منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الخليج : هل تكون القضية الجنوبية "القنبلة الموقوتة" المقبلة في اليمن؟ (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=79959)

عبدالله البلعسي 2011-12-13 01:43 PM

رئيس الوزراء اليمني المكلف: عقدنا أول اجتماع.. وسنقدم برنامج عمل الحكومة لمجلس النواب
http://aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg
باسندوة لـ «الشرق الأوسط»: توفير الاحتياجات الضرورية للمواطن من أولى مهامنا


نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (يمين) ومحمد سالم باسندوة لدى وصولهما لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية في القصر الجمهوري في صنعاء أمس
لندن: محمد جميح صنعاء: حمدان الرحبي
أدت حكومة الوفاق الوطني اليمنية، أمس، اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في القصر الجمهوري، ليبدأ اليمنيون مرحلة جديدة منذ 33 عاما، هي فترة حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وقال محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء اليمني، إن حكومته بعد أن أدت اليمين الدستورية عقدت أول اجتماعاتها وستعلن عن برنامج عملها قريبا. بينما أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، الذي وصل صنعاء أمس، التزام دول المجلس بدعم الجهود التي تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليمن، وقالت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة الجديدة: لا ينبغي رفع سقف التوقعات حيال ما ستقوم به الحكومة الجديدة، في وقت دعا فيه قيادي في الثورة اليمنية حكومة الوفاق إلى العمل على تحقيق أهداف الثورة قبل أي حوار معهم.
وقال محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء اليمني، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن: «أدت الحكومة اليمنية اليمين ثم عقدت أول اجتماعاتها؛ حيث ناقشنا الاحتياجات الملحة للمواطنين». وأضاف: «سوف يكون من أولى مهام الحكومة مناقشة الاحتياجات الضرورية للمواطن اليمني في الفترة الحالية»، وأكد باسندوة: «ستقوم الحكومة بحل مشكلة الكهرباء والمشتقات النفطية قريبا». وقد شهد اليمن أزمة خانقة في المشتقات النفطية خلال فترة الاحتجاجات الأخيرة ضد نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وفي سياق التوقعات من الحكومة الجديدة قال باسندوة إن هناك «لجنة سوف تقوم بإعداد البيان الحكومي الذي سيتضمن برنامج عمل الحكومة خلال الفترة القصيرة المقبلة».

وتتكون حكومة الوفاق، التي تعتبر ثاني حكومة في تاريخ اليمن الموحد التي تترأسها المعارضة بعد حكومة المهندس حيدر العطاس عام 1990، من 35 حقيبة وزارية، تقاسمها مناصفة حزبا المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك المعارض، بموجب المبادرة الخليجية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتم التوقيع عليها في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وفي أول تصريح له عقب وصوله صنعاء، أكد الزياني أهمية تشكيل الحكومة ولجنة الشؤون العسكرية، واعتبر «الخطوتين مهمتين في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ضمن عملية الانتقال السلمي للسلطة، بما يجنب الشعب اليمني الشقيق العنف وسفك المزيد من الدماء البريئة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، مشيدا بما تحقق على أرض الواقع من خطوات تنفيذية للمبادرة وآليتها التنفيذية. وأكد «أهمية تواصل هذه الجهود لما فيه مصلحة اليمن واليمنيين، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان». وقالت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة الجديدة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن: «أكد كل من نائب الرئيس ورئيس الوزراء ضرورة العمل بروح الفريق واستشعار عظم المسؤولية الملقاة على عواتقنا». وأضافت مشهور: «التحديات جسيمة في ظل الأوضاع الحالية أمنيا واقتصاديا، ولا ينبغي أن نرفع سقف التوقعات». وذكرت مشهور أن «الكثير من الشباب لا يزالون يرفضون المسار السياسي، لكن في المقابل هناك مكونات شبابية ترى ضرورة إعطاء الفرصة للمسار السياسي».

وترأس هادي، الذي سيدير الحكم بعد الرئيس علي عبد الله صالح بموجب المبادرة الخليجية، مع حكومة الوفاق، التي يترأسها محمد باسندوة، أول اجتماع رسمي لها، وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر رسمية حضرت مراسم اليمين الدستورية، أن جميع الوزراء أدوا القسم الدستوري فيما عدا وزيرين هما قاسم سلام، وزير السياحة، الذي ذكرت أنباء عن رفضه المنصب احتجاجا على حصة الأحزاب المتحالفة مع المؤتمر الشعبي، والوزير الثاني سعد الدين بن طالب، وزير الصناعة والتجارة، الذي كان خارج اليمن. وأصدرت الحكومة أول قراراتها بتشكيل لجنة وزارية من 7 وزراء برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور يحيى الشعيبي، لصياغة البرنامج العام للحكومة الذي سيتم تقديمه لمجلس النواب، بناء على المقترحات والتصورات التي سيتم تقديمها من الوزراء.

