عندما كان الهجوم من معرفات متهورة غير مستقرة في عالم ( الالكترونية )
كان يسهل تقبل الهجوم .. أوعشوائية النقد .
وعندما قارنَّا عجز الجنوبيين عن حمل قسم الصلح للتعارض التام مع هدفهم .. مررنا نظرية الإستثناءات
لكن .. أن يكتب أهل الحكمة والعقل والحرف جمل لا تشرح المضمون ولا تقدح في المغلوط ببيانٍ وتفصيل .. فلابد من إعادة لصياغة أقلامنا إذاً ..
بموضوع يدعم الوجود الحراكي ويشرح المنهج الحراكي ويسعى الى حصوله على مطالبه .. ويجعلنا معه في تتابع سير خطواته نحو الهدف
وحوار يومياته .. فإنَّا إن سلمنا معه بإنسانية مشروعه وحاجته الى تطوير آلياته للحصول عليها ...
يؤسفنا مع كل كتابةٍ أن تضيع الأهداف تحت زخات التشريح والنقد في الأشخاص والتضاد فيما بينها دائماً ...
مما جعلنا نراه لا هو تقدم ... ولا هو استقر
بل ثارت شائكة النقد حتى بلغتها أجود الأقلام
أحضرو مشروع العطاس وانتقدوه بنداً بندا ... وعنصراً عنصرا
وارحمو .. أم الشهيد .. وزوجته .. وابنه وابنته ..
وأسيراً لم يبرح ذكرى زنزانته ..
إرحمو .. أرضاً لم تُحرث وداراً لم تُعمر .. وكتاباً لم يُقراء
وفكراً لم يستوعب .. لم لايزال الجنوبي ضد الجنوبي وهم في الهمِّ سواء
ولايعرف هو ولا نحن أين ستكون قبلته في الرحلة القادمة
اتركوه يختار ولا تشعروه أن الوحدة بكل مافيها أرحم به من رحلة نحو الشتات