منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   منتدى أخبار دولة الأحتلال (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=39)
-   -   الحوثيون يعلنون سيطرتهم على بلدتي «حوث والخمري» بعمران وإحراق منزل الشيخ الأحمر/ تغطية مستمرة (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=130350)

علي المفلحي 2014-02-03 10:25 PM

بي بي سي : صراع ” مذهبي- قبلي ” بين الحوثيين وحزب الاصلاح شمال اليمن يهدد العملية السياسية



كتبت بتاريخ : يناير 31, 2014 عند الساعة10:01 م



يافع نيوز – بي بي سي

يعاني اليمن انفلاتا أمنيا خطيرا جراء تدني أداء المؤسستين الأمنية والعسكرية خلال الفترة الانتقالية الحالية التي تلت تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح أواخر العام 2011 تحت ضغط انتفاضة شعبية واتفاق رعته دول مجلس التعاون الخليجي العربية والأمم المتحدة.

وفي محاولة لاستغلال ضعف سلطات الدولة، تسعى المجموعات السياسية والدينية والقبلية الى التوسع سياسيا ومذهبيا وجغرافيا واستقطاب الأنصار والمؤيدين لها خارج مناطق نفوذها الأساسية، الأمر الذي يؤدي الى الإصطدام بقوى أخرى منافسة.

المثال الأوضح على هذا هو التنافس القائم حاليا بين حركة الحوثيين الشيعية التي تتخذ من محافظة صعدة شمالي البلاد مركزا لها وتنظيم التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) الذي تشكل قبائل حاشد شمال غرب البلاد أحد أهم مصادر قوته ونفوذه.

فعلى الرغم من مشاركة الطرفين في الانتفاضة الشعبية ضد النظام السابق خلال العام 2011 واشتراكهما معا في مداولات مؤتمر الحوار الوطني الذي انتهى مؤخرا، فإن قيادات قبلية في حزب الإصلاح تتهم جماعة الحوثيين بنشر مذهبها ودعاياتها السياسية المعروفة بدعمها لإيران والمعادية بشدة لكل من الولايات المتحدة واسرائيل ولمن ترى أنهم عملاء لهاتين الدولتين في اليمن.

وكذلك، تتهم قيادات قبلية في حزب الإصلاح جماعة الحوثيين بتبني أجندة خارجية مدعومة من ايران لنشر المذهب الشيعي والأنشطة السياسية المعادية لمصالح اصدقاء اليمن وبالتحالف مع بقايا النظام السابق للانتقام من قبائل حاشد بسبب وقوفها الى جانب الإنتفاضة الشعبية التي اطاحت برأس ذلك النظام.

أما حركة الحوثيين فتتهم قبائل حاشد بالوقوف الى جانب النظام السابق في جولات الحرب الست التي شنها ضدهم وبالعمل على مضايقة عناصر الحركة الحوثية ومنعهم من ممارسة انشطتهم الدينية والفكرية في المناطق القبلية وبقطع الطرق المؤدية الى معقل الحركة في صعدة شمالي البلاد.

وبسبب هذه الخلافات فقد اندلعت مواجهات مسلحة في بادىء الأمر بين الحركة وبين مجموعة من السلفيين السنة في قرية (دماج) بمحافظة صعدة الذين يقول الحوثيون انهم يتلقون دعما من حزب الاصلاح وقبائل حاشد.

وبعد أن توقفت هذه المواجهات بموجب اتفاق هدنة، عاد الحوثيون الى الاشتباك مرة أخرى مع مسلحين من قبائل حاشد.

وقد اتسع نطاق الاشتباكات بين الطرفين ليشمل محافظتي عمران وصنعاء إذ امتد خلال اليومين الماضيين الى منطقة (أرحب) التي لا تبعد بأكثر من اربعين كيلو مترا من العاصمة صنعاء.

وبإستثناء التوسط في هذه المواجهات، فلم تتدخل السلطات الأمنية حتى الآن في فض الاشتباك بين الطرفين تخوفا من ان يؤدي هذا الى تقويض العملية السياسية الجارية.

غير أن مسؤولين في الحكومة يقولون ان الوضع يجب ان يتغير الآن بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني وان على جميع المسلحين من كل الأطراف إلقاء اسلحتهم.

علي المفلحي 2014-02-03 10:29 PM

حديث عن خيانات ومساعدة من رجال علي صالح لـ’أنصار الله’ مقاتلو الحوثي يسيطرون على معقل آل الأحمر في عمران



كتبت بتاريخ : فبراير 3, 2014 عند الساعة3:05 م

1

يافع نيوز – القدس العربي

ذكرت جماعة أنصار الله المشهورة باسم (جماعة الحوثي) المسلحة في اليمن أنها سيطرت أمس على معقل آل الأحمر القبلية في محافظة عمران، 70 كيلو مترا شمالي صنعاء، بعد أن اجتاحت قصر شيخ مشائخ قبائل حاشد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر.
واكدت أنها أحكمت سيطرتها على مدينتي حوث والخمري، اللتين تُعدان أهم معاقل قبيلة حاشد في محافظة عمران، وذلك بعد مواجهات مسلحة عنيفة بين مقاتلي الجماعة ورجال القبائل المسلحين في العديد من مناطق محافظة عمران خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ان مقاتلي جماعة الحوثي سيطروا على مدينة حوث وما جاورها، في إشارة الى مدينة الخمري بشكل كامل. وقال ‘الآن سقط ما تبقى من منطقة الخمري بالكامل’.
ونشرت جماعة الحوثي صورا فوتوغرافية ولقطات فيديو للتفجير الذي طال بيت الشيخ الأحمر والدخان يتصاعد من داخله في المنطقة، والتي تعتبر معقلا رئيسيا لمشائخ آل الأحمر ورمزا مهما لمشائخ قبائل حاشد بشكل عام.
وأكد مصدر محلي في محافظة عمران سيطرة الحوثيين على المدينتين وعن تردد أنباء عن حدوث خيانات في أوساط رجال القبائل لصالح جماعة الحوثي التي أغدقت عليهم الرشاوى والوعود. ‘
وأوضح أن المسلحين القبليين انسحبوا السبت فجأة من مدينتي حوث والخمري بعد هجوم عنيف استخدم فيه الحوثيون معدات عسكرية ثقيلة من معسكراتهم في محافظة صعدة في معركة يعتبرونها (مصيرية) لكسر شوكة آل الأحمر.
واتهمت المصادر بقايا النظام السابق من القيادات العسكرية والأمنية بالوقوف الى جانب مقاتلي جماعة الحوثي وتزويدهم بالمعدات العسكرية الثقيلة التي يمتلكونها والتي كانوا نهبوها قبيل مغادرتهم للسلطة عقب الثورة الشعبية، وذلك نكاية بآل الأحمر الذين وقفوا الى جانب الثورة الشعبية وساندوها ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ‘
وكانت قبائل آل الآحمر شنت هجوماً عنيفا على مناطق عديدة خلال الأيام القليلة الماضية التي كان يسيطر عليها مقاتلو جماعة الحوثي في محيط مدينة خيوان بمحافظة عمران وسيطروا على بعض منها، لكن الحوثيين فاجأوهم بشن هجوم اقوى بالأسلحة الثقيلة أسفرت عن سيطرتهم على مدينتي حوث والخمري.’
وتدور هذه الحرب بين مقاتلي جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران وبين رجال القبائل في محافظة عمران منذ أسابيع في ظل صمت مطبق من قبل القوات الحكومية ومن قبل الدولة بشكل عام، والتي لم تكلف نفسها القيام بأي شيء سوى إرسال لجنة وساطة رئاسية والتي لم تتمكن من إنجاز أي من المهام الموكلة إليها وفي مقدمتها وقف المواجهات المسلحة بين الجانبين.
وذكرت المصادر أن ‘كل طرف يتهم الطرف الآخر بإعاقة جهود الوساطة الرئاسية بشأن وقف إطلاق النار في محافظة عمران، وكأن دور الدولة انحصر فقط في بذل جهود وساطة وليس لعب دور في وقف إطلاق النار بين الجانبين المتقاتلين’ على حد تعبير أحد المراقبين السياسيين.
وذكر مصدر حكومي لـ’القدس العربي’ ان جماعة الحوثي انقلبت على المسار السياسي الرامي الى تهدئة الأوضاع السياسية في البلاد، كما انقلبت على مخرجات الحوار الوطني الذي طالبها بالتحول الى حزب سياسي بدلا من استمرارها كجماعة مسلحة خارجة عن القانون.
وأشار إلى ان جماعة الحوثي تحاول القيام بـ(عملية استباقية) للحيلولة دون تنفيذ النصوص والالتزامات التي يفترض القيام بها من قبلها وفي مقدمة ذلك حظر الجماعات المسلحة في البلاد وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة. وقال ‘ان جماعة الحوثي تتهرب من استحقاقات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي استمر نحو عشرة أشهر وانتهى الأسبوع الماضي، ويُخشى أن تتسارع الأحداث لتلعب جماعة الحوثي دورا في إدخال البلاد في أتون حرب أهلية في شمالي البلاد، من أجل فرض سياسة الأمر الواقع′.
واوضح أن ‘الرئاسية اليمنية قلقة جدا من مجريات الأحداث في محافظة عمران خاصة وأن هذا الاقتتال يحمل في طياته بعدا طائفيا بعيدا عن القتال القبلي، واصبح التوجه الحوثي لقتال القبائل والجماعات المناهضة له يشكل تهديدا للجمهورية، لما يطمح إليه في إعادة الإمامة الملكية القائمة على الطائفية وعلى المذهبية الدينية، التي حكمت اليمن لعدة قرون، قبل قيام الثورة عليها مطلع الستينيات من القرن الماضي’.

معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...

أبوسعد 2014-02-03 11:10 PM

تمت تسويته بالأرض
صور لمنزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر قبل وبعد نسفه من قبل الحوثيين
الاثنين 3 فبراير 2014 الساعة22.20




http://www.voice-yemen.com/user_imag...-108815154.jpg

http://www.voice-yemen.com/user_imag...4-48613823.jpg

http://www.voice-yemen.com/user_imag...-540002228.jpg

http://www.voice-yemen.com/user_imag...4-57451725.jpg

أبوسعد 2014-02-03 11:42 PM

مصدر حوثي / عاجل


سقوط موقع عجمر وموقع الشرفة المطل على حوث بيد أبناء حاشد الشرفاء


مصادر محلية :

هلال يؤمن دخول مليشيات الحوثي الى العاصمة لقتال خصومهم الحقيقيين

أبوسعد 2014-02-03 11:44 PM

مصادر محلية : هلال يؤمن دخول مليشيات الحوثي الى العاصمة لقتال خصومهم الحقيقيين
مصادر محلية : هلال يؤمن دخول مليشيات الحوثي الى العاصمة لقتال خصومهم الحقيقيين

شباب برس - صنعاء : الاثنين ( 03-02-2014 ) الساعة ( 7:14:43 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة

قالت مصادر محلية أن هدوء حذر يسود في منطقة بني صريم بعمران بعد اتفاق بين الحوثيين والشيخ علي حميد جليدان برعاية عبدالقادر هلال يفضي إلى نزول مسلحي الحوثي من المواقع التي سيطروا عليها على ان يسمح لهم القبائل بالمرور من الخط الرئيسي إلى العاصمة صنعاء دون اعتراض.

وأكدت المصادر ان الحوثيين أبلغوا القبائل ألا خصومة معهم وان هدفهم صنعاء وخصمهم النظام الذي يريد أن يضحي بالقبائل .

وأشارت المصادر إلى ان أربعة أشخاص قتلوا جراء الاشتباكات بين قبائل بني صريم والحوثيين صباح اليوم.

أبوسعد 2014-02-04 03:57 AM

Bbc:مقتل 12 شخصاً واقتراب المعارك الجارية بين الحوثيين والقبائل من صنعاء
الثلاثاء 4 فبراير 2014 الساعة 00:28

مراقبون برس- خاص:


كشفت قناة البي بي سي عن اتساع نطاق المواجهات الدائرة بين من وصفتهم بميليشيات الحوثيين والقبائل شمالي اليمن إلى منطقة أرحب على بعد 40 كيلومترا من العاصمة صنعاء.
ونقلت قناة البي بي سي عن مصادر قبلية قولها أن ما لا يقل عن 12 شخصا من الحوثيين والقبائل قتلوا في مواجهات عنيفة تجددت بينهما مساء الأحد واستمرت حتى ظهر الاثنين.
ونقل مراسل القناة باليمن عبدالله غراب غن مصادر عسكرية تأكيدها مقتل 6 جنود من لواء العمالقة التابع للجيش اليمني في منطقة حرف سفيان، القريبة من ساحات المعارك في الشمال.
وقالت المصادر إن اللواء تعرض لهجوم من جانب المسلحين الحوثيين مساء الأحد.

أبوسعد 2014-02-04 04:01 AM

خلافات بين حميد الأحمر وعلي محسن والسبب...
2014-02-04t02:38:47.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في


براقش نت

أفاد موقع "يمنات" التابع للنائب البرلماني في الحزب الاشتراكي احمد سيف حاشد أن خلافات نشبت بين الجنرال علي محسن الأحمر وحميد الأحمر على خلفية رفض الأحمر توقيع أي اتفاق مع الحوثيين ليلة أمس.

ونقل "يمنات" عن مصدر سياسي مطلع قوله إن حميد الأحمر أستدعى مشائخ قبليين وآخرين من التيار الديني التابع للإخوان في اليمن لحثهم على الاستعداد من أجل حسم الصراع في حاشد مع الحوثيين.

وقال المصدر إن حميد أمر شقيقه حسين بمواصلة القتال وعدم التوقف قبل أن يبادر اللواء علي محسن الأحمر الى إقناع صادق شيخ مشائخ حاشد على الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بعد سيطرة الحوثيين على مدينة حوث.

