![]() |
التغيير يهز العالم العربي
المخاوف من استغلال «القاعدة» فراغ رحيل صالح .. تتراجع؟ من تظاهرة تعز التي شارك فيها عشرات آلاف اليمنيين المطالبين بتنحي صالح واقامة نظام ديموقراطي (أ ب) منى فرح «جهود مكافحة الإرهاب ستتدهور إذا تمت الإطاحة بصالح»، رأي أجمع عليه، ولوقت طويل، مسؤولون غربيون وعرب ومعهم مسؤولون أوروبيون، وحتى من العرب، ولكن يبدو أن الربط بين مثل هذه المخاوف ووجود شخص علي عبد صالح على رأس النظام في اليمن قد بدأ يتراجع في الآونة الأخيرة، مع توالي المبادرات التي تطالب الأخير بالتنحي على وقع المواجهات التي تشتد بين أجهزة نظامه من جهة والمعارضة من جهة أخرى. فهل هناك حقاً مخاطر من أن يستغل تنظيم القاعدة فراغ السلطة في اليمن إذا رحل صالح؟ وما هو حجم هذه المخاطر؟ في خطبة الجمعة 8 أبريل الجاري، التي ألقاها في ساحة التغيير في صنعاء بحضور ما يقارب المليون شخص، طمأن وزير الأوقاف اليمني المستقيل حمود الهتار المجتمع الدولي بأن «الثورة الشعبية» ستكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب. وأكد الهتار، وهو أيضاً رئيس لجنة الحوار مع عناصر القاعدة أن حجم التنظيم في اليمن لا يصل إلى %10 من ما يبرزه الإعلام الرسمي، لأن أشخاصاً حاولوا إعطاء القاعدة حجماً أكبر من حجمها بغية الحصول على مساعدات. ورقة في يد النظام وفي حديث الهتار اتهام ضمني للرئيس صالح، وهو الاتهام نفسه الذي وجهه الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد في حديث أدلى به أخيراً لمجلة روز اليوسف، قال فيه: ليس للقاعدة قوة جماهيرية في اليمن، وما يشيعه النظام ما هو إلا عملية تخويف وابتزاز للغرب، ولواشنطن تحديداً. وكثيرون داخل البلاد وخارجها يدركون أن القاعدة ورقة يحركها النظام كلما أراد، ولكنها اليوم لم تعد مجدية}، مشيراً إلى أن الدعوة التي وجهتها واشنطن إلى صالح للاستجابة لمتطلبات الشعب والتنحي خير دليل، على أن الإدارة الأميركية اكتشفت بنفسها مدى ما يمارسه نظام صنعاء من خداع، بشأن هذه مسألة محاربة القاعدة. ومثل هذه الاتهامات، ظهرت حتى قبل حركة الاحتجاجات التي تشتد يوماً بعد يوم في محافظات اليمن، المطالبة بإسقاط النظام. فالغرب، كما دول المنطقة، يأخذون على صالح أنه أضاع الكثير من الوقت، واستغل الأموال والمساعدات والجهود التي خصصت لمكافحة الإرهاب، لتطبيق «أجنداته» الداخلية الخاصة، حتى بعد محاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية التي كانت متوجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد في السنة الماضية. ويجمع المحللون على ان تركيز صالح على الصدام مع الحوثيين والانفصاليين عزز موقع القاعدة في البلاد بمنحها مبررات إضافية لتجييش الناس ضد السلطة. إحباط من صالح وقد جاء في برقية نشرتها السفارة الأميركية في صنعاء العام الماضي، وكشفها موقع ويكيليكس، أن صالح استخدم وحدات مكافحة الإرهاب اليمنية، التي تشكلت بدعم أميركي لمحاربة تنظيم القاعدة، لقمع الثوار الحوثيين في شمال البلاد والتصدي لحركة الانفصاليين. كما أن حكومات خليجية، لطالما تمسكت بمبدأ دعم اليمن لأكثر من سبب وأهمها درء خطر القاعدة المرتقب، بدأت في الآونة الأخيرة تتحدث عن «خديعة» من صالح. والرئيس صالح نفسه كان في أحيان كثيرة يجد صعوبة في إقناع المسؤولين الأميركيين بأنه ملتزم بقضية مكافحة إرهاب القاعدة. ففي لقاء جمعه مع نائب مدير جهاز المخابرات الأميركية عام 2009 وقع صالح في زلة لسان، عندما وصف القاعدة في جزيرة العرب بأنها «تهديد على مستوى تهديد الانفصاليين والحوثيين، واضطر فيما بعد للاعتذار وتغيير رأيه، مع أنه أبقى القاعدة في سلم الأولويات». وخلال الأسابيع الماضية، برزت تقارير تتحدث عن أن فرق مكافحة الإرهاب قد تم تحويل مسارها مرة أخرى، وهذه المرة لضبط الأمن في العاصمة وفي قمع الجماعات المعارضة المطالبة بتنحي صالح. وهذا ما دفع بالمسؤولين الأميركيين للاعتراف اخيرا بأن عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة مع اليمنيين «قد توقفت»، بحسب الصحافي غريغ ميلر من «واشنطن بوست». ويضيف ميلر أن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت تتراجع عن دعمها لصالح بعدما سعت لتشجيعه والتعاون معه في مكافحة الإرهاب. وإنها (إدارة أوباما) أبقت على قدر كبير من الأموال التي كان وعد بمنحها كإعانات وتقدر بمئات الملايين من الدولارات. ويمضي ميلر في تقريره ليشير الى أنه حتى عندما كانت الجهود الممولة من الغرب تمضي قدما في سبيل مكافحة الإرهاب «كان بعض المنافسين، ومن بينهم أقرباء لصالح، يعملون على إعاقة هذه الجهود»! فقد كشفت إحدى وثائق «ويكيليكس» عن خلاف نشأ بين وحدة مكافحة الإرهاب في الدولة التي يشغل فيها ابن أخ الرئيس منصبا رفيعا والقوات الخاصة التي تشن حملات ضد القاعدة ويقودها ابن الرئيس، حول مركز