باعوم اعترف بالتهم.. والشعيبي دفع بعدم اختصاص المحكمة والغريب طالب بإحالة ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات

الجزائية تقرر الاستماع إلى أدلة إثبات النيابة العامة وقاضيها يحضر النشر المؤثر
21/07/2008

جمال نعمان، نيوزيمن:


وسط إجراءات أمنية مشددة عقدة المحكمة الابتدائية المتخصصة في قضايا الإرهاب جلستها الثالثة اليوم للنظر في قضية ( حسن باعوم و يحي غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب )على خلفية أحداث الاضطرابات وأعمال العنف التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية خلال الأشهر الماضية.
وفي الجلسة التي حضرها عدد من قادة الحزب الاشتراكي أبرزهم (محمد غالب أحمد) وعدد من المحامين اللذين يترافعون عن المتهمين قرر (القاضي محسن علوان) رئيس المحكمة بحضر نشر جلسات المحاكمة وقال القاضي : " المحكمة تقرر حضر النشر الذي يؤثر على وقائع سير المحكمة " و هو ما جعل هيئة الدفاع برئاسة (الدكتور عبد العزيز المخلافي) تشتشيط غضباً من ذلك القرار وتقرر الانسحاب من قاعة المحكمة وتطلب من المتضامنين الذين حضروا للتضامن مع المتهمين الانسحاب ، وبقية القاعة خاوية على عروشها ما عدا ممثل المدعي العام والمحامي (الدكتور أبو بكر السقاف) الذي يترافع عن المتهم الأول حسن باعوم وعدد من العسكر والمتدربين من معهد القضاء.
أما المتهم (حسن باعوم) فأكد عدم اعترافه بالسلطة ولا بالمحكمة وقال : " أنا أتيت إلى المحكمة لأني رأيت أن الفرصة الوحيدة للتحدث إلى الرأي العام هي الحضور أمام المحكمة"، لكنه اعترف بجميع التهم المنسوبة إليه والتي قدمتها النيابة العامة والمتمثلة بـ" خطاباته في المهرجانات التي جرت خلال الأشهر الماضية في عدد من المحافظات الجنوبية وكذلك تسجلات هاتفية جرت بينه وبين أشخاص آخرين".
وفيما اعترض باعوم على جملة في محاضر جمع الاستدلال وقال : " أنا لم أقل الجنوب العربي وإنما أقول الجنوب المحتل من قبل الجمهورية العربية اليمنية، أكد (المحامي أبو بكر السقاف) أن العملية كلها مدبرة من البداية وذلك من خلال أمر القبض والتفتيش وقال : " كثير ما يسمى أدلة إثبات تم تسجيلها مخالفاً للقانون ".
وبعد أن دفع (الشعيبي) بعدم اختصاص المحكمة كون قضيته منظورة أمام محكمة الحبيلين وقال : " أنا أحضرت إلى هذه المحكمة بناءاً على توجيهات من الرئيس "، وهو ما جعل القاضي يقرر رفض الدفع المقدم من قبل الشعيبي، طالب (الغريب) من هيئة المحكمة بإحالة ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات كون قضيته جريمة نشر – حسب قوله.
وقرر رئيس المحكمة الجزائية في نهاية الجلسة الاستماع إلى أدلة الإثبات التي ستقدمها النيابة العامة والمتمثلة بتسجيلات صوتية لخطابات حسن باعوم في المهرجانات وذلك يوم الاثنين بعد القادم 4 أغسطس 2008م.
وكان ممثل المدعي العام (سعيد العاقل) وجه في 28 مايو الماضي إلى ( حسن باعوم أحد أبرز قادة الحزب الاشتراكي المعارض و يحي غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب ) تهمة " إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات مغرضة بقصد تعكير السلم والأمن العام وأعدوا لذلك الغرض الوسائل اللازمة من حشد وجمهرة الناس في الأماكن والطرقات العامة ورفع شعارات وترديد هتافات ، وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وترتب عليها قتل وإصابة عدد من المواطنين ورجال السلطات العامة ونهب وإتلاف الممتلكات العامة وخاصة وقطع الطرقات وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر ".
وطرح الممثل أدلة إثبات تمثلت بتسجيلات صوتية للمتهمين في المهرجانات التي تمت مؤخراً في المحافظات الجنوبية وكذلك كتابات ومقالات صحافية تحرض على الانفصال وشعارات كان يرددها المتهمين في المهرجانات مثل " بالروح بالدم نفديك ياجنوب ، لا دحابشة بعد اليوم ، لا حزبية بعد اليوم لا مشترك بعد اليوم ".
وقال العاقل إن " فكرة التصالح والتسامح بدأت من جمعية ردفان الخيرية كرد فعل على نبش قبور ضحايا 13 يناير 1986م بمقبرة معسكر طارق وكانت السبب في مهرجان الحراك ".

