![]() |
مستقبل اليمن
التاريخ: 25 نوفمبر 2011 أخيرا وبعد سبعة أشهر من المماطلة والتسويف ، وقع الرئيس اليمني ،علي عبد الله صالح ، على المبادرة الخليجية ، وآليتها التنفيذية، التي بموجبها يتنحى عن السلطة وتبدأ فعليا عملية الانتقال السلمي للسطلة . لكن الطريق الى التوقيع لم يكن سهلا ، فقد دخلت البلاد في ازمة طاحنة ، وسقط العشرات من القتلى والجرحى ، من اليمنيين سواء الثائرين ضد نظام صالح او الموالين له . وفوق هذا وذاك فقد دخلت البلاد في أزمة خانقة على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ما يعني أن عملية التحول في اليمن ستكون صعبة ومعقدة ومكلفة، وسيكون امام الحكومة القادمة جملة مركبة من الاستحقاقات التي لن يكون التعامل معها سهلا ، خصوصا في ظل الانهيار شبه التام لكل مؤسسات الدولة المختلفة . وإذا كان البعض يبدى قدرا من التفاؤل والامل بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، فان البعض الاخر يبدى قدرا من الحذر ، خصوصا في ظل رفض الشباب في مختلف ساحات التغيير باليمن للمبادرة، وإصرارهم على عدم منح اي حصانة للرئيس صالح واعوانه . واليوم نسألك قارئنا الكريم عن رأيك انت في مستقبل اليمن بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ، فماهي قراءتك للمستقبل اليمني ؟ وهل نحن أمام بداية حقيقة لنهاية الأزمة ؟ http://www.albayan.ae/2011-11-25-1.1543737 |
خلافات حول الحقائب الوزارية السيادية باليمن
توتر أمني في صنعاء بين طرفي الأزمة طفلان يشاركان في احتفالية بصنعاء بمناسبة مرور 44 عاما على استقلال اليمن الجنوبي صنعاء: صادق السلمي، الوكالات 2011-12-01 1:48 AM ظهرت بوادر خلافات بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن وأحزاب المعارضة الرئيسة حول تقاسم الوزارات السيادية وسط انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي عن أحياء العاصمة صنعاء. وعززت القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وبشكل غير مسبوق من انتشارها الأمني والعسكري في كافة مناطق التماس مع القوات المنشقة والمجاميع القبلية المسلحة المناوئة. كما بادرت إلى إنشاء متاريس وتحصينات جديدة وسد طرق ومنافذ رئيسية مؤدية إلى مقر القصر الجمهوري ومجمع دار الرئاسة بصنعاء، واستحداث نقاط تفتيش طارئة على كافة الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى منطقة "مديرية السبعين". وشهدت مناطق شمال صنعاء انتشاراً مكثفاً للقوات العسكرية الموالية للثوار والمجاميع القبلية المسلحة الموالية للشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد، مع إنشاء العديد من التحصينات الجديدة، وتعزيز القديمة الكائنة في أحياء النصر وسوق الرشيد المركزي ومازدا وأنحاء متفرقة بشارع عمران وشارع الميثاق وشارعي هائل سعيد ومنطقة سوق فروان. وشوهد العديد من العربات المصفحة التابعة لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وهي تتقدم باتجاه شوارع فرعية متاخمة لمناطق التماس الرئيسية بين القوات الحكومية والمنشقة. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن ثمة خلافات لا تزال قائمة بين حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب المعارضة حيال تقاسم الوزارات السيادية خاصة الداخلية والدفاع والخارجية وتسمية المرشحين لتولي هذه الحقائب. وفي عدن طالب الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بالانفصال عن اليمن خلال تجمع في عدن مساء أول من أمس "بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد عام 1967". http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...3&CategoryID=1 |
اليمن: سلفيون يدعون للجهاد ضد «عدوان» الحوثيين!
