منتديات الضالع بوابة الجنوب - مجلس الحكماء الانتقالي لتمثيل وإدارة شئون الجنوب المستقل على طريق موتمر جنوبي- جنوبي.

نستغرب من تصرفات البعض اللذين تعودوا على النقد السلبي فقط دون تقديم أي بدائل ودوماً تجدهم يحاولون نسف أي جهود تصب في صالح الجنوب وتؤدي إلى الغاية المنشودة في استعادة دولتنا وأرضنا وكامل السيادة العادلة عليها من المهرة وحتى باب المندب.

أولاً: الكشف يتكون من نخبة جنوبية في الداخل (قابل للتعديل والإضافة) يشمل قائمة توافقية توصل إليها مجموعة تواصل من الشباب المتقف والغيور في الحراك الجنوبي وبجهود ذاتية لتكوين مجلس انتقالي مؤقت جنوبي خالص في الداخل يضم مجموعة من النخب والمتخصصين الجنوبيين من الحراك الجنوبي من كل مكوناته ومناطقه ومضاف أليه شخصيات جنوبية حكيمة متخصصة ومؤثرة بعضها مستقلة والبعض الأخر كممثل عن مختلف الأطياف والقوى الجنوبية .

ثانياً : بما أن ما قد حذرنا منه برسالتنا السابقة بتاريخ (16 يونيو2011م) – (http://**********/vb/showthread.php?t=67601) قد وقع تماماً وحرفياً بحسب ما قلنا وكما ورد لنا مبكراً من مصادرنا السرية آنذاك في دهاليز صنعاء. دون أن تعملوا أنتم أو من بالخارج أي شيئ يذكر حتى الآن .

أعني : حيث أنه قد ثم إعلان مجلس انتقالي شمالي يضم جنوبيين يداروا بالريموت وبعضهم بأسم الحراك الجنوبي ..! والبعض بأسم المعارضة الجنوبية بالخارج..! (وهو يعتبر جس نبض للمجلس الشمالي الوطني القادم) دون ردة فعل تذكر أو تنصل رسمي من مكونات الحراك والقوى الجنوبية حتى الآن، وحيث أنه قد بلغنا أيضاً بأن كشف كبير مماثل قادم بأسم القائمة الوطنية اليمنية أو مجلس انتقالي وطني في طريقه للإعلان ..
فقد قمنا نحن الشباب في عدن بتوجيه ضربة إستباقية الغرض منها إرباك الأطراف الشمالية وكل المتآمرون على الجنوب أو بأسم تمثيل الجنوب. وفعلاً تلخبطت أوراقهم وتأجل الإعلان عن المجلس الكبير بعد أن أعلنا ونشرنا من العاصمة عدن قبل يومين كشف بأسماء مجلس الحكماء الجنوبي المؤقت في الداخل كرسالة واضحة وجهت للشمال سلطة ومعارضة : بأن في الجنوب رجال وشباب وخبرات وهامات ومجلس حكماء يمثل الجنوب في الداخل وأي تفاوض أو حوار يجب أن يكون بين مجلسين شمال وجنوب – شعبين – دولتين - شمال وجنوب وبرعاية دولية وعلى أساس قراري مجلس الأمن الدولي لعام 1994م.

ويجب عليكم جميعاً دعم ومباركة هذا المجهود بكل ما أتيتم من قوة ومن جميع النواحي المعنوية لإكمال وإنجاح هذا المولود الجنوبي الجديد (واللبنة الأولية على طريق بدء التواصل مع الجميع للملمة الشمل والتحضير لمؤتمر جنوبي - جنوبي بالداخل أولاً وفي أقرب وقت) باعتبار (مجلس الحكماء الجنوبي) بداية وجزء أساسي أو ركيزة صلبة وجاهزة لما تؤسس له المعارضة الجنوبية في الخارج من جهود وعمل مماثل وموازي يصب في نفس القالب والذي سيسهل على الجميع بأذن الله للوصول إلى الهدف المنشود في أقرب وقت ممكن .
وحيث يجمع الكثير بأن وجود مثل هذا التوافق الوطني الجنوبي من كل الأطياف والقوى والمناطق ضروري وهو الخطوة الأولى للجنوب منذ زمن للسيادة والحرية واستعادة أرضة وكرامته ، وهي البداية التي سيشهد عليها المؤرخون لتاريخ الجنوب بالايجابية كونها أحد أسباب النجاح ، أو سيذم التاريخ سلباً ويلعن من سعى إلى إفشالها وإجهاض مولود كان في طريقه لإحداث قفزة نوعية في تاريخ الجنوب .

###