منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   منتدى أخبار دولة الأحتلال (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=39)
-   -   تغطيه واحداث دوله الاحتلال(العربيه اليمنيه)ليوم الثلاثاء7/6/2011م (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=66735)

الثائر الصلب 2011-06-07 01:25 PM

دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون يحثون المعارضة على عدم تشكيل حكومة مؤقتة قبل تنحي صالح رسمياً
المصدر أونلاين - صنعاءأطلق بعض اليمنيين يوم الأحد الماضي الألعاب النارية ورقصوا في الشوارع احتفالاً بنهاية حكم الرئيس علي عبدالله صالح الممكنة، في وقت سارع فيه ساسة المعارضة ودبلوماسيوها لوضع مخطط يروم وقف صراع عنيف ومتواصل على السلطة. غير أن مشاعر الفرح التي خيمت على العاصمة صنعاء سرعان ما خفت وانحسرت عقب اندلاع اشتباكات جديدة في مدينة تعز الواقعة في الجنوب، وكذلك جراء حزمة من الأسئلة التي ما زالت بدون جواب بشأن الكيفية التي سيحدث بها تغير في النظام، وما إن كان سيحدث أصلاً. فقد أفاد سكان في صنعاء بسماع صوت انفجارات قوية وإطلاق نار مستمر ليلة الأحد، غير أنه لم تتوفر معلومات كافية بخصوص تفاصيل أو خلفيات أعمال العنف. وكان صالح قد تخلى مؤقتاً عن السلطة لنائبه ليلة السبت قبل أن يسافر إلى السعودية من أجل إجراء عملية جراحية، وذلك بعد يوم واحد من إصابته بجروح في ضربة بواسطة قذيفة تعرض لها قصره. وكان صالح، الذي يعد حليفاً مهمّاً للولايات المتحدة في جهود محاربة "القاعدة"، قد كافح خلال الأشهر الأخيرة للصمود في وجه انتفاضة يقودها الشباب، فأطلق عمليات أسفرت عن مقتل عدد من اليمنيين ودفعت حلفاء غربيين وقبائل نافذة للانقلاب عليه.

الثائر الصلب 2011-06-07 01:26 PM

تنفيذاً لتوجيهات هادي والتزاماً بقرار وقف إطلاق النار
لجنة عسكرية برئاسة اللواء القمش تبدأ اليوم الإشراف على سحب قوات صالح ومسلحي الأحمر من الحصبة بصنعاء
المصدر أونلاين - صنعاء


تبدأ لجنة عسكرية برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) اللواء غالب مطهر القمش اليوم الثلاثاء الإشراف على عملية إعادة انتشار للقوات الأمنية والعسكرية المتمركزة في مناطق متفرقة بحي الحصبة بشمال العاصمة صنعاء ومنطقة "الجراف"، في إجراء يندرج في إطار تنفيذ مقررات الالتزام بوقف إطلاق النار، وتطبيع مظاهر الحياة العامة في العاصمة، عبر إزالة المظاهر المسلحة، وبالترافق مع إجراءات مماثلة ستنفذ في توقيت متزامن من قبل الشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية .



ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن مصادر مقربة من اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة الحكومية من أحياء العاصمة قولها "أن اللجنة العسكرية التي شكلت بتوجيه من نائب الرئيس اللواء عبدربه منصور هادي ستدشن اليوم الثلاثاء سحب قوات تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات شرطة النجدة من المقار والمنشآت الحكومية كافة الكائنة بحي الحصبة بشمال العاصمة وحي الجراف المتاخم، التي تم استعادتها بعد سيطرة أتباع الأحمر عليها، حيث سيتم الاكتفاء بتكليف وحدات حماية عسكرية رمزية لتأمين الحراسات التقليدية لهذه المقار".



وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ عملية سحب الوحدات الأمنية والعسكرية الموالية للرئيس صالح من منطقة حي الحصبة والأحياء المجاورة، ستتم بالتزامن مع قيام الشيخ صادق الأحمر وأشقائه بسحب المجاميع القبلية المسلحة من كافة المناطق والأحياء بحي الحصبة وحي حدة السكني بجنوب العاصمة .



من جهته أكد الشيخ حسين الأحمر، رئيس مجلس التضامن الوطني التزام عائلة الشيخ الأحمر وأولاده بسحب كافة المجاميع القبلية التابعة لقبيلة حاشد من المناطق والأحياء كافة الواقعة بحي الحصبة، مشيراً إلى أنه تم التوجيه الفعلي لمجاميع قبلية مسلحة من أتباع الشيخ الأحمر بالانسحاب من منطقة حدة السكنية المتاخمة لمقر دار الرئاسة بصنعاء، والتي تتمركز فيها للقيام بمهام الحراسات المسلحة لمنازل الشيخ حمير وحميد الأحمر بعد قصفها من قبل القوات العسكرية الموالية للرئيس صالح يوم الجمعة الماضي . طبقاً لما أوردت الخليج.



وطالب الشيخ حسين الأحمر الذي يقيم منذ عامين في منطقة العصيمات، المعقل الرئيس لزعيم قبيلة حاشد، النجل الأكبر للرئيس صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح وأشقاءه وأولاد أشقاء الرئيس باحترام الدستور الوطني الذي يخول نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية والانصياع لقرارات هادي المتعلقة بوقف إطلاق النار والعمل على التسريع بتطبيع مظاهر الحياة العامة في العاصمة .



وأكد عبدالقوي القيسي، مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر، استمرار الالتزام بالاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار، وذلك رغم استمرار "التجاوزات التي تقوم بها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح". وشدد القيسي على أن آل الأحمر جميعاً وفي مقدمتهم الشيخ صادق الأحمر لا يسعون لتولي أي منصب أو دور قيادي في تلك المرحلة الراهنة "التي باتت تعرف بمرحلة ما بعد علي صالح"، مشدداً على أن "الشيخ أقسم أكثر من مرة أمام الشعب والسياسيين والإعلام على أنه وكافة إخوته لا يسعون لتقلد أي منصب بالدولة بعد رحيل صالح لأنهم لا يطمعون بالمناصب الحكومية" .



وأضاف: "نحن نؤيد نقل سلطات الرئيس لنائبه لأن هذا هو الحل الدستوري الذي يضمن انتقالاً سلمياً للسلطة بالبلاد وبالتالي يجنبها الدمار وإراقة الدماء" .

الثائر الصلب 2011-06-07 01:27 PM

ونفى مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، طارق الشامي لـ"العربية"، ما أشار إليه المتحدث باسم البيت الأبيض من أن صالح لم يصب أثناء أدائه فريضة الصلاة، بل حدث ذلك أثناء خروجه من دار الرئاسة هو وفريقه الكامل، مؤكداً أن التلفزيون اليمني كان قد عرض صوراً للمسجد الذي تم قصفه، كما أن الرواية التي تؤكد وجود صالح في المسجد جاءت من شهود عيان، مشيراً إلى أنه كحال الآلاف من اليمنيين، كان متواجداً في ميدان السبعين وشارع الستين، الذي ادّعى البعض أن الرئيس استُهدف فيه، ولم ير أو يسمع أي شيء يشير إلى قصف الرئيس هناك.

وصرّح الشامي أن "اللقاء المشترك"، و"لجنة الحوار الوطني" وأمينها العام حميد الأحمر، و"مجلس التضامن الوطني"، برئاسة حسين الأحمر، هم أساس الاغتيال، فهم من راهنوا على العنف وأرادوا إشعال الحروب، إلا أنهم فشلوا في ذلك لأنهم وجدوا نظاماً متماسكاً، وليس الأمر كما حدث في مصر أو تونس، فصالح ليس مبارك أو زين العابدين، فله شعبية كبيرة وحضور قوي".

ومن لندن، وجّه السياسي اليمني المعارض في الخارج، السفير الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، حديثه لـ"العربية"، قائلاً: "نحن لم نفهم حتى الآن ما حدث، فالرئيس صالح قد تربى على عقلية تآمرية، وله القدرة على حبك الدسائس، قبل أن يصبح رئيساً، فساهم في أحداث يناير/كانون الثاني، عام 1986، وهو الأمر الذي أكده اللواء علي محسن الأحمر منذ أسبوعين، وغيرها من المواقف، كما أن الصواريخ التي استُخدمت لضرب المسجد الصغير داخل قصر الرئاسة هي صواريخ متطورة جداً ولا يملكها سوى قوات مكافحة الإرهاب التابعة لرئاسة الجمهورية، وكان من المفترض أن يلتقي صالح كلاً من حميد، وحمير، وصالح، أبناء عبدالله بن حسين الأحمر، في المسجد، لمناقشة المصالحة بينهم، إلا أنه تم قصف بيت كل من علي محسن وحميد الأحمر قبل ذلك مباشرة، ما أدى لمقتل 20 شخصاً على الأقل من كل بيت، وانطلقت حينها الصواريخ لضرب المكان الذي تجمع فيه الناس للصلاة، فكان هدف صالح هنا أن يقتل أعداءه وأصدقاءه ويخرج هو مبتعداً، حينها أراد كل من الأحمر وعلي محسن الانتقام، فأطلقوا الصواريخ على الموكب، وحينها أصيب صالح وقتل مجموعة من الحراس المرافقين له".

وتوقع قباطي أن الرئيس اليمني كان قد عُولج في أحد البوارج الحربية في خليج عدن، إما تكون روسية أو أمريكية، أو غيرها، ونقل بعدها للسعودية.
أخبار متضاربة

ومن جهته، صرّح الخبير الأمني والاستراتيجي، الدكتور علي التواتي، خلال حديثه مع "العربية" من جدة، قائلاً: "لن نستطيع التنبؤ بما حدث للرئيس صالح ما لم يصدر بيان رسمي بهذا الشأن، فهناك بعض المصادر التي تقول إنه تعرض لعدة حروق في الوجه والصدر، وأخرى تؤكد استقرار، على الأقل، شظية واحدة أسفل قلبه، لكن يبقى التأكد من هذه الأخبار المتضاربة، غير وارد ما لم يصدر بيان رسمي من الرئاسة".

وأكد التواتي اعتقاده أن عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى اليمن باتت غير ممكنة، قائلا: "مع احترامي للرئيس وللحزب الحاكم، إلا أنهم كسروا جميع الجسور التي تربطهم بالركائز الأساسية في اليمن، فالبلاد بحاجة الآن إلى مبادرة خليجية، وسعودية على وجه الخصوص، لجمع قبائل اليمن، والحراك اليمني الجنوبي، وكافة القيادات السياسية والثقافية، وغيرها، لإنشاء حكومة وطنية غير حزبية، بالإضافة إلى أن الجيش اليمني غير محترف، وكتائبه تقوم على أسس قبلية، وليست على أسس مهنية وأسس سلالم الرواتب، فأنا أعتقد أن عهد صالح قد انتهى في اليمن".

وأكد المحلل السياسي عمر عبدالعزيز خلال وجوده في استوديو "بانوراما" أن ما حصل في اليمن يمثّل مرحلة جديدة من التاريخ السياسي اليمني، فهيئة الأركان الأساسية، التابعة للرئيس، مصابة وتحت العلاج، لذا، يجب على اليمنيين استغلال الفرصة، ليس تشفّياً في أحد، ولكن للبحث عن شكل من أشكال التوافق السياسي في هذه اللحظة بالتحديد، ويستطيع الجميع الآن أن يتكاتفوا ليملأوا هذا الفراغ الدستوري، وهو فراغ مؤكد، ذلك أن إصابات الرئيس صالح تحتاج إلى علاج قد يمتد لفترة معينة، لذا لابد من أن يكون هناك من يسد هذا الفراغ، سواء كان أحد المقربين من الرئيس، كنائبه، أو غيره من الأطياف السياسية المختلفة، التي تمثل شرائح المجتمع اليمني، فلابد من الخروج من عنق الزجاجة باتجاه إيقاف الحرب.
السلطة تتحمل المسؤولية

وأشار عبدالعزيز إلى أن ما تفعله الحكومة اليمنية الآن ما هو إلا فرض حالة من التعتيم على الشعب، فلابد أن يكون هناك تصريح رسمي يتناول ما حدث، وحالة الرئيس الصحية، وأرى أن السلطة يجب أن تتحمل المسؤولية، وأن تستوعب ضرورة التغيير.

وأضاف: "نحن أمام حالة وطنية متماسكة، فالجميع يريد الحصول على يمن آمن، ولا أر أي إمكانية لقيام حرب أهلية، فنحن مثلاً نرى القبائل التي عرفت بشراستها على مدار التاريخ، وهي تذهب إلى ساحات التغيير بلا سلاح، فنحن أمام حالة حضارية، وتضامن شعبي، لا نسمع خلاله أي شعارات طائفية".

ومن الجدير بالذكر أن التلفزيون اليمني كان قد بث تسجيلاً صوتياً للرئيس صالح، الذي أدان من خلاله الهجوم الذي استهدف مسجد النهدين، والذي أدى لإصابة يحيى الراعي، رئيس مجلس النواب اليمني، ورشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء، وعدد من حراس الرئيس، كما أدى لاستشهاد خطيب الجمعة الشيخ علي المطري بحسب ما أعلن التلفزيون اليمني الحكومي و3 من الحرس الرئاسي، مؤكداً ضرورة ترابط الشعب لتجاوز الأزمة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومترحماً على الشهداء.

الثائر الصلب 2011-06-07 01:27 PM

الجارديان: أميركا وبريطانيا تعرضان على صالح حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات مالية مقابل التخلي عن السلطة --

الثائر الصلب 2011-06-07 01:28 PM

خبير أميركي متخصص في الشؤون اليمنية: أوباما مدين للسعودية التي أخرجته من ورطة لم يكن يعرف كيف يخرج منها، والرياض هي نهاية صالح
-- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأسبانيا وإيطاليا تؤكد دعمها لإرادة الشعب اليمني وتدعو لاستئناف الحوار وفقا للمبادرة الخليجية
-- مصدر خليجي رفيع يكشف عن جهود متسارعة لتجديد نص وروح المبادرة الخليجية بحيث يكون شباب الثورة في قلبها
-- الصحف الأمريكية : صالح لن يعود إلى الرئاسة اليمنية.

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:28 PM

عين على الصحافه .لقاءات مكوكية لإيجاد "مخارج" لأزمة اليمن .(مصادر أميركية: إصابة إحدى
 
الحروق تغطي 40% من جسده
مصادر أميركية: إصابة إحدى رئتي الرئيس اليمني
حجم الخط |


صورة 1 من 1



تاريخ النشر: الثلاثاء 07 يونيو 2011
وكالات/ الاتحاد نت

كشفت مصادر أمريكية مسؤولة، أن 40% من جسم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تعرض لحروق، فضلاً عن تضرر أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف المسجد الرئاسي الجمعة الماضية، بحسب تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء.

ونقلت شبكة "سي ان ان" الأميركية عن المصادر قولها، ان 40% من جسم صالح محروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصاباته في الهجوم، الذي قال دبلوماسيون غربيون ان قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج.

وقال دبلوماسيون غربيون إن قنبلة زرعت بالداخل تسببت فيه وليس هجوماً خارجياً.





ونقل موقع "العربية.نت" عن مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح، ان أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه 7 سنتمترات،

وأوضح الدبلوماسيون، بأن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد"، وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة، على ما أفادت تلك المصادر.

ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرين.

وعلى الصعيد الميداني، قتل 15 شخصا بينهم تسعة عسكريين في مواجهات فجر اليوم مع القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم.