للاستخبارات مشترك أراده الأميركيون أن يكون حديثا ليفي الغرض المرجو، بينما حال الفساد دون ذلك. الفراغ الأمني كل ما سبق لا يلغي الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ومركزه اليمن، ولا يخفف من المخاوف التي برزت على المستوى الدولي كما الإقليمي وحتى المحلي في هذا الشأن. فمن الطبيعي أن يخلق أي فراغ أمني ناتج عن فراغ سلطة مثل هذه الهواجس. فاليمن، حتى وهو في حال استقرار، كان يعتبر منصة لانطلاق الهجمات. وأكبر الهجمات التي تعرضت لها المصالح الأميركية في المنطقة انطلقت من هناك، من الهجوم على السفينة الحربية الأميركية «كول»... الى محاولة تفجير طائرة ديترويت. كذلك عانت السعودية في السنوات الماضية من هجمات مؤلمة ثبت أن القاعدة وراءها. كل هذا جعل هذا البلد يتصدر قائمة المناطق التي ينتاب المسؤولين الغربيين العاملين في مجال مكافحة الإرهاب القلق بشأنها. وهؤلاء يركزون بشكل خاص على مجموعة أنور العولقي، المطلوب من قبل الولايات المتحدة، فعناصر هذه المجموعة معروفون بقدرتهم على الوصول إلى الجماهير الغربية من خلال مؤهلاتهم التقنية والإعلامية والتكنولوجية وخبرتهم في صناعة أجهزة مثل التي استُخدمت على متن طائرة ديترويت. الجديد أن أحدا لم يعد يربط بين هذا الخطر الكامن ووجود صالح،و الدليل كما قال الرئيس السابق في المبادرات الأميركية والأوروبية الخليجية التي تطالبه بالتنحي. البعض يبرر القلق في أن المنافس الأبرز لصالح، وهو اللواء علي محسن الأحمر، متهم بصفقات مشكوك فيها مع الإرهابيين والمتطرفين، وقد حرص النظام على إضفاء صفة سلفية عليه للحد من تأثيره. وذلك من منطلق أن «تسونامي التغيير» في المنطقة ووصول متشددين الى رأس السلطة سيمد القاعدة وغيرها من الحركات المتشددة فرصة لتنشط. لكن وبالمقابل، هناك من يرى العكس. ويقول إن الاحتجاجات الشعبية قوَّضت فكرة أن «الإرهاب الجهادي» هو البديل الوحيد للأنظمة الراهنة، أو أنه السبيل الوحيد لمواجهة تلك الأنظمة. ويشير أصحاب هذا الرأي الى أن القاعدة وغيره من المنظمات الإسلامية المتشددة بالكاد لعبت أي دور يُذكر حتى الآن في كل ما جرى ويجري في المنطقة، وذلك على الرغم من زعم هؤلاء بأنهم يشكّ.ل طليعة القوى الداعية لإسقاط الأنظمة الاستبدادية. ففي تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية قال نايجل إنكستر، النائب السابق لرئيس الاستخبارات البريطانية، إن «المصري أيمن الظواهري (الرجل الثاني في تنظيم القاعدة) سعى على مرّ. 30 سنة للإطاحة بالنظام المصري عن طريق العنف ولم ينجح. بينما تمكَّنت مجموعة من ناشطي الطبقة الاجتماعية الوسطى، مسلَّحة بهواتف خليوية فقط، من تحقيق الهدف في أقل من شهر واحد». كما نقل التقرير عن نعمان بن عثمان، وهو ناشط سياسي ليبي وجهادي سابق، قوله: «ما نشهده الآن هو ضد أساليب القاعدة والإسلاميين أو فهمهم لكيفية إجراء التغيير». وروى بن عثمان للبي بي سي كيف أنه شاهد شخصيا جهاديين في ليبيا يقول إنه يعرفهم، وقد بدأوا يغيّ.رون طريقة تصرُّفهم وكلامهم خلال الشهرين الماضيين. وأضاف: «الطريقة التي يدلون بها بياناتهم وتصريحاتهم، أو أسلوب فهمهم للصراعات، يصعب على الخيال تصديقها. .. بالتأكيد تأثروا بموجة الديموقراطية، سواء أحبوا ذلك أم لم يحبوه. فقد كافحت القاعدة لكي تصدر ردا على الوضع الذي يتبدل بشكل سريع. ومثل الكثيرين، فقد بدت وكأنها مذهولة من سرعة التغيير». إن مجرد إلقاء نظرة الى ما يجري اليوم في الشارعين اليمني والسوري وحتى الليبي، وما جرى في مصر وتونس، يؤكد ما قاله عثمان وإنكستر، فالجماهير مدفوعة بحلم واحد هو الديموقراطية ومطلب كبير هو الأمن وهاجسها موحد وهو المستقبل والتنمية والعيش الكريم والمستقر. وهذه مفردات جماهير نضجت ما فيه الكفاية لتكون سدا منيعا في وجه أي مشروع يأخذها مرة ثانية الى الموت المجاني. وهي أيضا، كما قال أحد الصحافيين اليمنيين لـ{القبس} بمثابة {مضاد حيوي} كفيل بزوال الديكتاتورية والتحصن ضد أي مشروع يحمل سمات القاعدة وأمثالها. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=16042011 |
هيومان رايتس» تنتقد تجنيد الأطفال في الاضطرابات باليمن