عضو مكتب سياسي في الاشتراكي يقول إن ضابط أمن اعتدى عليه

صنعاء - الاشتراكي نت قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد إن ضابطاً في المحكمة الجزائية المتخصصة اعتدى عليه يوم الاثنين حين حضر محاكمة شقيقه يحيى إلى جانب حسن باعوم وعلي هيثم الغريب. وأوضح غالب لـ"الاشتراكي نت أن ضابطاً لم يعرف اسمه، اعترضه حين كان في ساحة المحكمة ليمنعه بالقوة من دخولها وسحب بطاقة ترخيص الدخول منه بطريقة عنيقة مما تسبب في إسالة الدم من يده قبل أن تتدخل المحكمة وتسمح له بالدخول. وقال غالب إنه عرض يده وهي تنزف على قاضي المحكمة وممثل النيابة الجزائيتين فوجه الأخير بالتحقيق في الحادث لكن التحقيق لم يتم. وأضاف غالب ان الاعتداء عليه حدث بعد أن قال لجنود أمن إنه لا مبرر لإهانة الناس حين لاحظ تعاملاً عنيفاً مع الداخلين إلى المحكمة لحضور جلسة محاكمة النشطاء الثلاثة في قيادة الحركة الجنوبية. واعتبر قانونيون الحادث تهديداً لحياة أقارب المتهمين الخاضعين للمحاكمة. .

في جلسة لم تكن إلا للتمثيل والتأجيل باعوم يغني للجنوب داخل المحكمة ويعلن للحاضرين إضرابه عن الطعام حتى الموت
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - صنعاء - متابعة / أمين الشعيبي
21/يوليو(تموز)
بلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن هكذا ضل المناضل الجنوبي الكبير / حسن باعوم يتغنى بها داخل المحكمة العسكرية الذي نصبها الاحتلال لقادة الحراك الجنوبي ونشطاء الرأي والاعلام في اليمن الشمالي و اليمن الجنوبي المحتل .
وأمام كل من حضر غنى ودندن باعوم للجنوب وللثورة والاستقلال الجنوبي بصوت جميل ومتواصل حتى إنه لم يأبه لاعتراضات القاضي على غنائه مما جعل القاضي يطلب من المحامي والدكتور الكبير / محمد علي السقاف بالتدخل لإسكاته وعند تدخل السقاف استجاب باعوم ولكنه كان يغني للجنوب وعدن بين الحينة والأخرى .

ولما تلاسن الدكتور المحامي / محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني مع القاضي حول إجرآت المحاكمة وكذا عدم أنصياع الأمن السياسي والنيابة لقرارات القاضي بإخراج المعتقلين الى سجون إنسانية كالسجن المركزي، كما اعترض المخلافي على قرار القاضي بعدم نشر أخبار المحاكمة معتبراً ذلك تضليل للشعب ولقضية سياسية تتعلق بقادة سياسيين يفترض أن تكون محاكمتهم شفافة أو اطلاق سراحهم .