وقال المصدر إن "مواجهات عنيفة وقعت بين افراد الجيش ومسلحي القاعدة في منطقة المطلع والكود جنوب زنجبار عندما تقدمت الوحدات نحو المدينة لاقتحامها"، مشيرا الى ان ذلك "ادى الى مقتل 9 عسكريين واصابة عشرة على الاقل بجروح".

وذكر المصدر ان الطرفين استخدما الاسلحة الرشاشة والمدفعية وقذائف الهاون، وشدد المصدر على ان "الجيش سيواصل معاركه ضد التنظيم لاستعادة المدينة".



اقرأ المزيد : المقال كامل - مصادر أميركية: إصابة إحدى رئتي الرئيس اليمني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz1Oa4i ykOj

الثائر الصلب 2011-06-07 01:29 PM

استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة
تعز: معارك ليلية غير مسبوقة بين الحرس الجمهوري والقبائل الموالية للثورة حول محيط القصر الجمهوري ومقر إدارة أمن المحافظة وتوسع المواجهات إلى الحوبان
الثلاثاء 07 يونيو-حزيران 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ تعز/ خاص



تصاعدت وتيرة المواجهات المسلحة بين القبائل الموالية للثورة وبين قوات الحرس الجمهوري، في محافظة، حيث شهدت مدينة تعز ابتداء من بعد منتصف الليل معارك وصفت بأنها المعارك الأعنف التي تشهدها المدينة على الإطلاق.

وقال مراسل "مأرب برس" بأن مختلف أنواع الأسلحة استخدمت خلال هذه الاشتباكات، بما فيها الدبابات والمدافع الثقيلة التي قصفت عدد من المناطق التي يتحصن فيها المسلحون القبليون، الذين تعهدوا بحماية المعتصمين من الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل الحرس الجمهوري.

وأضاف مراسل "مأرب برس" بأن الاشتباكات التي توسع نطاقها، تركزت في عدة جبهات، أشهدها في محيط القصر الجمهوري، بالإضافة إلى محيط مستشفى الثورة، ومحيط مقر إدارة أمن المحافظة، ونقطة الحوبان، حيث قامت قوات الحرس الجمهوري بقصف أحياء سكنية، لم يتضح حتى الآن حجم الأضرار التي خلفتها سواء في الممتلكات أو الأرواح.

وقد تجددت الاشتباكات الليلة منذ تمام الساعة 12 ليلا، مع انتهاء المهلة التي كانت قد منحتها أمس القبائل الموالية للثورة للحرس الجمهوري وقوات الأمن، والمحددة بـ24 ساعة، من أجل إخلاء مستشفى الثورة العام بالمدينة من الدبابات والأسلحة والمسلحين والقناصة الذين يتمركزون فيها، ويتخذون منها مركزا لهجماتهم المستمرة على المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام.

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:29 PM

حشود متقابلة للحرس الجمهوري وقوات "اللواء الأحمر"
لقاءات مكوكية لإيجاد "مخارج" لأزمة اليمن آخر تحديث:الثلاثاء ,07/06/2011


صنعاء - أبوبكر عبدالله:

1/1






ساد العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الاثنين) هدوء على جبهات القتال في منطقتي الحصبة وحدة بين القوات الحكومية والمسلحين القبليين التابعين للشيخ صادق الأحمر، وأكد زعيم حاشد كبرى القبائل في البلاد التزامه بالهدنة رغم مقتل 3 من أتباعه برصاص قناصة، غداة مقتل 3 من جنود الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر، وترافق ذلك مع تعزيزات وانتشار في صفوف قوات اللواء من جهة وقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة في صنعاء، ما رأى مراقبون عسكريون أنه يأتي في اطار الإجراءات الاستباقية وإرسال رسائل إلى الخصوم .



تزامن ذلك مع لقاءات مكوكية لنائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي مع محازبيه في الحزب الحاكم، وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين التقوا بدورهم قادة أحزاب اللقاء المشترك المعارض، فيما أكدت مصادر مطلعة أنه يأتي في إطار تشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء مظاهر التحشد العسكري وتوفير احتياجات المواطنين، وسط أنباء ومعلومات عن ضغوط سعودية وأوروبية من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة في اليمن .



واستمرت الجهود والضغوط الأمريكية والأوروبية والخليجية للبحث في مخارج للأزمة اليمنية على وتيرتها أمس، وأجرى سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة لقاءات جمعتهم بنائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور والشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد وقادة المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (ستة أحزاب من اليسار والإسلاميين) وبحثت في تثبيت قرار وقف النار وآليات الخروج من الأزمة استناداً إلى المبادرة الخليجية الموقعة من المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم وتعثر تنفيذها نتيجة رفض الرئيس صالح التوقيع عليها في وقت سابق .



وقال سياسيون يمنيون ل “الخليج” إن واشنطن والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي عارضت بشدة تأليف مجلس عسكري للحكم يضم قادة الجيش الموالين للرئيس صالح .



وانتهت أمس مهلة ال 24 ساعة التي كانت أحزاب المعارضة أعلنتها لنقل سلطات الرئيس صالح إلى نائبه وفقاً للآليات المنصوص عليها في الدستور اليمني غير أنها لم تعلن أي تحركات بشأن الخطوة التي كانت توعدت بتنفيذها بعد انقضاء المهلة بتأليف مجلس وطني انتقالي للحكم، واكتفت أمس بتأكيد مساندتها الكاملة لنقل فوري للسلطة إلى نائب الرئيس مشيرة إلى أن لديها وشبان الثورة خيارات بديلة في حال تعثر إنجاز هذه الخطوة .



وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي على لسان الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني أنها مستعدة لتفعيل المبادرة الخليجية، التي تنص على تنحي الرئيس اليمني علي صالح عن السلطة، مؤكدة أن “المبادرة الخليجية مازالت هي الأنسب لحل الأزمة اليمنية” .



ودعا البيت الأبيض أمس إلى “انتقال فوري” للسلطة في اليمن، وشددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على أن من مصلحة اليمن “سرعة نقل السلطة”، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أنه يتعين على الحكومة المدنية في اليمن “المضي قدماً في عملية انتقال ديمقراطي” أثناء وجود الرئيس صالح في السعودية حيث يتلقى العلاج . ودعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إلى انتهاز فرصة غياب صالح عن المشهد السياسي لإمضاء العملية السلمية لنقل السلطة .



بدورها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الرئيس اليمني إلى التفكير خلال وجوده في السعودية والتصرف “وفق ما تمليه مصلحة شعبه، وبما يتيح لبلده التقدم”، وأعربت عن أملها أن يقوم صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية .

http://www.alkhaleej.ae/portal/86723...413d8e703.aspx

الثائر الصلب 2011-06-07 01:29 PM

r.n.n.y شبكة رصد اليمنية
االصفحة الثانيه لثورة التغيير في اليمن |خاص|تعز
شتبكات في تعز بين قوات من الحرس وسلحين قبلين يتبعون الشيخ حمود سعيد المخلافي من مخلاف شرعب والشيخ احمد عبدالسلام القيسي من مخلاف
وبين قوات من الحرس الجمهوري والاشتبكات حول القصر الجمهوري وعدد كبير سقط بين قتيل وجريح من قوات الحرس

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:30 PM

خبراء عسكريون يمنيون لـ "االخليج": إنقاذ النظام قد يكلف خوض حرب آخر تحديث:الثلاثاء ,07/06/2011


صنعاء - عادل الصلوي:

1/1






تسود العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المدن الرئيسة الأخرى مظاهر تأهب أمني وعسكري لافت في أوساط القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، بالترافق مع إعادة انتشار وتموضع لآلاف من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة، المعززة بمجاميع قبلية مسلحة ومئات الآليات والدبابات والمدرعات في مواقع حدودية ومرتفعة بأنحاء متفرقة من مدن كصنعاء وتعز وعدن والحديدة، في إجراء يستهدف التصدي لأية محاولة انقلاب عسكري محتمل من قبل ائتلاف القوات المنشقة عن الجيش المدعومة بسند قبلي مسلح في ظل غياب الرئيس صالح عن البلاد .



وتزامن توقيت إعادة الانتشار الواسعة للآليات والمعدات العسكرية والقوات الموالية للرئيس صالح في كبريات المدن اليمنية، مع توجيه قوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس علي عبدالله صالح مساء الأحد المنصرم ضربات استباقية متفرقة ومتقطعة باستخدام الصواريخ وقذائف “الهاون” على مواقع تمركز القوى المناوئة للنظام السياسي القائم كمعسكر فرقة اللواء الأول مدرع بشمال العاصمة، ومنازل أولاد الشيخ الأحمر الكائنة في منطقة حي حدة السكني بجنوب صنعاء، إلى جانب إطلاق قذيفتين من مدافع “هاون” على “قصر الشيخ الأحمر” بحي الحصبة .



واعتبر الأكاديمي العسكري اليمني العميد طاهر عبدالرحمن السيفي في تصريح ل “الخليج” أن التصعيد في مظاهر التأهب الأمني والعسكري في صفوف القوات الموالية للرئيس صالح يمثل إجراء متوقعاً كونه يتزامن مع ظروف استثنائية وحرجة يمر بها النظام السياسي الحاكم نتيجة إقصاء شخص رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة عن مشهد الأزمة السياسية القائمة باضطراره إلى السفر خارج البلاد لتلقي العلاج من إصابات بالغة لحقت به جراء تعرضه لمحاولة اغتيال .



وأشار اللواء السيفي إلى أن مبادرة القوات الموالية للرئيس صالح بتوجيه ضربات صاروخية لمواقع تمركز أبرز مناوئي النظام السياسي الحاكم على الرغم من سريان هدنة متفق عليها أبرمت بموجب وساطة سعودية بأنه يعد “إجراء استباقياً” لا يستهدف بالضرورة الاعتداء لمجرد الاعتداء ولكن لتوجيه “رسائل تحذيرية” لمناوئي الرئيس من مغبة الإقدام على أية محاولة لاستغلال الظرف الراهن والحرج الذي يمر به النظام للقيام بانقلاب عسكري للاستحواذ على الحكم .



من جهته توقع الخبير العسكري العميد زاهر عبدالله حسين الذهب في تصريح مماثل ل “الخليج” أن تشهد الأيام المقبلة بدء عملية انتشار عسكري واسعة النطاق في العديد من المدن الصغيرة إلى جانب المدن الكبرى الرئيسة من قبل ألوية الحرس الجمهوري والأمن المركزي والاستعانة بمجاميع قبلية مسلحة للعمل كميلشيات مسلحة تابعة للنظام بهدف استعادة السيطرة، ولو نسبياً على الأوضاع الأمنية والمواقع العسكرية الاستراتيجية والمنشآت والمقار الحكومية التي ستعمد هذه القوات إلى تحويلها إلى ما يشبه الثكنات العسكرية لتطويق أية محاولة للانقلاب العسكري على النظام الحاكمة واستغلال غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة والبلاد .



واعتبر أن “صنعاء عملياً واستراتيجياً تحت السيطرة العسكرية لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي تسيطر على أبرز التلال والمناطق المرتفعة” كمنطقتي عطان وصباحة “بضاحية” عصر “أحد المنافذ الحدودية الرئيسة للعاصمة وهو ما يعطي لهذه القوات عنصر الأفضلية في حال اضطرت لخوض مواجهات مسلحة مباشرة وواسعة مع مناوئي الرئيس، سواء القوات المنشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر أو المجاميع القبلية المسلحة التابعة لعائلة الشيخ الأحمر، وبإمكانها ببساطة توجيه ضربات صاروخية مؤثرة على معسكر اللواء الأول مدرع من مواقع تمركزها الأساسية والتصدي لضربات مضادة بأقل الخسائر” .



وأشار الخبير العسكري إلى أن التحركات الطارئة في صفوف القوات الموالية للرئيس صالح باتجاه التمركز في مناطق مرتفعة وحدودية في كبريات المحافظات اليمنية وتوجيه ضربات صاروخية لمناوئي النظام بأنها تندرج في إطار ما يمكن وصفه ب “تدابير أمنية وعسكرية ملحة” عادة ما تلجأ إليها القوات العسكرية الموالية للنظام، سواء في اليمن أو غيرها عند الاستشعار بوجود تهديد حقيقي ووشيك للنظام الحاكم وتحسباً لأية محاولات متوقعة للقيام بانقلاب عسكري”، منوهاً إلى أن “وجود انشقاق عسكري في صفوف الجيش تحول مؤخراً إلى “ائتلاف” وثورة متصاعدة في البلاد بالتزامن مع تعرض المسؤول الأول في النظام الحاكم لمحاولة اغتيال وتواريه عن السلطة بمغادرته البلاد للعلاج يعزز من الشكوك بإمكانية وقوع انقلاب عسكري وشيك، وهو ما يبرر التحركات الجديدة التي بادرت إلى اتخاذها القوات الموالية للرئيس صالح التي في الغالب ستضطر لدخول مواجهات مسلحة ووشيكة مع القوى المناوئة للرئيس كخيار اضطراري لإنقاذ النظام” .

http://www.alkhaleej.ae/portal/24376...c383716ae.aspx

الثائر الصلب 2011-06-07 01:30 PM

صالح في ورطة كبيرة بعد تصريحات خوجة وكلينتون

محيط - جهان مصطفى
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=474117


رغم تأكيدات الحزب الحاكم في اليمن حول عودة الرئيس على عبد الله صالح إلى بلاده خلال أيام ، إلا أن التطورات المتلاحقة ترجح عكس ذلك وتشير إلى أن ذهاب صالح للسعودية للعلاج بصحبة 35 من أقاربه وعدد من كبار مسئولي نظامه بدا وكأنه مخرج أعدته واشنطن والرياض لإنهاء الأزمة المتصاعدة في هذا البلد العربي .

ففي 6 يونيو ، دعت الولايات المتحدة صراحة الحكومة اليمنية الحالية إلى انتهاز فرصة غياب الرئيس علي عبد الله صالح وتواجده للعلاج بالسعودية من أجل بدء ما سمتها عملية الانتقال الديمقراطي.

واعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في هذا الصدد أن مصلحة اليمن تقتضي سرعة نقل السلطة ورفضت في مؤتمر صحفي عقدته بواشنطن عقب لقاء نظيرها الفرنسي آلان جوبيه التعقيب على ما إذا كان يتعين على الرئيس اليمني العودة من السعودية حيث يتلقى العلاج.

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أن "الوقت قد حان الآن للبدء في انتقال سلمي نحو عملية ديمقراطية".

وبالتزامن مع الموقف الأمريكي السابق ، أعربت السعودية عن أملها بأن يوقع صالح على المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن.

وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز بن محيي الدين خوجة عقب جلسة لمجلس الوزراء السعودي عقدت برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الإثنين الموافق 6 يونيو إن المجلس أعرب عن أمله بتجاوب جميع الأطراف بما يحفظ للجمهورية اليمنية أمنها واستقرارها ووحدتها.

وفي السياق ذاته ، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي أنها مستعدة لتفعيل المبادرة الخليجية التي تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنحي صالح وتسليم صلاحياته إلى نائبه في غضون ثلاثين يوما ثم تنظيم انتخابات رئاسية بعد ستين يوما .

وقالت دول مجلس التعاون الخليجي على لسان الأمين العام عبد اللطيف بن راشد الزياني إن :"المبادرة الخليجية لا تزال تمثل الحل الأنسب".

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الأطراف المعنية في اليمن إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في هذا البلد العزيز حفاظا على مصالح الشعب اليمني ومكتسباته.