و أضاف المصدر أن علي محسن وافق فوراً على وقف إطلاق النار وتعهد للرئاسة بموافقة أولاد الأحمر.

وحسب متابعين فإن علي محسن حاول إقناع حميد الأحمر بالعدول عن موقفه نظراً لطبيعة الظروف الحالية وقوة الحوثيين في حاشد.

وليلة أمس كثف محسن من اتصالاته مع مشائخ من حاشد ومع القائد العسكري حميد القشيبي الذي أكد له صعوبة الموقف الميداني لأتباع الأحمر، فيما حذر آخرون من أن استمرار المعارك قد يقود الحوثيين الى السيطرة على مدينة خمر وهي آخر معاقل أولاد الأحمر في عمران.

أبوسعد 2014-02-04 04:03 AM

اليمن: المعارك بين الحوثيين والقبائل تقترب من صنعاء
الثلاثاء 04 فبراير-شباط 2014 الساعة 12 صباحاً / وفاق برس/ متابعات:
اتسع نطاق المواجهات الدائرة بين ميليشيات الحوثيين والقبائل شمالي اليمن إلى منطقة أرحب على بعد 40 كيلومترا من العاصمة صنعاء.
وهزت ثلاثة انفجارات العاصمة اليمنية صنعاء، وقع أحدُها بالقرب من منزلِ الرئيس السابق علي عبد الله صالح والسفارة الفرنسية.
ووقع الانفجار الثاني قرب وزارة الدفاع، والثالث قرب البنك المركزي.
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا أصواتَ إطلاقِ نارٍ في أعقاب الانفجارات الثلاث.
وذكرت مصادر قبلية لبي بي سي أن ما لا يقل عن 12 شخصا من الحوثيين والقبائل قتلوا في مواجهات عنيفة تجددت بينهما مساء الأحد واستمرت حتى ظهر الاثنين.
وأكدت مصادر عسكرية لمراسل بي بي سي في اليمن عبد الله غراب مقتل 6 جنود من لواء العمالقة التابع للجيش اليمني في منطقة حرف سفيان، القريبة من ساحات المعارك في الشمال.
وقالت المصادر إن اللواء تعرض لهجوم من جانب المسلحين الحوثيين مساء الأحد.
وفي صنعاء عقد المئات من زعماء القبائل اليمنية اجتماعا قبليا موسعا تلبية لدعوة وجهها زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر لتدارس الوضع في مناطق القتال بين الحوثيين والقبائل بعد سيطرة الحوثيين على مناطق جديدة في جبهات القتال، وبحث طرق الرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون على مناطق حاشد.
ودعا زعماء القبائل اليمنية في الاجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي إلى وضع حد لهجمات الحوثيين، ونزع أسلحة كل الميليشيات، وإخضاع من يرفض منها للقانون.
ودعوا كذلك لتطبيق قرارات مؤتمر الحوار الوطني التي قضت بنزع أسلحة الميليشيات في كل مناطق البلاد.
ويقول مراسلنا إن شخصيات محسوبة على الحوثيين حذروا الرئيس هادي مما سموه مخاطر إقحام الجيش في مواجهة مع المسلحين الحوثيين.
وكانت لجنة رئاسية يرأسها أمين العاصمة صنعاء، عبد القادر هلال، قد توجهت إلى مناطق القتال بمحافظة عمران في مسعى منها لاحتواء الموقف، وإيصال الطرفين إلى اتفاق ينهي المواجهات بينهما.
وقد شهد اليمن الأحد ثلاثة انفجارات قوية في العاصمة صنعاء قرب وزارة الدفاع والمصرف المركزي ومنزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ونقلت الوكالة عن أحد السكان قوله إن إطلاق نار كثيف أعقب الانفجارات.
وقال سكان محليون إن الانفجار الثالث وقع قرب منزل الرئيس السابق صالح، المجاور لمقر السفارة الفرنسية.
ولم يتضح العدد الكلي للإصابات.

خطف بريطاني:
واختطف مواطن الاثنين بريطاني في صنعاء على يد أربعة مسلحين مجهولين أجبروه على الترجل من سيارته بعد اعتراضها في حي حدّه وسط العاصمة، واقتادوه إلى مكان غير معلوم، بحسب ما أفاد به مصدر أمني.
وقال المصدر لبي بي سي إن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد بأن المواطن البريطاني المختطف يعمل خبيرا لدى شركة نفطية أجنبية في اليمن.
وقال مصدر في السفارة البريطانية في صنعاء لبي بي سي إن السفارة تلقت بلاغا بحادثة الاختطاف، لكنها لم تتمكن من تحديد هوية المختطف أو الجهة التي خطفته.
وكان مواطن ألماني اختطف مساء الجمعة من العاصمة صنعاء على أيدي مسلحين قبليين من قبيلة مراد في محافظة مأرب، أعلنوا في وقت لاحق عن مسؤوليتهم عن اختطافه، وطالبوا الحكومة بالإفراج عن سجينين ينتميان إلى القبيلة، وتعهدوا بإطلاق سراح المواطن الألماني إذا استجابت الحكومة لمطلبهم.

- المصدر: (bbc):

أبوسعد 2014-02-04 04:05 AM

*يمن برس - متابعات
قالت صحيفة القدس العربي أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قدم دعما ومساعدة للحوثيين في المعارك التي انتصروا فيها يوم امس وتمكنوا من خلالها من تحقيق انتصارات كبيرة على قبائل حاشد والسيطرة على المعقل الرئيسي لآل الأحمر وتفجير منزل عبدالله بن حسيم الأحمر بمنطقة الخمري.

ونقلت الصحيفة اللندنية في تقرير لمراسلها باليمن خالد الحمادي عن مصادرها اتهامها لمن وصفتهم "ببقايا النظام السابق من القيادات العسكرية والأمنية بالوقوف الى جانب مقاتلي جماعة الحوثي وتزويدهم بالمعدات العسكرية الثقيلة التي يمتلكونها والتي كانوا نهبوها قبيل مغادرتهم للسلطة عقب الثورة الشعبية".

وأوضحت المصادر ان ذلك الدعم السخي الذي قدمه النظام السابق باليمن للحوثيين، يأتي نكاية بآل الأحمر الذين وقفوا الى جانب الثورة الشعبية وساندوها ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفق الصحيفة ومصادرها.

أبوسعد 2014-02-04 04:07 AM

جنود معسكر الصمع بأرحب يحاصرون قائد قوات الاحتياط "الحرس "و الشيخ الإصلاحي منصور الحنق داخل قيادة اللواء 62
نشر بتاريخ الثلاثاء, 04 فبراير-شباط 2014 الساعة 01:11صباحاً

اليمن السعيد - صنعاء
كشفت صحيفة يمنية عن قيام جنود يتبعون اللواء 62 المتمركز في معسكر الصمع بأرحب على محاصرة اللواء علي الجايفي و الشيخ منصور الحنق.

و نقلت صحيفة "الشارع " عن مصدر عسكري وصفته بـ"الرفيع" أن الجنود هددوا بإطلاق النار عليهما, بسبب تزعم الحنق، و هو عضو مجلس النواب عن أرحب، أعمال الهجوم التي استهدفت, عام 2011م, هذا اللواء.

و أكد المصدر أن عدد كبير من الجنود حاصروا علي الجايفي قائد قوات الاحتياط، و الشيخ الإصلاحي منصور الحنق عندما كانا في مقر اللواء 62, من أجل إيقاف الحرب مع الحوثيين في "أرحب".

و أشار المصدر أن الجنود وجهوا أسلحتهم على الرجلين

أبوسعد 2014-02-04 04:29 AM

خبير في النزاعات المسلحة يقدم تحليلا حول التفجيرين الذين وقعا ليلة أمس في صنعاء

علي الذهب*‏



فيما يلي يقدم الخبير في النزاعات المسلحة تحليلاً لحادث التفجيرين والقصف لصنعاء ‏بالصواريخ، على ضوء ما توفر من معلومات وبعد إعلان السلطات الرسمية في اليمن عن ‏موقع الإطلاق: ‏



لنطرح السؤال، المركب، التالي:‏ هل يمكن أن تكون جماعة أنصار الله (الحوثيون) هي من ‏يقف خلف الانفجارين الذين حدثا ليلة ‏الأمس، واستهدفا شارع حدة (يقع فيه منزل الرئيس ‏السابق) ومقر مجمع الدفاع؟ أم أن من يقف وراء ‏ذلك، جماعة تأتمر بأمر الرئيس السابق؟

أولا، للعلم، إن هذه الصواريخ تطلق من على ظهر شاحنة خاصة مدولبة، بواسطة أسلاك ‏تفجير ‏على بعد أكثر من خمسين مترا، كما يمكن إطلاقها من منصات فردية سهلة الاستخدام ‏والحمل، لمدى ‏يصل إلى20كم، وهي قليلة الكلفة ذلك أن كلفة الصاروخ الواحد 8000 دولار، ‏بل وقد يمكن الحصول ‏عليها بأقل من ذلك من مصادر السوق الرمادية التي تختلف عن السوق ‏السوداء، أي أنه يسهل شراؤه ‏من قبل العصابات والجماعات المسلحة الثورية في كثير من ‏الدول التي تشهد نزاعات مسلحة داخلية ‏أو حروبا أهلية.‏

وللإجابة على ما سبق من أسئلة، فإنه من الصعب القول: إن جماعة تأتمر بأمر الرئيس ‏السابق، ‏علي صالح، هي من يقف وراء تلك الواقعتين، فيما لو كان استُخدم صاروخ في ‏الانفجار الذي حدث ‏بالقريب من مسكنة؛ إذا لا يمكن أن يعرض الرجل نفسه للخطر في حال ‏حدوث خطأ في دقة التصويب ‏أو استغل الأمر استغلالا مخيفا من قبل المتربصين به أو ‏المنتهزين لفرصة كهذه، كما أن أسلوبا كهذا ‏يعد مجازفة ثمينة مقابل حصوله على تعاطف ‏شعبي يسير، جراء الهجمة الموجهة ضده بسبب مؤازرته ‏للحوثيين الذين اقتحموا منطقة ‏الخمري ودمروا منزل الشيخ عبدالله الأحمر، إلا أنه قد يكون ذلك ‏التصور ممكنا في حال ‏اتضح عدم وجود الرئيس السابق في ذلك المسكن، في تلك الليلة، أو في حالة ‏الثبوت القطعي ‏أن الانفجار الذي حدث في شارع حدة ناجم عن إسطوانة غاز على نحو ما نشره موقع ‏وكالة ‏‏"خبر" المقرب من الرئيس السابق نفسه.‏

وفق ثبوت محتوى السطور الأخيرة مما سبق، فإن الإشارة نحو صالح تكون ممكنة، فضلا ‏عن ما ‏قد يجلبه من تعزيز وتأييد جواب السؤال التالي: إلى أي اتجاه كان الصاروخ الثالث -‏الذي تحدث عنه ‏المصدر المسئول باللجنة الأمنية العليا- سيطلق؟ هل كان باتجاه دار الرئاسة، ‏أم باتجاه منزل الرئيس ‏هادي؟ أم باتجاه غير ذلك؟

كما إن تزامن وقوع أحد الانفجارين بجوار مجمع الدفاع، في ذات الجهة التي تعرضت ‏للاختراق ‏والدخول إليه قبل شهرين، مع الانفجار الذي حدث بالقرب من منزل صالح بحده، ‏يوفر فرصة للتبرير ‏بأن تعرض مجمع الدفاع للاستهداف بالصاروخ يأتي ردا على الموقف ‏المحايد للجيش مما يقوم به ‏الحوثيون من أعمال مدمرة ضد جماعة ساندة الثوار في فبراير ‏‏2011م، وفق رؤية طرف لا يرضى ‏بهذا الموقف المحايد للجيش أو بموقف صالح المؤازر ‏للحوثيين.‏

فضلا عما سبق، وفي ظل الوضع السياسي والعسكري والأمني الساخن، كل ذلك يجعلنا ‏نطرح -‏أيضا- بأن الانفجارين ناشئين عن عمل مدروس، وأنه قد يكون خلفه طرف آخر، غير ‏صالح وغير ‏أبناء الأحمر ومناصريهم، بقصد إلصاق التهمة بهذه الأطراف.‏

مع ذلك كله، فإن ما ستتوصل إليه اللجنة الأمنية عن مصدر الصاروخ الذي تم إبطاله ‏والتحفظ ‏عليه من قبلها، وإلى معلومات أخرى حول المنصة الفردية التي أطلق منها ‏الصاروخان؛ سيوجه التهمة ‏باتجاه غير اتجاه الوحدات العسكرية المرابطة حول العاصمة أو ‏أي كيانات تقف مع النظام القائم؛ لأن ‏مثل هذه الصواريخ ومنصاتها، قد أثير حول تسريبها ‏العمدي خلال الأزمة التي مرت بها البلاد، من ‏وحدات عسكرية تملكها، وهي معروفة ‏الوجهة، ومن يمكنه المشاركة في الاستفادة منها
‏* كاتب وباحث في شئون النزاعات المسلحة

أبوسعد 2014-02-04 08:03 PM

وكالات دولية تؤكد انقلاب حاشد على آل الأحمر وتوقيعها اتفاق صلح مع الحوثيين
الثلاثاء 4 فبراير 2014 الساعة 18:18

