي كان من المفترض حضور الزعيم الخالد الرئيس جمال عبدالناصر ومشاركته احتفالات شعبنا بيوم استقلاله والذي كان لمصر ورئيسها دور لاينساه إلا الخائنون والجاحدون في حق الأمة العربية لقد كان الإخوة في مجلس قيادة الثورة لجبهة التحرير ومنهم الأخ المناضل علي أحمد ناصر السلامي عضو مجلس الشورى الحالي يعرفون عن البرنامج الاحتفالي عشية الاستقلال الذي أفسده جيش الليوي باعترافه بالجبهة القومية.. لقد كان فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح - حفظه الله – وفياً لمصر وقيادتها التي نصرت الثورة اليمنية بدعمها اللامحدود وبدم أبنائها الذي اختلط بدم الأحرار والثوار من أبناء اليمن في سبيل الحرية والعدالة الاجتماعية وطرد الاستعمار من جنوب اليمن وجاء في وقت مبكر من عهده الميمون وتحديداً في العيد الثالث والعشرين لقيام ثورة 26 سبتمبر 1962م تكريم قيادة مصر السياسية والعسكرية والتي وقفت إلى جانب الثورة اليمنية من أول يوم لانطلاقتها, لقد قام فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح في يوم 27 /9 /1985م بتقليد عبدالحكيم جمال عبدالناصر نجل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وسام الجمهورية من الدرجة الأولى تقديراً للدور الذي لعبه الرئيس جمال عبدالناصر في انتصار الثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962م.

وبنفس المناسبة منح فخامته الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي قائد القوات المصرية باليمن وسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده في انتصار ثورة 26 سبتمبر وبالمناسبة نفسها منح فخامته أيضاً من الدرجة الأولى تقديراً للدور الذي لعبه في انتصار إرادة الثورة اليمنية.. لقد أعمى الله عزوجل بصيرة حكام عدن أثناء فترة حكمهم لجنوب الوطن ودخلوا في صراع على الكراسي فيما بينهم ولم يتذكروا من قدم يد العون والمساعدة وأهل ودرب وخطط لثوار 14 اكتوبر 1963م واتخذ من تعز مقراً لعملية صلاح الدين ومن قصر الإمام في صالة مقراً للتدريب ومن قعطبة والبيضاء وحريب مراكز متقدمة لمراقبة قوات الاحتلال ودخول السلاح والعتاد للمقاتلين في جنوب الوطن..لقد أراد الله للشعب اليمني ان يتوحد تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في 22 مايو 1990 من مدينة عدن رفع راية الوحدة خفاقة منهياً بذلك زمن التشطير للارض اليمنية والفرقة بين افراد الاسرة اليمنية الواحدة.. ومن اليد الكريمة لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح – حفظه الله – نتطلع إلى تكريم رجال العملية صلاح الدين الذين نصروا ثورة 14 اكتوبر.

لشري 2011-10-06 10:23 PM

نص الخطاب
الذي ألقاه شيخان الحبشي
في الأمم المتحدة في أبريل من عام 1963م

http://up.top4top.net/uploads/2010/0...b03f81b913.jpg

السيد رئيس الجلسة، السادة الأعضاء الموقرين..

يجب قبل كل شيء أن أعلن شكر وامتنان شعب الجنوب العربي نحو الأمم المتحدة كمنظمة دولية وكأعضاء في هذه المنظمة، فقد استطاعت المنظمة أن تحقق استقلال كثير من الأمم الأفريقية والآسيوية واستطاعت أيضاً أن تكفل إلى حد كبير السلام والأمن للعالم، بيد أن ما يستحق الشكر والامتنان بوجه خاص هو أن المنظمة قد أصدرت قرارها الدولي الخاص بإلغاء الاستعمار ومنح الاستقلال لكل الشعوب والأقطار المستعمرة وبوجه أخص إنشاء الجمعية العامة هذه اللجنة كتنفيذ نص ومعنى بنود القرار كيما تستطيع جميع الشعوب والمناطق المحتلة أن تحصل على استقلالها.

لقد حضرت إلى الأمم المتحدة في عام 1959 ظاناً أني سأطرق أبوابها أسألها أن تمنحنا الاستقلال وكان الاعتقاد آنذاك أن الأمم المتحدة تستطيع أن تفعل شيئاً، غير أنها لم تكن قد أصدرت قرار منح الاستقلال، وكذا فقد علمت من الجميع وكنت اعتقد أنني لن أحصل وأتمتع بحق الاستماع في المنظمة ما لم أهدد السلم العالمي وأريق الدماء وأرتكب التخريب والقتل وكثيراً من أعمال العنف، عندئذ فقط أستطيع لفت نظر الأمم المتحدة.

والآن وقد صدر القرار المشار إليه أنفا نستطيع معشر أبناء الجنوب العربي أن نتمتع بحق الاستماع والكلام والفضل يرجع إلى الأمم المتحدة. ورغم ذلك فإن كثيراً من ذوى النوايا الطيبة في العالم ما زالوا يعتقدون أن الأمم المتحدة لا تلتفت إلا إلى إراقة الدماء والقتل والمذابح والتخريب وأعمال العنف، لأن الأمم المتحدة عودتهم على مثل هذا الاعتقاد.. وأنا اعتقد أن الأمم المتحدة يجب أن تزيل هذه الفكرة بأعمالها وتصرفاتها في السنين القادمة، ولا سيما إزاء الجنوب العربي.

إن الجنوب العربي جزء من العالم العربي ومن السهل جداً أن يفعل أهله مثلما فعل الجزائريون والقبارصة، فيريقوا الدماء ويزهقوا الأرواح فيحصلوا على احترام الأمم المتحدة لرغباتهم وأهدافهم.

لقد أتيت إلى الأمم المتحدة بتوجيه من أبناء الجنوب العربي وكلي ثقة وإيمان بأن الأمم المتحدة ستقوم بتنفيذ قرارها العالمي دون الحاجة إلى ما لا يلزم من إراقة الدماء وارتكاب أعمال العنف.

إنني أرى أن أمام الأمم المتحدة فرصة طيبة لتثبت أنها قادرة على تنفيذ قرارها وأنها حريصة على حياة الضعفاء والمستعمرين، وحقن دمائهم حرصها على حياة الأمم القوية.

وأرجو ألا يؤدي حضوري إلى الأمم المتحدة ولجوئي إليها إلى الاستهانة بتصميم شعبي الأكيد على مواصلة كفاحه لنيل حقه ألا وهو الحرية. فعلى الأمم المتحدة أن تلتزم بقراراتها فهي منظمة أمم متحدة لا أمم متنافرة، تنصر الحق والعدل وإذا تحقق العدل في كل مكان، انتصر السلام والأمن.

إن قضية الجنوب العربي واضحة وبسيطة وسهلة الفهم إذا تحاشينا التعقيدات الكامنة خلفها. إنها قضية شعب مُستعمر- أعني شعب الجنوب العربي- يعيش في ظل الحكم البريطاني وتحت سيطرته ليس له من تمثيل لدى أي تنظيم أو هيئة عالمية ولا يتمتع بعضوية المجتمعات الحرة.. هذه هي قضية الجنوب العربي. إنه قطر مستعبد، وعلى الأمم المتحدة أن تجعله قطراً حراً.

