منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى الاسلامي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=4)
-   -   حملةالدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=45090)

نبيل العوذلي 2010-09-28 02:46 PM

اللهم احفظ فهمي الضالعي--مدير موقع الضالع بوابة الجنوب- واهله وعزه بالثبات على الدين والسنه وكل من نصر ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها


اللهم اخزي الرافضه ومن شايعهم

حسان الجنوب 2010-09-28 04:10 PM

جزاك الله خير اخي فهمي

ولعن الله من سب عائشه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب اصحابي فعليه لعنه الله والملائكه والناس اجمعين عليه الصلاة والسلام

فما بالك بالذي يسب ام المؤمنيين

لاحول ولاقوة الا بالله

كان من واجب امير الكويت ان يقيم عليه الحد


  • عنوان الدرس : حملة الدفاع عن حبيبة رسول الله عائشة رضى الله عنها الجزء الثالث (15/9/2010)
  • لـفضيلة الشيخ : محمد حسان
  • تاريخ التحميل : الخميس 8 شوال 1431هـ
  • حجم الملف : 82.40 ميجا بايت
  • عدد مرات المشاهدة : 3678 مرة
  • عدد مرات الحفظ : 1018 مرة

قائمة الجودات المختلفة للدرس

حسان الجنوب 2010-09-28 04:22 PM

http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/12/...fv9ea4.jpg/jpg

حسان الجنوب 2010-09-28 04:24 PM

أنشودة في الذب و الدفاع عن صاحبة العرض الحصين
أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق
زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها


[ كلمات النشيد]

عرض النفاق لعرض أم المؤمنين وهي البريئه ربة العرض الحصين
عرض النفاق لعرض أم المؤمنين وهي البريئه ربة العرض الحصين
أخذ النفاق بخسة ودنائة يرمي الحصان بذلك الأفك المبين
او مثل تلك تلاك طهرة عرضها !! وينال منها سهم كيد المرجفين!! .
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض ابي وكل الاقربين
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض ابي وكل الاقربين
جعلت فداك فأنتي عنوان التقى والطهر والأيمان والعقل الرزين
ولقد رماكي المرجفون بفرية تنبيكي عن غدر وحقد دفين
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟ فليبشروا بالذل والخزي المهين
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟ فليبشروا بالذل والخزي المهين
فالله كذبهم وأبطل كيدهم هذا جزاء الظالمين المعتدين
في سورة النور التي فضحتهم ببراءة نزلت لأم المؤمنين
أن جائكم متقول بأشاعة فتبينوا يا أخوتي حق اليقين
أن جائكم متقول بأشاعة فتبينوا يا أخوتي حق اليقين
أن جائكم متقول بأشاعة فتبينوا يا أخوتي حق اليقين
للتحميل بالضغط على حفظ بإسم على :
http://ghoraba.net/uploaded/1_1239873507.mp3
أنشاد : ابوعبدالملك غفر الله له

حسان الجنوب 2010-09-28 04:30 PM

حملة أبناء عائشة مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني 1-6


http://www.youtube.com/watch?v=RJT2IdZQvUo




حملة أبناء عائشة مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني 2-6

http://www.youtube.com/watch?v=ye4qNKo1WWQ




حملة أبناء عائشة مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني 3-6

http://www.youtube.com/watch?v=uznVXPr_Nr0



حملة أبناء عائشة مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني 4-6

http://www.youtube.com/watch?v=4_T7xRyQiUw



حملة أبناء عائشة مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني 5-6

http://www.youtube.com/watch?v=5kQbq4dibEM



حملة أبناء عائشة مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني 6-6



http://www.youtube.com/watch?v=LMgHjFMksMc

حسان الجنوب 2010-09-28 04:36 PM

http://www.soufia-h.com/soufia-h/banner/002.gif
فلم
۩۞۩(( عائشة ارواحنا فداك يا أم المؤمنين )) ۩۞۩
الذب عن عرض محمد صلى الله عليه وسلم رسالة كل مسلم على وجه الأرض لأنه واجب ديني وأخلاقي
وهو صراط اللذين يحبون ويعظمون ويتبعون نبيهم عليه الصلاة والسلام
فذلك قام إخوانكم في موقع كسر الصنم بهذا العمل نسال الله أن يتقبله وينفع به

http://img826.imageshack.us/img826/6774/85296939.jpg
7
7
۩=====================۩
۩۞۩::لتحميل الفلم أضغط هنا ::۩۞۩
۩=====================۩
7
7
۩۞۩:: بنرات للمنتديات لنشر الفلم :: ۩۞۩

http://img806.imageshack.us/img806/6425/userf.gif

http://img534.imageshack.us/img534/7793/50858797.gif

۩۞۩:: تواقـــيع للمنتديــــات ::۩۞۩

http://img3.imageshack.us/img3/4088/15243761.gif
أو
http://img19.imageshack.us/img19/9199/14802825.gif
أو
http://img214.imageshack.us/img214/6551/27940821.gif


۩=====================۩

وهذه دعوة لكل المسلمين في كل بقاع الأرض للدفاع عن أمنا عائشة رضي الله عنها
بل الواجب نصرتها وتعريف الناس بفضائلها ورد الشبهات التي تتثار حولها
فياشباب الأمة الهمة الهمة فقد كشر المنافقون عن أنيابهم فاكسروها
وقد نشروا الباطل فتصدوا له
۩=====================۩
طلب ورجاء نصرة لأمنا عائشة رضي الله عنها
نتمى نشر هذا الفلم بالمواقع والمنتديات والمجموعات البريدية
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



سالم علي سويد 2010-09-28 06:20 PM

http://www9.0zz0.com/2010/09/27/14/394991164.jpg

انا الجنوب 2010-09-28 06:31 PM

http://rasoulallah.net/Aisha/

انا الجنوب 2010-09-28 06:37 PM

http://www.ashefaa.com/play-17527.html

رائد الجحافي 2010-09-28 08:12 PM

حياك الله اخي فهمي وبارك الله فيك

ياسر السرحي 2010-09-28 08:22 PM

اللهم اخسف بهؤلاء القوم الذين يأذون رسولك وازواجة واصحابة


قولوا امين

الجنوب ال 2010-09-28 09:34 PM

نعم هي الحصان الرزان امي وامك السيدة عائشة رضي الله عنها
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم

الفرقد 2010-09-28 11:18 PM

أحاديث في فضل عائشة رضي الله عنها
عن أبي سَلَمَة عن عائشة أنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: إن جبريل يقرأ عليك السلام قالت فقلت وعليه السلام ورحمة الله . متفق عليه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . متفق عليه
عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنْ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول أين أنا اليوم أين أنا غدا استبطاء ليوم عائشة قالت: فلما كان يومي قبضه الله بين سَحْري ونحري . متفق عليه
عن عائشة رضي الله عنها: أن الناس كانوا يَتَحَرَّوْن بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اُرِيتُك في المنام ثلاث ليال جاءني بك المَلَك في سَرَقَةٍ من حرير فيقول هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول إن يَكُ هذا من عند الله يُمْضه . متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سلمة لا تؤذونني في عائشة فانه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها رواه البخاري
وفي الختام
اللهم امنا عائشه تسب وتلعن هي والصحابه الكرام اللهم اننا لا نملك الا الدعاء وانت مالك الملك تعز من تشاء وتذل من تشاء فأعز سنه نبيك الكريم واذل كل من يشكك فيها او بالصحابه او بأمهات المؤمنين وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا رحمن يا رحيم ،،،

ندعوك دعاء المضطر دعاء الكرب والحاجه دعاء من ذلت لك رقبته ندعوك ونرجوك ان تنتصر لامنا عائشه حبيبه نبيك بنت الصديق اخت ذات النطاقين ام المؤمنين ناشره السنه الفقيهه الصديقه،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللهم ان كان نبيك قد مات فأنت حي لا تموت وان كانت امنا عائشه قد ماتت فأنت حي لا تموت ،،،،،،،،،،،اللهم انصر عائشه اللهم انصر عائشه اللهم انصر عائشه،،،،،،،،،،حسبنا الله ونعم الوكيل،،،،،،،،،،،،،،

الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟ !





قال حسان بن ثابت رضي الله عنه :
مهذبةٌ قـد طيَّب الله خِيَمَها ................ وطهّرها من كلِّ سوءٍ وباطلِ

- عظيم والله شأنك يا أمَاه , جليل قدرك و رفيع ذكرك ,
يعجز اللسان عن ذكر مناقبك , وتفرح القلوب عند ذكر فضائلك .. الله أكبر إنها أمنا عائشة رضي الله عنها
بحر زاخر وطود باهر
فبحبك نفرق بين المؤمن و الكافر و بين السلفي والرافضي الفاجر
جعلك الله محنة حية و ميتة
طاهرة مطهرة .. صديقة مصدقة ... صالحة مصلحة هكذا عاشت أمي حتى قبضت


فإن تكلمت عن العبادة فلا تعجب :
قال القاسم كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة أسلَم عليها , فغدوت يوما فإذا هي قائمة تسبح و تقرأ { فمنَ الله علينا ووقانا عذاب السموم } وتدعو وتبكي وتردَدها , فقمت حتى مللت القيام , فذهبت إلى السوق لحاجتي ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي تصلي و تبكي ) " صفوت الصفوة 2/ 15 16 " .
الله أكبر ... هذه هي أمَي
و إن أتيت إلى الفصاحة والخطابة فهذا شأنها :
قال الأحنف بن قيس : ( سمعت خطبة أبي بكر و عمر و عثمان و علي و الخلفاء بعد , فما سمعت الكلام من فيَ مخلوق أفخم و لا أحسن من فيَ عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ) " اللالكائي 2767 "
وأما العقل و الرشد في الرأي فالمجال مجالها و خذ برهان ذلك :
قال علي رضي الله عنه : ( لو كانت امرأة تكون خليفة لكانت عائشة ) " اللالكائي 2761 "
و أما العلم فلا تسأل فأمي أعلم نساء العالمين بل أكثر من هذا واسمع :
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ( ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها علما ) وأغرب من هذا !! تعرف حتى الطبَ :
قال هشام بن عروة عن أبيه: ( ما رأيتُ أحداً أعلم بفقه، ولا بطب، ولا بشعر من عائشة )


وأما الكرم والسخاء فلها فيه النصيب الوافر :
قال ابن الزبيرما رأيت امرأة قط أجود من عائشة و أسخى ) " اللالكائي 2763 "
كل هذا من أخلاقها وسجاياها فلا غرابة أن أغير لها
الله تبارك وتعالى غارلها فوق سبع سماوات تشريفا لها وتكريما فكيف لا أغار لها ؟؟؟؟
قال تعالى : { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم، لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكذبون ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم. إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم، ولولا إذا سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم. يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم. إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة والله يعلم وأنت لا تعلمون}



قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - : ( ولما تكلم فيها أهل الإفك بالزور و البهتان غار الله لها فأنزل براءتها في عشر آيات من القرآن تتلى على تعاقب الزمان ) " البداية والنهاية 8 / 856 "
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي…………… وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ حَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي…………… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي………….إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني


وقد عرف فقهاء الاسلام وعلماء أهل السنة قدر عائشة و شرف عرضها فخصَصوا في حقها فصولا و أبوابا , فلا تجد كتاب سنة أو مسند حديث إلا وقد سُطَر فيه من فضائلها الشيء الكثير, وقد نقلوا الإجماعات على كفر من رماها بما برءها رب العزة والجلال
قال ابن كثير : ( و قد أجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد براءتها ) " البداية و النهاية 8 / 486 "
قال القاضي أبو يعلى الحنبلي: «من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف. و قد حكى الإجماع على هذا غير واحد، و صرّح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم»هذه هي أمي :
زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنت الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين نحرها وسحرها
زوجته في الدنيا و الآخرة
إجتمع ريقها مع ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر ساعة من ساعات حياته صلى الله عليه وسلم
أقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام جبريل فأيَ فضيلة أعظم منها
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرتها وإن رغمت أنوف الرافضة السفهاء
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ………… فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني

فيا أهل السنة هلموا لنصرة أمكم الصديقة فحقها عليكم عظيم والله
فكيف تهنون وأمكم تسب في كل و قت وحين بكل لقب منكر مشين
فإيَانا و التولَي يوم الزحف


فأكثروا - يرعاكم الله - من ذكر أمكم عند الخاصة والعامة و انشروا محاسنها بين أهليكم فإن هذا والله من سنة أسلافكم
قال العلامة الحافظ ابو نعيم الاصبهاني : ( فالامساك عن ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر زللهم، ونشر محاسنهم ومناقبهم وصرف امورهم الى اجمل الوجوه من امارات المؤمنين المتبعين لهم باحسان )
فأنتم على خير تحسدون عليه و تفرحون به بين يدي الله
وبهذا تغنموا شفاعة أمكم يوم القيامة لأن كل صحابي له شفاعة كما جاء في بعض الآثار
وأما مبغضيها فليس لهم إلا التبرَي يوم القيامة قالت عائشة رضي الله عنها : ( لا ينتقصني أحد في الدنيا إلا تبرَأت منه في الآخرة )


صقر المشألي 2010-09-29 12:54 AM

http://dc05.arabsh.com/i/02024/bvelnaquklij.jpg

شايع السعدي 2010-09-29 03:39 AM

الا لعنة الله على على كل من تجرئ بسب ام المؤمنين الصديقه بنت الصديق وزوجة حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

محمدجفش 2010-09-29 07:49 AM

طعن في الدين و سب الخلفاء الراشدين...
 