مراقبون برس ـ أ ف ب، رويترز


بعد أسابيع من المعارك الدامية في شمال اليمن التي أوقعت 60 قتيلاً في الأسبوع الماضي، توصّلت قبائل "حاشد" النافذة الثلاثاء لاتفاق صلح مع الحوثيين منقلبة على آل الأحمر الذين كانوا يتزعمون هذا التجمع القبلي والذين منيوا بخسائر فادحة في المعارك، بحسب ما أفادت مصادر قبلية.
وأكد شيخ قبلي لـ"فرانس برس" أنه "تم التوصل إلى صلح بين الحوثيين وحاشد من دون ال الاحمر"، مشيراً إلى أن "الذي يقود الصلح عن حاشد هو علي حميد جليدان، وهو من شيوخ قبيلة بني صريم".
وقالت مصادر قبلية لـ"رويترز" الثلاثاء إن الهدنة التي تمت بوساطة رئيس بلدية العاصمة صنعاء تنص على انسحاب مقاتلي الجانبين من المنطقة والسماح بنشر الجيش.
وكان آل الأحمر الذين يحظون بدعم من أجنحة "حاشد" ومن السلفيين ومن تجمع الاصلاح الذي يمثل الاخوان المسلمين، خاضوا معارك قاسية ضد الحوثيين وحلفائهم في معاقل قبائل "حاشد" في محافظة عمران الشمالية.
ورأت مصادر سياسية أن هذه المعارك تهدف الى حسم السيطرة على شمال غرب اليمن استباقا لتقسيم اليمن الى اقاليم ضمن نظام اتحادي جديد تم الاتفاق على اقامته بموجب الحوار الوطني.
وسيطر الحوثيون الأحد على منزل آل الاحمر بعد فشل عدة محاولات لوقف اطلاق النار، فيما انسحب مقاتلو آل الاحمر من منطقة المعارك.
ويعد جليدان من أبرز حلفاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بيما آل الأحمر هم أبرز أعداء الرئيس السابق.
وما زالت وساطة تنشط لتثبيت الصلح واشراك آل الاحمر فيه، بحسب مصادر قبلية.
وأكدت هذه المصادر أن الصلح يقضي بوقف كل أشكال الاقتتال بين الطرفين وتأكيد مبدأ التعايش وفتح الطرقات والسماح للحوثيين الذين يتخذون اسم "انصار الله" بـ"التحرك بأمن وأمان في بلاد حاشد".
وينظم اليوم الثلاثاء لقاء قبلي كبير بين الحوثيين وحاشد في مديرية حوث في عمران، وذلك للتهاني وتثبيت الصلح.
وفي هذه الاثناء، توجه الوسيط عبدالقادر هلال للقاء زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في صعدة بشمال غرب البلاد، للتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار الذي طرحته لجنة الوساطة الرئاسية في وقت سابق بين الحوثيين وآل الاحمر، والذي تعثر بسبب تعنت الطرفين.
ويبدو اتفاق الصلح بين حاشد والحوثيين بمثابة اقصاء لال الاحمر من قبل حاشد، بعد ان تزعمت هذه العائلة تجمع حاشد القبلي لعقود وكانت السند الاقوى للحكم في صنعاء.
وقال عبد الكريم الخيواني ممثل الحوثيين في الحوار الوطني اليمني "هذه ثورة من حاشد ضد ال الاحمر والظلم الذي مارسوه على حاشد طيلة خمسين عاما".

أبوسعد 2014-02-04 08:16 PM

وصل عصر أمس الاثنين أمين العاصمة/ عبد القادر هلال, إلى مدينة صعدة قادماً من صنعاء جواً عبر طائرة خاصة أقلته لإتمام جهود الوساطة لرفع التوتر وإنهاء حالة المواجهات في حاشد بين القبائل ومسلحي الحوثي والذي من المتوقع أن تبدأ اليوم ـ جاء ذلك بالتزامن مع دخول الشيخ/ حسين الأحمر إلى العاصمة- عصراً قادماً من حاشد- ولم تشهد جبهات المواجهة- يوم أمس- منذ الظهيرة أي مواجهات تذكر.

ووسط تكتم شديد حول مجريات لقاءات هلال في صعدة- الذي من المفترض أن يلتقي فيها بـزعيم مليشيا الجماعة المسلحة/ عبد الملك الحوثي- لم ترد أي أنباء- حتى كتابة هذا الخبر- عن لقاءات هلال، واستغرق هلال في زيارته السابقة لصعدة لإنهاء المواجهات بين الحوثيين والسلفين ثلاثة أيام ليلتقي الحوثي ويسلمه رسالة من الرئيس هادي، وكمؤشر على سرية الزيارة ولقاءات هلال علّق أمين العاصمة مساء أمس- في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"- منوهاً إلى أن له صفحة واحدة وأنه يتم نشر أخبار ومنشورات كاذبة في صفحات أخرى تحمل اسمه وصفته عن دوره في الوساطة، وأكد هلال أن له صفحة واحدة تمثله دون سواها.

إلى ذلك عقد المئات من مشايخ القبائل اليمنية, اجتماعاً موسعاً في صنعاء تلبية لدعوة وجهها شيخ مشايخ حاشد/ صادق ابن عبد الله الأحمر، لتدارس الوضع في مناطق القتال بين مسلحي الحوثي والقبائل بعد سيطرة الحوثي على مناطق جديدة، وقالت قناة الـ"بي، بي، سي" إن الاجتماع بحث طرق الرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون على مناطق حاشد، ودعا زعماء القبائل اليمنية- في الاجتماع- الرئيس هادي إلى وضع حد لهجمات الحوثيين ونزع أسلحة كل المليشيات وإخضاع من يرفض منها للقانون، وطالب المشايخ المجتمعون بتنفيذ قرارات مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي قضت بنزع أسلحة المليشيات بكل مناطق اليمن.

ميدانياً علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة أن مليشيا جماعة الحوثي قد انقلبت على اتفاق أبرمته مع عدد من مشايخ حاشد ـ يوم أمس ـ عندما طالب الحوثيون بضرورة تفجير منزل الشيخ/ صادق الأحمر في خمر، ومنزل الشيخ العميد/ حميد القشيبي، في أهل بلحسين "ببني صريم" وكان عدد من مشايخ "بني صريم" وفي مقدمتهم علي حميد جليدان قد عقدوا صلحاً وتفاهمات مع الحوثيين ـ يوم أمس ـ بصورة مفاجئة وسمحوا لمسلحي الحوثي بالتنقل على الطريق العام في قلب حاشد ما بين حوث وخمر على طريق صنعاء ـ صعدة الدولي في منطقة يقدر امتدادها بنحو "25" كيلومتراً.

وعلى صعيد متصل وقعت قبائل العصيمات السفلى بالعشة على اتفاق مماثل مع الحوثيين وتقضي الاتفاقات على أساس خروج مسلحي الحوثي الذين هم من خارج المنطقة فيما تلتزم القبائل بتأمين الطريق للحوثيين والعكس، إضافة إلى أن يمارس كل طرف حريته في أنشطته.. وقالت مصادر للصحيفة إن الاتفاق وقعه عن مشايخ عذر والحوثيين مصلح الوروري- مدير عام مديرية قفل العذر- وأحمد فائد الدوحمي، فيما وقعه عن مشايخ العصيمات كل من ناصر سلطان أبو شوصا، وعلي بن علي اللعصة.. وتحدثت المصادر عن توقيع أحمد هادي الزجر ومشايخ آخرين من الطرفين على التفاهمات بينهما وفق المصادر.

وأكدت المصادر أن مليشيا جماعة الحوثي تسلموا جثث عشرة قتلى من أتباعهم بعد أن تم نبش قبورهم في جبل مصريخ ومعظمهم من صعدة وخولان، ورجحت المصادر أن من ضمنهم نجل القيادي الحوثي عبد الله عيضة الرزامي، الذي قتل الشهر الماضي في مواجهات وادي دنان.

ولفتت المصادر إلى أن جميع المشايخ الموقعين على الصلح والتفاهمات مع مليشيا جماعة الحوثي والذين سارعوا لفتح الطرق لمسلحي جماعة الحوثي كلهم من المشايخ المحسوبين على الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح، ولم تستبعد المصادر أنما يجري على أرض حاشد يأتي في سياق التنسيق بين الرئيس السابق ومسلحي جماعة الحوثي وذلك لتمكينهم من الوصول إلى العاصمة صنعاء وفتح الطرقات أمامهم.

وأكدت المصادر أن هذا يأتي في سياق تحضيرات جماعة الحوثي لما تسميها بالمسيرة القرآنية إلى العاصمة صنعاء، والتي حشدت لها منذ أمس مئات المسلحين خرجوا على متن عشرات السيارات من صعدة باتجاه حاشد وهم في طريقهم إلى صنعاء وسط الحديث عن معلومات متداولة عن مخطط لإسقاط العاصمة صنعاء، والسيطرة على حكم البلاد.

يشار إلى أن تقارير أمنية صدرت العام الماضي أشارت لمخططات حوثية للاستيلاء على العاصمة وتحدثت بعض التقارير عن إحباط عملية واسعة للاستيلاء على صنعاء في مداخل العاصمة بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك الماضي.


- See more at: http://www.almashhad-alyemeni.com/ne....OwvmqwN2.dpuf

علي المفلحي 2014-02-04 08:53 PM

حاشد تنقلب على آل الأحمر وتوقع اتفاق صلح مع الحوثيين



04 ربيع الثاني 1435هـ - 04 فبراير 2014 م 05:00 عدد القرائات 511
حاشد تنقلب على آل الأحمر وتوقع اتفاق صلح مع الحوثيين

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) خاص :
بعد اسابيع من المعارك الدامية في شمال اليمن، توصلت قبائل حاشد النافذة الثلاثاء لاتفاق صلح مع الحوثيين الشيعة منقلبة على آل الاحمر الذين كانوا يتزعمون هذا التجمع القبلي والذين منيوا بخسائر فادحة في المعارك، بحسبما افادت مصادر قبلية.

وكان آل الاحمر الذين يحظون بدعم من اجنحة حاشد ومن السلفيين ومن تجمع الاصلاح الذي يمثل الاخوان المسلمين، خاضوا معارك قاسية ضد الحوثيين وحلفائهم في معاقل قبائل حاشد في محافظة عمران الشمالية.
ورأت مصادر سياسية ان هذه المعارك تهدف الى حسم السيطرة على شمال غرب اليمن استباقا لتقسيم اليمن الى اقاليم ضمن نظام اتحادي جديد تم الاتفاق على اقامته بموجب الحوار الوطني.

وسيطر الحوثيون الاحد على منزل آل الاحمر بعد فشل عدة محاولات لوقف اطلاق النار، فيما انسحب مقاتلو آل الاحمر من منطقة المعارك.
واكد شيخ قبلي لوكالة فرانس برس انه "تم التوصل الى صلح بين الحوثيين وحاشد من دون ال الاحمر".
وبحسب الشيخ، فان “الذي يقود الصلح عن حاشد هو علي حميد جليدان، وهو من شيوخ قبيلة بني صريم”.

ويعد جليدان من ابرز حلفاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بيما آل الاحمر هم ابرز اعداء الرئيس السابق.
وما زالت وساطة تنشط لتثبيت الصلح واشراك آل الاحمر فيه، بحسب مصادر قبلية.
واكدت هذه المصادر ان الصلح يقضي بوقف كل اشكال الاقتتال بين الطرفين وتاكيد مبدأ التعايش وفتح الطرقات والسماح للحوثيين الذين يتخذون اسم (انصار الله) بـ”التحرك بامن وامان في بلاد حاشد”.

وينظم الثلاثاء لقاء قبلي كبير بين الحوثيين وحاشد في مديرية حوث في عمران، وذلك للتهاني وتثبيت الصلح.
وفي هذه الاثناء، توجه الوسيط عبدالقادر هلال للقاء زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في صعدة بشمال غرب البلاد، للتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار الذي طرحته لجنة الوساطة الرئاسية في وقت سابق بين الحوثيين وآل الاحمر، والذي تعثر بسبب تعنت الطرفين.

ويبدو اتفاق الصلح بين حاشد والحوثيين بمثابة اقصاء لال الاحمر من قبل حاشد، بعد ان تزعمت هذه العائلة تجمع حاشد القبلي لعقود وكانت السند الاقوى للحكم في صنعاء.
وقال عبد الكريم الخيواني ممثل الحوثيين في الحوار الوطني اليمني "هذه ثورة من حاشد ضد ال الاحمر والظلم الذي مارسوه على حاشد طيلة خمسين عاما".
(أ.ف.ب)

علي المفلحي 2014-02-04 08:56 PM

صنعاء على كفّ عفريت

الحوثيون في طريقهم إلى عمران.. وحاشد تتخلي عن آل الأحمر



04 ربيع الثاني 1435هـ - 04 فبراير 2014 م 06:00 عدد القرائات 246
صنعاء على كفّ عفريت