وبالتزامن مع اجتماع الحكومة، عقدت لجنة الشؤون العسكرية أول اجتماع لها، برئاسة نائب الرئيس، هادي، وناقشت تحقيق الأمن والاستقرار وإزالة المظاهر المسلحة من مختلف الأطراف، وفقا لخطة زمنية محددة لتنفيذ مهامها في عموم محافظات الجمهورية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكلفت اللجنة، التي شكلت بموجب المبادرة الخليجية، بإنهاء الانقسام في القوات المسلحة، وإنهاء النزاعات المسلحة، وعودة القوات المسلحة والتشكيلات العسكرية إلى معسكراتها، إضافة إلى إنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة والمدن الأخرى. وأقرت اللجنة تحديد فترة زمنية لعملها، إضافة إلى تحديد مندوبين من جميع الأحزاب السياسية ومن تراه اللجنة، لتكون مسؤولة أمام اللجنة العسكرية عن أي مخالفات أو اختراقات قد تحدث من أي طرف ينتمي لأي حزب سياسي، إضافة إلى مساعدة اللجنة في تذليل الصعوبات التي قد تواجهها.

كان رئيس الحكومة محمد باسندوة قد قال: «إن أول زيارة خارجية له ستكون للسعودية والإمارات لطلب دعم عاجل لتلبية احتياجات اليمن من الوقود والكهرباء»، بحسب تصريح نقلته وكالة «رويترز» أمس. وتعتبر المشكلة الاقتصادية، والتحدي الأمني، وانقسام الجيش، أهم التحديات التي تواجه الحكومة، فضلا عن الحركة الحوثية المتمردة في المحافظة الشمالية صعدة، وتنظيم القاعدة في المحافظة الجنوبية أبين.

إلى ذلك، دعا قيادي في الثورة اليمنية حكومة الوفاق إلى العمل على تحقيق أهداف الثورة قبل أي حوار معهم. وقال وليد العماري لـ«الشرق الأوسط»: «حتى اللحظة لن نقوم بأي موقف أو فعل لمجرد إعلان وأقوال، نحن ننتظر من الحكومة أن يكون هناك فعل حقيقي لخدمة أهداف الثورة، وعندها سنعمل على التحاور معها بنفس راضية». وأضاف: «الحكومة الحالية لا نتوقع منها تقديم الكثير، بسبب وجود الكثير من الفاسدين من المؤتمر الشعبي العام الذين يفترض أن يقدموا للقضاء لا أن يكرَّموا بمناصب وزارية». وبالنسبة للشخصيات المعارضة في الحكومة أشار العماري إلى أنه «حتى لو قدمت المعارضة أشخاصا لديهم رصيد من النزاهة، فإنهم كمن يقدم طبيبا جراحا لإجراء عملية جراحية في غرفة عمليات ليس فيها أي أدوات لإجراء العملية».

وشدد العماري على أهمية «قيام الحكومة بأعمال إيجابية، وتنفيذ أهداف ثورتنا فعليا وليس عبر الأقوال، إذا أرادوا أن يكون لهم قبول لدى شباب الثورة في مختلف الساحات، عليهم أن يستأصلوا منظومة الفساد بشكل كامل، كان يجب على حزب المؤتمر أن يقدم في المناصب الحكومية أشخاصا نزيهين، لا أشخاصا ملطخة أيديهم بالدماء ولهم تاريخ فاسد معروف»، مؤكدا «مواصلة اعتصاماتهم في الساحات»، وقال: «عندما نجد أن أهداف الثورة تحققت والهدف الأول منها هو إسقاط منظومة الفساد بشكل كامل، وبدء منظومة جديدة، حينها سنعود إلى منازلنا، ونعمل على المساهمة في بناء دولتنا المدنية». ولفت إلى أن «الثورة مستمرة، والمسيرات السلمية مستمرة، وسنعمل على الخروج بمسيراتنا إلى مناطق لم تمر فيها من قبل لاختبار حسن الحكومة».

على الصعيد الأمني، قال مصدر محلي لوكالة الصحافة الفرنسية السبت إن اشتباكات وقعت خلال مطلع الأسبوع في جنوب اليمن أسفرت عن مقتل جنديين حكوميين و11 ممن يشتبه في أنهم من «القاعدة». وصرح مصدر عسكري بأن «جنديين قتلا وأصيب 40 آخرون في معارك اندلعت عندما هاجم عناصر (القاعدة) مواقع عسكرية تتبع اللواء 201» المتمركز إلى الشمال الشرقي من زنجبار. وأضاف المصدر أن «11 من مقاتلي (القاعدة) قتلوا في تلك المواجهات بينهم عراقي». وقد استفادت «القاعدة» من حالة عدم الاستقرار التي يشهدها اليمن مع مرور 11 شهرا من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح؛ حيث عززت مواقعها في أنحاء جنوب البلاد.