ويبدو أن ردود أفعال المعارضة اليمنية ترجح أنه لا أمل في عودة صالح ، حيث قالت على لسان الناطق باسم ائتلاف أحزاب اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان :"سنعمل بكل ما أوتينا من قوة على منع عودته".

وأضاف قحطان أن أحزاب اللقاء المشترك ترى خروج صالح إلى السعودية يوم السبت الموافق 4 يونيو من أجل العلاج "بداية نهاية هذا النظام الديكتاتوري والفاسد"، حسب تعبيره.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن قحطان القول أيضا إن المعارضة مستعدة للتعاون مع عبد ربه منصور هادي الذي كان نائبا للرئيس وأصبح القائم بأعمال الرئاسة بعد مغادرة صالح للسعودية، لكن المشكلة، حسب تعبير قحطان، هي هل سيقبل أولاد الرئيس بتسليم السلطة.

قصف القصر الرئاسي



وكان صالح أصيب يوم الجمعة الموافق 3 يونيو في قصف تعرض له القصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء ، وذكرت محطة "بي بي سي" البريطانية أن صالح أصيب بشظية قرب قلبه وحروق من الدرجة الثانية في صدره ووجهه.

ورغم أن الحزب الحاكم أعلن أن صالح سيعود إلى صنعاء خلال أيام بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة بالرياض ، إلا أن خصومه الذين يتظاهرون لإسقاطه منذ أربعة أشهر رفضوا عودته بشدة وبدءوا بالفعل في الاحتفال بعزله عن السلطة , وهو الأمر الذي شجع الرياض وواشنطن فيما يبدو على المضي قدما في إنهاء الأزمة خلال وجود صالح في السعودية للعلاج .

ويبدو أن الروايات المتضاربة حول هوية الجهة المسئولة عن الهجوم على القصر الرئاسي ، حيث أشار البعض إلى تورط منشقين عن الحرس الرئاسي في الهجوم ، فيما أشار البعض الآخر إلى احتمال أن يكون الهجوم تم بالتعاون بين واشنطن وجهات داخل اليمن للإسراع بإنهاء الأزمة .

وبصفة عامة ، فإنه في حال تأكد عدم عودة صالح لليمن ، فإن ثورات الربيع العربي تكون قد نجحت بإطاحة ثالث رئيس عربي من السلطة بعد التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.

تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الاثنين , 6 - 6 - 2011 الساعة : 10:40 مساءً
توقيت مكة المكرمة : الثلاثاء , 7 - 6 - 2011 الساعة : 1:40 صباحاً

الكوره 2011-06-07 01:31 PM

المصدر منتدى المبدعين ـ ساحة الحرية ـ تعز
منتدى المبدعين:خاص::تعزانفجار مخزن للاسلحة في منطقة جاحر-هجدة

الثائر الصلب 2011-06-07 01:31 PM

عودة متوقعة للرئيس اليمني الى...
غياب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن بلاده وقد غادر الى السعودية حيث خضع لعمليتين جراحيتين جراء اصابات في الصدر والرقبة بشضايا، بعد القصف الذي تعرض له قصره في صنعاء الجمعة الماضي، خلف توترا ميدانيا و جدلا سياسيا في البلاد. السيد حكيم المصماري رئيس تحرير صحيفة يمنية شرح الوضع الحالي في اليمن بقوله

http://www.youtube.com/watch?v=-CfcD...layer_embedded

الثائر الصلب 2011-06-07 01:32 PM

http://www.youtube.com/watch?v=8445z...layer_embedded

الثائر الصلب 2011-06-07 01:33 PM

جريدة الشرق الأوسط

اليمن: نائب الرئيس يكثف تحركاته لاحتواء الأوضاع المتدهورة في البلاد
http://www.aawsat.com/details.asp?se...25398&feature=
الزياني: الجهود الخليجية مستمرة.. وكلينتون تحث على انتقال عاجل للسلطة
رجال قبائل يمنيون موالون للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر أمام بيته في العاصمة صنعاء أمس (أ.ف.ب)
صنعاء: عرفات مدابش لندن: «الشرق الأوسط»
واصل الفريق عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني، أمس، عمله كقائم بمهام وصلاحيات الرئيس، حيث التقى سفراء أجانب وقيادات أمنية وحزبية وسياسية وأعلن أن أولوياته هي تثبيت الوضع الأمني وتوفير المواد الضرورية للحياة اليومية للمواطنين، في وقت ما زالت الهدنة التي استأنفها مع زعيم قبائل حاشد، تتأرجح بعد أن قتل وجرح عدد من أنصار الأحمر في صنعاء، كما تواصلت الاشتباكات العنيفة في محافظة تعز وسقط فيها قتلى وجرحى.

وقال عبد ربه منصور هادي، إن الرئيس علي عبد الله صالح في تعاف مستمر، وإنه اتصل به هاتفيا لمرتين خلال اليومين الماضيين، وإنه سيعود إلى اليمن خلال «الأيام المقبلة»، وبحث المسؤول اليمني، أمس، مع سفيري بريطانيا وفرنسا وسفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء، التطورات على الساحة اليمنية، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر رسمي قوله إن هادي تحدث إلى السفراء عن «المستجدات والظروف الراهنة التي يمر بها اليمن، خصوصا بعد جريمة تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة الذي استهدف الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ونواب رئيس مجلس الوزراء، وعددا من المسؤولين، وهم يؤدون صلاة الجمعة»، وإنه استعرض «الإجراءات والتعليمات والتوجيهات التي تمت من أجل تكريس الأمن والاستقرار ووقف إطلاق النار»، وشدد على ضرورة التعاون، «خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية»، وأشار إلى أن الأولوية، في الوقت الراهن، هي «تثبيت وقف إطلاق النار وفتح الطرقات وتثبيت الأمن والاستقرار وتوفير لوازم الحياة بصورة عامة».

وفي السياق الأمني، ترأس القائم بمهام الرئيس اليمني اجتماعا للجنة الأمنية العليا وناقش مسألة تثبيت الوضع الأمني و«الاستقرار والسكينة العامة للمجتمع، وإخراج المسلحين من المرافق العامة أينما وجدت»، داعيا إلى «استنهاض الهمم وتوحيد الجهود من أجل توفير الخدمات والأساسيات الحياتية مثل الديزل والغاز والكهرباء، والعمل على التثبيت الصارم لوقف إطلاق النار بصورة شاملة وكاملة»، وأكد «ضرورة تعاون الجميع في المعارضة والقوى الاجتماعية في كل ربوع اليمن»، وفي اجتماع آخر لأعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام، أكد هادي «ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم الكاملة وبهمة عالية في هذا الظرف بالذات، دون الاكتراث لأي محاولات للإعاقة أو التشويش»، وقال: «نحن في المحك.. وإثبات القدرات وتحمل المسؤولية باقتدار أمران لا بد منهما دون تهاون أو مواربة».

إلى ذلك، تتأرجح الهدنة بين القوات الموالية للرئيس صالح ومسلحي زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، فبعد يوم واحد على طلب عبد ربه منصور هادي من الشيخ الأحمر إحياء هدنة وقف إطلاق النار وموافقة الأخير على ذلك، قتل 3 من أنصاره وجرح آخرون في حي الحصبة، وذلك برصاص قناصة يعتلون بعض المباني، غير أن مكتب الأحمر لم يعلق على الحادث حتى اللحظة.

ويتعاطى المعارضون لنظام الرئيس علي عبد الله صالح، ومعهم شباب الثورة في الساحات، مع موضوع خروج الرئيس صالح لتلقي العلاج في السعودية، بأنه خروج من السلطة وتنح كامل، ويطرحون قضايا تتعلق بمرحلة ما بعد صالح، فقد تعالت الأصوات المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد، وهناك في أطراف المعارضة الرسمية (أحزاب اللقاء المشترك) من يفضل، كمرحلة أولى، انتقال السلطة إلى نائب الرئيس كخطوة رسمية لانتهاء حقبة الرئيس صالح، وبداية لخطوات المرحلة الجديدة.

ويدور جدل محتدم في الشارع اليمني والأوساط كافة، بشأن عودة الرئيس اليمني إلى البلاد وعدمها، فالمسؤولون اليمنيون يستمرون في التأكيد على أنه سيعود خلال بضعة أيام، في حين لم تنشر أي بيانات عن الأطباء المعالجين لصالح أو المستشفى الذي ينزل فيه أو عن وضعه الصحي، كما أنه لم تنشر أو تبث أي صور ثابتة أو متحركة له داخل المستشفى، وكذا لم يكرر صالح إصدار «شريط صوتي» جديد بعد الذي بث له عبر التلفزيون اليمني ليلة يوم الجمعة الماضي.

وتتواصل في محافظة تعز المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحين يدافعون عن شباب الثورة من استهداف القوات الأمنية وقوات الحرس الجمهوري. ودارت، أمس، مواجهات عنيفة في منطقة وادي القاضي، وقالت مصادر محلية إن الحرس الجمهوري قصف المنطقة، الأمر الذي أسفر عن سقوط الكثير من القذائف على سكان المنطقة، وفي منطقة جبل حبشي تعرض الكثير من القرى للقصف أيضا، وأسفرت المواجهات والقصف عن سقوط الكثير من القتلى والجرحى.

وفي وسط مدينة تعز، قامت قوات الحرس الجمهوري بقطع كافة الشوارع والطرقات المؤدية إلى القصر الجمهوري، وذلك في ظل محاولات حثيثة من قبل المسلحين للوصول إلى القصر والاستيلاء عليه، ردا–كما يقولون–على القصف الذي تعرضت له «ساحة الحرية» وكذا المناطق السكنية في أكثر من منطقة في تعز.

وفي موضوع آخر، وبعد أن تعرض الرئيس علي عبد الله صالح وكبار رجال الدولة والحكومة اليمنية للقصف داخل مسجد النهدين في محيط دار الرئاسة بحي السبعين يوما بجنوب صنعاء، شكك الكثير من الناس في رواية تعرضه للإصابة، وتطابقت طروحات التشكيك هذه بين الموالين له والمعارضين، وكذا الشارع والمواطن العادي، وعندما أعلن أن صالح سوف يوجه كلمة إلى الشعب اليمني أو سيعقد مؤتمرا صحافيا، بعد ساعات من الحادث، كانت هناك حالة تخبط وازداد التشكيك في تعرضه للإصابة، ولكن وعندما أطل الرئيس اليمني على شعبه عبر كلمة مسجلة (شريط صوتي)، انقسم الشارع اليمني بين مصدق ومكذب لإصابته حتى تأكد الكثير أنه فعلا مصاب، عندما نقل إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج.

الساعات التي فصلت بين الإعلان عن إصابة الرئيس صالح والإعلان عن نقله إلى السعودية، وما بين الإعلانيين وهو خطابه المسجل، الذي بدا فيه صوته متعبا ومصابا، تلك الساعات طرح خلالها أن التسجيل الصوتي ليس لصالح وإنما لأشخاص يقلدون صوته، وحتى اللحظة ما زال البعض يؤمن بذلك.

ويرجع التشكيك في صحة التسجيل الصوتي بأنه للرئيس اليمني، حسب المراقبين، إلى وجود الكثير من الأشخاص في الساحة اليمنية يقلدون صوته بصور شتى، أحيانا بسخرية من وعوده الدائمة للشعب بالرخاء، وأحيانا سخرية من طريقة حديثه في خطاباته، وتارة بسبب أخطائه اللغوية واستخدامه «لن» في موضع يفترض فيه استخدام «لم»، وتارة أخرى يأتي التقليد في سياق زيادة شعبية صالح نفسه، حيث يقول البعض إنه استحسن شخصيا ما يقوم به بعض المقلدين في أوقات كان مزاجه حسنا، ورفض سجنهم أو معاقبتهم.

وضمن ما يتداوله الشارع اليمني أن نظام صالح، ولكي لا يظهر أن الرئيس مصاب وفي حالة خطرة، كي لا تنفلت الأمور أكثر مما هي عليه، لجأ إلى الاستعانة بأحد الأشخاص الذين يتقنون تقليد الرئيس، وكتب له الخطاب الصوتي وطلب منه أن يؤديه بصوت مبحوح ومتعب، خصوصا أن الكثير من الناس، لا يعتقدون أن «كبرياء» صالح، لا يسمح له بأن يظهر على شعبه بالحالة التي ظهر بها عبر التسجيل الصوتي، مصابا وضعيفا وهو الرجل القوي في البلاد، إلا أن البعض يطرح طرحا مغايرا ويقول إن صالح أراد مخاطبة مشاعر الجماهير كي يؤثر عليهم بموضوع استهدافه كي «يفرمل» موجة التأييد الشعبي لرحيله عن الحكم.

وأصيب الرئيس اليمني ومعه رئيس مجلس النواب (البرلمان)، يحيى الراعي، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى، عبد العزيز عبد الغني، وعدد من كبار المسؤولين في القصف الذي استهدف دار الرئاسة اليمنية والذي لم تعرف، حتى اللحظة، الجهة التي تقف وراءه، ويتلقى الجميع العلاج حاليا في السعودية بالمستشفى العسكري في الرياض.

وأدى حادث التفجير إلى غياب رئيس البرلمان ورئيس الحكومة ونائبيه عن المشهد السياسي وتعطيل هذه المؤسسات، خصوصا أن الحكومة هي حكومة تصريف أعمال، وأن البرلمان انتهت فترته التشريعية، وبغياب صالح والقيادات وتعطيل الحكومة والبرلمان، باتت جميع مؤسسات الدولة معطلة في اليمن، خصوصا أن نواب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك، مقاطعون لأعمال البرلمان، وكذا النواب الذين استقالوا من كتلة الحزب الحاكم في البرلمان وانضموا إلى الثورة الشبابية وشكلوا تكتلا مستقلا داخل الساحة السياسية وداخل مجلس النواب.

ولم يبق في واجهة الساحة الرسمية في اليمن، سوى نائب الرئيس والقائم بأعماله، عبد ربه منصور هادي، ويعتقد المراقبون هذا المشهد المعطل لمؤسسات الدولة الرسمية، إضافة إلى انشقاق الكثير من وحدات الجيش والأمن وانضمامها إلى الثورة، جعل اليمن، هذه الأيام، من دون رؤسائها ومن دون مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والأمنية والعسكرية، وهو ما يعتبره المعارضون سقوطا للنظام، ولم تتبق سوى لمسات بسيطة لاكتمال هذا السقوط بعدم عودة صالح إلى البلاد. إلى ذلك حثت وزيرة الخارجية الأميركية، أمس، على سرعة البدء في نقل السلطة بشكل سلمي في اليمن، غير أنها امتنعت عن التعليق على موضوع عودة صالح من الرياض، وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي أنها مستعدة لتفعيل المبادرة الخليجية الخاصة بالأزمة في اليمن.

وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان صحافي، أمس، الاثنين، أن «دول المجلس سعت من خلال المبادرة الخليجية إلى العمل مع الأطراف المعنية للخروج من الأزمة تأكيدا لموقفها الثابت والداعم لليمن وشعبه الشقيق، وبما يحقق آماله المشروعة».

وذكر أن «(المبادرة الخليجية) لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها، إذا أعلنت الأطراف اليمنية جميعها الموافقة عليها». كما أكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه، أمس، تواصل الجهود المبذولة لحل الأزمة في اليمن.