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) خاص :
*عن صدى عدن الورقية

سيطر المسلحون الحوثيون فجر الأحد على مدينة حوث في محافظة عمران شمالي اليمن بعد معارك عنيفة مع مسلحين من القبائل، وقاموا بتفجير منزل الشيخ الأحمر زعيم قبيلة حاشد بعد أن أحكموا السيطرة على منطقة الخمري المعقل الرئيسي لآل الأحمر.
وإضافة إلى مدينة حوث التي تبعد 180 كلم شمال صنعاء، حقق الحوثيون تقدما في مدينة الخمري التي تعتبر معقلا لزعماء قبائل حاشد، وذلك بعد أن فرضوا سيطرتهم في الأيام الماضية على منطقة ذو عناش.
وأفادت مصادر اعلامية بمقتل نحو أربعين مسلحا بمنطقة خيوان في محافظة عمران أمس، وتحدثت مصادر محلية مختلفة عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين في المعارك الدائرة بين الطرفين منذ يوم الجمعة الماضي.
واندلع القتال في مناطق بمحافظة عمران قبل نحو شهر عندما حاول الحوثيون الاستيلاء على مواقع لقبائل حاشد في منطقة حوث، وأوضح مصدر قبلي أن الطرفين استخدما أسلحة ثقيلة ومتوسطة في المواجهات الأخيرة.
وتجدد القتال بين الطرفين أمس الاثنين وقتل أكثر من عشرة أشخاص وأصيب عشرات الآخرين، ما أدى الى انهيار الهدنة التي كان من المتوقع أن يبدأ الطرفان اليوم الثلاثاء في تنفيذها.
وفي جبهة أرحب، تجدد القتال منع بدوره تنفيذ اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار كان يفترض أن يسري بدءا من صباح الاثنين، بين الحوثيين والقبائل في أرحب.
وكانت لجنة للوساطة شكلت برئاسة أمين صنعاء عبدالقادر هلال لوقف المواجهات بمحافظة عمران، مشيرا إلى أن اللجنة لقيت موافقة من الطرفين المتقاتلين.
ويشمل الاتفاق المبدئي وقف إطلاق النار وانسحاب الحوثيين الكامل من المناطق التي سيطروا عليها تمهيدا لعقد لقاء سياسي بين الجانبين لتسوية الأزمة.
لكن المواجهات -التي تجددت أمس وأوقعت قتلى- حالت دون سريان وقف إطلاق النار في العاشرة من صباح أمس. وتسبب القتال في قطع الطريق الدولية صعدة-عمران-صنعاء.
يذكر أن القتال اندلع في مناطق بمحافظة عمران قبل نحو شهر عندما حاول الحوثيون الاستيلاء على مواقع لقبائل حاشد في منطقة حوث .
وعلى ذات الصعيد، أكد شهود عيان أن اكثر من 2000 سيارة خرجت من محافظة صعدة تحمل على متنها مسحلين تابعين للحوثيين وعتاد وسلاح في مهمة وصفوها بإسقاط محافظة عمران .
وقال سكان محليون في منطقة خمر ان عناصر من الحوثيين قاموا بوضع نقاط على طول الطريق الذي يمتد قرابة 20 كيلوا متر بين خمر وحوث .
و نفت المصادر أي تحرك لرجال القبائل او المسلحين التابعين لآل الأحمر وقبائل حاشد في المنطقة .. مؤكدين أن المعارك توقفت في جميع الجبهات .
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية بصنعاء أن انفجارين عنيفين سمع دويهما في العديد من أحياء العاصمة اليمنية فجر الاثنين.. حيث وقع الانفجار الأول- الذي كان ناجماً عن عبوة ناسفة زرعت في الجهة المقابلة لمجمع وزارة الدفاع اليمنية، من الناحية الشمالية على محاذة من سور مدينة صنعاء القديمة- في حين هز الانفجار الثاني شارع حدة والأحياء المجاورة له.. حيث سقطت قذيفة هاون بالقرب من السفارة الفرنسية بصنعاء الواقعة خلف مطعم الشيباني بشارع حدة..
وذكرت المصادر أنه تلى الانفجار الذي شهده حي باب اليمن مقابل وزارة الدفاع, اشتباكات مسلحة، في حين قال شهود عيان إن مجموعة من حراسة مجمع الدفاع قاموا بإطلاق الرصاص الحي صوب منطقة الانفجار أثناء مرور مركبة صغيرة "دباب" مما أدى إلى إصابة شخصين مدنيين كانا على متن "الدباب"..
بعد اسابيع من المعارك الدامية في شمال اليمن، توصلت قبائل حاشد النافذة الثلاثاء لاتفاق صلح مع الحوثيين الشيعة منقلبة على آل الاحمر الذين كانوا يتزعمون هذا التجمع القبلي والذين منيوا بخسائر فادحة في المعارك، بحسبما افادت مصادر قبلية.
وكان آل الاحمر الذين يحظون بدعم من اجنحة حاشد ومن السلفيين ومن تجمع الاصلاح الذي يمثل الاخوان المسلمين، خاضوا معارك قاسية ضد الحوثيين وحلفائهم في معاقل قبائل حاشد في محافظة عمران الشمالية.
ورأت مصادر سياسية ان هذه المعارك تهدف الى حسم السيطرة على شمال غرب اليمن استباقا لتقسيم اليمن الى اقاليم ضمن نظام اتحادي جديد تم الاتفاق على اقامته بموجب الحوار الوطني.
واكد شيخ قبلي لوكالة فرانس برس انه "تم التوصل الى صلح بين الحوثيين وحاشد من دون ال الاحمر".
وبحسب الشيخ، فان “الذي يقود الصلح عن حاشد هو علي حميد جليدان، وهو من شيوخ قبيلة بني صريم”.
ويعد جليدان من ابرز حلفاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بيما آل الاحمر هم ابرز اعداء الرئيس السابق.
وما زالت وساطة تنشط لتثبيت الصلح واشراك آل الاحمر فيه، بحسب مصادر قبلية.
واكدت هذه المصادر ان الصلح يقضي بوقف كل اشكال الاقتتال بين الطرفين وتاكيد مبدأ التعايش وفتح الطرقات والسماح للحوثيين الذين يتخذون اسم (انصار الله) بـ”التحرك بامن وامان في بلاد حاشد”.
وينظم الثلاثاء لقاء قبلي كبير بين الحوثيين وحاشد في مديرية حوث في عمران، وذلك للتهاني وتثبيت الصلح.
وفي هذه الاثناء، توجه الوسيط عبدالقادر هلال للقاء زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في صعدة بشمال غرب البلاد، للتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار الذي طرحته لجنة الوساطة الرئاسية في وقت سابق بين الحوثيين وآل الاحمر، والذي تعثر بسبب تعنت الطرفين.
ويبدو اتفاق الصلح بين حاشد والحوثيين بمثابة اقصاء لال الاحمر من قبل حاشد، بعد ان تزعمت هذه العائلة تجمع حاشد القبلي لعقود وكانت السند الاقوى للحكم في صنعاء.
وقال عبد الكريم الخيواني ممثل الحوثيين في الحوار الوطني اليمني "هذه ثورة من حاشد ضد ال الاحمر والظلم الذي مارسوه على حاشد طيلة خمسين عاما"

علي المفلحي 2014-02-04 09:24 PM

محلل سياسي خليجي : يتساءل من أين حصل الحوثيين على الدبابات؟
1 دقيقة مضت في المزيد من الاخبار, من هنا وهناك التعليقات مغلقة

محمد المسفر
متابعات(شبكة الطيف )
نشرت صحيفة “رأي اليوم” مقالة للمحلل السياسي القطري الدكتور محمد المسفر تحدث فيها عن الأوضاع السيئة التي تنزلق إليها اليمن بسرعة، و قال :”واحد وخمسين عاما مضت منذ قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962 واليمن لم يهدأ ولم يستقر انقلاب عسكري يتبعه انقلاب آخر ويذهب ضحية تلك الانقلابات أبرياء لا شأن لهم بهذا الانقلاب أو ذاك”.
ويضيف المسفر :”في عهد علي عبد الله صالح معظم المحافظات ينهشها المرض والفقر والأمية والحرمان من التنمية بكل حقولها كانت الأموال والمساعدات العربية والأجنبية تصل إلى صنعاء لكنها تصرف تحت بند محاربة الإرهاب والإرهاب في أساسه ( القاعدة ) من صنع النظام يستدعيه عند الحاجة”.
ويتابع الكاتب حديثه قائلا:” ازداد الأمن انفلاتا و تصاعدة عمليات الاغتيالات لضباط الجيش ورجال الأمن وقيادات سياسية بعد الرحيل الشكلي لعلي عبدالله صالح عن سدة الحكم، والحق انه ما برح اللاعب الأساسي لكل مصائب اليمن حتى لا يستقر في عهد غيره”. ويتقرح المسفر أن يتم تجميد أموال الرئيس السابق وقيادات حزبه وأفراد أسرته ووضعه تحت الإقامة الجبرية كي لا يتواصل مع أنصاره كل ذلك من اجل تحقيق أمن الشعب والدولة اليمنية.
و يبرر المسفر أسباب ظهور الثورة المسلحة للحوثيين بوجود أخطاء ارتكبها على عبد الله صالح عام 2003 عندما أقدم على التخلص من تمردهم من خلال اعتقال 600 من هؤلاء، حيث بدأت فتنة الحوثيين وما برحت الحرب بين الحوثيين والدولة قائمة وآخرها اجتياح مناطق عمران وإحراق مقر شيخ مشايخ حاشد عبدالله بن الأحمر.
و يقول المسفر:” الحكومة اليمنية المؤقتة تقول بأنها ستكون على الحياد في الحرب الدائرة بين الحوثيين وقبائل حاشد، من غرائب الأمور أن الدولة لا تستطيع أن تفرض الأمن والسلم وهي تملك كل وسائل القوة”.
ويتابع متسائلاً،” أليست هذه الحرب أحد جرائم عبد الله صالح المخلوع، كيف يملك الحوثيون دبابات ومدرعات وصواريخ ومدفعية ثقيلة ولا استبعد أن يكون لديهم صواريخ ارض جو مضاد للطائرات انهم يريدون السيطرة على محافظات الشمال الغربي في طريقهم إلى صنعاء لفرض ايرادتهم”.
و يطرح المسفر سؤالا أخير، قائلا:” هل نفهم أن السكوت على ما يفعل الحوثيين أليوم المستهدف هو إخراج بيت بن الأحمر من الشأن اليمني آم انه لكسر انف حزب الاصلاح السني تمشيا مع ما هو سائر في مصر وغزة، والعراق؟ دول مجلس التعاون مسؤلة عن ما يجري في اليمن والتاريخ سيكشف ما بطن ونكون كلنا من النادمين”.

علي المفلحي 2014-02-04 09:25 PM

مصدر عسكري بوزارة الدفاع يكشف عن قيام ألوية عسكرية في صعدة ببيع أسلحتها للحوثيين
1 دقيقة مضت في اخبار وتقارير, المزيد من الاخبار التعليقات مغلقة

حوثي
صنعاء ( شبكة الطيف )
أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع أن اللجنة العسكرية التي تم تشكيلها للنزول إلى الألوية العسكرية المتواجدة بمحافظة صعدةللقيام بعملية حصر أسلحتها وعتادها وأفرادها، أكدت وجود نقص كبير في أسلحة الألوية العسكرية بمختلف أنواعها، وكذا أفرادها.
وأوضح المصدر – الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ”مأرب برس”: أن لجنة الحصر العسكرية ، والتي تم تشكيلها ضمن لجان أخرى مماثلة إلى مختلف الأولوية والوحدات العسكرية في الجمهورية، وعقب قيامها بعملية الحصر للألوية المتواجدة بصعدة وعددها 10 ألوية وجميعها تابعه للحرس الجمهوري سابقاً- تبين لها أن أكثر من 50% من الأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة غير موجودة.
وحسب المصدر العسكري فإن اللجنة لم تجد أي مستندات أو استلامات أو ما شابه ذلك، توضح أين ذهبت هذه الأسلحة، وبماذا استخدمت؟!.” لكنه لا يستبعد أن يكون قد تم بيعها للحوثيين”.
وكشف المصدر عن وجود فساد كبير لدى قيادات الألوية العسكرية بصعدة، واختلاسات لأموال تقدر بعشرات الملايين وبصورة شهرية.
وأضاف لـ”مأرب برس”: أن لجنة الحصر ، وأثناء حصرها للقوة البشرية للمعسكرات، أكدت أن قوام هذه الألوية من الأفراد والضباط لا تصل إلى 30% من القوة الفعلية”، مشيرًا إلى أن اللجنة وجدت في كل لواء قرابة 500 فرد فقط هم كل قوام اللواء الفعليين، في حين أن القوام الفعلي لأي لواء عسكري لا تقل عن 2000 فرد”.
وكشف أن قيادة كل لواء من الألوية العشرة المتواجدة بصعدة تجني مما سماها عملية (تغفير) الأفراد أكثر من 100 مليون ريال شهرياً.
ودعا المصدر العسكري رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالاطلاع على تقرير اللجنة العسكرية المكلفة بالنزول إلى معسكرات صعدة، والتحقيق حول بيع الألوية العسكرية لأسلحتها بمختلف أنواعها، وكذا محاسبة قيادات الألوية الذين يمارسون الفساد ويجنون مئات الملايين شهرياً.

علي المفلحي 2014-02-05 10:19 PM

صحيفة دولية | الحوثيون يحتشدون في نقيل الغولة للتوجه لصنعاء لاسقاطها



كتبت بتاريخ : فبراير 5, 2014 عند الساعة10:03 ص

e

يافع نيوز – متابعات

نشرت صحيفة القدس العربي عن مصادر قبلية أن جماعة الحوثي المسلحة أبرمت اتفاقا لوقف إطلاق النار مع مشائخ قبليين من قبائل حاشد موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بينهم أحد اصهار نجله الأكبر العميد علي.