إن عالم اليوم لم ير من قبل قطراً صغيراً قليل السكان متأخراً إلى حد كبير، يرأسه هذا العدد الغفير من الحكام، ومقسماً إلى هذا العدد من الولايات لكل منها علمها الخاص وضرائبها الجمركية كالجنوب العربي. في الجنوب العربي عدد من الولايات يضاهي عدد ولايات الأمريكيتين. فيه حوالي 23 ولاية أو تزيد برؤسائها من أمراء وسلاطين وشيوخ، هم أنفسهم ليسوا إلا عبيداً لغيرهم لا حول لهم ولا قوة.أما في المجالات الخارجية، فالجنوب العربي واحة سياسية لا تتجزأ رغم أنه داخلياً مقسم إلى هذا العدد الكبير من الولايات، كل واحدة منها مستقلة تماماً عن الأخرى، إلا أنها تخضع جميعها لعدن وعدن مستعمرة. هذا هو الحال في الجنوب العربي، وأي حال!.

وطالما أن حقيقة الأوضاع هناك لا زالت خافية على هذه المنظمة، فإن من واجبي أن اكشفها وأبينها، لا رغبة في التشهير والفضيحة ولكن لإحقاق الحق وكشف القناع عن الواقع المرير الذي يعيشه ذلك الصقع التعس.

ما هو الجنوب العربي؟

إن بلدي كما ذكرت يتكون من مستعمرة عدن - وهي مجرد مدينة - وعدد من السلطنات والإمارات والمشيخات، لا يعلم عددها أحد لأنها تتكاثر من وقت لآخر. كل هذه المنطقة وهي وحدة في نظر العالم الخارجي تقع على الساحل الجنوبي- الغربي من بلاد العرب. أما عدن فتبلغ مساحتها 75 ميلاً مربعاً فقط، بينما تبلغ مساحة عدن والمحميات حوالي 120000ميل مربع. وكانت قد قسمت منذ عهد طويل إلى سلطنات وإمارات متعددة كل واحدة تتبع شيخاً، ثم جاءت قوات المملكة المتحدة في عام 1838 إلى عدن واحتلها بالقوة الحربية واختطفتها من سلطنة لحج. ومنذ ذلك العام استطاعت سلطات المملكة المتحدة في عدن أن تخضع جميع شيوخ المنظمة وتربطهم بالسلطات البريطانية في عدن ولندن. وهكذا تدرج الشيوخ حتى أصبحوا رؤساء لولاياتهم أمام مواطنيهم، أما بالنسبة للمملكة المتحدة فليسوا سوى عبيد لا حول لهم ولا قوة، لا يملكون حق التصرف بدافع من رغباتهم وأهدافهم ويتحتم عليهم طاعة وتنفيذ أوامر ونصائح سلطات المملكة المتحدة في عدن، وقد ارتبطوا بما يسمى معاهدات الحماية ومعاهدات الاستشارة. إنهم بمقتضى معاهدات الاستشارة محرومون من إقامة علاقات أو الاتصال أو التفاوض مع أي جهة في الداخل أو الخارج، إلا بعد موافقة الحكومة البريطانية بعدن، ولا يستطيع أي منهم التفاوض مع شيخ آخر ولو كان جاراً له، دون موافقة الحكومة البريطانية في عدن.وبمقتضى هذه المعاهدات قسمت المنطقة إلى وحدات سياسية متعددة، وزاد استبعادها وتقييدها إزاء العالم الخارجي. وقد كان واضحاً للجميع أن بريطانيا كانت - ولعلها لا زالت - تطبق سياسة (فرق تسد)


تلك كانت حالة الجنوب العربي، صحيح أن عدن ربما تكون ذات أهمية بالنسبة للملاحة التجارية، ولكن هذا لا يحتم بقاءها تحت الاحتلال العسكري البريطاني.

وطال ما أن المملكة المتحدة قد فرضت وصايتها كأمر واقع، فيجب عليها أن تقوم بارتباطات وواجبات الوصية الصالحة، فتطعم من استوصت نفسها عليهم وتقدم لهم العلاج وترعى مصالحهم. وهو ما لم تفعله المملكة المتحدة، فلم تطعم أبناء البلاد ولم تأبه لصحتهم ولم تنمّ مصالحهم الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية بأي حال من الأحوال. فحتى عام 1956 لم يكن بالجنوب العربي أية مدرسة ثانوية عدا مدرسة واحدة في عدن وهي إحدى مستعمرات التاج البريطاني، ولم يكن في البلاد طبيب من أبنائها. ونقلاًً عن تقرير اللجنة الخاصة بالمعلومات المتعلقة بالمناطق المستعمرة، ليس بمستشفيات الجنوب العربي كله أكثر من 104 أسرة، بينما يبلغ عدد السكان حوالي مليون ونصف المليون. هذا ما حققته الوصية التي نصبت نفسهاء على المنطقة».

لشري 2011-10-06 10:26 PM

http://up.top4top.net/uploads/2010/0...b03f81b912.jpg

لشري 2011-10-06 10:27 PM

[IMG]http://www.***********.com/pictures/map1a.gif[/IMG]

اسد الشرق الخليفي 2011-10-06 11:34 PM






إلى الأحباء أبناء الجنوب العربي فضلا تمعنوا جيدا في القراءة لتدركوا كم هي كذبة ما أطلق

عليها ثورة 14 أكتوبر

-------------




من كتاب ( حركة القوميين العرب )

(النشأة – التطور – المصائر)




تأليف / محمد جمال باروت
( باحث وكاتب سوري )