عبدالله البلعسي 2011-12-13 01:46 PM

صالح يدعو إلى دعم حكومة الوفاق والأحمر يطالب بضمانات قبل سحب مليشياته القبلية
فرار 16 سجيناً متشدداً من سجن جنوب اليمن
حجم الخط |

صورة 1 من 1

ايه.بي.أي ©جنود يمنيون خلال دورية حراسة في أحد شوارع صنعاء
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
عقيل الحـلالي

فر 16 سجينا يمنيا، أغلبهم أعضاء في تنظيم القاعدة، أمس الاثنين، من سجن حكومي في مدينة عدن الساحلية، جنوب البلاد. وفيما دعا الرئيس علي عبدالله صالح، الذي ستنتهي ولايته رسميا أواخر فبراير المقبل، إلى دعم حكومة “الوفاق الوطني” للتغلب على “الصعوبات كافة التي قد تواجهها”، طالب الزعيم القبلي النافذ صادق الأحمر بـ”ضمانات” قبل سحب مليشياته المسلحة المنتشرة في أحياء سكنية شمال العاصمة صنعاء.

وقال مصدر أمني يمني لـ «الاتحاد» إن 16 سجينا، أغلبهم أعضاء في تنظيم القاعدة، فروا من سجن “المنصورة” وسط مدينة عدن، “بعد أن تمكنوا من حفر نفق يزيد عن عشرة أمتار”. وذكرت مصادر صحفية أن من بين الفارين سجناء متهمين بـ”الانتماء إلى جماعة مسلحة”، وآخرين متهمين بالقتل والسطو المسلح، منهم السجين غودل محمد صالح ناجي، المتهم بالسطو على مائة مليون دولار تابعة للبنك العربي، بمدينة عدن، العام الماضي. وأشارت إلى من بين الفارين، بسام السيد، وهو أحد المسلحين المنتمين للحركة الاحتجاجية الانفصالية، والمتهم بقتل عدد من أنباء المحافظات الشمالية، الذين كانوا يسكنون في بلدة “الحبيلين”، في لحج، أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين.

وقال سكان محليون لـ«الاتحاد» إن القوات الأمنية انتشرت بكثافة، منذ صباح الاثنين، في شوارع مدينة عدن، وأنها أغلقت منافذ المدينة كافة، التي تعد كبرى مدن جنوب اليمن. ونفذت قوات الأمن، المرابطة في نقطة “العند”، المدخل الرئيسي للمدينة، حملة تفتيش دقيقة على السيارات المغادرة كافة.




ولم تستبعد صحيفة الصحوة الإلكترونية، التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، فرضية “تورط” نظام الرئيس علي عبدالله صالح، في حادثة هروب السجناء، معللة ذلك بـ”إحداث فوضى أمنية لعرقلة أداء حكومة الوفاق الوطني”، المشكلة الأسبوع الماضي، مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم وائتلاف “المشترك” المعارض، وفق بنود اتفاق نقل السلطة، الذي تضمنته المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن، منذ نحو 11 شهرا، على وقع الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم صالح.
وهذه هي ثاني عملية هروب لعناصر تنظيم القاعدة، بعد فرار 68 منهم من سجن حكومي بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرق)، في 22 يونيو الماضي. وكان 23 من أبزر قيادات تنظيم القاعدة في اليمن، بينهم زعيم التنظيم الحالي ناصر الوحيشي، قد فروا في فبراير 2006، من داخل سجن الأمن السياسي، بالعاصمة صنعاء، الأمر الذي ساعد في إحياء التنظيم بعد أن كانت قوات الأمن السعودية تمكنت من إضعافه هناك. وفي يناير2009، اندمج فرعا “القاعدة” في اليمن والسعودية، في كيان واحد أطلق عليه اسم “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”. وقد ساهمت موجة الاحتجاجات الشبابية المناهضة للرئيس صالح، منذ يناير، في زيادة نفوذ التنظيم المتطرف في الجنوب، خصوصا في محافظتي أبين وشبوة، جنوب وجنوب شرق اليمن. وتتهم المعارضة اليمنية الرئيس صالح، الذي تنتهي ولايته الرئاسية أواخر فبراير المقبل، بموجب اتفاق نقل السلطة الذي يتبناه وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بدعم تنظيم القاعدة، لتعزيز استمرارية بقاء حكمه الممتد منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ويتولى نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، نيابة عن صالح، مهمة تسيير شؤون البلاد، خلال المرحلة الانتقالية الأولى، والتي تنتهي بانتخاب الأول، في الانتخابات الرئاسية المبكرة في فبراير، رئيسا لليمن خلال المرحلة الانتقالية الثانية، ومدتها عامان. ودعا الرئيس علي عبدالله صالح، أمس الاثنين، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم اليمن، للتخفيف من تداعيات “الأزمة السياسية على حياة المواطن وعلى الاقتصاد الوطني”. وقال صالح، لدى استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، إن “الوطن يتسع للجميع، من دون استثناء، للمشاركة في مواصلة” عملية البناء، “والحفاظ على ما تحقق له من منجزات ومكاسب”، معتبراً أن جميع الأطراف اليمنية مسؤولة “مسؤولية مباشرة” على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وأكد صالح ضرورة “الوقوف جنبا إلى جنب مع حكومة الوفاق الوطني لتمكينها من إنجاز مهامها، وتذليل الصعوبات كافة التي قد تواجهها”، لافتاً إلى أن “حسن النوايا وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والذاتية هي المحك الحقيقي لاستكمال تنفيذ المبادرة التي بدأت تتحقق على الواقع الملموس بتشكيل حكومة الوفاق الوطني ولجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار”.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن بن عمر “أطلع” صالح على نتائج لقاءاته بأطراف العملية السياسية في اليمن، ونتائج زيارته الميدانية لمحافظتي تعز وعدن، خلال اليومين الماضيين. وأشار المبعوث الدولي إلى “تحديات كبيرة” أمام حكومة “الوفاق الوطني”، أبرزها “توفير الخدمات واستتباب الأمن”، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستدعم هذه الحكومة، التي يرأسها القيادي البارز بالمعارضة، محمد سالم باسندوة. ومن المهام التي ستقوم بها حكومة “الوفاق الوطني”، إلى جانب “لجنة الشؤون العسكرية”، إنهاء المظاهر المسلحة داخل المدن اليمنية، خصوصا العاصمة صنعاء، التي باتت منقسمة إلى نصفين، شمالي وجنوبي، تسيطر كل من القوتين الحكومية والمناهضة لصالح على أحدهما. كما يسيطر أتباع الزعيم القبلي النافذ، صادق الأحمر، على أحياء سكنية واسعة في شمال صنعاء، منذ مايو الماضي، عندما اندلعت معارك بينهم وقوات “الحرس الجمهوري”، التابعة لنجل الرئيس اليمني، العميد الركن أحمد علي صالح.