علي صالح: أنا أمثل الشرعية الدستورية ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط | صنعاء - من طاهر حيدر | قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يواجه حركة احتجاج واسعة، امس، امام عشرات الآلاف من انصاره في صنعاء، انه يمثل «الشرعية الدستورية» في اليمن. واوضح وسط هتافات التأييد التي يطلقها انصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين المحاذية لقصره ان «هذه الحشود الجماهيرية المليونية الذين أتوا الى هذه الساحة يقولون نعم للشرعية الدستورية». واضاف «هذه جماهير (انتخابات) 2006 الذين قالوا نعم لعلي عبدالله صالح كرئيس للدولة. انها رسالة واضحة للداخل والخارج. هذا استفتاء شرعي على الشرعية الدستورية. انها (تقول) نعم للشرعية الدستورية». واحتشد عدة آلاف من المتظاهرين المؤيدين للحكومة، والمناهضين لها في اثنين من الميادين الرئيسية في صنعاء امس، في وقت تواصلت الاضطرابات التي تشهدها البلاد على مدار الشهرين الماضيين. وتوجه المتظاهرون المؤيدون للحكومة من أنحاء البلاد الى صنعاء لاظهار التضامن مع الرئيس، ولمطالبته بالبقاء في منصبه. من ناحية أخرى، احتشد عدة آلاف من المتظاهرين المناهضين لعلي صالح في ميادين عامة رئيسية في كل من صنعاء ومدينة تعز، ثالث كبريات المدن اليمنية، والتي تقع في جنوب غربي البلاد. وقال خطيب مسجد في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها امام الجماهير المحتشدة في تعز يجب «التحلي بالصبر والمثابرة». واضاف ان رسالته هي انه ليس هناك مكان بين الجماهير للذين يبيعون كرامة البلاد. وأول من أمس، دعا زعماء قبائل ورجال دين يمنيون نافذون في بيان نشر امس، الرئيس علي صالح الى الرحيل «الفوري» عن السلطة استجابة لمطالب المحتجين منذ نهاية يناير. واكد «اللقاء الموسع للعلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية» في بيان عقب اجتماعه اول من امس، «ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة». كما طالبوا «بإقالة كافة أقاربه من اجهزة الدولة العسكرية والامنية وإفساح المجال لابناء الشعب اليمني لان يديروا انفسهم بعيدا عن الوصاية». الى ذلك، انتقدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» امس، تجنيد الاطفال في احدى وحدات الجيش اليمني الذي انضم الى المعارضين المطالبين بتنحي الرئيس. واعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في بيان ان «اطفالا مجندين انخرطوا في الجيش اليمني يخدمون اليوم في وحدة منشقة تدافع عن معارضي الحكومة». http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=16042011 |
اليمن: رجال دين وزعماء قبائل يطالبون صالح بالرحيل
2011/04/15 08:34 م شكرا لتصويت التقيم التقيم الحالي 5/0 مؤيدون للرئيس اليمني في تظاهرة بتعز (رويترز) (Alwatan) تظاهرة في عدن تطالب دول الخليج بالاعتراف بحق الجنوبيين بالاستقلال دبي – عدن – ا ف ب – رويترز: قال رجال دين وزعماء قبائل يمنيون انهم سيؤيدون مطالب ثورة الشباب ودعوا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى التنحي فورا. وفي بيان صدر في العاصمة صنعاء قالوا انه يجب الاستجابة للمطالب السلمية للمحتجين وحثوا على التنحي الفوري لرئيس الجمهورية واقالة كل اقاربه من الجيش وأجهزة الامن. الى ذلك تظاهر حوالى خمسة الاف شخص مساء الخميس في عدن (جنوب اليمن) داعين دول الخليج التي قدمت مبادرة لحل الازمة في اليمن الى الاعتراف بحقهم في الاستقلال. وجاءت التظاهرة بدعوة من الحراك الجنوبي، ورفع خلالها المتظاهرون أعلام اليمن الجنوبي السابق ويافطات كتب عليها «الشعب يريد الاستقلال»، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ولم تتدخل قوات الامن ضد المتظاهرين.وكان شخصان قتلا الاربعاء في عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، برصاص الجيش الذين كان يحاول تفريق متظاهرين ضد النظام المركزي. وهي اكبر تظاهرة للحراك الجنوبي في عدن منذ اندلاع حركة الاحتجاج الشعبي في البلاد نهاية يناير.وكان المتظاهرون في عدن يطالبون حتى الآن برحيل الرئيس علي عبدالله صالح شأنهم في ذلك شأن باقي التظاهرات في مدن اخرى من البلاد. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال قاسم عسكر جبران، احد قادة الحراك الجنوبي، ان هذه التظاهرة تهدف الى «الاحتجاج على كون مبادرة الدول الخليجية لحل الازمة في اليمن تجاهلت القضية الجنوبية». ويقود الحراك الجنوبي حركة احتجاج ضد النظام المركزي في جنوب البلاد الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990.وانضم الحراك في مارس الى الحركة الاحتجاجية العامة المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح. وكانت دول الخليج الست قدمت خطة للخروج من الازمة تنص على نقل الرئيس صالح صلاحياته الى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة تكون مهمتها وضع دستور وتنظيم انتخابات. ومنذ نهاية يناير الماضي يواجه صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما حركة احتجاج غير مسبوقة.واسفرت التظاهرات عن سقوط اكثر من مئة قتيل. الرئيس اليمني يدعو المعارضة إلى الحوار صنعاء – رويترز: ألقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خطبة امام الاف من مؤيديه الجمعة دعا فيها المعارضة التي تطالب بتنحيه فورا الى الدخول في حوار حفاظا على استقرار البلاد. وقال صالح انه يدعو المعارضة للرجوع الى ضمائرها والدخول في حوار والتوصل الى اتفاق من اجل امن واستقرار البلاد. وقال صالح مشيرا الى انصاره ان هذه الحشود توجه رسالة واضحة الى داخل البلاد وخارجها بشأن الشرعية الدستورية. http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=104292 |
