منتديات الضالع بوابة الجنوب - مؤامرات دولة الإحتلال اليمني والقوى الإقليمية والدولية على الجنوب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوية بلد (المشاركة 1020839)

المهم الطرح طويل ومتشعب وانا اختلف مع صاحب الموضوع في اكثر ما طرحه والتاريخ لن يرحم احد والحقيقة ان على ناصر ارتكب اكبر مجزرة بتاريخ الجنوب وفعلا انتهت الدولة الجنوبية عام 86 ومهما كانت الاختلافات لكن الرجل المحب لاهله وبلده لن تصل الى ارتكاب مجازر والمهم النظام الجنوبي السابق كان قوي وهزم الشمالين اكثر من مره وكذلك سلاطين الجنوب ومنهم سلاطين يافع هزمو القوات الامامية اكثر من مره والذي صار عام 90 هو حسبه غلط حسبها الاشتراكيين خوفا من مصير دكتاتور رومانيا وهذا الذي حصل كله وماشرط خروج علي ناصر الا قرار شخصي فقط ودليل بقاء 8 الوية عسكرية جنوبية تابعه لعلي ناصر هي التي رجحت كفة قوات الاحتلال عام 94مع الارهابيون والمهم التاريخ نتركه للمورخين ولن نبري احد ولن ندين احد ونحن اولاد النهار ده وعلينا ان نتوحد ونخرج المحتل من بلادنا الجنوب العربي

ألأخ هوية بلد
احترم رأيك جدا والإختلاف سنة كونية فكما قال الإمام الشافعي:
"رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب"
بالنسبة لما فعله علي ناصر عام1986 كان سببه فتنة حجرية
ونحن هنا لانناقش النتائج للفتن وإنما نناقش أسباب الفتن
وكما تعلم بأن أسباب الفتن هم عصابات الحجريين في حزب حوشي الإلحادي اللعين في الجنوب
الذي كان كل هدفهم إضعاف الجنوبيين حتى يبقوا هم المتحكمين بمقاليد الأمور
وقد أدرك الجنوبيون ذلك متأخرا فقاموا بتدشين التصالح والتسامح بين الجنوبيين
حيث كان الجنوبيين "في الغالب" ضحايا للأجندات الإقليمية والدولية منذ ماقبل الإستقلال حتى اليوم
ولكن هل معنى كلامي أن الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد لايتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث في أحداث يناير؟؟...بالطبع لا...
وإنما طرحي هو طرح تاريخي تحليلي لواقع كانت تسوده ظروف مختلفة ويجب أن لا نحلل ذلك الواقع بمعزل عن تلك الظروف التي حدثت في تلك الأثناء
بالنسبة لهزيمة اليمنيين من قبل السلاطين في يافع وحتى من قبل العوام في منطقة الصبيحة ولحج
التين كانتا تتعرضان دائما للهجمات المتكررة البربرية المدمرة من قبل قبائل الهمج في المملكة المتوكلية آنذاك
فهو تاريخ لن يمحى ولن ينساه شعبنا الجنوبي لأنه جزء من تراثنا وتاريخنا التليد
ولكن خروج علي ناصر لم يكن قرارا شخصيا وإنما مؤامرة من قبل الحجريين الذين دخلوا في صراع مرير ودموي مع علي ناصر
بالتحالف مع إخوانهم مع الزيود بقيادة رئيسهم المخلوع الذي شعر بخطورة وجود علي ناصر عليه
وهذه حقيقة اكتشفها الجنوبيون في وقت متأخر ليس لنسقط المسؤولية عن علي ناصر في أحداث 13 يناير
وإنما لنكشف المستور عن بعض الحقائق المغيبة التي تم دفنها تحت تراب المؤامرات "بعيدا عن العواطف الشخصية أو المواقف السياسية" حتى نكون منصفين تاريخيا
فالتاريخ الحقيقي مهما تم طمره بغبار الكذب والتدليس لابد أن يظهر في يوم من الأيام ساطعا كالشمس في كبد السماء...
والحقيقة مهما كانت مرة وحدة لاتتجزأ بغض النظر عن الإختلافات الحالية في المشاريع بيننا وبين مجموعة القاهرة
وسواء أعجبتنا تلك الحقيقة أم لم تعجبنا ستبقى هي الحقيقة المجردة التي لاتخضع للعواطف ولا تتأثر بالمشاعر ولا تتغير مع الزمن
لذا يجب أن تقوم تحليلاتنا على المصداقية لا أن تبنى طبقا للمواقف السياسية والفكرية.