كما أكد البيت الأبيض أن انتقالا فوريا للسلطة في اليمن سيكون في مصلحة سكان هذا البلد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في مؤتمر صحافي: «نريد انتقالا سلميا ومنظما للسلطة»، في حين أوضحت المملكة العربية السعودية أنها استقبلت الرئيس اليمني للعلاج بناء على طلبه

الثائر الصلب 2011-06-07 01:34 PM

واشنطن تدعو لانتهاز غياب صالح للانتقال إلى الديمقراطية
http://www.aawsat.com/details.asp?se...25459&feature=
السعودية تدعو للتوقيع على «الخليجية».. وتؤكد استمرار جهود دول «التعاون» للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية * الهدنة في صنعاء تتأرجح

صنعاء: عرفات مدابش لندن - جدة: «الشرق الأوسط»
فيما دعت الرياض أمس إلى سرعة التوقيع على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة سلميا في اليمن، دعت واشنطن إلى اغتنام فرصة عدم وجود الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في البلاد وتنفيذ عملية تحول سلمي سياسي ومنظم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر للصحافيين ان صالح «يعالج في السعودية، ومازالت في اليمن حكومة مدنية، ونحن نعتقد ان الان هو الوقت الصحيح لبدء هذا التحول السلمي نحو عملية ديمقراطية».

وواصل الفريق عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني، عمله كقائم بمهام وصلاحيات الرئيس، كما كثف من جهوده للتوصل للتهدئة مع أطراف الازمة في بلاده، في وقت بدأت الهدنة تتأرجح خصوصا بعد أن قتل وجرح عدد من أنصار زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر في صنعاء.

وقال هادي إن الرئيس صالح في تعاف مستمر، وإنه سيعود إلى اليمن خلال «الأيام القادمة».

الى ذلك جددت السعودية في بيان صدر عقب جلسة مجلس الوزراء أمس استمرارها مع دول مجلس التعاون في العمل لمساعدة اليمنيين للتوصل إلى حل سلمي. وأعرب المجلس عن أمله أن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية من جميع الأطراف قريبا.

الثائر الصلب 2011-06-07 01:35 PM

مستقبل اليمن بعد صالح يثير مخاوف المسؤولين الأميركيين
http://www.aawsat.com/details.asp?se...25400&feature=
تنامي نفوذ «القاعدة» وسيطرتها على أبين السبب الأكبر للقلق
جندي يمني في أحد شوارع صنعاء أمس (رويترز)
واشنطن: بيتر فين وغريغ ميلر *
قال خبراء في الشؤون اليمنية والأمنية إن سفر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى المملكة العربية السعودية يحرم الولايات المتحدة من حليف في الحرب ضد أخطر فروع تنظيم القاعدة ويضيف مزيدا من الغموض على عمليات مكافحة الإرهاب التي أعاقها بالفعل الصراع الدموي في البلاد.

وفي حكم المؤكد أن المملكة العربية السعودية، بدعم من الولايات المتحدة، ستحول دون عودة صالح إلى اليمن، ولكن من غير الواضح من الذي سيحل محله وما إذا كان سيكون هناك تغيير في الموقف تجاه الجهود الأميركية لاستهداف المتشددين الإسلاميين في البلاد. وسيتعين على كل من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية، اللتين نشرتا بشكل مطرد المزيد من الرجال والمعدات في اليمن بما في ذلك طائرات الاستطلاع بدون طيار، إقامة علاقات مع القيادة الجديدة التي ستظهر في اليمن أيا كانت. وأعرب بعض من المعارضين لصالح عن شكوكهم بشأن وجود تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، واصفين الجماعة الإرهابية التي تشغل بال واشنطن في السنوات الأخيرة بأنها «أسطورة». ويشعر المسؤولون في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بالخوف من أن يستغل تنظيم القاعدة الاضطرابات الجارية في اليمن لترسيخ قاعدته ولشن هجمات جديدة. وفي الأسابيع الأخيرة، حسب تصريحات مسؤولين أميركيين، فإن قوات مكافحة الإرهاب في اليمن، بما في ذلك وحدات القوات الخاصة التي ساعدت الولايات المتحدة في تمويلها وتدريبها، قد تمت إعادتها إلى ثكناتها أو تحولت عن السعي وراء المسلحين المنتمين لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقال بعض المراقبين إنه في حال استمرار العنف، قد تتحرك الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب، بما في ذلك زيادة استخدام طائرات من دون طيار.

وقام السكان المبتهجون بالاحتفال في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء فور سماعهم نبأ رحيل صالح لتلقي العلاج من الجروح التي أصابته في الهجوم الذي تعرض له، ومع ذلك استمر العنف في مدينة تعز الجنوبية، حيث كان هناك قتال بين قوات الأمن اليمنية وبعض المسلحين.

وظهر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على مدار عدة سنوات باعتباره تهديدا إرهابيا رئيسيا من خلال استغلال المساحات التي ينعدم فيها حكم القانون في اليمن والتأكيد على أنه فرع مبتكر ومؤثر لتنظيم القاعدة. وكأكثر من أي فرع إقليمي آخر، أظهر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية التزامه بشن هجمات ضد الولايات المتحدة، وذلك باستخدام الإنترنت لتجنيد غربيين وتبني فكرة أن الهجمات الفاشلة يمكن أن يكون لها أثر عميق، وفقا لمسؤولي مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة.

وكانت الجماعة الإرهابية وراء محاولة لإسقاط طائرة تجارية فوق مدينة ديترويت يوم عيد الميلاد في عام 2009، فضلا عن استهداف طائرات شحن متوجهة إلى الولايات المتحدة العام الماضي.

وقال فرانك سيلوفو، وهو مسؤول سابق في البيت الأبيض والذي يدير معهد سياسة الأمن الداخلي في جامعة جورج واشنطن: «سوف نكون قصيري البصر إذا ما اعتقدنا أن هذا لا يشكل مخاوف تتعلق بالأمن القومي على المدى القصير. الاحتمال الأقرب هو أن يقوم (نشطاء تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العربية) برفع رؤوسهم». ولكنه قال إن ذلك قد يعطي فرصة للولايات المتحدة لشن هجمات ضدهم.

من جهتها قالت أبريل ألي، كبيرة محللي شؤون شبه الجزيرة العربية في مجموعة الأزمات الدولية، إنه مع رحيل صالح، ثمة فرصة حقيقية لإطلاق عملية انتقال سلمي للسلطة للانتخابات، ولكن اليمن ما زال «غير مستقر».

وأضافت: «إذا لم يتم الاتفاق على خطة انتقالية على الفور، قد يتدهور الوضع بسرعة ويتحول إلى مزيد من العنف على نطاق واسع»، مشيرة إلى أن قوات الرئيس اليمني وأعداءه القبليين ما زالت متأهبة. ولفتت إلى أنه «بخروج صالح من البلاد، أصبح نجله وأقاربه ضعفاء، ولكن ما زال لديهم قدرات تدميرية هائلة».

وقال غريغوري جونسن، وهو خبير يمني في جامعة برنستون، إن عددا من الجماعات التي تشترك في كراهيتها لصالح، بدءا من القبائل وحتى المتظاهرين الشباب، قد تواجه صعوبات في الاتفاق على أفضل السبل للانتقال إلى القيادة الجديدة في البلاد، وأضاف أن الولايات المتحدة، نتيجة لذلك، قد تضطر إلى الاندفاع في خطة لتعويض فقدان حليفها. وقال جونسون إن الولايات المتحدة لم تكن تركز كثيرا، حتى وقت قريب جدا، على من سيأتي بعد صالح، وأضاف: «لست متأكدا من أنها لديها خطة جيدة للتعامل مع ما سيأتي بعد ذلك–على افتراض أنه يمكن لأي شخص أن يعرف ما سيأتي بعد ذلك».

ويوم الجمعة الماضي، قال الكولونيل ديفيد لابان، المتحدث باسم البنتاغون، إنه لا توجد خطط لإجلاء العسكريين الأميركيين في اليمن والذين كانوا متمركزين هناك لتدريب قوات مكافحة الإرهاب اليمنية. ورفض لابان الكشف عن عدد المدربين الأميركيين الموجودين في اليمن، ولكنه قال إنهم كانوا يتخذون «التدابير الاحترازية الضرورية». وكانت هناك تقارير في اليمن الأسبوع الماضي تفيد بأن هجوما شنته طائرة بدون طيار قد قتل عددا من المسلحين المنتمين لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في مدينة زنجبار الساحلية، في حين كانت قوات صالح ورجال القبائل منخرطين في قتال الشوارع في العاصمة اليمنية صنعاء. ولا يمكن التأكد من حدوث الهجوم، ولكن وردت تقارير تفيد بأن 300 متشدد إسلامي قد سيطروا على مدينة زنجبار في أواخر شهر مايو (أيار) الماضي.

وقال خوان زاراتي، وهو مستشار الرئيس السابق جورج دبليو بوش لمكافحة الإرهاب: «الوضع في اليمن أكثر تمزقا وتعقيدا من غيرها من البلدان المتأثرة بالربيع العربي. إنه انعكاس لكافة الانقسامات والانشقاقات الموجودة داخل المجتمع اليمني: قبلية وعسكرية ومشاكل الشمال والجنوب وتطرف وقتال. في الحقيقة، ما يحدث لا يمثل الربيع العربي، فما يحدث هو سقوط الرأس في بلد هش للغاية ويعاني من الانشقاقات».

وقال كريستوفر بوسيك، وهو محلل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه في حالة تشكيل حكومة جديدة، سيكون من المرجح أن تجد وسيلة لاستيعاب مصالح الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن البعض في المعارضة اليمنية قد وصف «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» على أنها أسطورة، فقد يكون مثل هذا الخطاب أقل احتمالا إذا ما تحرك هؤلاء الذين يعملون على أنهم دخلاء بالقرب من الحكومة. وقال بوسيك إن الشخص الذي سيأتي إلى السلطة، أيا كان، سيكون شديد الحاجة إلى الحصول على المساعدات الدولية لأنه سيواجه واقعا يتمثل في إدارة دولة تعاني من الإفلاس والتفتت. ويمكن للولايات المتحدة أن تجعل أي حكومة جديدة تدرك الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مستمرة وأكثر قوة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقال بوسيك: «هناك مصالح متبادلة. وتقديري أنه لم يتبق هناك مال في المصارف وأن الانهيار الاقتصادي أسوأ مما نعتقد. ويمكن للولايات المتحدة أن تساعد في التنمية الاقتصادية، واستنزاف الموارد، وجميع الأشياء التي تسبب عدم الاستقرار، ويمكنها أن تقول إنه يتعين عليك أيضا مساعدتنا على القيام بشيء حيال تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الأوسط»

الثائر الصلب 2011-06-07 01:36 PM

عاجل
العربية : الوكالة الفرنسية: مقتل 15 يمنيا بينهم 9 جنود على يد القاعدة جنوبا

الثائر الصلب 2011-06-07 01:38 PM

في ظل غياب علي عبدالله صالح
مصادر سياسية: السفير الأمريكي أبرز اللاعبين في المشهد اليمني الراهن
http://www.alarabiya.net/articles/20...07/152158.html
صنعاء - عبدالعزيزالهياجم

قالت مصادر سياسية يمنية مستقلة إن اللاعب الرئيسي داخل اليمن في ظل غياب الرئيس صالح هو سفير الولايات المتحدة بصنعاء جيرالد فايرستاين الذي يجري لقاءات مكثفة ومشاورات مع كافة الأطراف السياسية بهدف إعادة الفرقاء إلى طاولة الحوار وإيجاد مخرج لحل الأزمة اليمنية.

وأوضح نائب برلماني مستقل لـ"العربية.نت" أن الولايات المتحدة وعبر سفيرها بصنعاء تضغط على الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة لتهدئة الوضع المتأزم ووضع صيغة مناسبة لترتيبات المرحلة الانتقالية في وقت يرقد فيه الرئيس صالح في مستشفى عسكري بالعاصمة السعودية الرياض، وأنباء متداولة عن مساعي خليجية وأمريكية لإقناعه بالتنحي.

وأكد النائب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن لقاء السفير الأمريكي بنائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي "الرئيس المؤقت" والذي بحث الوضع السياسي في البلد والآليات الكفيلة باستمرار الهدنة وتثبيت وقف إطلاق النار بين قوات النظام والمسلحين التابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الاحمر، ومعالجة الازمة الخانقة في الخدمات الاساسية كالنفط والغاز والكهرباء، تبعه لقاء ضم السفير الامريكي وقيادات المعارضة في منزل الرئيس الدوري لاحزاب اللقاء المشترك الدكتور ياسين نعمان جرى فيه إطلاع المعارضة على موقف الحزب الحاكم المتضمن دعوة اللقاء المشترك للتعاون المثمر من اجل منع أي عمليات تخريبية أو عدوانية على المصالح العامة والخاصة وتأمين الطرقات وسحب أي تواجد مسلح غير شرعي من المدن.

ولفت المصدر الى أن ما رشح من معلومات تفيد بأن لقاءات غير معلنة جرت بين السفير جيرالد فايرستاين وقيادات عسكرية انشقت عن النظام وفي مقدمتها اللواء علي محسن الاحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الاولى مدرع، منوها الى ان الايام القادمة ستشهد مزيدا من المساعي الامريكية حيث ستشمل لقاءات السفير فايرستاين عدد من الزعامات القبلية البارزة وفي مقدمتهم أولاد الشيخ الاحمر، بالإضافة إلى ممثلين عن قيادات الثورة الشبابية وذلك بهدف ايجاد نقاط التقاء تمكن من استعادة الهدوء والاستقرار في البلد.

ونوه الى ان الجهود الامريكية تجري بالتشاور والتنسيق مع المملكة العربية السعودية التي تلعب دورا اقليميا فاعلا في اليمن وتحظى باحترام وثقة مختلف الاطراف السياسية اليمنية.

وبدوره قال الباحث في الدراسات الاستراتيجية والمهتم بالعلاقات اليمنية الامريكية كامل الشرعبي لـ"العربية.نت" إن الحضور الفاعل للسفير الامريكي بصنعاء في المشهد اليمني تعكسه لقاءات السفير الواسعة، ليس فقط بأبرز القيادات، وإنما مع مسؤولين ووزراء معنيين بالشؤون السياسية والامنية والاقتصادية، فالسفير التقى وزير الصناعة والتجارة للوقوف على الحالة الاقتصادية في البلد ومن أجل وضع معالجات لأزمة الوقود وارتفاع أسعار السلع جراء الأزمة، كما التقى رئيس هيئة الاركان العامة وبحث معه الوضع العسكري والأمني.

وأشار إلى أن تحركات السفير الامريكي تهدف إلى عقد لقاء بين نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي هو الآن القائم باعمال رئيس الجمهورية وقيادات المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك.

وفي هذا السياق يقول المحلل السياسي عبدالله الدوبلة، إن هذه المساعي والتحركات التي يقوم بها سفير الولايات المتحدة مهمة جدا، مضيفا: أنا مع جهد أكبر لامريكا والسعودية للترتيب لنقل السلطة دستوريا لنائب الرئيس عبدربه منصورهادي، وضد القفز من قبل أي طرف على السلطة، فمن الضروري ان يكون هناك انتقال دستوري من أجل الوطن ومن أجل الثورة الشبابية.