المعارضة اليمنية تتمسك بالمبادرة الخليجية الأولى
محتجون يمنيون يتظاهرون خارج جامعة صنعاء أمس صنعاء: صادق السلمي 2011-04-16 5:28 AM جددت المعارضة اليمنية تمسكها بصيغة المبادرة الخليجية لحل الأزمة والمقدمة إليها في الثالث من أبريل الجاري والتي تنص صراحة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة. وفي الوقت نفسه أكدت مصادر من المعارضة لـ"الوطن" أنها لا تزال تنتظر الرد على التوضيحات التي طلبتها حول عبارة "آلية انتقال السلطة" التي تضمنتها المبادرة الخليجية في نسختها الثانية التي قدمت لطرفي الأزمة في اليمن في العاشر من الشهر الجاري والتي وافقت عليها الحكومة. إلى ذلك دافع الرئيس اليمني، أمام الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين في صنعاء أمس، عن شرعيته كرئيس دولة منتخب، فيما انضم أعيان دينيون وقبليون إلى المحتجين المطالبين برحيله. وفي مقابل دعوته لزعماء المعارضة أن يحكموا ضمائرهم ويتوجهوا إلى الحوار، شن صالح هجوما عنيفا على أحزاب اللقاء المشترك المعارضة له، ووصفها بـ"قطاع الطرق". وفي ساحة التغيير قال خطيب الجمعة إن "ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح". -------------------------------------------------------------------------------- دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه إلى الحوار، رغم وصفه لهم بـ"قطاع الطرق"، قائلاً إن الحوار مع المعارضة لا بد أن يتيح فرصة لتوافق وطني يسهم في تسوية الأزمة السياسية القائمة في البلاد. وطالب المعارضة بـ"تحكيم ضمائرها وعدم الزج باليمن في المزيد من التصعيد والاحتقان عبر الحوار للاتفاق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن". وقال صالح إن المعارضة تقف وراء تعطيل ضخ النفط في بعض الحقول في مأرب وشبوة والتسبب في أزمة شح أسطوانات الغاز المنزلي الذي تعاني منه كافة مدن البلاد. واعتبر المسيرات الجماهيرية المؤيدة له بمثابة استفتاء على شرعيته الدستورية، مشيرا إلى أنها تمثل رسالة واضحة للداخل والخارج مفادها أن الشعب اليمني حسم أمره بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية القائمة. وانتقد ما وصفه بـ"الاختلاط بين الجنسين بساحة التغيير بصنعاء"، داعيا أحزاب المعارضة إلى "منع هذا الاختلاط كونه يتنافى مع ما يقره الشرع والدين". وكان مئات الآلاف من اليمنيين المؤيدين للرئيس صالح قد احتشدوا في مسيرة جماهيرية هي الرابعة من نوعها خلال شهر انطلقت وسط حراسة أمنية وعسكرية غير مسبوقة من وسط صنعاء بعد أداء المتظاهرين لصلاة الجمعة في الساحة المقابلة لمسجد القبة والشوارع الرئيسة الممتدة حتى منطقة ميدان السبعين المتاخم لمقر دار الرئاسة اليمني. وفي ساحة التغيير اعتصم مئات الآلاف في الساحة للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل صالح. وتمنى خطيب الجمعة "سقوط هذا النظام لتحقيق الأهداف السامية لبناء دولة مدنية حديثة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأي ثورة أن تنتصر بغير الثبات". كما تمنى أن يستجيب صالح لدعوة الشعب المطالب برحيله. ووجه الخطيب رسائل مطمئنة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، قائلا "نطمئن أشقاءنا بأن اليمن سيكون أفضل بعد سقوط النظام ورحيل صالح .. سيكون بلدا مستقرا وآمناً". وأكد أن ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح". إلى ذلك شهدت تعز مسيرة مليونية احتجاجية هي الثالثة التي ينظمها المعتصمون بساحة الحرية خلال أقل من أسبوع. وفي عدن شارك عشرات الآلاف في ما أسموها "جمعة القضية الجنوبية" تلبية لدعوة شباب ثورة 16 فبراير بعدن. من جهة ثانية حذرت مصادر أمنية من مخطط للمعارضة باحتلال مبنى التلفزيون في العاصمة صنعاء. وقالت ذات المصادر إن هناك "معلومات تفيد بأن أحزاب اللقاء المشترك تعتزم تسيير مظاهرة إلى التلفزيون في إطار مخطط يهدف إلى افتعال الفوضى المعارضة اليمنية تتمسك بالمبادرة الخليجية الأولى محتجون يمنيون يتظاهرون خارج جامعة صنعاء أمس صنعاء: صادق السلمي 2011-04-16 5:28 AM جددت المعارضة اليمنية تمسكها بصيغة المبادرة الخليجية لحل الأزمة والمقدمة إليها في الثالث من أبريل الجاري والتي تنص صراحة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة. وفي الوقت نفسه أكدت مصادر من المعارضة لـ"الوطن" أنها لا تزال تنتظر الرد على التوضيحات التي طلبتها حول عبارة "آلية انتقال السلطة" التي تضمنتها المبادرة الخليجية في نسختها الثانية التي قدمت لطرفي الأزمة في اليمن في العاشر من الشهر الجاري والتي وافقت عليها