وعلمت (الاتحاد) من مصادر قبلية موالية للشيخ الأحمر، بأن الأخير، الذي يتزعم قبيلة “حاشد” المشهورة، يرفض سحب مليشياته المسلحة من منطقة الحصبة والأحياء المحيطة بها، قبل أن يتم منحه “ضمانات” بعدم تعرضه للاعتداء من قبل الرئيس صالح أو نجله أحمد، الذي لا يزال يقود “الحرس الجمهوري”، علي الرغم من توقيع والده على اتفاقية “المبادرة الخليجية”، في 23 نوفمبر الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض. وقالت تلك المصادر إن الأحمر، الذي أعلن ترحيبه بتوقيع المبادرة الخليجية، يشترط أيضا “تجنيد” أتباعه كافة في الجيش اليمني. وقد حظيت “المبادرة الخليجية” بترحيب واسع من قبل الأطراف اليمنية المتصارعة، باستثناء، الحركة الاحتجاجية الشبابية، كون هذه المبادرة أعطت صالح وعائلته وكبار معاونيه، “حصانة” من الملاحقة القضائية، بتهم قتل مئات المحتجين السلميين، في أعمال عنف وصدامات مع قوات الأمن، منذ اندلاع موجة الاحتجاجات. وتظاهر عشرات الآلاف منهم أمس الاثنين، في محافظات تعز، إب، والضالع، للمطالبة بمحاكمة صالح والمتورطين كافة في عمليات قتل المدنيين. وردد المتظاهرون هتافات منددة بنظام صالح، ومؤكدة ضرورة الاستمرار في “الثورة” وفاءً لـ”دماء الشهداء”. وأعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية”، التي تقود الاحتجاجات ضد صالح، الليلة قبل الماضية، مقتل 1132 محتجاً وإصابة 22321 آخرين، برصاص قوات الأمن ومسلحين موالين للسلطة، في مختلف المدن اليمنية، منذ فبراير.

وأشارت في بيان إلى وجود 819 من أنصار الحركة الاحتجاجية معتقلين في السجون الحكومية، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، “بدء الإجراءات الفعلية بتقديم رموز نظام” الرئيس علي عبدالله صالح، إلى المحكمة الجنائية الدولية، و”منعهم من السفر وتجميد أرصدتهم”.



اقرأ المزيد : فرار 16 سجيناً متشدداً من سجن جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1gPGWEXgO

عبدالله البلعسي 2011-12-13 01:46 PM

صدامات بين الأمن و «الحراك الجنوبي»
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
الاتحاد

أُصيب شخص على الأقل بجروح، بصدامات، فجر أمس الاثنين، بين قوات الأمن اليمنية والمئات من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي في مدينة عدن الجنوبية. وقالت مصادر محلية لـ(الاتحاد) إن صدامات وقعت بين قوات الأمن والمئات من أنصار “الحراك الجنوبي” احتلوا “ساحة العروض”، الواقعة أمام مبنى إدارة الأمن العام بمديرية خور مكسر، شرق عدن، كبرى مدن جنوب اليمن.