معارضون يمنيون يحملون صورة رئيس جنوب اليمن السابق ابراهيم حمدي خلال احياء ذكرى استقلال الجنوب في تعز امس (رويترز) تجدد القتال بين الحوثيين الزيديين والإسلاميين السنّة في شمال اليمن امس، مسفراً عن إصابة ما لا يقل عن 26 شخصاً وذلك في وقت يواصل رئيس الوزراء الجديد محمد باسندوة جهود تشكيل حكومة وفاق وطني بموجب الخطة الخليجية التي تنحى الرئيس علي عبد الله صالح بموجبها عن السلطة. في هذه الأثناء، شارك عشرات الآلاف من انصار الحراك الجنوبي في مسيرة في عدن الجنوبية طالبت بالانفصال عن اليمن، لمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين لاستقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى عام 1967. وبقي جنوب اليمن دولة مستقلة حتى عام 1990 فيما يؤكد سكانه انهم يعانون من تمييز سياسي يمارسه الشماليون. وأعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقاً علي سالم البيض من المنفى «نجدد العهد بأننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، وندعو جميع الدول العربية والاسلامية الى الوقوف مع الحق الجنوبي في تقرير مصيره كحق انساني وسياسي وقانوني لرفع الظلم والاحتلال الجاثم على صدور شعبنا». وتفاقم الصراع العسكري في منطقة دماج الشمالية التي تقع على الحدود مع السعودية، عندما هاجم مقاتلون حوثيون إسلاميين سنة خاضوا قتالا ضدهم في بداية الأسبوع. وقالت جماعة سلفية يمنية إن مقاتلين من حركة الحوثيين هاجموها في وقت مبكر من الصباح. وقال ابو اسماعيل، المسؤول في الجماعة الذي تحدث عبر الهاتف بينما كانت الانفجارات مسموعة في الخلفية، إن «عدة طلاب في مدرسة دار الحديث الدينية في مدينة دماج اصيبوا في القصف». وباتت دماج رمز النزاع بين الطرفين، فهي مقر لمعهد «دار الحديث» الذي يتزعمه الشيخ السلفي يحيى بن علي الحجوري، وفيه آلاف «الطلاب» مع عائلاتهم، بمن في ذلك اميركيون وفرنسيون روس وأندونيسيون وماليزيون، بحسب مصادر من التيار السلفي. الى ذلك، اجتمع في صنعاء حوالى خمسة آلاف رجل من اتباع التيار السلفي في مؤتمر «نصرة المظلومين في دماج» وهي القرية التي يؤكد السلفيون ان حوالى سبعة آلاف شخص محاصرون فيها. وقال المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري ان «المحاصرين في دماج ليس لديهم غذاء او ادوية ويتعرضون للقصف يومياً من قبل الحوثيين». وذكر ان «26 شهيداً على الأقل سقطوا في قصف الحوثيين للمعهد بينهم اميركيان وفرنسي روسي وعدد من الأندونيسيين والماليزيين»، مشيراً الى ان الحصار مستمر منذ اربعين يوما. كما اتهم العماري الحوثيين بالسعي الى «اقامة دولة شيعية في شمال اليمن وجنوب السعودية». وأظهرت قائمة قدمت للمشاركين في المؤتمر ان بين القتلى اميركي يدعى جيسون وايت وفرنسي يدعى هشام جدي. كما اكدت وثائق وزعت على المشاركين ان الحوثيين «يتوسعون» في محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران في الشمال. وأكد بيان للمؤتمر انه «في حال استمرار الحوثيين في عدوانهم وحصارهم وفرض العقاب الجماعي على الناس فإن من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق الدفاع عن انفسهم بكل الطرق المشروعة». إلا ان الشيخ يحيى الحجوري «المحاصر» في معهده ذهب الى ابعد من ذلك ودعا المجتمعين في رسالة الى ان «يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله». وأضاف إن «قتال الرافضة الحوثيين من اعظم الواجبات ومن اعظم المقربات الى ربنا لأنهم بغاة علينا وزنادقة». وتحدثت مواقع يمنية عن وصول العشرات من مقاتلي «القاعدة» الى محيط دماج، الا ان العماري نفى ذلك. وقال ان «العشرات من اهالي المحاصرين زحفوا الى المنطقة لنصرة ابنائهم ولكنهم لم يدخلوا»، مؤكدا ان الجماعة السلفية في دماج «ترفض فكر القاعدة». في المقابل، قال المسؤول عن وفد الحوثيين في ساحة التغيير التي يعتصم فيها معارضو الرئيس اليمني في صنعاء خالد المداني «ليس هناك حصار في دماج بل ان الاخوان (الحوثيين) يمنعون دخول السلاح وليس من أخلاقهم أن يمنعوا الطعام والادوية عن الاطفال». وأكد المداني ان أتباع التيار السلفي في «دار الحديث» مسلحون ومدربون على القتال والقنص وقد «حصل تمترس وعمليات قنص على اخواننا ما اسفر عن ضحايا في صفوفهم». وأشار المداني الى ان «دار الحديث» كان يدير «عملية تحريض مذهبية»، مشيراً الى «فتاوى في كل مكان التي تكفر الناس». كما اتهم السلفيين في صعدة بأنهم «تابعون للنظام». (ا ف ب، رويترز، ا ش ا) http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=129&Author= |
