![]() |
الإمارات تقدم مساعدات غذائية لليمنيين بـ 136 مليون دولار
«وثيقة» نشرها «المؤتمر» تكشف صفقة سرية بين الزنداني و«سي آي اي» لقتل قيادات «القاعدة» http://www.alraimedia.com/Resources/...48750_main.jpg يمنيون يؤدون الصلاة على جثامين قتلى من الجيش سقطوا خلال المعارك مع «القاعدة» في أبين (اف ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet ابوظبي، صنعاء - ا ف ب، يو بي أي - كشفت وثيقة نشرتها وسائل اعلام يمنية، امس، «صفقة سرية» بين رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني ووكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي اي)، يبدى الزنداني بموجبها استعداده للتعاون لقتل أفراد وقيادات «القاعدة» في اليمن مقابل شطب اسمه من لائحة المطلوبين بتهم الارهاب من قبل الأمم المتحدة. وأشارت الوثيقة التي نشرتها وسائل اعلام محسوبة على حزب «المؤتمر الشعبي العام» في اليمن، والتي تحمل توقيع الزنداني وصادرة عن مكتبه، الى ارتباطه بـ«صفقة سرية» مع ديبلوماسيين أميركيين وقيادات في «سي آي اي»، تقضي بتعاونه مع الاستخبارات الأميركية وتقديم معلومات عن خلايا وأفراد وقيادات في تنظيم «القاعدة» مقابل شطب اسمه من قائمة الأمم المتحدة في شأن المتهمين بدعم الارهاب، وهي القائمة التي أعدّت عام 2004 عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1267. ووصفت الوثيقة بأنها عبارة عن مذكرة رسمية تحمل ترويستها اسم «الزنداني» ومذيلة بتوقيعه وختم مكتبه، تقع في 7 صفحات، اضافة الى نسخة مترجمة باللغة الانكليزية في 4 صفحات، مرفوعة الى «السيدة كيمبرلي بروست أمين المظالم في الأمم المتحدة». وأظهرت المذكرة استعطافاً غير مألوف من الزنداني في تخاطبه مع موظف في منظمة الأمم المتحدة التي ظل يهاجمها طيلة السنوات الماضية في محاضراته وتصريحاته ويصفهم بـ«الصليبيين». ونفى الزنداني، وهو أحد أهم المطلوبين بتهم الارهاب، حسب المذكرة المنسوبة اليه «أي علاقة تربطه بمؤسس تنظيم القاعدة الذي قتل في باكستان أسامة بن لادن أو حتى معرفته الشخصية به»، وأوضح أنه لم يكن له «صلة مباشرة مع بن لادن»، وقال انه كان يلقي بعض الدروس في المساجد والمؤسسات التعليمية لمن سماهم «عامة الناس والطلاب» حينما كان مقيماً في السعودية، وأضاف: «وربما كان أسامة بن لادن حضر بعضها (الدروس) كغيره من الحاضرين». إلى ذلك، أعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقاً علي سالم البيض، امس، إن ظهور تنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن أمر رتّب له النظام السابق من أجل إفشال وجود مظاهر الدولة المدنية في البلاد. وقال البيض: «نحن في الجنوب لنا تاريخ صراع مع القاعدة، لا سيّما أن مسألة وجودها لم يكن محض صدفة، بل رُتّب لإجهاض مشروع الدولة». وأضاف «أن المدبّر لوجود تنظيم القاعدة في جنوب اليمن هو الرئيس السابق علي عبدالله الصالح وذراعه اليمنى اللواء علي محسن صالح، وعبدالله الأحمر رئيس البرلمان السابق»، معتبراً أن «قوات الاحتلال اليمني وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة». وحول وجود خطة لمقارعة «القاعدة» في جنوب اليمن، قال البيض إن «الخطة واحدة في الجنوب ليس هناك مجال أصلاً لبقاء القاعدة»، مشيراً الى أنه «لا يوجد لا تربة صالحة لنموّها ولا بيئة حاضنة لضمان استمرار وجودها.. ونحن بقليل من الدعم الدولي نستطيع استئصالها». وأضاف أنه «خلال الفترة الماضية القريبة أثبت الحراك الجنوبي كفاءته في منطقة لودر في أبين في المشاركة الفاعلة في مكافحة الإرهاب وطرد ما يسمى أنصار الشريعة، مقدّماً شهداء وجرحى». وشدد الرئيس الجنوبي السابق على أن بلاده «مستهدفة»، معتبراً أن «التفجيرات التي تحصل مرتّبة ومنسّقة... ومعروفة الأيدي التي تُلطّخ بالدماء». وقال البيض: «لا وجود لجنوبي واحد يتبع لتنظيم القاعدة، ومعظم التفجيرات التي حصلت منفّذوها لم يكونوا من الجنوب، ومازالت ثقافة المدنية المتجذرة في الجنوب هي التي تقاوم وترفض ثقافة القبيلة والحكم العسكري والاحتلال المتخلف». وحول انتقال السلطة في اليمن الى الرئيس عبد ربه منصور هادي، قال البيض: «السلطة هي توليفة من القبلية العصبية والعسكرية والأمنية المتصارعة حول من يسيطر على السلطة، وهؤلاء ليسوا قادرين على بناء دولة ديموقراطية مدنية في الشمال، وما جرى تبادل للسلطة بين جنرالات حرب احتلال الجنوب عام 1994». وبخصوص تلقيه دعماً من إيران لكي ينفصل جنوب اليمن عن شماله، قال البيض: «لا وجود لدعم إيراني لنا، علماً أننا نمد يدنا لأي مساعدة مشروعة لنصرة قضيتنا قد تُعرض علينا». يشار الى أن علي سالم البيض هو رئيس «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» بين عامي 1986 و1990، وقّع على اتفاق الوحدة مع رئيس «الجمهورية العربية اليمنية» علي عبدالله صالح، لتأسيس «الجمهورية اليمنية» وذلك في 22 مايو 1990. ميدانيا، قتل ستة من «القاعدة» وجندي واحد في مواجهات بين التنظيم المتطرف والجيش الذي يتابع حملته لاستعادة السيطرة على محافظة ابين الجنوبية، حسبما افادت مصادر عسكرية ومحلية امس. على صعيد متصل، أمر رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد بتخصيص 136 مليون دولار لشراء مواد غذائية وتوزيعها في اليمن الذي يعاني من ازمة اقتصادية وغذائية حادة. وذكرت «وكالة الانباء الاماراتية» ان الشيخ خليفة امر بـ«باعتماد 500 مليون درهم (136 مليون دولار) لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني الشقيق بصورة عاجلة» بهدف «توفير احتياجات الشعب الاساسية من السلع والمواد الغذائية». وكلف الشيخ خليفة «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» بشراء هذه المواد من الاسواق المحلية في اليمن «بهدف تنشيط الاقتصاد وانعاش السوق المحلية» http://arabic-media.com/newspapers/k...alraimedia.htm |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.