الحكومة. إلى ذلك دافع الرئيس اليمني، أمام الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين في صنعاء أمس، عن شرعيته كرئيس دولة منتخب، فيما انضم أعيان دينيون وقبليون إلى المحتجين المطالبين برحيله. وفي مقابل دعوته لزعماء المعارضة أن يحكموا ضمائرهم ويتوجهوا إلى الحوار، شن صالح هجوما عنيفا على أحزاب اللقاء المشترك المعارضة له، ووصفها بـ"قطاع الطرق". وفي ساحة التغيير قال خطيب الجمعة إن "ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح". -------------------------------------------------------------------------------- دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه إلى الحوار، رغم وصفه لهم بـ"قطاع الطرق"، قائلاً إن الحوار مع المعارضة لا بد أن يتيح فرصة لتوافق وطني يسهم في تسوية الأزمة السياسية القائمة في البلاد. وطالب المعارضة بـ"تحكيم ضمائرها وعدم الزج باليمن في المزيد من التصعيد والاحتقان عبر الحوار للاتفاق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن". وقال صالح إن المعارضة تقف وراء تعطيل ضخ النفط في بعض الحقول في مأرب وشبوة والتسبب في أزمة شح أسطوانات الغاز المنزلي الذي تعاني منه كافة مدن البلاد. واعتبر المسيرات الجماهيرية المؤيدة له بمثابة استفتاء على شرعيته الدستورية، مشيرا إلى أنها تمثل رسالة واضحة للداخل والخارج مفادها أن الشعب اليمني حسم أمره بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية القائمة. وانتقد ما وصفه بـ"الاختلاط بين الجنسين بساحة التغيير بصنعاء"، داعيا أحزاب المعارضة إلى "منع هذا الاختلاط كونه يتنافى مع ما يقره الشرع والدين". وكان مئات الآلاف من اليمنيين المؤيدين للرئيس صالح قد احتشدوا في مسيرة جماهيرية هي الرابعة من نوعها خلال شهر انطلقت وسط حراسة أمنية وعسكرية غير مسبوقة من وسط صنعاء بعد أداء المتظاهرين لصلاة الجمعة في الساحة المقابلة لمسجد القبة والشوارع الرئيسة الممتدة حتى منطقة ميدان السبعين المتاخم لمقر دار الرئاسة اليمني. وفي ساحة التغيير اعتصم مئات الآلاف في الساحة للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل صالح. وتمنى خطيب الجمعة "سقوط هذا النظام لتحقيق الأهداف السامية لبناء دولة مدنية حديثة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأي ثورة أن تنتصر بغير الثبات". كما تمنى أن يستجيب صالح لدعوة الشعب المطالب برحيله. ووجه الخطيب رسائل مطمئنة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، قائلا "نطمئن أشقاءنا بأن اليمن سيكون أفضل بعد سقوط النظام ورحيل صالح .. سيكون بلدا مستقرا وآمناً". وأكد أن ما يقوله صالح من تهويل من أن اليمن قنبلة موقوتة وغيرها من تصريحات لإخافة الأشقاء والأصدقاء غير صحيح". إلى ذلك شهدت تعز مسيرة مليونية احتجاجية هي الثالثة التي ينظمها المعتصمون بساحة الحرية خلال أقل من أسبوع. وفي عدن شارك عشرات الآلاف في ما أسموها "جمعة القضية الجنوبية" تلبية لدعوة شباب ثورة 16 فبراير بعدن. من جهة ثانية حذرت مصادر أمنية من مخطط للمعارضة باحتلال مبنى التلفزيون في العاصمة صنعاء. وقالت ذات المصادر إن هناك "معلومات تفيد بأن أحزاب اللقاء المشترك تعتزم تسيير مظاهرة إلى التلفزيون في إطار مخطط يهدف إلى افتعال الفوضى http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...6&CategoryID=1 |
صالح يدعو المعارضة إلى الحوار والحفاظ على أمن البلاد
جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعوة معارضيه المطالبين بتنحيته إلى حوار بهدف الحفاظ على ’’أمن البلاد واستقرارها’’. وقال صالح لدى مخاطبته الاَلاف من أنصاره الجمعة في صنعاء ’’ندعو المعارضة أن تأتي إلى حوار وأن تتوصل إلى اتفاق من أجل أمن البلاد واستقرارها واعتبر صالح احتشاد مؤيديه ’’رسالة واضحة لمن هم داخل البلاد وخارجها بشأن الشرعية الدستورية’’. وكان مئات الاَلاف قد احتشدوا منذ الصباح في عدد من المدن اليمنية في مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس علي عبد الله صالح، في وقت اصدر فيه رجال دين بيانا يدعو اليمنيين للالتحاق ب’’الثورة’’. ففي صنعاء، تجمع أنصار الحزب الحاكم بميدان التحرير في اطار ما أسميت بجمعة الحوار بينما احتشد المطالبون برحيل النظام في ساحة التغيير في اطار ما أسميت بجمعة الإصرار. وهي جمعة جدية شهدتها اليمن تحولت فيها ساحاتها وشوارعها إلى ساحات لاستعراض قوة أنصار كل من الفريقين ،والتظاهرات المتعارضة بين الموالاة والمعارضة. كما شهدت مدينة تعز حشودا كبيرة لأنصار صالح ، بعد مظاهرات نظمتها المعارضة هناك خلال الأيام الماضية. بالمقابل شهدت مدن عدن وأب وصعدة والبيضاء وحضرموت وشبوة حشودا كبيرة تطالب برحيل الرئيس . وقد دعت مجموعة من رجال الدين وقادة القبائل صالح للتنحي الفوري عن