اليمن... مشاركة نظام صالح في قيادة عملية التغيير تثير المخاوف من عواصف وشيكة
يرى كثيرون أن توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية يغير من واقع الأزمة العاصفة في هذا البلد منذ 10 أشهر قدما وفر لنظام صالح طوق نجاة من ضغوط قرار مجلس الأمن الرقم 2014 وضغوط الداخل التي كانت تنذر بحرب شاملة لن يصمد فيها صالح وقواته لأيام. فيما يسود اعتقاد أن اليمن قادم على مرحلة حبلى بالعواصف. لم يدر بخلد اليمنيين يوما ولا حتى الوسطاء الدوليين والخليجيين أن تقود الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي طالما أصر صالح على وضعها شرطا لتوقيع المبادرة إلى نتائج عكسية حولت نظام صالح من نظام يواجه خطر الاجتثاث في ثورة شعبية تطالب بإسقاطه ومحاكمة رموزه إلى شريك أساسي في قيادة عملية التغيير. لكن صالح عبر عن ذلك بوضوح بعيد توقيعه المبادرة في الرياض إذ تحدث عن مرحلة جديدة تطوي صفحة الأزمة المستمرة منذ 10 أشهر إلى ترحيبه بالشركة السياسية مع المعارضة في إطار الحكومة الانتقالية إلى تلويحه بتكرار سيناريو حرب صيف 1994 في حال تنكر موقعي المبادرة لها كما حصل مع وثيقة العهد والاتفاق التي وقعها في عمان مع خصومه في الحزب الاشتراكي اليمني واندلعت بعدها حربا أهلية انتصرت فيها قوات صالح على خصومة الجنوبيين الذين فروا من اليمن لاجئين سياسيين. وقياسا إلى المبادرة الخليجية التي تنص في بندها الأول على تنحي الرئيس صالح ونقل سلطاته إلى نائبه خلال 30 يوما في مقابل منحه وسائر من عملوا معه حصانة قانونية فقد وفرت الآلية التنفيذية مزايا إضافية لصالح ونظامه بجعلهم شركاء في حكومة التوافق الوطني بنصف الحقائب بما فيها السيادية فيما اعتبر نقطة ضعف جوهرية في مبادرة التسوية الخليجية التي ضمنت لنظام صالح البقاء لاعبا أساسيا في النظام القادم. وفي حين لا يزال الشارع اليمني ونخبه السياسية في حالة شد وجذب حيال تفسير بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فأن الغليان الذي ساد شبان الثورة في المحافظات عبر عن مظاهر سخط لدى هؤلاء حيال ما يعدونه مؤامرة خطط لها صالح ببراعة لسرقة فرحة اليمنيين بالثورة الشبابية بعد 10 اشهر من الاحتجاجات السلمية التي أوقعت أكثر من الف قتيل و20 الف جريح وزهاء 1500 معاق من دون أن تحقق أهدافها في الإطاحة بالنظام. وأثارت عودة نظام صالح إلى المسرح السياسي غضب شبان الثورة وكذلك المعسكر المناهض لنظامه من زعماء القبائل وعلماء الدين والجيش المؤيد للثورة وخصوصا بعدما شرع النظام في إجراءات حملت شعارات التحرر من الفساد وتصحيح الأخطاء والإختلالات إلى إعلانهم سحب مناصريهم في ميدان التحرير ودعوتهم شبان الثورة إلى إجراء مماثل بوصفهم شركاء في عملية التغيير القادمة. واشاعت هذه التحركات إلى أخرى على صلة بسلسلة إجراءات وقرارات اتخذها صالح منذ توقيعه اتفاق التسوية خلافات عاصفة بين شبان الثورة وقوى المعارضة التي دعت المجلس الوطني لقوى الثورة لفت نظر مجلس الأمن الدولي إلى ما اعتبروه خروقات يمارسها رأس النظام السابق من طريق ممارسة صلاحيات رئاسية تم الاتفاق على نقلها إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى إعلانهم رفض أي اجراء لا يتناسب مع نقل سلطات الرئيس إلى نائبه. هذا الموقف عبر عنه المجلس الوطني لقوى الثورة الذي أبدى أمس في بيان فيه قلقه من خرق نظام صالح للمبادرة الخليجية قبل أن يجف حبرها إلى دعوته "وضع مصفوفة مزمنة لآلية تنفيذ المبادرة تحدد التزامات الأطراف المختلفة والسعي الحثيث لتنفيذ هذه الالتزامات". ودعا المجلس نائب الرئيس "المنتقلة إليه وفقاً للمبادرة كل صلاحيات رئيس الجمهورية إبتداء من تاريخ توقيعها في الرياض إلى دعوة الأطراف المستمرة في ارتكاب أعمال العنف الوقف الفوري لهذه الأفعال المعطلة لمسار التسوية وإنشاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار لتقوم بمهماتها في إعادة بناء القوات المسلحة والأمن ونزع فتيل التوتر والمواجهات. جدل سياسي