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب.

عالم الغيب، راحم الشيب، منزل الكتاب.

ساتر العيب، كاشف الريب، مزلل الصعاب.

مغيث الملهوف، دافع الصروف، رب الأرباب.

خالق الخلق، باسط الرزق، مسبب الأسباب.

مالك الملك، مسخر الفلك، مسير السحاب.

رافع السبع الطباق مخيمة على الآفاق تخييم القباب.

ساطح الغبراء، على متن الماء، ممسكة بحكمته عن الاضطراب.

منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم يوم الحشر والمآب.



أحمده وهو المحمود بكل لسان ناطق، وأشكره وهو المشكور في المغارب والمشارق.

واعترف لنبيه محمد(صلي الله عليه وسلم) انه سيد ولد ادم وخاتم الانبياء


صلي الله عليه وعلي ال بيته وازواجه امهات المؤمنين .





وعلي (( ابي بكر )) صاحبه خير الاصحاب

وعلي(( عمر )) الذي اذا ذكر في مجلس طاب

وعلي (( عثمان )) المقتول ظلما وما تعدي الصواب

وعلي (( علي )) البدر يوم البدر والصدر يوم الاحزاب

وعلي (( معاويه بن ابي سفيان)) صاحب النبي كاتب الوحي لايسبه الا منافق فاجر كذاب.



وعلي الصحابه اجمعين .


اللهم يا من زلت له جميع الرقاب
وجرت بامره السحاباللهم احفظنا في الحال والمئاب
والهمنا التزود قبل حلول التراب


ارزقني اللهم والحاضرين عماره القلوب الخراب


http://www.mayadin.org/up/uploads/41b895e91b.gif


ايها الاخوة الفضلاء

لما ازداد الهجوم على الصحابة الكرام وزوجات النبي صلي الله عليه وسلم الاطهار من قبل

http://up.3ros.net/get-9-2010-cqoth7cu.jpg


ومن خلال القنوات الفضائية الرافضية التي تدعو للمذهب الشيعي أو لدين الشيعة؟

http://img101.herosh.com/2010/09/23/118846812.jpg


http://img405.imageshack.us/img405/9...v275002010.jpg


http://img683.imageshack.us/img683/7346/50619928.jpg


ولما انتشرت المقالات في بعض الصحف للطعن في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقيمت المحاضرات في بعض البلاد لسب أمهات المؤمنين فيجب على أهل السنة الدفاع عن هذا الدين؛ لأن من يسب صحابة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم فهو يطعن في أصول الدين، كيف لا؟ وهم حملة الدين، والذين حفظوا لنا مصادر التلقي الأصلية التي يعتمد عليها المنهج الإسلامي، فقد اجتهدوا في المحافظة على كتاب الله تعالى القرآن الكريم، حتى وصل إلينا محفوظا بحفظ الله تعالى له، وقد سخرهم الله عز وجل أيضا لحفظه والدفاع عنه، وسخر العلماء جيلا بعد جيل لهذه المهمة العظيمة، ونقل لنا الصحب الكرام السنة النبوية وحفظوها من كل تغيير أو تحريف فوصلت إلينا طاهرة صحيحة، وسخر الله تعالى العلماء من بعد الصحابة للاستمرار في حفظ هذه الأصلين خصوصا السنة النبوية التي دائما ما كانت تتعرض للطعن من قبل أعداء الدين، وهم يحاولون التشكيك فيها وفي حملتها بعدما فشلوا في التشكيك في كتاب الله تعالى، أو الطعن في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فجاءت الخطط الماكرة بعد دراسات وافرة وبحوث كثيرة للطعن في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والتشكيك في طرق نقلها إلينا والطعن في حملتها من صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.


http://www.mayadin.org/up/uploads/2ecff46869.gif




فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم حَمَلَةُ الدين وناقلوه إلينا.


http://img105.herosh.com/2010/08/31/727021085.gif


قال أبو زرعة الرازي ـ رحمه الله تعالى ـ: «إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق؛ وذلك أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح أوْلى بهم وهم زنادقة» (انظر الكفاية للخطيب البغدادي (49) ، وتهذيب الكمال (19/96).

ومن أعظم ما يزهِّد الناس في شريعة الله ـ تعالى ـ القدح في نَقَلَتها، وقد رأينا كيف أن أعداء الإسلام من مستشرقين حاقدين، ومنافقين مندسين لا يجترئون على القدح المباشر في الشريعة؛ لئلا يثيروا الناس، ولكيلا ينفِّروا من أقوالهم وطروحاتهم المتزندقة، فيعمدون إلى غمز الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ولمزهم، وإبراز الروايات المنكرة والموضوعة، واختزال التاريخ الإسلامي كله فيها، ومن ثم تقديمها للناس على أنها خلاصة تاريخ المسلمين، وواقع السابقين من الصحابة والتابعين، والأئمة المهديين، والقادة المجاهدين، على شكل قصص أو روايات، أو دراسات تاريخية، أو ما أشبه ذلك. وكثيراً ما تُقَدَّم هذه الكتابات الطاعنة في الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ في قالب يزعم أصحابه الحيادية والموضوعية التاريخية، ولكن لا خير فيمن يكتب عن رجالات الأمة الفضلاء وهو يعلن عدم انحيازه لهذه الأمة؛ بل يتخذ من أعداء الإسلام الحاقدين والمتشككين من المستشرقين، ومن تربى على موائد الغرب فيجعلهم العلماء والخبراء والأساتذة، ويرفض منهج المحدثين والقدماء.

ولما كان في علم الله تعالى أن هذا سوف يحدث، فقد مدح الله تعالى صحابته الكرام في كتابه الكريم وعلى لسان نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم لأنهم حملة الدين، ومن انتقص من قدرهم فقد طعن في الدين, ومن بغضهم فقد انتقص الدين لأنهم
علـى دين النبـي صلى الله عليه وسلم؛ فهـم أصحـابه وأخلاؤه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) رواه أحمد أبو داود والترمذي وحسنه، وحسنه الشيخ شاكر والألباني؛ فدينهم هو دين النبي صلى الله عليه وسلم، وانتقاصهم هو انتقاص للدين.

http://www.mayadin.org/up/uploads/2ecff46869.gif



تعديل الله تعالى لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم:


http://img105.herosh.com/2010/08/31/727021085.gif
قال الله ـ تعالى ـ: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْـمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.[التوبة]

قال أبو بكر الطمستاني: "الطريق واضح، والكتاب والسُّنة قائم بين أظهرنا، وفضل الصحابة معلوم؛ لسبقهم إلى الهجرة، ولصحبتهم؛ فمن صحب منا الكتاب والسنة وتغرَّب عن نفسه والخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب" (راجع الاعتصام، للشاطبي، (1/131)، تحقيق: سليم الهلالي.


http://www.mayadin.org/up/uploads/2ecff46869.gif


إن جيل الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ كان الأتقى والأورع والأعلم والأعدل بعد النبيين عليهم السلام.




http://img105.herosh.com/2010/08/31/727021085.gif


لقد تربَّى هذا الجيل على مائدة النبوة، وعاصر الوحي، وعاش في كنف السنة، فكان هـذا الجيل هو النموذج المضيء الذي صدق العهدَ مع الله ـ تعالى ـ في تبليغ الرسالة وإقامة الحجة؛ فحمل لواء الدين وفتح أرجاء الدنيا.

لقد كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ أوفى الناس، وأصبرهم على حق، وأكثرهم بذلاً لله ـ تعالى ـ وجهاداً في سبيله من غير تبديل ولا بغي ولا تحريف، وقد استفاضت شهادة المولى ـ جلَّ ذكره ـ لهم بذلك، قال ـ جل شأنه ـ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَّنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمُ الْـمُؤْمِنُونَ حَقًّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 74].

وكان الأنصار أهل الإيمان والهجرة والجهاد، وهم مأوى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصحبُه وأنصاره وحُماته وجلساؤه ورفقاؤه، وفي سبيل ذلك افتقروا ونأوا عن الأوطان والأهل، واستعذبوا الغربة وضنك العيش. قال ـ تعالى ـ: {لِلْفُقَرَاءِ الْـمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ} [الحشر: ٨ ـ ٩].

لقد أنقذ الله ـ تعالى ـ البشرية بهؤلاء من وحل الجهالة العمياء، فقادوها إلى أعلى مستوى عرفه التاريخ، وأرقى نمط تمثَّلته الإنسانية بذلك الوجود الإسلامي الحيوي المتألِّق، الذي انتشلها من أغلال العبودية لغير الله ـ تعالى ـ إلى أفق رحب فسيح من عبادة الله وحده وتحكيم شرعه، فأمثال هذه القمم الشامخة محبّتُها دينٌ، والترضِّي عنها واجب، والذود عن أعراضها إيمان، ورَدُّ شانئها إحسان، وبغضها كفر ونفاق وطغيان[انظر: شرح العقيدة الطحاوية، لابن أبي العز الحنفي، ص 331.].


وإذا كانت هناك فرق شاذة تنتسب زوراً إلى الإسلام قد تجرأت على مقام الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ دون اكتراث بالكمِّ الهائل من النصوص الصحـيحة الصريحـة المحـذِّرة من مغبَّة الوقيعة في الصحابة، رضوان الله علـيهم؛ فـقد جـاء في حديث ابن عباس وأنس ـ رضي الله عنهما


ـ أن النبي صلى الله عليه وسلمقال: «من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» رواه الطبراني في المعجم الكبير (12/142)، والملطي في التشبيه والرد ص 81، والخلال في السنة (3/515)، وحسنه الألباني في: السلسلة الصحيحة ح (2340).

قال الإمام مالك ـ رحمه الله تعالى ـ: (من شتم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص؛ فإن قال: كانوا على ضلال أو كفر قُتل، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكل نكالاً شديداً)[انظر: الشفا بتعريف حقوق المصطفى، للقاضي عياض، (2/252). وانظر: الصواعق المحرقة، للهيثمي، (1/140).