لم تكن "الحركة" حتى عام 1958 حين قامت الجمهورية العربية المتحدة ثم ثورة تموز في العراق أكثر من "أخوية" مغلقة، متواضعة الحجم تنظيمياً، ومحدودة الحضور سياسياً، بالاستثناء النسبي لفرعيها في الكويت خصوصاً وفي الأردن.
أحست قيادة "الحركة" بعزلة "أخويتها" وها مشيتها السياسية، في مجتمع سياسي مفتوح، أخذت فيه الجماهير لأول مرة يتصدرون المشهد السياسي ويساهمون في صنع الأحداث "الكبرى" وتوجيهها، ومن هنا طالبت قيادات الأقاليم أو الأقطار بالبحث عن وسائل جديدة لتجنيد العمال والفلاحين والعسكريين، وكان ذلك إيذانا بانهيار شكلها النخبوي القديم كـ"أخوية" مغلقة مشغولة بعبادة السرية، وإعادة تأسيسه في "المجرى الناصري" الذي سيغيّر جذرياً بنيتها الطبقية والأيدلوجية والسياسية، ويفرضها كحركة جماهيرية، بعد الانفصال السوري (28 أيلول 1961).
وقد حرص جورج حبش بشكل خاص على الكيان التنظيمي المستقل لـ"الحركة" عن الجمهورية العربية المتحدة، رغم اندراجها "الطوعي" في "المجرى الناصري" وتوجهها للعمل كأداة طوعية اختيارية لما سبق أن سمَّاه حبش بـ"القيادة الرسمية للثورة العربية"، ومن هنا تأخر لقاء حبش ذاته بعبد الناصر إلى عام 1964، في حين أن فريقاً من قيادة "الحركة" التقى رسمياً بعبد الناصر نفسه ولأول مرة بالطبع بعيد الانفصال.
ومما لا شك فيه أن تلكؤ "الحكيم" بلقاء عبد الناصر، يجد تفسيرات تتخطى التفسير الرسمي بانشغال "الحكيم" في سورية للنضال ضد "الانفصال" إلى حذر "الحكيم" من أية علاقة بالأنظمة بما فيهم نظام عبد الناصر، وشكل هذا التلكؤ أحد حقائق "كواليس" الصراع الناشب ما بين الجيل الثاني في "الحركة" الذي طرح "الالتحام بالناصرية" وتزعَّمه في القيادة القومية لـ"الحركة" محسن إبراهيم وبين النواة القيادية المؤسسة التي يشكل حبش "نقطة بيكارها"، وهو الصراع الذي احتدم في مؤتمر أواخر آذار – أوائل نيسان الاستثنائي الذي هدّد بشق "الحركة" نهائياً، فتبنى "الحكيم" استقلالية "الحركة" من داخل اندراجها في "المجرى الناصري" بقدر ما تبنى محسن إبراهيم ومعه الجيل الثاني في "الحركة" "الالتحام بالناصرية" (من بينهم نايف حواتمة ومحمد كشلي).
وفي هذا المناخ لم يطل ارتباك "الحركة" من موضوع "الاتحاد الهاشمي"، إذ سرعان ما هبطت وقائع الصراع الصلد يرومنتيكيتها القومية إلى ارض الواقع وتناقضاته، ومن هنا نظمت عبر احد كوادرها الأساسيين في العراق وهو موظف الخارجية الكبير باسل عبد الرؤوف الكبيسي (1933-1973) الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي لاحقاً في باريس، محاولة 8 آذار 1958 لقتل أعضاء الوفدين العراقي – الأردني، وكان المقصود بالعملية بشكل أساسي نوري السعيد.
أخذت "الحركة" بدءاً من عام 1959 على وجه التحديد، تواجه من داخلها أول تحد أيدلوجي وسياسي لتكوينها القومي التقليدي، وذلك اثر تقرير "اللجنة الفكرية" التي كان يترأسها محسن إبراهيم عضو القيادة القومية، ومن الناحية التنظيمية كانت "اللجنة الفكرية" إحدى لجان اللجنة التنفيذية القومية.
كان هذا التقرير في مختلف وجوهه، انقلاباً أيدلوجيا وسياسياً، طرح إعادة النظر جذرياً ببنية الخطاب القومي التقليدي لـ"الحركة" وبمنطلقاته النظرية – السياسية، فطالب باستبدال شعار "الثأر" بشعار أساسي من نوع "تحرير فلسطين"، ونقض مطابقة الحركة ما بين اليهودي والصهيوني، ورفض نظرية المرحلتين مؤكداً على التشابك بينهما، وأكد على ضرورة إعادة النظر بمبدأ الوحدة بأي ثمن، وجعل الموقف من الوحدة رهناً بمضمونها السياسي، ومن هنا يمكن اعتبار هذا التقرير نوعاً من إرهاص مبكر بالطور الاشتراكي العربي الذي ستدخله "الحركة" اثر الانفصال السوري.
وكان من ابرز معالم هذا الإرهاص عام 1959، هو إدانة "الاتحاد الهاشمي" من دون تردد ووصفه بـ"الاتحاد المزيف" الذي جاء، رداً وحدوياً، ممسوخاً على البناء الوحدوي السليم، والذي قام بقيام الجمهورية العربية، وتكتلاً رجعياً للوقوف في وجهها، وما هو المهم هنا ليس إدانة هذا "الاتحاد" وحسب، بل الأساس النظري – السياسي الجديد الذي يطلق منه، إذ تحدد "الحركة" لأول مرة بوضوح أن "للوحدة العربية الحقيقية طريق واحد: ذلك هو طريق الشعب، وهدف واحد: ذلك هو مصلحة الشعب"، فتربط ما بين "التجزئة والاستعمار" وتؤكد أن "الوحدة العربية بحد ذاتها ثورة تحررية كبرى، وان كل خطورة وحدوية تتضمن طاقة تحررية معينة"، وبهذا المنطلق الأيدلوجي – السياسي الجديد حددت "الحركة" موقفاً حاسماً من اتحاد ولايات جنوب الجزيرة العربية أو ما سمي بـ"اتحاد الإمارات" وأصدرت في تشرين الأول 1959 وثيقتها المهمة "اتحاد الإمارات المزيف" مؤامرة على الوحدة العربية".
كان "اتحاد ولايات جنوب الجزيرة العربية" أو "اتحاد الإمارات" من زاوية بواعثه المباشرة، رداً "انكليزياً" على الجمهورية العربية المتحدة، فقد تعجله الانكليز اثر قيام هذه الجمهورية، مما يعني أنهم قرروا إعلان الاتحاد بأي ثمن وبأي شكل ممكن، إذ أن "رابطة أبناء الجنوب العربي" التي ماك أن ممكناً تجاهل وزنها، والتي كانت تطرح وحدة استقلال الجنوب العربي مستثنية شمال اليمن، قد أخذت تطرح اثر قيام الجمهورية العربية المتحدة، وحدة اليمن الطبيعية، وانضمامها إلى الجمهورية العربية المتحدة.
وفي هذا السياق أصدرت "حركة القوميين العرب" وثيقة هامة في تاريخ الحركة الوطنية اليمنية خصوصاً وفي تاريخ "الحركة" عموماً هي "اتحاد الإمارات المزيف/ مؤامرة على الوحدة العربية"، كتب هذه الوثيقة من الناحية الفعلية قحطان الشعبي، احد مؤسسي "رابطة الجنوب العربي".
كان فرع "الحركة" في اليمن حين أصدرت وثيقة "اتحاد الإمارات المزيف" قيد التأسيس، إذ تمكنت قيادة إقليم "الحركة" في مصر، من تنظيم عدة روابط طلابية عربية، في "الحركة".
وكانت أول دورة إعداد قيادة "الحركة" لعدد من الخريجين بهدف إعدادهم لتأسيس فروع لـ"الحركة" في أقطارهم، هي الدورة السرية التي أجرتها في دمشق عام 1959 وحاضر فيها جورج حبش والحكم دروزة وهاني الهندي وغيرهم.
وضمَّت هذه الدورة عشرة كوادر خريجين، من أقطار مختلفة، كان من أبرزهم بالنسبة لليمن فيصل عبد اللطيف الشعبي، وقحطان الشعبي السياسي المجرب، العضو المؤسس لرابطة "أبناء الجنوب العربي".
لا تصدر أهمية هذه الوثيقة عن إدانة "اتحاد الإمارات" بقدر ما تصدر عن انطلاقها من مبدأ وحدة اليمن الطبيعة وتحررها في إطار الوحدة العربية، وتشمل الطبيعة وفق ذلك إقليم اليمن (بشماله وجنوبه)، وجنوب الجزيرة العربية، بما فيه مسقط وعمان وساحل عمان المسمى حالياً بالإمارات العربية المتحدة، من هنا طرحت الوثيقة "وحدة قوى النضال الشعبي في اليمن المحتل وفي إقليم اليمن جنوبه وشماله، وفي جنوب الجزيرة والخليج، في وحدة نضالية متماسكة"، ويفسر ذلك تفسيرها الرمزي لهذه الوحدة بشعار "وحدة نضالية متماسكة من عدن إلى البحرين".
أما العنصر المهم، فيتحدد في تركيز الوثيقة على: "توضيح الأساس القومي العربي والإطار القومي العربي للمعركة التي تخوضها في هذا الجزء من الوطن العربي"، ومن هنا فإنها تعتبر معركة اليمن المحتل والجنوب الكبير عامة، جزءاً لا يتجزأ من معركة الوحدة العربية الشاملة"، فـ"ليست أدباً معركة إقليمية محلية، أنها جزء من معركة قومية شاملة"، "تخوضها الأمة العربية ضد الاستعمار والتجزئة والاغتصاب اليهودي".
يمكن القول انه قد حدث انسجام تام بين إستراتيجية "حركة القوميين العرب" وإستراتيجية عبد الناصر، في الطور الذي كانت فيه أكثرية الجماهير، ولا سيمل في المشرق العربي بما في ذلك ضمناً الخليج والجزيرة العربية ناصرية.
ويفسر هذا الانسجام التام تحول "الحركة" لأول مرة في مجرى عملها إلى "تنظيم جماهيري" وفق تعبير لجورج حبش، أو بكلمة أدق، إلى منظمة طليعية صلبة ومتماسكة تضطلع بمهام حزب ناصري وتعوِّض عن غيابه الفعلي.