ويدور جدل قانوني وسياسي واسع بشأن حدود صلاحيات الرئيس ونائبه وصفاتهما القانونية والدستورية بعد توقيع اتفاق التسوية الخليجي وخصوصا بعدما شرع كل طرف بتنفيذ المبادرة الخليجية وفق تصوراته وتفسيراته الخاصة. ويقول الشيخ حميد الأحمر رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ان الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية كانت واضحة في نقل صلاحيات الرئيس إلى نائبه باعتبار ذلك موازيا للاستقالة الواردة في النص الأصلي للمبادرة الخليجية. ويشير الأحمر إلى أن قبول المعارضة بالفريق عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للرئاسة يدل على أن الثورة لا تحمل خصومة مع من لم يتورط في جرائم النظام السابق وينطوي على رسالة واضحة في التعاون الجاد والوطني مع جميع القوى خلال الفترة الانتقالية بالتوازي مع رفض أي إجراء أو فعل يتناقض ويتنافى مع النقل الكامل للصلاحيات الرئاسية للفريق هادي. وتقول الناطقة الرسمية للمجلس الوطني لقوى الثورة حورية مشهور ان توقيع صالح على المبادرة الخليجية كان إعلانا بتجرده من سائر مناصبه السياسية والعسكرية وأي صلاحيات يمارسها بعدما نقل صلاحياته إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية تعني خرقا للمبادرة. لكن قادة في حزب المؤتمر الحاكم يرون أن صالح لا يزال رئيسا للجمهورية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحين انتخاب رئيس جديد في انتخابات مبكرة يفترض أن تتم بعد 90 يوما من تاريخ توقيع المبادرة الخليجية. ويقول رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر طارق الشامي إن المبادرة وآليتها التنفيذية واضحتان وحددت الآلية مرجعية تعود إليها الأطراف لتفسير بنود الآلية التنفيذية واعتقد أن المجال اليوم مفتوحا ليس للخلافات بل للشراكة الحقيقية بعيدا عن مهاترات الماضي. ويؤكد الشامي أن نائب رئيس الجمهورية يمارس اليوم صلاحياته بموجب التفويض الذي منحه اياه رئيس الجمهورية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها وكافة القرارات التي أصدرها وسيصدرها تشير إلى قرار التفويض الممنوح له من رئيس الجمهورية الذي سيظل في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جمهورية في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير المقبل. وردا على انتقادات المعارضة للرئيس صالح نتيجة ممارسته مهماته رئيسا للجمهورية بعد توقيع المبادرة الخليجية يلفت إلى أن الآلية التنفيذية للمبادرة لم تحو أي نص يمنع الرئيس من ممارسة مهماته أو فيما يتعلق بالحكومة وأن يكون هو المرجع في حال حصول أي خلاف وهو المخول بحسم الخلافات لأنه المرجع وأيضا لتأليف اللجنة العسكرية وترؤسها. ويرفض كثير من خبراء القانون الإدلاء برأي قانوني حيال تفسير بنود المبادرة وحدود صلاحيات الرئيس ونائبه بموجب اتفاق التسوية الخليجي تحسبا على ما يبدو من إثارة مشكلة تثير حساسية لدى النظام لكن بعضهم يؤكد أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية صارت اليوم دستور اليمن في المرحلة القادمة وهي لم تنص صراحة على تنحي الرئيس صالح أو ان يصبح رئيسا فخريا خلال الفترة الانتقالية بل وضعت آليات تحول سياسي سلمي تقوده المعارضة ونظام الرئيس صالح. لكن سياسيين في المعارضة يرون أن صالح إن تمكن من النفاذ إلى الحكومة القادمة عبر حزبه فسيكون ذلك تعطيلا كليا لاتفاق التسوية ما قد يفجر الوضع عسكريا. فيما يؤكد شبان الثورة أن اتفاق التسوية الموقع في الرياض لا يعنيهم بل ويعدونه درسا عمليا للمعارضة الحوار وتقديم التنازلات فصالح برأي هؤلاء "لا يزال رئيسا في قصره ويمارس صلاحياته كاملة بعدما قدمت له المعارضة طوق نجاة من الضغوط الدولية ولديه نائب هو أمين عام حزب المؤتمر لن يكون سوى وكيلا للدفاع عن نظام صالح وتبني مطالبه وشروطه في حكومة التوافق الوطني القادمة فيما أبنائه وأقاربه لا يزالون يتربعون على رأس مؤسسات الجيش والأمن. صنعاء - أبوبكر عبدالله http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=T hu |
رئيس الوزراء اليمني المكلف لـ (الزمان): ننتظر لجنة عسكرية للاستقرار والمعارضة توافقت علي الحكومة