ولما كثر الأخذ والرد بين قاضي المحكمة / محسن علوان و المحامي / المخلافي بعدها قرر الأخير الانسحاب من الجلسة على اعتبار إن القاضي ماهو إلا لتمثيل مسرحية عسكرية بوليسية ورئاسية مرسومة سلفاً .

قام باعوم ليعلن للجميع عن اضرابة المفتوح عن الطعام حتى الموت معلناً أنه يناضل من أجل تحرير الجنوب وقد رأى أنه لن يصبر على عذاب المحتلين وأن تقديم حياته للجنوب هو الحل الحاسم لدية .

بعدها تواصل انسحاب العديد من المحامين من قاعة المحكمة وكذا بعض أفراد وأسر المعتقلين بعد أن تبين لهم التمثيلية القضائية وعرف الجميع الممثلين والأدوار الذي كلف بها الاحتلال لتسيير محاكمة صورية يريد بها الاحتلال أن يكذب على العالم بأنه حاكم أحرار الجنوب مثل باقي دول العالم التي تجري فيها المحاكمات بصورة حرة و نزيهه للقادة السياسيين إن وجدت.

وفي الصدد ذاته أكد باعوم أن أي شي تريد قوله ماتسمى بالنيابة بأنه معترف به مقدماً لمن يقول إنه لم يقل الجنوب العربي وإنه قال الجنوب المحتل .

أما المناضل / علي هيثم الغريب فقد قال إنه يفترض تحويل ملفة الى نيابة الصحافة والمطبوعات لآن التهم الموجهه له هي تهم نشر حسب ما قدمته النيابة من دلائل ، وأما المحامي القدير / يحي غالب الشعيبي فقد قال إن كل التهم الذي ذكرتموها هي منظورة من قبل محكمة الحبيلين بمحافظة لحج وحضوري هنا أنا أعرف أنها بتوجيهات رئاسية لاكتمال التمثيلية .

بعدها أعلن القاضي تأجيل المحاكمة الى الاثنين بعد القادم 2 / 8 / 2008م لاستماع الأشرطة التي قالت النيابة أنها سجلتها كدليل على التهم المنسوبة لقادة الحراك الجنوبي .

عار على القاضي محسن العلواني ان يكون قاضيا وجنوبيا وتلبسة السلطة نظارة سوداء كم هو المبلغ
الذي باع ضميرة وقسمة باللة ليحكم بالعدل ؟ والله عار يا اخواني ,لكن نقول لكل ظالم نهاية.............

الاخ صقر الجنوب لك الف الف شكر كما نقول او ماذا نقول للبطل باعوم فولله انك تملك شجاعه لوتقسمة على العرب عامه لكفة بل وفاض منها الكثير شجاعه مابعدها شجاعه

سيظل باعوم كبير بكبر الجنوب وشعب الجنوب


انه مانديلا القرن الواحد والعشرين

[size=5]أخبار مزعجة من صنعاء لست متأكداً من صحتها وأنشرها هنا نقلاً عن المكلا برس حتى يأتينا من يؤكدها أو ينفيها بالمعلومة [/size]


المحكمة تطرد المحامين والمكلا برس تنفرد بنشر ما قاله بن فريد نصاً أثناء الجلسة وما قاله بعد الجلسة

