تزوير حقائق التاريخ
قامت الدولة اليمنية بدعم كتاب لكتابت تاريخ مزور أدعوا فيه بإن الارض والاحداث والمعالم التاريخية تنتمي لليمن ومن أشهر الكتاب الهمداني ذات الاصول الفارسية وكذا قاموا بدعم مادي لكتاب محلييون يكتبون عن تاريخ الدول المحلية بإنها يمنية ويفتخرون بأسم اليمن وكأنه من أقدم وأفضل وأخلص الاسماء على أرض الجنوب العربي والجزيرة والعالم العربي والعالم ونسبوا اليه بطولات وأنتصارات تاريخية من الخيال. وإذا عدت للحقائق لم تجد لها صحة من الواقع وهذا ما كشفته الكتب والاثار في مختلف متاحف العالم. . وبثوا سموم الكراهية ضد الهوية العربي ومكوناتها القبائل والامارات والمشيخات والسلطنات الذي تاريخهم أقدم من تاريخ أعلان دولتهم اليمن المعلنة في عام ١٩٢٠ بعد أنسحاب الاتراك.

كيف أحتلت الدولة اليمنية أرض الجنوب العربي ??
الدولة اليمنية أعلنت في ١٩٢٠م. وأعلنت أهداف ومطامع سابقة للدولة الزيدية بإن: الجنوب العربي هو : (الجنوب اليمني) وجزء وشطر من أملاكها. وهذه الادعاءات غير واقعية. لان التاريخ لم يثبت بإن في دولة كانت بأسم: اليمن تحكم أرض جنوب الجزيرة العربية. وأستخدمت الدولة اليمنية المملكة وبعدها الجمهورية اليمنية. أساليب كثيرة في المجالات: السياسية والثقافية والاعلامية والاخلاقية والنفسية والعسكرية والاقتصادية. في خلخلت الكيانات الاصلية في أرض الجنوب العربي. ومن أخطر الاساليب هي: الهجرة الغير الشرعية. وتزوير التاريخ. ووألاستيطان. وتثبيت الولاء والانتماء للهوية الدولة اليمنية. حيث صوروها بإنها قبل الهوية العربية وبإن : ( أي عربي ليس بيمني هو ليس عربي). ولكن في الواقع بإن: ( ليس كل يمني عربي). وسنسرد تباعاً. كيف أستطاعت الدولة اليمنية. أحتلال وأستعمار: أرض الجنوب العربي. وفرضت جنسيت اليمن. على الحجر والشجر والبشر. إلى إن أصبح واقع اليوم. ولم ولن يستطيعون العرب أصحاب الارض. إن يحررون حتى عقولهم. رغم ما يمارس ضدهم. من ذل ومهانة وأستبداد وأستعباد وقهر. لم يحدث لأي شعب حي وحر وأصيل في العالم القديم والجديد.