وأوضحت المصادر أن احتلال أنصار الحراك لساحة العروض، جاء بعد مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، مدينة عدن، الليلة الماضية، بعد زيارة قصيرة، استمرت ساعات، والتقى خلالها قياديين في الحركة الاحتجاجية، التي تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، منذ أكثر من أربع سنوات.

وأشارت إلى أن قوات الأمن تمكنت من إخلاء ساحة العروض من أنصار الحراك بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى على إصابة شخص واحد على الأقل، لافتة إلى أن قوات أمنية تتمركز حاليا داخل الساحة، لمنع أنصار “الحراك الجنوبي، من احتلالها.




واعتاد أنصار الحراك الجنوبي الإنفصالي على تنظيم تظاهرات أسبوعية منتظمة تطالب بإقامة دولة اليمن الجنوبية التي كانت قائمة قبل أن يتم انضمامها إلى الشمال بعد حرب طويلة في التسعينيات.


اقرأ المزيد : صدامات بين الأمن و «الحراك الجنوبي» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1gPGgg6Eh

عبدالله البلعسي 2011-12-13 01:51 PM

محادثات يمنية أميركية لإنجاح «المبادرة»
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
وام

بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي بصنعاء أمس مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن جيرالد فير ستاين مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وأهمية تكاتف الجهود كافة لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، بما يضمن سير العملية السياسية وتحقيق الأهداف المرجوة. كما بحث الجانبان أهمية دعم جهود حكومة الوفاق الوطني في الجوانب الاقتصادية ومعالجة أسباب الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار.

وعلى صعيد متصل توقعت مؤسسة الكهرباء اليمنية عودة التيار الكهربائي إلى العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن وزير الكهرباء والطاقة في حكومة الوفاق الوطني صالح سميع يتابع شخصيا عملية إصلاح الأبراج الكهربائية.

وتعيش العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية انقطاعا شبه كلى للكهرباء منذ أكثر من 9 أشهر نتيجة لتعرض محطة مأرب الغازية لأكثر من 40 اعتداء، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، بالإضافة إلى تعطل 8 محطات بالعاصمة تزود اليمن بالكهرباء بسبب انعدام مادة الديزل.



اقرأ المزيد : محادثات يمنية أميركية لإنجاح «المبادرة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1gPGpAXem

عبدالله البلعسي 2011-12-13 01:52 PM

اليمن: تفريق تظاهرة للحراك الجنوبي
صالح يدعو الجميع لتنفيذ المبادرة

صنعاء - نبيل سيف الكميم والوكالات
شدَّد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية من قبل جميع الأطراف، وأعلن خلال لقائه المبعوث الأممي جمال بن عمر في صنعاء «نثمّن الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها.. ان تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والذاتية هو المحك الحقيقي لاستكمال تنفيذ المبادرة».
من جانبه، أشار بن عمر الى مباركة الأمم المتحدة للخطوات التنفيذية التي اتخذت، وأكد ضرورة إزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة وبقية المدن، مشيراً إلى التحديات الكبيرة أمام حكومة الوفاق.
الى ذلك، كشف مصدر غربي لــ «يونايتد برس إنترناشيونال» عن ان «الحكومة اليمنية تلقت تأكيدات غير مسبوقة بأن المجتمع الدولي لن يسمح لأي طرف بإعاقة تنفيذ المبادرة.
وأكد ان «مجلس الأمن سيتلقى تقارير من بن عمر عن مدى التقدم بتنفيذ الآلية التنفيذية»، التي تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير.

مواجهة مع جنوبيين
أمنيا، اصيب ناشط في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بجروح عندما قامت الشرطة بتفريق تجمع لمئات الناشطين فجر امس في ساحة العروض بحي مكسر في عدن، وذلك غداة مقابلتهم بن عمر.
وذكر ناشطون ان قوات الشرطة اقتحمت خياما نصبوها مساء الاحد، وقامت بإجلائهم، وان «احدى عربات الشرطة دهست احد المحتجين، كما تم نزع الاعلام الانفصالية».
من جهته، قال القيادي ناصر النوبه ان اللقاء مع المبعوث الاممي «يأتي في اطار المساعي الدولية لحل قضية الجنوب»، ووعدهم بابلاغ أمين عام الأمم المتحدة بكل أمانة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=13122011

عبدالله البلعسي 2011-12-13 02:06 PM

عدن: فرار 12 عنصراً من القاعدة من السجن

2011/12/12 06:21 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




عدن – ا ف ب: أكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» الاثنين ان 14 موقوفاً بينهم 12 عنصراً من القاعدة فروا من السجن المركزي لمدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن «14 سجيناً كانوا يقبعون في السجن المركزي بحي المنصورة تمكنوا من الفرار عبر حفر نفق صغير في الجهة الغربية للسجن».
وأوضح المصدر ان «بين الفارين 12 شخصاً ينتمون الى تنظيم القاعدة».
وبحسب المصدر، فإن بعض عناصر القاعدة الفارين يحاكمون بتهمة السطو على البنك في عدن في 2009، بينما يحاكم قسم آخر بتهم تتعلق بتنفيذ عمليات اغتيال طالت ضباط مخابرات
http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20114