واوضحت أن اثنين من مشائخ قبائل حاشد الذين وقعوا اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي، تخلّوا عن زعامة آل الأحمر التاريخية لقبائل حاشد في هذه المواجهات المسلحة بين مقاتلي جماعة الحوثي ورجال القبائل في معاقل قبائل حاشد بمحافظة عمران، التي تبعد نحو 70 كيلو مترا عن شمالي العاصمة صنعاء، عبر توقيعهم لهذا الاتفاق.
واشارت هذه المصادر الى احتشاد المئات من مسلحي جماعة الحوثي أمس بعد توقيع الاتفاق مع مشائخ القبائل في منطقة نقيل الغولة التابعة لقبائل حاشد استعدادا للتوجه الى العاصمة صنعاء وفقا لمخطط مشترك بين جماعة الحوثي وأتباع النظام السابق لإسقاط العاصمة صنعاء وفقا لهذه المصادر.
وكشفت المصادر أن الخيانات القبلية ظهرت بشكل واضح خلال المواجهات المسلحة بين رجال قبائل حاشد ومقاتلي جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية في العديد من مناطق الصراع في محافظة عمران التي تعتبر اهم معاقل قبائل حاشد، وأن هذه الخيانات القبلية جاءت من قبل المشائخ الموالين للرئيس السابق علي صالح، حيث قاموا بتسليم مناطق حوث وبني صريم وبعض مناطق العصيمات للحوثيين مقابل أموال طائلة.
وذكرت أن هذه الحرب الحوثية التي استهدفت معاقل آل الأحمر، في محافظة عمران، جاءت ‘في إطار مخطط مدروس ومنسق بين مقاتلي جماعة الحوثي والمشائخ القبليين الموالين لصالح والتي أسفرت عن سقوط العديد من معاقل آل الأحمر والى ابرام اتفاقات مفاجئة بين مشائخ بني صريم والعصيمات السفلى مع جماعة الحوثي، قضت بوقف إطلاق النار والسماح لمقاتلي جماعة الحوثي بالتحرك بحرية في الطريق العام بين مدينة خمر ومنطقة حوث وكذا في المناطق القبلية التي يسيطر عليها مشائخ هذه القبائل’.
وأكدت مصادر صحافية أن جماعة الحوثي طلبت من مشايخ قبيلة حاشد التي وقعت الاتفاق معهم تسليم رهائن من أبنائهم لضمان تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بتأمين الطريق العام الذي يضمن لمقاتلي جماعة الحوثي بالمرور من هذه الطريق بأسلحتهم الثقيلة دون أن تعترضه القبائل.
وكشفت هذه المصادر أن هذا الاتفاق يهدف إلى تأمين الطريق العام أمام المقاتلين الحوثيين من أجل الوصول إلى جبهات حرب محيطة بالعاصمة صنعاء، مقابل الضمان للقبائل بعدم الاعتداء عليهم أو التعرض لهم من قبل مسلحي جماعة الحوثي.
في غضون ذلك ذكر موقع (الخبر) الاخباري المستقل أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أعطى مهلة محددة لجماعة الحوثي لتسليم أسلحتها الثقيلة للدولة، بثمان وأربعين ساعة، غير أن مصدرا رئاسيا تواصلت معه ‘القدس العربي’ لم يؤكد أو ينفي هذا الخبر.
واكد ان ‘الرئيس هادي أمهل مسلحي جماعة الحوثي 48 ساعة لتسليم اسلحتهم’والالتزام بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني’. وقال الموقع ‘ان جماعة الحوثي رفضت مهلة الرئيس هادي بتسليم أسلحتها الثقيلة للدولة’.

علي المفلحي 2014-02-05 10:21 PM

علي صالح يوجه ( اليمن اليوم ) وإعلام المؤتمر .. بعدم الشماتة بأولاد الأحمر



كتبت بتاريخ : فبراير 5, 2014 عند الساعة7:29 م

علي عبد الله صالح

يافع نيوز – متابعات

ذكرت مصار اعلامية في صنعاء ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجه في لقاء جمعه اليوم ببعض مسؤولي حزبه بعدم الشماته من آل الاحمر بعد الهزائم التي طالتهم في حاشد

وذكرت وكالة خبر المقربة من الرئيس السابق علي صالح انه وجه قناة “اليمن اليوم” وكافة وسائل إعلام المؤتمر بعدم تناول ما حدث لأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، مؤخراً جراء حربهم أمام جماعة أنصار الله “الحوثيين” في حاشد محافظة عمران (شمال اليمن).

وأوضح توفيق صالح عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق في صفحته على “فيسبوك”، أن ذلك جاء أثناء زيارة له للرئيس صالح، بحضور عدد كبير من شخصيات سياسية واجتماعية.

علي المفلحي 2014-02-06 12:11 AM

صحيفة يمنية تكشف أسراروخفايا إ نتصارالحوثيين وهزيمة بيت الأحمر وتضع خارطة طريق للنفوذ في حاشد


صحيفة يمنية تكشف أسراروخفايا إ نتصارالحوثيين وهزيمة بيت الأحمر وتضع خارطة طريق للنفوذ في حاشد
نشر بتاريخ الأربعاء, 05 فبراير-شباط 2014 الساعة 10:08مسائاً | طباعة | البريد الإلكتروني | الزيارات: 1166


كان متوقعا أن ينتصر الحوثيون في معركتهم مع أولاد الشيخ الأحمر ومن ساندهم من قبائل وسلفيين وحتى الجيش المرابط في عمران ممثلا باللواء 310 الذي يقوده حميد القشيبي.
والمراقب عن قرب كان يعرف أن تقدما كبيرا سوف يحرزه المقاتلون من أتباع انصار الله لمعطيات كانت ماثلة على أرض الواقع وفي الأرض التي تعد مسرحا للمواجهات باعتبار الدوافع التي تجعل من هذا المقاتل يقف مع هذا الطرف أو ذاك بالإضافة إلى اللافتة الشرعية التي يحملها كل منهم.
إذ وفيما كان هناك عقيدة يقاتل على أساسها أتباع الحوثي مسنودة بظلم مورس على أبناء القبيلة في حاشد، كان المسلحون من طرف أولاد الشيخ يقاتلون تحت ضغط الحاجة والمقابل المادي، ويمكن اختصار العوامل التي أدت إلى انتصار أتباع الحوثي على هذا النحو المتسارع مما قد يمكنهم من السيطرة على عمران كلها وليس بالضرورة عن طريق البندقية وإنما الفكر، وهو ما ثبت نجاعته مع قبيلة عذر، وهو ما سيتكرر بعد أن آخا بني صريم، وهي الفرع الثاني القوي في حاشد، الحوثيين مع عدم استبعاد خارف من اللحاق بها.
وإضافة إلى ما سبق فإن أسبابا وجيهة كانت تعد مقدمة لنتائج انتصار بدى تحقيقه مؤكدا وأصبح واقعا على الأرض يمكن إيجازها فيما يلي:
أولا أن القبيلة الأساس التي بدأت تقاتل أبناء الأحمر في حاشد هي أحد أكبر أربعة فروع تنقسم إليها وهي { عذر } وبينهما قصة طويلة من المواجهات غير المتكافئة بسبب استقوائهم بالدولة خلفت أكثر من سبعين قتيلا كما أن العصيمات التي ينتمي إليها بيت الأحمر بدورها تنقسم إلى فروع عدد منها لها ثارات معهم وقبل ذلك شعور بالضيم، وهو شعور يتقاسمه بقية أبناء حاشد، و كانت رسالة مثل هذه قد وصلتهم ولم يستوعبوها تمثلت حين { نكف الشيخ صادق الأحمر بعنوان "حاشد يا من خوي".. دعا جميع أبناء قبيلة حاشد لمواجهة ما أسماه العدوان الحوثي على قبيلتهم بداعي القبيّلة ولم يستجيبوا لدواعي النصرة.
ثانيا انقطع أولاد الشيخ عن قبيلتهم ومحافظتهم ربما باستثناء الشيخ حسين الذي حافظ على نوع من التواصل الذي خلق بينه وبين الناس علاقة طيبة تم الاستنجاد بها إذ تم دفعه إلى قيادة الحرب ومع ذلك لم يتمكن أن يحشد ما كان يأمله بسبب أنها ليست حربه لوحده، وثانيا لأن الطرف الآخر الذي تتم مقاتلته هم من أبناء حاشد ممثلين بعذر.
ثالثا.. كان حشد السلفيين من مختلف محافظات اليمن وهم من أتباع المذهب السني لخوض حرب طرفها الآخر جزء من حاشد يتبعون المذهب الزيدي الذي يجمعهم، سببا عد وجيها لعدم مشاركة حاشد في حربها رغم ماحاول حسين الأحمر أن يضفي على حربه من كونها دفاعا عن المذهب الزيدي الصحيح ممن أسماهم الروافض.
رابعا.. إدارة حزب الإصلاح للمواجهات بالتحريض على القتال والدعم الإعلامي واللوجستي ضاعف من صوابية قرار المشايخ بعدم إعلانها المساندة فضلا عن دخولها كطرف باعتبار أن القتال صار له بعد حزبي مع كونهم تركوا الحرية لمن أراد أن يحارب مع أولاد الشيخ بالأجر اليومي أن يفعل، وهنا دفع أولاد الأحمر ثمن احتسابهم عليهم دون أن يشارك أتباعهم بشكل مباشر في القتال خوفا من تفجير الصراع مع الحوثيين بشكل مباشر.
خامسا.. مثل إيقاف الدعم المادي والمعنوي لأولاد الشيخ من المملكة السعودية منذ عام 2011 أثرا بالغا في قدرتهم على تمويل حشد القبائل وبالذات والشيخ حميد الأحمر، لم ينفق بالقدر الذي يتوازى مع ثروته.
سادسا.. أن من قاتل مع أولاد الأحمر من القبائل، باستثناء السلفيين، لم يكن له دافع عقدي كما أن مسألة الولاء كان محكوما بقدر ما يحصلون عليه من مال أو ذخيرة حرص هؤلاء على عدم نفاذها، ولذا كان استمرارهم بالقتال في مواقعهم رهن تحملهم وليس قدراتهم .
سابعا.. يعتبر مشايخ معظم القبل الحاشدية مؤتمريين، وما زالوا يرتبطون بعلاقة وطيدة مع الرئيس السابق الذي لم يتحمس لمناصرة بيت الأحمر ودفع الضرر عنهم وربما كان أقرب لدعوتهم للحياد وحقن دمائهم .
لقد سقطت خمر بما تمثله لأبناء الأحمر من رمزية لها علاقة بوجودهم المشيخي دون عناء يذكر بل إن البعض كان يعد سقوطها إحدى المستحيلات، وفي هذه الحالة يكون أولاد الشيخ قد تساووا مع مشايخ سابقين تم اقتلاعهم من مناطقهم مثل ـ الشيخ بن عزيز وعثمان مجلي وغيرهم بحيث تفتح الأبواب على مصراعيها لمتغيرات غير مسبوقة في التاريخ اليمني الحديث وخارطته السياسية وإن من بوابة الانتخابات النيابية التي احتكرها اربعة من أولاد الشيخ الأحمر قبل أن يتوفى والدهم أو من بوابة تغيير خارطة تمثيل حاشد الذي كانوا تجاوزا رقعتها الجغرافية إلى تمثيل اليمن بكاملها من خلال اللقب الأبرز، شيخ مشايخ اليمن، الذي حرص صادق على وراثته من والده مشمولا بأحقية وطنية من خلال احتكار النظام الجمهوري الذي لم يكن ليتحقق لولا حاشد الذي يمثلها الشيخ وأولاده وبالتالي فإنهم المسؤولون عن حمايته ومن وحي استحقاق كهذا اعتبروا قتالهم مع الحوثيين هو واجب يفرضه استمرار الدفاع عن الجمهورية وهو ذات المنطق الذي تحدثوا به أثناء أزمة فبراير 2011 وبهذه الذهنية وحين دحروا من أهم معاقلهم في منطقة الخمري كتب صادق الأحمر تعليقا صغيرا يتوافق مع ما يتوهمونه من أن الخمري هي الوطن ومن أن من يقاتلهم هو الإمام في استعادة لتاريخ طويل من الحروب التي لم تنتصر فيها حاشد كقبيلة على الأئمة، والانتصار الوحيد تحقق حينما قاد ضباط الجيش الثورة بمساندة شعبية كان من بينها أغلب حاشد كتب { «الماضي لن يعود.. والتضحية في سبيل الوطن شرف} بينما كتب حسين على ذات النسق أن: نضالنا وتضحياتنا ومعنا كل اليمنيين الشرفاء لن يتوقف في سبيل الدفاع والذود عن الدين والوطن و والثورة الجمهورية، ومثلما كانت قبيلة حاشد وكل القبائل اليمنية عصية على الظلاميين ومن ساندهم في الماضي فإنها كذلك في الحاضر.
وبالنسبة لحميد فقد بدت الفاجعة أكثر من أن يحتملها ولذا لم يزد عن القول { لاتستعجلوا } بمعنى أن الحرب لم تنته.
وكان الرد أبعد من أن يتوقعه الجميع حين ساندت ثاني أكبر فروع حشود الحوثيين وتآخت معهم مفسحة لهم الطريق لمتابعة تقدمهم نحو خمر. وكانت الطريقة التي تعامل بها حسين وحمير الأحمر في الانسحاب من معقلهم دلالة على فقدان أمل باستعادتها بعد أن قام الأخير بإحراق منزلهم غافلا عن كون هذا الفعل يعد استسلاما لإمر اعتبره واقعا غير مدرك لوقعه على مقاتليه وبقية القبائل من استحالة عودتهم، وهو ما أراد الحوثيون أن يكرسوه حين قاموا بنسف المنزل من أساسه رغم ما نفاه القيادي الحوثي يوسف الفيشي {أبو مالك } حين نفى لموقع الحق قيام انصار الله بتفجير منزل الأحمر في منطقة الخمري ، مشيرا إلى أن المنزل كان مفخخا بعبوات موقوتة قبل هروبهم مستشهدا" و هذا ما ابلغت به شخصيا أمين العاصمة الاستاذ عبدالقادر هلال - قبل الانفجار- .
وعلى غير ما أظهره تسجيل فيدو أثناء تفجير المنزل فيما كان عدد من انصار الله يهتفون بشعارهم وهو دلالة على قيامهم بتفجيره، قال ابو مالك إن مقاتلي أنصار الله حاولوا تفكيك العبوات الناسفة التي زرعت في المنزل إلا أن المنزل انفجر أثناء قيامهم بذلك مشيرا إلى:" أن العبوات الناسفة كانت موقوته لتنفجر عند الساعة الواحدة ظهراً و معدة لكي تقتل أكبر عدد من المتوقع تواجدهم في المنزل في ذلك التوقيت ".
وبعيدا عن الحرب اقترابا من الوساطة الأخيرة التي يقوم بها أمين العاصمة العميد عبد القادر علي هلال في ماله علاقة بتنفيذ الاتفاق الذي كان تم توقيعه من قبل لجنة الوساطة برئاسة العميد فضل القوسي، وهي بنود لم يتم الالتزام بها من الطرفين مع أنها كانت قبل التقدم والانتصار الذي أحرزته قبيلة عذر بمساندة الحوثيين، وهنا يتبدى السؤال: إلى أي مدى أصبح هذا الاتفاق صالحا للتوقيع عليه ببنوده في ظل وجود بديهية تتمثل في أن الحوثيين لم يقاتلوا ويضحوا بكل أولئك البشر ليخرجوا من المناطق التي وصلوا إليها وإنما كانوا في نزهة.
وما هو منطقي فإن هناك واقعا جديدا سيتم التعاطي في أي مفاوضات على ضوئه باعتبار أن مسألة التزام أي طرف بعدم التسلح فيها ذهنية طفولية أكثر منه تفكيرا عاقلا بعد كل ما حصل من اقتتال له علاقة بالوجود وليس على قطعة أرض يمكن اقتسامها. وهنا يتوجب التفكير مليا باعتبار أن النفوذ الذي كان يمتلكه أولاد الشيخ الأحمر ومسألة احتكار تمثيل حاشد قد صار كل ذلك من الماضي حتى لو تم إعادة الخمري إليهم بالتفاوض أو بأية طريقة أخرى لأن وهم الهيبة والقدرة على الفعل قد كسرا، ومع هذا المعطى هل يقبل أولاد الشيخ أن يكونوا جزءا من حاشد وليس على رأسها؟. ماضيهم وطرق تعاملهم يشير بالنفي ما يعني بقاء مشكلتهم لوحدهم فيما حاشد ستشهد خارطة نفوذ جديدة بلاعبين جدد من حاشد وليس من خارجها.