ألم يعِِ من يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن الطعن فيهم يقتضي تضليل أمة محمد صلى الله عليه وسلموتسفيهها، وعدّها شرَّ الأمم؟!


http://www.mayadin.org/up/uploads/2ecff46869.gif



قال الإمام الذهبي:

http://img105.herosh.com/2010/08/31/727021085.gif



(فمن طعن فيهم أو سبَّهم فقد خرج من الدين ومرق من مــلة المسلمـين؛ لأن الطعـن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم، وإضمار الحقد فيهم، وإنكار ما ذكره الله ـ تعالى ـ في كتابه من ثنائه عليهم، وما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم، ولأنهم أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول، والطعن في الوسائط طعن في الأصل، والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول، وهذا ظاهر لمن تدبَّره وسلم من النفاق ومن الزندقة والإلحاد في عقيدته)[كتاب الكبائر للذهبي، ص 236].

ويكفي الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ فضلاً ومكانة وعلوَّ منزلة قول النبي صلى الله عليه وسلملا تسبّوا أصحابي فو الذي نفسي بيده! لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه»رواه البخاري من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ في كتاب: فضائل الصحابة،



باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو كنت متخذاً خليلاً»، رقم (3673). وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في كتاب: فضائل الصحابة، باب: تحريم سب الصحابة، الحديث رقم (2541).


رضا الله تعالى عن الصحابة الكرام أبديٌّ لا يكون بعده سخط. وقد قال الإمام ابن كثير عند قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ



يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: 2٩].

قال: "ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية" ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك.
وقال شـيخ الإسلام ابن تيمية معلِّقاً على هـذه الآية: (والرضـا مـن الله صـفة قـديمة، فلا يرضى إلا عن عبدٍ عَلِم أنه يوافيه على موجبات الرضا، ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً، فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة. وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له، فلو علم أنه يتعقب ذلك بما يسخط الرب لم يكن من أهل ذلك)[ الصارم المسلول لشيخ الإسلام ابن تيمية، ص 572 ـ 573، ط. دار الكتب العلمية].

إن الموقف الصحيح المنصف للمسلم تجاه الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـينحصر في محبتهم والترضي عنهـم والإعـراض عمـا جـرى بيـنهم، ذلك لمن أراد الدخول في تزكيـة الله ـ تعالى ـ لخلف هذه الأمة. قال الله ـ جل شأنه ـ: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}. [الحشر: 10]

يقول صاحب الظلال ـ رحمه الله ـ معلِّقاً على هذه الآية: (وتتجلَّى من وراء تلك النصوص طبيعة هذه الأمة المسلمة وصورتها الوضيئة في هذا الوجود، تتجلى الآصرة القوية التي تربط أول هذه الأمة بآخرها، وآخرها بأولها، في تضامن وتكـافـل وتـوادّ وتعاطـف، وشعور بوشيجة القربى العميقة التي تتخـطى الزمان والمكان والجنس والنسب، وتتفرد وحدها في القـلوب، تحرك المشاعر خلال القرون الطويلة، فيذكر المؤمن أخاه المؤمن بعد القرون المتطاولة كما يذكر أخاه الحيّ أو أشد، في إعزاز وكرامة وحب، ويحسب السلف حساب الخلف، ويمضي الخلف على آثار السلف صفاً واحداً، وكتيبة واحـدة على مـدار الزمـان واختلاف الأوطان، تحت رايـة الله ـ تعالى ـ تغذّ السير صعداً إلى الأفق الكريم، متطلعة إلى ربها الواحد الرؤوف الرحيم).

لقد جسد هؤلاء الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ أروع مثال وأرفعه وأكرمه للبشرية يتخيَّله قلب كريم بريء من الغلِّ، طاهر من الحسد.
ومن هنا يُدرك كل عاقل ومنصف ضلال وانحراف من يطعـن فـي الصـحابة ـ رضي الله عنهم ـ بعد تزكية الله ـ تعالى ـ ورسوله الكريم لهم وإجماع الأمة على حبهم.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص، وأن يوفقنا لمعرفة الحق، ويرشدنا إليه، ويوفقنا للعمل به.


وكتبه: علي مختار محفوظ


http://www.mayadin.org/up/uploads/cb4d13cc40.gif

دمتم في رعايه الله وامنه

الدعاسي 2010-09-29 07:57 AM

جزاك الله خير اخي فهمي
ولعن الله من سب عائشه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب اصحابي فعليه لعنه الله والملائكه والناس اجمعين
فما بالك بالذي يسب ام المؤمنيين
لاحول ولاقوة الا بالله

فهمي الضالعي 2010-09-29 09:29 PM

من فضائل أم المؤمنين

عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها

حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم


1- التعريف بها: هِيَ أمُّ المؤمنينَ أمُّ عبدِالله: عائشةُ بنتُ الإمام الصِّدِّيق الأكْبر، خليفةِ رسولِ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - أبِي بَكْرٍ عبدِالله بنِ أبي قُحَافةَ عثمانَ بنِ عامرِ بن عمرو بن كعْب بن سعْد بن تَيْم بن مُرَّة، بن كعْب بن لُؤيٍّ; القرشيَّة التيميَّة، المكيَّة، النبويَّة، أم المؤمنين، زَوْجة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفْقَه نِساءِ الأُمَّة على الإطلاق.

وأمُّها هي: أُمُّ رُومانَ بنتُ عامرِ بن عُوَيمر، بن عبدِ شمْس، بن عتاب ابن أُذينة الكِنانية.

هاجَر بعائشةَ أبواها، وتزوَّجها نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قبل مهاجرِه بعدَ وفاة الصِّدِّيقة خديجة بنت خُوَيلد، وذلك قبلَ الهِجرة ببضعة عشَرَ شهرًا، وقيل: بعامين،ودخَل بها في شوَّال سَنةَ اثنتين منصرفَه - عليه الصلاة والسلام - مِنغزوةِ بدر، وهي ابنةُ تِسْع،فرَوَتْ عنه عِلمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعن أبيها، وعن عمر، وفاطمة، وسعْد، وحمْزَة بن عمرو الأسْلمي، وجُدَامَةَ بنتِ وهْب.." [1].

2- حبُّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها: اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام، كما جاء في الصحيحَيْن - واللَّفْظ لمسلِم - عن عائشةَ قالتْ: قال رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه)).

وعن عمرِو بن العاص- رضي الله عنه - قال: بعَثَني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -على جيشِ ذاتِ السلاسل، قال: فأتيتُه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال:((عائشة))، قال: قلت: فمِن الرِّجال؟ قال:((أبوها إذًا))، قال: قلت: ثُمَّ مَن؟ قال:((عمر))، قال: فعدَّ رِجالاً"؛أخرجه الشيخان.

3- دعاءُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها: عن عائشةَ قالت: لمَّا رأيتُ مِن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -طِيبَ النَّفْس قلت: يا رسولَ الله، ادعُ اللهَ لي، فقال:((اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ))، فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها في حجْرِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الضحِك، فقال: ((أيَسرُّكِ دُعائي؟))، فقالت: وما لي لا يَسرُّني دعاؤك؟! فقال: ((واللهِ إنَّها لدَعْوَتي))؛أخرجه البزَّار في مسنده، وحَسَّنه الألباني.

4- ثناءُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته عليها: عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه -قال: قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:((كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُامرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))؛صحيحالبخاري.

وعَنْ عَائِشَةَ - رضِي الله عنها - قَالَتْ: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَوْمًا: ((يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى - تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه الشيخان - البخاريُّ ومسلم.

وعن الحَكمِ: سمعتُ أبا وائلٍ قال: "لَمَّا بعَثَ عليٌّ عَمَّارًا والحسنَ إلى الكوفَة؛ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمَّارٌ فقال: إنِّي لأعلمُ أنَّها زوجتُهُ في الدُّنيا والآخِرة، ولكنَّاللَّهَ ابتَلاكم؛ لتتبعوهُ أو إيَّاها"؛ رواه البخاري.

وعَنْ أَنَسِ بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَقولُ: ((فَضْلُ عائِشَةَ على النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ على الطَّعام))؛ رواه الشيخان - البخاري ومسلم.

5- عبادتها وزُهدها:وقد كانتْ أُمُّ المؤمنين كثيرةَ الصيام، حتى ضعُفت، كما جاء في السِّيَر للذهبي - رحمه الله تعالى - عن عبدِالرحمن بن القاسِم، عن أبيه: أنَّ عائشةَ كانتْ تصوم الدَّهْر.

كما كانتْ زاهدةً في الدنيا، فعَنْها قالت: "ما شَبِع آلُ محمَّد يومَيْن من خُبزِ بُرٍّ إلا وأحدهما تَمْر متفق عليه.

وعن عطاء: أنَّ معاويةَ بعَث إلى عائشةَ بقِلادةٍ بمائةِ ألْف، فقسمتْها بيْن أمَّهات المؤمنين،وعن عُروةَ، عن عائشة: أنَّها تصدَّقتْ بسَبْعِين ألفًا; وإنَّها لتُرقِّع جانبَ دِرْعها - رضي الله عنها.

وعن أُمِّ ذَرَّة، قالت: بعَث ابنُ الزبير إلى عائشةَ بمالٍ في غِرَارتَيْن، يكون مائة ألْف، فدَعَتْ بطَبق، فجعَلتْ تقسم في الناس، فلمَّا أمسَت، قالت: هاتِي يا جاريةُ فُطوري،فقالت أمُّ ذَرَّة: يا أمَّ المؤمنين، أمَا استطعتِ أن تشتري لنا لحمًا بدِرْهم؟! قالت: لا تُعنِّفيني، لو أذْكْرِتني لفعلتُ[2].

6- فِقهُ وعِلم أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ[3].

كما أنَّ الله قد وهَبَها الذكاءَ والفِطنة، وسُرعةَ الحافظة، قال ابن كثير: "لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها وعَقْلِها"، ويقول الذهبيُّ: "أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها".

وقدْ تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها ألْفَيْن ومائة حديث عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاري ومسلم، والسُّنن والمسانيد، وغيرها؛ قال الحافظُ الذهبيُّ: مُسْنَد عائشة يبلُغ ألْفَين ومائتين وعشرة أحاديث؛ اتَّفق البخاريُّ ومسلمٌ لها على مائةٍ وأربعةٍ وسبعين حديثًا، وانفرَد البخاريُّ بأربعةٍ وخمسين، وانفرد مسلِمٌ بتِسعة وستِّين[4].

ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: "ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ - رضي الله عنها"، وقال فيها أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ: "إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشِّعر".

كما كانتِ المرجعَ الكبيرَ لكِبار الصحابة، خاصَّة عندَ المواقف والملمَّات، كما كانتْ تُفتي بما لدَيْها من عِلمٍ وفِقه في عهد الخليفةِ عمرَ وعثمانَ - رضي الله عنهما - إلى أن تُوفِّيت - رحمها الله ورضي عنها.

7- نزول برائتِها مِن حادثة الإفْك من عندَ الله تعالى: وقدْ تعرَّضَتْ - رضِي الله عنها - إلى ابتلاءٍ شديد، وفِتْنةٍ كبيرة، حيث طَعَن في شرَفِها وعِرْضها المنافقون في المدينة، فأنْزَل الله براءتَها من فوقِ سبعِ سموات، وقد قالتْ - رضي الله عنها - كما في الصحيحين: "... ثُمَّ تحولتُ واضطجعتُ على فِراشي، والله يعلم أنِّي حينئذٍ بريئةٌ، وأنَّ الله مُبرِّئي ببراءتي، ولكن واللهِ ما كنتُ أظنُّ أنَّ الله منزلٌ في شأني وحيًا يُتْلَى، لشأني في نفْسي كان أحْقرَ مِن أن يتكلَّم الله فيَّ بأمْر، ولكن كنتُ أرْجو أن يرَى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -في النومِ رُؤيَا يُبرِّئني الله بها، فواللهِ ما رام رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -مجلسَه، ولا خرَج أحدٌ مِنْ أهل البيت حتَّى أُنزِل عليه، فأخَذَه ما كان يأخُذُه من البُرَحَاء، حتى إنَّه ليتحدَّر منْه مِن العَرَق مثل الجُمَان، وهو في يومٍ شاتٍ مِن ثِقَلِ القوْل الذي أُنزِل عليه.