لندن ــ نضال الليثي صنعاء ــ الزمان: كشف محمد سالم باسندوة المكلف تشكيل الحكومة اليمنية امس ان هناك توافقا بين المعارضة والحزب الحاكم علي تقاسم الحقائب الوزارية. وقال باسندوة لـ(الزمان) في اول تصريح له منذ تكليفه تشكيل الحكومة انه سوف يعلن وزارته بعد تسلمه اسماء المرشحين للحقائب من الطرفين من دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل حول موعد اعلان الحكومة. وقال باسندوة إنه ينتظر اعلان تشكيل لجنة الشؤون العسكرية لتأمين الاستقرار من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية. علي صعيد آخر يحتدم الصراع في شمال اليمن لا سيما في محافظة صعدة بين المتمردين الحوثيين والتيار السلفي ما أسفر عن عشرات القتلي في الايام الاخيرة وسط دعوات للجهاد ومواجهة "الروافض". واجتمع امس في صنعاء حوالي خمسة آلاف رجل من اتباع التيار السلفي لـ"نصرة المظلومين في دماج" وهي قرية في محافظة صعدة يؤكد السلفيون ان حوالي سبعة آلاف شخص محاصرون فيها من قبل الحوثيين. ودماج باتت رمز النزاع بين الطرفين. فهي مقر لمعهد "دار الحديث" الذي يتزعمه الشيخ السلفي يحيي بن علي الحجوري وفيه آلاف "الطلاب" مع عائلاتهم، بما في ذلك امريكيون وفرنسيون روس واندونيسيون وماليزيون بحسب مصادر من التيار السلفي. واكد منظمو مؤتمر "نصرة المظلومين في دماج" ان المحاصرين ينقصهم الغذاء والادوية والحليب للاطفال. وقال المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري ان "سبعة الاف شخص علي الاقل بينهم اطفال ونساء محاصرون في دماج وليس لديهم غذاء او ادوية ويتعرضون للقصف يوميا من قبل الحوثيين". وذكر العماري ان "26 شهيدا علي الاقل سقطوا في قصف الحوثيين لمعهد دار الحديث بينهم امريكيان وفرنسي روسي وعدد من الاندونيسيين والماليزيين" مشيرا الي ان الحصار مستمر منذ اربعين يوما. كما اتهم العماري الحوثيين بالسعي الي "اقامة دولة شيعية في شمال اليمن وجنوب السعودية". واظهرت قائمة قدمت للمشاركين في التجمع في صنعاء ان بين القتلي امريكي يدعي جيسون وايت وفرنسي يدعي هشام جدي. كما اكدت وثائق وزعت علي المشاركين ان الحوثيين "يتوسعون" في محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران في الشمال. وأكد بيان صادر عن المؤتمر انه "في حال استمرار الحوثيين في عدوانهم وحصارهم وفرض العقاب الجماعي علي الناس فان من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق الدفاع عن انفسهم بكل الطرق المشروعة". الا ان الشيخ يحيي الحجوري المحاصر في معهده في دماج ذهب الي ابعد من ذلك ودعا المجتمعين في رسالة الي ان "يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله". واضاف ان "قتال الحوثيين من اعظم الواجبات ومن اعظم المقربات الي ربنا لانهم بغاة علينا وزنادقة". ووقع الحوثيون والسلفيون اتفاقية صلح الا انها سرعان ما فشلت. وكان الامين العام المساعد للحزب الحاكم في اليمن اكد الثلاثاء ان "القاعدة دخلت علي الخط في صعدة". من جهته، قال الشيخ محمد الزهيري الذي يراس اللجنة الاهلية لنصرة دماج لوكالة فرانس برس علي هامش مؤتمر السلفيين إن "الحوثيين يحملون نفسا مذهبيا، الذي حصل في العراق ولبنان يتكرر في اليمن". وحذر من "حرب طائفية في اليمن اذا تم اقتحام دماج"، وهي قرية سنية في محيط زيدي شيعي بات الحوثيون يسطرون عليه بشكل شبه كامل. والحوثيون ينتمون الي الطائفة الزيدية التي يشكل اتباعها حوالي ثلث سكان اليمن. الا انهم تقاربوا خلال العقود الاخيرة مع الفكر الشيعي الجعفري الاثني عشري فيما يتهمهم خصومهم بأنهم ممولون وتابعون لايران. وتحدثت مواقع يمنية عن وصول العشرات من مقاتلي القاعدة الي محيط منطقة دماج، الا ان المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري نفي ذلك. وقال ان "العشرات من اهالي المحاصرين زحفوا الي المنطقة لنصرة ابنائهم ولكنهم لم يدخلوا"، مؤكدا ان الجماعة السلفية في دماج "ترفض فكر القاعدة". اما محمد الزهيري فقال ان "القبائل في المنطقة تتهيأ لنصرة اخواننا في دماج". من جهته، قال المسؤول عن وفد الحوثيين في ساحة التغيير التي يعتصم فيها معارضو الرئيس اليمني في صنعاء خالد المداني ان وفدا من الاعلاميين والحقوقيين سيتوجه الي صعدة للاطلاع علي ما يحصل فعلا في دماج. وقال "ليس هناك حصار بل ان الاخوان (الحوثيين) يمنعون دخول السلاح وليس من اخلاقهم