أبوسعد 2014-02-06 10:28 AM

يمن برس - خاص
لا زال الغموض يكتنف الأحداث التي تمكن خلالها الحوثيين من إلحاق هزيمة كبيرة بمقاتلي القبائل الموالية لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر وفرضهم السيطرة العسكرية على مسقط راسه بعمران وتفجير منزل عائلته الأم .

وتباينت تحليلات المتابعين للأحداث بين قائلاً «بوجد خيانة في صفوف القبائل الموالية للأحمر مما أعطى الحوثيين فرصة لفرض شروطهم في ساحة المعركة »، ورأي أخر أعاد انتصار الحوثيين للأسلحة الثقيلة التي سلبها خلال معاركة السابقة في صعدة وستخدمها ضد مقاتلي القبائل وأسلحتهم المحصورة بين الخفيف والأسلحة المتوسطة .

اعتراف
في اعتراف منسوب لصفحت تحمل أسمه في «الفيس بوك» ، أكد الشيخ هاشم الأحمر أن بعضاً من مشايخ حاشد باعوهم للحوثيين مقابل ملايين الريالات التي دفعت لهم بمعية الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وبرر الأحمر الهزيمة التي لحقت بمقاتلي عائلته وما ترتب عليها من سيطرة جماعة الحوثي على معقل الأسرة في حوث والخمري ، باتصالات رئيس المؤتمر الشعبي علي صالح والذي خاض حرباً مع عائلة الأحمر في أواخر حكمة لليمن ، ووجه مواليه من زعماء القبائل بالالتحاق بالحوثيين والكف عن مناصرة آل الأحمر .

وأشار الأحمر إلى أن شقيقه حمير –نائب رئيس مجلس النواب - تعرض لمحاولة اغتيال بالقناصات، مؤكداً – حسب صفحة في الفس بوك تحمل اسمه – أن حاشد ترتب صفوفها و أن القبائل ستظل درعا للثورة والجمهورية، وستقف في وجه من تسول له نفسه انه سيحكم اليمن بالنار.

وبعد ساعات من تلك الاعترافات ، عاد هاشم الأحمر مرة أخرى لنفي ما نسب إليه وما نقل عن صفحة تحمل اسمه بـ«الفس بوك» ، إلا ان نفيه هذه المرة نسب إلى تصريحات مصدر بمكتبه أدلاء بهاء لمواقع إلكترونية مقربة من عائلة الأحمر.

مخاطر الانتصار
فيما زالت تتضارب الأنباء حول الانهيار غير المتوقع للقوات المساندة لأولاد الأحمر في حاشد، عزت مصادر قبلية سبب ذلك الانكسار لنفاد الذخيرة إضافة إلى تعزيزات الحوثيين التي وصلت إليهم من صعدة .

وبدأت المواجهات بين الطرفين في الخامس من الشهر الماضي وازدادت وتيرتها حدة قبل أيام بحيث أدت إلى سقوط ستين قتيلا الجمعة الماضي.

ويرى خبراء عسكريون أن الأحداث الأخيرة في حاشد تعد تحولا جذريا في مسار الصراع مع الحوثيين الذين باتوا على مرمى حجر من العاصمة صنعاء بعد انتصارهم على القبائل المساندة لأولاد الأحمر والتي كانت تعد أكبر عقبة تواجههم.

ويرجح الخبراء أن يساهم هذا الانتصار في تعزيز قوات الحوثيين في منطقة أرحب المتاخمة لصنعاء والتي منيت بهزائم متكررة خلال الأيام الماضية غير أنه يرجح أن تتغير موازين القوى هناك بعد الانتصارات التي حققوها في جبهة حاشد.

ويخشى الخبراء من أن يتسبب التقدم الحوثي على عدة محاور نحو صنعاء في انتقال الصراع المسلح إلى قلب العاصمة صنعاء حيث تشير التقارير إلى توسع وجود الحوثيين العسكري في عدة مناطق منها.

أبوسعد 2014-02-06 10:33 AM

هذا ماقاله علي صالح لمشايخ حاشد بعد تهجير أولاد الأحمر ديارهم ؟
الخميس 6 فبراير 2014 الساعة 08:01
يمن فويس - صنعاء :



قال مصدر قبلي: إن عدداً من كبار مشائخ "حاشد" عقدوا، مساء الاثنين، اجتماعاً طلب فيه مشائخ "بني صريم" من الشيخ صادق الأحمر وبقية إخوته الموافقة على توقيع اتفاق الصلح مع جماعة الحوثي لإيقاف الحرب بينهم وبين قبيلة "حاشد" بشكل عام؛ إلا أن أولاد الأحمر رفضوا ذلك.
ونقلت يومية "الشارع" عن المصدر: أن "أولاد الأحمر رفضوا ذلك، وقالوا إن على من يريدون التفاوض مع جماعة الحوثي التفاوض بدلاً مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يتهمونه بتحريض الحوثيين على قتالهم، وفعلاً ذهب عدد من مشائخ حاشد إلى صالح برسالة أولاد الأحمر، فرد عليهم صالح بالقول: أنا أصبحت مواطن عادي ولا دخل لي بأولاد الشيخ، وإذا قد وصل الحوثي إلى الحصبة أخبروني من أجل أوبه (أنتبه) على رأسي".

وأضاف: "ومنذ مساء الأحد، تمكنت جماعة الحوثي من إسقاط أغلب قرى ومديريات حاشد دون معارك، بل بمفاوضات خاصة، بعد إعلان مشائخ بني صريم عن اتفاق الصلح بينهم وبين الحوثيين؛ إذ مرت سيارة تابعة لجماعة الحوثي وعليها مكبرات الصوت في القرى والمديريات تعلن الأمان لجميع أبناء حاشد في كل شيء باستثناء عيال الأحمر والقشيبي".

وتابع مصدر الصحيفة: "وصباح الاثنين، كان حسين الأحمر يحضر للقاء قبلي كبير في مدينة "خمر"؛ إلا أنه فوجئ بموافقة أغلب مناطق وقرى حاشد على اتفاق الصلح الذي تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي بين مشائخ بني صريم وجماعة الحوثي، وهو الأمر الذي دفع حسين إلى أخذ من تبقى من إخوته وأفراد أسرته، وما يستطيعون حمله من أثاث، وأشياء خاصة من منزلهم الواقع في خمر وغادروها نحو العاصمة صنعاء".

وأكد المصدر أن القبائل طلبت من حسين الأحمر وحميد القشيبي مغادرة خمر وأراضي قبيلة "بني صريم"، وفعلاً غادر حسين وأفراد أسرته، ظهر الاثنين، منزل والده الواقع في مدينة خمر، ووصل قبل مغرب ذلك اليوم، إلى قرية الحطاب الواقعة في همدان، وكان معه عفش كثير، ويرافقه نحو 100 مسلح، ثم واصل طريقه إلى العاصمة.

أبوسعد 2014-02-06 10:34 AM

تجدد الاشتباكات في أرحب بعد انهيار الهدنة وتبادل الاتهامات
الخميس 6 فبراير 2014 الساعة 08:38

ذكرت مصادر محلية بمنظقة ارحب شمال العاصمة صنعاء أن مواجهات لا تزال مستمرة بين القبائل والحوثيين بعد خرق الاخيرة اتفاق لجنة الوساطة.

وقالت مصادر قبلية إن مسلحي الحوثي قاموا بإطلاق النار مساء أمس على مواقعي الشبكة وغران التي يتمركز بها قبائل من أهالي أرحب.

وكان مسلحي الحوثي الذين يقاتلون بارحب قد خرقوا اتفاق سابق مع أهالي أرحب منذ ما يقارب الأسبوعين.

واتهم الناطق الرسمي باسم قبيلة أرحب، محمد مبخوت العرشاني، الحوثيين بخرق اتقاف وقف إطلاق النار، وقال إن الحوثيين قاموا بإطلاق النار باتجاه مواقع تابعة للقبائل في جبل الشبكة وغزان، ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، وفي هذين الموقعين، ومواقع أخرى، حيث استخدمت في تلك المعارك مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

واتهم العرشاني الحوثيين باستغلال اتفاق التهدئة، وقيامهم بنقل مسلحين قدموا من منطقة حرف سفيان، ومحافظة صعدة، إلى مناطق ريام وحبار في مديرية أرحب.

كما اتهم العرشاني الحوثيين بالتحايل على لجنة الوساطة أثناء تنفيذها لبعض نود اتفاق الصلح، عصر أمس، وقال إن الحوثيين قاموا بسحب نقاطهم التي كانت على الطريق، قبل وصول لجنة الوساطة، التي وصلت إلى المواقع المحددة ولم تجد أي نقاط للحوثيين فيها، وفور مغادرتها قاموا بإعادة النقاط، ونشر مسلحيهم فيها.

وأضاف أن الحوثيين حاولوا شن هجوم على موقع جبل الشبكة وجبل عزان، ليلة أمس، إلا أن مسلحي القبائل تصدوا لهم».

من جانبه قال الناطق باسم الحوثي محمد عبدالسلام بأن "ميليشيات حزب الإصلاح والعناصر التكفيرية" في منطقة أرحب رفضت كل جهود الوساطة التي تطالب بفتح الطريق وإزالة التقطع وعدم إطلاق النار على المسافرين وإحترام التعايش المتبادل.

وأضاف بدأت تلك العناصر منذ مغرب أمس زحفا عسكريا على ذو سليمان وبعون الله انكسروا وقاموا بإطلاق الناربالاسلحة الثقيلة والمتوسطة على الطرق الفرعية والقرى المجاورة .

وكان اتفاق لجنة الوساطة تضمن 3 بنود رئيسية، وهي أن يتم وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء، وأن تبدأ لجنة الوساطة اعتبارا من صباح أمس في إخلاء جميع النقاط المسلحة التابعة لطرفي الصراع، وإحلال جنود من قوات الجيش لتأمين الطرقات في المديرية، بالإضافة إلى أن تقوم لجنة الوساطة بالتنسيق مع قادة الحوثيين في المديرية بإخراج جميع المسلحين الحوثيين الوافدين من خارج المديرية.

أبوسعد 2014-02-06 10:36 AM

مواجهات بين الحوثيين وتابعي الأحمر في عمران
مواجهات بين الحوثيين وتابعي الأحمر في عمران

*يمن برس - صنعاء
وفر الاتفاق الذي توصل إليه الحوثيون مع قبائل حاشد ممراً آمناً للحوثيين للتقدم بأسلحتهم تجاه العاصمة صنعاء من دون أي اعتراض من القبائل.

وحسب " العربية نت " فأن آخر الأنباء تفيد بأن مجموعات مسلحة تابعة للحوثين بدأت التقدم باتجاه مدينة ريدة التي تبعد نحو 60 كيلومتراً شمال صنعاء.

كما سيطر الحوثيون على بعض مناطق مديرية أرحب شمال العاصمة، حيث باتوا على مسافة بضعة كيلومترات من جبل "الصمع" الاستراتيجي المطل على مطار صنعاء الدولي.

وكانت المواجهات قد اتسعت رقعتها بين الحوثيين من جهة والسلفيين ومعهم أتباع الشيخ الأحمر من جهة أخرى لتمتد إلى أنحاء مختلفة من المحافظات كعمران وحجة والجوف.

ويؤكد مراقبون أنه في حال نجح الحوثيون في فرض سيطرتهم على محافظات عمران وحجة والجوف فسيكون لهم منفذ بحري آمن للحصول على الأسلحة ومختلف أشكال الدعم الواردة من إيران عبر البحر الأحمر.

وكان الحوثيون خلال حكم النظام السابق قد حاولوا مراراً الاستيلاء على ميناء ميدي المطل على البحر الأحمر، وتمكنت السلطات حينها من ضبط سفن محملة بالأسلحة.

يُذكر أن هذه التطورات الميدانية تأتي قبل تظاهرات مرتقبة دعا اليها الحوثيون الثلاثاء المقبل للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني.

