![]() |
أمير قطر يستقبل الناشطة اليمنية توكل كرمان
2011/12/05 06:37 م التقيم التقيم الحالي 5/0 الدوحة – يو بي اي: استقبل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الاثنين، الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ حمد استقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم، الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011. وأضافت ان الشيخ حمد هنأ كرمان بمناسبة حصولها على الجائزة، «متمنياً لها المزيد من التوفيق والنجاح في مسيرتها». وتوكل كرمان هي ناشطة في المعارضة اليمنية ضد نظام الرئيس اليمني عبدالله صالح، وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام. http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20114 |
اليمن ما بعد حقبة صالح.. استحقاقات وتحديات1!.
د.زهير فهد الحارثي من الطبيعي أن تفرز اشتباكات تعز ومنغصاتها أجواءً غير مريحة ، ما جعلت البعض يخشى من انهيار الاتفاق، لعدم قدرة الأطراف على الالتزام بتنفيذ آليات الاتفاق، وهذا يعني توريط البلد في حرب أهلية شرسة بسبب تجاذب سياسي أرعن فقد بوصلة العقل. ومع ذلك فإن ثمة تفاؤلًا حذراً بانفراج الأزمة اليمنية، طالما انه تم الارتهان لحسن النوايا وتهيئة الظروف وبناء الثقة بما يدفع باتجاه تطبيق ما وقعوا عليه. على أن المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في الرياض كانت قد أغلقت مرحلة مقلقة عاشها اليمن منذ اشتعال شرارة الثورة الشبابية في جامعة صنعاء في يناير 2011، وجاءت كحل وحيد وأخير لإيجاد مخرج للازمة، وهي ورغم ما مرت به من تسويف وتأجيل وتعديل وتعطيل، إلا أنها كانت بمثابة خارطة طريق لحل الأزمة. ولعل حضور خادم الحرمين وكلمته المؤثرة أعطت زخماً للمناسبة.. والملفت أن الملك ناشدهم بأن يوفوا عهودهم وهذه رسالة لها مغزى. على انه ما يحسب للخليجيين خلال مسار الأزمة أنهم أظهروا هدوئاً وتحملًا في التعاطي مع الأزمة لقناعتهم بأن الظرف يتطلب حكمة ورباطة جأش من اجل احترام خيارات الشعب اليمني وإيجاد آلية آمنة لنقل السلطة وعدم وجود فراغ دستوري، فوقفوا على مسافة واحدة من الجميع، رغم المماحكة والمماطلة من الحزب الحاكم أو التشدد والتعنت من المعارضة. فالمسألة لم تعد شأنا داخليا بقدر ما أنها باتت تمس امن واستقرار دولهم، فضلا عن تأكيدهم أن أمن اليمن لا يتجزأ من أمن دولهم. غير انه كان بالإمكان إنقاذ الكثير من الأرواح، التي راحت ضحية للتعنت والتشدد، لو تم التوقيع قبل بضعة أشهر، ولكن لا نقول إلا قاتل الله المكابرة وهذه معضلة من تأخذهم العزة بالإثم، مع أن المنطق والتاريخ والتجربة تقول بأن القراءة الخاطئة وقت الأزمات تؤدي إلى كارثة وهذا ما حدث فعلا. واليمن في وقت أحوج ما يكون فيه إلى تحكيم العقل بدلا من تصفية الحسابات التي لا تأتي نتائجها عادة إلا على حساب دم الأبرياء، وإن اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة أزمة ثقة عميقة بين الأطراف ما يثير الشكوك حول التزامهم بتنفيذ الاتفاق. بطبيعة الحال، قد تكون السلطة السياسية منتجة وفعّالة ووسيلة بناء لا هدم، ولكن في الحالة العربية مثلما اتضح في الأنظمة التي سقطت كنموذج صالح، جاءت لتكشف عن مناخ ما بعد الاستعمار الذي كرسته تلك الأنظمة العسكرية الأوتوقراطية، ما انعكس بطبيعة الحال على الإنسان العربي. ومع ذلك فانتهاء حكم صالح لا يعني انتهاء الأزمة في اليمن ، فهناك تحديات قائمة على الأرض ، واستحقاقات قادمة لابد من تطبيقها. فهل النظام القادم قادر على مواجهتها والتعاطي معها؟ طبعا الزمن كفيل بالإجابة ولكن إن أردنا الحقيقة فالمشهد اليمني يثير كثيرا من القلق والتساؤلات في آن واحد. وإن أصبحت المسؤولية الآن، تقع على حكومة الوفاق الوطني بقيادة باسندوة في تنفيذ الاستحقاقات من انتخابات رئاسية وبرلمانية والاستفتاء على تعديل الدستور، فضلا عن مواجهة التحديات من ملف الإرهاب ومخاطر التقسيم. على أننا هنا نحاول قراءة وضع اليمن بصورة موضوعية، وهو الذي لم يلبث أن تشكل مشهده السياسي في السنوات الماضية من لوحة بانورامية تتمثل في: أزمة سياسية بين السلطة والمعارضة ، وتدخلات خارجية، فضلا عن تدهور الاقتصاد، ناهيك عن الثالوث، الحراك الجنوبي، والحوثيين، والقاعدة . كانت أهمية موقع اليمن من الناحية الجيوسياسية ، كونه يقع جنوب أكبر دولة نفطية في العالم، ويطل على باب المندب، ويقابل القرن الأفريقي المضطرب، سببا مغريا لتلك الأطراف. ومع ذلك أصبح اليمن أفقر بلد في العالم العربي، ونصف عدد سكانه يعيش تحت خط الفقر ونسبة البطالة فيه بلغت 40% في حين تجاوزت الأمية 60%. ناهيك عن استشراء العصبوية القبلية والمذهبية، وبوجود هذه الأزمة السياسية ، وفي ظل غياب مشروع وطني،كان من الطبيعي ان تطفو على السطح مشاريع مذهبية، كالحوثي في الشمال ، ومناطقية كالحراك الانفصالي في الجنوب، لأن هناك من يطمع في أقلمة الصراع في اليمن. ولعل الخشية تكمن هنا في أن تتلاقح السلفية المتشددة في الجنوب، مع الشيعة الزيدية في الشمال لتتخلص من الشافعية في الجنوب وبالتالي يتم الانفصال وشطر اليمن إلى ثلاثة أقسام، ناهيك عن تحول مأرب وصعدة إلى موطن للإرهاب. ولذلك فبقاء اليمن موحداً هو مطلب استراتيجي ، كونه مرتبطاً بمنظومة أمن دول الخليج. وما يجعل الأمر أكثر خطورة أن خطر الإرهاب لا زال قائما فقد تبين الآن ووفق معلومات موثقة أن تنظيم القاعدة في اليمن يعتبر أشد خطورة منه في باكستان، وأنها بصدد إعادة بنائها من جديد، ما يجعل مسؤولية الحكومة القادمة مضاعفة في مواجهة القاعدة ، ويفترض أن يكون من أول أولوياتها كونها معنية به وهو أبرز تحدياتها، فهي بحاجة بالتأكيد لدعم أمني ومادي من المجتمع الدولي ومن دول الخليج تحديدا. غير أن اليمن في تقديري بحاجة إلى قراءة جديدة لمعالجة مخاطر التقسيم، كأن يتم التفكير أو دراسة الانتقال إلى الفيدرالية كحكم محلي واسع الصلاحيات،يحقق الاستقلالية للمحافظات ويحافظ على وحدة البلاد بشمالها وجنوبها في ذات الوقت. وهذا لا ينتقص من وجود ودور الحكومة المركزية، بل قد يساهم في عدم انزلاق اليمن إلى وضع الفوضى والاحتراب. صفوة القول ، إن على صانع القرار في صنعاء اليوم أن يسعى ومن خلال تواصله وإشراكه الأطراف والقوى السياسية بما في ذلك شباب الثورة بتنفيذ آليات الاتفاق، ووضع إستراتيجية لمرحلة ما بعد صالح لبناء دولة مؤسسات من خلال توسيع وتعزيز مفاهيم المواطنة وسيادة القانون والمشاركة السياسية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، ما يمكنها حينئذ من تصفير مشكلاتها وبالتالي بسط نفوذها على كافة أراضيها. والمأمول من الجميع ألا يفوتوا هذه الفرصة، ويُغلبوا مصلحة اليمن العليا لكي يُجنبوه التفتيت والتجزئة، ويُعيدون له بريق وجهه السعيد.. http://www.alriyadh.com/2011/12/06/article689129.html |
مقتل فتاة في تعز غداة تشكيل لجنة إنهاء المظاهر المسلحة
مواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين في مديرية باقم يمني يحمل زميله المصاب في تظاهرة تطالب بمحاكمة الرئيس صالح في تعز أمس صنعاء، صعدة: صادق السلمي، صالح آل صوان، ظافر آل عقيل 2011-12-05 11:02 PM لم يمنع تشكيل اللجنة العسكرية من قبل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من استمرار العنف في مدينة تعز، حيث قتلت أمس فتاة (20 عاما) وأصيب آخرون خلال تصدي قوات الأمن لتظاهرة تطالب بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، وانسحاب الجيش من الشوارع بموجب اتفاق التهدئة الذي أعلن عنه أول من أمس محافظ تعز حمود الصوفي. وذكرت مصادر بتعز أن تظاهرة لآلاف السكان خرجت للمطالبة بسحب الجيش آلياته من الشوارع جوبهت بإطلاق نار من قبل قوات الأمن، حيث قتلت فتاة تدعى راوية عبدالرحمن الشيباني، وأصيب ستة آخرون بينهم فتاتان. واعتصم الآلاف من شباب الثورة في شارع جمال، لحين وصول لجنة تهدئة إلى المدينة من العاصمة صنعاء، ولجنة أخرى تضم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ودول أوروبية للوقوف على حقيقة الأوضاع في المدينة. وجاءت هذه التطورات بعد إصدار هادي في وقت متأخر من مساء أول من أمس قراراً جمهورياً قضى بتشكيل اللجنة العسكرية التي كانت محل خلاف بين السلطة والمعارضة، وذلك تنفيذاً لأهم بنود المبادرة الخليجية الذي يقضي بتشكيل اللجنة خلال خمسة أيام من توقيعها، بعدما تزايدت الضغوط الدولية لتشكيل اللجنة تمهيداً لإعلان الحكومة برئاسة محمد سالم باسندوة المتوقع اليوم أو غداً على أكثر تقدير. وضمت اللجنة التي يرأسها هادي نفسه، كلاً من وزيري الدفاع والداخلية و12 قائداً في الجيش والأمن مناصفة بين السلطة والمعارضة، وأعطى القرار، الحق للجنة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المهام المناطة بها والاستعانة بمن تراه مناسباً لتسهيل أعمالها. وسيكون على اللجنة تنفيذ مهام صعبة تتمثل في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة الاستحداثات العسكرية وإعادة قوات الجيش إلى ثكناته، إضافة إلى إخراج المسلحين من رجال القبائل وغيرهم من الشوارع والمناطق التي يتمترسون فيها. ومن المقرر أن يتبع تشكيل اللجنة العسكرية تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عنها بين وقت وآخر، خاصة مع اقتراب المهلة المحددة بتشكيلها، التي تنتهي يوم غد الأربعاء. وما إن انتهت لجنة الوساطة القبلية التي أشرف عليها محافظ صعدة الشيخ فارس بن محمد مناع بعقد وثيقة صلح بين الحوثيين والسلفيين في مركز دماج، حتى اندلعت مواجهات بمديرية باقم، وتحديدا في مركز مندبة المطل مباشرة على الحدود السعودية بالقرب من محافظة ظهران الجنوب بين الجيش اليمني يسانده أبناء مندبة، وأتباع الحوثي. وقال مصدر أمني لـ "الوطن"، إن المواجهات أسفرت عن إصابة اثنين من مشايخ باقم خلال تدخلهما لإيقاف المواجهات، فيما أصيب ثلاثة من أفراد الأمن المركزي أثناء صدهم هجوما للحوثيين الذين حاولوا اقتحام مخيم النازحين القريب من نقطة المندبة، إلا أن أفراد النقطة حالوا دون ذلك. وأضاف المصدر أن الوضع لايزال متوترا في المنطقة. http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...7&CategoryID=1 |
http://www.aawsat.com/01common/pix/A...awsat-logo.jpg
اليمن: يئسنا كثيرا.. دعونا نتفاءل محمد جميح http://www.aawsat.com//leader.asp?se...&issueno=12061 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.