المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العدني (المشاركة 665995)

ان التحريض على العنف هو سلاح العاجزين اين كانت الاسباب والمبررات ،واذا كان الاشتراكي يناضل بشكل سلمي بين الناس ،فيجب على الطرف الاخر المناهض له ان يناضل سلميا بين الناس ،ويدع الناس يختاروا هل هم مع الاشتراكي ام مع خيار الاطراف الاخرى اين كانت التسميات ،انا ارى ان هناك اطراف مدسوسة تحاول ان تحول الصراع ،من صراع بين الشعب في الجنوب والنظام الديكتاتوري في صنعاء ،الى صراع جنوبي -جنوبي ،لان السلطة تدرك بان قوة الحراك في الجنوب بسبب انخراط كل الاشتراكيين فيه ،ولهذا فهي تروج من خلال مدسوسين لاثارة الصراع بين الجنوبيين تحت حجة الاشتراكي ومسميات غريبة عجيبة لا تنطلي الا على الاغبياء ،او الذين في قلوبهم مرض .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوناصر البيحاني (المشاركة 665759)

ماهي البلطجه ومن هم البلاطجه ؟ وماذا يسمى السلوك الذى تدعو وتحرض عليه يانبض الضالع؟ مفهوم البلطجه يعني استخدام العنف والسلاح ضد الأحرين وفرض منطقهك بالقوه بدلا من العقل والمنطق والحق المشروع. وقد اشتهر نظام صنعاء العفاشي بالبلطجه والعشوائيه في كل شي وقام على هذا الأساس ، وقد وصفته احدى اغاني فنان الجنوب المشهور عبود خواجه قبل عدة سنوات بحكم البلطجه (حتى حكم البلطجه ينهار). وقدشاهد العالم بلطجة علي عفاش وبلاطجته ضد الاعتصامات والمظاهرات السلميه وحتى في الإعلام والخطب العفاشيه وكعادته نراه يرمي تهمته وصفته على الأخرين فيقول بلاطجة المشترك دونما حياء او خجل وحتى قوله إن المعتصمين يقتلوا انفسهم ولعلنا في الجنوب قد عانينا وخبرنا طوال السنوات الماضيه كل انواع بلطجة وبلاطجة نظام الاحتلال العسكري وخاصة عند كل دعوة لاجتماع اومظاهره اواية فعاليه سلميه، فالغريب أن نسمع فينا من يردد كالببغاء ويرمي نفس تهم علي عفاش للآخرين ويحرض بالبلطجه ضد اي اجتماع او لقاء لاي جماعه او تنظيم سياسي اواصحاب راي!! اليست هذه البلطجه بعينها وعاد نحن لم نتحرر بعد ولم نصل الى الحكم وبل من المستحيل أن يقبل الناس وصولنا اليه اذا بقينا بهذه العقليه والسلوك. منذ اكثر من عشرين سنه ونحن نحاسب الاشتراكي ونلومه ونحمله اخطاء وتصرفات قام بها قبل عقود من الزمن ونكرهه بسببها حتى الآن بينما هو قد تعلم واستفاد الدروس من تلك الأخطاء فاذا بنا نمارس اليوم نفس الأخطاء( الالغاء والأقصاء ومحاربة من يختلف معنا في الراي وكيل لهم نفس التهم القديمه التي عانيها منهافي الماضي ونتج عنها التشتت والضياع وهي تهم( المؤامرات والتآمر والخونه والعملاء وأذناب فلان اوعلان) وكذلك نطبق المزايده بالشعارات ومن اجل الظهور وحتى نغطي الفشل والنقص فينا نفضل أن نتهم الاخرين ونقزمهم ونسئ اليهم دون ان ندري اننا نسئ الى انفسنا و أنه لا جدوى من تحميل اخطاءنا وعيوبنا على الآخرين فالساحه الجنوبيه مفتوحه للكل ولم يمنعنا احد او يعيقنا الا المحتل الذي اصبح اليوم اضعف مما قبل. هذا ليس دفاعا عن الاشتراكي والذي اختلف معه. ولكن يجب العمل بمقولة فولتير (قد اختلف معك حتى النهايه،ولكنني مستعد ان اقف معك حتى الموت في سبيل أن تقول رايك)