07-06-2011, 05:52 AM

الثائر الصلب 2011-06-07 01:38 PM

العربية

أنباء عن مسيرة متوقعة اليوم في صنعاء للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس رئاسي

ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: القتال في اليمن تسبب في هروب مئات الالاف من منازلهم

الثائر الصلب 2011-06-07 01:39 PM

اتحاد علماء المسلمين: «صالح» فقد الشرعية
http://www.almasryalyoum.com/node/465531
حمّل الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الرئيس اليمنى على عبدالله صالح ومعاونيه المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع فى اليمن، من خلال دفعهم البلاد للاقتتال، ودعا «الشباب الثائرين وزعماء القبائل إلى مواصلة ثورتهم السلمية وضبط أنفسهم إلى أقصى حد، حتى يفشلوا هذا المخطط الخطير» للرئيس الذى فقد «غطاءه الشعبى والشرعى».

وأكد الاتحاد، فى بيانه الذى أصدره الاثنين ، أن رد فعل أتباع الشيخ صادق الأحمر على القصف الذى تعرض له بيته «يدخل فى إطار الدفاع عن النفس المشروع شرعيا وقانونيا، ولذلك نناشد الشيخ وأتباعه أن يكون الرد فى الدفاع عن النفس فقط».

ودعا الاتحاد دول مجلس التعاون الخليجى إلى عدم الاكتفاء بتجميد مبادرتهم والتراجع عنها، بل بالانحياز الواضح للشعب اليمنى والضغط «على هذا الرجل الذى يريد أن يحرق الأخضر واليابس»، مبينا أن «هذا واجب شرعى، وضرورة لحماية أمن الخليج والجزيرة الذى لا يتجزأ»، خاصة أن صالح هو من تراجع عن التوقيع على المبادرة التى قدمتها - بحسب البيان.

كما دعا الاتحاد «من بقى من الجيش اليمنى، والشرطة والأمن إلى الانضمام إلى ثورة الشعب، ومنع الظالم من تنفيذ مخططه الخطير، (فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)، حيث فقد الرئيس غطاءه الشعبى والشرعى» – حسب البيان.

الثائر الصلب 2011-06-07 01:40 PM

http://www.youtube.com/watch?v=0TQmU...layer_embedded

الثائر الصلب 2011-06-07 01:42 PM

مصادر: 40% من جسم الرئيس اليمني أصيب بحروق
الثلاثاء، 07 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 09:44 (GMT+0400)
أصيب الرئيس اليمني بانفجار في المسجد الرئاسي الجمعة
http://arabic.cnn.com/2011/yemen.201...aiz/index.html

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشفت مصادر أمريكية مسؤولة، الثلاثاء، أن 40 في المائة من جسم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تعرض لحروق فضلاً عن انهيار أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف المسجد الرئاسي، الجمعة، قال دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج.

وأضاف مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح إن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتمترات.

ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون.

وأوضح الدبلوماسيون، بأن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة، على ما أفادت تلك المصادر.

وفي السابق، كشفت مصادر دبلوماسية غريبة لـCNN إن صالح خضع لجراحة في الرأس بينما قال مسؤول أمريكي رفيع للشبكة، الاثنين، رفض تسميته نظراً لحساسية القضية، إن الرئيس اليمني أصيب بشظية وأصيب بحروق بالغة في الوجه والصدر، إلا أن مدى تلك الإصابات مازالت غير معروفة.

ولفت مصدر أمريكي آخر إلى أن الرئيس اليمني يعاني من إصابات بليغة "إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أصيب بشدة."

وعقب المسؤول الذي قال إنه لم يتلقى آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني قائلاً "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. إنه تحت ضغوط سياسة كبيرة."

وذكر المصدر الإخير بأن القائم بأعمال الرئيس في اليمن، عبد ربه منصور هادي، "ليس لاعباً على المدى الأبعد... بل يسير أعمال النظام رغمه أنه قد يكون مرشحاً في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح."

وأفاد بأن الجيش الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية إلا أنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا."

مواجهات ضارية في تعز

وعلى الصعيد الميداني، وقعت مواجهات مسلحة ضارية بين القبائل الموالية للثورة وبين قوات الحرس الجمهوري اليمني، في "تعز"، حيث شهدت المدينة، من بعد منتصف ليل الاثنين، معارك وصفت بأنها الأعنف منذ بدء انتقاضة شعبية تطالب بتنحي صالح منذ نحو أربعة أشهر، وفق شهود عيان.

وقالت المصادر إن الاشتباكات، التي جرت على عدة جبهات، تركزت في محيط القصر الجمهوري، الذي يبعد أقل من ميلين عن "ساحة الحرية" التي يعتصم فيها عشرات الآلاف من مناهضي صالح.

ونقلت وسائل إعلام محلية إن قوات الحرس الجمهوري قامت بقصف أحياء سكنية، لم يتضح حتى الآن حجم الأضرار التي خلفتها سواء في الممتلكات أو الأرواحن كما استهدفت مناطق يتحصن فيها المسلحون القبليون، الذين تعهدوا بحماية المعتصمين من الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل الحرس الجمهوري.

وكانت قوات الأمن اليمنية قد قامت بمداهمة مخيمات المعتصمين في "ساحة الحرية" في تحرك قوبل تنديد دولي بعدما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 من المحتجين أواخر مايو/أيار الماضي.

وتترافق التطورات الميدانية مع دعوة سعودية لإحياء المبادرة الخليجية حيث أعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله في توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الرامية لحل الأزمة في البلاد، من خلال ترتيب انتقال السلطة التي ما تزال بيد الرئيس علي عبدالله صالح.

وجاء في بيان حول جلسة مجلس الوزراء السعودي التي ترأسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أن المملكة قامت باستقبال صالح وعدد من المصابين باليمن للعلاج على أراضيها "بناءً على طلبهم.""

الثائر الصلب 2011-06-07 01:43 PM

عودة «صالح» مستحيلة.. والثورة وصلت لذروتها
كتب هبة سالم

روز اليوسف-العدد 1820 - الثلاثاء - 7 يونيو 2011
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=114367

اعتبر المعارض اليمني عبدالله الفروي عضو تحالف أحزاب اللقاء المشترك عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلي صنعاء مستحيلة مشيرا إلي أن صالح خرج من المشهد السياسي نهائيا. وقال الفروي في حوار مع «روزاليوسف»: إن الثورة وصلت لذروتها ونجحت في تحقيق جزء كبير من أهدافها منتقدا الموقف الأمريكي «الضعيف جدًا».

وتساءل: كم من الدماء اليمنية تريد الجامعة العربية أن تسيل حتي تسجل موقفا وتتحرك لحل الأزمة.. وإلي نص الحوار

< ما أسباب استهداف صالح بقصف القصر الجمهوري؟

ـ هناك غموض كبير حول الموضوع، لكن من المرجح أن هناك انشقاقًا داخل الحرس الجمهوري وأن مجموعة من المنشقين الذين لم تكن تعجبهم قرارات صالح هم من قاموا بهذه العملية بغرض الإطاحة به.

< لكن قيل في البداية إن قصف القصر الجمهوري كان مدبرا من صالح نفسه في ظل نفي آل الأحمر القيام بالعملية؟

ـ هذه نظرية كانت بالفعل قائمة في ظل الغموض والتكتم الشديد علي العملية، لكن مع تكشف أبعادها أصبح هذا الاحتمال ضعيفا إلي حد كبير.

< اتهم صالح من تسببوا في قصف القصر الجمهوري بأنهم عصابات خارجة عن القانون ولا علاقة لهم بشباب الثورة فهل هذا اعتراف منه بوجود الثورة وشرعيتها؟

ـ هذه أسطوانة دائما يرددها الرئيس بأن أي شخص يقول لا بأي وسيلة وهو خارج عن القانون لأنه يعتبر نفسه هو القانون والشرعية وهو الذي له الصلاحيات المطلقة ومن سواه خارج عن القانون حتي وإن كان يمارس الاحتجاج والاعتراض بطريقة سلمية، الغرض من حديثه هذا استمالة الشباب إلي صفه فيصفهم بأنهم بعيدون كل البعد عن الجماعات الإرهابية.

وكأنه يريد أن يقول إن شباب الثورة ليس هدفهم تغيير النظام والرئيس وإنما هدفهم بعض الإصلاحات. وفي جميع الأحوال هؤلاء لا علاقة لهم بهذا القصف بل أدانوه وكذلك أحزاب اللقاء المشترك. < وعد صالح بالرحيل ثلاث مرات ثم تراجع فهل تري في سفره للسعودية إيذانا بالتنحي؟

ـ بالطبع هذا هو الاحتمال الأكيد فعودة صالح مستحيلة بغض النظر عن كيفية الخروج وهل إصابته تمنعه من مواصلة العمل السياسي أم لا؟ ففي جميع الأحوال صالح خرج من المشهد السياسي نهائيا ولم نكن نتمني أن يخرج بمثل هذه الطريقة.

< ألست معي في أن سفر صالح للسعودية برفقة عدد كبير من عائلته يتسبب في فراغ سياسي في اليمن؟

ـ لا لن يتسبب لأن اليمن في الآونة الأخيرة كانت تدار بمجموعة من الأجهزة الأمنية، مازالت موجودة فكيف يحدث هذا الفراغ وسيطرة صالح كانت محدودة منذ ثلاثة أشهر بالعاصمة صنعاء.

أما بقية المناطق فهي خاضعة للأجهزة الداعمة للثورة فكيف يحدث فراغ بعد صالح؟

< ألا تري أن ما بدأ في اليمن ثورة سلمية تطالب بإسقاط النظام ثم انزلقت لحرب أهلية؟

ـ الثورة بدأت وستظل سلميتها لكن صالح ومعاونيه أرادوا أن يخرجوها عن سلميتها بهدف جر البلاد لحرب أهلية، ولقد هدد صالح بذلك صراحة لكن الثورة حافظت علي سلميتها رغم ما تعرضت له من ضغط ووحشية ومجازر. وآخرها ما حدث بساحة التغيير بتعز، واقتحام وحرق خيم المعاقين المعتصمين بداخلها. ومع ذلك لم تطلق رصاصة واحدة من قبل المعتصمين، وهذا ما حافظ علي سلمية الثورة، فهؤلاء المعتصمون لديهم وضوح في الرؤية، وما حدث من قتال بين قبيلة حاشد وبين قوات صالح، هو اعتداء قوبل بدفاع عن النفس، ولا يمكن أن نسمي هذا حربا أهلية.

لأن هذا المفهوم أوسع من ذلك بكثير وأشمل.

< بماذا تفسر التزام آل الأحمر بالهدنة رغم الهجمات المتكررة علي منزلهم من قبل قوات النظام؟

ـ الشيخ صادق الأحمر وإخوانه هم من ساندوا الثورة منذ بدايتها والتزامهم بالمحافظة علي سلميتها التزام حقيقي ولذلك واجهوا ضغوطا كبيرة لجرهم إلي مربع العنف بالقصف المتلاحق عليهم، ومع ذلك كانوا يلتزمون بالهدنة كل مرة، وصالح هو من كان ينقضها.

< هل فشلت الثورة اليمنية بانحصارها في قتال بين نظام صالح وآل الأحمر؟

ـ لا الثورة اليوم وصلت إلي ذروتها وحققت جزءا كبيرا من أهدافها ولم تقتصر علي إسقاط النظام فقط بل تهدف إلي أن يصل اليمن إلي وضع مستقر، يكفل له قيام دولة مدنية، وتكون الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في أيادي الكفاءات.

< علقت المبادرة الخليجية منذ 22 مايو الماضي رغم ذلك أصدرت الحكومة اليمنية بيانا يفيد بأن التوقيع سيتحدد قريبا فما تعليقك؟

صالح كان يناور بالمبادرة الخليجية فكلما ضاقت عليه حلقة الضغط الدولي استخدمها، وعندما أحرجته المعارضة بالتوقيع علي المبادرة وكلما حان وقت توقيع صالح تهرب.

< هل تؤيد التدخل الأجنبي في اليمن لإقصاء صالح؟

ـ نحن لا نؤيد مطلقا التدخل الأجنبي المباشر في الشئون اليمنية، لكن نؤيد الضغط علي صالح للتنحي وبالطبع الشأن اليمني يختلف عن نظيره الليبي وهناك الكثير من أوراق الضغط لدي دول الخليج والمجتمع الدولي من الممكن ممارستها علي صالح لكن للأسف المجتمع الدولي يغض الطرف عنه ولا يوجه له رسائل مباشرة قوية كما وجه لمبارك والقذافي.

< هل يستخدم صالح «القاعدة» كفزاعة للغرب للبقاء في السلطة؟

ـ هذا صحيح، فقادة الغرب يعرفون أن صالح استخدم القاعدة كورقة لابتزاز دول الخليج والمجتمع الدولي علي مدار السنوات الماضية لاستجلاب الدعم ولضمان بقائه في السلطة.

< أوفد أوباما مبعوثا إلي السعودية والإمارات لبحث الوضع في اليمن وأدان بشدة استخدام العنف من جانب الحكومة ضد المحتجين فهل هذا كافٍ؟

ـ الموقف الأمريكي ضعيف جدا وهناك أوراق ضغط قوية لدي الإدارة الأمريكية يمكن أن تمارسها علي الرئيس صالح.

< ما رأيك في طلب صالح من السنغال التوسط لدي فرنسا وأمريكا لإعلان وقف إطلاق النار؟

ـ في الحقيقة المجتمع الدولي بدأ يشعر بأن رحيل صالح في مصلحته لذلك لم يعد يتعاطي مع صالح بصورة مباشرة. ولقد طرق صالح العديد من الأبواب ولكن لم يستجب له أحد، وفي نهاية المطاف لم يكن أمامه سوي أن يطلب وساطة السنغال، صالح وحده هو من يملك وقف إطلاق النار وإذا حصل رد من الطرف المناوئ له فهو دفاع عن النفس أما طلبه الوساطة فهي ذريعة لضمان استمرار الدعم الدولي له.

< أعلن مجلس التعاون الخليجي الذي تعثرت مبادرته انه سيواصل جهوده لحل الأزمة اليمنية فهل سينجح؟

ـ لقد حاول مجلس التعاون الخليجي بقوة أن يصل لحل لكنه فشل فشلا ذريعا، بل كاد الأمين العام للمجلس أن تحدث له مشكلة كبيرة في صنعاء وتعرض للإهانة هو وسفراء دول الخليج من قبل نظام صالح.

< ألم يحن أن تتحرك الجامعة العربية؟

ـ في الحقيقة نحن متألمون كثيرا من الموقف السلبي للجامعة العربية تجاه القضية اليمنية، فالشعب اليمني يتساءل أين الجامعة العربية مما يحدث في اليمن؟ وأتساءل كم من الدماء تريد الجامعة أن تسيل من الشعب اليمني حتي تسجل موقفا؟

< دعوات متكررة من الاتحاد الأوروبي لإجلاء رعاياها من اليمن فهل هذا دليل علي أن الأمر سيسوء أكثر؟

ـ هذا وارد إذا استمر نظام صالح والقراءة السياسية في هذا الشق أن نظامه لم يعد مقبولا ولا مأمونا علي رعايا هذه الدول.

< لكن هناك مظاهرات مضادة للثورة ومؤيدة لصالح أبرزها في ساحة السبعين؟

ـ هذه مسرحية هزلية يقوم بها النظام بجمع مجموعة من المناصرين له فضلا عن البسطاء مقابل مبالغ كبيرة، ليحتشدوا ساعة واحدة في ميدان السبعين، لكن عددهم ليس بالكبير وهذا لا ينفي أن هناك مجموعات مرتبطة بالرئيس ونظامه لارتباط مصالحهم به.

