![]() |
ياسين نعمان الأوفر حظاً لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية
اليمن: 3 قتلى بتظاهرات والمبادرة الخليجية "تنتظر التوقيع" صورة الصفحة صنعاء - وكالات: تاريخ نشر الخبر: الثلاثاء 10/05/2011 النص قتل ثلاثة متظاهرين وأصيب عشرات آخرون بالرصاص أمس عندما حاولت قوات الأمن اليمنية تفريق اعتصام في تعز جنوب صنعاء، في حين تراوح المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستعصية في هذا البلد مكانها. وقال مصدر طبي وشهود عيان: إن ثلاثة من المتظاهرين قتلوا وأصيب عشرات آخرون بالرصاص عندما حاولت قوات الامن اليمنية تفريق اعتصام في تعز وتظاهرة في اب، جنوب العاصمة ايضا. وأوضحوا أن قوات الأمن شنت هجوماً على المعتصمين في شارع جمال بمدينة تعز جنوب غرب اليمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لإخلاء مئات الأشخاص منذ مساء الأحد في الشارع الرئيسي حيث نصبوا خياماً. إلى ذلك قال مصدر من المستشفى الميداني وشهود عيان: إن "قتيلا آخر سقط خلال مواجهات عنيفة احتجاجاً على مقتل تظاهرين اثنين". وأضافوا: إن "عدد الجرحى الذين اصيبوا بالرصاص الحي بلغ 15 شخصا بينهم ثلاثة في حال الخطر". وكان مصدر طبي أعلن "مقتل محمد عبد الحق 35 عاما وهو من المعتصمين" مشيراً إلى إصابة "عشرة اشخاص بالرصاص الحي كما جرح عشرات غيرهم". وقد هدأت الصدامات ظهراً، لكن التوتر ما يزال مستمراً بحسب شهود. وقتل شخصان الأحد وأصيب اربعة آخرون بجروح بالرصاص اثناء تظاهرة مدرسين في تعز، وفقا لما كان اعلنه مصدر طبي. ونفذ آلاف المدرسين اعتصاماً أمام الإدارة المحلية للتربية بتعز للمطالبة برفع الأجور وتأجيل امتحانات آخر السنة بالنظر الى الاضطرابات التي شهدتها الدروس منذ بداية الانتفاضة الشعبية في اليمن نهاية يناير، بحسب المنظمين. ونصب المتظاهرون الذين انضم إليهم مئات المحتجين كانوا يخيمون منذ اسابيع في ساحة الحرية بتعز خياماً في شارع جمال الجادة الرئيسية في المدينة حيث أمضوا ليلتهم، بحسب سكان وأكد مصدر أمني بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، مقتل شخصين في صدامات مع قوات الأمن التي تدخلت لرفع الحصار على الإدارة المحلية للتربية. وأصيب سبعة من رجال الشرطة بجروح في صدامات الأحد، بحسب المصدر ذاته. والسبت قتل تلميذان كانا يشاركان في تظاهرة لتأجيل امتحانات آخر السنة، برصاص قوات الامن في بلدة المعافر في محافظة تعز، بحسب منظمين. وتعز هي ثاني أكبر المدن اليمنية وتحولت الى مركز الاحتجاجات على نظام الرئيس علي عبد الله صالح. إلى ذلك، قالت مصادر متطابقة إن ما لايقل عن 15 جريحا أصيبوا بالرصاص في مواجهات في اب بينما كانوا يحتجون على قمع المتظاهرين في تعز. وخلفت عمليات قمع المتظاهرين في اليمن اكثر من 155 قتيلاً خلال ثلاثة اشهر. على الصعيد السياسي، تراوح المبادرة الخليجية لحل الأزمة في هذا البلد مكانها في الوقت الحالي دون معطيات جديدة. وأعربت المعارضة عن املها بموقف عملي من دول مجلس التعاون الخليجي بسبب "مرواغات" النظام، محذرة في الوقت ذاته من تدهور "خطير" في أوضاع البلاد. واكد اللقاء المشترك وشركاؤه "إدانة المناورات والمراوغات التي لجأ إليها النظام بشأن التوقيع على اتفاق" تتضمنه مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحل الازمة المستعصية. وأضاف ان المعارضة "تأمل وتتوقع اتخاذ موقف عملي تجاه تلك المناورات والمراوغات، لا سيما وان الأوضاع تتدهور بشكل خطر في وقت لم يعد النظام أو ما تبقى منه قادراً على حل اي مشكلة من المشاكل بعد أن أصبح بقاؤه المشكلة وفقد شرعيته". وتابع: إن "اللقاء المشترك وشركاؤه قبلوا التعديلات التي كانت تأتي كل مرة كاستجابة من الأشقاء لرغبات طرف واحد، وهو الرئيس علي عبد الله صالح، رغم ما نواجهه من مشكلات حقيقية مع الشباب والشعب في ساحات الاعتصام". واعتبر أن "مسؤوليتنا الوطنية في اللحظة الراهنة تدفعنا إلى أن نعلن بوضوح تمسكنا بالاتفاق المسلم إلينا" من عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون و"تمسكنا بتأكيدات الأشقاء انهم لن يقبلوا بتغيير او تبديل حرف واحد في الاتفاق". من جانب آخر قال مصدر يمني مطلع: إن المبادرة الخليجية الخاصة لن يتم توقيعها (أمس) وذلك بعد أن تم تداول معلومات بهذا الشأن. وأكد المصدر أن كلا من رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال ووزير خارجيته يقومان بجولة خليجية في هذه الأثناء، لبحث مرحلة ما بعد توقيع الأطراف اليمنية على اتفاقية المبادرة الخليجية. وألمح المصدر، إلى توافق الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية الراهنة على توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على الاتفاق، بصفته رئيساً للحزب