قالت: فَسُرِّي عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يَضْحَك، فكانتْ أوَّل كَلمةٍ تَكلَّم بها أنْ قال:((يا عائشةُ، أمَّا اللهُ فقدْ بَرَّأكِ))، قالت: فقالتْ لي أُمِّي: قُومِي إليه، فقلتُ: واللهِ لا أقومُ إليه، فإنِّي لا أحْمَدُ إلاَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ.

قالت: وأنزَل الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ [النور: 11] الآيات...".
قال ابنُ كثير: "فغار اللهُ لها وأنْزَلَ براءتَها في عشْر آياتٍ تُتلى على الزمان، فسَمَا ذِكْرُها، وعلا شأنُها؛ لتسمعَ عفافَها وهي في صِباها، فشَهِدَ الله لها بأنَّها مِنَ الطَّيِّبات، ووعدَها بمغفرةٍ ورِزق كريم".

ومَع هذه المنزِلَةِ العالية، والتبرِئة العالية الزكيَّة مِنَ الله تعالى، تَتَواضَعُ وتقول: "ولَشَأنِي في نفْسي أهونُ مِن أن يُنزِل الله فيَّ قرآنًا يُتْلَى"!

8- خصائص أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها -: قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -:
ومِن خصائصها: أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه، كما ثبَت عنْه ذلك في البخاريِّ وغيره، وقد سُئِل: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قيل: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها)).

ومِن خصائصها أيضًا: أنَّه لَمْ يتزوَّجامرأةً بِكرًا غيرها، ومن خصائصها: أنَّه كان يَنزِل عليه الوحيُ وهو في لحافِهادونَ غيرِها،ومِن خصائصها: أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - لَمَّا أنزل عليه آيةَ التخيير بدأبها فخيَّرها، فقال: ((ولا عليكِ ألاَّ تَعْجَلي حتى تستأمري أَبَوَيك))، فقالت: أفِي هذا أسْتَأمِرأبوي؟! فإنِّي أُريد اللهَ ورسولَه والدارَ الآخِرة، فاستنَّ بها - أي: اقتَدَى - بقيةُأزواجه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقُلْنَ كما قالتْ.

ومِن خصائصها: أنَّ الله سبحانه برَّأها ممَّارماها به أهلُ الإفك، وأنْزَل في عُذرِها وبراءتِها وحيًا يُتْلَى في محاريبِ المسلمين وصلواتهمإلى يومِ القيامة، وشَهِد لها بأنَّها مِنَ الطيِّبات، ووعَدَها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم، وأخْبَرسبحانه أنَّ ما قيل فيها مِنَ الإفك كان خيرًا لها، ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شَرًّا لها،ولا عائبًا لها، ولا خافضًا مِن شأنها، بل رَفَعها الله بذلك وأعْلى قدْرَها، وأعْظَمَ شأنها، وصارلها ذِكرًا بالطيب والبراءة بيْن أهلِ الأرض والسماء، فيا لها مِن مَنْقَبة ما أجلَّها!

ومِن خصائِصها - رضي الله عنها -: أنَّ الأكابرَ مِنَ الصحابة - رضي الله عنهم - كان إذاأَشْكَل عليهم أمرٌ مِن الدِّين استفتوها فيَجِدون عِلمَه عندَها.

ومِن خصائصها - رضي الله عنها -: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تُوفِّي في بيتها، وفي يومِها، وبيْن سَحْرِها ونَحْرها، ودُفِن فيبيتها.

ومِن خصائصها - رضي الله عنها -: أنَّ الناسَ كانوا يتحرَّوْن بهداياهم يومَها مِن رسولِالله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تقربًا إلى الرسولِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيُتْحفونَه بما يحبُّ فيمنزلِ أحبِّ نسائِه إليه - صلَّى الله عليه وسلَّم ورضي الله عنهنَّ أجمعين[5].

وقال الإمام بدرُ الدِّين الزَّرْكشيُّ في "الإجابة لإيراد ما استدركتْه عائشةُ على الصحابة" - وهو يَتكلَّم في خصائصها، رضي الله عنها - الأربعين، قال: "والخامِسة - أي: مِن الخصائص -: نزول براءتِها منَ السماء بما نَسَبه إليها أهلُ الإفك في ستَّ عشرةَ آية متوالية، وشَهِد لها بأنَّها من الطيِّبات، ووعَدها بالمغفرةِ والرِّزق الكريم، قال: والسادس: جَعله قُرآنًا يُتْلَى إلى يومِ القيامة؛ أي: الآيات التي نزلَتْ في براءتِها.

وقال - في العاشرة -: وجوب محبَّتِها على كلِّ أحد، ففي الصحيح: لمَّا جاءتْ فاطمة - رضي الله عنها - إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لها: ((ألسْتِ تُحبِّين ما أُحبُّ؟)) قالت: بلى، قال: ((فأَحبِّي هذه - يعني: عائشة))، وهذا الأمْرُ ظاهِرُه الوجوب.

وقال - في الحادية عشرة -: إنَّ مَن قذَفها فقَدْ كفَر؛ لتصريحِ القرآن الكريم ببراءتِها،وقال - في الثانية عشرة -: مَن أنْكَر كونَ أبيها أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق - رضي الله عنه -صحابيًّا كان كافرًا، نصَّ عليه الشافعيُّ، فإنَّ الله تعالى يقول:﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، ومُنكِر صُحْبةِ غير الصَّدِّيق يَكْفُر لتكذيبه التواتُر[6]؛ انتهى مختصرًا.

9- وفاتها - رضي الله عنها -:تُوفِّيت - رضي الله عنها وأرْضاها - سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على الصحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر، ودُفنت من ليلتها، وصلَّى عليها أبو هريرة، بعدَ أن عمرتْ ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا - كما ذَكَر الذهبيُّ في "السِّير"[7].

10- حُكم الإسلام فيمَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: قال تعالى في تزكيةِ أمِّ المؤمنين ومكانتِها وغيرِها من زوجاتِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [الأحزاب: 6].

وقدْ أجْمَع علماءُ الإسلام قاطبةً مِن أهل السُّنَّة والجماعة على أنَّ مَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ورَماها بما برَّأها الله منه أنه كافِرٌ، ورُوي عن مالكِ بن أنس أنَّه قال: مَن سَبَّ أبا بكرٍ وعُمرَ جُلِد، ومَن سَبَّ عائشةَ قُتِل، قيل له: لِمَ يقتلُ في عائشة؟ قال مالك: فمَن رماها فقدْ خالَفَ القرآن، ومَن خالف القرآنَ قُتِل.

قال أبو مُحمَّد ابنُ حزْم الظاهريُّ - رحمه الله-: قول مالك هذا صحيحٌ، وهي رِدَّة تامَّة، وتكذيبٌ لله تعالى في قَطْعِه ببراءتها.

وقال أبو الخطَّابِ ابنُ دِحية في أجوبة المسائل: وشَهِد لقول مالك كتابُ الله، فإنَّ الله إذا ذَكَر في القرآن ما نَسَبه إليه المشرِكون سبَّح نفسَه لنفسِه، قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ [الأنبياء: 26]، والله تعالى ذَكَر عائشةَ، فقال: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ [النور: 16]، فسبَّح نفْسَه في تنزيهِ عائشةَ، كمَا سبَّح نفسَه لنفسِه في تنزيهه؛ حكاه القاضي أبو بكر ابن الطيِّب[8].

وقال أبو بكر ابنُ زياد النيسابوريُّ: سَمعتُ القاسمَ بنَ محمَّد يقول لإسماعيلَ بن إسحاقَ: أُتِي المأمون في (الرَّقة) برَجلين شَتَم أحدُهما فاطمةَ، والآخَرُ عائشةَ، فأمَر بقَتْل الذي شتَم فاطمةَ وترَك الآخَر، فقال إسماعيلُ: ما حُكْمُهما إلاَّ أن يُقتلاَ؛ لأنَّ الذي شتَم عائشةَ ردَّ القرآن.

قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية - رحمه الله - تعقيبًا عليه: وعلى هذا مضَتْ سِيرةُ أهل الفِقه والعِلم مِن أهل البيت وغيرِهم.

وقالَ ابنُ العربيِّ - رحمه الله -: كلُّ مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو مُكذِّب لله، ومَن كذَّب الله فهو كافِر.

وقال ابن قُدامة: فمَن قذَفها بما بَرَّأها الله منه فقدْ كفَر بالله العظيم.

وقال الإمامُ النوويُّ - رحمه الله -: براءةُ عائشة - رضي الله عنها - مِنَ الإفْك، وهي براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ - والعياذ بالله - صار كافرًا مرتدًّا بإجماعِ المسلمين.

وقال ابنُ القيِّم - رحمه الله -: واتَّفقتِ الأُمَّة على كُفْر قاذفِها.

وقد رُوِي عَنْ عَمْرِو بنِ غالِبٍ:أنَّ رَجُلاً نالَ مِنْ عائِشَةَ عندَ عَمَّارٍ، فقالَ: اغْرُبْ مَقْبوْحًا، أَتُؤذِي حَبِيبةَ رَسُول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؟! قال الذهبيُّ في السِّيَر: صحَّحَه الترمذيُّ في بعضِ النُّسخ، وفي بعضِ النُّسخ قال: هذا حديثٌ حسَن.


[1]سير أعلام النبلاء (2/135).

[2] سير أعلام النبلاء (2/187).

[3]سير أعلام النبلاء (2/141).

[4]سير أعلام النبلاء (2/139).

[5] جلاءالأفهام (ص: 237 – 241).

[6] الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة؛ للزركشي.

[7] السير (2/192).

[8]الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ص: 29).

ياسر السرحي 2010-10-01 10:14 AM

موقع امنا عائشة رضي الله عنها

http://rasoulallah.net/Aisha/style1/index.aspx

محمدعبدالواحدصالح 2010-10-01 03:48 PM

اللهم أنتقم لسيدة نساء المؤمنين عائشه بنت أبوبكر ممن ظلمها أللهم أهلكهم عددا ولاتغادر منهم أحدا انك على كل شيء قدير سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

محمدعبدالواحدصالح 2010-10-01 07:39 PM

اللهم أنتقم لسيدة نساء المؤمنين عائشه بنت أبوبكر ممن ظلمها أللهم أهلكهم عددا ولاتغادر منهم أحدا انك على كل شيء قدير سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

الصلاحي نت 2010-10-02 11:20 PM

بارك الله فيك اخي فهمي وجعله في ميزان حسناتك

حاشد الحالمي 2010-10-03 01:07 PM

بارك الله فيك اخي فهمي وجعله في ميزان حسناتك اللهم أنتقم لسيدة نساء المؤمنين عائشه بنت أبوبكر ممن ظلمها أللهم أهلكهم عددا ولاتغادر منهم أحدا انك على كل شيء قدير سبحانك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

خالد اليافعي 2010-10-03 10:16 PM

http://www9.0zz0.com/2010/09/27/14/394991164.jpg

http://khazn.com/uploads/images/b-d7...36925fcc3d.gif

http://www9.0zz0.com/2010/09/27/14/394991164.jpg
اعلن تضامني الا محدود مع امُنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ..

جنوووبي 2010-10-08 05:38 PM

رضي الله عن ام المؤمنين وامها وابيها..

اللهم يامنتقم انتقم ممن تكلم على زوج رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم..

وارجوا من الاخوه ان من تايه بنت يسميها عائشه وهذا اقل ما في الامر والدفاع عن امنا رضي الله عنها ومن ناحيه ستقتل عدوها لانه عندما يرى ان الناس يسمون كلهم اسم عائشه سيموت بغيظه...

