وجهة نظر
من خلال الصور يتضح أن التفجير قد تم 100% من الداخل للأسباب التاليه:
1- الصواريخ والقذائف الموجهه غالبا تحدث ثقبا (يكون صغيرا بالخارج وكبيرا بالداخل) حتى تنفذ منه. ومن خلال الصوره رقم واحد لايوجد أي أثر لذلك. بل تساقط حجر جدار المسجد الى الخارج وتحت جدار المسجد مباشره ولم يتناثر بعيدا مع ملاحظة عدم وجود أي علامات من سواد مثلا من آثار القذيفه الإفتراضيه.
2- الصوره الأخيره تظهر جليا أن العبوة الناسفه زرعت تحت مفرش المسجد في المسافه مابين المنبر والنافذه. يؤيّد هذا الإفتراضيه وجود حفرة مقاس 20سم على 30 سم تقريبا وهي عبوة صغيرة الحجم (فقط للإستهداف الشخصي) ولو أنها قذيفه موجهة لأحدثت ضررا أكبر وتحول الحاضرون الى أشلاء. شي آخر واضح جدير بالإنتباه ألا وهو أثار اللهب (من سواد) الذي أحدثه التفجير على الجدار من فوق الحفره الى سقف المسجد والسواري المواجهة لها والأكثر جليا أن جانب المنبر المواجه لها أكثر تضررا وتفحما.
3- ملاحظة أن نوافذ المسجد في ميلان الى الخارج وليس الى الداخل وهذا يؤكد أن التفجير من الداخل 100% وليس من الخارج.
4- تآكل الخشب المزين للمسجد في المسافه كابين النافذتين فقط أي الموقع الإفتراضي لزرع العبوة الناسفه.
وعليه يكون غفّاش قد تعرض لإصابات بليغه ولا أستبعد موته وإن كتب له النجاة فلن يعيش بكلتا يديه بل أن يده اليسرى ستتعرض للبتر وربما يصاب بالصمم مع تشوهات كثيره في الشق الأيسر لكل جسده كون العبوة ستكون (وبحسب موقعه داخل المسجد) على يساره.