الحاكم، مع تأكيد المصدر أن يتم تعميمها بشكل كامل بصفته رئيس الجمهورية، وذلك بعد أن تركز الخلاف على المبادرة الخارجية بشأن الصفة التي سيوقع بها الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة ومكان التوقيع. وقال المصدر: إن أمين عام الحزب الاشتراكي الدكتور ياسين نعمان قد يكون الشخصية الأوفر حظاً لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية التي سيفضي إليها توقيع اتفاقية المبادرة الخليجية. وبشأن تقسيم الوزارات في حكومة الوحدة الوطنية، أكد المصدر تحديد مدة زمنية أقصاها أسبوع واحد عقب التوقيع ينتهي خلاله رئيس الحكومة التوافقي بتقسيم الوزارات مناصفة بين الحزب الحاكم وأطراف المعارضة الأخرى. ورشح المصدر اليمني عدداً من الأسماء التي قد تتولى رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، من بينها: أمين عام الحزب الاشتراكي، ومحمد سالم باسندوة وغيرهما، مع اعتقاده أن الكفة سترجح لصالح ياسين سعيد نعمان باعتباره الأوفر حظا في نسب القبول لدى الأطراف المختلفة. http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...5-10-1950.aspx |
مقتل 3 متظاهرين في اليمن.. والمبادرة الخليجية تراوح مكانها
2011-05-10 صنعاء - أ.ف.ب قتل ثلاثة متظاهرين وأصيب عشرات آخرون بالرصاص أمس عندما حاولت قوات الأمن اليمنية تفريق اعتصام في تعز جنوب صنعاء، في حين تراوح المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستعصية في هذا البلد مكانها. وقال مصدر طبي وشهود عيان: إن ثلاثة من المتظاهرين قتلوا وأصيب عشرات آخرون بالرصاص عندما حاولت قوات الأمن اليمنية تفريق اعتصام في تعز وتظاهرة في إب، جنوب العاصمة أيضا. وأوضحوا أن قوات الأمن شنت هجوما صباح أمس على المعتصمين في شارع جمال بمدينة تعز جنوب غرب اليمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لإخلاء مئات الأشخاص منذ مساء أمس الأول الأحد في الشارع الرئيسي حيث نصبوا خياما. إلى ذلك قال مصدر من المستشفى الميداني وشهود عيان إن «قتيلا آخر سقط خلال مواجهات عنيفة احتجاجا على مقتل متظاهرين اثنين». وأضاف أن «عدد الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص الحي بلغ 15 شخصا بينهم ثلاثة في حال الخطر». وقتل شخصان أمس الأول الأحد وأصيب أربعة آخرون بجروح بالرصاص أثناء تظاهرة مدرسين في تعز، وفقا لما كان أعلنه مصدر طبي. ونفذ آلاف المدرسين اعتصاما أمام الإدارة المحلية للتربية بتعز للمطالبة برفع الأجور وتأجيل امتحانات آخر السنة بالنظر إلى الاضطرابات التي شهدتها الدروس منذ بداية الانتفاضة الشعبية في اليمن نهاية يناير، بحسب المنظمين. ونصب المتظاهرون الذين انضم إليهم مئات المحتجين كانوا يخيمون منذ أسابيع في ساحة الحرية بتعز، خياما في شارع جمال الجادة الرئيسية في المدينة حيث أمضوا ليلتهم، بحسب سكان. وأكد مصدر أمني بحسب ما أوردت مساء أمس الأول الأحد وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، مقتل شخصين في صدامات مع قوات الأمن التي تدخلت لرفع الحصار على الإدارة المحلية للتربية. وأصيب سبعة من رجال الشرطة بجروح في صدامات أمس الأول الأحد، بحسب المصدر ذاته. وتعز هي ثاني أكبر المدن اليمنية وتحولت إلى مركز الاحتجاجات على نظام الرئيس علي عبدالله صالح. إلى ذلك، قالت مصادر متطابقة إن ما لا يقل عن 15 جريحا أصيبوا بالرصاص في مواجهات في إب بينما كانوا يحتجون على قمع المتظاهرين في تعز، وخلفت عمليات قمع المتظاهرين في اليمن أكثر من 155 قتيلا خلال ثلاثة أشهر. على الصعيد السياسي، تراوح المبادرة الخليجية لحل الأزمة في هذا البلد مكانها في الوقت الحالي دون معطيات جديدة. وأعربت المعارضة أمس الأول الأحد عن أملها بموقف عملي من دول مجلس التعاون الخليجي بسبب «مراوغات» النظام، محذرة في الوقت ذاته من تدهور «خطير» في أوضاع البلاد. وأكد اللقاء المشترك وشركاؤه «إدانة المناورات والمراوغات التي لجأ إليها النظام بشأن التوقيع على اتفاق» تتضمنه مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحل الأزمة المستعصية. وتابع إن «اللقاء المشترك وشركاءه قبلوا التعديلات التي كانت تأتي كل مرة كاستجابة من الأشقاء لرغبات طرف واحد، وهو الرئيس (علي عبدالله) صالح، رغم ما نواجهه من مشكلات حقيقية مع الشباب والشعب في ساحات الاعتصام». واعتبر أن «مسؤوليتنا الوطنية في اللحظة الراهنة تدفعنا إلى أن نعلن بوضوح تمسكنا بالاتفاق المسلم إلينا» من عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون و «تمسكنا بتأكيدات الأشقاء أنهم لن يقبلوا بتغيير أو تبديل حرف واحد في الاتفاق». http://www.alarab.com.qa/details.php...=1241&secId=15 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.