عبدالله البلعسي 2011-12-13 02:08 PM

اليمن :اللجنة التنظيمية للثورة تكشف عن مقتل 1132 شخصاً .. وتعلن عن قائمة سوداء بجميع المتورطين

أطفال يمنيون يحملون يافطات تتساءل عن أسباب مقتل ذويهم في تعز(رويترز)
صنعاء - محمد القاضي

دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدء الإجراءات الفعلية بتقديم رموز نظام الرئيس علي عبدالله صالح إلى محكمة الجنايات الدولية ومنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم.

وقالت اللجنة التنظيمية في بيان لها وزع امس أنها بصدد إعلان عن قائمة سوداء بجميع المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان من المدنيين والعسكريين والمسؤولين الحكوميين، محذرة في الوقت نفسه «من التورط أو التواطؤ مع جريمة الإفلات من العقوبة تحت أي مسمى».

وكشفت اللجنة ان حصيلة من قتلوا خلال التظاهرات المطالبة برحيل صالح منذ اوائل العام الجاري هي 1132 منهم 121 شهيدا منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2014 ووصل عدد الجرحى والمصابين الى 22321 و تجاوز عدد المعتقلين 819 .

ودعت كافة المنظمات الدولية والإنسانية لممارسة دورها «بالعمل على إطلاق المختطفين والمخفيين قسرا في سجون العائلة»، كما دعت اللجنة التنظيمية شباب الثورة في كافة ساحات الحرية والتغيير «إلى التسامي فوق الجراح والآلام ورفع وتيرة الحيطة والحذر وتمتين الاصطفاف الثوري وتجسيد قيم الديمقراطية والتصدي لمحاولات شق الصف الثوري أو خلخلة واختلاق ثورة مضادة داخل الثورة».

وأكدت في بيانها «المضي نحو تحقيق كافة أهداف الثورة وعدم التراجع أو نحيد عنها قيد أنملة."


أسرة يمنية تحمل لافتة كتب عليها (لماذا قتل ابي) خلال تظاهرة في تعز (رويترز)
http://www.alriyadh.com/2011/12/13/article691146.html

عبدالله البلعسي 2011-12-13 02:09 PM

المبادرة الخليجية معوقات التنفيذ ومتطلبات النجاح
علي حسن الشاطر

شكلت المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في مثل هذه الظروف فرصة تاريخية سانحة دفعت اليمن باتجاه تحول تاريخي نوعي، لم يكن في يوم من الأيام متاحًا كما هو عليه اليوم، وهذه الفرصة لا يمكن لها أن تتكرر وأية محاولة للتهرب من استحقاقاتها أو إخضاعها للمساومات السياسية أو إضاعتها لأي سبب من الأسباب المعهودة يمثل بكل المقاييس كارثة وطنية مأساوية، لاسيما وأن التوقيع عليها جعلها من الناحية العملية مهمة وطنية مشتركة تقع مسؤولية تنفيذها على عاتق اليمنيين دون استثناء، وتحتم بالضرورة تكاتف الجميع وحشد الإمكانات الوطنية المتاحة باتجاه تحقيق طموحات الشعب وآماله المعقودة عليها في تجاوز مظاهر الأزمة وإعادة الحياة العامة إلى مسارها الطبيعي الذي يحقق الأمن والاستقرار النفسي والسلام الاجتماعي المنشود من خلال سرعة توفيرالخدمات المعيشية وإزالة مظاهر ومسببات الاختلالات الأمنية والصراعات المسلحة.

البدايات العملية في تنفيذ بنود المبادرة وآلياتها التنفيذية أوضحت بجلاء أن العراقيل والصعوبات الذاتية والموضوعية التي تقف في طريقها أكبر بكثير مما كان متوقعًا وأن أخطرها وأكثرها تعقيدًا وحصانة يتمثل في جدار سياسي صلب ومنيع تقيمه بعض التيارات الحزبية والنُخب السياسية المعنية بتنفيذها وقيادة المرحلة الانتقالية على أساس توافقي.. هذه النُخب لا زالت أسيرة ماضيها ومشاريعها الحزبية الضيقة التي تجعلها حريصة أشد الحرص على إقامة صروح المستقبل الوطني- الذي تشكلت وتبلورت ملامحه العامة في هذه المبادرة- على أساسات وأعمدة ومشاريع حزبية خاصة وهو ما يبرر تلكؤها ومحاولة تقدمها البطيء نحو الأمام بخطوات مشروطة ومتزامنة مع تصعيد سياسي أمني عسكري على الأرض يتسع نطاقه يوميًّا دون أن تتكشف للرأي العام حقيقة وهوية من يفتعله ويقف وراءه في ظل استمرار التجاذبات السياسية والاتهامات المتبادلة بين الأطراف المعنية بالتنفيذ.