أبوسعد 2014-02-06 10:37 AM

لماذا استثنى الحوثيون القشيبي وأولاد الأحمر من عفوهم على أبناء حاشد؟
الخميس 6 فبراير 2014 الساعة 07:30
يمن فويس - مراقبون برس :
قالت صحيفة يمنية أن الحوثيين أعلنوا عفوا عاما على كل من قاتلهم من قبائل حاشد باستثناء العميد حميد القشيبي المتهم بالزج بالجيش اليمني في قتالهم وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذين يرفضون حتى اليوم توقيع اتفاق صلح معهم أسوة بقبائل حاشد.
ونقلت صحيفة الشارع اليومية الأهلية المستقلة عن مصدر وصفته بالرفيع قوله إن مقاتلي الحوثي طافوا، الأحد الماضي، بعد الاتفاق المبدئي على الصلح بينهم وبين مشائخ "بني صريم"، مناطق وقرى في قبيلة حاشد، أعلنوا فيها، بمكبرات الصوت، عفواً عاماً عن جميع من قاتلوهم من أبناء هذه القبيلة، باسثناء أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، والعميد حميد القشيبي.
وأكد المصدر أن جماعة الحوثي ومنذ مساء الأحد الماضي، تمكنت من إسقاط أغلب قرى ومديريات حاشد دون معارك، بل بمفاوضات خاصة، بعد إعلان مشائخ بين صريم عن إتفاق الصلح بينهم وبين الحوثيين؛ في حين أشار ذات المصدر الى مرور سيارة تابعة لجماعة الحوثي وعليها مكبرات الصوت في القرى والمديريات تعلن الأمان لجميع أبناء حاشد في كل شئ باستثناء عيال الأحمر والقشيبي".
-

أبوسعد 2014-02-06 10:38 AM

اتهم الشيخ علي حميد جليدان – أحد شيوخ قبيلة حاشد بعمران – من قال انهم الإصلاحيين والسلفيين بتوريط أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بدفعهم إلى مواجهات مع اطراف مختلفة كالحوثيين وغيرهم، ردا على وقوفهم إلى جانب الثورة الشبابية الشعبية التي اندلعت عام 2011م، وأطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح.
وفي معرض رده على سؤال لبرنامج “آخر ساعة” الذي يبث على قناة العربية حول الرسائل التي يريد توجيهها الى ابناء الشيخ الأحمر ، قال جليدان: “هم حريصين علينا ونحن عزيزين عليهم، ولا نتوجه برسالة ،واذا كان هناك رسالة من علي عبدالله صالح الله اعلم بها. نحن لا نشك في هذا”.
وقال : “خدعوهم السلفيين والإصلاحيين، واغتروا بهم وهم يحكوا ولا يفعلوا “الإصلاحيين”.
وفي رده على سؤال حول أنه محسوب علي عبدالله صالح ، قال جليدان: انا لستُ معه واكره ما حصل من المطاوعة ، واتشائم منه من أول وهلة، ونصحنا “يقصد أولاد الأحمر” ان هذا الشر”اندلاع ثورة 11 فبراير” سترجعوا تجنوا ثماره انتم يا اولاود الاحمر فلا تتورطوا فيه، في بداية الامر عندما بدأ الخلاف في عام 2011، قلنا لهم لا تتدخلوا في هذه المسمه” في اشارة منه الى وقوف أبناء الأحمر مع الثورة الشعبية الشبابية في 2011م.
وأضاف: ” سيدهفوا بكم، وعاد ترجعوا تدفعوا ثمن، وقوفكم مع الأحزاب، مهما جلستوا”.
وأردف: “الآن هم بيدفعوا فعلاً، الثمن أخطائهم، ورفض اتحديد الجهة التي تدّفع بيت الأحمر الثمن
مشيرا الى ان توقيع الاتفاق مع الحوثيين يأتي نابعا من حرصهم على سفك الدماء في حاشد، ولا زالت تسفك، ونحن الضحية في قبائل حاشد.
لافتا إلى أن الهدنة التي بينهم وبين الحوثيين هي خاصة، ولا علاقة لها بالاتفاق الذي ابرمته قبائل بني صريم والعصيمات وسفيان مع الحوثيين”.

أبوسعد 2014-02-06 10:39 AM

الشيخ صادق الأحمر قال للواء علي محسن : أنت وحميد وحسين أهنتونا وأهنتوا الشيخ إلى قبره
05/02/2014 17:38:09

حضرموت برس/ صنعاء

أكد مصدر محلي في منطقة " العصيمات - حاشد - بمحافظة عمران ، أن أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ، سلموا كامل أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للعميد/ حميد القشيبي ، قبل خروجهم من مناطق العصيمات.
وأوضح المصدر ، أن أولاد الشيخ الأحمر ، وبعد سيطرة المقاتلين الحوثيين على أهم معاقلهم في مناطق "حاشد " وفي مقدمتها مديني " حوث " و "الخمري" وبعد أن توصلت قبائل العصيمات إلى اتفاق "صلح" مع الحوثين ، خرجوا من مناطق " العصيمات" بأسلحتهم الشخصية وغيرها من ممتلكاتهم ، أما أسلحتهم ومعداتهم الثقيلة والمتوسطة فقد سلموها لقائد اللواء 310 مدرع ، العميد / حميد القشيبي.
في غضون ذلك ذكرت مصادر قبلية أن قبائل مناطق "العصيمات " تتدارس انتخاب شيخ جديد لها .
وأوضحت تلك المصادر أن مشاورات تجري بين الوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مناطق "العصيمات " ، لاختيار شيخ جديد لتلك القبائل.
وأشارت المصادر إلى أن الكفة ترجح أن يكون الشيخ علي حميد جليدان ، هو الشخصية التي يمكن أن تتولى " المشيخ " في العصيمات ، على اعتبار أنه يحظى بقبول واحترام وشعبية واسعة في أوساط أبناء القبائل.
غير أنه لم يتسن لوفاق برس التأكد من صحة هذه المعلومات ، من مصادر آخرى.
من جهة ثانية قال مصدر محلي أن أكثر من خمسين حوثياً قتلوا في مواجهات مع قبائل بني صريم خلال اليومين الماضيين ، وذلك قبيل التوصل الى اتفاق " الصلح " بين الجانبين.
فيما تمكن مقتالو قوات "العمالقة" في منطقة " الجبل السود " من تدمير عدد من العربات المدرعة التي كانت بحوزة الحوثيين".
وبحسب معلومات من سكان محليون ، فقد رفض "الحوثيون " تسليم ست عربات مدرعة كانوا قد تقدموا بها خلال المواجهات إلى "الجبل الأسود " ، وبالتالي فقد جرى ضربها وتدميرها.
* مفاوضات اللحظات الأخيرة:
خيم الهدوء, أمس, ولليوم الثاني على التوالي, على قبيلة "حاشد" بعد يوم على اتفاق الصلح الذي وقعه مشائخ قبيلة "بني صريم" إحدى أكبر قبائل "حاشد" مع جماعة الحوثي, وهو الصلح الذي أدى إلى إخراج الشيخ حسين الأحمر, وبقية إخوته وأفراد أسرته, من مدينة خمر, في نهاية غير متوقعة لنفوذ "آل الأمر" في هذه القبيلة.
ووقع مشائخ "بني صريم" وممثلون عن جماعة الحوثي, صباح أمس, اتفاق الصلح بين الجانبين, الذي تم التوصل إليه, الاثنين الماضي, لإيقاف الحرب بين الجانبين, وهو الاتفاق الذي أفضى إلى خروج أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من مدينة خمر, التي لجؤوا إليها بعد دخول مقاتلي الحوثي, الأحد, معقلهم الرئيسي في منطقة "الخمري" ما يعني إخراج أولاد الأحمر من قبيلة "حاشد".
وقالت لـ"الشارع" مصادر محلية متطابقة إن مشائخ "بني صريم" على رأسهم الشيخ علي حميد جليدان, التقوا ممثلين عن جماعة الحوثي, صباح أمس, في منطقة "القطارين" المطلة على منطقة "عجمر" التابعة لمديرية "الصنعانية" حيث تم توقيع اتفاق الصلح هذا.
وقال لـ"الشارع" أحد حاضري لقاء إنه تم الاتفاق على ثلاثة بنود, فيما تم إسقاط بند رابع رفضه مشائخ "بني صريم" وينص هذا البند على "حق جماعة الحوثي في إنشاء مراكز تدريس تابعة لها في أراضي بين صريم".
وذكر المصدر, الذي طلب عدم ذك اسمه, أن الاتفاق تضمن تأمين الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة, ويمر في أراضي "بني صريم" وعدم اعتراض الحوثيين وأنصارهم المارين في هذا الطريق, وإنهاء تمترس المسلحين من الجانبين, وإيقاف تقدم مقاتلي جماعة الحوثي في أراضي قبيلة "بني صريم" و"ضمان حرية المعتقد".
وقالت مصادر قبلية مطلع أخرى للصحيفة إن اتفاق الصلح بين "بني صريم" والحوثيين تضمن إيقاف إطلاق النار بين الجانبين, وعدم تدخل مقاتلي الحوثي في شؤون "بني صريم" تحت أي مسمى, وتأمين الطريق التي تصل العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة, وتمر من أراضي "بني صريم" وأن تمر جماعة الحوثي وأنصارها من هذا الطريق دون أي اعتراض.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق تضمن, أيضاً, عدم اعتداء جماعة الحوثي على منزلي الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, والعميد حميد القشيبي, في مدينة "خمر" التابعة لقبيلة "بني صريم". وطبقاً للمصادر, فقد تضمن الاتفاق "حرية المعتقد", ومنع الحوثيين من تدريس مناهجهم أو مزاولة أنشطتهم في أراضي بني صريم", و"حق أي شخص من بني صريم في اتباع جماعة الحوثي".
وكان مشائخ "بني صريم" أعلنوا, صباح أمس الأول, التوصل إلى هذا الاتفاق مع جماعة الحوثي, وطلبوا من أولاد الأحمر والعميد القشيبي مغادرة أراضي قبيلتهم , بما فيها مدينة خمر, التي يوجد فيها منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, واضطر حسين الأحمر, ومن بقي من أفراد أسرته, إلى مغادرة هذا المنزل, والتوجه إلى العاصمة صنعاء, التي دخلوها, قبل مغرب أمس الأول, ضمن موكب حملوا فيها بعض من أثاثهم ومتعلقاتهم الشخصية من هذا المنزل, وتلك التي أخرجوها من منزلهم الرئيسي في منطقة "الخمري" الذي فجره الحوثيون الأحد الماضي.
واعتبر أنصار أولاد الأحمر في قبيلة "حاشد" اتفاق الصلح بين "بني صريم" وجماعة الحوثي "اتفاق خيانة" لا سيما ومشائخ "بني صريم" طلبوا, وفقاً للمصادر, من أولاد الأحمر والقشيبي وقواته مغادرة أراضيهم, تنفيذاً لهذا الاتفاق.
وبعد أن تم التوقيع على اتفاق الصلح, صباح أمس, فوجئ أهالي "بني صريم" وأهالي مدينة خمر, بموكب كبير يضم عشرات المسلحين كانوا على أطقم مسلحة ومدرعات عسكرية, طاف مدينة خمر, وعندما وصل إلى سوق القات في هذه المدينة أطلق هؤلاء المسلحون الحوثيون "الصرخة" المعروفة عن جماعتهم.
وأوضحت المصادر أن هذا الموكب المسلح للحوثيين غادر مدينة خمر وطاف بمناطق عدة في أراضي "بني صريم" أدى خلال "الصرخة" في مناطق عدة.
وذكرت المعلومات أن وفداً حوثيا التقى, عصر أمس, بأهالي منطقة "الغولة" ومدينة ريدة القريبة من مدينة عمران, ولم يعرف ما خرج به اللقاءان.
وأكد لـ"الشارع" مصدر محلي أن خلافاً نشب بين أبناء "بيت صائل" الواقعة أسفل منطقة "الغولة" وبين الموكب المسلح للحوثيين والموالين لهم من أبناء المنطقة, أثناء محاولة الحوثيين نصب نقطة أمنية مسلحة تابعة لهم في المنطقة.
و تقع منطقة "الغولة" على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة.
وحصلت "الشارع" على معلومات عن المفاوضات والساعات الأخيرة لأولاد الشيخ الأحمر في قبيلة "حاشد".
وقال مصدر رفيع للصحيفة إن مقاتلي الحوثي طافوا, الأحد الماضي, بعد الاتفاق المبدئي على الصلح بينهم وبين "بني صريم" مناطق وقرى في قبيلة "حاشد" أعلنوا فيها, بمكبرات الصوت, عفواً عاماً عن جميع من قاتلوهم من أبناء هذه القبيلة, باستثناء أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, والعميد حميد القشيبي.
وأوضح المصدر أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على ولاء أغلب أهالي قرى ومديريات "حاشد" إذ توصلوا, أمس الأول, إلى اتفاق صلح مع مقاتلي مديرية "العشة" الذين أقفوا قتالهم لجماعة الحوثي بعد انكسار أولاد الأحمر في معقلهم الرئيسي في منطقة "الخمري".
وبتوصل الجماعة إلى اتفاق مع "العشة" و"بني صريم" تكون قد تمكنت من السيطرة على أغلب مناطق قبيلة "حاشد"؛ إذ لم يبق أمامها غير قبيلة "خارف" التي يتزعمها أولاد الشيخ مجاهد أبو شوارب, الذين رفضوا, قبل أشهر, طلب أولاد الشيخ الأحمر قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى محافظة صعدة, والذي يمر من مناطق "خارف".
وقال المصدر, الذي اشترط عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث في هذا الموضوع, إن عدداً من كبار مشائخ "حاشد" عقدوا, مساء أمس الأول الاثنين, اجتماعاً طلب فيه مشائخ "بني صريم" من الشيخ صادق الأحمر وبقية إخوته الموافقة على توقيع اتفاق الصلح مع جماعة الحوثي لإيقاف الحرب بينهم وبين قبيلة "حاشد" بشكل عام؛ إلا أن أولاد الشيخ الأحمر رفضوا ذلك.
وأضاف المصدر: "أولاد الشيخ الأحمر رفضوا ذلك, وقالوا إن على من يريدون التفاوض مع جماعة الحوثي التفاوض بدلا من ذلك مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح, الذي يتهمونه بتحريض الحوثيين على قتالهم. وفعلاً ذهب عدد من مشائخ حاشد إلى صالح برسالة أولاد الأحمر, فرد عليهم صالح بالقول: أنا أصبحت مواطن عادي ولا دخل لي بأولاد الشيخ, وإذا قد وصل الحوثي إلى الحصبة أخبروني من أجل أوبه (انتبه) لرأسي".
وتابع المصدر: "عاد مشائخ حاشد إلى أولاد الأحمر وقالوا لهم إنهم يضيعون آخر فرصة, وطلبت رئاسة الجمهورية من اللواء علي محسن إقناع أولاد الأحمر بالموافقة على اتفاق الصلح مع الحوثيين, والتزم علي محسن بإقناعهم بذلك, وبعدها توجه مشائخ من حاشد إلى علي محسن, الذي حاول إقناع أولاد الشيخ الأحمر بضرورة الموافقة على اتفاق الصلح مع الحوثي, لمدة مؤقتة كي يرتبوا أنفسهم, خاصة وأنهم قد خسروا, خلال الحرب, كثيراً من الرجال والسلاح دون فائدة؛ إلا أن حسين الأحمر ظل في مدينة خمر يحشد لمواصلة القتال ضد الحوثيين".
وذكر المصدر أن الشيخ صادق الأحمر قال للواء علي محسن الأحد الماضي, وكان غاضبا من تدمير الحوثيين لمنزل والده في معقله الرئيسي في "الخمري" ومطالبة اللواء الأحمر له بالموافقة على اتفاق الصلح مع الحوثيين: "أنت وحميد وحسين أهنتونا وأهنتوا الشيخ إلى قبره" في إشارة واضحة إلى أن ما تعرضوا له هو إهانة لوالده الشيخ عبدالله.
وقال المصدر: "ومنذ مساء الأحد الماضي, تمكنت جماعة الحوثي من إسقاط أغلب قرى ومديريات حاشد دون معارك, بل بمفاوضات, خاصة بعد إعلان مشائخ بني صريم عن اتفاق الصلح بينهم وبين الحوثيين؛ إذ مرت سيارات تابعة لجماعة الحوثي وعليها مكبرات الصوت في القرى والمديريات تعلن الأمان لجميع أبناء حاشد في كل شيء باستثناء عيال الأحمر والقشيبي".
وأضاف: "وصباح الاثنين, كان حسين الأحمر يحضر للقاء قبلي كبير في مدينة خمر؛ إلا أنه فوجئ بموافقة أغلب مناطق وقرى حاشد على اتفاق الصلح الذي تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي بين مشائخ بني صريم وجماعة الحوثي, وهو الأمر الذي دفع حسين إلى أخذ ما تبقى من إخوته وافراد أسرته, وما يستطيعون حمله من أثاث وأشياء خاصة من منزلهم الواقع في خمر, وغادروها نحو العاصمة صنعاء".
وتابع المصدر: "طلبت القبائل من حسين الأحمر وحميد القشيبي مغادرة خمر وأراضي قبيلة بني صريم, وفعلا غادر حسين وأفراد أسرته, ظهر الاثنين, منزل والده الواقع في مدينة "خمر" ووصل, قبل مغرب ذلك اليوم, إلى قرية الحطاب الواقعة في همدان, وكان معه عفش كثير, ويرافقه نحو 100 مسلح, ثم واصل طريقه إلى العاصمة صنعاء".
وحصلت "خبر" للأنباء على معلومات خاصة حول عودة حسين الأحمر إلى العاصمة صنعاء, بعد انكساره في معارك الخمري وحوث, بينه هو ومقتليه وبين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وأمس, قالت وكالة "خبر" إن "حسين الأحمر عاد إلى صنعاء مع قاطرة محملة بالأسلحة, ويرافقه طقمان عسكريان, أحدهما من الأمن العام والآخر من القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) إضافة إلى سيارة إسعاف".
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن "حسين الأحمر دخل صنعاء عبر نقطة الأزرقين بتوجيه من وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان, مشيرة إلى أن عشرات المسلحين التابعين له كانوا برفقته على متن سيارات الموكب".
وجرى, أمس , في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداول اسمي الشيخين علي حميد جليدان ومبخوت المشرقي, كخائنين, جراء تزعمهما لتوقيع اتفاق الصلح مع الحوثيين.
من جانبه, كتب سام يحيى الأحمر, ابن عم الشيخ صادق الأحمر, أمس, في صفحته على "فيسبوك" أبياتاً شعرية:
"لا تأسفن على غدر الزمان لطالما.. رقصت على جثث الأسود كلاب. لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاباً. تبقى الأسود مخيفة في أسرها.. حتى وإن نبحت عليها الكلاب".
- See more at: http://www.hadrmoutpress.com/index.p....bQYbO1Ju.dpuf