ان يمنعوا الطعام والادوية عن الاطفال". وأكد المداني ان اتباع التيار السلفي في دار الحديث مسلحون ومدربون علي القتال والقنص وقد "حصل تمترس وعمليات قنص علي اخواننا ما اسفر عن ضحايا في صفوفهم". واشار المداني الي ان دار الحديث كان يدير "عملية تحريض مذهبية" مشيرا الي "فتاوي في كل مكان التي تكفر الناس". كما اتهم السلفيين في صعدة بانهم "تابعون للنظام". وكان شمال غرب اليمن شهد ست حروب مع الحوثيين منذ العام 2004، وانتهت الحرب الاخيرة في شباط 2010 بتوقيع اتفاقية هدنة. وانضم الحوثيون الي الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام التي انطلقت مطلع العام، الا ان مصادر قبلية اكدت ان الحوثيين مددوا حضورهم علي الارض خلال هذه الفترة. يذكر ان الحوثيين اصدروا الجمعة بيانا يندد بشدة بالمعارضة البرلمانية التي وقعت اتفاقا في الرياض امس ينص علي تخلي الرئيس علي عبد الله صالح عن الرئاسة. ويتهم الحوثيون المعارضة ب"خيانة دم الشهداء" والمشاركة في "مخطط امريكي سعودي يستهدف اليمن. 12/2011/ Issue 4059 - Date 1- http://www.azzaman.com/index.asp?fna...tm&storytitle= |
اليمن : صراع طائفي دام شمالا ودعوات للانفصال جنوبا
صنعاء - وكالات الانباء يحتدم الصراع في شمال اليمن لا سيما في محافظة صعدة بين المتمردين الحوثيين الشيعة والتيار السلفي ما اسفر عن عشرات القتلى في الايام الاخيرة وسط دعوات للجهاد ومواجهة من يصفهم السلفيون بـ"الروافض". واجتمع امس في صنعاء حوالي 5 الاف رجل من اتباع التيار السلفي لـ"نصرة المظلومين في دماج" وهي قرية في محافظة صعدة يؤكد السلفيون ان حوالى سبعة الاف شخص محاصرون فيها من قبل الحوثيين. ودماج باتت رمزا للنزاع بين الطرفين. فهي مقر لمعهد "دار الحديث" الذي يتزعمه الشيخ السلفي يحيى بن علي الحجوري وفيه الاف "الطلاب" مع عائلاتهم، بما في ذلك اميركيون وفرنسيون روس واندونيسيون وماليزيون بحسب مصادر من التيار السلفي. واكد منظمو مؤتمر "نصرة المظلومين في دماج" ان المحاصرين ينقصهم الغذاء والادوية والحليب للاطفال. وقال المتحدث باسم المؤتمر محمد العماري ان "سبعة الاف شخص على الاقل بينهم اطفال ونساء محاصرون في دماج وليس لديهم غذاء او ادوية ويتعرضون للقصف يوميا من قبل الحوثيين". وذكر العماري ان ان "26 شهيدا على الاقل سقطوا في قصف الحوثيين لمعهد دار الحديث بينهم اميركيان وفرنسي روسي وعدد من الاندونيسيين والماليزيين" مشيرا الى ان الحصار مستمر منذ اربعين يوما. كما اتهم العماري الحوثيين بالسعي الى "اقامة دولة شيعية في شمال اليمن وجنوب السعودية". واكد بيان صادر عن المؤتمر انه "في حال استمرار الحوثيين في عدوانهم وحصارهم وفرض العقاب الجماعي على الناس فان من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق الدفاع عن انفسهم بكل الطرق المشروعة". الا ان الشيخ يحيى الحجوري المحاصر في معهده في دماج ذهب الى ابعد من ذلك ودعا المجتمعين في رسالة الى ان "يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله". واضاف ان "قتال الرافضة الحوثيين من اعظم الواجبات ومن اعظم المقربات الى ربنا لانهم بغاة علينا وزنادقة". من جهته، قال الشيخ محمد الزهيري الذي يراس اللجنة الاهلية لنصرة دماج على هامش مؤتمر السلفيين ان "الحوثيون يحملون نفسا مذهبيا، الذي حصل في العراق ولبنان يتكرر في اليمن". وحذر من "حرب طائفية في اليمن اذا تم اقتحمام دماج"، وهي قرية سنية في محيط زيدي شيعي بات الحوثيون يسطرون عليه بشكل شبه كامل. من جهته، قال المسؤول عن وفد الحوثيين في ساحة التغيير التي يعتصم فيها معارضو الرئيس اليمني في صنعاء خالد المداني ان وفدا من الاعلاميين والحقوقيين سيتوجه الى صعدة للاطلاع على ما يحصل فعلا في دماج. وقال "ليس هناك حصار بل ان الاخوان (الحوثيين) يمنعون دخول السلاح وليس من اخلاقهم ان يمنعوا الطعام والادوية عن الاطفال". جنوبا، طالب الآلاف من انصار الحراك الجنوبي بالانفصال عن اليمن خلال تجمع في عدن بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى العام 1967.