إذا ما استثنينا "الاتحاد اليمني" الذي تمركزت وجوهه في القاهرة، وحاول أن يشكل هيئة معارضة للإمام، فان القوى السياسية الحديثة المنظمة في اليمن المستقل (شمال اليمن) عشية إسقاط الإمامة، وإعلان الجمهورية، كانت محصورة في ثلاث تنظيمات.

وهذه التنظيمات هي الاتحاد الديمقراطي الشعبي الذي تألف من الشيوعيين،

أما التنظيم الثاني فكان البعث وعلى رأسه محسن العينين وتأسس في شمال اليمن عام 1958 في حين تأسس في الجنوب عام 1956، وكان له نفوذ تنظيمي وسياسي مهم في المؤتمر العمالي بعدن،

أما التنظيم الثالث، فكان حركة القوميين العرب.


كانت التناقضات ما بين هذه التنظيمات الثلاثة حادة تبعاً لتناقضات منظماتها الأم المركزية في المشرق.
بات متفقاً عليه أن الخلية الأولى لحركة القوميين العرب قد تشكلت في منطقة الشيخ عثمان عام 1959 بعدن، ثم نشأت بعد قليل خلية مماثلة في شمال اليمن، وعلى غرار ما تم في كافة الأقطار باستثناء الكويت، كان البعث هنا اسبق بالظهور والعمل عن الحركة، غير أن الحركة سرعان ما بدأت تنافس النفوذ العمالي للبعث في مؤتمر عدن العمالي الذي كانت جل قيادته وعماله من شمال اليمن، فتمكنت خليتها في شمال اليمن من السيطرة إبان حكم الإمامة على نقابة العمال الوحيدة في شمال اليمن، والتي تشكلت من العمال الذين شقوا طريق تعز – صنعاء خلال 1959 – 1961، وهو أول طريق معبد للسيارات في الشمال، وبفضل هذه السيطرة تمكنت الحركة في تعز من تشكيل لجنة شعبية استولت على المدينة عشية إعلان الجمهورية في 26 أيلول 1962، ثم افتتحت نادياً ثقافياً في تعز، لنشر أفكار الحركة واستخدامه كإطار تجنيد لأعضاء جددن وخلال عام 1963 أسست الحركة في تعز الاتحاد العام لعمال تعز الذي تحول بعد ذلك إلى الاتحاد العام للعمال اليمنيين والذي اعترف به الاتحاد الأخير في هذا العام الشخصية العراقية الحركية البارزة هاشم علي محسن.


ومثلما حققت الحركة نجاحاً مهماً بتنظيم سياسي مجرب في صفوفها هو قحطان محمد الشعبي احد القادة المؤسسين لـ"رابطة الجنوب العربي"، فإنها نظمت في الشمال وإبان حكم الإمامة وجهاً، اجتماعياً وعائلياً وثقافياً بارزاً هو عبد الكريم الارياني، وكان لتنظيم الحركة في الشمال والجنوب يومئذ قيادة إقليم واحدة.
ومن خلال الطلاب الحركيين إلى كلية صنعاء العسكرية تشكل نفوذ الحركة في أسلحة الصاعقة والمظلات والمدفعية، وظهرت أهمية هذا النفوذ إبان حصار صنعاء عام 1968.
استولت الحركة يوم إعلان الجمهورية على مدينة تعز باسم لجنة شعبية مدنية، ثم فتحت نادياً ثقافياً في تعز، وشكلت عام 1963 الاتحاد العام لعمال تعز، وزجت بكوادرها في كلية صنعاء العسكرية، ثم احتلت تبعاً للدعم المصري ودعم السلال مواقع أساسية في الإذاعة الجمهورية اخطر أداة أيدلوجية يومئذ، واحتلت حيثما أمكنها ذلك مناصب في الإدارة، وأخذت تبني خلاياها في الجيش من خلال انخراطها مع الآلاف لا سيما من جنوب اليمن في الحرس الوطني.
وقد تركزت قيادتها منذ قيام الثورة في الشمال، وعمل قحطان الشعبي مستشاراً للسلال، ويشير البردوني إلى انه كانت "جماعة القوميين العرب (يعني الحركة) اعنف نشاطاً وأكثر أعداداً لكثرة رفاقهم في قيادة الثورة، وهو نفوذ تحقق في البدء بدعم المصريين إبان التوافق ما بينهم وبين الحركة.

كي نفهم أهمية الجمهورية بالنسبة للحركة، علينا أن نفهم أهمية "اليمن المستقل"
كإقليم –قاعدة لـ"اليمن المحتل" في الإستراتيجية التي طرحتها أواخر عام 1959، والتي تلخصت بتحرير "اليمن المحتل" من عدن وحتى البحرين" وتحقيق وحدة اليمن الطبيعية، وكي نفهم هذه الإستراتيجية لا بد لنا من تعيين مدلول مصطلح اليمن لدى الحركة، إذ طرحت الحركة وحدة الشطرين: الشمالي المستقل والجنوبي المحتل، أما الجنوب المحتل فحددته بكامل جنوب الجزيرة العربية وشرقها أي الخليج العربي، بما في ذلك عمان وهو ما يشكل بالنسبة لها إقليم اليمن أو عموم اليمن الطبيعية.
وفي ضوء نموذج الثورة الجزائرية أدخلت حركة القوميين العرب عنصراً جديداً على الفكر السياسي اليمني "الحديث" هو عنصر الكفاح المسلح كأسلوب وحيد لتحرير اليمن الطبيعية وتحقيق وحدتها، فانفردت عن سائر القوى اليمنية بتبني هذا العنصر، وتقصد به الحركة حرب عصابات متكاملة تنطلق من اليمن المستقل (المملكة اليمنية) كإقليم –قاعدة في ثورة متصلة تشمل كافة مناطق جنوب الجزيرة والخليج العربي في معركة واحدة وهو ما يتطلب "جبهة نضالية قومية تديرها قيادة قومية مخلصة" وتجعل مصلحة المعركة هي الأساس الأول والمقياس الأول للعمل.