السلطة. وأتت هذه الدعوة عقب اجتماع عقد في صنعاء في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية برئاسة زعيم قبيلة حشد التي ينتمي لها صالح. كما دعوا إلى ’’إقالة كل أقاربه من الأجهزة العسكرية والأمنية’’، مناشدين قوات الجيش والشرطة إلى ’’الانضمام إلى الثورة السلمية’’. على صعيد اَخر انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش استخدام الأطفال جنودا في فرقة من الجيش اليمني تعارض النظام. وقالت المنظمة في بيان إن ’’الأطفال الذين جندهم الجيش اليمني صاروا يستغلون الاَن من قبل فرقة منشقة لحماية المتظاهرين المعارضين للحكومة’’. وأشارت المنظمة إلى وجود العشرات من اولئك الجنود ’’الذين يبدوا أن أعمارهم أقل من 18 عاما’’. ويتواصل التوتر السياسي في اليمن، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة تراوح مكانها. وكالات http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=323941 |
زعماء قبائل ورجال دين نافذون يدعون "لتنحي الرئيس الفوري عن السلطة" ....اليمن: المعارضة تطلق شرارة العصيان المدني وصالح يجدد الدعوة للحوار2011-04-16
صنعاء – ليلى الفهيدي – وكالات: صعد معارضو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس حملتهم لإجباره على ترك السلطة لكن صالح دعاهم للانضمام إلى الحوار بينما كان يتحدث إلى آلاف من أنصاره. وقال صالح الذي يواجه حركة احتجاج واسعة، أمس أمام عشرات الآلاف من أنصاره في صنعاء، إنه يمثل “الشرعية الدستورية” في اليمن. وأوضح وسط هتافات التأييد التي يطلقها أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين المحاذية لقصره أن “هذه الحشود الجماهيرية المليونية الذين أتوا إلى هذه الساحة يقولون نعم للشرعية الدستورية”. وأضاف “هذه جماهير (انتخابات) 2006 الذين قالوا نعم لعلي عبد الله صالح كرئيس للدولة. إنها رسالة واضحة للداخل والخارج. هذا استفتاء شرعي على الشرعية الدستورية. إنها (تقول) نعم للشرعية الدستورية”. وقال صالح “أدعو أصحاب اللقاء المشترك (المعارضة) أن يحكموا ضمائرهم وأن يأتوا إلى الحوار ولنتفق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن. وكان صالح يحاول الاستفادة من رفض المعارضة لعرض خليجي للتوسط لإجراء محادثات في الرياض تتعلق بنقل السلطة خشية منهم أن يكون ذلك حيلة لإبقاء صالح في منصبه لحين انتهاء ولايته في 2013. وتحدث صالح بينما كان مئات الآلاف يتظاهرون ضده في صنعاء وعدن وتعز في حين هاجم رجال قبائل محطة كهرباء وأصدر رجال دين وزعماء قبائل كانوا حلفاء له بيانا يطالبونه فيه بالرحيل الآن. وقال الشيخ أبو بكر عبيد لآلاف المصلين بالقرب من جامعة صنعاء حيث يحتشد المتظاهرون منذ أوائل فبراير إنها مسألة أيام قبل أن ينتهي النظام وأن الثورة لا يمكن أن تهزم مضيفا أن الهدف هو إسقاط حكم الأسرة الفاسدة. ووزع نشطاء منشورات تدعو المواطنين للتوقف عن دفع الضرائب وفواتير الكهرباء وغيرها للحكومة في حملة عصيان مدني لإجبار صالح على التنحي. وبدأت إضرابات في مدارس ومصالح حكومية في مدينة عدن في جنوب البلاد الأسبوع الماضي. وقال مسؤول إن إمدادات الكهرباء تأثرت في مدن بينها صنعاء وتعز والحديدة بعد أن هاجم رجال قبائل محطة كهرباء رئيسية واتهمهم بالعمل نيابة عن أحزاب المعارضة. وقال شهود إن سبعة متظاهرين أصيبوا في تعز عندما فتح موالون لصالح النار على محتجين كانوا بين عشرات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة. ودعا رجال الدين وزعماء القبائل في بيانهم إلى إقالة جميع أقارب صالح من الجيش وأجهزة الأمن. وأكد “اللقاء الموسع للعلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية” في بيان “ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة”. وفي خطاب قصير أمام أنصاره وصف صالح المعارضة بالكذابين وقطاع الطرق ولمس وتر الحساسيات الدينية عندما قال إنه ينبغي عليهم منع الاختلاط بين النساء والرجال في مظاهرات صنعاء. وقال صالح “ندعوهم إلى منع الاختلاط بين الرجال والنساء الذي لا يقره الشرع في شارع الجامعة”. وحمل موالون لصالح لافتات عليها شعارات مثل “الشعب يريد علي عبد الله صالح”. وقال فريد وهو أحد المتظاهرين الموالين لصالح “المعارضة قطاع طرق ومخربون. يرفضون الحوار لأنهم يريدون تولي السلطة من خلال انقلاب وليس صندوق الانتخاب”. http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=238061 |
تقييم المقال