وانا اولكم ساسمي عائشه.....

ابوحسن اليافعي 2010-10-08 06:25 PM












ان دوري لا يتجاوز في هذا العرض.. مجرد النقل لما تيسر عن مكانة.. وعلو..
ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها.. فقد تواضعت اقلامنا.. بل عجزت.. ان
تاتي بجديد عن ام المؤمنين..
خاصة وقد نزل فيها من القرآن ما يتلى الى يوم القيامة.. فهل..
بعد حكم الله.. من اقلام!!.. وهل بعد كلام الله من كلمات!!.
لكنه زمن تمادى البعض فيه..
فاردنا ان نذكر ذلك البعض كـ (.. معذرة الى ربكم.. ولعلهم يتقون.. /الاعراف 164).



فهي عائشة.. رضي الله عنها.. ام المؤمنين بنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابي بكر عبد الله بن ابي قحافة،
زوجة النبي صلى الله عليه وسلم،
وافقه نساء الامة على الاطلاق.... فلا يوجد في
امة محمدعليه الصلاة والسلام
بل ولا في النساء مطلقاً امرأة اعلم منها...



ولدت في السنه الخامسه من البعثه خطبها النبي وهي بنت ست سنين وتزوجها وهي
بنت تسع وكان ذلك في السنه الثانيه للهجره
وعندما توفي النبي كان عمرها ثمانية عشر عاما...
وهي الزوجة
الوحيده التي تزوجها النبي بكرا ...


في حديث للبخاري في باب النكاح
عن عائشة رضي الله عنها قالت
قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا
وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرا
لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك قال في الذي لم
يرتع منها تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها...


وقد ورد في السيره أن الرسول تزوجها بأمر من الله كانت في الرؤيا ...
ومن المعلوم أن رؤيا الانبياء حق
ورد في البخاري في المناقب
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها أريتك في المنام
مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقول هذه امرأتك فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول
إن يك هذا من عند الله يمضه


مواقف من حياتها


كان رسول الله من حبه لها يداعبها ويمازهحا وورد أنه ذات مره سابقها في
وقت الحرب فطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها
ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن
تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.
لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.


روى الامام أحمد في مسنده
عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية
لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال للناس
تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا
حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت
معه في بعض أسفاره فقال
للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك
وهو يقول هذه بتلك


ومما يدل على محبته لها وأنها كانت احب نساءه إليه ما رواه البخاري في أن الناس كانوا عندما
يهدون النبي شيئا كانوا يفعلون ذلك ويتعمدون أن يكون(( النبي ))
عند عائشه رضي الله عنهافي البخاري
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا هشام عن أبيه قال كان الناس
يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة
فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة
فقلن يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما
تريده عائشة
فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان أو حيث
ما دار قالت فذكرت ذلك
أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم قالت فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض
عني فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال يا أم سلمة
لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف
امرأة منكن غيرها


وهذا يدل على عظم محبته لها ...بل وأكثر من ذلك
يدل الحديث الأتي أن عائشه هي أحب الناس إليه على الاطلاق


ورد في البخاري
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات
السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوها قلت
ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا


وهي من النساء اللواتي لن تتكرر ...فقد ثبت في الصحيح


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل
من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل
عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
البخاري


حتى أنه لمكانتها عند النبي عليه الصلاة والسلام سلم عليها جبريل
وقد ورد في صحيح بخاري في المناقب
إن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يا عائش هذا
جبريل يقرئك السلام فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد
رسول الله صلى الله عليه وسلم


وورد في سنن الترمذي في كتاب المناقب باب فضل عائشه
ابن أبي مليكة عن عائشة أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة



وشهد بفضلها الكثير من الصحابه فقد ورد في البخاري في التيمم


حدثنا عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل
رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا
بغير وضوء فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا
ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط
إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة


وورد في الترمذي أيضا
أبي إسحق عن عمرو بن غالب أن رجلا نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال
أغرب مقبوحا منبوحا أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ....


قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح


ومن فضلها ومكانتها وحب الرسول لها كان قبل وفاته ب 3 أيام قد بدأ الوجع
يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه ، فقال : ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات ،
فقال النبي :
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن : أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم
فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب
والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة
السيده ميمونه الي حجرة السيده عائشه


وقبل وفاته عليه الصلاة والسلام دخل
عليه أحد الصحابة وكان معه سواك فطلبه النبي فتقول السيده عائشه....


عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر
ومعه سواك يستن به فنظر إليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن
فأعطانيه فقصمته ثم مضغته فأعطيته ط
رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به وهو مستسند إلى صدري


البخاري


وورد أيضا أنها قالت في ذلك : كان آخر شئ دخل جوف النبي (ص) هو ريقي ، فكان
من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي
قبل أن يموت .قبض عليه الصلاة والسلام وهو واضع رأسه على صدرها .....



وفي البخاري
قالت عائشة رضي الله عنها توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي نوبتي وبين سحري
ونحري وجمع الله بين ريقي وريقه
قالت دخل عبد الرحمن بسواك فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه فأخذته فمضغته
ثم سننته به وكان من حيائها بعد وفاة النبي ما نقله لنا الامام أحمد في مسنده
خبرنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي
فأقول إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت
إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر


فهي (رضي الله عنها) بعلمها ودرايتها ساهمت بتصحيح المفاهيم، والتوجيه لإتباع سنة


رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد كان أهل العلم يقصدونها للأخذ من
علمها الغزير، فأصبحت بذلك نبراساً منيراً يضيء على أهل العلم وطلابه.


تلكم هي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان،
زوجة رسول الله وأفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه.


روت عن الرسول الكريم علماً كثيراً،
وقد بلغ مسند عائشة رضي الله عنها الفين ومئتين وعشرة احاديث. وكانت
رضي الله عنها افصح اهل زمانها وأحفظهم للحديث روى عنها
الرواة من الرجال والنساء. وكان مسروق اذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت
الصديق البريئة المبرأة.


توفيت سنة سبع وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين للهجرة ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت
من رمضان، وأمرت
أن تدفن بالبقيع ليلاً، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة ونزل قبرها خمسة:
عبد الله وعروة ابناء الزبير والقاسم وعبد الله
ابنا محمد بن ابي بكر وعبد الله بن عبد الرحمن.

الحملة من عملي أنا وغاليتي مهاة الليل


ابوحسن اليافعي 2010-10-08 06:37 PM

حالها في الجاهلية

ولدت عائشة -رضي الله عنها- في الإسلام ولم تدرك الجاهلية، وكانت من المتقدمين في إسلامهم؛ فقد روى
البخاري ومسلم عن عروة بن الزبيرأن عائشة زوج رسول الله قالت
: "لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين".

قصة زواجها من النبي

في بيت الصدق والإيمان ولدت، وفي أحضان والدَيْنِ كريمين من خيرة صحابة رسول الله تربت
، وعلى فضائل الدين العظيم وتعاليمه السمحة نشأت وترعرعت. وقد تمت خطبتها لرسول الله وهي بنت سبع سنين
، وتزوجها وهي بنت تسع؛ وذلك لحداثة سنها، فقد بقيت تلعب بعد زواجها فترة من الزمن.

روي عنها أنها قالت: دخل عليَّ رسول الله وأنا ألعب بالبنات،
فقال: ما هذا يا عائشة؟ قلت: خيل سليمان. فضحك.

وقد أحب رسول الله خطيبته الصغيرة كثيرًا، فكان يوصي بها أمها أم رومان
قائلاً: "يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها". وكان يسعده
كثيرًا أن يذهب إليها كلما اشتدت به الخطوب، وينسى همومه في غمرة دعابتها ومرحها.

وبعد هجرة الرسول إلى المدينة، لحقته العروس المهاجرة إلى المدينة المنورة، وهناك اجتمع الحبيبان، وعمّت
البهجة أرجاء المدينة المنورة، وأهلت الفرحة من كل مكان؛ فالمسلمون مبتهجون لانتصارهم في غزوة بدر الكبرى، واكتملت
فرحتهم بزواج رسول الله بعائشة. وقد تمَّ هذا الزواج الميمون في شوال سنة
اثنتين للهجرة، وانتقلت عائشة إلى بيت النبوة.

أهم ملامح شخصيتها

الكرم والسخاء والزهد

أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: أتيت عائشة -رضي الله عنها- بمائة ألف ففرقتها
وهي يومئذ صائمة، فقلت لها: أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري
بدرهم لحمًا تفطرين عليه!! فقالت: لو كنت أذكرتني لفعلت.

العلم الغزير

فقد كان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض؛ قال: عطاء بن أبي رماح: كانت عائشة -رضي الله عنها-
من أفقه الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة. قال أبو موسى الأشعري : ما أشكل علينا أصحاب محمد
حديث قَطُّ، فسألنا عنه عائشة -رضي الله عنها- إلا وجدنا عندها منه علمًا.

وقال عروة بن الزبير بن العوام: ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام
، والعلم، والشعر، والطب من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.

ذات مكانة خاصة

‏أخرج البخاري في صحيحه عن ‏أبي موسى الأشعري ‏أنه ‏قال: ‏قال رسول الله ‏:‏ "‏كَمُل من الرجال كثير،
ولم يكمل من النساء إلا ‏مريم بنت عمران، ‏وآسية امرأة فرعون، ‏وفضل ‏عائشة ‏
على النساء كفضل ‏الثريد ‏على سائر الطعام".

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه ‏عن ‏عائشة -رضي الله عنها- ‏أنها قالت:
"كان الناس ‏‏يتحرّون ‏بهداياهم يوم ‏عائشة؛ ‏يبتغون ‏بذلك مرضاة رسول الله ‏".

وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ‏أبي سلمة أنه قال:‏ ‏إن ‏عائشة -رضي الله عنها-
‏قالت: ‏قال رسول الله ‏‏يومًا: "‏يا ‏عائش، ‏هذا ‏جبريل ‏يقرئك السلام". فقلت:
وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله ‏.

بعض المواقف من حياتها

مع الرسول

ذكر ابن سعد في طبقاته عن عباد بن حمزة أن عائشة -رضي الله عنها-
قالت: يا نبي الله، ألا تكنيني؟ فقال النبي : "اكتني بابنك عبد الله بن الزبير"،
فكانت تكنى بأم عبد الله.

وعن مسروق قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: لقد رأيت جبريل واقفًا في
حجرتي هذه على فرس ورسول الله يناجيه، فلما دخل قلت: يا رسول الله،
من هذا الذي رأيتك تناجيه؟ قال: "وهل رأيته؟" قلت: نعم. قال: "فبمن شبهته؟"
قلت: بدحية الكلبي. قال: "لقد رأيت خيرًا كثيرًا،
ذاك جبريل". قالت: فما لبثت إلا يسيرًا حتى قال: "يا عائشة، هذا جبريل
يقرأ عليك السلام". قلت: وعليه السلام، جزاه الله من دخيلٍ خيرًا".

وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: قالت لي عائشة: يابن أختي، قال لي رسول الله : "ما يخفى عليَّ حين تغضبين
ولا حين ترضين". فقلت: بمَ تعرف ذاك بأبي أنت وأمي؟ قال: "أما حين ترضين فتقولين حين تحلفين:
لا ورب محمد، وأما حين تغضبين فتقولين: لا ورب إبراهيم". فقلت: صدقت يا رسول الله .

بعض المواقف من حياتها مع الصحابة

كان من أهم المواقف في حياتها -رضي الله عنها- مع الصحابة ما جاء في أحداث موقعة
الجملفي جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، والتي راح ضحيتها اثنان من خيرة أصحاب النبي هما:
طلحة والزبير رضي الله عنهما، ونحو عشرين ألفًا من المسلمين.