الحركة والأجهزة المصرية: التوتر والصدام:


كان التوافق ما بين الحركة والمصريين تاماً في الأيام الأولى، إلا أن موافقة المصريين في 30 نيسان 1963 على وقف إطلاق النار، والوعد بالانسحاب من اليمن مقابل توقف السعودية عن دعم الملكيين، أثارت مخاوف "الحركة" من العواقب السلبية المحتملة لهذه "التسوية" المنتظرة على مصير الجمهورية كإقليم –قاعدة للكفاح المسلح.
كانت الأجهزة المصرية في اليمن أجهزة أمنية بيروقراطية تعاملت مع راديكالية الحركيين الجمهورية بحس مخابراتي والحاقي، ومن هنا مثلت بالنسبة لهم الوجه القبيح للناصرية، ويفسر ذلك تردي العلاقة ما بين حركيي شمال اليمن الذين اختاروا الانفصال عن المصريين وما بين قيادة الجبهة القومية التي كانت تعتمد عليهم.
كان فرع الحركة في الشمال من الفروع التي استقلت تنظيماً بصورة مبكرة عن الحركة بالقياس إلى الفروع الأخرى، وقد كان هذا الاستقلال مترافقاً طرداً مع الاصطدام بالأجهزة المصرية والطلاق الأيدلوجي مع الناصرية، وهو ما تكلل أخيراً في ت1 1966 بانسحاب الجبهة القومية رسمياً من جبهة التحرير، ووصل العلاقة مع الأجهزة المصرية إلى درجة الصفر والقطيعة، وهو أمر لم تغفره أجهزة صلاح نصر للحركة.
تشكلت الخلية الأولى لـ"الحركة" في اليمن في منطقة الشيخ عثمان بعدن أواخر عام 1959، وتألفت أساساً من موظفين وتلامذة ومعلمين، ونشطت في البدء تحت ستار نادي "الشباب الثقافي" في عدن، الذي استقطب طلاب المدرسة الثانوية الوحيدة للبنين في عدن، وفي هذه الثانوية تم تأسيس أولى الخلايا.
كان المؤسس الأول للحركة في اليمن هو فيصل عبد اللطيف الشعبي، الذي أجرت له القيادة المركزية لحركة القوميين العرب في دمشق عام 1959 دورة إعداد تنظيمية شملت عشرة خريجين حركيين من اليمن وليبيا والسودان والبحرين وكلفتهم في النهاية بتأسيس فروع للحركة في أقطارهم.
عمل فيصل الشعبي في البداية سكرتيراً لوزير الاقتصاد في حكومة اتحاد الجنوب، وكان احد ابرز قادة الجبهة القومية بصفته المؤسسة للحركة، ثم أصبح وزيراً للاقتصاد بعد الاستقلال، وقتل في عام 1970 اثر اتهام رفاقه له بالضلوع في مؤامرة انقلابية، وأدمى مقتله يومئذ قلوب كل رفاقه الذين عرفوه، ورأوا في ذلك مأساة ومنذ مقتله المأساوي يستخدم جورج حبش دوماً لقب الشهيد حين يذكره.
طرحت "الحركة" هوية أيدلوجية –سياسية – نضالية مميزة لعملها عن سائر التنظيمات السياسية الأخرى، وكانت نقطة الكفاح المسلح اخطر ما في برنامجها، غير أنها وان ما طرحت من منظور حديث متأثر بالتجربة الجزائرية الكفاح المسلح، فان هذا الطرح كان يقبل تداولاً بديهياً له في وسط اجتماعي يشكل حمل السلاح الفردي سمة تقليدية قبلية ثابتة لمفهوم الشاب لديه، وبهذا المعنى كان مفهوم الكفاح المسلح تطويراً نوعياً وجذرياً لتقليد ثابت في التقاليد القبلية، وتتحدد نوعيته وجذريته في انه يدرج التقليد العسكري القبلي في إطار "مخطط نضالي مدروس" فجديده لا يكمن إذن فيه بحد ذاته بل يكمن تحديداً في الوعي التنظيمي الأيدلوجي السياسي الذي يوظفه ويحوله من وعي قبائلي متعلق بتمرد محدود إلى وعي قومي متعلق بثورة أو بحرب عصابات طويلة الأمد، وهو ما طبقته الجبهة القومية حرفياً.
كانت "الحركة" في عام 1960 قد طرحت مشروع "التجمع القومي"، ويعكس هذا المشروع وبشكل واضح وجهة نظر حركة القوميين العرب أكثر من أي فصيل آخر، وقد تطور هذا المفهوم حين كلفت قوى: الحركة والبعث والاتحاد اليميني والمؤتمر العمالي قحطان الشعبي، في آذار 1961ن بإعداد دراسة عن واقع الحركة التحررية في إقليم اليمن وسبل العمل "لبناء حركة ثورية تحررية سليمة"، وقد قدم قحطان الشعبي يومئذ وثيقته التي تتمحور حول تكوين "جبهة قومية" تكون إطار الوصول "إلى تنظيم ثوري واحد"، وتضم "فقط كل العناصر القومية المخلصة" و"تستبعد بالطبع العناصر العميلة ودعاة الانفصالية وحدد الشعبي وظيفة "الجبهة القومية" بـ "خوض المعركة الفاصلة في الشمال ضد الرجعية، وبالتالي خوض المعركة الفاصلة في الجنوب" واعتبرت وثيقته أن "جنوب اليمن جزء لا يتجزأ من إقليم اليمن "وان على "إقليم اليمن" أن يكون جزءاً من الجمهورية العربية المتحدة "النواة الحقيقية للوحدة العربية الشاملة ومقياس التحرر".
وفي 19 آب 1963 وبدعم من الجمهورية العربية المتحدة، تم تشكيل قيادة "الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل" من 12 عضواً، بينهم ستة ممثلين لحركة القوميين العرب وستة ممثلين لقطاع القبائل.
كانت الحركة منذ عام 1961 على الأقل قد اعتبرت القبائل التي يشكل حملها للسلاح عنصراً تقليدياً في تأكيد استقلاليتها، مستودعاً لـ"الكفاح المسلح"، ومن هنا طرحت تحويل العصيانات القبلية إلى ثورة منظمة مسلحة ترتبط بأهداف تحررية قومية، وجاءت انتفاضة قبائل درفان في 14 آب 1963 لتطرح اختيار تلك السياسة ميدانياً.
غير أن هذا التحويل لم يكن بهذه البساطة، إذ خضع تحديد طبيعة تمرد قبائل ردفان ومدى إمكانية تحويله إلى جبهة منظمة إلى حوار جدي داخل حركة القوميين العرب، فبرز تياران في قيادة الحركة ومكتبها السياسي في بيروت، يعتبر الأول انتفاضة ردفان مجرد تمرد قبلي تقليدي في حين يعتبر الثاني انه يمكن تحويله إلى كفاح مسلح بقيادة الحركة.
يمكن القول أن قوة حركة القوميين العرب بعد انتفاضة ردفان تمركزت في الداخل القبلي في حين ظلت قوة "الاصنج" محدودة بشكل أساسي في عدن، وأدى فشل عملية "كسارة اللوز" البريطانية عشية عيد الميلاد عام 1964 ضد الردفانيين وحملة إذاعات صنعاء وتعز والقاهرة المؤججة للكفاح المسلح، وعدم إثمار سياسة الاصنج عن شيء مثمر، ليعزز من قوة الجبهة القومية.
في مطلع عام 1964 نقلت الجبهة عملياتها إلى داخل عدن، واستهدفت المؤسسات الحكومية وبيوت الضباط الانكليز ونواديهم، وتصفية المخبرين وضباط المخابرات، فقد اتسعت الجبهة في عدن نفسها، وأنهكت الانكليز وحطمت فعالية جهاز أمنهم السري بتصفية الجبهة للمخبرين وضباط المخابرات على مدى عام 1965، ومهاجمة الأهداف الانكليزية والحكومية الاتحادية، وبلغ مجموع العمليات عام 1965 وفق المعطيات الانكليزية 286 عملية، وظهر مع نهاية هذا العام أن كل شيء تقريباً قد أفلت من قبضة الانكليز وفي 22-25 حزيران منه، عقدت الجبهة القومية مؤتمرها القطري الأول في مدينة تعز.
كان مؤتمر الجبهة القومية أول مؤتمر يعقده فرع من فروع حركة القوميين العرب، اثر مؤتمر شباط القومي للحركة في شباط 1965 في بيروت، إذ اقر هذا المؤتمر لأول مرة في تاريخ الحركة، "نقل مركز الثقل من المركز إلى الأقاليم"، واستكمال كل فرع لمؤسساته التنظيمية القيادية الإقليمية، عبر مؤتمر إقليمي ينتخب لجنة مركزية ومكتباً سياسياً، وبهذا المعنى فانه يجب وضع النزعة الاستقلالية لـ"الجبهة القومية" التي عبر عنها هذا المؤتمر الأول في إطار السياسة التنظيمية القومية للحركة نفسها، اثر مؤتمر شباط القومي، من هنا انتخب المؤتمر الأول للجبهة القومية، مجلساً وطنياً تألف من 42 عضواً، انتخب بدوره مجلساً تنفيذياً مؤلفاً من تسعة أعضاء يقود الجبهة ما بين دورات المجلس الوطني ويتوزع على مكاتب إقليمية أو قطرية أو قطاعية، فأصبح بالتالي لفرع الحركة في جنوب اليمن (الجبهة القومية)، مؤتمر قطري أو إقليمي، وما يعادل لجنة مركزية ومكتباً سياسياً، وذراع عسكري ميليشياتي هو الجيش الشعبي وذراع ضارب هو الفدائيون، وميثاق وطني.
عبر الميثاق من الناحية الأيدلوجية عن الترابط ما بين النضال ضد الاستعمار البريطاني وضد الحكام الإقطاعيين من سلاطين وأمراء ومشايخ وبرجوازية استقلالية، وكان هذا التعبير صيغة راديكالية في شروط اليمن عن الربط الذي أخذت تقيمه حركة القوميين العرب ما بين النضال القومي والنضال الطبقي، والتأكيد على المضمون الطبقي لشعاراتها القومية.
ومن هنا ورغم النبرة الراديكالية الخاصة في ميثاق الجبهة، فان هذه النبرة تندرج في فضاء الوعي الاشتراكي العربي الجديد الذي حكم قرارات مؤتمر شباط القومي 1965 والذي يعكس من الناحية الأيدلوجية نوعاً من ناصرية يسارية، وهو ما يفسر طرح الميثاق لمهام "الوحدة الاشتراكية العربية" حيث يمثل هذا التلازم بين الوحدة والاشتراكية في صيغة "الوحدة الاشتراكية" مفتاحاً أيدلوجياً رمزياً من ابرز مفاتيح حركة القوميين العربي في فضائها الاشتراكي العربي.
كان مؤتمر شباط القومي قد أقر إستراتيجية العمل التنظيمي والسياسي للحركة في مختلف فروعها على أساس إعادة بناء كل فرع لنفسه في إطار حركة اشتراكية عربية واحدة، وهو ما يتطلب دخول هذا الفرع في سلسلة اندماجات جديدة مع القوى "الثورية الاشتراكية" الأخرى في القطر الذي يعمل فيه.
خلال عام 1967 كان كل شيء ما عدا القاعدة البريطانية غير آمن، وأثبتت الحكومة الاتحادية التي شكلتها بريطانيا أساساً لإدارة الأطراف ثم ضمت إليها عدن لاحقاً وفق نظام خاص، بؤس إدارتها ومحدودية فعاليتها، وفعلت الجبهة القومية بعد انفصالها التام عن منظمة التحرير الجنوب عملياتها، وكان عام 1967 هو عام هذا التفعيل، بهدف إرغام الانكليز على الاعتراف بالجبهة القومية ممثلاً وحيداً لشعب جنوب اليمن وإجبارهم على الجلوس إلى مائدة المفاوضات.
من هنا انتقلت عمليات الجبهة القومية من عمليات إنهاك إلى مواجهات والتحام مباشر في عدن نفسها، وتميزت هذه العمليات من الناحية العسكرية بالتحرك المكشوف والتمركز على أسطح المنازل وخوض معارك الشوارع ضد الدوريات والمشاة، والجديد في هذه العمليات هو وضعها في إطار عصيان مدني سياسي، فعرضت الجبهة القومية عضلاتها بقوة في إضرابي 19 ك2 و8 شباط 1967.
توجهت الجبهة القومية هذه الإستراتيجية بالاستيلاء في 20 حزيران 1967 على حي كريتر في عدن، والاحتفاظ به لمدة أسبوعين، وشكل هذا الاستيلاء عنصراً حاسماً في تحويل الجبهة نحو المرحلة الأخيرة في إستراتيجيتها وهي إسقاط عدن انطلاقا من إسقاط السلطنات الواحدة تلو الأخرى وتدمير الحكومة الاتحادية، وتم هذا الاستيلاء في ظل السخط الحاد على الهزيمة التي ألحقتها إسرائيل بالعرب في 5 حزيران 1967.
كان الانكليز يدركون الضعف السياسي والإداري للحكومة الاتحادية، إلا أن انهيارها بهذا الشكل وتساقطها الذريع كان فيه كثير من المفاجأة، والواقع أن الجيش الاتحادي في الأطراف لم يقاوم الجبهة القومية حين شرعت بإسقاط السلطنات بل ساعدها ضمناً، وعزا جعفر عوض وعبدالله الخامري ذلك إلى التنظيم السري للجبهة داخل الجيش الاتحادي، وأدى ذلك إلى اعتراف بريطانيا رسمياً في 6 ت2 بالجبهة القومية ممثلاً شرعياً وحيداً لشعب جنوب اليمن، واعترف جيش الاتحاد بالجبهة، وكان ذلك يعني بدء بريطانيا لمفاوضات الاستقلال ومغادرة البلاد.