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء صباح اليوم الثلاثاء أولى جلساتها لمحاكمة ثلاثة آخرين من المعتقلين الجنوبيين برئاسة القاضي رضوان النمر وحضور النيابة وفريق من المرصد اليمني لحقوق الانسان الذي كان اعلن مقاطعة جلسات المحكمة التي يرأسها القاضي محسن علوان وحضروا بظن الجلسة لمحاكمة علي منصر محمد بكونهم موكلين للدفاع عنه وكذا محامين من نقابتي صنعاء وعدن .
واتهمت النيابة المعتقلين أحمد عمر بن فريد و محمود حسن زيد وعبدربه حسن الهميشي بالعمل على الدعوة للانفصال والتحريض على الكراهية والمساس بالوحدة اليمنية وإثارة العصيان المسلح .
وفي الجلسة أكد المحامون انهم غير موكلين سوى عن محمود حسن زيد وطلبوا تفويضا عن المعتقلين الاخرين وتصوير ملف الاتهمات للرد عليها في جلسة اخرى كما طلبوا اللقاء بموكليهم .
بعد ذلك قدمت المحكمة قائمة أدلة الإثبات بالتهم الموجهة للمعتقلين وهو ما اعترض عليه المحامون وسألت المحكمة المعتقلين عن التهم المنسوبة اليهم واعترض المحامون على ذلك بشدة فطلب المعتقل احمد عمر بن فريد التحدث إلا ان المحامين اصروا على رفض التحدث ما دفع القاضي لطردهم من القاعة .
وطلب القاضي من بن فريد التحدث فقال احمد عمر بن فريد نصاً ما يلي :
( نعم فيه كثير من الاشياء التي ذكرت .. ونحن من البشر نصيب ونخطئ ولا احد معصوم من الخطأ إلا الله وأقدم اعتذاري الشديد والصادق لفخامة رئيس الجمهورية ولوطن 22 مايو 90م وللوحدة اليمنية وللشعب اليمني عن بعض التجاوزات التي حصلت في خطاباتي السياسية وتجاوزت سقف الوحدة وماكان يجب ان تكون كذلك وأقول لرئيس الدولة أنه قد بنى الوطن بالتسامح والمحبة والعفو والمودة ونحن نطلب منه ان ينالنا النصيب من التسامح والعفو والمودة ونحن أبناء هذا الوطن ونصيب ونخطئ ونؤكد على التزامنا بالثوابت الوطنية وعلى رأسها الوحدة اليمنية والدستور والنظام والقانون ورفض المذهبية والطائفية والجهوية وهذه رسالة احملها شخصياً أمامكم وقد حملت بايصالها من أخواني التالية اسماؤهم :
علي هيثم الغريب
يحيى غالب الشعيبي
حسين زيد بن يحيى
ناصر الفضلي
ونحن لن نعمل أو نتحدث إلا في اطار ماكنا نعتقد أنه مسموح في اطار الديمقراطية ونطلب من الرئيس بما عرف عنه من تسامح أن يعفوا عنا ويطلق سراحنا ويتيح لنا فرصة باللقاء به حتى يتيح لنا التأكيد على التزامنا بالوحدة والثوابت الوطنية ) .
أما محمود حسن زيد فأكد للقاضي أنه يحضر المهرجانات والاعتصامات الجنوبية مضيفاً "اننا اصحاب حق" .
واعلن عبدربه الهميشي أنه سيضرب عن الطعام حتى الموت موضحاً انه صاحب بسطة خضرة ولا يمارس النشاط السياسي وأخذ بالقوة ووجد نفسه في الامن السياسي بصنعاء ومتهم بهذه التهم .
بعد ذلك قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة (21) شوال ومتابعة وسمح القاضي للحاضرين الالتقاء بالمعتقلين بعد اختتامه للجلسة .
فقال محمود زيد "لا تقلقوا فلن يهزوا منا شعرة" أما بن فريد فقال نصاً ( ماشي معانا خراج إلا هكذا ) .
هذا واكتضت القاعة بمشائخ من ردفان والأمين العام للحزب الاشتراكي سابقاً علي صالح عباد مقبل وعضو المكتب السياسي محمد غالب احمد والعديد من اعضاء اللجنة المركزية وابناء علي منصر محمد المهندس مراد وشقيقه ذي يزن .


:: المكلا برس :::22/7/2008 ـ صنعاء - المكلا برس - خاص

لله درك يا باعوم
تعم الرجل الصلب انت

باعوم + علي منصر ..... نجوم المقاومة الجنوبية امام حاكم ظالم ... والشدائد تظهر معادن الرجال