الاخ الضالع تحياتي لايهم من ومن أين نحن ? ولكن المننديات هي للحوار . وخاصة بين المختلفين. لان المتفقين لا يتحاوروا. والحوار هو: نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين. مختلفين يتداولوا الكلام بطريقة متكافئة. وبالهدوء بعيد عن خصومة .
الجدل والحجة بالحجة والمناقشة والاتفاق على الحلول الصائبة. بالعقل والمنطق والانظمة والقوانيين. وليس بالعنف الثوري والاقصاء وفرض مبداء القوة. والندم بعد فوات الاوان. وهذا الذي حدث من الستينات الى اليوم. حيث لم يكون مكان لصوت العقل وصوت الحق. ما نطلب منكم توجيه الحوار حتى مع الاعداء. هذا يرفع من مستوى المنتداء. ولكن الشطب والتوقيف ليس حلاً صائباً.

العميد السعدي ماذا تعني : (بالتنائج) هل تقصد النتائج ? أذا الجواب هو النتائج;
أنت عميد وتعرف أن القادة العسكريين. يدرسون الموقف من كل الجوانب. ويدرسون نسبت النجاح والفشل. ولا يقامرون بمرؤسيهم والزج بهم في معارك ومقامرات خاسرة. أنتم لم تفكروا عندما ذهبتوا الى صنعاء. وقدتوا ثورة لاجل تحرير جنوب اليمن. ولم تفكروا بأعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. ولم تفكروا بالانقلابات على قحطان وسالمين وعلي ناصر. لم تفكروا بالتاميم والمصادرة وتحرير المرأة وتخفيض الراتب. لم تفكروا بقيامكم بثورات ضد دول الجور. لم تفكروا بذهابكم الى صنعاء في عام ١٩٩٠م ونزولكم منها ١٩٩٤م. اليوم من كلامك جوب على الجميع. هل تفكروا بالفائدة والخسارة. أو بالانتصار والفشل. أو لا زال شعاركم هو شعار الستينات نفذ ثم ناقش والمخارج كريم. هل تعود الى عقلك وتفكر بعلاج أياد. أو كما قلت بانكم لا تفكرون. بما يلحق بكم وبالشعب. الحماس الثوري بنفخ العقول والعواطف. ونتائجه الفشل ياعميد.