وهتف شبان في ميدان كريتر في عدن "الشعب يريد تحرير الجنوب". من جهته، اعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقا علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى "نجدد العهد باننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، حتى تتحقق كل آمالنا الوطنية في الاستقلال، من براثن الاحتلال المتخلف والهمجي". واضاف في بيان "ندعو جميع الدول العربية والاسلامية الى الوقوف مع الحق الجنوبي". وفي هذا الصدد، عقد الاسبوع الماضي في القاهرة مؤتمر لنشطاء الحراك الجنوبي المؤيدين للفيدرالية بزعامة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس اول حكومة لدولة الوحدة حيدر ابو بكر العطاس وحوالي 500 شخصية جنوبية. التاريخ : 01-12-2011 http://www.addustour.com/ViewTopic.a...m#.TtdKJrIUUR4 |
مواجهات بين القاعدة والجيش اليمني توقع 10 قتلى بينهم سعودي
صنعاء - ي ب ا قتل 10 من عناصر (القاعدة) في اليمن، من بينهم عرب وأجانب، خلال مواجهات دارت بين عناصر التنظيم والجيش اليمني في محافظة أبين مساء الثلاثاء. وقال مصدر أمني يمني الأربعاء إن مواجهات مسلحة مع عناصر من (أنصار الشريعة) أحد فصائل تنظيم القاعدة، دارت في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل 10 من عناصر التنظيم بينهم سعودي وعراقي وأفريقي لم تعرف هويته. وأوضح المصدر أن الجيش اليمني استعان بمسلحين قبليين في محافظة أبين يناهضون عناصر القاعدة، تمكنوا من جرح عدد منهم في كمين نصب على طريق يربط منطقتي الطرية وباجدار شمال شرق مدينة زنجبار. http://www.addustour.com/ViewTopic.a...m#.TtdKJrIUUR4 |
الحوثيون يقصفون السلفيين في دماج والآلاف يطالبون بالانفصال في عدن
ارسال الى صديق طباعةطباعة مع التعليقات تكبير/تصغير الخط عواصم - وكالات - قال متحدث باسم السلفيين إن 26 شخصا على الاقل أصيبوا امس عندما قصف متمردون شيعة في شمال اليمن إسلاميين سلفيين من السنة. والقتال الذي وقع على الحدود مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم جزء من الصراعات الداخلية التي تهدد خطة لتجنب نشوب حرب أهلية في اليمن وإجراء انتخابات بعد توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتفاقا لتسليم السلطة عقب احتجاجات على حكمه استمرت عشرة اشهر. ويأتي القتال في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء اليمني الجديد محمد باسندوة تشكيل حكومة وفقا لاتفاق توسطت فيه دول خليجية مجاورة لليمن ووافق صالح بموجبه على التنحي عن السلطة بعدما حكم اليمن 33 عاما نشبت خلالها حرب أهلية في جنوب اليمن. وقال المتحدث إن مقاتلين حوثيين هاجموا السلفيين في وقت مبكر من يوم امس في مدينة دماج الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمالي العاصمة صنعاء. وأضاف المتحدث واسمه أبو اسماعيل وكان يتحدث عبر الهاتف بينما ترددت أصوات انفجارات في الخلفية أن عدة طلاب في مدرسة دار الحديث السنية أصيبوا في الاشتباك. ويسيطر الحوثيون الشيعة على محافظة صعدة الشمالية. وكافحت قوات صالح لقمع تمرد الحوثيين قبل وقف إطلاق النار العام الماضي. على صعيد اخر طالب الآلاف من انصار الحراك الجنوبي بالانفصال عن اليمن خلال تجمع في عدن مساء الثلاثاء بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى العام 1967. وبقي جنوب اليمن دولة مستقلة حتى العام 1990 ويؤكد سكانه انهم يعانون من تمييز سياسي يمارسه الشماليون. وهتف شبان في ميدان كريتر في عدن خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة والاربعين لاستقلال الجنوب «الشعب يريد تحرير الجنوب». ورفع المشاركون الذين توافدوا من عدة محافظات جنوبية علم الدولة السابقة «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» وعلما آخر لدولة ما يسمى «الجنوب العربي» ابان الحكم البريطاني. من جهته، اعلن رئيس اليمن الجنوبي سابقا علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى «نجدد العهد باننا معكم وبمعيتكم في درب النضال والثورة، حتى تتحقق كل آمالنا الوطنية في الاستقلال، من براثن الاحتلال المتخلف والهمجي». واضاف في بيان «ندعو جميع الدول العربية والاسلامية الى الوقوف مع الحق الجنوبي انسجاما مع تطلعات شعبنا في تقرير مصيره كحق انساني وسياسي وقانوني (...) لرفع الظلم والاحتلال الجاثم على صدور شعبنا قهرا وعدوانا». وفي حين يطالب البيض بالانفصال، ظهر مؤخرا مشروع لحل القضية الجنوبية بواسطة