علي المفلحي 2014-02-08 09:59 PM

توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين القبائل والحوثيين في أرحب



كتبت بتاريخ : فبراير 8, 2014 عند الساعة7:38 ص

الصورة من الارشيف
الصورة من الارشيف
يافع نيوز – متابعات

ذكرت مصادر قبليه ان تم التوصل على اتفاق بين القبائل والحوثيين في ارحب على وقف اطلاق النار و أعلن الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين في اليمن محمد عبدالسلام توقيع اتفاق مع القبائل في أرحب يتكون من سبعة بنود.. بما فيها اخراج المسلحين الوافدين من خارج المنطقة ونص الاتفاق بينهم على الاتي :-

النص :
1ـ الوقف الفوري والنهائي لإطلاق النار فور توقيع الطرفين على هذا الإتفاق بمراقبة وإشراف اللجنة .
2ـ رفع النقاط التي أقامها الطرفان من جميع الطرقات في أرحب وإنهاء أي تمركز على جوانب الطرق من الطرفين تحت أي ذريعة ووضع نقطتين عسكريتين مع تسيير الدوريات اللازمة من الجيش لضمان المرور الآمن للجميع ريثما تستقر الأوضاع . ( اليوم الأول )
3ـ تسليم خطوط التماس من الطرفين في اليوم الأول من التوقيع على هذا الإتفاق ووضع الجيش فيها حتى يستقر الوضع
4ـ إخلاء بقية الأرتاب ووالمواقع ونقاط التمركز جميعها أينما كانت بالتزامن من كلى الطرفين وذلك في اليوم الثاني من توقيع هذا الإتفاق حسب آليه تضعها اللجنة .
5ـ كل المجاميع التي ساندت الطرفين من خارج المنطقة أثناء الحرب يلزمها التعاون مع الطرفين على إحلال السلام من خلال إنهاء التواجد المسلح في منطقة أرحب بالإنسحاب إلى مناطقهم إبتداء من اليوم الثالث خلال إسبوع بمتابعة وإشراف رئيس وأعضاء اللجنة
6ـ يؤكد الطرفان على فتح صفحة جديدة من الإخاء والتسامح والقبول بالأخر وحقه المشروع في الحرية الفكرية والثقافية ونبذ العنف واللجوء للسلاح وإيقاف التحريض بكافة أشكاله ووسائله وحل أي إشكلات قد تظهر لا سمح الله مستقبليا عبر الحوار والتفاهمات الأخوية وتغليب قيم الإخاء والتسامح في ما بين الجميع
7ـ تنفيذ بنود هذا الإتفاق والإلتزام به مضمونا بضمانة الدولة من خلال اللواء / علي الجايفي قائد قوات الإحتياط مستعينا بالله وباللجنة وبكل ما تقرره الضمانات القبلية من الطرفين .
8ـ تبادل الأسرى والجثامين .

علي المفلحي 2014-02-08 10:22 PM

صادق الأحمر يناشد الرئيس هادي التدخل لوقف تقدم جماعة الحوثي


الشيخ صادق الاحمر
صادق بن عبدالله حسين الأحمر

تلقى تعليمه الأولي في كتَّاب القرية وعند قيام الثورة سنة 1962 وخروج والده الشيخ عبد الله الأحمر من سجن المحابشة في محافظة حجة، استقر المقام بأسرته في مدينة صنعاء، حيث التحق بالمدرسة النظامية، ثم بعثه والده إلى مصر للدراسة.
وحينما اشتد الخلاف بين والده من جهة وعبد الله السلال -أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة من 1962 إلى 1967- والمصريين من جهة أخرى، ألغت مصر عام 1966 المنحة التي كان يدرس بموجبها الشيخ صادق فعاد إلى اليمن، وأكمل دراسته الابتدائية والإعدادية، ثم عاد إلى مصر لإكمال دراسته الثانوية والعليا.
وحينما بدأ الخلاف بين والده والرئيس السابق إبراهيم الحمدي قطع صادق دراسته الجامعية التي كان من المقرر أن يبدأها سنة 1975 وعاد إلى اليمن ليستقر إلى جانب والده، حيث اكتسب منه خبرات التعامل مع العديد من القضايا القبلية.
وفي سنة 1979، وحينما اندلعت الحرب بين شطريْ اليمن كان صادق الأحمر على رأس الجيش الشعبي الذي قاتل الجبهة الوطنية المدعومة من حكومة جنوب اليمن في محافظة إب.
وفي سنة 1982 توجه الشيخ صادق الأحمر إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة الطيران المدني، حيث مكث هناك أربع سنوات حصل خلالها على شهادة في مجال قيادة الطائرات المدنية الصغيرة، ثم عاد إلى اليمن 1987.
وفي العام التالي، ترشح لعضوية مجلس الشورى، وترشح في سنة 1993 لعضوية مجلس النواب، حيث فاز بعضوية المجلس وبدأ يلعب دوراً سياسياً هاما مع خلافته لوالده.
وفي الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني 2008 بويع صادق الأحمر شيخاً لقبيلة حاشد خلفاً لوالده الراحل الشيخ عبد الله الأحمر، الذي ورث هذا الموقع عن جده قبل قيام الجمهورية في شمال اليمن.
وزاد من قوة نفوذ الشيخ صادق اقترابه من المعارضين للرئيس علي عبد الله صالح، ولعبه دور الوسيط للتوفيق بين الطرفين طوال السنوات الخمس الماضية، إلا أنه في 23 من مارس/آذار 2011 الماضي أصبح إحدى ركائز المعارضة بإعلانه انضمامه وقبيلة حاشد القوية وصاحبة النفوذ الواسع في السلطة، إلى الثورة الشبابية المطالبة برحيل صالح عن الحكم.
ومع استمرار الثورة الشبابية وقمع المعتصمين المطالبين برحيل النظام، تحول صادق الأحمر إلى خصم لدود للرئيس اليمني، وأضحى واحدا من أشد منتقديه، والجدار الذي يستند إليه المعارضون في كسب ولاء القبائل لمطالبتهم برحيل النظام.

المزيد
السبت 08 فبراير 2014 08:22 مساءً
صنعاء (عدن الغد)خاص:
ناشد الشيخ القبلي البارز "صادق الأحمر" الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" بسرعة تحريك وحدات الجيش اليمني لحماية معقله الأخير بمنطقة "خمر" من تقدم جماعة الحوثي التي قال أنها باتت تتوسع بشكل كبير وبشكل يومي.

وقالت مصادر قبلية شاركت في لقاء قبلي دعا له صادق الأحمر اليوم السبت ان "الأحمر" قال انه يتوجب على الرئيس هادي سرعة تحريك وحدات الجيش لوقف تمدد الحوثي .

وكان الأحمر يتحدث في لقاء عقد بمنزله يوم السبت بحضور عدد من المشائخ من قبيلة حاشد وذلك بعد يوم واحد من لقاء مماثل عقدته قبائل حاشد أمس الجمعة ولم توجه فيه الدعوة إلى أسرة "آل الأحمر".

وحذر الاجتماع الذي حضرته قيادة قبلية رفيعة من ما سموه الزحف العسكري لجماعة الحوثي في محافظة عمران وما جاورها، الذي يجتاح بصورة يومية مناطق عدة، مطالبا الدولة بتحمل مسؤوليتاها والقيام بواجبها في ردع القوى المسلحة من اي جهة كانت التي تسعى الى السيطرة والبسط بدلا من القوات العسكرية والامنية، التي تنظر الى ما يجري وحتى اللحظة بعين المتفرج، حد تعبيرهم.

واشار المشاركون في الاجتماع الى ان الخطر العسكري بدأ من صعدة حيث تم تشريد مشايخها والبسط على ارضيهم ومزارعهم واليوم يحاول الحوثي السيطرة على اكبر قدر ممكن من المناطق، مطالبين الرئيس هادي بالدفاع عن الجمهورية و ابداء رايه وموقفه مما يجري في سرع وقت، مؤكدين في نفس الوقت وقوفهم مع الرئيس هادي لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد.
الاجتماع افضى الى تشكيل لجنة لمقابلة الرئيس هادي وكذا تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد لمؤتمر قبلي واسع يضم مشائخ ووجهاء اليمن من عموم محافظات الجمهورية.


اقرأ المزيد من عدن الغد | صادق الأحمر يناشد الرئيس هادي التدخل لوقف تقدم جماعة الحوثي http://adenalghad.net/news/91164/#.U...#ixzz2skwcWa78


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.