وأخرج ابن عبد البر عن ابن أبي عتيق قال: قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرونيه
. فلما مر ابن عمر قالوا: هذا ابن عمر. فقالت: يا أبا عبد الرحمن، ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟
قال: رأيت رجلاً قد غلب عليك، وظننت أنك لا تخالفينه. يعني ابن الزبير. قالت: أما إنك لو نهيتني ما خرجت.

بعض المواقف من حياتها مع التابعين

أخرج المزي عن عبد الله بن كثير بن جعفر قال: اقتتل غلمان عبد الله بن عباسوغلمان عائشة،
فأخبرت عائشة بذلك، فخرجت في هودج على بغلة، فلقيها ابن أبي عتيق فقال: أي أمي، جعلنى الله فداك،
أين تريدين؟ قالت: بلغني أن غلماني وغلمان ابن عباس اقتتلوا، فركبت لأصلح بينهم. فقال: يعتق ما تملك إن لم ترجعي
. قالت: يا بني، ما الذي حملك على هذا؟ قال: ما انقضى عنا يوم الجمل حتى تريدي أن تأتينا بيوم البغلة.

أثرها في الآخرين

من أبلغ أثرها في الآخرين أنها -رضي الله عنها- روى عنها مائتان وتسعة
وتسعون من الصحابة والتابعين أحاديثَ الرسول .

التعليم

من الحقائق التاريخية الثابتة أن صحابة رسول الله قد انتشروا في مختلف أرجاء
العالم وشتى البلدان بعد النبي للقيام بواجب التعليم والدعوة والإرشاد،
وكان بلد الله الحرام والطائف والبحرين واليمن والشام ومصر والكوفة والبصرة
وغيرها من المدن الكبار مقرًّا لهؤلاء الطائفة المباركة من الصحابة.

وانتقلت دار الخلافة الإسلامية بعد مضي سبع وعشرين سنة من المدينة المنورة
إلى الكوفة ثم إلى دمشق، غير أن هذه الحوادث وانتقال دار الخلافة من مكان إلى مكان لم يزلزل تلك الهيبة
العلمية والمعنوية والروحية التي قد ترسخت في قلوب الناس تجاه المدينة المنورة، وكانت المدينة المنورة حينذاك محتضنة
عدة مدارس علمية ودينية يشرف عليها كل من أبي هريرة وابن عباس وزيد بن ثابت، وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين .

غير أن أعظم مدرسة شهدتها المدينة المنورة في ذلك الوقت هي زاوية المسجد
النبوي التي كانت قريبة من الحجرة النبوية وملاصقة لمسكن زوج النبي ، كانت هذه المدرسة مثابة للناس،
يقصدونها متعلمين ومستفتين حتى غدت أول مدارس الإسلام وأعظمها أثرًا في تاريخ الفكر الإسلامي، ومعلِّمة هذه المدرسة
كانت أم المؤمنين رضي الله عنها.

هذا وقد تخرج في مدرسة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عددٌ كبير من
سادة العلماء ومشاهير التابعين، ومسند الإمام أحمد بن حنبل يضم
في طياته أكبر عدد من مروياتها رضي الله عنها.

الإفتاء

قضت السيدة عائشة -رضي الله عنها- بقية عمرها بعد وفاة النبي
كمرجع أساسي للسائلين والمستفتين، وقدوة يُقتدى بها في سائر المجالات
والشئون، وقد كان الأكابر من أصحاب رسول الله ومشيختهم يسألونها ويستفتونها.

عائشة تفتي في عهد الخلفاء الراشدين

كانت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قد استقلت بالفتوى
وحازت على هذا المنصب الجليل المبارك منذ وفاة النبي رضي الله عنها،
وأصبحت مرجع السائلين ومأوى المسترشدين، وبقيت على هذا المنصب
في زمن الخلفاء كلهم إلى أن وافاها الأجل.

بعض كلماتها

أخرج ابن سعد عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت حين
حضرتها الوفاة: يا ليتني لم أخلق، يا ليتني كنت شجرة أسبِّح، وأقضي ما عليَّ.

ابوحسن اليافعي 2010-10-08 06:44 PM











مسند عائشة رضي الله عنها





روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2210 حديثا أخرج
لها منها في الصحيحين 297 حديثا ، و المتفق عليه منها 174 حديثا ،
و انفرد البخاري بأربعة و خمسين حديثا (1) و مسلم بتسعة و ستين حديثا (2)




و بذلك يمكننا أن نعد عائشة من المكثرين (3) ، فتأتي بعد أبي هريرة 5394 حديثا و بعد عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي روى 2638 حديثا




قبل ابن عباس الذي روى 1504 حديثا و قبل أبي سعيد الخدري الذي روى 1170 حديثا




عن عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :






يا رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :





" أحيانا يأتيني مثل صَلْصَةِ الجَرَس ، و هو أَشَدُّهُ علي فَيَفْصِم عني و قد وَعَيْتُ عنه ما قال ، و أحيانا يَتَمَثَّلُ لي الملك رجلا فيكلمني فَأَعِي ما يقول "





قالت عائشة رضي الله عنها : و لقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البردفَيَفْصِم عنه ، و إن جبينه لَيَتَفَصَّدُ عرقا "















و عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها






قالت :أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه و سلم الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت
مثل فلقالصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه و هو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن
ينزع إلى أهله ، و يتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه
الحق و هو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ





قال : ما أنا بقارئ





قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني
الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارىء
فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال :





" إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم "





فرجع بها رسول الله صلى الله عليه و سلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال : " زملوني زملوني " ،
فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة " و أخبرها الخبر " : " لقد خشيت على نفسي " ، فقالت خديجة :" كلا و الله
ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، و تحمل الكل ، و تكسب المعدوم ،
و تقري الضيف و تعين على نوائب الحق "





، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة ، و كان أمرأ قد
تنصر في الجاهلية و كان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، و كان شيخا كبيرا قد عمي
فقالت خديجة :يا ابن عم اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه و سلم خبر
ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، ليتني حيا إذ يخرجك قومك .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أو مخرجي هم " قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، و إن يدركني
يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقة أن توفي و فتر الوحي "





كتاب كيف بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم




- حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، فيما قرئ عليه عن هشام بن عروة ،


عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أنها


سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول قبل أن يموت


وهو مسد إلى صدرها وأصغت إليه وهو يقول:


" اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق "


..[ رواه مسلم ] ..








حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا ابن عيينة سمعت ابن المنكدر سمع عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها
أخبرته قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة
فلما دخل ألان له الكلام قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت
له الكلام قال أي عائشة
إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه) .






رواه البخاري ومسلم






حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أتي رسول
الله صلى الله عليه وسلم بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فأتبعه إياه






رواه البخاري ومسلم






حدثني أحمد ابن أبي رجاء حدثنا النضر عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان
فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم وحشوه من ليف






رواه البخاري ومسلم






حكى ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة رضي الله عنها حيث
قال : ( واتفقت الأمة على كفر قاذفها )






قال القاضي أبويعلى الحنبلي ( من قذف عائشة رضي الله
عنها بمابرّأها الله منه كفر بلا خلاف )






ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض





- وحدثنا محمد بن المثنى ، وابن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد ، بن جعفر حدثنا شعبة ،


عن سعد بن إبراهيم ، عن عروة عن عائشة قالت:


( كنت أسمع أن لن يموت نبيّ حتى يخيّر بين الدنيا والآخرة، قالت:


فسمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم في مرضه الذي مات فيه


وأخذته بحّة يقول:


مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين

وحسن أولئك رفيقا. قالت: فظننته خيّر حينئذ )


.. [ رواه مسلم ] ..


- حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، حدثني أبي ، عن جدي ،


حدثني عقيل بن خالد ، قال قال ابن شهاب أخبرني




سعيد بن المسيب وعروة بن الزبيرفي رجاله من أهل العلم أن عائشة زوج


النبي صلّى الله عليه وسلّم قالت:


( كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول وهو صحيح:


" إنه لم يقبض نبيّ قطّ حتى يرى مقعده في الجنة ثم يخيّر".


قالت عائشة : فلما نزل برسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورأسه


على فخذي غشى عليه ساعة ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف


ثم قال: " اللهم الرفيق الأعلى ".


قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا. قالت عائشة :


وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله


"إنه لم يقبض نبيّ قطّ حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخيّر"


. قالت عائشة: " فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها


رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قوله: " اللهم الرفيق الأعلى" )


.. [ رواه مسلم ] ..











=


قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:






يا رسول الله ، نرى الجهاد أفضل العمل ،أفلا نجاهد ؟





قال : "لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور" .





وفي رواية أخرى قالت: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال:





"جهادكن الحج"





قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:






" فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى اللهعليه وسلم"






قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها : قال لي رسول الله صلى الله عليه
وسلم : (( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى ! )) .





فقلت : من أين تعرف ذلك ؟





فقال : (( إذا كنت راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى قلت : لا ورب إبراهيم )) .




كما أنها كانت ترى أن عدد ركعات قيام رمضان إحدى عشرة ركعة مع الوتر،
مستدلة بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،وذلك عندما


سألها أبو سلمة بن عبدالرحمن (( كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله
عليه وسلم في رمضان ؟


فقالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا ،
فلاتسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا ، فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا. قالت عائشة : فقلت :
يا رسول الله ، أتنام قبل أن توتر ؟ . فقال : يا عائشة ، إن عيني تنامان ولا ينام قلبي)).






حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: "
ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم فإذا كان الإثم كانأبعدهما منه والله
ماانتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط حتى تنتهك حرمات الله فينتقم لله"





عائشة رضي الله عنها قالت : ((وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره)) .





و في حديث عائشة ـ رضي الله عنها قالت :
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجدَّ ، وشد المئزر)) متفق عليه .





عن معاذة أنها سألت عائشة –رضي الله عنها- : ( أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ؟
قالت : نعم قلت : من أيه كان يصوم ؟ قالت : كان لا يبالي من أيه صام)




......................


عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال :
من شاء صامه ومن شاء تركه ) .


.........








كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر رمضان وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان


.................






وعن عائشة –رضي الله عنها- قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم))


قالت رضى الله عنها




( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ،
فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .




لم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت :
( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ،
تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .
وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح .




،‘


عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى
الله ؟ قال : (أدومها وإن قل , وقال : اكلفوا من الأعمال ماتطيقون ))







وتعالوا نذهب الى حديث عن الحياء الذى كدنا نفقده هذه الايام فعلاً وفى عجاله سنعرف موقفاً
واحداً من مواقف ام المؤمنين الطاهره عائشه رضى الله عنها





فعن ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها قالت : كنت ادخل البيت الذى دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وابى واضع ثوبى واقول انما هو زوجى وابى فلما دفن عمر رضى الله عنه والله ما دخلت الا مشدوده على ثيابى حياءاً من عمر.
(رواره الحاكم فى المستدرج وصححه على شرط الشيخيين )




عن عائشة -رضي الله عنها-




(أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله
وطهوره وفي شأنه كله) هذاالحديث أخرجه البخاري








عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري
ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).








عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قلت: يا رَسُول اللَّهِ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول
فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.