الفيدرالية. وفي هذا الصدد، عقد الاسبوع الماضي في القاهرة مؤتمر لنشطاء الحراك الجنوبي المؤيدين للفيدرالية بزعامة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس اول حكومة لدولة الوحدة حيدر ابو بكر العطاس وحوالى 500 شخصية جنوبية. واكد بيان للمؤتمر بان للجنوبيين الحق في تقرير المصير بعد سنوات لا تزيد على خمس من الحكم الفيدرالي، مشيرا الى ان الخيارات مفتوحة في حال رفض الشمال هذا الخيار السياسي. واوضح ان الاستفتاء في الجنوب بعد الفدرالية سيشمل السكان القاطنين هناك منذ ما قبل العام 1990 وليس الذين انتقلوا للعيش في الجنوب بعد هذا التاريخ. http://alrai.com/article/6297.html |
سقوط قتلى في اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في تعز
afp صورة من الأرشيف تعرضت احياء في مدينة تعز الى نيران الجيش الموالي للرئيس علي عبد الله صالح مما ادى الى مقتل 8 اشخاص صباح الخميس 1 ديسمبر/ كانون الاول. وجاء القصف اثر اشتباكات بين الجيش الموالي للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحين قبليين معارضين في تعز جنوب صنعاء . واشارت حصيلة طبية اوردها مصدر طبي في تعز الى سقوط 5 قتلى من المدنيين و30 جريحا. كما قتل 3 مقاتلين مناهضين للحكومة كما اوضح المصدر نفسه. وافادت مصادر مطلعة لوكالة "فرانس برس" ان اللواء 33 يحاول اقتحام مدينة تعز التي يسيطر عليها بشكل واسع المسلحون المعارضون، من الجهة الغربية وقد حصل اللواءعلى تعزيزات كبيرة بالمعدات والرجال." صحفي يمني: أستهدفت تعز لكونها المدينة التي انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة اليمنية قال محمد اللطيفي الكاتب والصحفي اليمني لقناة "روسيا اليوم" ان مدينة تعز عاشت ليلة من العنف والقتل بعد تعرضها للقصف من جانب معسكرات الجيش المطلة على المدينة. واضاف الصحفي ان تعز استهدفت لكونها المدينة التي انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة اليمنية ضد الرئيس علي عبد الله صالح، بالاضافة لاحتوائها على العديد من المفكرين والمثقفين والثوريين. كما اشار اللطيفي الى ان الشباب في اليمن يخرجون يوميا في مظاهرات للمطالبة بمحاكمة علي عبد الله صالح ويحملون المعارضة المسؤولية ان تسببت المبادرة الموقعة في افشال الثورة. |
دبي - العربية.نت
قتل ثمانية أشخاص وأصيب خمسة وثلاثون آخرون بجروح في اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر الأولى بين الجيش اليمني ومنشقين يساندهم مسلحون مدنيون في الأحياء الغربية لمدينة تعز في اليمن. وأفاد مراسل "العربية" أن اللواء "33 مدرع" يحاول منذ الفجر اقتحام الأحياء الغربية للمدينة بعد قصف مكثف ليلا لعدد من أحيائها. وأكد سكان في المدينة لوكالة "فرانس برس" أنه مع استمرار الاشتباكات تم إغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى المدينة التي باتت معزولة عن محيطها الريفي، وهي أكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان، ولها دور فاعل في الحركة الاحتجاجية المناهضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وذكر شهود أنهم رأوا دبابات الجيش تنتشر في حي بيرباشا وفي جوار نادي الصقر في غرب المدينة وكانت تلقى مقاومة شديدة. كما تقوم قوات الجيش بقصف ضواحي شمال تعز، لا سيما منطقة المخلاف. وأفات مصادر محلية أن قوات اللواء 33 المرابطة على مشارف المدينة تلقت في اليومين الأخيرين تعزيزات بالدبابات والرجال من الجيش في محافظة لحج الجنوبية. وأفادت المصادر أن القصف الذي طال أحياء الروضة والمسبح في تعز ليل الأربعاء الخميس تسبب بأضرار مادية كبيرة. وتشهد تعز انتشارا واسعا للمسلحين المعارضين والموالين للرئيس صالح، فيما أكد سكان لوكالة "فرانس برس" أنهم يلحظون تواجد "وجوه غريبة" بين المسلحين الموالين للرئيس، قد يكونوا أتوا من خارج تعز. ويأتي ذلك بالرغم من التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في اليمن يشمل خصوصا رفع المظاهر المسلحة. إلا أن مسؤولين في معسكر الرئيس وفي المعارضة على حد سواء حذروا من هشاشة الأمن، وإمكانية انفجار الوضع في أي لحظة، لا سيما في تعز. http://www.alarabiya.net/articles/20...01/180213.html |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.