( نهاية الاقتباس من الكتاب )

( تنويه )

ليس الهدف من طرح وتقديم هذه المقالات والبحوث والكتابات هو في الانتقام او الثأر او لتصفية حسابات سياسية مع اية جهة كانت كما قد يتبادر الى ذهن البعض ، بقدر البحث من اجل الوصول الى الحقائق التاريخية المغيبة وبيان الزيف والافك الذي مورس على الوعي الجنوبي ، وعلاوة على كل ذلك انه يهدف ايضا الى التنوير والتوعية و لتمكين الوعي الجنوبي من استعادة الهوية كونها المقدمة الأولى للوصول الى أهدافنا في الاستقلال وبناء الدولة الحديثة .
من قبل توجد ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر وقبل أن توجد الجبهة القومية ومن ثم جبهة التحرير ، كان هناك جهد وطني جبار بقيادة رابطة أبناء الجنوب العربي ورجالها الذين عملوا بدون ضجيج في داخل الوطن وفي المحافل الدولية من اجل استقلال الجنوب العربي ومقاومة مشروع اليمننة ، والتي توجت جهودهم تلك بصدور قرار أممي( لجنة تصفية الاستعمار ) في 1963 بمنح الجنوب العربي الاستقلال التام ، ومن ثم إعلان الحكومة البريطانية عزمها على الرحيل من الجنوب مع مطلع عام 1968 في سياق جدول زمني للانسحاب من ما تبقى من مستعمراتها شرقي السويس (الجنوب العربي الأمارات العربية قطر البحرين )