اشتهرت أم المؤمنين (عائشة )رضي الله عنها من بين نساء النبي




أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعًا بكثرة رواية الحديث ، وصحة روايتها ،
وهي تُعد


مرجعًا كبيرًا للأحاديث النبوية الشريفة وذلك لقربها من الرسول صلى الله عليه وسلم


فتميزت عن غيرها رضي الله عنها بأن معظم الأحاديث التي روتها
منفردة


قد سمعتها مباشرة من النبي، فهي تعد بحق أكثر الصحابة تلقيًا عن النبي،
ولذا انفردت برواية أحاديث لم يروها عن النبي صلى الله
عليه وسلم غيرها ،

وهنا.. نستعرض بعضًا من الأحاديث الشريفة التي روتها أم المؤمنين (عائشة)




رضي الله عنهـــــــــــا :






أحاديث روتها أم المؤمنين ( عائشة ) رضي الله عنها








أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال أنبأنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت :




كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏:


" اللهم اغسل خطاياى بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما
نقيت الثوب الأبيض من الدنس ‏"‏ ‏.‏




أخبرني محمد بن عثمان بن أبي صفوان، قال حدثني سلمة بن سعيد بن عطية،




- وكان خير أهل زمانه - قال حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ، قالت :


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما يتعوذ من المغرم والمأثم قلت


يا رسول الله ما أكثر ما
تتعوذ من المغرم قال ‏"‏ إنه من غرم حدث فكذب ووعد فأخلف ‏"‏ ‏.‏











أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يزيد قال أخبرنا حماد بن سلمة




عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة قالت :


" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقسم بين نسائه ثم يعدل
ثم يقول


اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ".






أخبرنا الحسين بن منصور بن جعفر النيسابوري، قال حدثنا إسحاق




بن سليمان، قال حدثنا مغيرة بن زياد، عن عطاء، عن عائشة، قالت :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من ثابر على اثنتى عشرة ركعة في اليوم والليلة



دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب
وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر ‏"‏ ‏.‏





أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد، قال حدثنا الوليد،عن الأوزاعي،




عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ، قالت :


"خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر النبي
صلى الله عليه وسلم


مناديًا ينادي أن الصلاة جامعة فاجتمعوا واصطفوا فصلى بهم أربع
ركعاتٍ في ركعتين وأربع سجدات "‏‏.‏‏











أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال حدثنا أبو معاوية، قال حدثنا هشام




بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ، قالت :


خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجة ثم دخل وقد علقت قرامًا





فيه الخيل أولات الأجنحة - قالت - فلما رآه قال ‏: " انزعيه ‏"‏ .



كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول ((قالت عائشة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم :
فضلت عليكن بعشر ولا فخر : كنت أحب نسائه إليه وكان أبي أحب رجاله إليه ، وابتكرني ولم يبتكر غيري ، وتزوجني لسبع ،
وبنى بي لتسع ، ونزل عذري من السماء واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه ، فقال : إنه ليشق علي الاختلاف
بينكن فائذن لي أن أكون عند بعضكن . فقالت أم سلمة : قد عرفنا من تريد عائشة . أذنا لك ، وكان آخر زاده من الدنيا ريقي ،
أتي بسواك ، فقال : انكثيه ياعائشة . فنكثته وقبض بين حجري ونحري ، ودفن في بيتي )).


الراوي: عبدالملك بن عمير - خلاصة الدرجة: إسناده صالح ، ولكن فيه انقطاع - المحدث: الذهبي - المصدر:
سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/147












أن معظم الأحاديث التي روتها قد تلقتها مباشرة من النبي صلى الله عليه و سلم كما أن معظم الأحاديث التي
روتها كانت تتضمن على السنن الفعلية . ذلك أن الحجرة المباركة أصبحت مدرسة الحديث الأول يقصدها أهل العلم
لزيارة النبي صلى الله عليه و سلم وتلقي السنة من السيدة التي كانت أقرب الناس إلى رسول الله،
فكانت لا تبخل بعلمها على أحدٍ منهم، ولذلك كان عدد الرواة عنها كبير.


كانت (رضي الله عنها) ترى وجوب المحافظة على ألفاظ الحديث كما هي،
وقد لاحظنا ذلك من رواية عروة بن الزبير عندما قالت له (( يا ابن أختي ! بلغني أن عبدالله بن عمرو مار بنا
إلى الحج . فالقه فسائله . فإنه قد حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرا . قال فلقيته فساءلته
عن أشياء يذكرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال عروة : فكان فيما ذكر ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال " إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعا . ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم . ويبقى في الناس رؤسا جهالا
. يفتونهم بغير علم . فيضلون ويضلون " . قال عروة : فلما حدثت عائشة بذلك ، أعظمت ذلك وأنكرته . قالت :
أحدثك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال عروة : حتى إذا كان قابل ، قالت له : إن ابن عمرو قد قدم .
فالقه . ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم . قال فلقيته فساءلته . فذكره لي نحو ما حدثني به ،
في مرته الأولى . قال عروة : فلما أخبرتها بذلك . قالت : ما أحسبه إلا قد صدق . أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص)) .



الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2673











-جواز التنفل بركعتين بعد صلاة العصر، قائلة((لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر . قال فقالت عائشة
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تتحروا طلوع الشمس ولا غروبها . فتصلوا عند ذلك )).




( بعض من الأحاديث التي روتها عائشة رضي الله عنها)




* عن عائشة رضي الله عنها قالت: واعدرسول الله جبريل عليه السلام في ساعة


أن يأتيه, فجاءت تلك الساعة ولم يأته قالت وكان بيده عصا فطرحها من يده
وهو يقول"مايخلف الله وعده ولا رسله" ثم التفت فاذا جرو كال تحت سريره


فقال متى دخل هذا؟ فقلت والله مادريت به فأملر به فأخرج فجاءه جبريل عليه السلام فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: وعدتني فجلست لك ولم تأتني



فقال : من عني الكلب الذي كان في بيتك وانا لاندخل بيتا فيه كلب ولا صوره0 رواه مسلم


* عن عائشة رضي الله عنها قالت_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:




" لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان "


رواه مسلم








* وعنها رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم:




" من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه " رواه البخاري






* وعنها رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:




" لايقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي" متفق عليه







* وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:




" لاتسبوا الأموات فانهم قد أفضوا الى ماقدموا " رواه البخاري






* وعنها رضي الله عنها قالت: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أُناس


عن الكهان فقال :" ليسوا بشيء فقالوا يارسول الله انهم يحدثوننا احيانا بشيء فيكون حقا؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :" تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرأها في أذن وليه
فيخلطون معها مائة كذبة" متفق عليه








* وعنها رضي الله عنها قالت: قالت هند_ امرأة ابي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم : ان أبا سفيان رجل
شحيح وليس يعطيني مايكفيني وولدي الا ماأخذت منه وهو لايعلم؟


قال:" خذي مايكفيك وولدك بالمعروف" متفق عليه








* وعنها رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا أخذ
مضجعه نفث في يديه وقرأ المعوذات ومسح بهما جسده " متفق عليه




* وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى اله عليه وسلم قال:




" اذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم , فان أحدكم


اذا صلى وهو ناعس, لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه" متفق عليه







عن أبي موسى رضي الله عنه ، عن عَائِشَةَ رضي الله عنهاأن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال



قال :



" إن َفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام"ِ





أخرجه السيوطي/ حققه الألباني / صحيح الجامع/حديث رقم 2117 /صحيح







قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قال حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قال: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :






كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ قَالَتْ عَائِشَةُفَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ وَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ
يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ فَمُرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ
يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْهِ حَيْثُ مَا كَانَ أَوْ حَيْثُ مَا دَارَ قَالَتْ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَلَمَّا عَادَ إِلَيَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَاكَ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ يَا أُمَّ
سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا








أخرجه البخاري- الجامع الصحيح - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة – باب أين أنا غدا أين
أنا غدا حرصا على بيت عائشة-حديث رقم




-حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، وحدثنا عبد بن حميد ،


كلاهما عن أبي نعيم ، قال عبد حدثنا أبو نعيم ،


حدثنا عبد الواحد بن أيمن ، حدثني ابن أبي مليكة ، عن القاسم ،


بن محمد عن عائشة ، قالت


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم


[ إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة على عائشة وحفصة

فخرجتا معه جميعا وكان رسول الله صلى الله


عليه وسلم إذا كان


بالليل سار مع عائشة يتحدث معها فقالت حفصة لعائشة


ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين


وأنظر قالت بلى ‏.‏


فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعير عائشة


فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة


فسلم ثم صار معها حتى نزلوا


فافتقدته عائشة فغارت فلما نزلوا


جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول يا رب سلط على عقربا


أو حية تلدغني رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا ]‏.‏
















حدثني الحسن بن علي الحلواني ، وأبو بكر بن النضر وعبد بن حميد


قال عبد حدثني وقال الآخران ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ،


حدثني أبي ، عن صالح ، عن ابن ، شهاب أخبرني


محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن عائشة ،
زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : أرسل
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه
وهو مضطجع معي في مرطي فأذن لها
فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل
في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة - قالت - فقال لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أى بنية ألست تحبين ما أحب ‏"‏ ‏.‏
فقالت بلى ‏.‏ قال ‏"‏ فأحبي هذه ‏"‏ ‏.‏ قالت فقامت فاطمة حين سمعت
ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت وبالذي قال لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن لها
ما نراك أغنيت عنا من شىء فارجعي إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له إن أزواجك ينشدنك العدل
في ابنة أبي قحافة ‏.‏
فقالت فاطمة والله لا أكلمه فيها أبدا ‏.‏
قالت عائشة فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش
زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تساميني منهن
في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أر امرأة
قط خيرا في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثا وأوصل للرحم
وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به
وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حد كانت فيها
تسرع منها الفيئة قالت فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها على الحالة
التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل
في ابنة أبي قحافة ‏.‏ قالت : ثم وقعت بي فاستطالت على وأنا أرقب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها - قالت -
فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يكره أن أنتصر - قالت - فلما وقعت بها لم أنشبها حين
أنحيت عليها - قالت -
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم ‏"‏ إنها ابنة أبي بكر ‏"‏ ‏] .‏
جزاكم الله خير وجعله في موازين حسناتكم . من أحاديث صحيح البخاري :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، اَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ،
عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ هِنْدَ، قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اِنَّ اَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، فَاَحْتَاجُ اَنْ اخُذَ مِنْ مَالِهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏
خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ ‏"‏‏.‏








ـ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، سَمِعْتُ ابْنَ اَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اَبْغَضُ الرِّجَالِ اِلَى اللَّهِ الاَلَدُّ الْخَصِمُ ‏"‏‏.‏




حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، اَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله
عليه وسلم يُبَايِعُ النِّسَاءَ بِالْكَلاَمِ بِهَذِهِ الايَةِ ‏{‏لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا‏}‏ قَالَتْ وَمَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم يَدَ امْرَاَةٍ، اِلاَّ امْرَاَةً يَمْلِكُهَا‏.‏







كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ،
وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال :
عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه




. وكان يداعبها ، فعنها قالت : ( والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ،
والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ،
ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد




- عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه
بالمعوذات، ومسح عنه بيده. فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث،
وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه.





عن عائشـــه رضي الله عنها قاااالت:قال رســـول الله صلى الله عليه وسلم


((الرحم معلق بـالــعرش
،تقوول:من وصلني وصله الله ومن قطــعني قطعه الله))







عندما جاء المؤمنات مهاجرات، وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله يومئذ وهي عاتق،
فجاء أهلها يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم، فلك يرجعها إليهم، لما أنزل الله فيهن:
{إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن - إلى قوله - ولا هم يحلون لهن}.






قال عروة: فأخبرتني عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحنهن بهذه الآية: "يا أيها
الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن - إلى - غفور رحيم".






قال عروة: قالت عائشة فمن أقر بهذا الشرط منهن، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(قد بايعتك). كلاما يكلمها به، والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة، وما بايعهن إلا بقوله.