الثائر الصلب 2011-06-07 01:44 PM

صحيفة واشطنت بوست لهذا اليوم الثلاثاء: الأحداث الأخيرة في اليمن تفرض الحاجة الملحة لليمن إما أن يشكل حكومة جديدة أو ينتظر الرئيس علي صالح حتى يعود إلى اليمن

الهترك الجنوبي 2011-06-07 01:44 PM

عاجل ومكان نحن لم يفهم لنا
 
لم تفصح عن مهمتها تشتوها تقول ندعم الانفصال
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن الاثنين ان بعثة تقييم عسكرية بريطانية انتشرت بالقرب من اليمن ولكنها لم تؤكد وجود سفينتي دعم في المنطقة.
وقال متحدث باسم الوزارة "في اطار انتشار روتيني، توجد بعثة تقييم في منطقة" الخليج رافضا الادلاء باي تعليق حول "حقيقة مهمتها العملانية".
وحسب محطة "بي بي سي"، فان 80 جنديا من سلاح البحرية الملكية موجودون على متن سفينة التموين والدعم "فورت فيكتوريا" في حين ان محطة "سكاي نيوز" ذكرت ان السفينة المستشفى "ارغوس" موجودة في المنطقة.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية ان تؤكد ما اذا كانت هاتان السفينتان مكلفتين الاعداد القيام بعملية محتملة لاجلاء مواطنين بريطانيين موجودين في اليمن.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وجه الجمعة نداء الى الرعايا البريطانيين لمغادرة اليمن "بدون ابطاء" نظرا الى "تصاعد العنف" في هذا البلد".
من جانب آخر قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست يوم الاثنين، ان الشعب اليمني يواجه تحدياً كبيراً من أجل استعادة حقوقه المشروعة من الزاويتين السياسية والاجتماعية ، وأن المتأمل في الواقع الذي يعيشه الشعب اليمني يكشف أنه لم ينل بعد أيا من تلك الحقوق.
وأعربت مهمانبرست عن ثقة بلاده في تحلي كافة الطبقات الاجتماعية اليمنية وبالتحديد الأحزاب السياسية وزعماء القبائل وصفوة المفكرين بأقصى درجات الانتباه والوعي في تلك المرحلة الدقيقة لنبذ أي تدخل أجنبي في شئونهم في سبيلهم لتحقيق مآربهم المشروعة.
* أ. ف. ب - وكالات

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:44 PM

قصة نزوح غير مألوفة من أبين إلى عدن آخر تحديث:الثلاثاء ,07/06/2011


عدن - شكري حسين:

1/1






يعيش النازحون من محافظة أبين، جنوبي اليمن، أوضاعاً مأساوية وإنسانية صعبة بعدما عصفت بمظاهر حياتهم نيران الحرب الدائرة هناك منذ الأسبوع الماضي .



والناظر لأحوال أولئك الذين لم يجدوا غير النزوح والهروب إلى محافظة عدن القريبة ك “شر لابد منه”، وهم يفترشون العراء ويلتحفون السماء، سيدرك للتو حجم المأساة ووقع المصيبة التي نزلت على رؤوسهم وأهاليهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل . مئات من الأسر بينهم رجال وأطفال وشيوخ تقرأ في أعينهم صور المأساة وترتسم على ملامحهم مساحات من الحزب والألم، تدرك حين النظر إليهم أنهم قد ارتموا كرها في أحضان القهر، وقذفت بهم المقادير إلى ميدان تركض فيه المنغصات وتتسابق على أرضه الملمات .



“الخليج” زارت بعض الأماكن التي قصدها نازحو أبين واطلعت على حجم الكارثة التي حلت بهم جراء عدم توفر أبسط مستلزمات الحياة الضرورية، كالغذاء والملبس والفرش وغيرها من مواد الإغاثة المتعارف عليها في مثل هكذا ظروف .



وجهتنا الأولى كانت إلى مدرسة (بلقيس) الثانوية للبنات بمدينة الشيخ عثمان حيث تتكدس أكثر من 200 أسرة والعدد قابل للزيادة، هناك تحدث أحد النازحين ويدعى محمد أحمد حيدرة قائلاً: وضعنا الإنساني صعب جداً ومأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ خرجنا مع أسرنا وليس معنا غير ما نغطي به أجسادنا هربا من الموت . أضاف: “الحرب هناك قذرة ولا أجد وصفا غير ذلك لأنها لم تراع حرمة السكان، ولك أن تتخيل كيف أن الطيران الحربي وصواريخ البحرية تقصف المنازل والآمنين بشكل عشوائي تحت يافطة محاربة القاعدة ويتم التنكيل بالأسر وطردها من منازلها للغرض ذاته وهي أكذوبة كبرى الغرض منها التنكيل بأبناء أبين وتشريدهم ربما لمواقف سابقة” .



واختتم حديثه بالقول: “نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية مساعدة الأسر المنكوبة وتقديم يد العون والمساعدة لها فالوضع مزر وحالة الناس فظيعة وتتطلب تدخلاً عاجلاً ولا ننتظر شيئاً من الدولة التي تقتل وتنكل بمواطنيها” .



خالد دهمس، أحد النازحين وصف خروجه وأسرته بالمخاطرة الكبيرة حيث قال: “خرجت مع أسرتي من جحيم الحرب بسلامة الله وحفظه بعد أن شعرت أنني هالك وإياهم لا محالة”، وأضاف: “جلسنا في بيوتنا ليومين على أمل أن تنتهي الحرب، لكنها اشتدت في اليوم الثالث بشكل فظيع ولم يعد بوسعنا إلا الهروب حيث قطعنا مسافة 3 كيلومترات مشياً على الأقدام ولجأنا إلى بيت أحد الأقارب في قرية مجاورة، إلا أن خطر القصف لا يزال محدقاً بنا، فقررنا التوجه إلى عدن واللجوء إلى إحدى المدارس كما فعلت باقي الأسر وهو ما صار بعد معاناة في الحصول على وسيلة المواصلات” .



وفي مدرسة الشهيد (سعيد ناجي) بمديرية المنصورة التقت “الخليج” بالمواطن معمر إبراهيم شيخ الذي قال إن “ما حصل في أبين كارثة حقيقية لم نشهد لها مثيلاً طوال الحروب التي عاشتها اليمن”، مشيراً إلى أن الوضع في مخيم المنصورة ربما يكون أحسن من باقي أماكن النازحين ربما لتداعي رجال الخير والمنظمات الحقوقية والإنسانية بشكل سريع مع معاناة الناس فيه وتوفيرهم للمواد (الإغاثية) الضرورية كالمياه والفرش والعلاج وبعض الأطعمة الخفيفة، وأجدها مناسبة كي أشكر كل من ساهم وسعى في الخير” .



من جانبه قال عبدالله عبدالقادر، رئيس لجنة الإيواء في مدرسة بلقيس: “فور وصولنا لم تكن لنا وجهة معينة إلا أننا قصدنا هذه المدرسة، وللأمانة وجدنا تعاوناً من المسؤولين هنا، سواء إدارة المدرسة أو السلطة المحلية”، وذكر أن أكثر من 200 أسرة تضم نحو 431 فرداً يوجدون حالياً في المدرسة والعدد قابل للزيادة بكل تأكيد، إذ إن أكثر من 40 أسرة بحسب علمنا ستصل ومعظمهم وصلوا إلى هنا وليس معهم غير ما يغطون به أجسادهم، وبالتالي فالوضع صعب جداً، رغم جهود بعض الخيرين في توفير بعض المستلزمات الضرورية، وعبركم نناشد الجمعيات الخيرية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مساعدة المنكوبين من أبين جراء الحرب الدائرة هناك فمنهم من لايستطيع شراء قيمة وجبة غداء لأطفاله” .



أما المحامي المتطوع إيهاب محمد باوزير فقد قال: “أنا من عدن إلا أنني وفور علمي بوصول الكثير من الأسر النازحة من الحرب في أبين بادرت طواعية ومجموعة من زملائي المحامين والحقوقيين للمساهمة في تقديم ما يمكننا القيام به” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/345b9...59b18e50f.aspx

الثائر الصلب 2011-06-07 01:46 PM

روز اليوسف
شباب الثورة يطالبون بمجلس رئاسي انتقالي وحكومة تكنوقراط
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=114369

طالب شباب الثورة في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم جميع القوي الوطنية لإدارة شئون البلاد، وذلك بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح إلي السعودية لتلقي العلاج. ودعت اللجنة التنظيمية للشباب في بيان جميع القوي الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل جميع القوي الوطنية ويتولي تكليف حكومة كفاءات لإدارة المرحلة الانتقالية.

كما دعو إلي تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وجميع القوي الوطنية للعمل علي صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم.

وأكد الشباب أنهم يحتفلون بإنجاز أول أهداف ثورتهم وهو إقصاء صالح عن الحكم، واعتبروا ذلك بدء مرحلة جديدة من النضال السلمي، متوعدين بمواصلة اعتصامهم حتي تتحقق جميع أهداف الثورة.

من جانبها ذكرت قناة «الجزيرة» أن الرئيس صالح استفاق من التخدير بعد عملية جراحية ناجحة خضع لها بالسعودية وأنه سيخضع لعمليات تجميل لاحقًا لعلاجه من آثار حروق، وقال مصدر طبي سعودي: إن صالح الذي وصل للسعودية برفقة 35 شخصًا يخضع لجراحة لاستخراج شظية قرب قلبه.

في غضون ذلك قتل ثلاثة أشخاص من أنصار الشيخ القبلي النافذ صادق الأحمر أمس برصاص قناصة بالقرب من منزل الأحمر في صنعاء وقال مصدر قبلي لوكالة الأنباء الفرنسية: إن ثلاثة من أنصار الشيخ صادق قتلوا في عملية قنص قرب منزل الشيخ في حي الحصبة شمال العاصمة اليمنية متهمًا عناصر موالية للنظام بالمسئولية عن هذه العملية.

يأتي هذا الخرق وسط هدوء حذر في حي الحصبة غداة موافقة الشيخ صادق الأحمر علي وقف مشروط لإطلاق النار وإخلاء المباني العامة التي احتلها أنصاره بناء علي طلب نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

الثائر الصلب 2011-06-07 01:47 PM

تعز | تحليق منخفض للطيران الحربي في اجواء مدينة تعز

الثائر الصلب 2011-06-07 01:47 PM

اخر الفيديوهات 6.6.2011 -7.6.2011
https://www.youtube.com/watch?v=4LSFn_D-tus
https://www.youtube.com/watch?v=Eahz0UHmoE8&amp
https://www.youtube.com/watch?v=0TQmU-QePZo&amp
https://www.youtube.com/watch?v=BYKi68uzp6g&amp
https://www.youtube.com/watch?v=8445z4uyuSg&amp
https://www.youtube.com/watch?v=jOhlvb4NUGk&amp
https://www.youtube.com/watch?v=Vrbe_aPQ2J4&amp
https://www.youtube.com/watch?v=ad--rRJWV1g&amp
https://www.youtube.com/watch?v=q15If9rZuAY&amp
https://www.youtube.com/watch?v=caY2PAAww18&amp
https://www.youtube.com/watch?v=KBPC0HgDGfA&amp
https://www.youtube.com/watch?v=6uhhTjafeiE&amp
https://www.youtube.com/watch?v=8Gcg-nsef5g&amp
https://www.youtube.com/watch?v=xqzyMqTnB4o&amp
https://www.youtube.com/watch?v=zU3Ktz8p7xg&amp
https://www.youtube.com/watch?v=MzRq...&feature=feedu
https://www.youtube.com/watch?v=Flci...eature=feedlik

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:49 PM

السعودية تؤكد استمرار المساعي الخليجية ودول أوروبية تدعو إلى هدنة
الزياني: مبادرة «التعاون» الحل الأنسب لأزمة اليمن
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ا.ب ©جنود يمنيون منشقون يأخذون موقعهم في احد شوارع صنعاء
تاريخ النشر: الثلاثاء 07 يونيو 2011
وكالات

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أمس، أن المبادرة الخليجية لا تزال الحل الأنسب لحل الأزمة في اليمن، وأكد استعداد دول المجلس لإعادة تفعيل المبادرة.

وقال الزياني في بيان إن المبادرة التي تنص على تنحي الرئيس وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من تسعين يوماً “لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها إذا أعلنت جميع الأطراف اليمنية الموافقة عليها”. ودعا الزياني في بيان الأطراف المعنية في اليمن إلى “التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في هذا البلد”.

وشدد الأمين العام الذي قاد الوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن على أن “الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن هذه الأيام تستدعي من جميع الأطراف في هذا الوقت، أكثر من أي وقت مضى، التحلي بالحكمة والعمل سوياً على الوقف التام لإطلاق النار، حقناً للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة”.





وأعرب عن الأمل في الوصول إلى “توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي إلى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن، ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل”.

بدوره، قال مجلس الوزراء السعودي أمس إن دول الخليج العربية ستواصل العمل على التوصل إلى اتفاق لنقل السلطة في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المجلس قال إن السعودية ستبذل كل جهد ممكن لمساعدة اليمنيين على الوصول إلى حل سلمي.

وأضافت أن مجلس الوزراء يأمل في أن توقع كل الأطراف المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية والحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته.

إلى ذلك، دعت برلين وباريس ولندن ومدريد وروما مساء أمس الأول اليمنيين إلى “احترام الهدنة التي عمل على تحقيقها العاهل السعودي” لإعادة السلام إلى اليمن، وذلك في بيان مشترك نشرته المستشارية الألمانية.

وجاء في البيان الذي أصدرته المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيسا الحكومتين الإيطالية سيلفيو برلسكوني والإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو “بعد أشهر من الفوضى والعنف التي ساهمت في آلام الشعب اليمني وتسببت بعمليات دمار كبيرة، ندعو جميع المسؤولين المدنيين والعسكريين في اليمن إلى احترام الهدنة التي عمل عليها العاهل السعودي” الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأضاف البيان “ندعو اليمنيين بروح من الوحدة الوطنية والحوار كي يجدوا سريعاً طريق المصالحة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي ندعم بنودها دون أي قيود كي يختار الشعب اليمني ديموقراطياً حكومته. نحن مستعدون لتقديم دعمنا الكامل له في هذا المجال”. وبالإضافة إلى ذلك، شكر الزعماء الخمسة الرياض على استضافتها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لتلقي العلاج بعد إصابته في اعتداء وقع بالقصر الجمهوري الجمعة الماضي.

وحذر البرلمان الأوروبي من اندلاع حرب أهلية إذا ما تجدد العنف في اليمن. وقال رئيس البرلمان جرزي بوزيك “إن من يقودون البلاد وقوات الأمن يجب أن يدركوا أن أي تردد أو أعمال عنف أخرى قد تؤدي إلى حرب أهلية وتدمير للفرصة الهشة الموجودة الآن لبناء مستقبل أفضل، فقد حان الآن وقت التغيير والحوار”. وناشد بوزيك في بيان له جميع الأطراف وقف القتال، مشيراً إلى أن هذه هي المسؤولية الأولى للحكومة.

وأوضح أن اليمن قد عانى كثيراً وأن اليمنيين يتوقون للحرية والوحدة والسلام، وتطلعاتهم ديمقراطية حقيقية، ولا بد من أن تؤتي شجاعتهم وإرادتهم ثمارها لكل اليمن، كما يجب أن يبقى الشعب مركز التحول، مؤكداً استعداد الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لدعم الشعب اليمني في طريقه الطويل نحو الديمقراطية والحرية والرخاء.

