لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ومن جرب المجرب عقله مخرب
في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م هو يوم جلاء أخر جندي بريطاني من الجنوب العربي ولم يستلم شعب الحنوب العربي أستقلاله المقرر من الامم المتحدة وأعلان دولته بإسم دولة الجنوب العربي مثله مثل أي شعب أخر.
والذي تم هو قيام الجيش بإنقلاب عسكري وسلم المناطق الى الجهة القومية لتحرير الجنوب اليمني وبدورها قامت بضم أرض الجنوب العربي الى اليمن وأصبحت شطر من أرض اليمن وقامت بأعلان دولة يمنية أسمها جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفرضت على الشعب الجنسية اليمنية. وكانت تحت قيادة اللوبي اليمني. وأعلنت هدفها الوحدة مع اليمن وأنجزتها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
وفي ٢٢ مايو ١٩٩٠م لم يتم أتحاد بين دولتين والذي تم هو الغاء أدارتين شطريتين وأعلان الجمهورية اليمنية ففط.
مثلها مثل أعادة وحدة المانيا وفيتنام والصين.
في ١٩٩٤م تم أعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولم يقبلها لا المجتمع الدولي ولا شعب الحنوب العربي.
الحل الوحيد هو تعزيز الولاء والانتماء لهوية الجنوب العربي وأعلان ثورة سلمية تحت رأية وهوية الجنوب العربي المحتل من قبل الاستعمار اليمني الاجنبي. بدونها كل مايدور اليوم هو شان يمني داخلي وليس أحتلال ولا يؤدي الى أستقلال والمستقبل سيشهد.