![]() |
شكرا للمهندس عبدالله على التقاط مثل هذا الخبر ووضعه هنا محل نقاش
وتبيين مدلول الخبر من حيث مرتكزات اللعبة الدبلوماسية والسياسية بين الدول بعضها ببعض وكذلك القوى والاحزاب السياسية باي جهات كانت ، حيث ان المصالح دائما هي المحرك لتلك العلاقات وحيثنا تدور المصلحة تدور معها المواقف وتوجه العلاقات بعيدا عن حسابات الدين والمذاهب وغير ذلك ، وكما ضربت امثلة على ذلك كيف ان دول الخليج مثلا ظلت تحتفظ بعلاقات متعددة مع ايران في كل الحالات المتوترة ةالمستقرة . وبالنسبة للحملة الاعلامية اليمنية فلا غرابة في ذلك وهي تواجه حراك شعبي واسع في الجنوب بقيادة الرئيس البيض يدعو الى طرد المحتلين من الجنوب فكانت الفرصة لهم لتشويه هذه العلاقة - ان كانت هناك علاقة ما - وهذه جزء من حربهم على الحرتك وخلخلة شارعه من خلال دغدغة المشاعر الدينية ، وللاسف ان بعض الشباب العاطفي استقبل المعزوفة دون وعي ولا تفكير وهم معذورين لافتقارهم للخبرة في اساليب اللعبه الاعلامية والسياسية للنظام اليمني ومن ولاه وعي مفضوحة وللعلم ايضا ان هناك محاولات جنوبية من كافة التوجهات السياسية نحو المملكة السعودية من اجل ان تتفهم قضية الجنوب باعتبارها الدولة الاقرب والادرى بتفاصيل الاوضاع في اليمن والجنوب ، ولكن المملكة كانت تشترط دائما ان يكون ذلك وفق اجنداتها هي وكانت مبادرتها المشهورة بالمبادرة الخليجية مخيبة للآمال بالنسبة للجنوبيين ، لذلك هذا التمنع السعودي لابد له من ردة فعل جنوبية بتلبحث عن علاقات ابعد من السعودية حتى لا يترك الحراك وقضيته تحت رحمة نظام صنعاء والمبادرة السعودية . والذين يؤلون التعاون مع ايران على نحو مذهبي وتصوير الامر على انه بداية المد الشيعي في الجنوب هو تأويل خاطئ بل مضلل يهدف الى اختلاق حالة من الفزع بين اوساط الشارع الجنوبي ، ولكن الحقيقة هي علاقات مصالح لا غير ولا دخل لها بالمذاهب على الاطلاق مهما نعق الاعلام اليمني بهذا فهو انما يمارس حربا اعلامية لا غير ضد مشروع جنوبي كبير يقوده الرئيس علي سالم البيض . |
اقتباس:
والفقية يربط اى مساعدات اويوافق عليها تحت ربط المساعدات تحت بند ا التشيع وهم كما قال محمد خاتمةى فى احد خطب الجمعة .نحن معروف للقاصى والدانيى اننا لانقدم مساعدات لوجة الله والكن مربوطة باشتراطات مذهبية. |
اقتباس:
ايران اليوم منعزلة عن العالم ، حتى في علاقاتها بحركات التحرر لا تشترط واا حتى تحاول لان اللعبة ليست مذهبية بل سياسية مع اطراف اخرى .. فهل حركة حماس تشيعت وهي تمثل الاخوان المسلمين بفلسطين ؟؟ *ومع ذلك تحرص ايران على دعمها ماديا ومعنويا ، بغض النظر عن الاهداف البعيدة والقريبة ، لكن ايران تدرك انه لا يمكن ان يتشيع الاخوان المسلمين بفلسطين وكذلك الحال في الجنوب وهو سني بالكامل . يا عزيري الفارس المسألة غير ذلك تماما هي سياسة ونفوذ سياسي محتدم في المنطقة محوره الخليج وبالذات ايران والسعودية ، حيث توجد بين مواطنيها من المذهب الشيعي ، واذا استطاعت ايران اقامة نوع من العلاقة مع الحراك فانه يأتي ضمن اطار التسابق على النفوذ السياسي في المنطقة ، والجنوب ليس بالارضية المناسبة لاي مشروع للتشيع .*والكل يعلم بذلك ، ولكن هي الحرب هلئ الجنوب من قبل نظام صنعاء وتوظيف ذلك سياسيا واثارة البلبلة والشكوك !! |
اقتباس:
اخي الثائر الصلب المحترم حياك الله اولا عيد مبارك وكل عام وانته بخير ... ثانيا بالنسبة لما اوردته اخي ليس فقط ايران والسعودية بل كل دول العالم لها مصالح وتتعامل مع نظام صنعاء ومع اي دولة قائمة فعليا ولاتغامر في الوقوف ضد حركة معادية لدولة قائمة الا في حالتين : 1 - ان تكون الدولة القائمة دولية معادية لها 2 - ان تكون امكانية نجاح تلك الثورة واضح للعيان وتقف معها حفاظ على مصالحها المستقبلية التي ستكون فيها تلك الثورة قد انتصرت واصبحت دولة ولذلك نجد ان الدول تسرع في دعم الثورات المستهدفة تغيير نظام لان امكانية نجاحها اسرع وتتانى في دعم الثورات الهادفة اقامة دولة اخرى ... وجنوب السودان التي يضرب البعض بها المثل على دعم الخارج لها ... لم يدعمها احد الا بعد مرور اكثر من عشر سنوات من قيامها ثم بدأ دعمها سريا ودعم محدود واول الدول التي دعمتها في البداية دعم محدود كانت دولة اسرائيل التي تعتبر دولة عدو للسودان في ذلك الوقت ولاحرج عليها من دخول خط دعم ثوار ضد السودان العدوة لها وبنفس الوقت لها مصلحة مستقبلية في قدوم دولة جديدة صديقة لها على حساب دولة عدو جاهز بالنسبة لها ... |
اقتباس:
العزيز عبدالله السنمي حياك الله اولا: مبارك عليك قدوم عيدالفطرالمبارك ثانيا: مباركة خاصة بالتقدم الذي حققة هذا المنتدى في الفترة الاخيرة فمن خلال متابعتي المستمرة لحجم اقبال الاعضاء على المنتدى وجدت ان المنتدى اصبح يحتل المرتبة الولى بين المنتديات الثلاثه ... اتمنى ان تحافظوا على هذا المستوى بل وتطويرة ... الافكار التي طرحتها ساعود لمناقشتها لاحقا لان الوقت سحور وصلاة الفجر |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.