واشنطن تدعو إلى انتقال فوري للسلطة

واشنطن (وكالات) - دعت الولايات المتحدة الأميركية الحكومة المدنية في اليمن أمس، إلى المضي قدما في عملية انتقال ديمقراطي للسلطة أثناء وجود الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في السعودية للعلاج. وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي، «إن صالح في السعودية يتلقى علاجا طبيا. هناك حكومة مدنية ما زالت موجودة في اليمن. نعتقد أن الوقت حان الآن للبدء في انتقال سلمي نحو عملية ديمقراطية». وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن من مصلحة اليمن سرعة نقل السلطة ورفضت التعقيب على ما إذا كان يتعين على الرئيس صالح العودة من السعودية، حيث يتلقى العلاج



اقرأ المزيد : المقال كامل - الزياني: مبادرة «التعاون» الحل الأنسب لأزمة اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz1OaA1 4WeT

سفير الجنوب 2011-06-07 01:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الصلب (المشاركة 696901)
بسم لله الرحمن الرحيم
الوقت ليس وقت الاحقاد
وانماء وقت تكاتف جميع ابناء الجنوب العربي نحو اخوتنا الشماليين لدحر النظام البائد

اليمن هي بلد الجميع سواء كنا في يوم
من الايام دولتيين
يجب ان نكون يد واحده مع اخوتنا ابناء الشمال من اجل تطهير البلاد
من كل الفاسدين وبناء دولتيين مدنيتين حتى النصر والاستقلال.

وينهم من خمس سنوات ماشفنا منهم كلمه طيبه والان تشتي نحن نوقف معاهم .. انشاءالله ينزلوا حطب

سبع الخلا 2011-06-07 01:52 PM



ردد يالليل مطولك


تبي الصدق ماعاد فرق بينا وبين ساحه التغيير .

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:55 PM

الزياني يؤكد أن «المبادرة الخليجية» لا تزال الأنسب لحل الأزمة اليمنية
واشنطن ولندن «تضغطان» لإقناع علي صالح بالاستقالة مقابل «حصانة» و«ضمانات مالية»

جثة يمني ملقاة في أحد شوارع صنعاء (أ ف ب)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

كشفت صحيفة «الغارديان» امس، أن بريطانيا والولايات المتحدة تمارسان ضغوطاً على السعودية، لإقناع الرئيس اليمني بتقديم استقالته رسميا، فيما اعلن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، ان علي عبدالله صالح سيعود الى صنعاء خلال الايام المقبلة.
وكتبت امس، إن ديبلوماسيين غربيين أكدوا أن لندن وواشنطن تصّران على حض علي صالح على تنفيذ اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة، مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات مالية حول مستقبله.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة تضغط على الرئيس اليمني وحلفائه لقبول عرض قدمته دول بينها السعودية يتضمن تخليه عن السلطة، مقابل «حصانة» وربما تكون الولايات المتحدة على استعداد لعرض حوافز مالية لحض الرئيس اليمني على التخلي نهائيا عن الرئاسة.
الى ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبراء أميركيين في الشؤون اليمنية والأمنية، ان مستقبل اليمن بعد مغادرة علي صالح «يقلق المسؤولين الأميركيين».
ولفتت إلى انه «فيما بات شبه مؤكد ان السعودية، بدعم من أميركا، ستحول دون عودة علي صالح إلى اليمن، فإن من غير الواضح من سيحل مكانه وما إذا كان سيكون هناك أي تغيير في الموقف من الجهود الأميركية لاستهداف المقاتلين الإسلاميين في اليمن».
وفي صنعاء، كشفت صحيفة «الأولى»، امس، عن اجتماع عقد الليلة قبل الماضية ضم السفير الأميركي جيرالد فايرستان والسفراء الاوروبيين في منزل الرئيس الدوري لأحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» ياسين سعيد نعمان بغرض إجراء حوار بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم والمعارضة لحل الأزمة.
وتحدثت الصحيفة عن «وجود مساع أميركية وسعودية لترتيب الوضع عبر البدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الإعلان عن تنحي الرئيس، ورحيله عن البلاد»، مشيرة إلى أن «رحيل علي صالح وأسرته لن يتم إلا بعد التوافق على الفترة الانتقالية وطبيعتها».
وتوقعت الصحيفة أن «يقوم الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض، ومناقشته مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز طبيعة المرحلة الإنتقالية».
وقال سلطان العتواني، وهو شخصية بارزة من ائتلاف «اللقاء المشترك»، ان «المعارضة تساند نقل السلطة الى نائب الرئيس» القائم الان بأعمال الرئيس منصور هادي، مضيفا أنه في حال فشل ذلك فان المعارضة و»شباب الثورة» لديهم خيارات بديلة وهو ما يعني تشكيل مجلس انتقالي.
بدورهم، طالب «شباب الثورة الشعبية» في بيان، بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كل القوى الوطنية وتشكيل حكومة لادارة المرحلة الانتقالية.
وفي الرياض، اكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، امس، ان المبادرة الخليجية لا تزال الحل الانسب لحل الازمة في اليمن واكد استعداد دول المجلس لاعادة تفعيل المبادرة.
ودعت برلين وباريس ولندن ومدريد وروما اليمنيين الى «احترام الهدنة التي عمل على تحقيقها العاهل السعودي» لاعادة السلام الى اليمن، في بيان مشترك نشرته المستشارية الالمانية أمس.
ميدانيا، قتل ستة أشخاص الليلة قبل الماضية، بعد ساعات من إعلان الحكومة ورجال القبائل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف النار.
وذكرت قناة «العربية»، أن ثلاثة من أنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبائل حاشد، قتلوا على أيدي قناصة من أنصار الرئيس صالح في حي الحصبة قرب منزل الأحمر، كما قتل الليلة قبل الماضية ثلاثة أشخاص بينهم جندي من جنود الفرقة الأولى مدرع على أيدي مجهولين في حاجز أمني قرب منزل منصور هادي، لكن تم قتل المهاجمين في الحال.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=07062011

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:56 PM

دمشق تدين «العدوان على مدنيين عزل» في الجولان ... وباريس تدين «الافراط» الإسرائيلي في استخدام القوة
باراك يرى أن مصير الأسد وعلي صالح والقذافي «تحدد»

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| القدس - من زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير |

أعلن الجيش الاسرائيلي حال التأهب، امس، على طول خط وقف النار مع سورية، غداة مقتل 23 شخصا بالرصاص، حسب دمشق، معظمهم من الفلسطينيين الذين حاولوا اختراق الحدود لاحياء الذكرى الـ 44 للنكسة.
وفيما اتهمت اسرائيل سورية، امس، بتدبير المواجهات «لصرف الانظار عن قمعها للاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية»، اعربت الامم المتحدة وواشنطن عن اسفهما لسقوط قتلى، ودعيا الطرفين الى «ضبط النفس» والامتناع عن اي «استفزاز».
واعترض (وكالات) الجيش الاسرائيلي على حصيلة الـ 23 قتيلا و350 جريحا التي اعلنتها دمشق، مشيرا الى «مقتل 10 اشخاص عند انفجار ألغام سورية».
وقالت الناطقة اللفتانت كولونيل افيتال ليبوفيتز: «على حد علمنا ان القتلى العشرة الذين تحدث عنهم السوريون (اول من) امس قضوا عند انفجار الغام سورية بسبب زجاجات حارقة في القنيطرة».
واضافت: «اعتقد ان هناك اسبابا وجيهة للاعتقاد (ان الارقام السورية) مبالغ بها، مات عدد كبير منهم نتيجة لاعمالهم».
من ناحيته، قال وزير الدفاع ايهود باراك، امس، ان الرئيس بشار الاسد ربما يشجع الاضطرابات على الحدود في مسعى غير مجد لانقاذ نظامه.
وقال «ليس امامنا خيار، علينا ان ندافع عن حدودنا، وبرأيي فان الاسد سيسقط في النهاية».
واكد للاذاعة، «اعتقد انه سيسقط. لقد فقد مصداقيته، ربما لا يزال قادرا على المحافظة على استقراره لستة او تسعة اشهر اخرى، ولكنه سيضعف كثيرا».
وقال باراك عن الاسد، «اذا توقف عن استخدام العنف اليوم، فسينظر اليه على انه ضعيف وستتم الاطاحة به. واذا ما استمر، فان القتل سيزداد وستبدأ التصدعات في الظهور بما في ذلك في صفوف الجيش».
واضاف ان «مصيره قد تحدد بالفعل، واعتقد ان مصير (علي عبد الله) صالح في اليمن و(معمر) القذافي في ليبيا، تحدد كذلك».
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، امس، إن «سورية تعمل على تسخين الحدود في الجولان بهدف صرف الأنظار عن الاحتجاجات فيها»، معتبرا أن «الجيش الإسرائيلي عمل خلال تظاهرات عبر الحدود وفقا للقانون الدولي».
واكد في الكنيست: «ها هم أحفاد اللاجئين (الفلسطينيين) يأتون الآن ويطلبون إغراق دولة إسرائيل، ولا يوجد في هذا عدل ولا منطق ولا توجد بذلك أي فائدة وإنما فقط محاولة للقيام بفنتازيا، وهذا سيشكل خطرا على السلام الإقليمي ولذلك فإننا ملتزمون حماية حدودنا».
وقال رئيس أركان الجيش بيني غانتس خلال زيارة لقيادة الجبهة الشمالية إنه «يجب الاستمرار في المحافظة على مستوى تأهب وجهوزية مرتفع» للقوات عند الحدود مع سورية.
في اطار متصل، أصدر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تعليمات إلى البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة لتقدم شكوى ضد سورية لـ «استخدامها المتظاهرين في محاولة انتهاك السيادة الإسرائيلية في المنطقة الحدودية».
وقال نائب وزير الخارجية داني أيالون بان الاسد «يستخدم المتظاهرين الفلسطينيين فريسة للقنابل، ولإسرائيل الحق ومن واجبها الدفاع عن سيادتها وهي تتصرف على هذا النحو».
وعبر مسؤولون أمنيون وسياسيون عن تخوفهم من أن تتحول التظاهرات في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان إلى «أحداث دائمة».
وقال وزير حماية الجبهة الداخلية متان فيلنائي لإذاعة الجيش إن «الوضع كان يمكن أن يتحول إلى مجزرة، لكن الجنود عملوا بصورة جديرة وهذا يخفف علينا في الحلبة الدولية».
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن ضباط رفيعي المستوى، إن الأحداث الميدانية تدل على «انهيار تدريجي لنظام الأسد وضعف سيطرته على الدولة».
وفي دمشق، ذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان ان «عدوان إسرئيل» على «مدنيين عزل هو ارهاب دولة».
ونفذ أكثر من 200 شاب سوري وفلسطيني اعتصاما في القنيطرة وعلى مشارف خط وقف النار في الجولان، رافضين العودة حتى يعودون إلى قراهم ومدنهم المحتلة.
واعلنت الولايات المتحدة في بيان لوزارة الخارجية انها «قلقة للغاية» من احداث الجولان. واضافت: «ندعو كل الاطراف الى ضبط النفس. ينبغي تفادي اعمال استفزازية مماثلة»، مشددا على ان «من حق اسرائيل، اسوة بكل الدول ذات السيادة، ان تدافع عن نفسها».
واعلنت الخارجية الفرنسية، ان باريس دعت السلطات السورية الى فرض احترام المنطقة العازلة، معربة عن «اسفها الشديد» من «انتهاك تلك المنطقة» وكذلك من «الافراط في استعمال القوة في الرد عليها».
على صعيد ثان، بحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية الى المنطقة توني بلير الجهود المبذولة لمنع اعلان الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة في سبتمبر المقبل اضافة الى مبادرة السلام الفرنسية.
على صعيد ثان، سعى رئيس «الموساد» السابق مائير داغان إلى تخفيف حدة انتقاداته التي وجهها أخيرا إلى نتنياهو. وقال إنه سيكون «تحت إمرته في حال طلب منه ذلك وعبر عن دعمه لقادة الأجهزة الأمنية الجدد.
من جانب ثان، قالت مصادر مصرية مطلعة في معبر رفح لـ «الراي» ان حكومة «حماس» المقالة «تعلق العمل بالمعبر في الجانب الفلسطيني لليوم الثالث، في محاولة منها للضغط على الحكومة المصرية لإجبارها على تنفيذ آلية جديدة لتشغيل المعبر اقترحتها حماس».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=07062011

الثائر الصلب 2011-06-07 01:57 PM

بريطانيا تعد لاجلاء رعاياها من اليمن
لندن, بريطانيا, 06 حزيران-يونيو (يو بي أي) -- كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء أن 80 جندياً من مشاة البحرية الملكية يقفون على أهبة الاستعداد قبالة سواحل اليمن للمساعدة في إجلاء محتمل للمدنيين البريطانيين من هناك.

ونقلت الإذاعة عن مصادر بحرية قولها "إن جنود مشاة البحرية البريطانية يُعتقد أنهم على متن سفينة الدعم البحري (فورت فيكتوريا) بالقرب من اليمن".

وأضافت أن هناك سفينة دعم أخرى (آرغوس) تعمل في المنطقة بالقرب من اليمن، ولكن تم استبدالها بسفينة الإنزال (كارديغان باي) وهي في طريقها الآن إلى المنطقة".

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن وجود أصول عسكرية بريطانية في المنطقة في إطار عملية انتشار روتينية، دون أن تحدد طبيعة عملها.

وأضافت (بي بي سي) إن السفن جزء من مجموعة الرد السريع في سلاح البحرية الملكية البريطانية وتنفذ عمليات خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويجري استخدامها لحالات الطوارئ المختلفة.

وكانت بريطانيا دعت رعاياها إلى مغادرة اليمن فوراً بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، وحذّرتهم من قد لا تكون قادرة على إجلائهم أو تقديم المساعدة القنصلية لهم، في حال تدهور الوضع الأمني أكثر.

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:58 PM

اليمنيون يتعشمون بـ «عصر ما بعد صالح».. وضغط غربي لعدم عودته
الفرقة الأولى - مدرع تحبط هجوماً على الرئيس المؤقت





إب وباقي محافظات الجنوب اليمني احتفلت بمغادرة صالح تحت شعار {تبقى الوحدة ويرحل السفاح} (ا ف ب)
احتفل اليمنيون حتى صباح امس بما يأمل كثيرون أن يكون عصرا جديدا يغيب عنه الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتعافى الآن في السعودية بعد عملية جراحية أجريت له لاستخراج شظايا من صدره، حيث قال مصدر سعودي ان صالح قد يعود إلى صنعاء بعد اسبوعين من التأهيل الطبي وعمليات تجميل، لكن مستقبل اليمن لايزال غامضا وسط انقسام البلاد بسبب الخصومات المعقدة بين شيوخ القبائل وقادة الجيش والساسة.
وفي تطور لافت، احبطت قوات الجيش المنشق التابعة للفرقة الاولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الاحمر فجر امس محاولتين للهجوم على منزل نائب الرئيس والرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي بعد اقل من 24 ساعة على توليه مهام الرئاسة. وقالت مصادر امنية ان قوات الفرقة الاولى مدرع اطلقت النار على مجاميع قبلية حاولت الاعتداء مرتين على مكان اقامة هادي ما ادى إلى اصابة واعتقال عدد منهم. وعلى الاثر عززت الفرقة حمايتها لمنزل الرئيس المؤقت واغلقت الشوارع المؤدية اليه. وادت المواجهات إلى مقتل 3 بينهم جندي.
وكان هادي اجتمع مع الحكومة وقادة حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وطلب منهم عدم القيام بأمور تشوش على أدائه صلاحيات الرئاسة، مؤكداً ان الرئيس صالح سيعود قريباً. وكان هادي اعلن عن هدنة لوقف النار واعادة الامن بعد التشاور مع اللواء محسن الاحمر.

