هم بالاساس رافضين وجودنا على الارض يتمنون ان يصبحوا الصبح وكل شعب الجنوب اموات
لكن يقولون داوها بالتي كانت هي الداء .
مثل مايتحدثون ان لديهم جنوبيين في السلطه وان لديهم ولديهم لنجاريهم في قولهم
ونرسل لهم وفود يعتقدون انه ممن يتحدثون عنه وبعدها يقوم الوفد هذا بقلب الطاوله
على راس الجنوبيين في صنعاء قبل راس الزيود .

من خلال قراءتي للموضوع والردود فهمت سبب الحرب والحمله الإعلاميه على البيض والسبب الرئيسي هو رفضه لحوار الطرشان ومناقشة قضايا الجمهورية العربيه اليمنيه كقضية صعده والشباب والتوفيق بين بيت الأحمر وبيت عفاش اوبين المشترك والمؤتمر ووضع قانون للانتخابات وتعديلات دستوريه مناسبه للطرفين. ويجرى التحضير لهذا الحوار برئاسة الارياني ، فلهذا يرفض البيض هذه المسرحيه او المهزله التي ليس للجنوب فيها لا ناقه ولا بعير ولا تفيده بشئ بل تضره كثيرا ومع أن الحراك الجنوبي ومعظم التيارات الجنوبيه هي الأخرى رافضه لهذه المهزله الا أن الحمله العدائيه موجهة ضد البيض وكأنه العائق امام الراغبين الذهاب الى باب اليمن من جديد، ومن جانب آخر فالسؤال هو أي حوار وعن اية قضايا ومع من ؟ ألم بجرب حوار 1993والذي استمر عدة شهور ليكسبوا الوقت للاعداد للحرب فوقعوا وثيقة العهد والاتفاق التي خرج بها الحوار ولكنهم داسوا عليها باقدامهم فشنوا الحرب قبل أن يجف حبرها. ولا ننسى حوارات المشترك والمؤتمر خلال السنوات الست المنصرمه. ومع ذلك فنحن لا نرفض مبدأ الحوار عندما يكون امامك طرف راغب بالحوار ويعترف بك كطرف ند اولا ومعترف بقضيتك ثانيا ومعتذر عما لحقك من افعاله وجرائمه وفوق ذلك لا يركن الى الحوار معه الا بضمانات واشراف دولي ويتم الحوار في بلد محايد او جامعة الدول العربيه. اما الذهاب الى الحوار مع من لا يعترف بقضيتك اولا ويعتبرها كقضية المرأه او الشباب او كقضية صعده او قضية المشترك او المؤتمر وفي ضيافة وتحت حراسة قوات احمد علي عبدالله او ابن عمه يحيى او قوات علي محسن او حراسات عيال لحمر فإن ذلك سخف وغباء ومساومه وبيع لقضية الجنوب في مقابل فتات وفضلات من المحتلين واعطائهم المشروعيه وشرعنة احتلالهم.