من المؤكد أن الأمور ستصبح أكثر خطورة مما كانت عليه إذا ما استمرت حالة التصعيد والتعامل مع آلية المبادرة والمستجدات والتحديات بنفس الأساليب التي لا تخلو من التوظيف السياسي الانتهازي المتباينة مراميه وأهدافه من طرف إلى آخر، بين المناورات السياسية غير الحصيفة وغير المحسوبة التي لا تخلو من المخاطر وبين الاستهداف المباشر لهذه المبادرة ومحاولة إفسادها أو تعطيل العمل بها من قبل البعض الآخر الذي يسعى إلى إعادة خلط الأوراق وإضفاء المزيد من التعقيدات على المشهد السياسي والدفع بالأمور نحو طور جديد من التأزم والصراع الذي يجعل المستقبل أكثر غموضًا.

الكثير من المعوقات الموضوعية التي تبرز اليوم في طريق التنفيذ نابعة بدرجة أساسية من طبيعة الواقع الوطني المتخلف وأزماته المركبة والمزمنة وما تتسم به خارطة الصراع السياسي والاجتماعي من تضاريس وعرة ومعقدة تتداخل فيها مصالح ومشاريع مراكز القوى والنفوذ وشبكة تحالفاتها وصراعاتها البينة وتناقض مشاريعها ومصالحها (الذاتية- الحزبية- الجهوية والمذهبية) التي تداخلت وتماهت بشكل كبير مع مستجدات ومتغيرات سياسية وجماهيرية معاصرة أفرزها ما يسمى ب(الربيع العربي) وقواه الاجتماعية الحديثة المطالبة بالتغيير والإصلاح وبناء الدولة المدنية المؤسسية.

المبادرة جاءت وليدة هذا الواقع الوطني وتفاعلاته المعقدة مع إطاره الإقليمي والدولي حاملة في مضامينها سمات هذا الواقع وصراعاته المعقدة وموروثاته السلبية الماضوية والمعاصرة ووضعت الأساس لإرساء صروح المستقبل في ضوء هذه التعقيدات.. وجاء التوقيع عليها من قبل ممثلي الأقطاب الرئيسة في العملية السياسية اليمنية (المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه)، أولاً بفعل الحاجة الموضوعية إليها كخيار ممكن لا بديل عنه لإنقاذ اليمن من كارثة الانهيار والاقتتال الداخلي وبعد أن أيقن الجميع بحتمية خروج الأزمة من دائرة السيطرة وانسداد كافة السُبل والمنافذ أمام مشاريعهم الخاصة والحزبية التي باتت تقودهم وتقود البلد إلى مآلات مجهولة ومصير كارثي، وأضحت تكاليف الاستمرار في تصعيد الأزمة باهضة الثمن على الصعيد الذاتي والحزبي كما هو بالنسبة للوطن.. وثانيًا بفعل الضغوط الخارجية الإقليمية والدولية التي حتمتها قبل كل شيء مصالحهم الاستراتيجية وما تقتضيه من واجبات والتزامات في مساعدة اليمنيين في الخروج من أزماتهم والحفاظ على يمن آمن وموحد ومستقر لا يشكل خطرًا أو تهديدًا على جيرانه وعلى المصالح الدولية في المنطقة.

لا يمكن تقييم وإدراك أهمية المبادرة ومضامينها ومعوقاتها الحقيقية إلا من خلال معايير ومعطيات الواقع وصراعاته وتوازناته وممكناته الواقعية في إنتاج الحلول القابلة للتنفيذ، من هذه الزاوية يمكن القول ان المبادرة مثلت انتصارًا مرحليًّا واستراتيجيًّا كبيرًَا للوطن والشعب اليمني وهزيمة كبيرة للمشاريع الصغيرة، حتى الآن لم تدركه وتستوعبه بعد العديد من الأطراف السياسية بما فيها تلك الموقعة عليها وسبق لها أن تعاطت مع الحقائق والأحداث من منظور المصالح والحسابات والمعايير الذاتية والحزبية المتناقضة مع بعضها البعض ومع مصالح الوطن العُليا.. جميع هذه الأطراف مع الأسف شعرت وما زالت تشعر أنها مهزومة، دون إدراك منها أنها هزمت أمام الوطن والشعب ومصالحه العليا وليس أمام خصمها السياسي كما تعتقد.
http://www.alriyadh.com/2011/12/13/article691161.html

عبدالله البلعسي 2011-12-13 02:10 PM

عناصر من القاعدة يفرون من سجن بجنوب البلاد
اليمن: القربي يبحث سبل تنفيذ المبادرة الخليجية مع السفير الأمريكي
عدن - صنعاء (رويترز - ي.ب.أ):

بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي في صنعاء أمس مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فيرستاين سبل تنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن القربي وفيرستاين "بحثا أهمية تكاتف كافة الجهود لإنجاح المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية المزمنة بما يضمن سير العملية السياسية وتحقيق الأهداف المرجوة"، وناقشا دعم جهود حكومة الوفاق الوطني في الجوانب الاقتصادية ومعالجة أسباب الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار. وكان مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي ابلغوا الحكومة اليمنية خلال اجتماع رسمي أمس الأول "أن عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها سيتم الأشراف على تنفيذها من قبلهم". وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقع مع معارضيه على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه في 23 نوفمبر الماضي، والتي تنص على تنحي صالح بعد فترة انتقاليه عن حكم اليمن عقب انتخابات رئاسية في فبراير القادم. وكشف مصدر دبلوماسي غربي "أن الحكومة اليمنية تلقت تشديد غير مسبوق بأن المجتمع الدولي لن يسمح لأي طرف من الأطراف في اليمن بإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "أن مجلس الأمن سيتلقى تقارير من مبعوث الأمم المتحدة بن عمر المتواجد حاليا في اليمن عن مدى التقدم، والتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة التي تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية في فبراير القادم".

إلى ذلك، قال مسؤولون يمنيون إن 16 سجينا على الأقل منهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فروا من سجن في مدينة عدن بجنوب البلاد أمس . وقال مسؤول أمني في الجنوب حيث سيطر مقاتلون إسلاميون على أجزاء بأكملها من محافظة أبين إن سجناء فروا من خلال حفر نفق يؤدي إلى خارج أسوار السجن. وقال مسؤول محلي آخر إن 16 سجينا هربوا. وهذه ثاني عملية هروب كبيرة لأعضاء من القاعدة منذ يونيو عندما فر عشرات من مقاتلي القاعدة من سجن في مدينة المكلا.
http://www.alriyadh.com/2011/12/13/article691147.html

عبدالله البلعسي 2011-12-13 02:13 PM

لإسلاميون يستعدون لخلافة صالح

توكل كرمان خلال حفل توزيع جوائز نوبل في أوسلو أول من أمس

صنعاء: أ ف ب 2011-12-13 12:50 AM
يستعد إسلاميو اليمن لوراثة حكم علي عبدالله صالح في ظل بروز التيار الإسلامي كقوة أساسية في دول "الربيع العربي"، وإنما بالشراكة مع اليساريين والقوميين وحتى الزيديين الشيعة. والتجمع اليمني للإصلاح الذي يعد الحزب المعارض الرئيسي، يجمع في حزب واحد الإخوان المسلمين وقسما من السلفيين، إضافة لشخصيات قبلية أساسية مثل الشيخ حميد الأحمر. وأكد رئيس الدائرة السياسية في التجمع محمد قحطان أن حزبه الذي تأسس في أعقاب توحيد اليمن في1990 لا يرفع شعار "الإسلام هو الحل"، كما الإخوان في مصر، وليس له أجندة سياسية إسلامية، كما أنه ينوي الاستمرار في التحالف مع اليساريين والقوميين. وشدد على أن "الأولويات التي ينشدها اليمنيون هي أولويات عملية" وليست دينية، مشيرا بشكل خاص إلى "محاربة الفقر وإرساء الاستقرار وبناء الدولة".
والتجمع اليمني للإصلاح كيان متعدد الأطياف إلى حد التناقض أحيانا، فهو يجمع بين شخصيات قبلية وإسلامية معتدلة وسلفية في آن واحد، وبين صفوفه الداعية البارز عبد المجيد الزنداني المطلوب لدى واشنطن بتهمة دعم الإرهاب ماليا، والناشطة توكل كرمان حائزة جائزة نوبل للسلام. وتأسس التجمع في 1990 تحت عباءة القبيلة، وخصوصا الشيخ عبدالله الأحمر زعيم قبائل حاشد التاريخي، ثم ظل طوال 15 عاما على الأقل في تحالف وثيق مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح قبل أن يتحول إلى عدوه اللدود ويقود سياسيا الحركة المناهضة له.
وقال المحلل اليمني فارس السقاف إن التجمع "هو المرشح الأقوى لوراثة نظام صالح"، على أن يتم ذلك خصوصا في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنظم بعد سنتين بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. وتوقع السقاف أن يتلاشى نفوذ حزب صالح، المؤتمر الشعبي العام، ليزداد نفوذ التجمع اليمني للإصلاح، والذي يمثل مع باقي المعارضة نصف حكومة الوفاق الوطني الحالية في اليمن. وحول تواجد سلفيين في التجمع، قال قحطان "نحن حزب مفتوح، ولسنا مصنع علب"، معتبرا أن "التعدد في وجهات النظر عامل صحة، ونحن فينا تنوعات كثيرة، فبعضنا يصنف لدى السلفيين علمانيا".
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...7&CategoryID=1


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.