المعارضة تساند هادي
من جانبه، قال ائتلاف المعارضة امس إنه يساند نقل السلطة إلى نائب الرئيس. وقال سلطان العتواني الشخصية البارزة في ائتلاف اللقاء المشترك إن المعارضة تساند النقل الكامل للسلطة إلى نائب الرئيس، مضيفا أنه في حالة فشل ذلك فان المعارضة لديها خيارات بديلة. من جهتهم، طالب شباب «الثورة الشعبية» بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كل القوى الوطنية لادارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة كفاءات لادارة المرحلة الانتقالية. كما دعوا الى «تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكل القوى الوطنية والعمل على صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب للحرية والكرامة والعيش الكريم».
واكد الشباب انهم يحتفلون «بانجاز أول اهداف ثورتهم وهو اقصاء صالح عن الحكم». الا انهم اكدوا على بدء «مرحلة جديدة من النضال السلمي» لذا تعهدوا بمواصلة اعتصاماتهم «حتى تتحقق كل أهداف الثورة ومطالبها».
وفي عدن احتفلت ثاني اكبر مدينة يمنية برحيل صالح، وهتف المتظاهرون : «لا شمال ولا جنوب وحدتنا وحدة قلوب».

الزياني يدعو للتهدئة
من جهته، دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني الأطراف المعنية في اليمن إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في بلادهم، وذلك حفاظا على مصالح الشعب اليمني ومكتسباته، مشيراً إلى أن المبادرة الخليجية لا تزال تمثل الحل الأنسب ويمكن تفعيلها ومتابعه تنفيذها إذا أعلنت جميع الأطراف الموافقة عليها.

ضغوط أميركية وبريطانية
إلى ذلك، كشفت صحيفة الغارديان أن بريطانيا والولايات المتحدة تمارسان ضغوطاً على السعودية لإقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بتقديم استقالته رسمياً، بعد نقله إلى الرياض للعلاج. وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين أكدوا أن لندن وواشنطن تصران على حث صالح على تنفيذ اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات مالية حول مستقبله.
من جانبه، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما قولهم إن الولايات المتحدة تضغط على الرئيس صالح وحلفائه لقبول عرض قدمته دول بما فيها السعودية يقول بتخلي صالح عن السلطة في مقابل حصانة. وأضافت أن عددا من المسؤولين لمحوا الى أن الولايات المتحدة قد تكون على استعداد لعرض حوافز مالية لحضّ الرئيس صالح على التخلي نهائيا عن الرئاسة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين سعوديين وأميركيين سيعملون خلف الكواليس للتوصل الى اتفاق على خطة انتقال في اليمن قبل أن يتمكن صالح من العودة وتقويض جهودهم. في سياق متصل، دعت بريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا واسبانيا في بيان امس إلى هدنة في اليمن لاعادة السلام والامن تمهيداً للانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة.

خرق محدود للهدنة
ميدانياً، يسود الهدوء العاصمة صنعاء بشكل ملحوظ منذ صباح امس الباكر، حيث لم ترد أي معلومات بشأن وقوع مواجهات بين القوات الحكومية وقوات الشيخ صادق الأحمر. وباستثناء ذلك شهدت منطقة الحصبة الليلة قبل الماضية إطلاق بعض الأعيرة النارية، حيث أفادت تقارير صحفية عن مقتل 3 من أنصار الأحمر في عملية قنص على أيدي قناصة من أنصار صالح. ويأتي هذا الخرق وسط هدوء حذر غداة موافقة الشيخ صادق الأحمر على وقف مشروط لإطلاق النار وإخلاء المباني العامة التي احتلها أنصاره بناء على طلب نائب الرئيس.
وفي تعز اصيب شخصان باطلاق نار على ساحة الحرية، في حين اكدت مصادر ان المدينة اصبحت تحت سيطرة اللقاء المشترك والفرقة 33 المنشقة عن صالح. وقامت قوات الامن بفرض طوق على مقر الرئاسة في المدينة بعد محاولة متظاهرين اقتحامه.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=07062011

الثائر الصلب 2011-06-07 01:58 PM

اليمن : تعز ::الان يقوم مجموعة من الشباب بحملة نظافة أولية لـ [ مدينة تعز ] تمهيداً للحملة التي سوف تبدأ اليوم عصراً

الثائر الصلب 2011-06-07 01:59 PM

قالوا: "إنقاذ النظام يكلف خوض حرب"
خبراء عسكريون يمنيون يتوقعون انقلاباً عسكرياً وشيكاً
سبق - متابعة: نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية، اليوم الثلاثاء، عن خبراء عسكريين يمنيين، أن الظروف الحالية في اليمن من انشقاق في الجيش وثورة متصاعدة، مع غياب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، يعزز الشكوك بإمكانية وقوع انقلاب عسكري وشيك، وهو ما يبرر التحركات الجديدة التي بادرت إلى اتخاذها القوات الموالية للرئيس صالح، وفي الغالب ستضطر إلى دخول مواجهات مسلحة وشيكة مع القوى المناوئة للرئيس كخيار اضطراري لإنقاذ النظام.

وقالت الصحيفة: إن العاصمة اليمنية صنعاء وعدداً من المدن الرئيسية الأخرى تسودها مظاهر تأهب أمني وعسكري لافت في أوساط القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، بالترافق مع إعادة انتشار وتموضع لآلاف من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة، المعززة بمجاميع قبلية مسلحة ومئات الآليات والدبابات والمدرعات في مواقع حدودية ومرتفعة بأنحاء متفرقة من مدن، كصنعاء وتعز وعدن والحديدة، في إجراء يستهدف التصدي لأي محاولة انقلاب عسكري محتمل من قبل ائتلاف القوات المنشقة عن الجيش المدعومة بسند قبلي مسلح في ظل غياب الرئيس صالح عن البلاد.

وتزامن توقيت إعادة الانتشار الواسعة للآليات والمعدات العسكرية والقوات الموالية للرئيس صالح في كبريات المدن اليمنية، مع توجيه قوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس علي عبد الله صالح، مساء الأحد الماضي، ضربات استباقية متفرقة ومتقطعة باستخدام الصواريخ وقذائف "الهاون" على مواقع تمركز القوى المناوئة للنظام السياسي القائم، كمعسكر فرقة اللواء الأول مدرع بشمال العاصمة، ومنازل أولاد الشيخ الأحمر الكائنة في منطقة حي حدة السكني بجنوب صنعاء، إلى جانب إطلاق قذيفتين من مدافع هاون على قصر الشيخ الأحمر بحي الحصبة.

ونقلت الصحيفة عن الأكاديمي العسكري اليمني العميد طاهر عبد الرحمن السيفي، قوله: إن التصعيد في مظاهر التأهب الأمني والعسكري في صفوف القوات الموالية للرئيس صالح، إجراء متوقع، كونه يتزامن مع ظروف استثنائية وحرجة يمر بها النظام السياسي الحاكم نتيجة إقصاء شخص رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة عن مشهد الأزمة السياسية القائمة باضطراره إلى السفر خارج البلاد لتلقي العلاج من إصابات بالغة لحقت به من جراء تعرضه لمحاولة اغتيال.

وأشار اللواء السيفي إلى أن مبادرة القوات الموالية للرئيس صالح بتوجيه ضربات صاروخية لمواقع تمركز أبرز مناوئي النظام السياسي الحاكم على الرغم من سريان هدنة متفق عليها أبرمت بموجب وساطة سعودية، إجراء استباقي لا يستهدف بالضرورة الاعتداء لمجرد الاعتداء ولكن لتوجيه رسائل تحذيرية لمناوئي الرئيس من مغبة الإقدام على أي محاولة لاستغلال الظرف الراهن والحرج الذي يمر به النظام للقيام بانقلاب عسكري للاستحواذ على الحكم.

وحسب الصحيفة فقد توقع الخبير العسكري العميد زاهر عبد الله حسين الذهب، أن تشهد الأيام المقبلة بدء عملية انتشار عسكري واسعة النطاق في العديد من المدن الصغيرة إلى جانب المدن الكبرى الرئيسية من قبل ألوية الحرس الجمهوري والأمن المركزي، والاستعانة بمجاميع قبلية مسلحة للعمل كميلشيات مسلحة تابعة للنظام بهدف استعادة السيطرة، ولو نسبياً على الأوضاع الأمنية والمواقع العسكرية الإستراتيجية والمنشآت والمقار الحكومية التي ستعمد هذه القوات إلى تحويلها إلى ما يشبه الثكنات العسكرية لتطويق أي محاولة للانقلاب العسكري على النظام الحاكم واستغلال غياب الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة والبلاد.

واعتبر أن "صنعاء عملياً واستراتيجياً تحت السيطرة العسكرية لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي تسيطر على أبرز التلال والمناطق المرتفعة" كمنطقتي عطان وصباحة بضاحية عصر، إحدى المنافذ الحدودية الرئيسية للعاصمة، وهو ما يعطي لهذه القوات عنصر الأفضلية في حال اضطرت لخوض مواجهات مسلحة مباشرة وواسعة مع مناوئي الرئيس، سواء القوات المنشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر أو المجاميع القبلية المسلحة التابعة لعائلة الشيخ الأحمر، وبإمكانها ببساطة توجيه ضربات صاروخية مؤثرة على معسكر اللواء الأول مدرع من مواقع تمركزها الأساسية والتصدي لضربات مضادة بأقل الخسائر.

وأشار الخبير العسكري إلى أن التحركات الطارئة في صفوف القوات الموالية للرئيس صالح باتجاه التمركز في مناطق مرتفعة وحدودية في كبريات المحافظات اليمنية، وتوجيه ضربات صاروخية لمناوئي النظام بأنها تندرج في إطار ما يمكن وصفه بـ "تدابير أمنية وعسكرية ملحة" عادة ما تلجأ إليها القوات العسكرية الموالية للنظام، سواء في اليمن أو غيرها عند الاستشعار بوجود تهديد حقيقي ووشيك للنظام الحاكم، وتحسباً لأي محاولات متوقعة للقيام بانقلاب عسكري، منوهاً إلى أن "وجود انشقاق عسكري في صفوف الجيش تحول مؤخراً إلى ائتلاف وثورة متصاعدة في البلاد بالتزامن مع تعرض المسؤول الأول في النظام الحاكم لمحاولة اغتيال وتواريه عن السلطة بمغادرته البلاد للعلاج، يعزز من الشكوك بإمكانية وقوع انقلاب عسكري وشيك، وهو ما يبرر التحركات الجديدة التي بادرت إلى اتخاذها القوات الموالية للرئيس صالح التي في الغالب ستضطر لدخول مواجهات مسلحة ووشيكة مع القوى المناوئة للرئيس كخيار اضطراري لإنقاذ النظام".

عبدالله البلعسي 2011-06-07 01:59 PM

مؤشرات
من الكويت إلى تعز.. مع التحية!

كتب محمد الجدعي :


من يتابع الساحة السياسية في الكويت يجد انها نشطة جدا، وفيها حراك سياسي قل نظيره ما بين المجتمعات العربية الأخرى، بل ونشاطها السياسي يتعدى أكثر من بعض الدول العربية التي مرت وتمر بثورات شعبية دامية ابان زمن ربيع الثورات العربي الحالي!
وعلى الرغم من تجليات أزماتها السياسية المحلية المتشابكة وصراعاتها السياسية المتصاعدة، تجد الشعب الكويتي حاضرا في قلب الحدث السياسي العربي، ابتداء من أحداث غزة السابقة ورحلات سفن الحرية، مرورا بثورة الياسمين في تونس وثورة اسقاط الرئيس في مصر، وما تلاها من ثورات في ليبيا واليمن وسوريا.. وحتى في تعاطفها مع ثورة الأحواز العربية.. كان للكويت بسياسييها وكتابها ونخبها حديث دواوينها.. شجون، وعين على الحدث!
الكويت، تلك الدولة الصغيرة في مساحتها والقليلة في عدد سكانها.. الكثيرة في مشاكلها السياسية المعقدة.. كانت لها دائما وأبدا عين تبصر فيها أحداثها في الداخل، والعين الأخرى ترقب بها أحداث الساحة الدولية بكل تمعن ووجل. ولها أذن تسمع بها دوي مشاكلها محليا.. والأذن الأخرى مشغولة تسمع وتتابع بها مشاكل العالم عربيا.. ودوليا، فياله من شعب حي! إنه بالفعل شعب ينبض حيوية متدفقة.. قل نظيرها بين شعوب العالم أجمع.. على الأقل من وجهة نظري، فنوابنا الأفاضل وخصوصا المحسوبين على حركة المعارضة على سبيل المثال، لا يألون جهدا في التصريح من خلال ندواتهم في الشأن السوري، ويبدون مواقف متشددة ضد النظام السوري القمعي.. وفي الأسبوع نفسه تجد هؤلاء النواب يقدمون استجوابهم لرئيس الوزراء الكويتي.. وفي ظل أوضاع سياسية محلية محتقنة، والشيء نفسه لدى بعض النشطاء السياسيين في الكويت!
أما في الشأن اليمني الذي تعاطف معه جميع أبناء الشعب الكويتي، فإننا ومن هذا المنطلق نعلن تضامننا الكامل مع شعب اليمن الثائر.. وما يعانيه من ويلات القمع المفروض عليه وعلى حرية رأيه، التي أبداها في تغيير نظامه الظالم متمثلا في حكومته البائسة، هذه الحكومة التي دأبت على رفض كلمة شعب قال كلمته بوضوح وتجل.. بأنه لن يقبل بأقل من التغيير عنوانا لثورته، وهو الذي ضحى بدماء الشهداء الذين قتلوا في مدينة تعز الحرة وغيرها من مدن اليمن الجريح، وخصوصا في ساحة التغيير، استشهدوا وهم يكررون مطالب شعبهم الأبي.. فقتلوا بأمر مباشر من حكومتهم، التي كان الأولى بها حمايتهم والسهر على راحتهم.. وتحقيق مطالبهم لا قتلهم بلا هوادة أو رحمة.. فيالها من تناقضات يتحير فيها لب العاقل ويشتاط فيها غضبا الحر الكريم.. ولكنها بالفعل هي حب السلطة، في أبشع صورها!
عموما، وبما أن الامور اخذت منعطفا جديدا في أحداث اليمن، متمثلة في محاولة الاغتيال الاخيرة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والتي قتل فيها حرسه وقياديون كبار في حكومته، وسبحان الله، يبدو أن الرئيس عمره طويل حيث قتل امام المسجد من أمامه، وقتل أغلب من كان خلفه، ولم تلحق به سوى اصابات طفيفة وبعض الشظايا في صدره، ولكن يبدو أن هذه فرصة كبيرة لليمن لان يستقر ويستكين، بعد طول صراع استمر زهاء أربعة اشهر ذاق فيها الأمرين. وان صدقت التوقعات، فإن علي عبدالله صالح الذي وصل الى الرياض قبل يومين، والذي يقال إنه كان بمعيته عدد كبير من أفراد أسرته، ربما تكون هذه الرحلة «روحة بلا رجعة» الى اليمن، وبالتالي هي فرصة ذهبية له لكي يتنحى ويسلم البلد لحكومة انتقالية تحضر فيها لانتخابات رئاسية وبرلمانية مقبلة.. لعلها تنهي فيه الصراع الدائر وتحقن فيه الدماء ولأجل غير مسمى.. ليرجع لنا هذا اليمن الجريح.. يمناً سعيداً بحق..!
محمد الجدعي
[email protected]

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=07062011


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.