المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان (المشاركة 826669)

نريد الإطلاع على هذا الموثق الجديد ، فهل تتكرمون به علينا ؟ .

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي بلاحدود (المشاركة 826564)

اخيرا ....
عاد الجنوب العربي كمشروع للجنوب القادم المشرق ؛بعد نصف قرن من الانتظار .
وهذا ماتضمنه مشروع اكبر سلاطينه السابقين وهو السلطان غالب القعيطي
فهاهو الحلم اصبح فعلا مشروعا سياسيا واقعيا قابلا للتطبيق
وما ينقصنا الا اعلان التاييد والموافقه على اعتماد هذا المشروع دون تلكؤ ولا تاجيل كأهم وثيقه جنوبيه حواريه من الممكن تطبيقها فعلا ا؛ هذا لى جانب ماقد يكملها من الملاحظات والمقترحات من كافة الاطراف الجنوبيه المعنيه .
فان كنا نريد خدمة شعبنا وجنوبنا الحبيب الجنوب العربي فعلا ،فعلينا مباشرة العمل على ترجمة ما جاء فيه كبرنامج سياسي حواري اولا لنا لنشجع كل الكفاءات الجنوبيه على التلاحم والتكاتف جنبا الى جنب للوقوف صفا واحدا في مواجهة الطوفان الاحمري الثوري والدكتاتوري وهو يعصف بجنوبنا باسم التغيير بدئا من ابين ولاندري الى اين غدا وبعد غد وما يتبعه من غطاء سياسي فدرالي في القاهره وفي غير القاهره
ان هذا هذا المشروع هو رد فعل قوي احسن السلطان توقيته فعلا لاسكات المفدرلين وتوقيف الزاحفين والانبطاحيين في عواصم العرب وهم يخططون لغدهم الفدرالي على انهار من دماء الشباب الجنوبيين الابرياء
فيجب توجيه هذا المشروع الى الفراغ المستحدث عمدا في الواقع السياسي الجنوبي العملي بعد اغنائه بكافة الملاحظات التي سترافقه من الجهات والاطراف الجنوبيه المعنيه وتحريك الحوار الجنوبي باتجاهه حتى يعلم المغامرون بغباء، ان الجنوب كبير وشعبه عظيم؛ وفيه عظماء لم يظهروا بعد لاخوفا ولا حرجا وانما هي التجربة علمت الناس كثيرا من الدروس اهمها اننا لسنا اغبياء حتى نسكت عما (يفدرلوا) كما سكتنا حين (توحدوا ) سابقا ؛ او حتى نتبع بؤسهم وتهاونهم المذل او حتى نجرب المجرب ؛ طالما نحن اغنياء بخبرات وتجارب جنوبيه حقيقيه مرت من هنا يوما وبعضها اتية لاريب فيها .

شكرا على هذه الاطلالة ايها السلطان غالب القعيطي وعلى هذه العوده القويه وعلى هذا الحضور السياسي المشرق بمشروع جنوبي حقيقي..
ان قدومك كقدوم فجر جديد اطل على جنوبنا المظلم الحزين ....وهذا الحضور الفعال سيكون له ما بعده بالتاكيد من الضرورات الاستحقاقيه والتاريخيه؛
والتي ربما ستشكل منعطفا جديدا في تاريخ الجنوب السياسي القادم .