صالح لمعارضيه: حكموا ضمائركم.. وامتثلوا للحوار صنعاء- وكالات- قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يواجه حركة احتجاج واسعة، الجمعة أمام عشرات الآلاف من أنصاره في صنعاء، أنه يمثل «الشرعية الدستورية» في اليمن. وأوضح وسط هتافات التأييد التي يطلقها أنصاره الذين تجمعوا في ساحة السبعين المحاذية لقصره أن «هذه الحشود الجماهيرية المليونية الذين أتوا إلى هذه الساحة يقولون نعم للشرعية الدستورية». وأضاف «هذه جماهير (انتخابات) 2006 الذين قالوا نعم لعلي عبد الله صالح كرئيس للدولة. إنها رسالة واضحة للداخل والخارج. هذا استفتاء شرعي على الشرعية الدستورية. إنها (تقول) نعم للشرعية الدستورية». وألقي الرئيس صالح خطبة أمام آلاف من مؤيديه أمس الجمعة دعا فيها المعارضة التي تطالب بتنحيه فورا إلى الدخول في حوار حفاظا على استقرار البلاد. وقال صالح إنه يدعو المعارضة للرجوع إلى ضمائرها والدخول في حوار والتوصل إلى اتفاق من أجل أمن واستقرار البلاد. وقال صالح مشيرا إلى أنصاره إن هذه الحشود توجه رسالة واضحة إلى داخل البلاد وخارجها بشأن الشرعية الدستورية. من جهة أخرى كثف معارضو صالح حملة لإرغامه على التنحي مطالبين الشعب بالتوقف عن دفع الضرائب وتنظيم إضرابات في المدارس والمكاتب الحكومية. وفي هذه الأثناء احتشد عدة آلاف من المتظاهرين المؤيدين للحكومة، والمناهضين لها في اثنين من الميادين الرئيسية بالعاصمة اليمنية صنعاء امس الجمعة في الوقت الذي تواصلت فيه الاضطرابات التي تشهدها البلاد على مدار الشهرين الماضيين. توجه المتظاهرون المؤيدون للحكومة من أنحاء البلاد إلى صنعاء لإظهار التضامن مع الرئيس على عبدالله صالح، ولمطالبته بالبقاء في منصبه. من ناحية أخرى، احتشد عدة آلاف من المتظاهرين المناهضين لصالح في ميادين عامة رئيسية في كل من صنعاء ومدينة تعز، ثالث كبريات المدن اليمنية، والتي تقع في جنوب غرب البلاد وقال خطيب مسجد في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها أمام الجماهير المحتشدة في تعز يجب «التحلي بالصبر والمثابرة». وأضاف أن رسالته هي أنه ليس هناك مكان بين الجماهير للذين يبيعون كرامة البلاد. ومن جانب آخر دعا زعماء قبائل ورجال دين يمنيون نافذون في بيان نشر امس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الرحيل «الفوري» عن السلطة استجابة لمطالب المحتجين منذ نهاية يناير. وأكد «اللقاء الموسع للعلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية» في بيان عقب اجتماعه الخميس «ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة». كما طالبوا «بإقالة كافة أقاربه من أجهزة الدولة العسكرية والأمنية وإفساح المجال لأبناء الشعب اليمني لأن يديروا أنفسهم بعيدا عن الوصاية». وشارك في الاجتماع إضافة إلى شيخ قبيلة حاشد التي ينتمي إليها صالح، شيوخ أبرز القبائل اليمنية ومعظم أعضاء مجلس علماء اليمن النافذين جدا في اليمن. وحذر العلماء والشيوخ من انه في حال عدم «استجابة الرئيس لمطالب الثورة الشبابية والشعبية في سرعة التنحي فانهم سيتقدمون هذه الاعتصامات والمسيرات في مختلف المحافظات». واكد الاجتماع رفضه «أي مبادرة للأشقاء والأصدقاء لا تتضمن صراحة القبول بمطالب ثورة التغيير والمتمثلة في تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه أولا» في تلميح لمبادرة مجلس التعاون الخليجي. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي الست قدمت خطة لإنهاء الأزمة في اليمن نصت على أن ينقل صالح سلطاته إلى نائب الرئيس وتشكل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة لإعداد دستور وتنظيم انتخابات. وحث زعماء القبائل والمشايخ العسكريين الذين لا يزالون أوفياء لصالح على «الانضمام لثورة الشباب السلمية ودعمها حتى يتحقق لها الانتصار» مشيدين بانشقاق أعضاء من القوات المسلحة وقوات الأمن بينهم بالخصوص اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى المدرعة الذي كان انضم لحركة الاحتجاج في 21 مارس. ويشهد اليمن منذ نهاية يناير احتجاجات على نظام علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. وأعلن زعماء قبائل بينهم بالخصوص زعماء قبائل حاشد وباكيل أهم قبائل اليمن في 26 فبراير انضمامهم لحركة الاحتجاج أمام تجمع كبير قرب العاصمة اليمنية. http://www.al-watan.com/viewnews.asp...31B&d=20110416 |
أكد أنه منتخب من الشعب اليمني رئيساً حتى 2013
صالح : قيادات المعارضة "كذابون" و"قطاع طرق" الاحتجاجات تتصاعد في المدن وزعماء القبائل يطالبون الرئيس بالتنحي صورة الصفحة صنعاء - وكالات: تاريخ نشر الخبر: السبت 16/04/2011 النص صعّد معارضو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس حملتهم لإجباره على ترك السلطة لكن صالح دعاهم للانضمام إلى الحوار بينما كان يتحدّث إلى آلاف من أنصاره. وقال صالح: إننى أدعو أصحاب اللقاء المشترك المعارضة لأن يُحكّموا ضمائرهم وأن يأتوا إلى الحوار ولنتفق على كلمة سواء من أجل أمن واستقرار الوطن. وقال: إن هذه الحشود الغفيرة المليونية رسالة واضحة للداخل والخارج إن هذا استفتاء شعبي على الشرعية الدستورية. وكان صالح يحاول الاستفادة من رفض المعارضة لعرض خليجي