فهل كنا حقا بحاجة الى ثورة مسلحة او كفاح مسلح كما خططت لها ونفذتها حركة القوميين العرب تحت ذريعة طرد المستعمر البريطاني ؟ ام انها كانت الوسيلة الأسهل لتحقيق حلمهم وهدفهم الاستراتيجي وهو تأسيس الدولة الماركسية القومية في المشرق العربي كنموذج ثالث اسوة بالنموذجين الناصري والبعثي ؟

لا حظوا المفارقة الغير مفهمومة حيث الماركسية اللينينية والقومية العربية اجتمعت في دولة واحدة بل في حزب واحد !!!! والمعروف ان الماركسية نقيض القومية ؟؟؟ اليس كل ذلك كان تزييفا للوعي الوطني ؟؟؟

لقد كنا في غنى عن ذلك العبث و تلك الفوضى وآثارها الكارثية المدمرة ؟

اقراؤ لشهادة شاهد من اهلها :

يقول السيد / حيدر ابوبكر العطاس في حديثه الى قناة النيل من خلال برنامج تلفزيوني ( كنت مسئول )

( فالنهج الاشتراكي دخل في مؤتمر زنجبار وكان دفعا من الاشقاء الفلسطينيين وكان خطأ فادح ترتبت عليه مشاكل كثيرة وانقلابات فلم يرى الجنوب الخير من بعد )

ويقصد العطاس المؤتمر العام الرابع للجبهة القومية بزنجبار في مارس 1968 ، والجدير بالذكر :
يقول نايف حواتمة عن مشاركته ودوره في المؤتمر المشار اعلاه ومن خلال برنامج رحلة في الذاكرة الذي تقدمه قناة روسيا اليوم :

( عشيةً وبعد استقلال جنوب اليمن كنت على علاقة حميمة مع الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن ومع الحزب الديمقراطي الثوري شمال اليمن. ساهمت في إنجاز البرنامج اليساري الاقتصادي والاجتماعي والتنظيمي والسياسي والديمقراطي للجبهة القومية في المؤتمر الرابع في زنجبار آذار/ مارس 1968 وكنت شريكاً، كتبتُ مسودات برنامج "المؤتمر الرابع للجبهة القومية" الذي انعقد في محافظة أبين في زنجبار، كنت ومحسن إبراهيم معاً في عدن . )

تصوروا نايف حواتمه الشيوعي الاردني يحدد مصير بلادنا وشعبنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أي غباء سياسي ذلك ؟

اليست كذبة وجريمة ما يطلقون عليها ثورة 14 اكتوبر ؟

تحياتي ومودتي لكم / اسد الشرق الخليفي

23 سبتمبر 2011

جبل لحمرين 2011-10-07 12:02 AM

الادارة ارجوا اغلق الموضوع

جبل لحمرين 2011-10-07 12:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان (المشاركة 793563)
دلل على ماذا ؟! تطلب مني الإتيان بمنشور مما كانت توزعه الجبهة القومية قبل 48 عاماً لكي تستدل من خلاله على أن الجبهة كان شعارها يخلو من لفظ " اليمني " ! عجيب أمرك يا هذا ، وهل عسيت أن الجبهة القومية من أول يوم تأسست فيه اتخذت اليمن شعاراً لها .. لا أيها الحبيب ، لقد كانت الجماهير ترفع يافطات تحمل شعار " الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل " اذهب واسأل كبار السن لتجد لديهم النبأ اليقين ، أو ابحث في معاهد الدراسات عبر مواقعها الألكترونية ، وهنا أجزم يقيناً بأنك لن تأتي بلفظ " اليمن " في أي موثق جنوبي ، أو حتى طابع بريد ، أو قل صك ملكية لمواطن عادي قبل عام 63م أي قبل توغل " حوشي " مع الثوار الجنوبيين في الخط السياسي الجبهوي .

لاحظ أنني أسير معك خطوة بخطوة ، وأنا فعلاً مغرم بلغة الضاد ، فلا تعتب على أسلوبي الذي تراه إنشائياً وربما غيرك يراه بلاغةً .. لا أريد الدخول معك في جدل حول المرحوم فيصل عبداللطيف الشعبي ، وتقييم معتنقه السياسي ، ولكني أكتفي بسؤالك : كيف قُتل ؟ ولماذا قُتل ؟ - وبالتفصيل الممل - ومَن يقف وراء مقتله ؟ وسأعرف من خلال ردك إن كان لديك خلفية سياسية أم أنك ( ثور الله في برسيمه ) .

قحطان محمد الشعبي الذي عاد من منفاه في القاهرة ، متأثراً بالتجربة الناصرية ، وحاملاً في جعبته حزمة من المشاريع بدأها بتأميم الملكية الخاصة ، وبرنامج الإصلاح الزراعي ، وكانت جماعة " حوشي " ينتظرون منه خطوات باتجاه مشروعهم العقيم ( تحقيق الوحدة اليمنية ) ، وكان عنيداً لا يريد لأحد أن يملي عليه كيفية إدارة شؤون الدولة ، فاتهموه بالتفرد بالسلطة ، وحبكوا الدسائس ، ساعدهم على ذلك سذاجة بعض من عناصر الصف القيادي الأول أمثال سالم ربيع علي ، وكانت النتيجة هي الإطاحة بنظام قحطان الشعبي في خطوة وصفت بالتصحيحية في 22 يونيو 1969م ، وأكثر مَن رحب بهذه الخطوة هم جماعتك من حزب الرابطة ، وكل ضحايا قرارات التأميم من الإقطاع وكبار الملاك .

تحدثت عن الدمج بين الجبهتين التحرير والقومية في عام 65م وعلى حد علمي أن جبهة التحرير بزعامة عبدالقوي مكاوي كانت تشكل تياراً مقاوماً بمنهجية تقدمية ، وتسعى لاستلام زمام الأمور من بريطانيا عوضاً عن تسليمه لعناصر الجبهة القومية المدعومة من القيادات العسكرية في جيش الإتحاد النظامي ، والمنحدرة أصلاً من الأرياف ( البدو ) فيما عناصر جبهة التحرير يقتصر وجودها على عدن وبعض مناطق المحميات الريفية مثل " بيحان " ولم تشهد الجبهتان تصالحاً يُذكر إلا بعد 30 نوفمبر 67م وصدور العفو العام عن جميع التنظيمات والأحزاب ، وتصنيفها كفصائل مقاومة أدت دورها في مرحلة الكفاح المسلح .

الخلاصة من كل ما تقدم هي أننا جميعاً تتحكم بنا غريزة التحامل لسبب معين ، ولا يمكن لأحد أن يغير في قناعاتنا ، وأكثر من هذا نبتعد عن الإنصاف ، وهذا هو الصلف بعينه ، وأعطيك مثالاً على ذلك : عبده الجندي وأصوات كثيرة معه يقومون اليوم بالتشنيع على الديلمي لفتواه المغرضة باستباحة دم الجنوبيين ، لماذا سكت هؤلاء طيلة 21 عاماً ؟ رغم أن علماء أزهريين وسعوديين أفتوا ببطلان هذه الفتوى الديلمية ! . هنا تتحدث المصالح والمآرب الرخيصة ، وهنا تكمن " خساسة الحنشان " لقد سكتوا عن الحق والساكت عن الحق شيطانٌ أخرس ، ولهذا نكرر دوماً ( الحياة مبادئ فابحث فيها عن مبادئك ) .

