بسم الله الرحمن الرحيم

أجندات مهرجان ثورة 14 اكتوبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بدون مقدمات ولا كلام فارغ ولايهمني من سينصب لي المشانق وبالمختصر المفيد

ابلغني أحد الإخوة العائدين من القاهرة بان قيادات لقاء القاهرة قد أجرت اتصالات بعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر للأهتمام ماديا بالعائدين ممن حضروا إلى القاهرة وذلك ضمن اتفاق وتفاهم مسبق بين تلك القيادات وعلي محسن وحميد الأحمر مما يوحي بان تلك العناصر التي عادت من القاهرة قد عادت بتكليف لتنفيذ مهمام محددة بين اوساط الجنوبيين وفي داخل مكونات الثورة السلمية على وجه التحديد لتمرير المشروع اليمني المتفق عليه في لقاءات القاهرة ...حيث تقاطرت عدد من القيادات اليمنية في نظام الإحتلال اليمني (((سلطة ومعارضة))) من أجل اللقاء بهذه القيادات.
ومما يؤكد صحة هذه المعلومات هو وجود اجندتين من أجل تمزيق الوحدة الجنوبية من خلال خلق اختلافات وهمية على فعاليات 14 اكتوبر والتي لاعلاقة لها اساسا بالهدف من قيامها والذي يتمثل في شيئين:

الأول : الدعوة من قبل بعض الجنوبيين الذين يخفون ولاءهم للمشترك والذين هم في الغالب من الحزب الإشتراكي اليمني الشريك الأساسي في احزاب اللقاء المشترك على إقامة مهرجان 14 اكتوبر في ردفان والغرض من ذلك هو إخلاء ساحة عدن من مكونات الثورة السلمية الجنوبية لصالح مايعرف باحزاب اللقاء المشترك من أجل إيصال رسالة إلى العالم بإنهم هم المسيطرون على باب المندب وعلى العاصمة عدن.

الثاني : قيام مجموعة أخرى منهم للدعوة للتمسك باقامتها في عدن ليس حبا في عدن وإنما لشق الصف وتجيير مهرجان عدن في حالة إقامة المهرجان فيها لصالح لقاء القاهرة وسيقوم بذلك مجموعة من المهرولين إلى لقاء القاهرة وذلك من خلال اعتلاء المنصات والخطب فيها وإظهار انفسهم بالمناضلين الغيورين على وحدة الصف رغم أنهم كانوا أول المهرولين إلى مشاريع لاتمت إلى الإستقلال بأية صلة!!! والذين يعملون من تحت الطاولة خدمة لمشروع لقاء القاهرة...وبذلك ستظهر تلك الوجوة التي هرولت إلى القاهرة وكأنها هي التي تسيّر الثورة الجنوبية مما سيوحي بأن القرار صار بيد عصابة القاهرة بكل تأكيد!!!

ثالثا: لا ننسى بان نذكّر بأن هناك مشروع آخر وهو حجر الأساس الذي قام عليه لقاء القاهرة أي (((الإتفاق على إنشاء قيادة موحدة تحت إسم الحراك الجنوبي))) من أجل خطف قرار الحراك الجنوبي والتحدث بإسمه وجعل ثورة التحرير الجنوبية مجرد حراك من أجل إسقاط النظام!...وذلك عبر وضع (((طُعم تقرير المصير))) الذي لم يحدد لقاء القاهرة أي نوع من تقرير المصير هو؟ والذي يحاول البعض الحث عليه من خلال بث الشائعات عن الفرصة الأخيرة التي لن تكرر... وإرهاب الناس فكريا بضياع الجنوب الذي يخططون أصلا لإبقائه تحت الحذاء اليمني حتى بعد أن اعترف الإحتلا ل اليمني بنفسه باحتلال الجنوب!!!!


وحيث ان المؤآمرات خطيرة جدا وعلى أكثر من صعيد وتستهدف في الأساس وحدة الصف في ثورتنا السلمية فإننا ننبه شعبنا الجنوبي العظيم أن يكون في منتهى اليقظة والحذر من مثل هذه المخططات وأن يقلب الطاولة على كل من تسول له نفسه العبث بثورتنا السلمية وحرفها عن اهدافها ومسارها وخلق التناقضات بين مكونات الاستقلال والإرتقاء إلى مستوى التحديات التي أمامنا ولإفشال كل المخططات التآمرية على حريتنا واستقلالنا وعزتنا وكرامتنا ولإثبات وجودنا في العاصمة الأبدية عدن حتى لاتخلو عدن لأحزاب اللقاء المشترك لأن الظرف مصيري جدا ....
ولايمنع ذلك من إقامة مهرجان آخر في ردفان يحشد له من المحافظات الأخرى (((باستثناء عدن))) على شرط عدم ارسال القيادات إلى ردفان وأنما مندوبين عنهم حتى نحافظ على حياة قياداتنا في الداخل.

والله الموفق.