[ 1608]





حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُوأُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مُوَافِين َلِهِلَالِ ذِي الْحِجَّةِ






فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهْلِلْ فَإِنِّي لَوْلَا أَنِّي أَهْدَيْتُ لَأَهْلَلْتُ
بِعُمْرَةٍ فَأَهَلَّ بَعْضُهُمْ بِعُمْرَةٍ وَأَهَلَّ بَعْضُهُمْ بِحَجٍّ وَكُنْتُ أَنَا مِمَّنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ فَأَدْرَكَنِي يَوْمُ عَرَفَةَ وَأَنَا حَائِضٌ فَشَكَوْتُ
إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ دَعِي عُمْرَتَكِ وَانْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِحَجٍّ فَفَعَلْتُ حَتَّى إِذَا كَانَ
لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ أَرْسَلَ مَعِي أَخِي عَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَخَرَجْتُ إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ مَكَانَ عُمْرَتِي قَالَ هِشَامٌ
وَلَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ هَدْيٌ وَلَا صَوْمٌ وَلَا صَدَقَةٌ .








حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَن ْعُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَع َالنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ فَقَدِمْنَا مَكَّةَ






فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَلَمْ يُهْدِ فَلْيُحْلِلْ وَمَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَأَهْدَى فَلَا
يُحِلُّ حَتَّى يُحِلَّ بِنَحْرِ هَدْيِهِ وَمَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ فَلْيُتِمَّ حَجَّهُ قَالَتْ فَحِضْتُ فَلَمْ أَزَلْ حَائِضًا حَتَّى كَانَ يَوْمُعَرَفَةَ وَلَمْ
أُهْلِلْ إِلَّا بِعُمْرَةٍ فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَنْقُضَ رَأْسِي وَأَمْتَشِطَ وَأُهِلَّ بِحَجٍّوَأَتْرُكَ الْعُمْرَةَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ
حَتَّى قَضَيْتُ حَجِّي فَبَعَثَ مَعِيعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَمِرَمَكَانَ عُمْرَتِي مِنْ التَّنْعِيمِ








حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّا مٌقَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ حَدَّثَتْنِي مُعَاذَةُ أَنَّ امْرَأَةً قَالَت
ْلِعَائِشَةَ أَتَجْزِي إِحْدَانَا صَلَاتَهَا إِذَا طَهُرَتْ فَقَالَتْ أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ كُنَّا نَحِيضُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا
يَأْمُرُنَا بِهِ أَوْ قَالَتْ فَلَا نَفْعَلُهُ.




عن ذكوان… أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي
يومي وبين سَحْري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته،





ودخل عليَّ عبدالرحمن (ابن أبي بكر) وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه
وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته فاشتد عليه، فقلت: أُلِّينه لك؟ فأشار برأسه
أن نعم. فليَّنته فَأمرَّه. (وفي رواية ثانية: فقضمته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ) . ( وفي رواية ثالثة : فجمع الله
بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة). وبين يدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ركوة فيها ماء،
فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. ثم نصب يده فجعل يقول:
في الرفيق الأعلى، حتى قُبض ومالت يده.




بعض الأحاديث التي نقلتها عن المصطفى


أخرج البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -رضي الله عنها- أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي، وَقَدْ
وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي
الْمَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ". قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ
فَيَفْصِمُ عَنْهُ، وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا.








وأخرج أيضًا عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ اذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنْ الأَعْمَالِ بِمَا يُطِيقُونَ.
قَالُوا: إِنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَغْضَبُ حَتَّى يُعْرَف
َ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللَّهِ أَنَا".




** عن عائشة رضي الله عنهاا قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم


يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده


" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي" متفق عليه









** وعنها رضي الله عنها قالت: افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة


، فتحسست فاذا هو راكع- أو ساجد- يقول:


" سبحانك وبحمدك لااله الا انت"



وفي رواية:




فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان، وهو يقول:


"اللهم اني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ،
وأعوذ بك منك لاأحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك" رواه مسلم








** وعنها رضي الله عنها قالت: أُنزلت هذه الآية( لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)في قول الرجل: لاوالله ، وبلى والله0


رواه البخاري








عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرا لم
يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك قال في الذي لم يرتع منها تعني أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها...




.....




عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها أريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة
من حرير ويقول هذه امرأتك فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك
هذا من عند الله يمضه




.......




وعن الامام أحمدفي مسنده


عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن
فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت
اللحم وبدنت ونسيت خرجت
معه في بعض أسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقني
فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك






......




وقد ورد في صحيح بخاري في المناقب


إن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام
فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد رسول الله
صلى الله عليه وسلم


وورد في سنن الترمذي في كتاب المناقب باب فضل عائشه


........


فقد ورد في البخاري في التيمم


حدثنا عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلى الله عليه

وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم


شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله


لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة


وورد في الترمذي أيضا


....

















عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقلت له أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقصمته ثم مضغته
فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به وهو مستسند إلى صدري البخاري



.............


يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام . قلت : وعليه السلام ورحمة الله ، قالت :
وهو يرى ما لا نرى .


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6201


خلاصة حكم المحدث: [صحيح]













سمعت عائشة تحدث فقالت : ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني ! قلنا : بلى . ح وحدثني من سمع
حجاجا الأعور ( واللفظ له ) قال : حدثنا حجاج بن محمد . حدثنا ابن جريج . أخبرني عبدالله ( رجل من قريش ) عن محمد بن قيس بن
مخرمة بن المطلب ؛ أنه قال يوما : ألا أحدثكم عني وعن أمي ! قال ، فظننا أنه يريد أمه التي ولدته . قال : قالت عائشة :
ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قلنا : بلى . قال : قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى
الله عليه وسلم فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه ، وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه ، وبسط طرف إزاره على فراشه ،
فاضطجع . فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا ، وانتعل رويدا ، وفتح الباب فخرج . ثم أجافه رويدا .
فجعلت درعي في رأسي ، واختمرت ، وتقنعت إزاري . ثم انطلقت على إثره . حتى جاء البقيع فقام . فأطال القيام . ثم رفع
يديه ثلاث مرات . ثم انحرف فانحرفت . فأسرع فأسرعت . فهرول فهرولت . فأحضر فأحضرت . فسبقته
فدخلت . فليس إلا أن اضطجعت فدخل . فقال " ما لك ؟ يا عائش ! حشيا رابية ! " قالت : قلت : لا شيء . قال "
لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير " قالت : قلت : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي ! فأخبرته . قال " فأنت السواد
الذي رأيت أمامي ؟ " قلت : نعم . فلهدني في صدري لهدة أوجعتني . ثم قال " أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ " قالت :
مهما يكتم الناس يعلمه الله . نعم . قال " فإن جبريل أتاني حين رأيت . فناداني . فأخفاه منك . فأجبته . فأخفيته منك .
ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك . وظننت أن قد رقدت . فكرهت أن أوقظك . وخشيت أن تستوحشي .
فقال : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم " . قالت
: قلت : كيف أقول لهم ؟ يا رسول الله ! قال " قولي
: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم
الله المستقدمين منا والمستأخرين . وإنا ، إن شاء الله ، بكم للاحقون " .


الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 974


خلاصة حكم المحدث: صحيح








حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان
بن بشير قال : جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهى رافعة
صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا ابنة أم رومان وتناولها أترفعين صوتك على
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج
أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال
ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله
أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما




سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 2 ص: 171 - 172


قال : أبو نعيم حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي
صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع صوتها عليه فقال يا بنت فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها وقال
: ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما
أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من طريق حجاج بن محمد عن يونس نحوه ، لكنه قال :
عن أبيه عن أبي إسحاق عن العيزار عن النعمان . ورواه عمرو العنقزي ، عن يونس عن أبيه فأسقط العيزار . وروى
نحوه أحمد في مسنده عن وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن النعمان.






سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 10 ص: 143


أنبأنا ابن قدامة وجماعة عن أبي جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أخبرنا ابن ريذة اخبرنا سليمان بن احمد
حدثنا ابو زرعة الدمشقي حدثنا ابو نعيم حدثنا يونس بن ابي اسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال
استأذن ابو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع عليه صوتها فقال يا ابنة فلانة ترفعين
صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر
مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.
أخرجه أبو داود والنسائي من حديث يونس. انتهى.






السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 139


8495 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن
العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم
عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها
وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله
صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف
رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا






السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 365


9155 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي
إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه
وسلم (فسمع صوت ) عائشة عاليا وهي تقول : والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى
إليها أبو بكر ليلطمها وقال : يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول
الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا







هذه الروايات فيها فضائل


للصديقة عائشة رضي الله عنها


ولأبيها الصديق رضي الله عنه


ويتبيّن ذلك بأمور:










1)




-



أنه دافع عن الصديقة عائشة رضي الله عنها


- وراضاها


- وضاحكها


- وطيّب خاطرها


- ولم يُنكر عليها










وهذا هو البرهان في الروايات:


- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها


فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها
ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه
فوجده يضاحكها )








- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم


يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى
فسمع تضاحكهما )






- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي
صلى الله عليه وسلم يترضاها


فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى
فسمع تضاحكهما )






-( فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل )




-(فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل)




قوله صلى الله عليه وسلم "أنقذتك من الرجل" ولم يقل عن أبيك وإبعاده صلى الله عليه وسلم أبا بكر عن عائشة
تطييبا وممازحة كل ذلك داخل في المزاح , ولذا أورده المؤلف في باب المزاح




2 )




فضيلة الصديق أبي بكر رضي الله عنه فقد أذن له مرتين وأشركه في
أموره الخاصة مرتين


وهذا هو البرهان في الروايات:






-(ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل
فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)




-( ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما


فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)






-(ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما


فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)






- (استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني
في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا )




-(ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا)




وفضيلة أخرى للصديق رضي الله عنه


وهو غضبه لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبرهانه
بحمد الله واضح لكل ذي عينين









السهم الحريري 2010-11-01 01:29 PM

بارك الله فيكم

بركان الصمود 2010-11-01 01:35 PM

مشكوووووووووووووووووووووووررررررررررررررررر

ابوزعبل 2010-11-01 03:59 PM

بارك الله فيك اخي الكريم

جبل فعرأن 2010-11-01 06:34 PM

رضي الله عنها وارضاها
جزاكم الله خير نشاءالله يكتب لكم الاجر

الجنوب ال 2010-11-01 07:15 PM

الهم اهدي من سبى امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الى الكتاب والسنة وطريق الحق يارحمان يارحيم واهدني الى سراطك المستقيم برحمتك يادا الجلالي والاكرام

بركان الصمود 2010-11-02 01:21 PM

مممممممممممممممممممممممممممممشششكووووووورررررررررر ررر

حصن الغويزي 2010-11-02 04:24 PM

جزاك الله خيرا

ابن الحوطة البار 2010-11-04 03:59 PM

بارك الله فيكم

براميل الشريجه 2010-11-05 02:41 AM

تسلم اخي العزيز

بو مدرك 2010-11-07 03:59 PM

يسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــوا

عاشق السفال 2010-11-08 12:30 AM

الا لعنة الله على من يتطاول على امنا وام المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق
وهي من مات حبيب الامة رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم على حجرها وقد الانت له اسواك
وقالت كان اخر شي يختلط بريق الرسول صلى الله عليه وسلم ريق عائشة

هي المحبوبة الى نبي الله

يريدون ليطفؤ نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون

عليه غضب الله المجوس العنة احفاد القردة والخنازير

اللهم من تطاول على امهات المؤمنين فأخذه اخذ عزيزاً مقتدر

راية الاستقلال 2010-11-08 06:49 AM

الاسلام
 
اللة ينصر الاسلام والمسلمين


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.