تحياتي
طائر الاشجان

لك الف تحية اخي العزيز ارجوا ان توصل في الرد على مثل هولا الذي يحولو زرع الحقد بين ابناء الجنوب ولك الف شكر

بن عفيف الموسطي 2011-10-07 12:50 AM

اهم شيئ يتجمع ابناء الجنوب ويهتفوا برع برع ياستعمار ,,
حتى في 22 مايو .......
نحن سوف ندعم هذا التاريخ اذا يتجمع ابناء الجنوب في مكان واحد ويوم واحد وصوت واحد.
( الحريه)
ونحن مش مصدقين حصلنا تاريخ نتجمع فيه خلال سنه كامله ...

اسد الشرق الخليفي 2011-10-07 01:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل لحمرين (المشاركة 793800)
واللة انت قليل الادب والاحترم الذي تسى الى نضال ابناء الجنوب



وانت ايش يخصك ؟؟؟ ما وجهت اليك اي كلام !!!!!!!!!!




اسد الشرق الخليفي 2011-10-07 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان (المشاركة 793563)
دلل على ماذا ؟! تطلب مني الإتيان بمنشور مما كانت توزعه الجبهة القومية قبل 48 عاماً لكي تستدل من خلاله على أن الجبهة كان شعارها يخلو من لفظ " اليمني " ! عجيب أمرك يا هذا ، وهل عسيت أن الجبهة القومية من أول يوم تأسست فيه اتخذت اليمن شعاراً لها .. لا أيها الحبيب ، لقد كانت الجماهير ترفع يافطات تحمل شعار " الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل " اذهب واسأل كبار السن لتجد لديهم النبأ اليقين ، أو ابحث في معاهد الدراسات عبر مواقعها الألكترونية ، وهنا أجزم يقيناً بأنك لن تأتي بلفظ " اليمن " في أي موثق جنوبي ، أو حتى طابع بريد ، أو قل صك ملكية لمواطن عادي قبل عام 63م أي قبل توغل " حوشي " مع الثوار الجنوبيين في الخط السياسي الجبهوي .

لاحظ أنني أسير معك خطوة بخطوة ، وأنا فعلاً مغرم بلغة الضاد ، فلا تعتب على أسلوبي الذي تراه إنشائياً وربما غيرك يراه بلاغةً .. لا أريد الدخول معك في جدل حول المرحوم فيصل عبداللطيف الشعبي ، وتقييم معتنقه السياسي ، ولكني أكتفي بسؤالك : كيف قُتل ؟ ولماذا قُتل ؟ - وبالتفصيل الممل - ومَن يقف وراء مقتله ؟ وسأعرف من خلال ردك إن كان لديك خلفية سياسية

قحطان محمد الشعبي الذي عاد من منفاه في القاهرة ، متأثراً بالتجربة الناصرية ، وحاملاً في جعبته حزمة من المشاريع بدأها بتأميم الملكية الخاصة ، وبرنامج الإصلاح الزراعي ، وكانت جماعة " حوشي " ينتظرون منه خطوات باتجاه مشروعهم العقيم ( تحقيق الوحدة اليمنية ) ، وكان عنيداً لا يريد لأحد أن يملي عليه كيفية إدارة شؤون الدولة ، فاتهموه بالتفرد بالسلطة ، وحبكوا الدسائس ، ساعدهم على ذلك سذاجة بعض من عناصر الصف القيادي الأول أمثال سالم ربيع علي ، وكانت النتيجة هي الإطاحة بنظام قحطان الشعبي في خطوة وصفت بالتصحيحية في 22 يونيو 1969م ، وأكثر مَن رحب بهذه الخطوة هم جماعتك من حزب الرابطة ، وكل ضحايا قرارات التأميم من الإقطاع وكبار الملاك .

تحدثت عن الدمج بين الجبهتين التحرير والقومية في عام 65م وعلى حد علمي أن جبهة التحرير بزعامة عبدالقوي مكاوي كانت تشكل تياراً مقاوماً بمنهجية تقدمية ، وتسعى لاستلام زمام الأمور من بريطانيا عوضاً عن تسليمه لعناصر الجبهة القومية المدعومة من القيادات العسكرية في جيش الإتحاد النظامي ، والمنحدرة أصلاً من الأرياف ( البدو ) فيما عناصر جبهة التحرير يقتصر وجودها على عدن وبعض مناطق المحميات الريفية مثل " بيحان " ولم تشهد الجبهتان تصالحاً يُذكر إلا بعد 30 نوفمبر 67م وصدور العفو العام عن جميع التنظيمات والأحزاب ، وتصنيفها كفصائل مقاومة أدت دورها في مرحلة الكفاح المسلح .

الخلاصة من كل ما تقدم هي أننا جميعاً تتحكم بنا غريزة التحامل لسبب معين ، ولا يمكن لأحد أن يغير في قناعاتنا ، وأكثر من هذا نبتعد عن الإنصاف ، وهذا هو الصلف بعينه ، وأعطيك مثالاً على ذلك : عبده الجندي وأصوات كثيرة معه يقومون اليوم بالتشنيع على الديلمي لفتواه المغرضة باستباحة دم الجنوبيين ، لماذا سكت هؤلاء طيلة 21 عاماً ؟ رغم أن علماء أزهريين وسعوديين أفتوا ببطلان هذه الفتوى الديلمية ! . هنا تتحدث المصالح والمآرب الرخيصة ، وهنا تكمن " خساسة الحنشان " لقد سكتوا عن الحق والساكت عن الحق شيطانٌ أخرس ، ولهذا نكرر دوماً ( الحياة مبادئ فابحث فيها عن مبادئك ) .

تحياتي
طائر الاشجان



قالوا ان الجبهة القومية رفعت هوية الجنوب العربي منذ تكوينها والى المؤتمر الاول في جبلة ( وللمعلوميه فان الجبهة القومية تكونت في اغسطس 1963 والمؤتمر الاول في جبلة في 1965 )


قلنا لهم دللوا على ذلك واعطيناهم الخيارات التالية :


1 - من بيان التأسيس

2- من ادبيات الجبهة او من ميثاق الجبهة

3- او من منشورات الجبهة


لفوا وداروا وفي الاخير شتمونا وابتعدوا وهربوا عن صلب الموضوع بكلام انشائي عام





اسد الشرق الخليفي 2011-10-07 01:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل لحمرين (المشاركة 793802)
لك الف تحية اخي العزيز ارجوا ان توصل في الرد على مثل هولا الذي يحولو زرع الحقد بين ابناء الجنوب ولك الف شكر


عندما نطرح ويطرح الآخرون الحقائق ولا تستطيعون مواجهتها ، تكررون الاسطوانة المشروخة ( زرع الحقد بين ابناء الجنوب ) وتتباكون على الوحدة الوطنية الجنوبية .

والمثل يقول ( اللي على رأسه بطحة يحسس عليها )( او قدكم تشوفون الشفرة في الماء . )




اسد الشرق الخليفي 2011-10-07 02:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل لحمرين (المشاركة 793801)
الادارة ارجوا اغلق الموضوع



لا لن يغلق الموضوع وعليك الرد بالحجة .

المنتدى ليس ملكا للحزب الاشتراكي حتى تصدر اوامرك باغلاق الموضوع او ملكا لفئة او

منطقة او قبيلة ،

ان هذا المنتدى كما هو الجنوب العربي ملكا لكل ابناؤه وعلى اختلاف توجهاتهم و أنتماءتهم السياسية و

الفكرية .


شكرا جزيلا للقائمين على المنتدى ولسعة صدورهم وثقافتهم الواسعة والراقية وعملهم الدؤوب والتفاني من اجل غرس قيم الحرية والديمقراطية بين اوساط الجنوبيين






Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.