للتوسّط لإجراء محادثات في الرياض تتعلق بنقل السلطة خشية منهم أن يكون ذلك حيلة لإبقاء صالح في منصبه لحين انتهاء ولايته في 2013. وأكد صالح أمام مناصريه بميدان السبعين أنتم من انتخبتموني عام 2006 حتى 2013 وان المعتصمين في الساحات هم المعارضون. وجدد صالح خلال كلمته التي ألقاها بجوار جامعه الشهير الصالح أحزاب المعارضة إلى الحوار" وعدم جر البلاد إلى الفوضى ". وأضاف في جمعة الحوار تأكيده أنه لن يتنحى عن السلطة الحالية بعد أن كانت أمهلته المعارضة أسبوعا للتنحي عن الحكم وأضاف: أنتم جماهير 2006 التي قلتم فيها نعم للرئيس علي عبدالله صالح، وأنتم تُجدّدون البيعة والاستفتاء على الشرعية الدستورية. وتحدّث صالح بينما كان مئات الآلاف يتظاهرون ضده في صنعاء وعدن وتعز في حين هاجم رجال قبائل محطة كهرباء وأصدر رجال دين وزعماء قبائل كانوا حلفاء له بياناً يطالبونه فيه بالرحيل الآن. وقال الشيخ أبوبكر عبيد لآلاف المصلين بالقرب من جامعة صنعاء حيث يحتشد المتظاهرون منذ أوائل فبراير إنها مسألة أيام قبل أن ينتهي النظام وإن الثورة لا يمكن أن تُهزم مضيفاً: إن الهدف هو إسقاط حكم الأسرة الفاسدة. ووزع نشطاء منشورات تدعو المواطنين للتوقف عن دفع الضرائب وفواتير الكهرباء وغيرها للحكومة في حملة عصيان مدني لإجبار صالح على التنحي. وبدأت اضرابات في مدارس ومصالح حكومية في مدينة عدن في جنوب البلاد. وقال مسؤول ان امدادات الكهرباء تأثرت في مدن بينها صنعاء وتعز والحديدة واب بعد ان هاجم رجال قبائل محطة كهرباء رئيسية واتهمهم بالعمل نيابة عن احزاب المعارضة. وقال شهود: إن سبعة متظاهرين أصيبوا في تعز عندما فتح موالون لصالح النار على محتجين كانوا بين عشرات الالاف الذين خرجوا الى الشوارع بعد صلاة الجمعة. ودعا رجال الدين وزعماء القبائل في بيانهم الى اقالة جميع أقارب صالح من الجيش وأجهزة الامن. وتقول مصادر دبلوماسية ان المحادثات في الاسابيع الاخيرة بشأن حل الازمة تعثرت بسبب رغبة صالح في ضمان الحصانة من المحاكمة له ولاسرته. وأكد بيان رجال الدين وزعماء القبائل رفض منح أي ضمانات فيما يتعلق باراقة الدماء. وقتل ما لا يقل عن 116 شخصا في احتجاجات استخدمت فيها قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع. وفي خطاب قصير أمام أنصاره وصف صالح المعارضة بالكذابين وقطاع الطرق ولمس وتر الحساسيات الدينية عندما قال انه ينبغي عليهم منع الاختلاط بين النساء والرجال في مظاهرات صنعاء. وقال صالح اننا ندعوهم الى منع الاختلاط بين الرجال والنساء الذي لا يقره الشرع في شارع الجامعة. وحمل موالون لصالح لافتات عليها شعارات مثل الشعب يريد علي عبدالله صالح. وقال فريد وهو احد المتظاهرين الموالين لصالح ان المعارضة قطاع طرق ومخربون. يرفضون الحوار لأنهم يريدون تولي السلطة من خلال انقلاب وليس صندق الانتخاب. وطالب ائتلاف المعارضة الذي يضم حزب الاصلاح الاسلامي صالح أمس الخميس بيترك السلطة في غضون اسبوعين. وقال الزعيم المعارض البارز محمد المتوكل: إن المعارضة جددت تأكيدها ضرورة التعجيل بتنحي صالح في غضون أسبوعين ولذا فإنها لن تذهب للرياض. وتخشى السعودية وحلفاء اليمن الغربيون من أن تؤدي مواجهة مطولة في البلاد الى اشتباكات بين وحدات متناحرة بالجيش في العاصمة وأماكن أخرى وتحدث فوضى تصب في مصلحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن. غير أن المتوكل قال: إن المعارضة يمكن ان تصل الى اتفاق بشأن منح ضمانات ضد المحاكمة مما يترك توقيت انتقال السلطة عقبة رئيسية. وقد احتشد عشرات الآلاف إلى ساحة التغيير رافعين شعارات" ارحل ..من أراد الحياة عاش ذليلاَ". وقالت نشرة " صوت الثورة" التي وزعت في ساحة الاعتصام إن كل جمعة تأتي ويتساقط أركان النظام كأوراق الخريف ليبقى القليل الذين ينافقونه لساعة واحده عند كل صلاة جمعة فيما ملايين الشعب صامدون في تجمعاتهم اليومية منذ 3 أشهر. وحث خطيب جمعة" الإصرار" بساحة التغيير بصنعاء المعتصمين على الصبر والإصرار على مطالبهم، وكما هو الحال لدى خطباء ساحات التغيير في باقي محافظات اليمن. وجابت تظاهرات الشوارع تنديداً بما وصفوه جرائم النظام ومطالبة برحيله. وجدد المعتصمون رفضهم الكامل للمبادرة الخليجية، وطالبوا برحيل فوري وعاجل للنظام وأقاربه ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبها بحق المعتصمين السلميين. فيما قال رجال دين وزعماء قبائل يمنيون أنهم سيؤيدون مطالب ثورة الشباب ودعوا الرئيس اليمني الى التنحي فورا. وفي بيان صدر في العاصمة صنعاء قالوا انه يجب الاستجابة للمطالب السلمية للمحتجين وحثوا على التنحي الفوري لرئيس الجمهورية واقالة كل اقاربه من الجيش وأجهزة الأمن. http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...4-16-1624.aspx |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.